الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والأربعون

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والأربعون

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والأربعون

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والأربعون



    اقتباس
    الإتقان في تحريف القران


    خلافات واختلافات المسلمين في القران
    اختلاف المسلمين في قراءة القران

    يدعي البعض بأن اختلاف قراءات القرآن هو نتيجة لاختلاف لهجات القبائل العربية وقت محمد والواقع ان هذا ليس صحيحا كما هو ثابت في كتاب " المصاحف " للحافظ أبي بكر عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني . بالكتاب قائمة باثنين وعشرين مصحفا مخالفا لمصحف عثمان .

    سوف نعطي بعض الأمثلة من اختلافات هذه المصاحف عن المصحف الموجود في أيدي أصدقائنا المسلمين اليوم .

    ولكن دعونا أولا أن نذكر هنا ما قاله عميد الأدب العربي طه حسين في كتاب ( الفتنة الكبرى - عثمان - الطبعة السابعة - دار المعارف بمصر ) وهو ما ننقله حرفيا فيما يلي : جاء في صفحة 182 :

    " وقد تظاهرت الروايات أيضا بأن المسلمين اختلفوا في قراءة القرآن أيام النبي نفسه ولم يكن اختلافهم في اللهجات وإنما كان اختلافهم في الألفاظ دون أن تختلف معاني هذه الألفاظ . وقد اختصم المختلفون الي النبي نفسه فأجاز قراءتهم جميعا لأنها لم تختلف في معناها وإنما كانت تختلف في ألفاظها . وقد جمع القرآن أيام أبي بكر وعمر وجاءت الشكوى الي عثمان بأن المسلمين في الأمصار والثغور يختلفون في قراءة القرآن ثم يختصمون حول هذا الاختلاف فيفضل بعضهم قرآنه علي قرآن غيره حتي أوشكوا أن يفترقوا وحتى قال حنيفة بن اليمان لعثمان أدرك أمة محمد قبل أن تتفرق حول القرآن " .

    وجاء في صفحة 183 : " وقد يمكن أن يعترض عليه في أنه كلف كتابة المصحف نفرا قليلا من أصحاب النبي وترك جماعة من القراء الذين سمعوا من النبي وحفظوا عنه وعلموا الناس في الأمصار وكان خليقا أن يجمع هؤلاء القراء جميعا ويجعل إليهم كتابة المصحف . ومن هذا نفهم غضب ابن مسعود . فقد كان ابن مسعود من أحفظ الناس للقرآن وهو فيما كان يقول قد أخذ من فم النبي نفسه سبعين سورة من القرآن ولم يكن زيد بن ثابت قد بلغ الحلم بعد . فإيثار عثمان لزيد بن ثابت وأصحابه وتركه لإبن مسعود وغيره الذين سبقوا إلي استماع القرآن من النبي وحفظه عنه قد أثار عليه بعض الاعتراض . وهذا يفهم من غير مشقة ولا عسر" .

    نقول بعد أن اوردنا ما قاله عميد الادب العربي (طه حسين)

    عن القراءات المختلفة :

    أنْ يملكَ كل صحابي مصحفا، هذا أمرٌ طبيعي، بل الصحابي أولى من غيره أنْ يملك المصحف الذي شاهدَ نزول آياته وعايش أحداثها، وعرف أسبابها، فلا نستبعدُ لو سمعنا بمصاحف لجمعٍ من الصحابة، لكنّ الذي يوجبُ العجب كله هو اختلاف المصاحف فيما بينها، لدرجة كبيرة وصلت لحد الاقتتال فيما بينهم .كما جاء في رواية انس بن مالك عن اختلاف المعلمين والغلمان في القران لدرجة الاقتتال .

    وقد ذكر السجستاني في كتاب (المصاحف ص60- 98) في باب اختلاف مصاحف الصحابة ، قائمة باثنين وعشرين مصحفا مخالفا لمصحف عثمان .

    وذكر ايضا الجستستاني بالأسانيد اوجه الخلاف فيما بينها وبين المصحف الحالي.

    مصحف علي بن أبي طالب

    1 ) سورة البقرة آية 285 { آمن الرسول بما أنزل إليه وآمن المؤمنون وهي في المصحف العثماني { آمن الرسول بما انزل إليه من ربه والمؤمنون . كتاب المصاحف.

    روى السيوطي في الاتقان بسنده عن ابن سيرين انّه قال عن الامام علي: (أنّه كتب في مصحفه الناسخ والمنسوخ وانّه قال: تطلبت ذلك الكتاب وكتبت فيه إلى المدينة فلم أقدر عليه). الاتقان للسيوطي 1 / 59؛ ومناهل العرفان 1 / 247؛ وطبقات ابن سعد 2 / 338؛ والصواعق المحرقة ص 126؛ وتاريخ القرآن للزنجاني ص 48.

    روى ـ أيضا ـ ابن سعد في الطبقات عن ابن سيرين انّه كتبه على تنزيله فلو اصيب ذلك الكتاب كان فيه علم. طبقات ابن سعد 2 / 338؛ وط. أوربا 2 / ق 2 / 101؛ وتاريخ الخلفاء ص 185؛ وكنز العمال 2 / 373؛ والصواعق المحرقة ص 126.

    2 - مصحف عمر بن الخطاب

    1 ) سورة الفاتحة آية 7 { صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين } وهي في المصحف العثماني {صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}. راجع المصاحف للجستستاني .

    لقد عنون السجستاني لهذا المصحف، ولكنّه أورد تحته رواياتٍ مضمونها أنّ عُمَرَ قرأ آياتٍ على خلاف المصحف المعروف.

    رواية الرجم. (رواها البخاري ومسلم وأحمد) ووافقته عائشة، كما سبق .

    ورواية (لا ترغبوا). (رواها البخاري ومسلم).

    ورواية الجهاد. (رواها السيوطي في الاتقان 3/ 84 والدرّ المنثور 1/ 106).

    ورواية الفراش. (رواها السيوطي في الدرّ المنثور 1/ 106). وقد زعم عمر فيها أنّها كانت في المصحف تُتلى، لكنّه لم يجدها بعد ذلك!

    وبينما يعترفُ في حديث الرجم، أنّ إضافته لها على المصحف يسمّى زيادة عند الناس، ويؤكّد: (والذي نفسي بيده لولا أنْ يقول الناسُ: زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله لكتبتُها). (فتح الباري شرح البخاري 3/ 127).

    3- مصحف اُبيّ بن كعب:

    وهو من كبار القرّاء من الصحابة، حتّى رووا أنّ رسول الله قال: إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن! فقرأ (لم يكن الذين كفروا ...) فقرأ فيها: (ولو أنّ ابنَ آدم سألَ واديا ...). (رواه السيوطي في الدرّ المنثور 6/ 378).

    والزيادة مرويّةٌ عن آخرين من الصحابة، إلا أنّ المهمّ أمْرُ الربّ رسولَه بالقراءة على اُبَيّ؟!(صحيح البخاري 6/ 90 وصحيح مسلم 2/ 195 ).

    وقد ورووا أنّه كانَ في مصحفه زيادة (وهو أبٌ لهم) في آية: (النبي أولى بالمؤمنينَ من أنفسِهِم) وأنّ غُلاما كان يقرؤها فمرّ به عمرُ فقال له: (حُكّها) فقال الغلامُ: لا أحُكّها، وهي في مصحف اُبيّ، فانطلق إليه، فقال له اُبيّ: (إنّي شَغَلَني القرآنُ وشَغَلَكَ الصفقُ بالأسواق). (رواه عبد الرزّاق في المصنّف 10/ 181، و السيوطي في الدرّ المنثور 5/183 عنه وعن سعيد بن منصور وابن راهويه وابن المنذر والبيهقي وغيرهم).

    وكانت اية 158 من سورة البقرة في مصحف ابى } فلا جناح عليه ألا يطوف بهما{ وهي في المصحف العثماني } فلا جناح عليه أن يطوف بهما{

    و سورة النساء آية 24 }.. فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فأتوهن .. { وهي في المصحف العثماني }.. فما استمتعتم به منهن فأتوهن ..

    4- مصحف عبد الله بن مسعود :

    وما نُسِبَ إلى مصحف ابن مسعود أدهى وأمَرّ،

    فلقد امتلأتْ الصحفُ والكتبُ والمؤلّفاتُ بمنقولات عن ابن مسعود تخالفُ المصحف العثماني ؟ حتّى نُسِبَ إليه وجود الزيادة في القرآن! وحذفه (المعوّذتين)

    من مصحفه، وقال أنّهما (حِرْزان) عوّذ بها النبي الحسن والحسين وليسا قرآنا!

    وقد أورد السجستاني في المصاحف عن ابنَ مسعود ما أسند إليه أنّه قرأ:

    سورة النساء آية 40 ( إن الله لا يظلم مثقال نملة )

    وهي في المصحف العثماني ( أن الله لا يظلم مثقال ذرة )

    2 ) سورة آل عمران آية 43 { واركعي واسجدي في الساجدين }

    وهي في المصحف العثماني { واسجدي واركعي مع الراكعين}

    3 ) سورة البقرة آية 197 { وتزودوا وخير الزاد التقوى }

    وهي في المصحف العثماني { وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}

    4 ) سورة البقرة آية 196 { وأقيموا الحج والعمرة للبيت } وهي في المصحف العثماني { وأتموا الحج والعمرة لله }

    5 ) سورة البقرة آية 198 { لا جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج فإذا أفضتم }

    وهي في المصحف العثماني { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم }

    6 ) سورة البقرة آية 148 { لكل جعلنا قبلة يرضونها }

    وهي في العثماني { ولكل وجهه هو موليها }

    7 ) سورة البقرة آية 144 { حيث ما كنتم فولوا وجوهكم قبلة }

    وهي في العثماني { وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطرة }

    8 ) سورة الإسراء آية 110 { ولا تخافت بصوتك ولا تعال به }

    وهي في العثماني { ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها }

    9 ) سورة البقرة آية 85 { وإن يؤخذوا تفدوهم }

    وهي في العثماني { وإن يأتوكم أسري تفدوهم }

    10 ) سورة البقرة آية 127 { وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل يقولان ربنا }

    وهي في العثماني { وإذا يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا}

    11 ) سورة البقرة آية 177 { لا تحسبن أن البر }

    وهي في العثماني { ليس البر }

    12 ) سورة البقرة آية 210 { هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله والملائكة في ظلل من الغمام }

    وهي في العثماني { هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام و الملائكة}

    13 ) سورة البقرة آية 229 { إلا أن يخافوا }

    وهي في العثماني { إلا أن يخافا }

    14 ) سورة البقرة آية 237 { من قبل أن تجامعوهن }

    وهي في العثماني { من قبل أن تمسوهن }

    15 ) سورة البقرة آية 106 { ما ننسك من آية أو ننسخها }

    وهي في العثماني { ما ننسخ من آية أو ننسها }

    16 ) سورة البقرة آية 233 { لمن أراد أن يكمل الرضاعة }

    وهي في العثماني { لمن أراد أن يتم الرضاعة }

    17 ) سورة آل عمران 7 { وإن حقيقة تأويله إلا عند الله }

    وهي في العثماني { وما يعلم تأويله إلا الله }

    18 ) سورة آل عمرن آية 19 { إن الدين عند الله الحنيفية }

    وهي في العثماني { إن الدين عند الله الإسلام }

    19 ) سورة آل عمران آية 39 { وناداه الملائكة يا زكريا إن الله }

    وهي في العثماني { فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب إن الله

    20 ) سورة آل عمران آية 75 { بقنطار يوفه إليك }

    وهي في العثماني { بقنطار يؤده إليك }

    21 ) سورة آل عمران آية 156 { والله بصير بما تعلمون }

    وهي في العثماني { والله بما تعلمون بصير }

    22 ) سورة آل عمران آية 181 { وقتلهم الأنبياء بغير حق ويقال لهم ذوقوا عذاب الحريق }

    وهي في العثماني { وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق }

    23 ) سورة النساء آية 10 { ومن يأكل أموال اليتامى ظلما فإنما يأكل في بطنه نارا وسوف يصلي سعيرا }

    وهي في العثماني أن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما فإنما يأكلون في بطونهم نار وسيصلون سعيرا }

    24 ) سورة النساء آية 146 { وسيؤتي الله المؤمنين }

    وهي في العثماني { وسوف يؤت الله المؤمنين }

    25 ) سورة النساء آية 81 { بيت مبيت منهم }

    وهي في العثماني { بيت طائفة منهم

    26 ) سورة المائدة آية 115 { قال سأنزلها عليكم }

    وهي في العثماني { قال الله إني منزلها عليكم }

    27 ) سورة المائدة آية 118 { إن تعذبهم فعبادك }

    وهي في العثماني { إن تعذبهم فإنهم عبادك }

    28 ) سورة الأنعام آية 23 { ما كان فتنتم }

    وهي في العثماني { ثم لم تكن فتنتم }

    29 ) سورة الأنعام آية 71 { كالذي استهواه الشيطان }

    وهي في العثماني { كالذي استهوته الشياطين }

    30 ) سورة الأنعام آية 94 { لقد تقطع بينكم }

    وهي في العثماني { لقد تقطع ما بينكم }

    31 ) سورة الأعراف آية 127 { وقد تركوك أن يعبدوك وآلهتك }

    وهي في العثماني { ويذرك وإلهتك }

    32 ) سورة الأعراف آية 23 قالوا ربنا ألا تغفر لنا وترحمنا }

    وهي في العثماني { قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا }

    33 ) سورة التوبة آية 61 { وقل إذن خير ورحمة لكم }

    وهي في العثماني { وقل إذن خير لكم }

    34 ) سورة التوبة آية 110 { ولو قطعت قلوبهم }

    وهي في العثماني { ألا أن تنقطع قلوبهم }

    35 ) سورة التوبة آية 117 { من بعد ما زاغت قلوب طائفة }

    وهي في العثماني { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق }

    36 ) سورة يونس آية 22 { جرين بكم }

    وهي في العثماني جرين بهم }

    37 ) سورة هود آية 25 { ولقد أرسلنا نوحا إلي قومه فقال يا قوم إني لكم نذير مبين }

    وهي في العثماني { ولقد أرسلنا نوحا إلي قومه إني لكم نذير مبين }

    38 ) سورة هود آية 28 { من ربي وعميت عليكم }

    وهي في العثماني { من ربي واتاني رحمة من عنده فعميت عليكم }

    39 ) سورة هود آية 57 { ولا تنقصوه شيئا }

    وهي في العثماني { ولا تضرونه شيئا }

    40 ) سورة هود آية 81 { فأسر بأهلك بقطع من الليل إلا امرأتك}

    وهي في العثماني { فأثر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت معكم أحد إلا امرأتك }

    41 ) سورة النحل آية 12 { والشمس والقمر والنجوم مسخرات والرياح بأمره }

    وهي في العثماني { والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره

    42 ) سورة النحل آية 96 { وليوفين الذين صبروا أجرهم }

    وهي في العثماني { ولنجزين الذين صبروا أجرهم }

    43 ) سورة النحل آية 80 { حين ظعنكم }

    وهي في العثماني } يوم ظعنكم }

    44 ) سورة الإسراء آية 23 { إما يبلغان عندك الكبر إما واحد وإما كلاهما}

    وهي في العثماني { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما}

    45 ) سورة الإسراء آية 44 { سبحت له الأرض وسبحت له السموات }

    وهي في العثماني { تسبح له السموات السبع والأرض }

    46 ) سورة الكهف آية 52 { ويوم يقول لهم نادوا }

    وهي في العثماني { ويوم يقول نادوا}

    47 ) سورة الكهف آية 109 { قبل أن تقضي كلمات ربي }

    وهي في العثماني { قبل أن تنفذ كلمات ربي }

    48 ) سورة مريم آية 90 { تكاد السموات لتتصدع منه }

    وهي في العثماني { تكاد السموات يتفطرن منه }

    49 ) سورة الأنبياء آية 82 { ومن الشياطين من يغوص له ويعمل وكنا لهم حافظين }

    وهي في العثماني { ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين }

    50 ) سورة النور آية 57 { احسب الذين كفروا معجزين في الأرض }

    وهي في العثماني { لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض }

    51 ) سورة الفرقان آية 60 { أنسجد لما تأمرنا به }

    وهي في العثماني { أنسجد لما تأمرنا }

    52 ) سورة العنكبوت آية 25 { إنما اتخذتم من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا انما مودة بينكم }

    وهي في العثماني { وإنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم}

    53 ) سورة لقمان آية 3 { هدي وبشري للمحسنين }

    وهي في العثماني { هدي ورحمة للمحسنين }

    54 ) سورة الأحزاب آية 68 { لعنا كثيرا }

    وهي في العثماني { لعنا كبيرا }

    55 ) سورة سبأ آية 48 { تقذف بالحق وهو علام الغيوب }

    وهي في العثماني { يقذف بالحق علام الغيوب }

    56 ) سورة الزخرف آية 85 { وإنه عليم للساعة }

    وهي في العثماني { وعنده علم الساعة}

    57 ) سورة الفتح آية 10 { فسيؤتيه الله أجرا عظيما }

    وهي في العثماني { فسيؤتيه أجرا عظيما }

    58 ) سورة الفتح آية 11 { أو أراد بكم رحمة }

    وهي في العثماني { أو أراد بكم نفعا}

    59 ) سورة الحجرات آية 13 { وخياركم عند الله أتقاكم }

    وهي في العثماني { إن أكرمكم عند الله أتقاكم}

    عن مجاهد أحد كبار مفسري التابعين : (لو كنت قرأت قراءة ابن

    مسعود لم احتج إلى أن اسأل ابن عباس عن كثير من القران الترمذي 11/6.



    5 - مصحف عبد الله بن عباس

    سورة البقرة آية 198 { لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلا من

    ربكم في مواسم الحج فإذا أفضتم }

    وهي في العثماني { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم }

    2) سورة البقرة آية 196 { وأقيموا الحج والعمرة للبيت }

    وهي في العثماني { وأتموا الحج والعمرة للبيت }

    3) سورة البقرة آية 227 { وإن عزموا السراح }

    وهي في العثماني { وإن عزموا الطلاق }

    4) سورة آل عمران آية 7 {وما يعلم تأويله ويقول الراسخون آمنا به}

    وهي في العثماني { وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به }

    5) سورة البقرة آية 238 { حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطي وصلاة العصر }

    وهي في العثماني { حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطي وقوموا الله قانتين }

    6) سورة النساء آية 24 { فما استمتعتم به منهن إلي أجل مسمي فأتوهن }

    وهي في العثماني { فما استمتعتم به منهن فأتوهن}

    7) سورة النصر آية { إذا جاء فتح الله والنصر }

    وهي في العثماني { إذا جاء نصر الله والفتح }

    6 - مصحف عبد الله بن الزبير

    1) سورة المدثر آية 40 - 42( في جنات يتساءلون يا فلان ما سلك في سفر

    وهي في العثماني { في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سفر

    2) سورة آل عمران آية 104 { وينهون عن المنكر ويستعينون بالله علي ما أصابهم }

    وهي في العثماني { وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون }

    7 - مصحف عائشة

    1) سورة البقرة آية 238 { حافظوا علي الصلوات والصلوة الوسطي وصلوة العصر وقوموا لله قانتين }

    وهي في العثماني { حافظوا علي الصلوات والصلوة الوسطي وقوموا لله قانتين }

    2) سورة الأحزاب آية 56 { إن الله وملائكته يصلون علي النبي والذين يصلون الصفوف الأولي يا أيها الذين}

    وهي في العثماني { إن الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين}

    8 - مصحف عبيد بن عمير الليثي

    1) سورة الأعلى آية 1 { سبح اسم ربك الذي خلقك }

    وهي في العثماني { سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق }

    9 - مصحف مجاهد

    1) سورة البقرة آية 158 { فلا جناح عليه ألا يطوف بهما }

    وهي في العثماني { فلا جناح عليه أن يطوف بهما }

    10 - مصحف سيد بن جبير

    1) سورة المائدة آية 5 { أحل لكم الطيبات وطعام الذين أتوا الكتاب من قبلكم

    وهي في العثماني { أحل لكم الطيبات وطعام الذين أتوا الكتاب حل لكم }

    11 - مصحف محمد بن أبي موسى شامي

    1) سورة المائدة آية 103 { وأكثرهم لا يفقهون }

    وهي في العثماني { وأكثرهم لا يعقلون }

    12 - مصحف سليمان بن مهران الأعمش

    1) سورة النعام آية 138 { أنعام وحرث حرج}

    وهي في العثماني { أنعام وحرث حجر }

    لعله من المناسب هنا أن نذكر واقعة خطيرة يسجلها كتاب " المصاحف " تحت " باب من كتب الوحي لرسول الله " :

    الرد على هذا الكلام :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : اختلاف المسلمين في قراءة القران


    يقول المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    سوف نعطي بعض الأمثلة من اختلافات هذه المصاحف عن المصحف الموجود في أيدي أصدقائنا المسلمين اليوم .

    ولكن دعونا أولا أن نذكر هنا ما قاله عميد الأدب العربي طه حسين في كتاب ( الفتنة الكبرى - عثمان - الطبعة السابعة - دار المعارف بمصر ) وهو ما ننقله حرفيا فيما يلي : جاء في صفحة 182 :

    " وقد تظاهرت الروايات أيضا بأن المسلمين اختلفوا في قراءة القرآن أيام النبي نفسه ولم يكن اختلافهم في اللهجات وإنما كان اختلافهم في الألفاظ دون أن تختلف معاني هذه الألفاظ . وقد اختصم المختلفون الي النبي نفسه فأجاز قراءتهم جميعا لأنها لم تختلف في معناها وإنما كانت تختلف في ألفاظها . وقد جمع القرآن أيام أبي بكر وعمر وجاءت الشكوى الي عثمان بأن المسلمين في الأمصار والثغور يختلفون في قراءة القرآن ثم يختصمون حول هذا الاختلاف فيفضل بعضهم قرآنه علي قرآن غيره حتي أوشكوا أن يفترقوا وحتى قال حنيفة بن اليمان لعثمان أدرك أمة محمد قبل أن تتفرق حول القرآن " .

    وجاء في صفحة 183 : " وقد يمكن أن يعترض عليه في أنه كلف كتابة المصحف نفرا قليلا من أصحاب النبي وترك جماعة من القراء الذين سمعوا من النبي وحفظوا عنه وعلموا الناس في الأمصار وكان خليقا أن يجمع هؤلاء القراء جميعا ويجعل إليهم كتابة المصحف . ومن هذا نفهم غضب ابن مسعود . فقد كان ابن مسعود من أحفظ الناس للقرآن وهو فيما كان يقول قد أخذ من فم النبي نفسه سبعين سورة من القرآن ولم يكن زيد بن ثابت قد بلغ الحلم بعد . فإيثار عثمان لزيد بن ثابت وأصحابه وتركه لإبن مسعود وغيره الذين سبقوا إلي استماع القرآن من النبي وحفظه عنه قد أثار عليه بعض الاعتراض . وهذا يفهم من غير مشقة ولا عسر" .

    الرد على هذا الكلام :

    ما جاء بهذا الكلام هو اكبر الدلائل على أن القراءات التي جاءت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تختلف إلا في اللفظ وليس في المعنى وقد جاء ذلك تخفيفاً على العرب كما جاء في قول طه حسين والذي استشهد به صاحب الشبهة : { ولم يكن اختلافهم في اللهجات وإنما كان اختلافهم في الألفاظ دون أن تختلف معاني هذه الألفاظ . وقد اختصم المختلفون الي النبي نفسه فأجاز قراءتهم جميعا لأنها لم تختلف في معناها وإنما كانت تختلف في ألفاظها .}

    أما سبب الشكاوي التي جاءت في عهد عثمان بن عفان كانت بسبب الفتواحات الإسلامية وكثرة أعتناق النصارى واليهود والملل الأخرى للإسلام وكان الكثير منهم من العجم وبدأوا في قراءة القرآن بلسان العجم من ما خالف لسان العرب .

    أما عن ابن مسعود ، فقد تحدثنا مراراً وتكراراً في هذا الأمر وقلنا : روى البخاري عن عبد الله بن عمروبن العاص قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ وأبيّ بن كعب أي تعلموا منهم‏.‏ وقد قتل سالم مولى أبي حذيفة في وقعة اليمامة ومات معاذ في خلافة عمر ومات أبيّ وابن مسعود في خلافة عثمان وقد تأخر زيد بن ثابت وانتهت إليه الرياسة في القراءة وعاش بعدهم زمناً طويلاً‏.‏ فالظاهر أنه أمر بالأخذ عنهم في الوقت الذي صدر فيه ذلك القول ولا يلزم من ذلك أن لا يكون أحد في ذلك الوقت شاركهم في حفظ القرآن بل كان الذين يحفظون مثل الذين حفظوه وأزيد جماعة من الصحابة‏.‏

    قال ‏ ‏الزهري :‏ ‏فأخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏‏أن ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏كره ‏ ‏لزيد بن ثابت ‏ ‏نسخ ‏ ‏المصاحف وقال يا معشر المسلمين ‏ ‏أعزل ‏ ‏عن ‏ ‏نسخ ‏ ‏كتابة المصحف ‏ ‏ويتولاها رجل والله لقد أسلمت وإنه لفي ‏ ‏صلب ‏ ‏رجل كافر يريد ‏ ‏زيد بن ثابت ‏ ‏ولذلك قال ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏يا أهل ‏ ‏العراق ‏ ‏اكتموا المصاحف التي عندكم ‏ ‏وغلوها ‏ ‏فإن الله يقول ‏: (ومن ‏ ‏يغلل ‏ ‏يأت بما ‏ ‏غل ‏ ‏يوم القيامة) ‏فالقوا الله بالمصاحف .

    قال ‏الزهري :‏ ‏فبلغني أن ذلك كرهه من مقالة ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏رجال من أفاضل ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏.

    إن احتجاج ابن مسعود على عثمان فقد ذكر في شرح الترمذي أن العذر لعثمان في ذلك هو أنه فعله بالمدينة وكان ابن مسعود في الكوفة، وأيضا فإن عثمان أراد نسخ الصحف التي كانت جمعت في عهد أبي بكر وأن يجعلها مصحفا واحدا، وكان الذي نسخ ذلك في عهد أبي بكر هو زيد بن ثابت لكونه كاتب الوحي فكانت له في ذلك أولية ليست لغيره.

    وأما إحراق المصاحف فقد ذكر ابن حجر عن ابن بطال أن حرق ما فيه اسم الله فيه إكرام له وصون عن وطئه بالأقدام وبناء عليه فإن الإحراق أولى، ثم إن المصاحف التي كانت عند بعض الصحابة كان في بعضها يوجد التفسير ممزوجا بالنص القرآني، وكان مقصد الجمع العثماني هو منع خلاف الناس في القرآن، فجمع رضي الله عنه القرآن في مصاحف ووزعها على الأقطار ليعتمدوها في القراءة بها، فأمر بإحراق ما سواها لمنع الخلاف.

    قال النووي : معناه أن ابن مسعود كان مصحفه يخالف مصحف الجمهور !! , وكانت مصاحف أصحابه كمصحفه , فأنكر عليه الناس وأمروه بترك مصحفه وبموافقة مصحف الجمهور , وطلبوا مصحفه أن يحرقوه كما فعلوا بغيره فامتنع !! , وقال لأصحابه : غلوا مصاحفكم , أي اكتموها .

    وهذه الشبهة لاتعنى الطعن فى جمع القران بل انه كان يرى فى نفسه هو اكفأ واحذر من ناحية المؤهلات والمزايا التى توافرت فيه وكان المفروض ان يسند اليه هذا الجمع لانه كان يثق بنفسه اكثر من ثقته بزيد. اذا ان قول ابن مسعود هو اعتراض فقط على طريقة تأليف لجنة الجمع لانه يعتبر نفسه اكبر من زيد وان اباه كان كافرا.

    ولكن هذا ليس بمطعن اننا اذا سلمنا صحة مانقل عن ابن مسعود وانه اراد الطعن فى صحة جمع القران لكنه لم يستمر على هذا الطعن والانكار بدليل ماصح عنه انه رجع الى مافى مصحف عثمان وحرق مصحفه فى اخر الامر حين تبين له ان جم غفير من الصحابة قد اقروا جمع القران على هذا النحو فى عهد ابى بكر وعثمان لان هذا هو الحق.


    يقول المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    عن القراءات المختلفة :

    أنْ يملكَ كل صحابي مصحفا، هذا أمرٌ طبيعي، بل الصحابي أولى من غيره أنْ يملك المصحف الذي شاهدَ نزول آياته وعايش أحداثها، وعرف أسبابها، فلا نستبعدُ لو سمعنا بمصاحف لجمعٍ من الصحابة، لكنّ الذي يوجبُ العجب كله هو اختلاف المصاحف فيما بينها، لدرجة كبيرة وصلت لحد الاقتتال فيما بينهم .كما جاء في رواية انس بن مالك عن اختلاف المعلمين والغلمان في القران لدرجة الاقتتال .
    الرد على هذا الكلام : جدالك في تحريف القرآن هو جدال خاسر

    هل تعرف لماذا ...؟؟

    لأنك انت تحاول بشتى الطرق والوسائل أن توجد ثغرة لتتساوى الرؤوس بين كتابك المحرف بإعتراف قاموس الكتاب المقدس وبين القرآن الكريم الذي تعهد الله بحفظه .


    فجادلك يعتبر قمه في التخلف والانحطاط الفكري لوجود الآيات الدالة لحفظ القرآن الكريم ... والتي هي أوثق وأصح من هذه الروايات ..

    ونحنُ نعلم ونؤمن بأن كل رويات التحريف الموجودة عندنا لا تخلو عن ثلاث :

    1- الروايات غير المعتبرة سنداً، لكونها ضعيفة أو مرسلة أو مقطوعة، وهذا هو القسم الغالب فيها، وهو ساقط عن درجة الاعتبار.

    2- الروايات الواردة عن رجال ثقات وبأسانيد لا مجال للطعن فيها، وهي قليلة جداً، وقد بيّن العلماء أنّ قسماً منها محمولٌ على التأويل، أو التفسير، أو بيان سبب النزول، أو القراءة، أو تحريف المعاني لا تحريف اللفظ، أو الوحي الذي هو ليس بقرآن، إلى غير ذلك من وجوه ذكروها في هذا المجال، ونفس هذه المحامل تصدق على الروايات الضعيفة أيضاً لو أردنا أن ننظر إليها بنظر الاعتبار، لكن يكفي لسقوطها عدم اعتبارها سنداً.

    أمّا الروايات التي لايمكن حملها وتوجيهها على معنى صحيح، وكانت ظاهرة أو صريحة في التحريف، فقد اعتقدوا بكذبها وضربوا بها عرض الحائط وذلك للاَسباب التالية:

    1- أنّها مصادمةٌ لما عُلِم ضرورةً من أنّ القرآن الكريم كان مجموعاً على عهد النبوّة.

    2- أنّها مخالفةٌ لظاهر الكتاب الكريم حيثُ قال تعالى: ((إنّا نحنُ نَزّلنا الذِّكر وإنّا لهُ لَحَافِظُون)).

    3- أنّها شاذة ونادرة، والروايات الدالة على عدم التحريف مشهورةٌ أو متواترةٌ، كما أنّها أقوى منها سنداً، وأكثر عدداً، وأوضح دلالة.

    4- أنّها أخبار آحاد، ولا يثبت القرآن بخبر الواحد، وإنّما يثبت بالتواتر، كما تقّدم في أدلّة نفي التحريف، وقد ذهب جماعة من أعلام الشيعة الاِمامية إلى عدم حجّية الآحاد مطلقاً، وإنّما قيل بحجيّتها إذا اقتضت عملاً، وهي لا تقتضي ذلك في المسائل الاعتقادية ولا يُعبأ بها.


    وقد قال السيد شرف الدين العاملي المتوفّى سنة (1377 هـ): "لا تخلو كتب الشيعة وكتب أهل السنة من أحاديث ظاهرة بنقص القرآن، غير أنّها ممّا لا وزن لها عند الاَعلام من علمائنا أجمع، لضعف سندها، ومعارضتها بما هو أقوى منها سنداً، وأكثر عدداً، وأوضح دلالةً، على أنّها من أخبار الآحاد، وخبر الواحد إنّما يكون حجّة إذا اقتضى عملاً، وهذه لا تقتضي ذلك، فلا يرجع بها عن المعلوم المقطوع به، فليضرب بظواهرها عرض الحائط".......... راجع أجوبة مسائل جار الله ـ المسألة الرابعة: 31 ـ 37.

    يقول المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    وذكر ايضا الجستستاني بالأسانيد اوجه الخلاف فيما بينها وبين المصحف الحالي.... مصحف سيد بن جبير، مصحف سليمان بن مهران الأعمش ، مصحف محمد بن أبي موسى شامي ، مصحف مجاهد ، مصحف عبيد بن عمير الليثي ، مصحف عائشة ، مصحف عبد الله بن عباس ، مصحف عبد الله بن مسعود ، مصحف اُبيّ بن كعب ، مصحف عمر بن الخطاب ، مصحف علي بن أبي طالب ،
    الرد على هذا الكلام :

    كان لبعض الصحابة – رضي الله عنهم- مصاحف خاصة بهم، كتبوها لأنفسهم بقصد الحفظ والمذاكرة، ورتبوها باجتهادهم الخاص أحياناً وليس في ذلك مانع شرعي ، وإن الأصل عند الصحابة رضوان الله تعالى عليهم في أخذ القرآن هو الحفظ، فهم أمة أمية كما قال صلى الله عليه وسلم: {إنا أمة أمية، لا نحسب ولا نكتب }، فالأصل فيهم الحفظ، وكان فيهم من يكتب، مع ملاحظة أن هناك فرقاً بين أن يكتب الإنسان مصحفاً لنفسه وبين أن يكتب مصحفاً للأمة، فما يكتبه لنفسه قد يقدم فيه ويؤخر، وقد يترك سورة لأنه لا يحفظها، وربما ترك أخرى لأنه يحفظها، بل ربما ترك سورة لأنه لم يحضرها أو لم تبلغه. وهذا يقودنا إلى مسألة أخرى وهي: هل كل الصحابة رضوان الله عليهم جمعوا القرآن حفظاً في صدورهم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم؟

    فإذا نظرنا إلى هذا، لرأينا أن الأمة في مجموعها أجمعت على هذا المصحف العثماني وعلى هذا الحرف وعلى هذه القراءات، فإذاً يكون القرآن فعلاً قد نقل بالتواتر، ولا إشكال في ذلك، كما أن الصحابة لم يكتفوا بجمع المصحف مكتوباً، بل كان زيد رضي الله عنه ومن معه من الصحابة حريصين على أن يطابقوا ما في الصدور على المكتوب أيضاً ليتأكدوا منه، وهكذا فلم يقتصر عملهم على المحفوظ وحده ولا على المكتوب وحده، وإنما أخذوا المجموع المكتوب ثم طابقوه على المحفوظ في الصدور، فكان نتاج ذلك النسخة الكاملة للمصحف الإمام، وهذا مما يرد به على ما قد يثار من شبهات أعداء الله حول حفظ كتاب الله سبحانه وتعالى .

    فالمستشرقون اهتموا بنشر بعض الكتب للقراءات، ولهذا تجدون مما هو مطبوع وموجود من كتب القراءات أن أول من نشره هم بعض المستشرقين، وهذا ليس حرصاً منهم على القراءات ولكن لجهلهم؛ ولأن الله سبحانه وتعالى الذي قال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9] يريد أن يفضحهم على الملأ بما تعمل أيديهم، فهم بأيديهم يجمعون القراءات ويقولون: إن القرآن مختلف وفيه تناقض، هذه قراءة فلان وهذه قراءة فلان، وهم لم يعلموا أنهم بهذا العمل يؤكدون أن هذا القرآن محفوظ، إذ كيف حفظت هذه القراءة إلى أبي ، وهذا السند إلى علي ، وهذه القراءة إلى عثمان أو إلى زيد ، كما أنك إذا نظرت إلى حفاظ القرآن في شرق الدنيا وغربها، تجد منهم الرجل الأعجمي الذي يحفظ القرآن كاملاً بعدة قراءات، ولا يستطيع أن يفهم منك كلمة عربية، فعندما يحفظ القرآن في الصدور ويطابق على هذه القراءات المكتوبة يكون ذلك شاهداً على صدق هذا القرآن وعلى صحته، وعلى أن الله سبحانه وتعالى جمع بين حفظه وبين تيسيره : وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [القمر:17] ومن ذلك تيسير تلاوته وتيسير حفظه على الناس، حتى إن الأعجمي يحفظه بيسر ويستطيع قراءته بيسر، ولو أردت أن تعلمه اللغة العربية التي هي لغة القرآن لوجدت في ذلك مشقة.

    بالرجوع إلى مسألة اختلاف مصاحف الصحابة نقول: إن اختلاف مصاحف الصحابة رضوان الله عليهم في الترتيب لم يكن لأن القرآن مختلف فيه أو في ترتيبه، بل إن بعض العلماء أخذ من هذا الاختلاف أن الأمر فيه سعة، وقالوا: هذا دليل على أن القرآن إنما يجب ترتيبه بحسب الآيات في السورة الواحدة، أما ترتيب السور بعضها مع بعض فقد كان لهم فيه فسحة وسعة، لكن بعد أن رتبه الصحابة رضوان الله عليهم هذا الترتيب الموجود وكتبوا المصحف العثماني، فلا يجوز مخالفتهم؛ لأنهم إذا أجمعوا على شيء فلا يجوز مخالفتهم فيه، وإن قيل: إن ذلك سائغ أو جائز؛ فإن هذا يكون خرقاً للإجماع ومشاقة لهم واتباعاً لغير سبيل المؤمنين، ولهذا قال: [وأما ترتيب آيات السور فهو ترتيب منصوص عليه، فلم يكن لهم أن يقدموا آية على آية بخلاف السور، فلما رأى الصحابة أن الأمة تفترق وتختلف وتتقاتل إن لم تجتمع على حرف واحد جمعهم الصحابة عليه، هذا قول جمهور السلف من العلماء والقراء. قاله ابن جرير وغيره] يعني أن هذا القول هو المشهور عن ابن جرير .

    فهل مصاحف الصحابة التي سميت بأسماء جامعيها تختلف فيما بينها؟ وهل لكل واحد منها خصوصية؟

    يرى المؤرخون أن فروقاً من ناحية تقديم السور وتأخيرها تكتنف تلك المصاحف، فمثلاً مصحف ابن مسعود نجده مؤلفاً بتقديم السبع الطوال ثم المئتين ثم المثاني ثم الحواميم ثم الممتحنات ثم المفصلات.

    أما مصحف اُبي بن كعب نجده قد قدّم الأنفال وجعلها بعد سورة يونس وقبل البراءة، وقدم سورة مريم والشعراء والحج على سورة يوسف

    فلما اتسع نطاق الفتوح الإسلامية جدًا, وبدأت الأغلاط فِى التلاوة تذيع فِى البلاد الشاسعة أجمعت الصحابة فِى عهد عثمان رضِى الله عنه على نسخ مصاحف من صحف أبِى بكر وإرسالها إلى أمصار المسلمين تحت إشراف الصحابة المرسلة إليهم.

    روى البخاري عن أنس:
    "أنّ حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال لعثمان: أدرك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل إلى حفصة: أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف، ثمّ نردّها إليك ؛ فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيءٍ من القرآن، فأكتبوه بلسان قريش، فإنّه إنما نزل بلسانهم، ففعلوا، حتّى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، ردّ عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كلّ أُفقٍ بمصحف ممّا نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كلِّ صحيفةٍ ومصحفٍ أن يحرق".

    وكان زيد بن ثابت رضِى الله عنه هو القائم بها فِى عهد أبِى بكر, فقد وقع عليه الإختيار فِى العهدين بالنظر إلى أن زيد بن ثابت كان أكثر كتاب الوحِى ملازمة للنبِى عليه السلام فِى كتابة الوحِى, على شبابه وقوته وجودة خطه, فيكون أجدر بذلك, ولأبِى بكر وعثمان أسوة حسنة برسول الله صلى الله عليه وسلم فِى اختياره لكتابة المصحف الكريم, على أن طول ممارسته لمهمة كتابة القرءان يجعله جاريًا على نمط واحد فِى الرسم, واتحاد الرسم فِى جميع أدوار كتابة القرءان أمر مطلوب جدًا.

    وقد استمر عمل الجماعة فِى نسخ المصاحف مدة خمس سنين, من سنة خمس وعشرين إلى سنة ثلاثين فِى التحقيق, ثم أرسلوا المصاحف المكتوبة إلى الأمصار, وقد احتفظ عثمان بمصحف منها لأهل المدينة, وبمصحف لنفسه, غير ما أرسل إلى مكة والشام والكوفة والبصرة, وكانت تلك المصاحف تحت إشراف قراء مشهورين فِى الإقراء والمعارضة بها, فشكرت الأمة صنيع عثمان شكرًا عميقًا, وفـِى مقدمتهم علِى بن أبِى طالب كرم الله وجهه, بل كان يقول: لو وليت لفعلت فِى المصاحف الذِى فعله عثمان كما روى ذلك أبو عبيد فِى فضائل القرءان عن عبد الرحمن بن مهدِى عن شعبة عن علقمة بن مرثد عن سويد بن غفلة عن علِى كرم الله وجهه.

    وروى سويد بن غفلة عن على بن أبي طالب أنه قال :
    (( لا تقولوا في عثمان إلا خيرًا ، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا على ملأ منا )) .. و في مرة أخرى قال : (( لو لم يصنعه عثمان لصنعته )) .

    حتى أهل الشيعة ينفوا مخالفة مصحف عليّ رضى الله عنه بالمصحف الذى جمعه عثمان رضى الله عنه

    فالمقارنة بين مصحف علي رضى الله عنه والمصحف الموجود هى بأن مصحفه كان مرتّباً على حسب النزول ، وأنّه قدّم فيه المنسوخ على الناسخ ، وكتب فيه تأويل بعض الآيات وتفسيرها بالتفصيل على حقيقة تنزيلها ، وبه الأحاديث القدسية



    يقول المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    وذكر ايضا الجستستاني بالأسانيد اوجه الخلاف فيما بينها وبين المصحف الحالي.
    الرد على هذا الكلام :

    "أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني". ولد سنة 230 هـ / وهو ضعيف .... بل اتهمه أبوه بالكذب. وحكمُهُ على الأحاديث غير مقبول عند المحققين.

    وهذا يجعلنا نشكك في صحة الروايات التي انفرد بها ، في كتاب المصاحف .

    جاء في تذكرة الحفاظ للذهبي 2 / 302 " قال السلمي: سألت الدارقطني عن ابن أبي داود، فقال: كثير الخطأ في الكلام في الحديث " وفيه " قال أبو داود: ابني كذاب ".

    وانظر: ميزان الاعتدال 2/433 والعبر 2/164. و قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ج 4 / 226 " ... علي بن الحسين بن الجنيد يقول سمعت أبا داود السجستاني يقول ابني عبد الله هذا كذاب. وكان بن صاعد يقول كفانا ما قال أبوه فيه. سمعت موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب يقول حدثني أبو بكر قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول أبو بكر بن أبي داود كذاب ".والمعروف أن أبا داود من أئمة الجرح والتعديل المعول على تعديلهم وتجريحهم. وهو ثقة ثبت إمام حجة في الحديث وعلم رجاله. ومن أعلم بالابن أكثر من الأب ؟!! أرأيتم دقة الضبط والورع عند علماء الحديث .لم يتورع عن وصف ابنه بما يستحق ...وقد أخبر البغوي أنه : " كتب إليه أبو بكر بن أبي داود رقعة يسأله فيها عن لفظ لحديث جده. فلما قرأ رقعته قال: أنت عندي والله منسلخ عن العلم ".انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 10 / 583... أما الأحاديث والروايات التي قدمها خلال كتاباته من صحيح البخاري ومسلم ليُكذبها وليس لياخذها حجة له .



    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والأربعون

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإتقان في تحريف القران .. الجزء السابع والأربعون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-09-2007, 03:01 PM
  2. الإتقان في تحريف القران .. الجزء السادس والأربعون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 03:35 PM
  3. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الخامس والأربعون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 03:21 PM
  4. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الرابع والأربعون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 03:15 PM
  5. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثاني والأربعون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-07-2007, 06:12 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والأربعون

الإتقان في تحريف القران .. الجزء الواحد والأربعون