الموقف الواحد و العشرون:
شخص مُلحد عرف أن هناك خالق لهذا الكون فأراد أن يعبد الإله الحق ؟ فذهب يبحث في الديانتين المسيحية و الإسلام فماذا وجد؟ ....
أولا : وفقا للعقيدة المسيحية :
1- لا يوجد نسخة أصلية للكتاب المقدس و المخطوطات الموجودة حاليا مُترجمة عن الأصل المفقود و المترجم مجهول الهوية !!
2- هناك بعض أجزاء من الكتاب المقدس كاتبها مجهوووول .
3- هناك بعض الأجزاء من الكتاب المقدس مفقوووووودة .
4- لا يوجد في الكتاب المقدس ما يُشير إلى أصل العقيدة مثل : ألوهية المسيح - التثليث - نزول الرب لكي يُكفر خطيئة آدم !!!
5- بعض من كتب أجزاء من الكتاب المقدس يعترفون أنه من تأليفهم مثل إنجيل لوقا - سفر المكبايين الثاني .
6- الكتاب المقدس مليء بالأخطاء العلمية مثل : طيور بأربعة أرجل - الأرض لها أربعة زوايا - الأرض لها حجر زاوية - هناك عطر للذباب المنتن !!! ..... إلخ .
7- يختلف الكتاب المقدس من طائفة إلى أخرى و من طبعة إلى أخرى و من بلد إلى أخرى !!!
8- القُدوة مفقودة تماما في أنبياء الكتاب المقدس فنراهم زناة و قتلة و شاربي خمر و يعبدون الأصنام و خونة !!!
9- الكتاب المقدس مليء بالتناقضات الرهيبة التي تنفي عنه القدسية .
10- الكتاب المقدس يصف الإله بصفات لا يقبلها الإنسان على نفسه مثل : الخروف و الدب و اللبوة و .... إلخ .
ثانيا : وفقا للإسلام :
1- النسخة الأصلية للقرآن الكريم موجودة في سمرقند .
2- كل آية في القرآن الكريم معروف سبب نزولها و متى نزلت و أين نزلت و فيمن نزلت .
3- لا يوجد حرف مفقود في القرآن الكريم .
4- كل شيء في العقيدة مُفصل في القرآن الكريم و في السنة النبوية .
5- القرآن الكريم يذكر باستمرار أنه وحي الله بل و أنه يتحدى البشر أن يأتوا بمثله .
6- القرآن الكريم مليء بالإعجاز العلمي الذي يؤكد أنه كلام الله الذي لا يوجد به أي خطأ .
7- القرآن الكريم واحد عند جميع المسلمين سُنة و شيعة و لا يختلف على مر السنين و هو واحد في جميع البلدان و الأزمان .
8- الأنبياء و المرسلين في القرآن الكريم هم القدوة الحسنة للبشر و اصطفاهم الله من خيرة خلقه .
9- لا يوجد أي تناقض في القرآن الكريم .
10- القرآن الكريم ينزه الله سبحانه و تعالى عن كل نقص و يقدسه بعكس الكتاب المقدس .
فأي الديانتين يختار هذا الشخص ؟
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة
المفضلات