اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walaa bent aleslam مشاهدة المشاركة
متابعة
لكم مني اجمل تحية
وبخصوص لو حد ضربك على خدك الايسر اديلو الايممن زميل مسيحي بيقولي دا يعني اسامحه؟!!!!!!!!!!!!!
يا ترى هل لهذا الكلام مصداقية؟؟؟؟!! بدليل ارجو المساعدة اخ نجم ثاقب ؟؟ عشان طلبت منها دليل ومش ردت عليا لحد دلوقتي اعتقد هوا تفسير من عنده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسفة للمقاطعة
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الحبيبة إنما هو قول احترم به المسيحيين
فحقاً معناه أن نسامح و ربما أن نشكر من آذانا لأن ذلك يرفع مقامنا عند الله تعالى

قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (آل عمران: 134).

فنرى أختي في الآية درجات فمنهم من يكظم غيظه فقط
و منهم من يعفو ويسامح من قلبه
و منهم من يحسن للمسيء إليه و هو أخيرهم


﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ﴾ (النحل: من الآية 90).


﴿إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (الأعراف: من الآية 56)

من صور الإحسان


الإحسان في المعاملات والعلاقات الشخصية
ففي المعاملات والعلاقات الشخصية لا يكتفي بالعدل بل يتعداه إلى الفضل وهو الإحسان.

يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ﴾ (النحل: من الآية 90)..
يقول ابن كثير رحمه الله: "يخبر تعالى أنه يأمر عباده بالعدل، وهو القسط والموازنة، ويندب إلى الإحسان كقوله تعالى: ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ﴾ (النحل: من الآية 126)
وقوله: ﴿وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾ (الشورى: من الآية 40)

وقوله: ﴿وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ﴾ (المائدة: من الآية 45).. إلى غير ذلك من الآيات الدالة على شريعة العدل،والندب إلى الفضل



(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)[المؤمنون:96].

أختي الحبيبة أذكرك بأن جار رسول الله كان كافراً وكان يضع أمام منزل رسول الله الأوساخ وفي اليوم الذي ما وجد فيه رسول الله الأوساخ أمام منزله ذهب ليطمئن على جاره الكافر

فهذه أخلاقنا أيضاً فنحن نسامح الإساءة بسعادة و نعلم أنها تقربنا إلى الله فنفرح و ربما نسعد لو زادت

لذلك أنا لست من منكري هذه المقولة فالدين الإسلامي أساسه المحبة
لكن المشكلة هي أن نجد هذه الجملة في الكتاب المقدس و لكننا نجد التطبيق عكسها ولا تنطبق على الكتاب المقدس


متى -10-34: لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.

متى-10-35: فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه ، والابنة ضد أمها ، والكنة ضد حماتها.

متى-10-36: وأعداء الإنسان أهل بيته.



لوقا 12-49: جئت لألقي نارا على الارض . فماذا اريد لو اضطرمت
.
لوقا-12-51: أتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض . كلا اقول لكم . بل انقساما

لوقا -19-27: أما أعدائي ، أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم ، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي