يقول البابا شنودة فى كتاب لاهوت المسيح
يقول فى الفقرة الاولى
اقتباس
إنه بعد المؤمنين به وعداً لا يستطيع أن يصرح به سوي الله وحده. فهو يقول لهم " حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمى، هناك أكون في وسطهم" (متى18: 20). ومعنى هذا أن السيد المسيح موجود في كل بقاع الأرض، إذ قد انتشرت الكنيسة حتى وصلت إلى أقاصى الأرض. تصور يوم الأحد مثلاً، والمسيحيون في العالم كله مجتمعون باسم المسيح في صلواتهم في الكنائس، والمسيح وسطهم في كل مكان يصلون فيه...
ألا يعنى هذا أنه موجود في كل مكان على الأرض.
ويجى بعد كدا يقول
اقتباس
وفي نفس الوقت الذى يحدد فيه كل الأرض، هو موجود أيضاً في السماء، إذ قد
صعد إلى السماء
موجود فى السماء وفى كل مكان تب ليه ذكر صعد الى السماء ؟
بعد كدا يقول
اقتباس
5 وفي حديث السيد المسيح مع نيقوديموس، صرح بهذه الحقيقة، فقال له " ليس أحد صعد إلى السماء، إلا الذى نزل من السماء، ابن الإنسان الذى هو في السماء" (يو3: 13). أي أنه كان في السماء فس نفس الوقت الذى كان فيه يكلم نيقوديموس على الأرض.
صعد ونزل = اى انه كان فى السماء فى نفس الوقت الذى كان يكلم فيه نيقوديموس على الارض
جابها منين دى ؟ وفيه عاقل ممكن يقتنع بالكلام دا ؟
بعد كدا يقول
اقتباس
والسيد المسيح ليس فقط موجوداً على الأرض حينما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمه، بل هو أيضاً موجود في قلب كل مؤمن محب له.
يعنى الكافر لا يبأه مش فى كل مكان
ثم يقول
اقتباس
أي أن كل إنسان محب لله هو بيت للمسيح، ينزل للسيد في قلبه ويعيش معه في كل مكان يحل فيه، وفي كل أقامته وتنقلاته،
يعنى بيتواجد معاه فى الحمام وعند مروره على القاذورات ؟
ثم يقول
اقتباس
والسيد المسيح لا يوجد فقط حيثما يوجد الأبرار القديسون. بل أيضاً في الأمكنة التى ضل فيها الأشرار، يبحث عنهم ويفتقدهم ويقرع على أبواب قلوبهم. وهكذا يقول " هأنذا واقف على الباب واقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل وأتعشى معه وهو معي" (رؤ3: 20).
يعنى فى الخمارات والبارات ايضا واماكن الزنى وبيوت الدعارة وغيرها ؟
ثم يذكر استنتاجه الاخير مما سبق
اقتباس
استنتاج :
ثابت من كل الكلام الذي قلناه أن السيد المسيح كائن غير محدود، موجود في كل مكان: في السماء وفي الفردوس، وفي نفس الوقت على الأرض، في أماكن العبادة، وفي اجتماعات المؤمنين، وفي قلوب محبيه. كما أنه يقرع على أبواب قلوب الضالين والمبتعدين عن وصاياه. ينتقل مع كل إنسان حيثما انتقل، ويكون معه وهو مستقر هو مع الأحياء، ومع الذين انتقلوا أيضاً.
وعليه فنجمل الاسئلة للبابا شنودة وننتظر ان يحل علينا ضيف نصرانى ليجيب بدلا من البابا شنوده
المسيح فى كل مكان
فما القول فى النصوص الاتيه؟
التكوين الأصحاح 17 العدد 22 فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلامِ مَعَهُ صَعِدَ اللهُ عَنْ ابْرَاهِيمَ.
التكوين الأصحاح 35 العدد 13 ثُمَّ صَعِدَ اللهُ عَنْهُ فِي الْمَكَانِ الَّذِي فِيهِ تَكَلَّمَ مَعَهُ
الخروج الأصحاح 19 العدد 20 وَنَزَلَ الرَّبُّ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ الَى رَاسِ الْجَبَلِ وَدَعَا اللهُ مُوسَى الَى رَاسِ الْجَبَلِ. فَصَعِدَ مُوسَى.
نزل ليه ؟ هو مش فى كل مكان ؟
متى الأصحاح 3 العدد 16 فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ
صعد يسوع من الماء
ورأى روح الله نازلا
يوحنا الأصحاح 3 العدد 13 وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
فسرحها البابا شنودة تفسيرا لا يستقيم لعاقل
ففسر الصعود والنزول بانه فى السماء كما انه على الارض مش فاهم ايه علاقه لفظ الصعود والنزول بالتواجد على الارض وفى السماء مطلوب حد يفسر لنا
يوحنا الأصحاح 20 العدد 17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ».
ما المقصود بالصعود هنا ايضا تواجده الدائم على الارض؟
النصوص تقول صعد ونزل وهو يقول فى كل مكان
اذا كان يسوع فى كل مكان فهل هو قابل للزيادة بزيادة الخلق وقابل للنقصان بنقصانهم ؟
كيف والرب لا يتغير
اذا كان فى كل مكان
فكيف تجسد فى جسد يسوع الناسوت
المفضلات