بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة المسلمون .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل أن ابدأ كتابة الموضوع .. فلست أنا بالفاحش ولا البذيئ .. والله إني لأعجب من هذه العقول .. العقول التي اتخذت الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون .. والأعجب من ذلك الخراف التي تسمع لهم وتسير خلفهم .. فلقد دخلت إحدى صفحات موقع من مواقع التثليث .. فلم أحتمل أكثر من دقيقتين .. وكانت الصفحة تتكلم عن العربجي الذي كتب أن الرب الاله يقول عن زوجته اسرائيل "حاكموا امكم حاكموا لانها ليست امرأتي وانا لست رجلها لكي تعزل زناها عن وجهها وفسقها من بين ثدييها لئلا اجرّدها عريانة واوقفها كيوم ولادتها .. اولادها لانهم اولاد زنى لان امهم قد زنت التي حبلت بهم صنعت خزيا" و "هناك دغدغت ثديّهما وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما" .. و .. " وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم"

فيقول عبد الصليب .. أن الأنبياء كتبة الوحي يقصدون بالزنى هنا أنه زنى روحي؟!

و استكمالا للروحانيات .. كنيسة شنودة بالذات .. الرب بيوصفها بأقبح الأوصاف الجنسية .. هكذا يقول شنودة:

- "ما أجمل رجليكِ بالنعلين يا بنت الكريم. دوائر فخذيك مثل الحلي، صنعة يدي صناع. سرتك كاس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج. بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن. ثدياك كخشفتين توأمي ظبية. عنقك كبرج من عاج. عيناك كالبرك... ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذّات. قامتك هذه شبيهة بالنخلة وثدياك بالعناقيد.....وتكون ثدياك كعناقيد الكرم ورائحة أنفك كالتفاح". نشيد الإنشاد 7: 1 - 8
- "قامتك هذه شبيهة بالنخلة وثدياك بالعناقيد"
- "ثدياك كخشفتي ظبية"
- "الظبية المحبوبة والوعلة الزهية ليروك ثدياها في كل وقت وبمحبتها اسكر دائما"
- "حبيبي لي بين ثديي يبيت"

فهل الرب وانبيائه لايعرفون إلا لغة النهود والعورات وزغزغة الترائب؟

- الكتاب المقدس يقول "فالعقل يحفظك والفهم ينصرك"
- و بولس الغبي يقول "لانه مكتوب سأبيد حكمة الحكماء وارفض فهم الفهماء"