العداوة والحرب مع الروم أبدية إلى قيام الساعة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

العداوة والحرب مع الروم أبدية إلى قيام الساعة

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: العداوة والحرب مع الروم أبدية إلى قيام الساعة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي العداوة والحرب مع الروم أبدية إلى قيام الساعة

    الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
    من محاضرة: لماذا نستدعي أمريكا؟

    الملاحم مع الروم مستمرة إلى قيام الساعة، بل قد أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حديث عوف بن مالك الأشجعي في صحيح البخاري فقال: {اعدد ستاً قبل قيام الساعة: أولهن موتي، وهدنة ثم هدنة ثم هدنة، ثم يكون بينكم وبين بني الأصفر فينـزلون فيأتونكم تحت ثمانين غاية - أي: راية- تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً }، أي: (تسعمائة وستين ألفًا) وفي حديث ضعيف لكن يعتضد بكثرة رواية هذا الحديث وبكونه صحيحاً، يقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {ثم تأتيكم الروم بألف ألف، خمسمائة ألف بالبر، وخمسمائة ألف في البحر }.

    فالفتن والحروب والملاحم مع الروم ستستمر إلى قيام الساعة، ولن تنتهي؛ حتى يظهر الدجال وعيسى بن مريم عليه السلام، ثم لا يكون بعد ذلك إلا العلامات الكبرى، ونهاية الوجود فيظلون حرباً علينا.

    ولكن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد بشر بالنصر عليهم 0ولله الحمد والمنة- فقال: { تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله لكم، ثم تغزون فارس فيفتحها الله لكم، ثم تغزون الروم فيفتحها الله لكم }، ولكن غزو الروم وحرب الروم بعيد المدى، كما جاء في الحديث -أيضاً- وإن كان فيه ضعف، ولكنه يستند إلى أحاديث الملاحم الكثيرة؛ فيقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {فارس نطحة أو نطحتان، ثم يفتحها الله لكم }، (فارس نطحة أو نطحتان) أي: (القادسية ثم نهاوند ) وهي قادسية سعد بن أبي وقاص لا قادسية المجرمين المشركين، فقال: {القادسية ونهاوند ، ثم يفتحها الله } -فالحمد لله- قد قضي على ملك كسرى.

    تسلسل الحروب مع الروم وآخر الحروب معهم
    أما الروم ذات القرون، فكلما هلك منهم قرن ظهر قرن آخر، ولذلك حاربونا أيام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة تبوك ، ثم حاربونا في أيام أبي بكر وكانت اليرموك وما بعد اليرموك ؛ ثم جاءوا في الحروب الصليبية وحاربهم نور الدين وصلاح الدين -رضي الله عنهما ورحمهما- على ما بذلا؛ لأنهما أعطيانا العبرة والقدوة في حالة الضعف.

    فكيف يمكن أن ننهض -كما هو حالنا الآن، من هذا الذل والضعف والهوان الذي نسأل الله أن يرفعه عنا؟! ثم جاءوا في حروب الإستعمار -كما سمي-، ثم جاءت هذه الهجمة التي لا يعلم عاقبتها إلا الله، ونسأل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن تكون نهايتها للمسلمين، ولكن بالشروط التي ذكرناها، إن شاء الله تعالى.

    فالروم ذات القرون كلما هلك منهم قرن ظهر آخر؛ فقد أهلك الله الإنجليز الذين كانوا يخافون أشد الخوف ويخشون أشد الخشية من دعوة التوحيد في هذه الجزيرة ؛ وأي مسلم -والحمد لله- يطلع على التاريخ الحديث المتخصص يجد في الوثائق البريطانية العجب العجاب!! فهناك دراسة عن الدولة السعودية عند أول نشأتها الأولى ثم الثانية ثم الثالثة؛ وهذا يدل على خوفهم ورهبتهم من وجود هذه الدعوة (دعوة التوحيد) فهذا قرن من قرون الروم، ظهر وحارب الإسلام والمسلمين طويلاً؛ فدمره الله، ثم جاء قرن آخر وهو الأمريكان، وقد يأتي قرن ثالث، والله أعلم كيف تنتهي الأمور.

    فهذا عدو أبدي مقيم لا تنتهي عداوته إلى قيام الساعة، ولابد أن تعد له العدة، ولا تكون هذه العدة أموراً أو تصرفات عجلة؛ أو عواطف تثار؛ لأنها حرب طويلة الأمد؛ فأول ما يجب أن نبدأ به الآن في مرحلتنا هذه هو نشر الدعوة إلى الله والضراعة واللجوء إليه، فنعلم أنفسنا وجميع الناس التوكل على الله وحده، وننشر مفاهيم عقيدة الولاء والبراء في الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، ثم تأتي مرحلة الجيل التي ذكرها الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بعد آيات الولاية التي في سورة المائدة، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ [المائدة:54] أي: حين يوالي الكفار، ويكون مثلهم، فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ [المائدة:54] إذاً: هذا الجيل سيخرج -بإذن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ولن يخرج إلا في مثل هذه المحن وهذه الفتن والشدائد؛ لأنه سيخرج صلب العود، قوي الإيمان متماسك البنيان؛ فعلينا أن نعد له العدة الآن وذلك بتمهيد ونشر عامٍ للعقيدة الصحيحة، ولكل المفاهيم التي سبق ذكرها؛ ثم تكون بعد ذلك الملاحم مع الروم التي ستطول، ولكنه قدرُ هذه الأمة فتنـزل الروم بالأعماق بدابق اليهود كما أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسوف تكون معارك طويلة جداً؛ فإذا كنا مع الله وصدقنا؛ فسوف ينصرنا الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

    إذاً: فالأمر لن يكن مفاجأة، ولكنها عملية خطط ورتب لها، ولها أدلة كثيرة، والأمر -أيضاً- لن يكون بالسهولة التي نتصورها؛ بأن هؤلاء الأعداء لن يفعلوا ما يضيرنا؛ وسيرحلون بهدوء، فلا نقصد فقط أمتنا هذه، بل الأمة الإسلامية عموماً كلها، فهي تهمنا؛ لأنها أمة مؤمنة، فـالكويت قد احتله العراق ؛ ولكن مقابل هذا الاحتلال احتلت الأساطيل الغربية -وعلى رأسها أمريكا - المحيط الهندي ، والبحر الأبيض المتوسط ، والشرق الأوسط والمنطقة بأكملها، وأصبحت تحت ولا يتها وهذا إحدى علامات ومصداقية وثمرات الوفاق الدولي الذي تريده أمريكا فـالاتحاد السوفييتي -فعلاً- التزم بالقرارات الدولية؛ ولأنه جزءٌ من الغرب، داخل ضمن الهيمنة الأمريكية، فليس له رأي منفرد.

    -وكما سمعنا مراراً وتكراراً في الواقع- فلم يسبق للغرب في أي مرحلة من مراحل تاريخه أن توحد بمثل هذا الإتحاد إلا في الحروب الصليبية الأولى، ففي الحرب العالمية الثانية كان هناك محور شرقي ودول الحلفاء، أما الآن فقد توحد الكل؛ فها هي ألمانيا قد غيرت دستورها من أجل أن تشارك في هذه العملية.

    إذاً فالغرب قد توحد ولكنه لم يتوحد إلا لأهداف بعيدة المدى، وإنه يؤلمني جداً ويؤلم كل مؤمن أن تظل هذه الأهداف بعيدة عن كثير من الناس ولكن يعلم الله أني لو رأيت من يقول هذا الكلام ويوضحه؛ لما احتجت أن أقوله؛ لأنها أمانة يجب أن نقولها، فهؤلاء ما تألبوا ولا تكالبوا إلا لأمر عظيم.



    http://alhawali.com/index.cfm?method...&*******ID=809


    فسبحان الله سماهم النبي بالروم و بني الاصفر عوض اهل الكتاب اللهم عجل يا رب بالملاحم مع الاقباط
    التعديل الأخير تم بواسطة ismael-y ; 29-10-2006 الساعة 08:32 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    إذاً فالغرب قد توحد ولكنه لم يتوحد إلا لأهداف بعيدة المدى، وإنه يؤلمني جداً ويؤلم كل مؤمن أن تظل هذه الأهداف بعيدة عن كثير من الناس ولكن يعلم الله أني لو رأيت من يقول هذا الكلام ويوضحه؛ لما احتجت أن أقوله؛ لأنها أمانة يجب أن نقولها، فهؤلاء ما تألبوا ولا تكالبوا إلا لأمر عظيم.
    بارك الله بك اخي الاسماعيلي وجعله الله في ميزان حسناتك .


    قال أبو محمد ـ رحمه الله ـ في كتابه ( تفسير البغوي ج1/81 ) : { بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون } ،أي: بعضهم فظ على بعض، وعداوة بعضهم بعضاً شديدة. وقيل: بأسهم فيما بينهم من وراء الحيطان والحصون شديد، فإذا خرجوا لكم فهم أجبن خلق الله، { تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى } ، متفرقة مختلفة .

    هذا هو الحق احبتي في الله

    إن الحق حق ولو نطق به امى يمشى فى الأسواق ويأكل الطعام ، والباطل باطل ولا قاله رجل من القريتين عظيم.

    إن الحق حق ولو نطقت به عجوز، والباطل باطل ولو أنفقوا عليه مليون.
    إن الحق ظاهر وجلى ولو كان فى كلمات قليلة، والباطل باطل ولو كتب بماء الذهب.
    إن الحق حق ولو قيل فى السر، والباطل باطل ولوتصدعت به الفضائيات.
    إن الحق ينبت الطمأنينة ولو كان مر المذاق، والباطل ينشىء الريبة ولو تحلى بالعسل .

    الحق حق ولو نطق بلغة العوام ، والباطل باطل ولو نطق به البلغاء وتغنى به الشعراء. الحق يمكث فى الأرض والباطل يذهب جفاء.
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

العداوة والحرب مع الروم أبدية إلى قيام الساعة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إذا كان بابا الروم بالكذب ناطقا فشيمة أهل الروم الإفك...
    بواسطة nour_el_huda في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-07-2010, 10:46 PM
  2. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-02-2008, 01:23 AM
  3. وأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-07-2006, 06:18 PM
  4. هدبة إلى كل مؤمن ومؤمنة إلى قيام الساعة
    بواسطة محمد بن عاشور في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2006, 07:20 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

العداوة والحرب مع الروم أبدية إلى قيام الساعة

العداوة والحرب مع الروم أبدية إلى قيام الساعة