التبشير ومواجهته

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

التبشير ومواجهته

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: التبشير ومواجهته

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي التبشير ومواجهته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    التــبــشــــــير


    كلمة (التبشير) من الكلمات التي أطلقت على المنظمات الدينية النصرانية، التي تستهدف نشر الديانة النصرانية في المجتمعات الإسلامية والوثنية والإلحادية.

    ومما يجدر أن نعرفه أن بعضا من الدارسين والباحثين، يستعملون في بحوثهم التي تتصل بنشر النصرانية كلمة (التنصير) بدلا من كلمة (التبشير) لأن كلمة التبشير في المعاجم تعني: الخبر الذي يفيد السرور، وبعضهم الآخر يستعملون كلمة (التبشير) هي لسانهم وعقيدتهم، ونحن نستعمل في بحوثنا كلمة الاستعمار، والشيوعية والاشتراكية، والعلمانية، والديمقراطية، كما ذكرها أصحابها، ولا مانع أن نذكر كلمة التبشير كما جاءت.

    والتبشير -كما تذكره الموسوعات- : حركة دينية سياسية استعمارية، بدأت بالظهور إثر فشل الحروب الصليبية بغية نشر النصرانية في الأمم المختلفة، في دول العالم الثالث بعامة، وبين المسلمين بخاصة، بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب.

    و يعتبر المبشر (ريمون لول) أول نصراني، يتولى التبشير بعد فشل الحروب الصليبية في مهمتها، إذ أنه قد تعلم اللغة العربية بكل مشقة، وأخذ يجول في بلاد الشام، مناقشاً علماء المسلمين، ومنذ القرن الخامس عشر الميلادي، وأثناء الاكتشافات البرتغالية، دخل المبشرون الكاثوليك إلى أفريقيا، وبعد ذلك بكثير أخذت ترد الإرساليات التبشيرية البروتستانتية، إنجليزية، وألمانية، وفرنسية.

    وقد اهتمت الكنيسة بتوجيه الجهود إلى التبشير في المجتمعات الإسلامية، تريد أن تقتلع الإسلام من نفوس المسلمين، أو تبعد المسلمين عن الإسلام ، حتى يمكن أن يعتز الإنسان بالقومية أو الحزبية أو الاشتراكية، أو ما جرى مجرى هذا، دون أن يفكر في الإسلام.

    ويكاد يجمع المبشرون فيما بينهم على أن القوة التي تخيف أوروبا وأمريكا هي قوة الإسلام والمسلمين، ولذا يعمل التبشير بكل ما يملك على تمزيق الأمة الإسلامية ، ويصرح المبشر لورانس براون بالهدف الحقيقي للمبشرين من عملهم في بلاد المسلمين فيقول: (إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية، أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطراً، أو أمكن أن يصبحوا أيضا نقمة له، أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير).

    ويعبر القس صمويل زويمر عن النوايا السيئة التي يحملها ا لتبشير للإسلام والمسلمين، فيقول: (لا ينبغي للمبشر المسيحي أن يفشل أو ييأس ويقنط، عندما يرى أن مساعيه لم تثمر في جلب كثير من المسلمين إلى المسيحية، لكن يكفي جعل الإسلام يخسر مسلمين بذبذبة بعضهم. . عندما تذبذب مسلما، وتجعل الإسلام يخسره، تعتبر ناجحاً يا أيها المبشر المسيحي، يكفي أن تذبذبه ولو لم يصبح هذا المسلم مسيحيا).

    وصمويل زويمر رئيس إرسالية التبشير العربية، ورئيس جمعيات التنصير في الشرق الأوسط، كان يتولى إدارة مجلة العالم الإسلامي الإنجليزية التي أنشأها سنة 1911م، ومنذ عام 1894م قدمت له الكنيسة الإصلاحية الأمريكية دعمها، وأبرز مظاهر عمل البعثة التي أسسها زويمر كان في حقل التطبيب، ويعد زويمر من أكبر أعمدة التنصير في العصر الحديث، وقد وضع كتاباً تحت عنوان (العالم الإسلامي اليوم) جاء فيه :

    1- يجب إقناع المسلمين بأن النصارى ليسوا أعداء لهم.

    2- يجب نشر الكتاب المقدس بلغات المسلمين، لأنه أهم عمل مسيحي.

    3- تبشير المسلمين يجب أن يكون بواسطة رسول من أنفسهم ومن بين صفوفهم، لأن الشجرة يجب أن يقطعها أحد أعضائها.

    4- ينبغي للمبشرين ألا يقنطوا إذا رأوا نتيجة تبشيرهم للمسلمين ضعيفة، إذ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى الأوروبيين.

    ويقول صمويل زويمر في مؤتمر القدس التنصيري عام 1935م: (لكن مهمة التبشير التي ندبتكم لها الدول المسيحية في البلاد الإسلامية، ليست في إدخال المسلمين في المسيحية، فإن في هذا هداية لهم وتكريماً وإنما مهمتكم هي أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله. وبالتالي لا صلة له بالأخلاق الحميدة التي تعتمد عليها الأمم في حياتها).

    ويقول أيضاً: (إنكم أعددتم نشئاً لا يعرف الصلة بالله ولا يريد أن يعرفها، وأخرجتم المسلم من الإسلام ، ولم تدخلوه في المسيحية، وبالتالي فقد جاء النشء طبقاً لما أراده الاستعمار، لا يهتم بعظائم الأمور، ويحب الراحة والكسل، فإذا تعلم فللشهوة، وإذا تبوأ أسمى المراكز، ففي سبيل الشهوة يجود بكل شيء).

    إن المبشرين كانوا يخططون لاختراق مجتمعات المسلمين في دقة وخبث ودهاء، فالمبشر لويس ماسينيون قام على رعاية التبشير والتنصير في مصر، وكان عضواً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما أنه كان مستشاراً لوزارة المستعمرات الفرنسية في شؤون شمال أفريقيا، والمبشر (دون هك كري) كان أكبر شخصية في مؤتمر لوزان التبشيري وهو بروتستانتي، عمل مبشراً في الباكستان لمدة عشرين سنة.

    ولقد كان للمبشرين ولا يزال الكثير من المؤتمرات الإقليمية والعالمية التي يناقشون فيها خطط التبشير، واتخاذ ما يرونه مناسباً لهم، ومن تلك المؤتمرات المؤتمر التبشيري العالمي في أدنبرة باسكوتلنده عام 1328هـ - 1919م ، وقد حضره مندوبون عن 159 جمعية تبشيرية في العالم، ومن أخطر المؤتمرات مؤتمر كولورادو في 15 أكتوبر 1978م، تحت اسم (مؤتمر أمريكا الشمالية لتنصير المسلمين) حضره مائة وخمسون مشتركاً يمثلون أنشط العناصر التنصيرية في العالم، استمر لمدة أسبوعين بشكل مغلق، وانتهى بوضع استراتيجية بقيت سرية لخطورتها.

    وما أكثر مؤتمرات التبشير التي تعقد في أماكن متفرقة حسب الحاجة لعرقلة جهود المسلمين، واقتلاعهم من الإسلام ، ويتخذ المبشرون وسائل وأساليب متعددة تحيط بالإنسان ومن وسائلهم التطبيب، والتعليم، والأعمال الاجتماعية، والفتن، والحروب، يقول الدكتور نجيب الكيلاني: (إن روح التعصب الأعمى ضد كل ما هو إسلامي، لم تزل سائدة حتى أيامنا هذه، تلك الروح التي غذاها المبشرون ورجال الدين من معتنقي الصليبية القديمة).

    إن الباحث في أساليب التبشير التي أحاطت بالمسلمين، يجد أن هذه الأساليب أضرت بالمجتمعات الإسلامية، وأصبحت عاملاً معوقاً لكل تقدم إسلامي، وقد نجح التبشير في مواقع كثيرة، لأن إمكاناتهم هائلة، يتحملون ويعملون ويصبرون ويخططون ويتربصون، وإذا كنا تنبهنا أخيراً إلى الأخطار المحدقة بالمسلمين من جانب المبشرين، فإن تنبهنا لم يأخذ بنا إلى الطريق السليم، وليس من الكياسة أن نكتفي بإنشاء مراكز للدعوة هنا وهناك، إن الأمر يقتضي قبل مراكز الدعوة أن نكون أقمنا الملاجئ والمستشفيات والمدارس والمعاهد ومؤسسات الإغاثة والإعاشة.
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 15-01-2010 الساعة 10:30 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    المـــواجــهـــة

    المواجهة الصحيحة تقتضي عملاً يعمل، لا كلاماً يقال: إن المبشرين يعملون ونحن لا نعمل، وإذا رغبنا في مواجهتهم لإنقاذ إخواننا المسلمين، فلا بد وأن يكون عملنا أزيد من عملهم، وتحركنا أسرع من تحركهم.

    إن المواجهة تحتاج إلى تخطيط، وتنظيم، واتساع المواقع، والتعرف الدقيق، فإذا ما فعلنا ذلك، كان ذلك بداية في طريق طويل.

    أما أن نترك المسلمين في قارتي أفريقيا وآسيا وغيرهما تفترسهما النصرانية، فإن ذلك أمر بالغ الخطورة.

    وإذا كان للتبشير مؤتمرات دولية، ومعاهد علمية، وجمعيات تبشيرية، فلماذا لا تكون للمسلمين مؤتمرات للدعوة والمواجهة، وهنا ربما يقول قائل: للمسلمين مؤتمرات للدعوة كثيراً ما سمعنا وقرأنا عنها. . نعم للمسلمين مؤتمرات، ولكن الناس يجتمعون فيها لينفضوا، فهي تساوي مظاهرة في الشارع، فيها تصفيق وكلام، ثم يدخل كل واحد بيته.

    نحن نريد مؤتمرات لا تكون توصياتها وقراراتها حبراً على ورق، وإنما نريد عملاً يعمل في دقة وتخطيط.

    إن المجتمعات الإسلامية تعاني من التسلط التبشيري في الصحافة وسائر وسائل الإعلام ووكالات الأنباء، وتعاني في البيت وفي الشارع وفي أمور كثيرة، قد يعرفها البعض ويسكت، وما أكثر الساكتين لأنهم لا يملكون أن يقولوا شيئاً. إنك ترى برنامجاً في التليفزيون ينطلق من دولة إسلامية عربية فيشدك إلى مزارع وحدائق خضراء بإندونيسيا ومستشفيات ومدارس أخذت بيد الإندونيسي يقال عنها إنها: ( من صنع وإدارة وأعمال الكنيسة الكاثوليكية، هكذا تسمع وترى، ولا يخفى أن هذه الدعاية التبشيرية نصرانية، ومن الغريب والعجيب أنك ترى في أسواق الصحافة في بعض البلاد الإسلامية ، ما هب ودب، وهو و هي، من المجلات والصحف، وتمنع من الدخول والوصول بعض المجلات والصحف الإسلامية، لماذا؟ لأنها إسلامية، وكل ما هو إسلامي يقض مضاجع المبشرين، ومن المؤلم حقاً أن تجد عند باعة الصحف مئات من المجلات في كل التخصصات ما عدا الإسلام ، فمجلاته قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة، ويبدو أن هذا ربما تكون وراءه أجهزة تبشيرية، حتى لا يكون هناك التأثير الذي يمنع من التأثر بالتبشير، إن أمتنا الإسلامية مطالبة بأن تتبصر العواقب، وتتعرف على خطواتها بحكمة وتدبر، قبل أن يتسع الخرق على الراقع. إن التبشير نجح في تنصير البعض، ونحج في أنه جعل المسلمين في موقف المدافع وهو موقف المهزوم، فهل نتدارك هذه المواقف، ونتخطاها إلى مواقف المواجهة؟ يجدر بنا أن
    نتعرف على الخطوات التالية:

    أولاً: علينا أن ندرك تماماً أن هؤلاء لا يبشرون بدينهم وعقائدهم، أو يعملون على تحويل المسلم عن الإسلام ، إلا في حالة إدراكهم أن المسلمين غير مهتمين بالإسلام، سلوكاً وتطبيقاً، ومن هنا كان علينا أن تكون مواجهتنا للتبشير عملاً يعمل يهتم بإنشاء المدارس والمستوصفات، والملاجئ ورعاية الأيتام، واللقطاء، والمسنين، ويصاحب ذلك توعية إسلامية، وتبشيرية بالإسلام .

    ثانياً: إن ما يقوم به التبشير النصراني في أفريقيا والمجتمعات الإسلامية المختلفة، من بناء المستشفيات الخيرية، والمدارس وغيرها مما يقدم للإنسان، هو عمل خيري في الدرجة الأولى، لأن الإنسان في مثل هذه المجتمعات في حاجة إلى من يقدم له يد العون أو المساعدة بالعلم، والخبز، والعلاج، فإذا أراد المسلمون المواجهة العملية، فعليهم أن يعملوا مثل ما يعمل المبشرون ويزيدون عليهم.

    ثالثاً: يجب أن يدرك المسلمون أن التبشير يملك إمكانيات هائلة: مادية وبشرية، فمواجهتنا للتبشير، يجب أن تتوفر لها الإمكانيات المادية ، والطاقة البشرية.

    رابعاً:
    لا بد وأن نواجه التبشير من خلال مخطط دقيق، ينفذ بحكمة وبصيرة، توزع الأدوار ليكون هناك التكامل الواعي.

    خامساً:
    يصاحب ذلك كله هجوم ونقد للأفكار الغربية والتبشيرية، لننتقل من مرحلة المواجهة - (الدفاع)- إلى مرحلة الهجوم والنقد..

    وإذا كنا عرفنا كيفية مواجهة التبشير - وهو أصل رئيس لكل أدوات الغزو الفكري وتياراته في المجتمعات الإسلامية - فإن هذه المواجهة لا تتم إلا إذا قامت أجهزة الإعلام في الشعوب الإسلامية بأمرين:

    الأمر الأول:
    أن تقف أجهزة الإعلام من (صحافة، وإذاعة، وتليفزيون، ومسرح، وسينما، وفيديو) عن تقديم أي شيء يتنافى مع مبادئ الإسلام، لأنه لا فائدة من مواجهة الفكر الاستشراقي والتبشيري في الوقت الذي نجد فيه أجهزة الإعلام، تمور بكل ما هو مخالف للإسلام من عري، وخلاعة، وتقاليد غريبة.

    والأمر الثاني:
    أن تواكب مؤسسات الإعلام هذه المواجهة، فتتناولها وتقف من ورائها، وتعمل على مساعدتها بالتوجيه.

    وقد لا يكون المرء مجانباً للصواب إذا تأكد لديه أن مؤسسات الإعلام في بعض المجتمعات الإسلامية، قد نجح الاختراق الاستشراقي والتبشيري في الوصول إليها، عن طريق عملائه الذين يديرون شؤونها، ولذا كان لا بد من تطهير مؤسسات الإعلام من هؤلاء العملاء، الذين وقعوا فريسة الغزو الفكري، وتربوا في مدارسه ومعاهده.

    ولا بد أن يتوجه النقد إلى أي أثر من آثار (الغزو الفكري) الموجود بالمجتمعات الإسلامية دون مجاملة لهذه المجتمعات، وأقول هذا، ، لأن كل مجتمع إسلامي يجب أن يمدح فقط، وقد يكون فيه من البلاوي ما فيه.

    ومشكلتنا:
    أننا نفرح بالمدح، ونجامل بعضنا على حساب ما يمس شخصيتنا وإسلامنا. يجب أن نضع في الحساب أن أي مجتمع إسلامي هو مجتمعنا دون عنصرية أو إقليمية أو قومية أو حزبية، وبهذا نستطيع أن نتمكن من المواجهة، وتقديم النصيحة.

    ولا بد أن تتجه جهود المسلمين في المجتمعات الإسلامية ، إلى التربية لأن المبادئ الإسلامية بمفاهيمها الأساسية، ومناهجها التربوية، تصنع شخصية متميزة لها سماتها وغاياتها الخاصة).

    ولعل أخطر ما استهدفه الغزو الفكري في برامجه التخريبية، هو هدم شخصيتنا الإسلامية: عقدياً ، وثقافياً، وسلوكياً، وعاطفياً.

    ولعل معاول (الغزو الفكري) التي أصابت الكثير، لم تؤثر إلا من جراء انهدام الشخصية الإسلامية .

    ولهذا كان لا بد من اتجاه فريق من المصلحين إلى تربية الأجيال، تربية إسلامية، تتولى المسؤولية، والإدارة.

    - تربية تجعل الإنسان إيجابيا يعيش في حركة فكرية، ونفسية، وجسدية، بناءة بعيداً عن السلوك التخريبي . - رافضاً التحجر والجمود. . لا يرضى بالسلوك الانسحابي الذي يتهرب من نشاطات الحياة، ويبتعد عن مواجهة الصعاب.

    - تربية تؤهل الإنسان للعطاء. وتنمي فيه القدرة على الإنتاج والإبداع، بما تفتح له من آفاق التفكير والممارسة.

    - تربية تعد الإنسان إعداداً ناضجاً لممارسة الحياة بالطريقة التي يرسمها ويخطط أبعادها الإسلام، لأن الحياة في نظر الإسلام، عمل، وبناء، وعطاء، وتنافس في الخيرات. .

    - تربية تجعل الشخصية الإسلامية شخصية متزنة، لا يطغي على موقفها الانفعال، ولا يسيطر عليها التفكير المادي، ولا الانحراف الفكري المتأتي من سيولة العقل وامتداد اللا معقول.

    - تربية تبني الإنسان على أساس وحدة، فكرية، وسلوكية، وعاطفية، متماسكة. . على أساس من التنسيق، والتوافق الفكري، والعاطفي، والسلوكي، الملتزم، الذي لا يعرف التناقض، ولا الشذوذ.

    - تربية تجعل الإنسان المسلم يشعر دوماً أنه مسؤول عن الإصلاح، وأنه يجب عليه أن ينهض بمسئوليته، ويقود نحو شاطئ العدل والسلام.

    - وإن أمتنا تتطلع إلى غد مشرق، والتطلع يحتاج إلى علم وعمل، وجهود بناءة تكون علامات مضيئة في الطريق.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي

    جزاكِ الله خيراً أختي فداء الرسول وبارك الله فيكِ

    للأسف كل ما خططوا له تم إلا أن بوادر صحوة بدأت تدب بين صفوف بعض المسلمين وإن شاء الله ينقلب السحر على الساحر

    : "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" (30/الأنفال)

    ولكن يجب أن نغير ما بأنفسنا لكي يستعملنا الله ولا يستبدلنا

    : "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" (11/الرعد)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-10-2010
    على الساعة
    12:05 AM

    افتراضي

    استثارة حمية الامة

    ابنتى / كلمة حق تهدم صروح الشرك والظلام

    من نعم الله علينا فى زمننا هذا هى سهولة الاتصال بالأخرين

    ووصول العلم والفكر للكهوف

    الغرب عمومأ يستخدم قوة تركيز الفكرة

    كيف - الصقوا فى اذهان الدنيا تعبيرات مثل - (الاسلام - الارهاب) - (العرب - التخلف )

    كما الصقوا بنبينا :salla-s: والقوا على سيرته الشريفة تهم مقززة

    وكان استخدامهم لقوة تركيز الفكرة وهم خبراء وعلى وعى بما يفعلون

    فادعوكى ابنتى وكلنا بعيد عن كثرة التحليلات والبنود - لقوة تركيز الفكرةونشرها

    فاذا ركزنا الفكرة سهل نشرها وسهل تقبلها

    واعطيك بعض الامثلة ففى مواجهة التنصير

    يكفى أن ننشر سورة الاخلاص بكل اللغات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) )
    قرآن كريم

    انظرى اليهم هم لا يستخدمون فى تنصيرهم الا مصطلحين

    يسوع بيحبك - يسوع فداك واتصلب عشانك

    فيجب التركيز فى الشرح والتركيز فى الفكر

    فنعلم كل الدنيا أن

    محمديحبكم

    احبوا محمد يحبكم الله

    الاسلام دين العقلاء

    ونركز ضدهم

    يسوع الشيطان وليس المسيح

    يسوع الاستعمارواستعباد الشعوب

    150 ألف تناقض فى التوراة والانجيل

    اتبع يسوع الى جهنم

    وهذا فكرى وحدى فما الحال لو فكرمن هو احسن وافضل منى لنركز فكرنا (تركز الفكرة)

    وقد قال شيخنا الجليل الشعراوى من تلك الامثلة

    نأخذ عقلائهم ويأخذون سفهائنا
    ( فلخص موقف من يسلم ومن يتنصر بجملة مركزة مفيدة )

    ولننخر سكين النخوة فى قلوب المسلمين

    استفيقوا ايها المسلمون فسيعذبكم الله بذنوب اهل الارض فانتم لم تبلغوهم رسالة التوحيد


    فرب قول بليغ يغنى عن محاضرات سنين


    فلنفكر كثيرأ كثيرأ - ولنقل قولأ بليغأ


    والله المستعان

    وهو يهدى السبيل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة drmuslima مشاهدة المشاركة
    جزاكِ الله خيراً أختي فداء الرسول وبارك الله فيكِ

    للأسف كل ما خططوا له تم إلا أن بوادر صحوة بدأت تدب بين صفوف بعض المسلمين وإن شاء الله ينقلب السحر على الساحر

    : "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" (30/الأنفال)

    ولكن يجب أن نغير ما بأنفسنا لكي يستعملنا الله ولا يستبدلنا

    : "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" (11/الرعد)
    بارك الله فيكِ أخية

    نعم أن بيادر التبشير لم تظهر الا بعد سقوط الخلافة

    والغزو الفكري والاحتلال الصليبي لبلاد الاسلام

    المشكلة ان الداء ( الابتعاد عن النهج الرباني ) والدواء ( التمسك بكتاب الله )

    متوفر وبأيدينا جميعا

    لكن (إنها لا تعمى الأبصار بل تُعمى القلوب التي في الصدور...)

    نسأل الله لنا ولمسلمين الثبات على الحق

    ولأمة التثليث الهداية الى صراط المستقيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالله مشاهدة المشاركة
    استثارة حمية الامة

    ابنتى / كلمة حق تهدم صروح الشرك والظلام

    من نعم الله علينا فى زمننا هذا هى سهولة الاتصال بالأخرين

    ووصول العلم والفكر للكهوف

    الغرب عمومأ يستخدم قوة تركيز الفكرة

    كيف - الصقوا فى اذهان الدنيا تعبيرات مثل - (الاسلام - الارهاب) - (العرب - التخلف )

    كما الصقوا بنبينا :salla-s: والقوا على سيرته الشريفة تهم مقززة

    وكان استخدامهم لقوة تركيز الفكرة وهم خبراء وعلى وعى بما يفعلون

    فادعوكى ابنتى وكلنا بعيد عن كثرة التحليلات والبنود - لقوة تركيز الفكرةونشرها

    فاذا ركزنا الفكرة سهل نشرها وسهل تقبلها

    واعطيك بعض الامثلة ففى مواجهة التنصير

    يكفى أن ننشر سورة الاخلاص بكل اللغات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) )
    قرآن كريم

    انظرى اليهم هم لا يستخدمون فى تنصيرهم الا مصطلحين

    يسوع بيحبك - يسوع فداك واتصلب عشانك

    فيجب التركيز فى الشرح والتركيز فى الفكر

    فنعلم كل الدنيا أن

    محمديحبكم

    احبوا محمد يحبكم الله

    الاسلام دين العقلاء

    ونركز ضدهم

    يسوع الشيطان وليس المسيح

    يسوع الاستعمارواستعباد الشعوب

    150 ألف تناقض فى التوراة والانجيل

    اتبع يسوع الى جهنم

    وهذا فكرى وحدى فما الحال لو فكرمن هو احسن وافضل منى لنركز فكرنا (تركز الفكرة)

    وقد قال شيخنا الجليل الشعراوى من تلك الامثلة

    نأخذ عقلائهم ويأخذون سفهائنا
    ( فلخص موقف من يسلم ومن يتنصر بجملة مركزة مفيدة )

    ولننخر سكين النخوة فى قلوب المسلمين

    استفيقوا ايها المسلمون فسيعذبكم الله بذنوب اهل الارض فانتم لم تبلغوهم رسالة التوحيد


    فرب قول بليغ يغنى عن محاضرات سنين


    فلنفكر كثيرأ كثيرأ - ولنقل قولأ بليغأ


    والله المستعان

    وهو يهدى السبيل
    حفظكم الله ، نعم هو كذلك

    الدفاع عن الحق والفضيلة ارهاب

    ودونها من لا اخلاق الانسانية لاارهاب او حرية تعبير

    ذكرتم جزاكم الله خيرا

    اننا يجب تدارك اساليبهم بنفس طريقتهم

    التركيز على الفكرة ، المشكلة أيضا ان لغة الضاد هجرت

    فبأين منطق سيعقلون الأفكار ويستوعبوها

    وجب ان نعود للقيم والمبادئ الاسلامية ، وشد على كل قاسم مشترك بين المسلمين

    الدين ، اللغة، الأمة ،المبادئ والقيم ..

    ثم العمل على تصحيح الافكار وتهذيبها

    إن الوقوف على أساليب التبشير ، والتطرق لسبل مواجهتها

    بريق أمل لتدارك ما أصاب أمتنا الغراء


    جزاكم الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

التبشير ومواجهته

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. التبشير بالبلاي ستيشن 3 !!!
    بواسطة إدريسي في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-11-2008, 12:38 PM
  2. التبشير في اليمن حقائق
    بواسطة الاشبيلي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-12-2006, 11:08 PM
  3. حملات التبشير
    بواسطة فارس الحرية في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-10-2006, 01:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

التبشير ومواجهته

التبشير ومواجهته