إسرائيل تهدد ناشطة يهودية اعتنقت الإسلام بالقتل
الخميس 12 رجب 1431 الموافق 24 يونيو 2010



الإسلام اليوم/ وكالات

أكدت الناشطة الإسرائيلية التي أشهرت إسلامها مؤخرًا طالي فاخيما، أنها تلقت تهديدات بالقتل من قبل حكومة الاحتلال ومتطرفين يهود، مشددة على أنها مؤمنة بزوال إسرائيل يومًا ما.

وقالت فاخيما في لقاء أجرته معها قناة "روسيا اليوم": إن حياتها أصبحت مهددة -بعد إعلانها الإسلام- من الحكومة الإسرائيلية، ومن المتعصبين الإسرائيليين، وأضافت قائلة: "الحمد لله رب العالمين على كل شيء، وما هو مكتوب لي سيحدث، وإن قدر لي أن أموت شهيدة، فسأقول الحمد لله رب العالمين، فهذا أفضل شيء يمكن أن يحدث لي".

وأضافت أنها تعرضت في آخر زيارة لها إلى القدس لهجوم وعنف رغم وجود الشرطة التي لم تتدخل، وقالت: "هناك دعم حكومي للأشخاص الذين يسمون بأصحاب الموقف السياسي"، وهو ما يعني من وجهة نظرها حاجتها إلى حماية أكبر من مجرد اصطحابها لشخص واحد.

وأشارت إلى اعتقالها قبل إسلامها لمدة سنتين ونصف في سجن المخابرات الإسرائيلية، والذي تعرضت فيه للتعذيب والاغتصاب بسبب مواقفها المدافعة عن الشعب الفلسطيني وعن حقوق الفلسطينيين.

وعن أسباب اعتناقها للإسلام بالرغم من نفيها التام في السابق إمكانية حدوث هذا، أكدت طالي أنها ظلت تعيش في مجتمع مسلم لسنوات طويلة، ولكنها لم تقابل أشخاصًا يطبقون تعاليم الإسلام، وعندما قابلت الشيخ رائد صلاح وجدت لديه النموذج الذي شجعها على الاقتناع بالإسلام واتخاذ هذه الخطوة.

وأوضحت أن ما حدث في مذبحة أسطول الحرية لم يغير من توحش وشراسة وإرهاب الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ولكنها ترى أن ما تغير هو نظرة العالم تجاه الحكم الصهيوني وفهم الناس لكذب وخبث إسرائيل، التي أكدت أنها لم تعد قادرة على حماية نفسها والدفاع عن جرائمها بطرقه، معتبرة أن إسرائيل الآن في مراحلها الأخيرة، وأنها موجودة في نقطة لا عوده منها.

وأعربت طالي عن معاناتها من العزلة الاجتماعية بعد إسلامها بسبب بعدها عن مجتمعها الأصلي في إسرائيل، وعدم قدرتها على الاندماج بين العرب الذين يتوجسون منها خشية أن تكون مدسوسة عليهم.

وقالت طالي: "إنني أؤمن بأن إسرائيل ستزول بعد هذا الكم من الحكم الإرهابي الشرس، وسيسرني وقتها الاندماج المطلق بالمجتمع المسلم".



الإسلام اليوم