احبتي في الله هذه أبيات شعرية استحسنتها في مدح الرسول وهجاء ابا الفاتيكان ارجوا ان تعجبوا بها .

لا خيـر فـي الفصحـاءِ والبلـغـاءِ
إن لــم يــردوا الطعـنـة النـجـلاءِ
لا خيـر فـي سبـك الكـلام ونثـرهِ
مـالــم يـــرد غـوائــل الأعــــداءِ
إن كـان للجُـهّـال عــذرٌ واضــحٌ
مـــاذا نـقــول لـهـفــوة الـعـلـمـاءِ
جاوزت يا بابا المسيـح وخالفَـتْ
أصـداءُ نطقـك حكـمـة الحكـمـاءِ
مـن أنـت حتـى تستعيـب محمـداً
إيـنَ الثـريـا مــن ثــرى البـيـداءِ
هذا محمدُ خيرَ من وطِيء الثرى
طـــراً مـــن الآتـيــن والـقـدمـاءِ
هـو مـن أقـرّ لـهُ المسيـحُ بفضلـهِ
وهــو الإمـــام بلـيـلـةِ الإســـراءِ
إن لــم تـكـن تـعـلـم فـــأن نبـيـنـا
نشـرالـهـدى بشـريـعـةٍ سـمـحـاءِ
لـم يمتشـق سيفـاً إلـى أن بـادروا
فــي صــده الباغـيـن والجـهـلاءِ
بـل كـان مبعـوثَ الإلـهِ ورحـمـةً
للعالـمـيـن بـنُـصــرةِ الـضـعـفـاءِ
قـد جـاءَ بالعـدلِ المنـزلِ شرعـةً
نـــورا يـبــددُ عـتـمـةَ الـظـلـمـاءِ
يامـن بلغـت مـن الجهالـةِ مبلـغـاً
وتـــردد الـتـبـريـر دون حــيــاءِ
إعلـم بــأن الله خصـمـك فإبـتـدر
بجـلاءِ عــذرك دون مــا إبـطـاءِ