بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد ففى هذا الموضوع ان شاء الله تعالى أسوق اليكم محاولات أحد النصارى لاثبات الوهية يسوع فبعد أن فشل فى اثباتها من خلال كتابه المقدس قرر أن يحاول اثباتها من خلال القرآن الكريم!!!

*وقبل عرض محاولاته أريد أن أوجه سؤالا له ولأمثاله:
كيف تستشهدون بالقرآن الكريم وأنتم لا تؤمنون به؟؟؟
فمعنى استشهادكم به أنكم تقرون أنه وحى من عند الله يؤيد عقيدتكم ولكن المسلمين أساءوا فهمه أم أن عندكم تفسير آخر؟؟؟

*المحاولة الأولى:
-القرآن الكريم يصف الله بأنه لا يمكن رؤيته:
-الأنعام(103)((لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير)).
-والكتاب المقدس يصف يسوع بنفس الوصف:
-لوقا(29:4-30)فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به الى حافة الجبل الذى كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه الى أسفل.((أما هو فجاز فى وسطهم ومضى)).
-فبما أن يسوع له نفس صفات الله فاذا هو الله...

*الرد:
-أولا الكتاب المقدس هنا لم يذكر أن يسوع لم يكن مرأيا للناس فقد أمسكوا به وأرادوا أن يطرحوه من حافة الجبل ولكن العبارة المشار اليها ان كنت قد فهمتها أنت أنه جاز فى وسطهم ولم يروه فتعالى معى الى القرآن الكريم:
-الأعراف(27)((يا بنى آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما انه يراكم هو و قبيله من "حيث لا ترونهم" انا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون)).
-بما أننا لا نرى الشيطان وحسب فهمك لكتابك المقدس أن يسوع جاز فى وسط الناس دون ان يروه...
-اذا فان يسوع له نفس صفات الشيطان فهل يسوع هو الشيطان...

*فى انتظار رد النصارى على هذا السؤال...
*وانتظروا المحاولة الثانية...