عن الإفخارستيا نتحدث

[رفيق أحمد]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

إليكم قصيدتي التي وضعتها قبل ذلك في موضوع الأخ إيهاب حسني (مشروع نقد وتفنيد الديانة النصرانية من خلال الشعر) ... والتي أعتقد أنها تستحق موضوعا منفصلا

الحمد لله الواحد الأحد = ما اتخذ مولودا ولم يولدِ
به نستعين ونهتدي = وإليه نسعى ونحفدِ
ثم الصلاة على المصطفى = صلى الله على أحمدِ
والآل والصحب وأزواجه = وكل من صار به يقتدي
عن أمر عجيب أتحدث = لم ير مثله في سالف الأمدِ
فافتحوا آذانا واحبسوا أنفاسا = واربطوا أحزمة لمقاعدِ
واعجبوا لخبز وكأس خمر = ركع إليهما القس الملحدِ
يصلى لهما ليتحولا = كذا جموع القوم تعتقدِ
أنه إن فعل صار الخمر دما = للرب والخبز له جسدِ
فلما انتهى إذا الخبز خبزا = رغيفا آخر لم ينقص ولم يزدِ
وما زالت خبيثة الكأس خمرا = ملعون من اعتصرها بيدِ
فلا الخبز لحما ولا الخمر دما = ولا متناولهما يسعدِ
في أمم الكفر هي بدعة = ما قال بها قبلهم من أحدِ
لا عبد وثن ولا بقرة = واسألوا إن شئتم ساكن الهندِ
هل قالوا يوما هلموا بنا = نشرب دم رب ونأكل الجسدِ
إني لأسأل هل مؤلفها = أحد أرباب السحر الأسودِِ
ولئن سألت قالوا كذا = تعلمنا في مواعظ الأحدِ
ألا نسل عن عقيدتنا = وإلا فلا ملكوت للأبدِ
يا رب أن جعلتني مسلما = نعمة أوجبت وافر الحمدِ
فلك الحمد كما ينبغي = لجلال وجهك القدوس يا صمدِ

الأبيات تقرأ بكسر الدال في آخر الشطر الثاني
وشكرا للنابغة الذبياني

ملحوظة : القصيدة لها ثلاث أيام في منتدى الزريبة ولم تحذف إلى الآن

هيا حاجة من الإتنين ... يا إما مش فاهمينها ... يا إما أعجبوا بيها

والله المستعان