أطبخ خبزك ببراز البشر


يهوه (يسوع) سَيُعاقبُ اهل اورشليم بجَعْلهم يَأْكلونَ كعكَ الشعيرِ بروثِ الإنسان، لكنه عطف على حزقيال بتبديل روث الإنسان إلى روث الحيوان {حزقيال 4(12-15)}.


حزقيال 4
12 وكل قرصا من الشعير، واطبخه ببراز الإنسان أمام أعينهم... الكاثوليكية - دار المشرق


واضح من النص ان الأمر موجه لطبخ الشعير ببراز الإنسان وليس خبزه حيث أن الخبز يأتي بعد الطبخ أو بعد صنعه.. فاشمئذ حزقيال من ذلك لأن الأمر جاء بخلط خراء الإنسان بالشعير فقال :-


حزقيال 4
آه، أيها السيد الرب، إن نفسي لم تتنجس ، وإني من صباي إلى الآن لم آكل ميتة أو فريسة، ولم يدخل فمي لحم قبيح .. الكاثوليكية - دار المشرق


فخفف عنه الرب وأمر بطبخ الشعير فوق روث البقر ، فبدلاً من أن يعجن خراء الإنسان بالشعير خفف عنه الرب وامره بتجفيف خراء البقر على النار ثم يضع الخبر عل الخراء كما يقال : أطبخ اللحمة على صنية بطاطس ، أو سوي العجينة على ورقة زبدة .. فلا البطاطس وقود ولا ورق الزبدة وقود


خزقيال 4
فقال لي الرب: ((سأجعل لك زبل البقر عوض زبل الإنسان، فتصنع خبزك عليه)).


فهنا لا يوجد أمر بالخبز بل بالصنع بقوله (فتصنع خبزك) .. وصناعة الخبز تأتي قبل الخَبز وليس بعده ... حيث قال فتصنع خبزك على خثي البقر و ليس فتطهوا خبزك على روث البقر .