الــــرد

فلتُسأل المرأة لماذا وهبت نفسها لرسول الله ليتزوجها !!!

قالت السيدة عائشة رضى الله عنها لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، أرى الله يسارعك إلى هواك ، فقال رسول الله : وأنتِ ياعائشة ، لو أتقيتِ الله لسارعك في هواكِ .
(أخرجه البخاري في صحيحه (5113 ، 4788) وكذا مسلم في صحيحه (1464) كتاب الرضاع ، واحمد في مسنده (6/134 ، 158 ، 261) من حديث عائشة رضى الله عنها .)

فقال الشعراوي : المعنى ، أن الله يسارع في هواى ، لأنني سارعت في هواه ، طلب مني فأديت ؛ لذلك يُلبي لي ما أريد من قبل أن أطلب منه .

وقال النووي: معنى يسارع في هواك يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور ولهذا خير.

فجاء بشرح سنن ابن ماجه للسندي


‏قوله ( أما تستحيي المرأة )

‏قالته تقبيحا لهذا الفعل وتنفيرا للنساء عنه لئلا تهب النساء أنفسهن له صلى الله عليه وسلم فيكثرن عنده قال القرطبي وسبب ذلك لقوة الغيرة وإلا فقد علمت أن الله تعالى أباح له هذا خاصة وأن النساء معذورات ومشكورات في ذلك لعظيم بركته صلى الله عليه وسلم وأي منزلة أشرف من القرب لا سيما مخالطة اللحوم ومشابكة الأعضاء

‏قوله ( فقلت إن ربك إلخ ) ‏
‏كناية عن ترك ذلك التنفير والتقبيح لما رأت من مسارعة الله تعالى في مرضاة النبي صلى الله عليه وسلم أي كنت أنفر النساء عن ذلك فلما رأيت الله عز وجل أنه يسارع في مرضاة النبي صلى الله عليه وسلم تركت ذلك لما فيه من الإخلال بمرضاته صلى الله عليه وسلم .

وقال النووي معنى يسارع في هواك يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور ولهذا خير وقيل قولها المذكور أبرزته للغيرة والدلال وإلا فإضافة الهوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم غير مناسبة فإنه صلى الله عليه وسلم منزه عن الهوى لقوله تعالى ( وما ينطق عن الهوى ) وهو ممن ينهى النفس عن الهوى ولو قالت في مرضاتك كان أولى ا ه وقد يقال المذموم هو الهوى الخالي عن الهدى لقوله تعالى ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله )

والله أعلم فتأمل .

راجع :-

الرد على : يسارع في هواك
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=75350
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...4446#post34446
.