الكتاب المقدس والاستعمار


-اسم الكتاب: الكتاب المقدس والاستعمار
-المؤلف: القس مايكل بريور
-ترجمة: وفاء بجاوي، مراجعة وتقديم أحمد الشيخ
-عدد الصفحات: 211 صفحة
الناشر: مكتبة الشروق الدولية
-الطبعة العربية: الأولي/ 2006 م

عرض/ كمال حبيب
صدر هذا الكتاب باللغة الإنجليزية للمرة الأولى عام 1997م، ثم أعيدت طباعته بنفس اللغة عام 1999م، ثم صدر باللغة الفرنسية عقب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001م.




وفي المقدمة التي خص بها مؤلف الكتاب القس "مايكل بريور" الطبعة الفرنسية يذكر كيف أن وعيه بقضية العلاقة بين النشاط الاستعماري ونصوص الكتاب المقدس كان غائبا لكنه اكتشفه في القدس عندما عايش السكان والشعوب في هذه المنطقة، واكتشف ما أطلق عليه "اللاهوت الأخلاقي".

ويذكر المؤلف أنه بدأ يكتشف البعد الديني للصراع العربي– الإسرائيلي الذي توظف فيه إسرائيل نصوص الكتاب المقدس من أجل طرد وإبادة السكان الأصليين العرب عام 1983-1984م، وهنا الكتاب الذي نقدمه هو تعبير عن موقف كفاحي وأخلاقي للمؤلف جعله يعيد قراءة نصوص الكتاب المقدس من وجهة نظر الضحايا.

تراث الكتاب المقدس والأرض
هذا هو الجزء الأول من الكتاب، ويمكن أن نصفه بأنه "الإطار النظري أو المرجعي" للمؤلف، ويتناول فيه نصوص "سفر التكوين" التي تدعم الإيمان بالوعد الذي أعطاه الرب لإبراهيم وذريته لتملك أرض كنعان والاعتقاد التام بأن استعمار هذه الأرض ما هو إلا تطبيق لإرادته، "وظهر الرب لأبرام وقال له سأعطي هذه الأرض لذريتك" التكوين 12:6-7.

ثم يعرض لسفر الخروج الذي يتحدث بشكل رئيس عن خروج اليهود من مصر ولكنه يشير إلي الوعد الإلهي وفكرة الشعب المختار "ها أنا أطرد الأمم من أمامكم وأوسع حدودكم ولن يطمع أحد في أرضكم حين تصعدون للمثول أمام الرب إلهكم ثلاث مرات في السنة" (الخروج 34: 24).

ويعرج على سفر "اللاويين" الذي يتحدث عن الشعائر والشرائع الدينية لليهود ويتكرر فيه الوعد الإلهي بشأن هبة أرض كنعان للاويين (اللاويين 14:34), ويمضي إلى سفر العدد الذي يتحدث عن متاهة بني إسرائيل في الصحراء من سيناء والاستعدادات لدخول أرض الوعد من سهول موآب، ثم سفر التثنية الذي يؤكد بشكل واضح علاقة الأرض بالشعب.

للمزيد اليكم المصدر :

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9...4D54F52BD0.htm