الــــــــــرد :اقتباسسليمان-عليه السلام- يطوف على تسعين امرأة في ليلة واحدة
و حدثني زهير بن حرب حدثنا شبابة حدثني ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال سليمان بن داود لأطوفن الليلة على تسعين امرأة كلها تأتي بفارس يقاتل في سبيل الله فقال له صاحبه قل إن شاء الله فلم يقل إن شاء الله فطاف عليهن جميعا فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة فجاءت بشق رجل وايم الذي نفس محمد بيده لو قال إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون
صحيح مسلم .. كتاب الأيمان .. باب الاستثناء
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3126&doc=1
.
جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري ج6 ص462
{وَفِيهِ مَا خُصَّ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ مِنَ الْقُوَّةِ عَلَى الْجِمَاعِ الدَّالِّ ذَلِكَ عَلَى صِحَّةِ الْبِنْيَةِ وَقُوَّةِ الْفُحُولِيَّةِ وَكَمَالِ الرُّجُولِيَّةِ مَعَ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الِاشْتِغَالِ بِالْعِبَادَةِ وَالْعُلُومِ وَقَدْ وَقَعَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ أَبْلَغُ الْمُعْجِزَةِ لِأَنَّهُ مَعَ اشْتِغَالِهِ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ وَعُلُومِهِ وَمُعَالَجَةِ الْخَلْقِ كَانَ مُتَقَلِّلًا مِنَ الْمَآكِلِ وَالْمَشَارِبِ الْمُقْتَضِيَةِ لِضَعْفِ الْبَدَنِ عَلَى كَثْرَةِ الْجِمَاعِ وَمَعَ ذَلِكَ فَكَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي لَيْلَة بِغسْل وَاحِد وَهن إحد عَشْرَةَ امْرَأَةً وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْغُسْلِ وَيُقَالُ إِنَّ كُلَّ مَنْ كَانَ أَتْقَى لِلَّهِ فَشَهْوَتُهُ أَشَدُّ لِأَنَّ الَّذِي لَا يَتَّقِي يَتَفَرَّجُ بِالنَّظَرِ وَنَحْوِهِ..} انتهى.
وجاء في عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج14 ص116
{وَفِيه: مَا كَانَ الله تَعَالَى خص بِهِ الْأَنْبِيَاء من صِحَة البنية وَكَمَال الرجولية مَعَ مَا كَانُوا فِيهِ من المجاهدات فِي الْعِبَادَة، وَالْعَادَة فِي مثل هَذَا لغَيرهم الضعْف عَن الْجِمَاع، لَكِن خرق الله تَعَالَى لَهُم الْعَادة فِي أبدانهم، كَمَا خرقها لَهُم فِي معجزاتهم وأحوالهم، فَحصل لِسُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، من الإطاقة أَن يطَأ فِي لَيْلَة مائَة امْرَأَة ينزل فِي كل وَاحِدَة مِنْهُنَّ مَاء، وَلَيْسَ فِي الْأَخْبَار مَا يحفظ فِيهِ صَرِيحًا غير هَذَا، إلَاّ مَا ثَبت عَن سيدنَا رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أَنه أعطي قُوَّة ثَلَاثِينَ رجلا فِي الْجِمَاع.} انتهى.
ثم إذا كان هذا ليس معتادا عند سائر الناس فإنه ليس مستبعدا على الأنبياء الذين أعطاهم الله من القوة ما لم يعطَ غيرهم. فقد ثبت في الصحيحين وغيرهما عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه في ساعة من ليل أو نهار بغسل واحد، وكن يومئذ إحدى عشرة.
قال -الرواي عن أنس- قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين. وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين. وجاء في جامع الأصول: فإن الأنبياء عليهم السلام زيدوا في النكاح بسبب نبوتهم، فإنه إذا امتلأ الصدر بالنور، وفاض في العروق، التذت النفس والعروق، فأثارت الشهوة وقواها، وريح الشهوة إذا قويت، فإنما تقوى من القلب والنفس، فعندها القوة.}. المصدر: موقع إسلام ويب.
.
جاء في كتاب "المعارضات الفكرية المعاصرة لأحاديث الصحيحين" ج3 ص1496،1495
{ وأمَّا قولُه..: من استحالةِ ما فَعَلَه سليمان عليه السلام على الطَّبيعةِ البَشريَّة:
فهذا صحيحٌ من جِهةِ العادة كما قال، فإنَّ إنزالَ الرَّجُلِ في مثلِ ذلكِ العَددِ الكثيرِ مِن النِّساء تَتَابعًا يعجزُ عنه البَشر في أحوالهِم العاديَّة؛ غير أنَّ ما رتَّبَه على هذه المقدِّمة من شمولِها سليمانَ عليه السلام قياسًا على سائر النَّاس نتيجةٌ خاطئة! فإنَّ سليمان عليه السلام يفرُق عنهم في أنَّه نَبيٌّ مُؤيَّدٌ بخَرْقِ العاداتِ، وإرسالِ الآياتِ الباهراتِ؛ وتلك القُوَّة فيه مِن جملةِ هذه الخَوارق.
فأيُّ نَكارةٍ مِمَّن أمكنَه الله تعالى مِن رِقابِ الجِنِّ والإنسِ، أن تكونَ له هذه الهِبَة الجِسمانيَّة وإن لم يَأْلف سائرُ النَّاسِ مثلَها في أنفسِهم؟!
ثمَّ إنَّ الحديث ذَكَر صدورَ هذا الفعلِ مِنه عليه السلام لغَرَضٍ مُعيَّنٍ، فليسَ عادةً له، ولا أرى لزوم قدرته عليه السلام على فعل ذلك كلَّ يومٍ أو ترداده كثيرًا، ولا في الحديث ما يُشير إلى ذلك.
وأمَّا دعوى المُعترض عدم كفايةِ اللَّيلةِ الواحدةِ لإيقاعِ فعلِ سليمان عليه السلام بذلك العَدد كلِّه؛ فيُقال في جوابها:
إنَّ تَمديدَ الزَّمَنِ مُنضَوٍ في ما قرَّرناه آنفًا مِن اختصاصِ الأنبياء بخَرْقِ العادةِ، فهذا الَّذي تيسَّر لسليمان عليه السلام هو مِن جملةِ البَركة الَّتي يُؤتاها الأنبياء في أوقاتِهم؛ كما قد أوتِيَه من قبله أبوه داود عليه السلام مِن بَركةِ الوَقتِ، ما كان يُيَسَّر له فيه خَتمَ زَبورِه تِلاوةً قبل أن تُسرَجَ دوابُّه! [أخرجه البخاري في (ك: أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: {وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً}، رقم: 3417)]. ومثلُ ما وقع مِن نبيِّ الله سليمان عليه السلام مَحجوبٌ عَنَّا عِلمُ حقيقتِه، فليس لنا غيرُ التَّسليمِ؛ والَّذي أوقعَ المُعترضَ في تلك المَغلطة، أنَّه استحضَرَ عند قراءته لهذا الحديث الوقتَ الَّذي يأخذُه عادةً في الوَطءِ!.} انتهى.
.
ثم أن العرب كانت تعد القوة على النكاح من كمال الخلقة وقوة البنية، وبالمنطق لا يختلف هذا الأمر عند أي عاقل (طبعاً لا أقصد هؤلاء البغال)!
جاء في كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي ج3 ص281
{ اعْلَم أَن الْعَرَب كَانَت تعد الْقُوَّة على النِّكَاح من كَمَال الْخلقَة وَقُوَّة البنية، كَمَا تعد الشجَاعَة مِنْهَا، وَكَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أتم النَّاس خلقَة، ثمَّ أعطي قُوَّة ثَلَاثِينَ، ثمَّ كَانَ فِي فعله ذَلِك رد على النَّصَارَى فِي التبتل طلبا للنسل.} انتهى.
.
للإستزادة راجع
http://www.bayanelislam.net/Suspicio...e=&type=#_edn1
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=206834
.
سليمان -وحاشاه عليه السلام- كفر لأنه عشق نساء كافرات
سليمان جمع بين ألف امرأة
ملوك الأول 11
1 واحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موآبيات وعمونيات وادوميات وصيدونيات وحثّيات. 2 من الامم الذين قال عنهم الرب لبني اسرائيل لا تدخلون اليهم وهم لا يدخلون اليكم لانهم يميلون قلوبكم وراء آلهتهم. فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة. 3 وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه. 4 وكان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه أملن قلبه وراء آلهة اخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه. 5 فذهب سليمان وراء عشتروث الاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين. 6 وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع الرب تماما كداود ابيه.
.
يقول القمص أنطونيوس فكري في تفسيره:
بدأ سليمان يشتهي المال ثم اشتهَى النساء وهو سقط بسبب النساء، ولم يتعظ من درس شمشون ودليلة. وكما خالف أمر الله في زيادة الخيول والذهب، خالف أمره في زيادة النساء وربما كان عدد زوجاته أكثر من سراريه لأنه اهتم بالزيجات السياسية.
وتكثير داود لنسائه أعطى مثلا سيئا لابنه بل وتمادَى في هذا الخطأ..... وهناك مشكلة أكبر أن سليمان بسماحه إقامة هذه المذابح الوثنية علم الشعب العبادة الوثنية فصار سبب عثرة لكثيرين، وبقيت هذه المذابح حتى أيام يوشيا ولأن الجميع سقطوا فلقد استحق الجميع العقاب. ولاحظ في آية (4) أنه يقال في زمان شيخوخته وهو مازال ابن خمسين سنة بينما موسى لم تفارقه نضارة وجهه وعمره 120 سنة والسبب في هذه الشيخوخة الخطية. فالشاب يبدو هَرِمًا قبل الأوان وينحط جسديًّا وعقليًا، ولاحظ فشهوة الزنا قادت داود للقتل وقادت سليمان للوثنية.
وجاء في تفسير السّنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم للقس وليم مارش:
إن الشريعة نهت الملك عن ثلاثة أمور (١) تكثير الخيل (٢) تكثير الفضة والذهب (٣) تكثير النساء (تثنية ١٧: ١٦ و١٧) وفي الأصحاح السابق ذِكر مخالفة سليمان الشريعة في أمرين أي تكثير الخيل وتكثير الذهب وهنا ذكر مخالفته في الأمر الثالث. وربما غايته في تكثير النساء الافتخار وحب المجد العالمي لأن جميع الملوك كانوا يكثرون من النساء فقصد سليمان أن يسبقهم في هذا الأمر كما سبقهم في الغنى والمجد. ومما زاد في خطيئة سليمان أن نساءه كن غريبات أي أجنبيات ووثنيات.... فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ (ع ٤) حينما مات كان له من العمر نحو ٦٠ سنة. وربما في الوقت المذكور لم يتجاوز خمسين سنة ولكنه كان شيخاً لأنه قد شبع من جميع الخيرات الجسدية وربما كان قد وصل إلى درجة الانحطاط الجسدي والعقلي. ويمكننا أن نتصور ذلك الجمهور العظيم من النساء الأجنبيات مع أتباعهن وكلامهن وأصواتهن القبيحة بلغاتهم الغريبة وبينهن ذلك الرجل الضعيف لا يقدر أن يقاومهن مهما طلبن منه. فقد زال المجد. وعشتروث (ع ٥) إلاهة الصدونيين وهي مؤنث بعل إله الشمس فكانت إلاهة القمر أو النجوم. وملكوم (ع ٥) أو مولك (ع ٧) كان إله النار. وقدم له عبدته ذبائح من البشر. فكانوا يعبرون أولادهم له في النار أي كانوا يحرقونهم (٢أيام ٢٨: ٣ وإرميا ٧: ٣١). وكان كموش إله الموآبيين والعمونيين أيضاً (قضاة ١١: ٢٤) وكركميش مدينة الحثيين وهي جرابلس الحالية وهي قلعة كموش. والجبل الذي تجاه أورشليم هو جبل الزيتون فكان بناء تلك المعابد إهانة للرب علانية. انتهى.
.
كفاية عليكم كدا.
.
والسؤال هنا للمتابع الكريم: نبي الله سليمان -عليه السلام- تمنى أن يكون من صلبه ذرية كثيرة تعبد الله وتقيم دينه وشعائره، وتأخذ لواء الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له... أم سليمان كما يصوره الكتاب المقدس بأنه زنى وكفر وخالف الشريعة، بل ومن كثرة زناه وفحشه وانحطاطه كان قد وصل لدرجة الإشباع الجنسي لكثرة خبراته الجسدية المقززة!!
.
يتبع :-
المفضلات