قصص دينيه قصيره

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على خالد بلكين في مقطعه قصة رضاع الكبير والداجن الذي اكل ايات من القران الشريط الاول » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه حول قائمة مطالب الثوار و مطاعنهم على عثمان رضي الله عنه » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | 2 Por qué mi vida cambio ? » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Was ist Islam » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | فجرية للقلب آسرة وللأذن باهرة » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وثنية المسيحية وكله بالصور ، صدمة السنين ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وثنية المسيحية وكله بالصور ، صدمة السنين ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه قصة رضاع الكبير والداجن الذي اكل ايات من القران الشريط الاول » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وكذَلكَ أخذُ رَبِّكَ إِذآ أخَذَ ٱلقُرَىٰ وهِىَ ظَٰلِمَة » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

قصص دينيه قصيره

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 20 من 20

الموضوع: قصص دينيه قصيره

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    قرر الأطبـاء موت طفلـه فأنقذه الله بصَدَقَةِ وَالده :

    قال الشيخ / عبد الهادي بدلة إمام جامع الرضوان في حَلَب السورية , قال : ( في بدايـة زواجي مَـنّ الله علينا بطفلنا الأول ، ففرحنا بـه فرحاً شديـداً ، لكن شاء الله - سبحانه - أن يُصاب هذا الطفل بمرض شديد ، عجِزَ عنه الطب حينها ، وبَدَأت تسوء حالة الطفل وتسوء حالنا نحن أكثر حُزناً على فلذة كبدنا ونور عيوننا..وكلكم يعلم ماذا يعني الطفل لوالديه وخاصة أنه طفلنا الأول !! .

    لكن الشعور الأسوأ هو شعورنا بالعجز لأن نقدم له العلاج لمعاناته !! .

    إلا أننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا الأخذ بالأسباب وعدم ترك أي فرصة أو سبيل لعلاجه .

    دلنا أهل الخير على طبيب ذي خبرة وشهرة فذهبتُ إليه بالطفل , والطفل يشكو من

    الحمى - التي تأكل قبل الطفل جسدي وجسد أمه وقلبها وقلبي - فقال لنا : " إذا لم تنْزِل حرارة الطفل هذه الليلة فسيفارق الحياة غدا ! " .

    عدتُ بالطفل حزينا كئيباً ، يقض الألم قلبي حتى فارق النوم جفني ، فقمت لأصَلِّي ، ثم ذهبت هائماُ على وجهي تاركاٌ زوجتي عند رأس ابني باكيةً حزينةً ، مشيت في الشوارع لا أعرف ماذا اعمل لابني !! ، لكنني تذكرت الصدقة وحديث حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ، ولكن من سأجد في هذا الوقت المتأخر لأطرق بابه وأتصدق عليه ، وماذا سيقول عني إن فعلت ذلك ؟! .

    وبينما أنا كذلك إذ بِهِرَّة جائعة تموء في الليل الأسود .. تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سأله الصحابة : ( وإنَّ لنا في البهائم أجـراً ؟! ) فقال صلى الله عليه وسلم : ( في كل كبد رطبة أجر ) رواه البخاري ومسلم، فدخلت منْزِلي وأخذت قطعةً من اللحم ، فأطعمتها الهرة .

    أغلقت الباب خلفي ، غير أن صوت الباب اختلط بصوت زوجتي : " هل عدت .. إليَّ .. إليّ .. سريعاً " !! ، فهرعت إليها .. وجدت وجه زوجتي قد تغير وعلى صفحة وجهها تهليلة بِشْر ! .

    فقلت : عُدتُ لتوي .

    قالت : " بعدما ذهبت ، أغفيت قليلاً وأنا جالسة .. فرأيت رؤيا عجيبة ! ..

    لقد رأيت نفسي محتضنةً ابني .. وإذ بطيرٍ أسودٍ كبيرٍ يهوي من السماء لينقض على طفلنا ليأخذه مني وأنا خائفة أضمّ ابني بشدة لا أعرف ماذا أفعل ! وإذ بي بِقِطٍّ يدفع الطيرَ دفعاً شديداً ويعاركه عِراكاً ما رأيت أقوى منه ، مع أن الطير كان ضخماً , وظل يدفعه ويعاركه حتى دفع الصقرَ بعيداً , واستيقظت على صوتك تأتي " ..

    يقول الشيخ : فتبسمت واستبشرت خيراً ، نَظَرَت إلَيَّ زوجتي مندهشة من تبسمي !.

    فقلت لها : عسى أن يكون خيراً ..

    هرعنا إلى طفلنا .. لا نعرف مَن يصِل أولاً وإذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ، وصباح اليوم التالي - والذي لا إله إلا هو - كان الطفل يلهو مع الأطفال في الحي والحمد لله ).





    من كتاب " داووا مرضاكم بالصدقة "
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    توبة رجل من بني اسرائيل‏


    انقطع الغيث عن بني اسرائيل في زمن موسى ( على نبينا وآله وعليه السلام ) ، فجاءوا إلى موسى يتشاكون الفاقة والحاجة، وقالوا له: ادعُ لنا ربّك لينقذنا من هذه التهلكة .. فخرج موسى فيهم الى الصحراء وصلى بهم صلاة الإستسقاء ، ودعوا ربّهم لينزل عليهم المطر .. الاّ ان المطر لم ينزل مع كثرتهم اذ كان عددهم سبعين الفاً ، ومع الحاحهم بالدعاء .
    فرفع موسى رأسه إلى السماء وقال : اللهم !.. اني ادعوك ومعي سبعون الفاً فلا تستجيب لنا، فهل نقصت منزلتي عندك ؟!.. فاوحى الله تعالى اليه : ان بينكم رجلاً عصى الله اربعين سنة، فقل له ان يخرج من بينكم حتّى انزل عليكم المطر .
    فقال موسى : يا ربي !.. ان صوتي ضعيف فكيف اسمعه سبعين الف رجل؟ ..فأوحى الله اليه انك إن قلت نحن نوصل صوتك اليهم ..
    فصاح موسى بصوت جهوري: من عصا الله اربعين سنة فليقم وليخرج من بيننا؛ لأن الله قطع عنا الغيث بسببه.
    نهض ذلك العاصي وتلفت يميناً وشمالاَ فلم يجد احد قد خرج ، فادرك انّه هو المقصود .. فقال في نفسه : ماذا اصنع ؛ إذا قمت ورآني الناس عرفوني وفضحت بينهم ، وإذا انا بقيت لا ينزل عليهم الغيث .. فجلس مكانه وندم من اعماق قلبه على قبائحه ومعاصيه، وتاب إلى ربّه .
    ظهرت الغيوم على الفور وتراكمت ونزل عليهم الغيث ، وسقوا بأجمعهم .. فقال موسى: يا رب !.. لم يخرج من بيننا احد ، فكيف سقيتنا؟.. فنودي :
    " سقيتكم بالذي منعتكم به " .. فقال موسى : يا رب !.. هل تريني هذا العاصي ؟.. فقال له ربّه : لم أفضحه عندما كان عاصياً ، هل افضحه الآن بعد ما تاب ؟.. يا موسى اني عدو النمامين ، أفهل أنم ، وانا ستار العيوب ، فهل اهتك ستر عبادي؟..


    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    عظة وعبرة‏

    كان احد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    على فراش الموت فنطق بثلاث كلمات



    ليته كان جديدا





    : ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول





    ليته كان بعيدا







    : ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول



    ليته كان كاملا





    و بعدها فاضت روحه ، فذهب الصحابة رضوان الله عليهم الى رسول الله صلى الله عليه و سلم

    ليسألوه عن هذه الكلمات

    : فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم

    ان هذا الرجل فى يوم من الايام كان يمشي

    و كان معه ثوب قديم فوجد مسكينا يشتكي من شدة البرد فأعطاه الثوب

    فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك

    فقال : لأى عمل عملته ؟؟

    فقالوا له : لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب فقال الرجل : انه كان باليا فما بالنا لو كان جديدا



    ليته كان جديدا

    و كان فى يوم ذاهبا للمسجد فرأى مقعدا

    يريد ان يذهب للمسجد فحمله الى المسجد

    فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك

    فقال : لأي عمل عملته؟؟ فقالوا له : لانك حملت مقعدا ليصلي فى المسجد : فقال الرجل

    ان المسجد كان قريبا فما بالنا لو كان بعيدا





    ليته كان بعيدا

    ان هذا الرجل فى يوم من الايام كان يمشي و كان معه بعض رغيف

    فوجد مسكينا جائعا فأعطاه جزء منه

    فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك

    فقال لاي عمل عملته؟؟

    : فقالوا له لانك تصدّقت ببعض رغيف لمسكين : فقال الرجل

    انه كان بعض رغيف فما بالنا لو كان كاملا



    ليته كان كاملا







    قال تعالى



    لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    كيف أقلع زوجي عن التدخين؟

    ‏تزوجت قبل عشرة سنوات من شاب مدخن دون علمي أنه يدخن .. ورغم ثقافته ورزانته وحسن تعامله, وكان محافظا على الصلاة مما جعلني أحبه إلا أنني ذقت الجحيم والمصائب من جراء تدخينه ورائحته النتنة ورائحة ملابسه , وحاولت معه لترك التدخين فكان يعدني خيرا ولكنه يماطل ويسوف .. واستمر هذا الوضع حتى كرهت نفسي , فقد كان يدخن في السيارة وفي المنزل وفي كل مكان حتى إنني فكرت في طلب الطلاق بسبب التدخين .. وبعد أشهر رزقني الله بطفل كان يمنعني من طلب الطلاق .
    أصيب طفلنا بالربو الشعبي وذكر الطبيب أن سبب ذلك يعود إلي التدخين وخصوصا حوله لأن والده يدخن بجواره .. ولم ينثن زوجي عن التدخين , وذات ليلة قمت من نومي على كحة طفلي الشديدة بسبب ربو الأطفال وقمت أبكي لحاله وحالي فعزمت أن أنهي هذه المأساة بأي ثمن , ولكن هاتفا أخذ يهتف بداخلي لماذا لا تلجئي إلي الله ؟؟ قمت وتوضأت وصليت ما شاء الله أن أصلي ودعوت الله بأن يعينني على هذه المصيبة ويهدي زوجي لترك التدخين وقررت الانتظار ..
    وذات ليلة كنا نزور مريضا من أقاربنا منوما في أحد مستشفيات الرياض , وبعد خروجنا من زيارة المريض وأثناء توجهنا لموقف السيارات أخذ زوجي يدخن فكررت الدعاء له وبالقرب من سيارتنا لمحت طبيبا يبحث عن سيارته هو الأخر داخل المواقف ثم فجأة قام بالاقتراب من زوجي وقال له: يا أخي أنا منذ السابعة صباحا وأنا أحاول مع فريق طبي إنقاذ حياة أحد ضحايا هذه السجائر اللعينة من مرض سرطان الرئة!! وهو شاب في عمرك ولديه زوجة وأطفال !! ويا ليتك تذهب معي الآن لأريك كيف يعاني هذا المريض , ويا ليتك ترى كيف حال أبنائه الصغار وزوجته الشابة من حوله , ويا ليتك تشعر بدموعهم وهم يسألوني كل ساعة عن وضع والدهم , ويا ليتك تحس بما يشعر به وهو داخل غرفة العناية المركزة حينما يرى أطفاله يبكون وترى دموعه تتساقط داخل كمامة الأكسجين , لقد سمحت لأطفاله بزيارته لأنني أعلم من خبرتي بأنه سيموت خلال ساعات إلا أن يشاء الله ويرحمه , ثم يا ليتك تشعر به وهو ينتحب ويبكي بكاء الأطفال لأنه يعلم خطورة حاله وأنه سيودعهم إلى الدار الآخرة !! أتريد أن تكون مثله لكي تشعر بخطورة التدخين !!؟ يا أخي أليس لك قلب !؟ أليس لك أطفال و زوجة !!؟ لمن تتركهم !!؟ أيهونون عليك لمجرد سيجارة لا فائدة منها سوى الأمراض والأسقام .. سمعت وزوجي هذه الكلمات , وما هي إلا لحظات حتى رمى زوجي سيجارته ومن ورائها علبة السجائر , فقال له الطبيب المخلص : عسى ألا تكون هذه الحركة مجاملة بل أجعلها صادقة سترى الحياة والسعادة !! ثم ذهب إلي سيارته وأنا أرمقه وبح صوتي وتجمعت العبرات في مقلتي . وفتح زوجي باب السيارة فرميت نفسي وانفجرت من البكاء حتى ظهر صوتي , وعجزت عن كتم شعوري ولم أتمالك نفسي وأخذت أبكي وكأنني أنا زوجة ذلك المسكين الذي سيموت, وأما زوجي فقد أخذه الوجوم وأطبق عليه الصمت ولم يستطع تشغيل سيارته إلا بعد فترة .. وأخذ يشكر ذلك الطبيب المخلص ,ويكيل له عبارات الثناء والمدح , ويقول ياله من طبيب مخلص..ولم أستطع مشاركته إلا بعد فترة , وكانت هذه نهاية قصته مع التدخين . وأثني وأشكر ذلك الطبيب وأسجل له كل تقدير وإعجاب , وأدعو له في كل صلاة وكل مقام منذ ذلك اليوم الأبيض الذي ابيضت به حياتنا وتخلصت من المعاناة ,وسأدعو له وسأدعو لكل مخلص مثله...
    تعلمت من هذه الحادثة فضل الدعاء وقدرة الله على تغيير الحال وتعلمت فضل الصبر مع الاحتساب والدعاء.. وتعلمت تقدير نعمة الله بأنه يهدي من يشاء وتعلمت فضل الإخلاص في القول والعمل من هذا الطبيب الذي أدى دوره وهو في مواقف السيارات . ما رأيكم لو أن كل شخص قام بعمله بهذه الطريقة وبهذا الإخلاص ؟؟ كم من المشاكل ستحل ؟؟ وكم من المنكرات ستختفي ؟؟ ولكن المشكلة أن معظم الأطباء والمدرسين والموظفين يقوم بعمله كوظيفة من أجل الراتب فقط , وهذا سبب تخلفنا وسبب ضعف الطب والتعليم وتراكم الأخطاء.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    مخدرات .. سرقة .. عربدة وخمر في بانكوك

    ‏شاب لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره ذهب إلى بانكوك بحثا عن المتعة الحرام فوجدها ولكنه سقط معها إلى الهاوية لولا عناية الله وفضله تداركته في آخر لحظة.. عرفه الشباب الخليجي في بانكوك بالحشائش لأن سيجارة الحشيش لم تكن تفارق يده وشفتيه.. هناك تخلى عن مهنته كطالب جامعي واضطره "الكيف" إلى أن يحترف مهنة.. ويالها من مهنة له معها صولات وجولات يروي قصته فيقول:
    أنا واحد من أحد عشر أخا من الذكور.. إلا أنني الوحيد الذي سافر هناك.. كان سفري الأول قبل عام تقريبا بعد جلسة مع الزملاء تحدثوا فيها عن المتعة في بانكوك!!! وخلال عام واحد سافرت سبع مرات وصل مجموعها إلى تسعة أشهر!!!
    بدايتي مع المخدرات كانت في الطائرة في أول رحلة إلى بانكوك عندما ناولني أحد الأصدقاء الخمسة الذين كنت معهم كأسا من "البيرة" ولم استسغها فقال لي خذ كأسا أخرى وسيختلف الأمر عليك فأخذتها فكانت هذه بداية الإدمان حيث كان فيها نوع من أنواع المخدر يسمى "الكنشة".
    ما إن وصلت إلى بلدي حتى بعت سيارتي وعدت إلى بانكوك.. وعند وصولي كنت أسأل عن "الكنشة" .. فدخنتها بكثرة .. ولم أكتف بل أخذت ابحث وأجرب أنواعا أخرى من المخدرات فجربت "الكوكايين" فلم يعدجبني وجربت حبوب "الكبتيجول" فلم تناسبني. كنت أبحث عن لذة أخرى تشبه "الكنشة" أو تفوقها فلم أجد وعدت إلى بلدي!!. وفي منزل أحد أصدقائي الذين سافرت معهم أول مرة عثرت عنده على "الحشيش" فتعاطيته.. كان سعره مرتفعا فاضطررت لضيق ذات اليد أن أخدع أخي وأوهمه أن أحد الأصدقاء يطالبني بمال اقترضته منه فباع أخي سيارته وأعطاني النقود..فاشتريت بها حشيشا وسافرت إلى بانكوك. وعندما عدت إلى بلدي بدأت أبحث عن نوع آخر يكون أقوى من "الحشيش" سافرت إلى بلد عربي في طلب زيت الحشيش ومع زيت الحشيش كنت أتجه إلى الهاوية .. لم أعد أستطيع تركه.. تورطت فيه.. أخذته معي إلى بانكوك ولم تكن سيجارتي المدهونة به تفارق شفتي .. عرفني الجميع هناك بالحشاش أصبت به إصابات خطيرة في جسدي أحمد الله أن شفاني منها.. فلم أكن أتصور يوما من الأيام أنني سأشفى من إدمان زيت الحشيش.
    أصبح المال مشكلتي الوحيدة.. من أين أحصل عليه؟ اضطررت إلى السير في طريق النصب والاحتيال حتى إنني أطلقت لحيتي وقصرت ثوبي لأوهم أقاربي بأنني بدأت ألتزم.. واقترضت منهم مالا.. وسرقت من خالي وعمي .. وأغريت بعض أصدقائي بالسفر إلى بانكوك لأذهب معهم وعلى حسابهم.. بل لقد أصبحت نصابا في بانكوك فكنت أحتال على شباب الخليج الذين قدموا للتو إلى هناك وأستولي على أموالهم.. كنت أخدع كبار السن الخليجيين وأستحوذ على نوقدهم حتى التايلنديين أنفسهم كنت أتحدث معهم بلغة تايلندية مكسرة وأنصب عليهم!!. لم أكن أغادر بانكوك لأن عملي – أقصد مهنة النصب- كان هناك.. وفكرت فعلا في الاستقرار والزواج من تايلندية للحصول على الجنسية التايلندية حتى أنشئ مشروعا صغيرا أعيش منه. أصبحت خبيرا في الحشيش أستطيع معرفة الحشيش المغشوش من السليم. ومضت الأيام وفقدت كل ما أملك فلم أجد من يقرضني .. عرف جميع إخوتي وأقاربي وأصدقائي أنني نصاب.. ولم أجد من يرشدني إلى مكان فيه مال لأسرقه.. ضاقت بي الدنيا وربطت الحبل لأشنق نفسي بعد أن شربت زجاجة عطر لأسكر.. ولكن أخي قال لي: أنت غبي.. فغضبت لذلك ونزلت لأناقشه فأقنعني أنني لن أستفيد شيئا من الانتحار.
    ركبت السيارة وأنا مخمور وفي ذهني آنذاك أمران إما أن تقبض على الشرطة، وإما أن أصل إلى المستشفى لأعالج من حالة الإدمان التي أعاني منها.. والحمد لله ذهبت إلى المستشفى وتعالجت وها أنذا الآن أصبحت سليما معافى تبت إلى الله ولن أعود إلى سابق عهدي..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    واستعينوا بالصبر والصلاة

    ‏قال تعالى: [واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين] (البقرة 45) للصلاة الفضل الأكبر في تفريج هموم النفس، وتفريح القلب وتقويته وفي شرح الصدر لما فيها من اتصال القلب بالله عز وجل، فهي خير الأعمال كما قال صـلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة والحاكم عن ثوبان رضي الله عنه " واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة وللوقوف بين يدي الله في الصلاة أسرار عظيمة في جلب الصحة والعافية، قال جل وعلا [ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون ] (العنكبوت 45) ، والصلاة هي الشفاء الأكيد للنفس، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزن من أمر فزع إلى الصلاة، كما أنها علاج فعال للجسم أيضا، فقد روى ابن ماجة من حديث مجاهد عن أبي هريرة قال: " رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم أشكو من وجع بطني، فقال لي: يا أبا هريرة، أيوجعك بطنك ؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: قم فصل، فإن في الصلاة شفاء إن الصلاة عملية حيوية ترتفع بأداء وظائف الإنسان النفسية والبدنية إلى أعلى مرتبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد: " إنما مثل الصلاة كمثل نهر عذب غمر بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فهل يبقى من درنه شيء؟.. الحديث"، فالصلاة بحق نموذج نوراني يؤكد عظمة المنهج القرآني لهذا الدين !
    يحكي لنا (م.س) من المملكة السعودية قصته لم أكن أعرف طريق المسجد رغم أن والدي كان شيخا يعلم القرآن، فقد أفسدني المال الذي كان متوفرا بين يدي وأبعدني عن طريق الله، ثم أراد الله أن أصاب في حادث سيارة أفقدني القدرة على السير تماما، وأكد الأطباء أنه لا يوجد سبب واضح لهذه الإعاقة إلا أن تكون صدمة عصبية أودت بقدرتي على الحركة، وفي أحد الأيام كنت في طريقي إلى صديقي الجديد، ذلك الكرسي المتحرك الذي أنتقل إليه بمجرد تركي لسيارتي المجهزة للمعاقين، وقبل أن يضعني أخي فوق الكرسي أذن المؤذن لصلاة المغرب، كان صوته جميلا لامس قلبي فجأة وهز وجداني بشدة، وكأني أول مرة أستمـع إلى الآذان في حياتي، دمعت عيناي، وتعجب أخي وأنا أطلب منه أن يأخذني إلى المسجد لأصلي مع الجماعة" مرت أيام طويلة وأنا أواظب على الصلاة في المسجد، حتى صلاة الفجر لم أتركها تفوتني، ورغم معاناتي الشديدة فقد هممت ألا أتراجع أبدا عن طريق العودة إلى الله، وفي إحدى الليالي وقبل صلاة الفجر رأيت أبي في المنام وقد قام من قبره وربت على كتفي وأنا أبكي وقال لي: يا بني لا تحزن لقد غفر الله لي بسببك، فتهللت جدا لهذه البشرى ورحت أصلي وأسجد لله شكرا، وقد تكررت رؤياي هذه عدة مرات . وبعد سنوات كنت أصلي الفجر في المسجد المجاور لبيتنا، وكنت جالسا على الكرسي في نهاية الصف الأول، راح الإمام يدعو طويلا دعاء القنوت، ورق قلبي كثيرا لدعائه وانهمرت دموعي، ووجدت جسدي يرتعش وقلبي يكاد يقفز من صدري، وشعرت باقتراب الموت مني، هدأت فجأة وأكملت صلاتي وبعد أن سلمت قمت من فوق الكرسي وأزحته جانبا لأقف على قدمي لأصلي ركعتي شكر لله . جاء المصلون من حولي يهنئونني، واختلطت دموعهم بدموعي، وكانت فرحتي بصدق مشاعرهم لا توصف، وجاء الإمام ليهمس في أذني وهو يعانقني: إياك أن تنسى فضل الله عليك ورحمته بك فإن حدثتك نفسك بمعصية الله فلتعد إلى الكرسي ولا تتركه أبدا حتى تؤدبها !
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    توبة الشيخ أحمد القطان

    ‏الشيخ أحمد القطان من الدعاة المشهورين، والخطباء المعروفين، يروي قصة توبته فيقول:
    إن في الحياة تجاربا وعبرا ودروسا … لقد مررت في مرحلة الدراسة بنفسية متقلبة حائرة … لقد درست التربية الإسلامية في مدارس التربية - ولا تربية - ثمانية عشر عاما. وتخرجت بلا دين.. وأخذت ألتفت يمينا وشمالا: أين الطريق ؟ هل خلقت هكذا في الحياة عبثا؟ .. أحس فراغا في نفسي وظلاما وكآبة.. أفر إلى البر.. وحدي في الظلام لعلي أجد هناك العزاء. ولكني أعود حزينا كئيبا. وتخرجت من معهد المعلمين سنة 1969م وفي هذه السنة والتي قبلها حدث في حياتي حدث غريب تراكمت فيه الظلمات والغموم إذ قام الحزب الشيوعي باحتوائي ونشر قصائدي في مجلاتهم وجرائدهم. والنفخ فيها. وأخذوا يفسرون العبارات والكلمات بزخرف من القول يوحي به بعضهم إلى بعض حتى نفخوا في نفخة ظننت أنني أنا الإمام المنتظر. وما قلت كلمة إلا وطبلوا وزمروا حولها.. وهي حيلة من حيلهم. إذا أرادوا أن يقتنصوا ويفترسوا فردا ينظرون إلى هويته وهوايته ماذا يرغب ثم يدخلون عليه من هذا المدخل.. رأوني أميل إلى الشعر والأدب فتعهدوا بطبع ديواني ونشر قصائدي وعقدوا لي الجلسات واللقاءات الأدبية الساهرة.. ثم أخذوا يدسون السم في الدسم. يذهبون بي إلى مكتبات خاصة ثم يقولون: اختر ماشئت من الكتب بلا ثمن فأحمل كتبا فاخرة أوراقا مصقولة.. طباعة أنيقة عناوينها: "أصول الفلسفة الماركسية" "المبادئ الشيوعية" وهكذا بدأوا بالتدريج يذهبون بي إلى المقاهي الشعبية، فإذا جلست معهم على طاولة قديمة تهتز.. أشرب الشاي بكوب قديم وحولي العمال.. فإذا مر رجل بسيارته الأمريكية الفاخرة قالوا: انظر، إن هذا يركب السيارة من دماء آبائك وأجدادك.. وسيأتي عليك اليوم الذي تأخذها منه بالثورة الكبرى التي بدأت وستستمر.. إننا الآن نهيئها في "ظفار" ونعمل لها، وإننا نهيئها في الكويت ونعمل لها، وستكون قائدا من قوادها. وبينما أنا أسمع هذا الكلام أحس أن الفراغ في قلبي بدأ يمتلئ بشئ لأنك إن لم تشغل قلبك بالرحمن أشغله الشيطان… فالقلب كالرحى .. يدور .. فإن وضعت به دقيقا مباركا أخرج لك الطحين الطيب وإن وضعت فيه الحصى أخرج لك الحصى.. ويقدر الله - سبحانه وتعالى - بعد ثلاثة شهور أن نلتقي رئيس الخلية الذي ذهب إلى مصر، وغاب شهرا ثم عاد.وفي تلك الليلة ،أخذوا يستهزئون بأذان الفجر.. كانت الجلسة تمتد من العشاء إلى الفجر يتكلمون بكلام لا أفهمه مثل "التفسير المادي للتاريخ" و"الاشتراكية والشيوعية في الجنس والمال" .. ثم يقولون كلاما أمرره على فطرتي السليمة التي لاتزال .. فلا يمر .. أحسن أنه يصطدم ويصطك ولكن الحياء يمنعني أن أناقش فأراهم عباقرة .. مفكرين .. أدباء .. شعراء .. مؤلفين كيف أجرؤ أن أناقشهم فأسكت. ثم بلغت الحالة أن أذن المؤذن لصلاة الفجر فلما قال "الله أكبر" أخذوا ينكتون على الله ثم لما قال المؤذن "أشهد أن محمدا رسول الله" أخذوا ينكتون على رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وهنا بدأ الانفعال الداخلي والبركان الإيماني الفطري يغلي وإذا أراد الله خيرا بعبده بعد أن أراه الظلمات يسر له أسباب ذلك إذ قال رئيس الخلية: لقد رأيت الشيوعية الحقيقية في لقائي مع الأبنودي الشاعر الشعبي بمصر هو الوحيد الذي رأيته يطبقها تطبيقا كاملا. فقلت: عجبا.. ما علامة ذلك؟!!. قال: " إذا خرجنا في الصباح الباكر عند الباب فكما أن زوجته تقبله تقبلني معه أيضا ، وإذا نمنا في الفراش فإنها تنام بيني وبينه.. " هكذا يقول.. والله يحابه يوم القيامة فلما قال ذلك نزلت ظلمة على عيني وانقباض في قلبي وقلت في نفسي: أهذا فكر؟!! أهذه حرية؟!! أهذه ثورة؟!! لا ورب الكعبة إن هذا كلام شيطاني إبليسي!! ومن هنا تجرأ أحد الجالسين فقال له: يا أستاذ مادمت أنت ترى ذلك فماذا لا تدع زوجتك تدخل علينا نشاركك فيها؟ قال:"إنني ما أزال أعاني من مخلفات البرجوازية وبقايا الرجعية. وسيأتي اليوم الذي نتخلص فيه منها جميعا.. ومن هذه الحادثة بدأ التحول الكبير في حياتي إذ خرجت أبحث عن رفقاء غير أولئك الرفقاء فقدر الله أن ألتقي بإخوة في "ديوانية". كانوا يحافظون على الصلاة… وبعد صلاة العصر يذهبون إلى ساحل البحر ثم يعودون وأقصى ما يفعلونه من مأثم أنهم يلعبون "الورقة". ويقدر الله أن يأتي أحدهم إلي ويقول: يا أخ أحمد يذكرون أن شيخا من مصر اسمه "حسن أيوب" جاء إلى الكويت ويمدحون جرأته وخطبته، ألا تأتي معي؟ قالها من باب حب الاستطلاع.. فقلت: هيا بنا.. وذهبت معه وتوضأت ودخلت المسجد وجلست وصليت المغرب ثم بدأ يتكلم وكان يتكلم واقفا لا يرضى أن يجلس على كرسي وكان شيخا كبيرا ، شاب شعر رأسه ولحيته ولكن القوة الإيمانية البركانية تتفجر من خلال كلماته لأنه كان يتكلم بأرواح المدافع لا بسيوف من خشب ، وبعد أن فرغ من خطبته أحسست أني خرجت من عالم إلى عالم آخر.. من ظلمات إلى نور ولأول مرة أعرف طريقي الصحيح وأعرف هدفي في الحياة ولماذا خلقت ؟! وماذا يراد مني! وإلى أين مصيري؟ وبدأت لا استطيع أن أقدم أو أؤخر إلا أن أعانق هذا الشيخ وأسلم عليه. ثم عاد هذا الأخ يسألني عن انطباعي فقلت له: اسكت وسترى انطباعي بعد أيام.. عدت في الليلة نفسها واشتريت جميع الأشرطة لهذا الشيخ وأخذت أسمعها إلى أن طلعت الشمس ووالدتي تقدم لي طعام الإفطار فأرده ثم طعام الغداء وأنا أسمع وأبكي بكاء حارا وأحس أني قد ولدت من جديد ودخلت عالما آخر وأحببت الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصار هو مثلي الأعلى وقدوتي وبدأت أنكب على سيرته قراءة وسماعا حتى حفظتها من مولده إلى وفاته -صلى الله عليه وسلم- فأحسست أنني إنسان لأول مرة في حياتي وبدأت أعود فأقرأ القرآن فأرى كل آية فيه كأنها تخاطبني أو تتحدث عني (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها…) الأنعام. نعم .. لقد كنت ميتا فأحياني الله .. ولله الفضل والمنة .. ومن هنا انطلقت مرة ثانية إلى أولئك الرفقاء الضالين المضلين ، وبدأت أدعوهم واحدا واحدا ولكن.. (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين).. أما أحدهم فقد تاب بإذن الله وفضله، ثم ذهب إلى العمرة،فانقلبت به السيارة ومات وأجره على الله، وأما رئيس الخلية فقابلني بابتسامة صفراء، وأنا أناقشه أقول له : أتنكر وجود الله؟ !! فابتسم ابتسامة صفراء وقال: يا أستاذ أحمد.. إنني أحسدك لأنك عرفت الطريق الآن.. أما أنا فاتركني .. فإن لي طريقي ولك طريقك.. ثم صافحني وانصرفت وظل هو كما هو الآن. وأما البقية فمنهم من أصبح ممثلا، ومنهم من أصبح شاعرا يكتب الأغاني وله أشرطة "فيديو" يلقي الشعر وهو سكران.. وسبحان الذي يخرج الحي من الميت.. ومن تلك اللحظة بدأت أدعو إلى الله رب العالمين.


    هذه القصة ذكرها الشيخ في محاضرة له بعنوان "تجاربي في الحياة"
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    عُـدت إلى ديني بعد أن مات صاحبي

    ‏يروي صاحبنا قصته فيقول :
    كنت أتمايل طربا، وأترنح يمنة ويسرة، وأصرخ بكل صوتي وأنا أتناول مع "الشلة" الكأس تلو الكأس .. وأستمع إلى صوت "مايكل جاكسون " في ذلك المكان الموبوء ، المليء بالشياطين الذ يسمونه "الديسكو" .. كان ذلك في بلد عربي ، أهرب إليه كلما شجعني صديق أو رفيق ، فاصرف فيه مالي وصحتي ، وأبتعد عن أولادي وأهلي .. وأرتكب أعـمالا عندما أتذكرها ترتعد فرائصي ، ويتملكني شعور بالحزن والأسى ، لكن تأثير الشيطان علي أكبر من شعوري بالندم والتعب .. استمريت على هذه الحال ، وانطلق بي هوى النفس إلى أبعد من ذلك البلد العربي ، وأصبحت من عشاق أكثر من عاصمة أوروبية ، وهناك أجد الفجور بشكل مكشوف وسهل ومرن !!
    وفي يوم من أيام أواخـر شهر شعبان أشار علي أحد الأصدقاء بأن نسافر إلى "بانكـوك" ، وقـد عرض علي تذكـرة مجانية، وإقامة مجانية أيضا، ففرحت بذلك العرض ، وحزمت حقائبي وغادرنا إلى بانكوك حيث عشت فيها انحلالا لم أعشه طوال حياتي .. وفي ليلة حمراء، اجتمعت أنا وصديقي في أحد أماكن الفجور، وفقدنا في تلك الليلة عقولنا، حتى خرجنا ونحن نترنح ، وفي طريقنا إلى الفندق الذي نسكن فيه ، أصيب صديقي بحالة إعياء شديدة، ولم أكن في حالة عقلية تسمح لي بمساعدته ، لكني كنت أغالب نفسي فأوقفت سيارة أجرة حملتنا إلى الفندق .. وفي الفندق . . استدعي الطبيب على عجل ، وأثناءها كان صديقي يتقيا دما، فأفقت من حالتي الرثة ، وجاء الطبيب ونقل صديقي إلى المستشفى ، وبعد ثلاثة أيام من العلاج المركز، عدنا إلى أهلينا وحالة صديقي الصحية تزداد سوءاً .. وبعد يوم من وصولنا ، نقل إلى المستشفى ، ولم يبق على دخول رمضان غير أربعة أيام !!

    وفي ذات مساء، ذهبت لزيارة صديقي في المستشفى ، وقبل أن أصل إلى غرفته لاحظت حركة غريبة، والقسم الذي يوجد فيه صديقي "مقلوب" على رأسه ، وقفت على الباب ، فإذا بصراخ وعويل .. لقـد مات صاحبي لتوه بعد نزيف داخلي عنيف ، فبكيت ، وخرجت من المستشفى وأنا أتخيل أنني أنا ذلك الإنسان الذي ضاعت حياته ، وانتهت في غم وشهقت بالبكاء وأنا أتوب إلى الله .. وأنا أستقبل رمضان بالعبادة والاعتكاف والقيام وقراءة القرآن ، وقد خرجت من حياة الفسق والمجون إلى حياة شعرت فيها بالأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار، وقد كنت بعيدا عن ذلك أستمريء المجون والفجور، حتى قضى صاحبي نحبه أمامي .. فأسأل الله أن يتوب علي !
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    المقارنة الصعبة !؟

    ‏منذ عرفت معنى الحياة، وهي لا تعرف سواه .. هو زوجها وحبيبها، وقبل كل شيء ابن عمها .. كان اختيار أهلها واختيارها كذلك .. وافقت عليه بلا تردّد .. وافقت مع أنّه ما يزال طالباً يأخذ مصروفه من والده .. تزوّجا، ولم ينتظر، طار بها إلى أمريكا بلاد الحرية والأحلام مثلما يظن ليكمل دراسته ..
    هناك… معه تحرّرت ممّا يغطّيها ويحجبها عن الأنظار، لقد عرف هواء الشوارع الطريق إلى وجهها، وصار يداعب خصلات شعرها!! هو لم يمنعها… بل لماذا يمنعها؟! هو لا يرضى أن يقال عنه رجعي في بلد متقدم ..
    أنجبت أحمد طفلها الأول، لقد قلب موازين حياتهم، إنّه فرحتهما الأولى، أصبح يأخذ كل وقتها .. لم تعد تشعر بالملل حين ينشغل عنها أبو أحمد بدراسته ..
    تغيّرت أمورها أكثر حين تعرّفت على أم عمر .. كانت امرأة متحجبة ذات خلق ودين .. أيام الغربة جمعتهما، همومهما الصغيرة مشتركة، الزوج والطفل، فأم عمر كان لها طفل واحد .. اطمأن أبو أحمد لتلك العلاقة التي بدأت تنمو بين زوجته وزوجة صديقه الحميم .. أصبحتا تخرجان للتسوق معاً .. كانت أم أحمد في البداية لا تهتم بما ترتديه حين خروجها، بدأت تلاحظ مدى اهتمام أم عمر بحجابها، تعاملها مع الباعة كان في حدود ضيقة .. جعلها ذلك تزداد احتراماً لها، أحست باختلاف بينهما، بدأت تنظر لأم عمر بعين أخرى.
    ** ** ** ** **

    - هيّا يا أم أحمد، لقد تأخرنا..
    صاحت من غرفتها…
    - لحظات وأنتهي..
    أخيراً ظهرت أم أحمد، هي الآن مستعدة للذهاب لتناول العشاء، نظر إليها أبو أحمد مليّاً…
    - لماذا تنظر إليّ هكذا؟! وكأنك تراني للمرة الأولى!.
    - متأكدة أنّك أم أحمد.
    - لا أم سلطان!!!!!!.
    ضحك قائلاً…
    - ما هذه الموضة الجديدة؟!.
    - موضة!!! إنه حجابي وليس موضة..
    - هل قالت لكِ أم عمر شيء؟! هل انتقدت ملابسك… مظهرك؟!
    - لا… لم يحدث من هذا شيء، بالعكس لم أصادف يوماً من هي في أدبها الجم وأخلاقها العالية..
    ردّ مستغرباً…
    - ما الحكاية إذن؟! (ثم أكمل) عموماً لن أغضب إن خلعتِه ..
    لم يكد ينتهي من آخر كلمة حتى سقطت دموعها، تورّدت وجنتاها، واحمرّت أرنبة أنفها، هي المرة الأولى التي يرى دموعها منذ تزوّجا .. حاول تدارك الموقف، قال لها:
    - عزيزتي… لماذا البكاء؟! هل أزعجتك؟! ضايقتك بكلماتي؟!.
    هزّت رأسها نافية…
    - إذن لماذا هذه الدموع؟!
    لأول مرة يحس أبو أحمد أن زوجته مريم صغيرة، فهي لم تتجاوز الـ18 من عمرها، قطع تفكيره بكاء أحمد، مسحت مريم دموعها وأمسكت بابنها محاولةً تهدئته .. بعد هدوء أحمد،
    قال لها:
    - هل أستطيع الآن أن أعرف سبب دموعك تلك؟!
    لم ترفع وجهها، قالت له بهدوء…
    - إنّه عدم غضبك ..
    استغرب منها…
    - سبحان الله! تبكين لعدم غضبي!.
    مرّت لحظة صمت ثم أكمل مازحاً محاولاً تلطيف الجو…
    - ماذا كنتِ ستفعلين إن غضبت؟!
    لم ترد عليه…
    - مريم صارحيني… ما بكِ؟!
    - كل ما في الأمر أنّي انتبهت فجأة إلى شيء كنت غافلة عنه منذ أتينا إلى هنا ..
    - غافلة!! غافلة عن ماذا؟! مريم أنتِ لم تهمليني كي تقولي هذا الكلام .. لم أشعر منكِ تقصيراً .. أنتِ تقومين بواجباتك المنزلية على خير ما يرام..
    - عزيزي… لم أقصد هذا.
    - إذن ماذا تعنين؟! أريد أن أفهم.
    - علي هل جلبنا معنا مصحف؟!
    أجاب متردداً…
    - على ما أعتقد نعم.
    - أين هو؟!
    - لا أذكر… ربّما في الدولاب أو المكتب… أو الحقيبة…
    ظلاّ ساعةً كاملة يبحثان عنه في الشقة حتى عثر عليه علي.
    - ها هو… لقد وجدته.
    حين اقترب منه ليلمسه… صاحت به:
    - لحظة لا تلمسه.
    - لماذا؟!
    - هل أنت على وضوء؟!
    حين سمع سؤالها أبعد يده عنه… أمّا هي فأمسكت به. مسحت ما عليه من غبار قائلة:
    - لا تخف فأنا على وضوء.
    ثم أكملت…
    - منذ وصولنا وأنا أحس أنّي إنسانة أخرى، ليست مريم التي أعرفها. رغم سعادتي معك إلاّ أنّي أحس بفراغ يملأ روحي، حتى بعد قدوم أحمد لم يفارقني ذلك الإحساس .. لكن حين تعرفت على أم عمر عرفت سر الفراغ أو الخواء الروحي الذي كان يتملّكني دائماً .. إنّه البعد عن الله…
    كان يتأملها وهو غير مصدق أن هذه التي تتحدث زوجته، استوقفته كلماتها، وأنصت لها…
    - علي منذ قدومنا لم نعد نهتم بالصلاة، القرآن هجرناه، عباءتي خلعتها، وشيلتي نسيتها منذ حطّت قدماي المطار.. كانت تلك الأمور شيء عادي بالنسبة لي ولك، وهي لم تكن كذلك يوماً .. مرّة صحبتني أم عمر إلى إحدى الأخوات الأمريكيات المسلمات .. لا تعرف يا علي كم أحسست بالخجل أمامها! الفرق شاسع بيننا ولا مجال أمامنا للمقارنة ..
    نظر إليها علي، لكن هذه المرة اختلفت نظرته لها… وقف، سألته مريم…
    - إلى أين؟!
    - سأتوضأ لأصلي، عسى الله أن يغفر لي السنوات التي فرّطتها في غربتي ..
    سقطت دمعة حارة بلّلت حجابها الجديد، وهي تردّد…
    - الحمد لله… الحمد لله…

    ** ** ** ** **

    ربِّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء .. ربِّ لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    قدم المسلم ووجه الكافر .. أيهما أنظف ؟

    ‏في إحدى البلاد الغربية جاء وقت الصلاة ، فدخل أحد المسلمين حمام أحد المراكز، وبدأ في الوضوء ، وكان هناك أجنبي كافر ينظر إليه باندهاش ، وعندما وصل أخونا المسلم إلى غسل القدمين ، رفع رجله ووضعها على ما يسمى بالمغسلة ، وهنا صاح الأجنبي بصاحبنا المسلم: ماذا تفعل؟؟؟
    أجابه المسلم بابتسامة قائلاً : أتوضأ.
    قال الأجنبي: أنتم المسلمون لستم نظيفون ، دائماً توسخون الأماكن العامة ، والآن أنت تدعي بأنك تنظف نفسك بينما أنت توسخ (المغسلة) بوضع قدمك الوسخة فيها ، هذه المغسلة لغسل اليدين والوجه ، ويجب أن تكون نظيفة فلا توسخها !!
    قال المسلم: هل لي أن أسألك سؤالاً وتجيبني بكل صراحة؟
    قال الكافر: تفضل.
    قال المسلم: كم مرة في اليوم تغسل وجهك؟
    قال الكافر: مرة واحدة ، عندما استيقظ من النوم، وربما مرة أخرى إذا أحسست بتعب أوإرهاق.
    فأجابه المسلم مبتسماً: بالنسبة لي فأنا أغسل رجلي في اليوم 5 مرات، فقل لي ما الأنظف ، قدمي أم وجهك؟
    سكت الكافر وانسحب من المكان !!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

قصص دينيه قصيره

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

قصص دينيه قصيره

قصص دينيه قصيره