الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من أتبع هداه
أخوتي الأحبة
أني والذي خلق السموات والأرض أحبكم في الله
أخوتي الأحبة أبدأ قصتي حيث كنت أحوال إيصال والدي-شفاه الله- الى المستشفى و في الطريق سد علينا بعض المتخلفين عقلياً
من المشجعين الطريق علينا .
فكان منهم من يرقص فوق السيارات و منهم من يرفع صوت المسجل و منهم من يطبل بالطبول و يرفع العلم بكل أستهتار و حماقة و كأنهم لا يفعلون شيء معيباً .
وكنت أشتعل من الغضب و والدي-رحمه الله و غفر له -يحاول تهدئتي .
فلما زاد هذا الموضوع عن حده خرجت من السيارة لأجعلهم يفسحون الطريق سواء بالقوة أو بالموعظة و سبقني أحد رجال الشرطة- جزاه الله خيراً- اليهم .
فلما شاهدوه هربوا بسيارتهم كما يهرب الفئران.
و الحمد لله تم هذا الموضوع بخير ووصلنا الى المستشفى .
وكان لسان حالي يقول
(اللهم أن كان هذا هو الذي سيحدث للمسلمين بسب فوز منتخبنا فاجعل منتخبنا يهزم شر هزيمة)
و أنا هنا لست ضد الفرح و المرح و لكن لك شيء حدود .
هداهم الله و غفرالله لهم
المفضلات