الرد على : لاهوت السيد المسيح

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على : لاهوت السيد المسيح

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الرد على : لاهوت السيد المسيح

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : لاهوت السيد المسيح


    يقول المصدر الكاذب :

    اقتباس
    الفكر الإسلامى ومهاجمته للعقيد ةالمسيحية

    الفصل الثانى: لاهوت السيد المسيح:

    ذكرت كلمة اللاهوت فى المعجم الوجيز على أنها (مقصود بها الخالق أما عبارة علم اللاهوت فى تعنى العلم الذى يبحث فى الخالق وصفاته وعلاقاته بمخلوقاته) ويلاحظ فى كلمة لاهوت أنها تستمد حروفها من كلمة الله وكما أن كلمة ناسوت مأخوذه من كلمة إنسان وملكوت من كلمة ملك كذلك لاهوت فمن الله وعى تعبر عن طبيعة الله وقد ذكرت كلمة اللاهوت بالكتاب المقدس:

    1- أع 17: 28 ، 29: (إننا به نحيا ونتحرك ونوجد كما قال بعض شعرائكم أيضا لأننا أيضا ذريتن فإذ نحن ذرية الله لا ينبغى أن نظن أن اللاهوت شبيه بذهب أو فضة أو حجر نقش صناعة إختراع إنسان).

    2- رؤ1 (لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركه بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى أنهم بلا عذر).

    3- كو2: 9: (لأن فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا). وكلمة اللاهوت تحمل فى معناها طبيعة الله التى لم يراها أحد ولا يستطيع أحد النظر إليه أو التفكر فيه. وعندا نقول لاهوت السيد المسيح إنما نتحدث عن طبيعة السيد المسيح الإلهية التى اتحدث بالطبيعة الإنسانية بغير أختلاط ولا أمتزاج ولا تغيير ولم ينفصل قط لاهوته عن ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين.

    لاهوت المسيح فى الإسلام:

    لعل الخلاف الأكبر فى الحوار بين المسيحية والإسلام هو القائم على اعتقاد المسيحيين بالوهية المسيح ، الأمر الذى يحسبه القرآن كفرا. وقد اعترض عليه بعدة آيات أبرزها أربع وردت فى سورة المائدة ، وآية خامسة فى سورة النساء:

    1- لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح أبن مريم قل فمن يملك من الله شئا أن اراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن فى الأرض جميعا. (المائدة 17).

    يقول الرازى فى شرح هذه الآية ، أن فيها سؤال وهو أن أحدا من النصارى ، لا يقول أن الله هو املسيح أبن مريم. فكيف حكى الله عنهم ذلك ، مع أنهم لا يقولون؟ وجوابه: أن كثيرين من الحلولية يقولن أن الله تعالى ، قد يحل بيدن إنسان معين أو فى روحه. وإذا كان كذلك فلا يبعد أن يقال: أن قوما من النصارى ، ذهبوا إلى هذا القول. بل هذا أقرب ما يذهب إليه النصارى وذلك لأنهم يقولون: أن أقنوم الكلمة أتحد بعيسى.

    فأقنوم الكلمة ، أما أن يكون ذاتا أو صفة فإن كان ذاتا فذات الله تعالى قد حلت فى عيسى ، وأتحدت بعيسى فيكون عيسى الإله ، على هذا القول وأن قلنا الأقنوم عبارة عن الصفة ، فأنتقال الصفة من ذات إلى ذات أخرى غير معقول.

    ثم بتقدير انتقال أقنوم العلم عن ذات الله تعالى إلى عيسى يلزم خلو ذات الله من العالم ومن لم يكن عالما لم يكن آلها وحينئذ يكون الإله عيسى على قولهم فثبت أن النصارى وإن كانوا لا يصرحون بهذا القول إلا أن حاصل مذهبهم ليس إلا ذلك.

    ثم أن الله سبحانه ، أحتج على فساد هذا المذهب بقوله: "من يملك من الله شيئا أن يهلك المسيح عيسى أبن مريم وأمه" فهذه الكلمة بحسب رأى المفسرين تعنى أن عيسى مشاكل لمن فى الأرض ، فى الصورة والخلقة والجسمية والتركيب ، وتغيير الصفات والأحوال (مشابه لنا فى كل شئ).

    2- لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح أبن مريم وقال المسيح يا بنى إسرائيل أعبدوا الله ربى وربكم أنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواة النار وما الظالمين من أنصار. (المائدة 72).

    قال الإمام الرازى فى شرح هذه الآية: أن الله لما استقصى الكلام مع اليهود ، شرع ههنا فى الكلام مع النصارى فحكى عن فريق منهم أنهم قالوا: أن الله تعالى حل فى ذات عيسى وأتحد بذات عيسى.

    3- لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا واحدا وأن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب آليم. (المائدة 73).

    ينطلق الإسلام من هذه الآية فيتهم المسيحيين بأنهم يعبدون ثلاثة آلهة: الله ومريم وعيسى. ويستعرض الرازى عقيدة النصارى على الوجه التالى: حكوا عن النصارى أنهم يقولون جوهر واحد ، ثلاثة أقانيم ، آب وأبن وروح القدس. وهذه الثلاثة إله واحد ، كما أن أسم الشمس يتناول القرص والشعاع والحرارة وعنوا بالآب الذات ، وبالأبن الكلمة ، وبالروح الحياة. واثبتوا الذات والكلمة والحياة. وقالوا: أن الكلمة التى هى كلام الله اختلطت بجسد عيسى ، اختلاط الماء بالخمر ، واختلاط الماء باللبن. وزعموا أن الآب إله ، والأبن إله والروح إله. ويختم الرازى شرحه بهذا التعليق: وأعلم أن هذا معلوم البطلان ببديهية العقل. فإن الثلاثة لا تكون واحدا ، والواحد لا يكون ثلاثة.

    4- وإذ قال الله يا عيسى أبن مريم أأنت قلت للناس أتخذونى وأمى إلهين من دون الله قال سبحانك ما تكون لى أن أقول ما ليس لى بحق أن كنت قلته فقد علمته تعلم ما بنفسى ولا أعلم ما بنفسك أنت علام الغيوب. (المائدة 116). يجد الرازى فى هذا القول مسائل:

    المسألة الأولى: أنه معطوف على قول الله: يا عيسى أبن مريم أذكر نعمتى عليك فهو يذكره هنا بوجاهته يوم القيامة. (المائدة 110).

    المسألة الثانية: أن الله وهو علام الغيوب كان عالما بأن عيسى لم يقل ذلك فليس لائقا بعلام الغيوب أن يسأله فلماذا يخاطبه؟ إن قلتم أن الغرض من توبيخ النصارى وتقريعهم ، فنقول أن أحدا من النصارى لم يهذب إلى القول بآلهية عيسى ومريم من دون الله فكيف يجوز أن ينسب هذا القول لهم ، مع أن أحدا لم يقل به؟.

    والجواب عن السؤال الأول أنه أستفهام على سبيل الإنكار. والجواب على السؤال الثانى: أن الآلهة ، هو الخالق والنصارى يعتقدون أن خالق المعجزات التى ظهرت على يد عيسى ومريم ، هو عيسى ، والله ما خلقها البته. وإذا كان كذلك فالنصارى قد قالوا أن خالق تلك المعجزات هو عيسى ومريم ، والله تعالى ليس خالقها. فصح أنهم أثبتوا فى حق بعض الأشياء كون عيسى ومريم إلهين له. مع أن الله تعالى ليس إلها. فصح بهذا التاويل هذه الحكاية والرواية.

    وعلى أى حال ، فقد فقد أختلف مفسرو القرآن فى تحديد الوقت الذى فيه طرح الله هذا السؤال على عيسى. فالسدى مثلا يقول أن الله لما رفع عيسى أبن مريم إليه ساله: أنت قلت الناس أتخذونى وأمى آلهين؟ أما قتادة فيقول: أن السؤال لم يطرح بعد ، وإنما سيطرح فى القيامة ويوافقه فى راية أبن جريح وميسرة.

    5- يا أهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته القاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسوله ولا تقولوا ثلاثة أنتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد. (سورة النساء 170).

    قال أبو جعفر الطبرى فى تفسير هذه الآية: يا أهل الأنجيل من النصارى لا تجاوزوا الحق فى دينكم فتفرطوا فيه ، ولا تقولوا فى عيسى غير الحق... انتهوا أيها القائلون: لله ثالث ثلاثة ، عما تقولون من الزور والشرك بالله. فإن الأنتهاء عن ذلك خير لكم من قيله ، لما لكن عند الله من العقاب العاجل لكم على قيلكم ذلك ، أن اقمتم عليه. ولم نيبوا إلى الحق الذى أمرتكم بالأنابه إليه ، والأجل فى معادكم.

    فالمشكلة المعقدة فى الإسلام هو الأعتقاد بأن التثليث يعنى ثلاثة آلهة ، الله والمسيح ومريم والمسيحية مدى أجيالها نادت سواء كان قبل الإسلام أم بعده ، أن كلمة تثليث ليست واردة أنها أوهام أهل البدع الذين نبذتهم الكنيسة وشجبت البدع التى اخترعوها فالتصقوا بعرب الجاهلية ومنه أخذ الإسلام الفكر المشوة عن المسيحية وسوف نقوم بدراسة موضوع التثليث بأكثر إيضاح فيما بعد أن شاء الرب وعشنا.
    للرد :-
    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي



    الإيمان المسيحي بألوهية المسيح امر يخص اهل الصليب وليس لنا في هذا الأمر شيء إلا ذكر ما جاء عن الله عز وجل بتكفير كل من اشرك به وجعل له ابنا او شريك في الملك او خرج عن مفهوم ان الله واحد أحد .

    وكيف يمكن استخدام مفهوم المنطق في الألوهية التي تنادي بوحدانية الله منذ بدء الخليقة ؟

    أي علم هذا الذي يحاول ان يناقض الله في أقواله ؟

    فما يفعله الوثنيون يفعله اهل الصليب لأن الألوهية الوثنية تفحلت بعقيدتهم .

    لهذا : طالما ان المسيحية تحاول التطرق للقرآن لأن تثبت للمسلم ان الله هو المسيح فلن يجد من يفعل ذلك إلا نعال تهبط عليه من أعلى على ام رأسه كما تضرب النعال الحشرات .

    فيقول القس بوطر في رسالة "الأصول والفروع" عن عقيدة الثالوث : قد فهمنا ذلك على قدر طاقة عقولنا، ونرجو أن نفهمه فهماً أكثر جلاء في المستقبل حين يكشف لنا الحجاب عن كل ما في السماوات وما في الأرض، وأما في الوقت الحاضر ففي القدر الذي فهمناه كفاية.

    والمؤرخ التاريخى يوسابيوس القيصرى وضع كتاب أسمه تاريخ الكنيسة (264 - 340 م ) ويعتبر يوسابيوس القيصرى من أقدم وأقدر المؤرخين وأسبقهم , ويعتبر كتابة تاريخ الكنيسة مرجعاً يستند إليه الكثيرين من المؤرخين فى العصور القديمة والحديثة أيضاً كمستند ودليل على ما يقولونه ويعتبر أقدم مؤرخ وصلت إلينا كتاباته كاملة

    ولكن يوسابيوس القيصرى كان يؤمن بالأريوسية .

    فقد انتشرت آراء آريوس الثابتة بالأسكندرية سنة 318 م وأيدها كثيرين فى الشرق وفى مقدمتهم يوسابيوس أسقف نيقوميديا الذى كان رفيقاً لآريوس فى التلمذة لـ لوسيان المعلم فى أنطاكية , والذى نادى بأن الإبن مخلوق , وبأنه ليس مساوياً للآب فى الأزلية .

    وهذا (أسابيوس باميفلوس) الذي لقب بـ (شيخ مؤرخي ********* ولقب بـ (أبو التاريخ الكنسي). فكان فكره يميل أكثر إلى البساطة. فيعتقد بأن الآب هو وحده الله العليّ والأزليّ، بينما الابن ـ الكلمة هو "إلهٌ ثانوي" تابع للآب وأما الروح القدس فهو نعمة مخلوقة ويرى في تعبير "مساوٍ للآب في الجوهر" الذي صاغه مجمع نيقيا خطر الصابلية الشكليّة.

    وهذا كله يثبت ان مفهوم الثالوث ليس متعلّقا بالكتاب المقدّس. فكلمة"الثالوث" ليست موجودة لا في الإنجيل، و لا حتّى في قواميسه. و يسوع لم يعلّم بالثالوث و لم يذكره مطلقا على وجه التحديد.

    ويقول ول ديورانت في قصة الحضارة إن المسيحية لم تقض على الوثنية بل تبنتها. ذلك أن العقل اليوناني المحتضر عاد إلى الحياة في صورة جديدة في لاهوت الكنيسة و طقوسها.. ثم يقول: فجاءت من مصر آراء الثالوث المقدس و منها جاءت عبادة أم الطفل .. و من فيريجيا جاءت عبادة الأم العظمى .. و من سوريا أخذت عقيدة بعث "اوتيس" و من بلاد الفرس جاءت عقيدة رجوع المسيح و حكمه الأرض الف عام و قصارى القول أن المسيحية كانت آخر شئ عظيم ابتدعه العالم الوثني القديم"

    وقد عقد مجمع نيقية باسيا الصغرى سنة 325 م وكان عقدة لحل الخلاف الذى نشأ بين الكنائس حول طبيعة المسيح وهل هو أله ام بشر مخلوق وقد اعتنق الاسقف أريوس ومعه 1730 أسقفا القول بالالة الواحد "أن الاب وحدة هو الله والابن مخلوق وأن يسوع انسان بشر مخلوق" وقول أسقف كنيسة روما ومعه الشماس "أثناسيوس " الخصى من الاسكندرية ومعه 317 أسقفا بأن "يسوع هو الالة المتجسد الذى جاء خلاصا للعالم"

    وقد قدم أثيناسيوس صيغة الثالوث ، و هو شمّاس مصري من الإسكندرية ، و قد قبله مجمع نيقية بعد مفارقة عيسى (عليه السلام) لهذه الأرض بحوالي ثلاث قرون.

    حضر المجمع 2047 من الاباء الروحيين واشتد الخلاف بينهم ووصل الخلاف الى حد المعارك وتبنت الاغلبية الساحقة من الاباء والكهنة رأى أريوس (أن الاب وحدة هو الله والابن مخلوق وأن يسوع انسان بشر مخلوق")وكان معه 1730 اسقفا

    وكان المعسكر الاخر بزعامة شماس الاسكندرية ايضا (خصى)لاحظ ان الشماس اقل المراتب الكنسية ,ومعه 317 أسقفا نادوا بالتثليث و أن يسوع هو الاله
    فأصدر الامبراطور أمره بفض الاجتماع ثم أعاد عقده بعد أن استبعد الاغلبيه ولم يحضره سوى القائلون بالتثليث وألوهية المسيح وعددهم 317 واعتبر الاخرون هراطقه وتم اختطاف العقيدة المسيحية الحقة لصالح مسيحية بولس .

    وقد اكدت الكنائس الشرقية والغربية ان الإيمان المسيحي لم يأتي منذ وجود المسيح عيسى بن مريم على الأرض بل إن مجمع نيقية باسيا الصغرى سنة 325 م هو أصل الإيمان المسيحي .



    وهناك نصوص مثل متّى 28:19 ، يوحنّا 14:11 و 1 يوحنّا 8 & 5:7 من الممكن استخدامها من قبل المسيحيين لإثبات الثالوث. فعقيدة الثالوث كانت مستنتجة فقط من 1 يوحنّا 5:7 الذي ينص:
    " 5: 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد."

    هذا النص عرف أنه مزوّر، وأنه إضافة غير مرخّص بها إلى النص الإغريقي للعهد الجديد.

    وهذا هو الدليل :
    الكتاب الذي يؤمن به الأرثوذكس ذكر هذا النص ولكن الكتاب الذي يؤمن به الكاثوليك لم يذكره .


    الأرثوذكس



    الكاثوليك




    وهو كذلك غير مذكور بالنسخة اليونانية


    وعلماء الإنجيل المسيحيين اكتشفوا بعد فترة أنّ هذا المبدأ كان مولّدا في نسخة الملك جيمس. في الواقع، فإن مجموعة لا يقل عددها عن 32 عالما مسيحيا جميعهم ذوي مستوى مرموق، ويدعمهم مجلس مؤلف من 50 مستشارا، خرجوا بنسخة قياسية منقحة للعهد الجديد عام 1949، وللكتاب المقدس بالكامل عام 1952، وقد حذفوا العبارة السابق ذكرها من النسخة المعدلة.

    لقد أشار العهد الجديد إلى يسوع عدة مرات على أنه عبد الرب (انظر متّى 12:18 على سبيل المثال). والآن اقرأ كتاب القوانين 2:22:
    "يا رجال بني إسرائيل، اسمعوا ما يلي: إن عيسى الناصري كان رجلا أرسله الرب إليكم بالمعجزات، والأعاجيب والبراهين، التي فعلها الله بينكم من خلاله، كما تعلمون أنتم أنفسكم."

    كيف يمكن ليسوع إذا" أن يكون عبد الرب والرب في نفس الوقت؟ اقرأ يوحنّا 17:21:
    "أن يكونوا جميعا واحدا، كما أنت أيّها الأب فيّ، وأنا فيك، أن يكونوا جميعا واحدا فينا: أن يؤمن العالم أنك أرسلتني."

    فهل ساْل احد نفسه بماذا كان ينادي التلاميذ يسوع ؟؟ يارب او يا معلم او يا بن داوود او بهم جميعا وانا اعرف كما تعرفون انهم نادوه بكل شيء الا بكلمة يارب .. لقد نادوه يا راباي بالاْرامية اي يا استاذ يا معلم يا مرشد بينما قدمت لكم هذه الكلمة لخداع المبتدئين ان يسوع وربوبيته امران كانا محسومان منذ القدم ؟؟

    والوصيّة الأولى – وحدانية الرب، والذي جاء يسوع لا ليدمره بل لينفذه، كما هو مذكور بوضوح في يوحنا 47-5:46:
    "فلو أنكم كنتم صدقتم موسى ، لصدقتموني، فقد كتب عني. ولكن إذا كنتم لا تصدقون كتاباته، فكيف ستصدقون كلماتي؟"

    لم يتحدث موسى (عليه السلام) عن ثالوث، ولم يفعل ذلك عيسى (عليه السلام) أيضا"! فلماذا يفعل ذلك المسيحيين؟

    ويمكن الرجوع لهذا المصدر لكشف هرطقة الكنيسة لفكرة التثليث .

    .
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...4908#post14908
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...4597#post14597
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...ed=1#post65232
    .



    وهذا قول الرازي في التثليث

    .
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=37179
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...7204#post37204
    .


    والله أعلم

    أسأل الله ان يتقبل منا صالح الأعمال
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ملحوظة : السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ليس هو شخصية يسوع الذي يؤمن بها المسيحيين ، لأن عيسى بن مريم اشرف بكثير مما نسب الكتاب المدعو مقدس ليسوع .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

الرد على : لاهوت السيد المسيح

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ادلة غبية على لاهوت المسيح...ولكن تحتاج لمن يرد عليها
    بواسطة Heaven في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-08-2010, 02:08 PM
  2. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-03-2008, 04:33 PM
  3. كيف نرد على هذا القول في دعوى لاهوت المسيح؟
    بواسطة Heaven في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-12-2007, 12:53 PM
  4. الرد على : السيد المسيح يعمل أعمال الله
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 17-11-2006, 04:00 PM
  5. السيد المسيح في السينما !!
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2006, 06:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على : لاهوت السيد المسيح

الرد على : لاهوت السيد المسيح