جزاكم الله خيرا

قال عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ

رواه مسلم 1634 وأبو داود 1382 والترمذي 3691 وأحمد 687 والطبراني في المعجم الكبير 9842 , 10550 والبيهقي في السنن الكبرى والحاكم في المستدرك 5441


قال الألوسي:

وقدم إسمعيل في الذكر على إسحق لكونه أسَنّ منه وعده من آباء يعقوب مع أنه عمه تغلياً للأكثر على الأقل ، أو لأنه شبه العم بالأب لانخراطهما في سلك واحد وهو الأخوة فأطلق عليه لفظه ، ويؤيده ما أخرجه الشيخان " عم الرجل صنو أبيه " وحينئذٍ يكون المراد بآبائك ما يطلق عليه اللفظ كيلا يلزم الجمع بين الحقيقة والمجاز ، والآية على حد ما أخرجه ابن أبي شيبة وغيره من قوله عليه الصلاة والسلام : " احفظوني في العباس فإنه بقية آبائي "


و قال البيضاوي:

وعد إسماعيل من آبائه تغليباً للأب والجد ، أو لأنه كالأب لقوله عليه الصلاة والسلام : " عمُّ الرجل صِنْوُ أبيه " كما قال في العباس :radia-icon: " هذا بقية آبائي "