-
الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ
مشكل الآثار
المؤلف أبو جعفر الطحاوي
بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي إثْبَاتِ الشُّؤْمِ وَمَا رُوِيَ عَنْهُ فِي نَفْيِهِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَالِكٌ وَيُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حَمْزَةَ وَسَالِمٍ ابْنَيْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ إنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ حَمْزَةَ فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ إثْبَاتُ الشُّؤْمِ فِي هَذِهِ الثَّلاَثَةِ الأَشْيَاءِ, وَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ عليه السلام فِي ذَلِكَ مَا مَعْنَاهُ خِلاَفُ هَذَا الْمَعْنَى كَمَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَنْبَأَ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ إنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي ثَلاَثَةٍ فِي الْفَرَسِ وَالْمَسْكَنِ وَالْمَرْأَةِ فَكَانَ مَا فِي هَذَا عَلَى أَنَّ الشُّؤْمَ إنْ كَانَ كَانَ فِي هَذِهِ الثَّلاَثَةِ الأَشْيَاءِ لاَ يَتَحَقَّقُ كَوْنُهُ فِيهَا وَقَدْ وَافَقَ مَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا قَدْ رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْمَعْنَى.
كَمَا قَدْ حَدَّثَنَا يُونُسُ أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ أَنَّ مَالِكًا حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلٍ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ إنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي ثَلاَثَةٍ فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ.
كَمَا قَدْ حَدَّثَنَا الْكَيْسَانِيُّ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ عليه السلام, ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ.
وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ ثنا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ سَمِعَ جَابِرًا يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ عليه السلام ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً.
وَقَدْ رُوِيَ، عَنْ عَائِشَةَ إنْكَارُهَا لِذَلِكَ وَإِخْبَارُهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إنَّمَا قَالَ ذَلِكَ إخْبَارًا مِنْهُ عَنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَهُ غَيْرَ أَنَّهَا ذَكَرَتْهُ عَنْهُ عليه السلام بِالطِّيَرَةِ لاَ بِالشُّؤْمِ وَالْمَعْنَى فِيهِمَا وَاحِدٌ, وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ كَانَ مَا رُوِيَ عَنْهَا مِمَّا حَفِظَتْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إضَافَتِهِ ذَلِكَ الْكَلاَمَ إلَى أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ أَوْلَى مِمَّا رُوِيَ عَنْ غَيْرِهَا فِيهِ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم لِحِفْظِهَا عَنْهُ فِي ذَلِكَ مَا قَصَّرَ غَيْرُهَا عَنْ حِفْظِهِ عَنْهُ فِيهِ فَكَانَتْ بِذَلِكَ أَوْلَى مِنْ غَيْرِهَا لاَ سِيَّمَا, وَقَدْ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَفْيِ الطِّيَرَةِ وَالشُّؤْمِ.
كَمَا قَدْ حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ثنا إبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لاَ غُولَ وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ شُؤْمَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ عليه السلام يَقُولُ لاَ عَدْوَى وَلاَ صَفَرَ وَلاَ غُولَ فَكَانَ فِي ذَلِكَ مَا قَدْ دَلَّ عَلَى انْتِفَاءِ ذَلِكَ الْقَوْلِ الْمُضَافِ إلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي إثْبَاتِهِ الشُّؤْمَ فِي الثَّلاَثَةِ الأَشْيَاءِ الَّتِي رَوَيْنَا عَنْهُ أَنَّ الشُّؤْمَ فِيهَا وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ عليه السلام فِي نَفْيِ الشُّؤْمِ أَيْضًا وَأَنَّ ضِدَّهُ مِنْ الْيُمْنِ قَدْ يَكُونُ فِي هَذِهِ الثَّلاَثَةِ الأَشْيَاءِ.
مَا حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُد حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَمِّهِ مِخْمَرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ عليه السلام يَقُولُ لاَ شُؤْمَ وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّابَّةِ هَكَذَا قَالَ وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَكَانَ الدَّابَّةِ الدَّارُ, وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
وَفِي ذَلِكَ تَحْقِيقُ مَا قَدْ ذَكَرْنَا مِنْ انْتِفَاءِ إثْبَاتِ الشُّؤْمِ فِي هَذِهِ الأَشْيَاءِ وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيقُ.
فَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ الَّذِي قَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي هَذَا الْبَابِ فَمَا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نُوحٍ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي حَسَّانَ قَالَ دَخَلَ رَجُلاَنِ مِنْ بَنِي عَامِرٍ عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها فَأَخْبَرَاهَا أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ إنَّ الطِّيَرَةَ فِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالْفَرَسِ فَغَضِبَتْ وَطَارَتْ شِقَّةٌ مِنْهَا فِي السَّمَاءِ وَشِقَّةٌ فِي الأَرْضِ فَقَالَتْ وَاَلَّذِي نَزَّلَ الْقُرْآنَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مَا قَالَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَطُّ إنَّمَا قَالَ إنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَتَطَيَّرُونَ مِنْ ذَلِكَ, وَاَللَّهُ أَعْلَمُ
-
-
[ إن يك من الشؤم شيء حق ؛ ففي المرأة والفرس والدار ] . ( صحيح ) والحديث يعطي بمفهومه أن لا شؤم في شيء ؛ لأن معناه : لو كان الشؤم ثابتا في شيء ما ؛ لكان في هذه الثلاثة لكنه ليس ثابتا في شيء أصلا وعليه ؛ فما في بعض الروايات بلفظ : الشؤم في ثلاثة . فهو اختصار وتصرف من بعض الرواة..
[ لا عدوى ولا طيرة وإنما الشؤم في ثلاثة : المرأة والفرس والدار ] . ( صحيح ) . وانظر الحديث الآتي 799 ، والماضي 442 ، والذي بعد هذا ؛ فإن قوله : إنما الشؤم . . بظاهره يثبت الشؤم فكأنه رواية بالمعنى ؛ فإنه لا شؤم في الإسلام كما يدل على ذلك ما مضى ويأتي من الحديث (السلسلة الصحيحة للالباني)
" إن يك من الشؤم شيء حق ففي المرأة و الفرس و الدار " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 726 :
أخرجه أحمد ( 2 / 85 ) ، حدثنا محمد بن جعفر : حدثنا شعبة عن عمر بن محمد
ابن زيد أنه سمع أباه يحدث عن ابن عمر به مرفوعا .
و هذا سند صحيح على شرط الشيخين ، و قد أخرجه مسلم ( 7 / 34 ) من هذا الوجه .
و أخرجه البخاري من طريق أخرى عن عمر بلفظ : ( إن كان ... ) ، و سيأتي إن شاء
الله تعالى برقم ( 799 ) .
و الحديث يعطي بمفهومه أن لا شؤم في شيء ، لأن معناه : لو كان الشؤم ثابتا في
شيء ما ، لكان في هذه الثلاثة ، لكنه ليس ثابتا في شيء أصلا .
و عليه فما في بعض الروايات بلفظ " الشؤم في ثلاثة " . أو " إنما الشؤم في
ثلاثة " فهو اختصار ، و تصرف من بعض الرواة . و الله أعلم .
القدس ليست وكركم**القدس تأبى جمعكم
فالقدس يا أنجاس عذراء تقية
والقدس يا أدناس طاهرة نقية
-
نعم اخي
يعني
انه لا شؤم ولكن لو جاز ان كان شيء اسمه شؤم لتشائم الناس بهده الثلاتة ادن النبي ينفي الشؤم و المتال الدي ضربه فقط ليبن لو صح التشاؤم لكان في 3 تلك و بما انه غير صحيح ادن فلا شؤم
-
فتح الباري، شرح صحيح البخاري، الإصدار 2.05 - للإمام ابن حجر العسقلاني
المجلد التاسع >> كِتَاب النِّكَاحِ >> باب مَا يُتَّقَى مِنْ شُؤْمِ الْمَرْأَةِ
الحديث: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حَمْزَةَ وَسَالِمٍ ابْنَيْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الشُّؤْمُ فِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالْفَرَسِ
الشرح: قوله (باب ما يتقى من شؤم المرأة) الشؤم بضم المعجمة بعدها واو ساكنة وقد تهمز وهو ضد اليمن، يقال تشاءمت بكذا وتيمنت بكذا.
قوله (وقوله تعالى: إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم) كأنه يشير إلى اختصاص الشؤم ببعض النساء دون بعض مما دلت عليه الآية من التبعيض، وذكر في الباب حديث ابن عمر من وجهين وحديث سهل من وجه آخر وقد تقدم شرحهما مبسوطا في كتاب الجهاد.
وللطبراني من حديث أسماء " إن من شقاء المرء في الدنيا سوء الدار والمرأة والدابة " وفيه سوء الدار ضيق مساحتها وخبث جيرانها وسوء الدابة منعها ظهرها وسوء طبعها، وسوء المرأة عقم رحمها وسوء خلقها.
اقتباس
وقد تقدم شرحهما مبسوطا في كتاب الجهاد.
ثم فتحت شرح كتاب الجهاد فأستخلصت منه الرأيين
الحديث: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ فِي الْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ وَالدَّارِ
قال ابن العربي: معناه إن كان خلق الله الشؤم في شيء مما جرى من بعض العادة فإنما يخلقه في هذه الأشياء، قال المازري: بحمل هذه الرواية إن يكن الشؤم حقا فهذه الثلاث أحق به، بمعنى أن النفوس يقع فيها التشاؤم بهذه أكثر مما يقع بغيرها.
هذا هو الرأي الأول
أما الرأي الثاني وهذا ما أميل إليه , هو
قال ابن العربي: هذا جواب ساقط لأنه صلى الله عليه وسلم لم يبعث ليخبر الناس عن معتقداتهم الماضية والحاصلة، وإنما بعث ليعلمهم ما يلزمهم أن يعتقدوه انتهى: وأما ما أخرجه الترمذي من حديث حكيم بن معاوية قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا شؤم، وقد يكون اليمن في المرأة والدار والفرس " ففي إسناده ضعف ثم مخالفته للأحاديث الصحيحة.
والأحاديث الصحيحة التي أقرت الشؤم في الثلاث هي :
107920 - سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الشؤم في ثلاثة : في الفرس ، والمرأة ، والدار .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2858
2689 - الشؤم في المرأة ، والدار ، والفرس
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5093
2951 - لا عدوى ولا طيرة ، والشؤم في ثلاث : في المرأة ، والدار ، والدابة
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5753
2961 - لاعدوى ولا طيرة ، إنما الشؤم في ثلاث : في الفرس ، والمرأة ، والدار
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5772
111748 - ذكروا الشؤم عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن كان الشؤم في شيء ففي الدار ، والمرأة ، والفرس ) .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5094
1707 - إن كان الشؤم في شيء ، ففي الفرس والمسكن والمرأة
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2225
1708 - إن يكن من الشؤم شيء حق ، ففي الفرس والمرأة والدار . وفي رواية : مثله . ولم يقل : حق .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2225
1709 - الشؤم في الدار والمرأة والفرس
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2225
1710 - لا عدوى ولا طيرة وإنما الشؤم في ثلاثة : المرأة والفرس والدار
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2225
1711 - إن كان ، ففي المرأة والفرس والمسكن . يعني الشؤم .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2226
أخوتي أنا أفهم ما فهمتموا , أنتم فهمت الحديث كفهمكم لهذا الحديث
" لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها "
أي أنه لوكانت الحالة الأولى ممكنة لحدثت الحالة الثانية
وهذا لا ينطبق على أحاديث الشؤم
أولا : لصحتها على الوجة الذي أتت به (بدون أداة شرط)
ثانيا : إنتفاء المنفعة من ذكرها على هذا الوجه , ففي حديث السجود للزوج الغرض منه نصح الزوجات بطاعة الأزواج , إنماأخبروني ما الفائدة من الحديث , لو كان المعنى (لوكان هناك شؤم لكن في الفرس و المرأة والدار) ؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 11-06-2007 الساعة 08:57 PM
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
-
اقتباس
أخوتي أنا أفهم ما فهمتموا , أنتم فهمت الحديث كفهمكم لهذا الحديث
" لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها "
أي أنه لوكانت الحالة الأولى ممكنة لحدثت الحالة الثانية
وهذا لا ينطبق على أحاديث الشؤم
أولا : لصحتها على الوجة الذي أتت به (بدون أداة شرط)
ثانيا : إنتفاء المنفعة من ذكرها على هذا الوجه , ففي حديث السجود للزوج الغرض منه نصح الزوجات بطاعة الأزواج , إنماأخبروني ما الفائدة من الحديث , لو كان المعنى (لوكان هناك شؤم لكن في الفرس و المرأة والدار) ؟؟؟
فعلا هدا ما فهمته
او يكون المعنى أن الشؤم هو غير التطير يعني شؤم خير
بمعنى التفائل و دكر الفرس و المرأة و الدار هو من متاع الحياة
-
الأخ خادم المسلمين فهمه للحديث هو الفهم الصحيح لما يلي :
- قال رجل : يا رسول الله إنا كنا في دار كثير فيها عددنا وكثير فيها أموالنا فتحولنا إلى دار أخرى فقل فيها عددنا وقلت فيها أموالنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذروها ذميمة
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: الحديث على أقل الدرجات حسن الإسناد - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/417
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3924
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 114
خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن دقيق العيد
خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: ابن مفلح
وقد حدث مع مثل هذا لكن في المركب , فقد كان لي سيارة كثيرة الأعطال ومهما أنفقت عليها والاعطال تتكرر وتم الصرف عليها بما يقارب ثمنها !
وقد حدث معي أيضا عندما خطبت فتاة من محافظة أخرى , وكنت كلما اعود من زيارتها أجد مصيبة منتظراني , وخسارة تقترب من العشرة ألاف جنيه في المرة ! حتى أنعم الله علي وتركتني !
والمقصود من قوله صلى الله عليه وسلم : لو
أي أن هذا الأمر نادر الحدوث و هو نوع من أنواع الأبتلاء , ومثل ذلك مشاهد في حياتنا , فقد يحس المرء منا بأن هناك ضيقا في معيشته مهما اجتهد ونجد الناس تقول في هذة الحالة : يمكن مكتوبله عيش في حتة تانية , فيسافر و يفتح الله عليه
والله أعلم
يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم
-
أنا متفق تماما مع الأخ نور الهدى
أما قال رجل : يا رسول الله إنا كنا في دار كثير فيها عددنا وكثير فيها أموالنا فتحولنا إلى دار أخرى فقل فيها عددنا وقلت فيها أموالنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذروها ذميمة
فيعني فقط البخث عن الرزق في أرض أخى بعدما ضاقت سبل العيش ..و لا يفهم من قلة العدد الوت بل فقط هجرة لناس بعدما داق بهم الحال ...فهل يفهم من هجرة الصخابة أنهم تطيروا بمكة ..لا أعتقد
-
سبب اختيار النبي للمرأة والفرس والدار دون غيرهما و هو
أن الفرس يعني في و قتنا هدا مثلا وسائل المواصلات طاكسي حافلات سيارات دراجات نترية و بخارية ...
فهل ينفك عنها الانسان ,,?بالطبع لا
المرأة هي الزوةجة الأخت العمة الخالة البنت ......
الدار محل السكنى و...
ادن هاته الاشياء 3 لا ينفك عن مصاخبتها الانسان داخل او خارج منزله و لو في العمل او الطريق
يعني النبي-و هدا من أخد اساليب نعابيره المنطقيةو العقلانية - يقول بلسان الحال
ان كنتم تعتقدون ان هاته 3 لا تفارقكم و لو لدقيقة فادا كانت الطيرة حقا فكل حياتكم طيرة و شؤم و هدا محال و لا يعقل ادن لا طيرة
و الا ما سكنا في البوت و مركبنا وسائل الموصلات و ما تزوجنا ..هدا هو المعنى
ادن سوء فهم الحديث يجعلنا نبطل النص بالنص
و هو ما حدث مع رضاعة الكبير
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=18792
-
أخي إسماعيل
ذكرت أن فهم الحديث له وجهان
فأرجو ألا تصر على ترجيح أحدهما طالما أهل العلم والسلف تركوه لنا على وجهيه !
وإن كنت لا زلت أرى أن حجة الرأي الثاني أرجح إلا أنني أطلب منك أن تترك الموضوع على وجهيه كما هو
التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 22-10-2007 الساعة 09:20 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات