الكنيسة والأسرار

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الكنيسة والأسرار

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الكنيسة والأسرار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,476
    آخر نشاط
    23-11-2015
    على الساعة
    06:28 PM

    افتراضي الكنيسة والأسرار



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
    عاش عيسى ابن مريم، عليه السلام، والحواريون ، يعبدون الله تعالى في مسجد أنبياء بني إسرائيل، المسمى (الهيكل) ، لفضله، وعراقته . ولم يشأ المسيح أن ينفصل بجماعته المؤمنين عن عامة اليهود، أو أن يتخذ لنفسه وحوارييه مصلى خاصاً، فضلاً أن يأمر أتباعه بذلك . وبعد رفع المسيح، عليه السلام، ظل الحواريون، والتلاميذ، يواصلون صلواتهم في ذات المسجد الشريف، وحيثما حلوا صلوا في معابد اليهود . وكان يطلق على ذلك الرعيل الأول ( أساقفة الختان ) ، أو هكذا أطلق عليهم مخالفوهم من أتباع بولس . ومن المقطوع به لدى مؤرخي الكنيسة أن المسيح لم يؤسس كنيسة مستقلة .
    وحين تنامى الاتجاه البولسي في أنحاء الامبراطورية الرومانية، خرجت فكرة الكنيسة من صورتها البسيطة العفوية إلى ضرب من المؤسسة الدينية المعقدة، ذات الرتب الدينية المتدرجة ( الشماسية، القسوسية، الأسقفية ) والطقوس التعبدية الحادثة، والبناء الهندسي الخاص . وأثقلت لاحقاً بالأيقونات والتماثيل في أرجائها ، وخصص لها فرق إنشادية تتلو الصلوات على أنغام الآلات الموسيقية، إلى غير ذلك من الإضافات . وتم طرد ورثة المسيح وأقربائه ، الذين كانوا ينبزون بأساقفة الختان، عام 135م، من قبل أتباع بولس، وسلبوهم رئاستها .
    لقد تحولت البقعة المخصصة لأداء الشعائر والصلوات، إلى ما يشبه هياكل الوثنيين، في صورتها المعقدة، وتنظيماتها الكهنوتية ، وفقدت صبغتها الإيمانية بالإغراق في الشكليات من جهة، وفي الوقوع في الضلال العقدي من جهة أشد . وفي غضون تاريخ الكنيسة تم إرساء مجموعة من ( الأسرار الكنسية ) العجيبة، يجزم المؤرخ، واللاهوتي أنها لا تمت إلى دين المسيح بصلة، بل كانت جملةً من البدع والهرطقات، أحدثها بولس، وزاد عليها الأحبار والرهبان على توالي السنين . وسوف نتناول في الحلقات التالية الحديث عن هذه الأسرار، والتأمل في حقيقتها الدينية . والله الهادي إلى سواء السبيل .
    فقد بعث الله أنبياءه ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور، ومن الخرافة إلى البينة، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . وجاءت الرسالات السماوية لتقضي على الشرك، والشعوذة، والسحر، والكهانة، وجميع ما يتسلط الناس به على الناس، ويستعبدونهم به من دون الله . وحين دبَّ الانحراف في أتباع الأديان، أحدثوا طقوساً، وهيئات، ومراسم، معقدة، شبيهة بالممارسات الوثنية، ليست من أمر الله، ولا من هدي أنبيائه، ليستطيلوا بها على البشر، ويفرضوا عليهم ألواناً من التأثيرات الغامضة .
    وقد وقع في تاريخ الكنيسة قدر كبير من هذه البدع المحدثة، والأسرار المزعومة، يجزم الباحثون أنها ليست مما جاء به المسيح عيسى ابن مريم، عليه السلام . فمن ذلك :

    سر المعمودية، أو العمَّاد، أو التعميد، أو الاصطباغ (pÂptÏsm) :
    وهو طقس متفق على أصله بين جميع الطوائف النصرانية، وقد تختلف كيفيته في بعض التفاصيل . وذلك أنه يتعين على من أراد أن يعتنق النصرانية، أن يدخل غرفةً خاصةً في الكنيسة، ويضطجع متوجهاً إلى الغرب، قائلاً : أيها الشيطان! إني أتبرأ منك، ومن جميع عملك، ثم ينقلب جهة الشرق، ويعلن الإيمان بعقائد الكنيسة ، ثم ينقل إلى غرفة أخرى، فيتعرى، ويقوم القسيس بدهن جميع بدنه بالزيت المقدس، المسمى بـ (الميرون) (myrÔn) ، ثم ينغمس في حوض الاصطباغ في الماء، أو يوضع عليه الماء، ثم يسأله القسيس المعمِّد : هل تؤمن بالأب، والابن، وروح القدس ؟ فإذا أجاب بالإثبات، يخرج من الحوض، ويدهن بالزيت المقدس، مرةً ثانية، ثم يقدم له لباس أبيض، وبذلك يصبح (معّمَّداً) و (مُبَرَّراً) و صالحاً للمشاركة في بقية الطقوس الكنسية، وعضواً في الجماعة المؤمنة بالمسيح !!
    وقد عرفها أحد اللاهوتيين بقوله : ( فريضة مقدسة، يشار إليها بالغسل بالماء، باسم الأب والابن وروح القدس، إلى تطهير النفس من أدران الخطيئة، بدم يسوع المسيح ) الأصول والفروع . يسوع المسيح : ص 210 ، وعبر عن غايتها أحد المعاصرين، فقال : ( والغاية من المعمودية هو تطهير طالب الدخول في المسيحية، أو الطفل المولود لأبوين مسيحيين، من خطيئة الإنسان الأصلية، التي هي خطيئة آدم، بحيث يصبح المعمَّد جاهزاً لقبول النعمة الإلهية، والخلاص من خلال المسيح ) المسيحية في العالم العربي: 48
    فيا أهل الكتاب ! هلاَّ تأملتم في هذا الطقس الكنسي ؛ في صورته، وتفسيره، نظرة إنصاف، وتعقل ! ستكتشفون الحقائق التالية :
    أولاً : أن المسيح عليه السلام، لم يعمِّد أحداً ، مطلقاً . انظر إنجيل يوحن: 4/2، فكيف صار ذلك شرطاً لاعتناق دينه ؟! والدخول في دين الله لا يتوقف على هذه المراسم الشكلية، بل يكفي أن يعتقد بقلبه، ويعلن بلسانه، ويلتزم بأفعاله، دون طلب فسح من مخلوق، أو أداء في بقعة معينة .
    ثانياً : الانغماس في الماء، والطلاء بالزيت لا يقدِّس الكفار، والخطاة، والمذنبين ! بل الإيمان والتوبة القلبية الخالصة، المعبر عنها باللسان، والسلوك الحميد، والالتزام بالتعاليم الدينية، هي التي تطهر الإنسان، وترزقه البر والخلاص .
    ثالثاً : الإنسان يولد بريئاً، غير مذنب، ولا وارثٍ لخطيئة . قال تعالى : ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) ، وقال : ( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله، ذلك الدين القيم ) ، وقال : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) ، وقال : ( لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) . فأي إساءة للإنسان أن يوصم بالخطيئة بمجرد ولادته، ولما يقترف سوءً بعد ! وأي إساءةٍ وعقوق لأبينا آدم أن ينبز بذنب تاب منه، وتاب الله عليه !

    إن أي عاقل، معشر أهل الكتاب، ليدرك أن أساس هذا السر الكنسي المزعوم باطل، وصفته الكهنوتية تشبه إلى حد كبير أداء كهنة الملل الوثنية . وكل ذلك يدعو إلى إعادة النظر، والبحث الدقيق، والتأمل العميق في دين الله الحق، وتجريده من البدع المحدثة، وهو تماماً ما جاء به محمدٌ صلى الله عليه وسلم ، مصدقاً للأنبياء قبله، وأََولاهم به عيسى ابن مريم، رسول الله وكلمته التي ألقاها إلى مريم العذراء البتول
    فمن الأسرار الكهنوتية التي تمارسها الكنائس، لدى مختلف الطوائف، وتحتفي بها :
    (العشاء الرباني ) أو ( القربان المقدس ) (ËÜÇhÂrÏst) (الأفخاريستيا) :
    وهو طقس تعبدي جرى إيجابه في مجمع (ترنت) المعقود في الفترة : ( 1545- 1563) حيث يقوم راعي الكنيسة؛ الأسقف، أو القسيس، بتقديس خبز، وخمر، ثم يقوم بتقديمها للحضور، فيتتابعون على غمس كسر الخبز بإناء الخمر، ويأكلونه ، معتقدين أن الخبز استحال إلى جسد المسيح، وأن الخمر استحال إلى دمه ! وبالتالي ، فالمؤمن يأكل جسد المسيح خبزاً، ويشرب دمه خمراً، ليحظى بالنعمة الإلهية ! ومستندهم في ذلك ما ورد في إنجيل متى : ( بينما هم يأكلون، أخذ يسوع قطعة خبز، وبعد أن باركها، كسرها، وأعطاها لتلاميذه، وقال : خذوا، وكلوا، هذا هو جسدي! ثم أخذ كأساً، وبعد أن باركها، أعطاها لهم، وقال : اشربوا جميعاً من هذه الكأس، فهذا هو دمي؛ دم العهد الذي يسفك من أجل كثير لمحو الخطايا ) متى/26
    وجدير بالذكر أن مدار الطقوس الكنسية في صلاة الأحد، في جميع الكنائس، لدى جميع الطوائف النصرانية، على هذا السر، (سر القربان المقدس)، ويسمى أيضاً: (سر الشكر)، على اختلاف شكلي في طريقة التقديم، أو المباركة (التقديس) . بل إن غرض المشاركين في (القداس) هو الحصول على البركة التي يمنحها الكاهن، راعي الكنيسة، لرعيته، عن طريق العشاء المقدس، بعد انقضاء مراسم القداس !
    إنني أدعو جميع العقلاء، من أهل الإنجيل، ونحن في عصر العلم والعقل والمخترعات، أن ينعموا النظر في هذا السر المزعوم، والطقوس المتكلَّفة المصاحبة له، ويسائلوا أنفسهم بصدق، وإخلاص :
    أولاً : لمَ تأخر إقرار هذا السر، وإقامة طقوسه إلى القرن السادس عشر ؟! وهل وسع الأجيال المتعاقبة من المنتمين للنصرانية أن يعيشوا أكثر من خمسة عشر قرناً، دون نعمة إلهية، تتحقق بالقربان المقدس ؟! ألا ترون أن هذه بدعةً حادثةُ، أضافتها الكنيسة، وطبقة (الإكليروس) لممارسة مزيد من الإذلال، والإيهام، لأتباعهم ؟
    ثانياً : كيف يمكن لحبٍ صار دقيقاً، ثم خلط بالماء، وعرض على النار، فصار خبزاً، أن يكون بمثابة لحم المسيح ؟! وأنى لعنبٍ صار عصيراً، ثم ترك فاستحال خمراً مسكراً، أن يكون بمثابة دم المسيح ؟! أليست هذه عبثيات أشبه بالطقوس الوثنية لدى القبائل الهمجية في أدغال أفريقيا، أو مجاهل الأمزون واستراليا، لا تليق بدين سماوي من عند الله.
    ثالثاً : أي مصلحة للإنسان أن يمتزج جسده بلحم المسيح، ودمه بدمه، بهذا الأداء الشكلي المغرق في المادية؟! إن ذلك ليدل على إصرار الكنيسة على تكريس مبدأ الحلول والتجسد؛ فكما أن الكنيسة ظلت تقرر أن الإله حل في جسد المسيح، وعاش بين الناس، فهي بهذا الأسلوب ترمي إلى نقل الفكرة إلى مستويات أخرى .
    إن الإنسان بحاجة ماسة أن يؤمن بالمسيح عليه السلام؛ بأنه عبد الله ورسوله، وكلمته التي ألقاها إلى مريم ، وروح منه، ويؤمن بما أرسله الله به؛ من توحيد الله، وعبادته، واتباع شريعته، كما قال عليه السلام، مخاطباً أسلافكم : ( اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار )
    فإن السر الثالث من الأسرار الكنسية الأصلية المزعومة، هو :
    ( سر السيامة )
    وقد تقدمت الإشارة إليه، وأنه يعني : انتقال سلطة يسوع الروحية التي وهبها للرسل، من جيل إلى جيل، لقيادة الكنيسة، عن طريق (وضع الأيدي) على الرؤوس، فحينئذٍ، تسري (الخلافة الرسولية) في الرتب الكنسية الثلاث: الأسقفية، والقسوسية، والشماسية ! ومستندهم في ذلك أن يسوع ظهر للتلاميذ في الليلة التي قام فيها من الأموات، فقال: كما أرسلني الآب كذلك أنا أرسلكم . ولما قال هذا نفخ فيهم، وقال : خذوا الروح القدس . من غفرتم خطاياهم تغفر لهم، ومن أمسكتم خطاياهم تمسك لهم ! انظر: يوحنا: 20/21-23.
    والتلاميذ، بدورهم، نقلوا هذه السلطة الروحية إلى أتباعهم، بطريقة وضع الأيدي على الرؤوس، وهو (سر السيامة ) ! وللعقل الصريح وقفات أمام هذا السر :
    1- ما الفرق بين (يسوع) عليه السلام وسائر رجال الكهنوت، إذا كانت السلطة الروحية، إرثاً مشاعاً، يناله كل من دخل سلك الكهنوت ؟!
    2- هل تلكم السلطة الروحية (تيار كهربائي) يسري بالملامسة، ووضع الأيدي ؟! حتى النص السابق لم يتضمن هذا الأسلوب المبتدع .
    3- ما الذي جعل يسوع يؤخر هذه الهبة إلى ما بعد قيامه من الأموات، كما تقول الرواية ؟! لمَ لمْ يقم بهذه العملية في الحياة؟
    4- ما هو (الروح القدس) الذي خرج بنفخة يسوع، وأخذه التلاميذ ؟! أهو أحد الأقانيم الثلاثة التي يتكون منها الإله ؟ الأمر جد خطير !
    5- بأي مسوغ مقبول يملك بشر غفران الذنوب، أو رفض التوبة ؟! ذلك حق خالص لله تعالى، قال تعالى : ( ومن يغفر الذنوب إلا الله) وقال نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ( فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )
    وهذا يسلمنا إلى سرٍ عجيب من الأسرار الفرعية المزعومة، وهو :
    ( سر الغفران )
    وهو نيل الغفران والتكفير عن الخطايا، بالاعتراف والبوح للقسيس بما اقترف من آثام، مظهراً الندم، وعدم العود ، فيقوم القسيس بمحو سيئاته، وربما أصدر (صك غفران) ! ولم يتقرر هذا السر ، ولم تعتمد طقوسه إلزامياً، إلا بعد المجمع الثاني عشر، المنعقد عام 1215م، وجرى تعاطيه بصورة مزرية . وللعاقل أن يتسائل :
    1- (التوبة) عبادة، فكيف يتوجه بها المخلوق إلى مخلوقٍ خطَّاءٍ مثله ؟!
    2- ما الفائدة من إفشاء سره، ونشر خزيه، أمام بشر مثله ؟!
    3- كيف تأخر تفعيل هذا السر الخطير، وتعميم طقوسه إلى القرن الثالث عشر الميلادي ؟ وما حال أهل القرون الأولى ؟
    وقد ألحقت الكنيسة بهذا السر (سر الإماتة) أو (الطقوس الأخيرة) أي الصلاة على المحتضر، لتحقيق الغفران أيضاً ! وكأن الغفران نوع من الشعوذة، وتحضير الأرواح.
    وبالإضافة إلى (سر الغفران) ثمَّ ثلاثة أسرار أخرى ، هي :
    (سر الزواج المقدس) : ويعني أن الاقتران بين الزوجين بمباركة الكنيسة يجعلهما جسداً واحداً، حتى إن الكنيسة الكاثوليكية تحرم الطلاق تحريماً مؤبداً، ولا تسمح بالطلاق، مهما بلغ الحال، ولو مع الخيانة الزوجية !
    (سر مسحة الميرون) : لمنح نعمة مواهب الروح القدس لتثبيته في الحياة .
    (سر مسحة الزيت) : لشفاء المرضى نفسياً وبدنياً. (انظر في تفاصيل هذه الأسرار: تاريخ الكنيسة المسيحية، أفغراف سمير نوف ، ص: 161-166 )
    وهكذا، معشر أهل الكتاب، استحال دين المسيح عيسى ابن مريم، عليه السلام من دين حكمة وبيان، إلى مجموعة من الطلاسم والأسرار، بسبب رجال الكهنوت الذين يضاهئون بذلك الديانات الوثنية، والمسيح منها براء. قال تعالى : ( ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون . إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) الزخرف: 63-64
    </B></I>
    </B></I>

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    325
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-10-2013
    على الساعة
    10:31 AM

    افتراضي

    السلام عليكم
    أخي أبو غسان,

    صدقت هم يتبعون الكهنه كما يقولون يفعلون

    بحث ممتاز

    You are not Muslim because you do not care
    This is you eternal life
    Faith is blessing from god to you

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوغسان مشاهدة المشاركة

    ثانياً : كيف يمكن لحبٍ صار دقيقاً، ثم خلط بالماء، وعرض على النار، فصار خبزاً، أن يكون بمثابة لحم المسيح ؟! وأنى لعنبٍ صار عصيراً، ثم ترك فاستحال خمراً مسكراً، أن يكون بمثابة دم المسيح ؟! أليست هذه عبثيات أشبه بالطقوس الوثنية لدى القبائل الهمجية في أدغال أفريقيا، أو مجاهل الأمزون واستراليا، لا تليق بدين سماوي من عند الله.
    ثالثاً : أي مصلحة للإنسان أن يمتزج جسده بلحم المسيح، ودمه بدمه، بهذا الأداء الشكلي المغرق في المادية؟! إن ذلك ليدل على إصرار الكنيسة على تكريس مبدأ الحلول والتجسد؛ فكما أن الكنيسة ظلت تقرر أن الإله حل في جسد المسيح، وعاش بين الناس، فهي بهذا الأسلوب ترمي إلى نقل الفكرة إلى مستويات أخرى .
    إن الإنسان بحاجة ماسة أن يؤمن بالمسيح عليه السلام؛ بأنه عبد الله ورسوله، وكلمته التي ألقاها إلى مريم ، وروح منه، ويؤمن بما أرسله الله به؛ من توحيد الله، وعبادته، واتباع شريعته، كما قال عليه السلام، مخاطباً أسلافكم : ( اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار )
    صدقت والله يا اخي الفاضل
    بارك الله فيكم واجزل الثواب لكم ونفع بكم
    ولا حول ولا قوة الا بالله
    تقبل مروري وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    303
    الدين
    المسيحية
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    02-08-2021
    على الساعة
    08:16 AM

    افتراضي

    تكتبون هنا كما شئتم ولا تسمحوا لنا بالرد حتى!!!!!!!!
    عجبي امركم يا مسلمين!!!!!!!!!!!1

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوليا حنا مشاهدة المشاركة
    تكتبون هنا كما شئتم ولا تسمحوا لنا بالرد حتى!!!!!!!!
    عجبي امركم يا مسلمين!!!!!!!!!!!
    1
    اهلا بكم يا عزيزتي الفاضلة
    واهلا بما تطروحنه تحت مظلة الاحترام المتبادل
    آملين منكم الالتزام بقوانين المنتدي
    فهاتي ما شئتي يا عزيزتي الفاضلة
    تقبلي كل التقدير والاحترام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    303
    الدين
    المسيحية
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    02-08-2021
    على الساعة
    08:16 AM

    افتراضي

    طبعا انا تعلمت من ديننا ان احترم الاخرين
    لكن قبل اي شيء لماذا تتحدثون عن السيد المسيح بهذه السخرية في مواضيع لكم هنا!!!!!!!!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    اقتباس
    عاش عيسى ابن مريم، عليه السلام، والحواريون ، يعبدون الله تعالى في مسجد أنبياء بني إسرائيل، المسمى (الهيكل)

    استاذنا الفاضل ابو غسان
    الهيكل المزعوم هذا هدم قبل بعثه سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا افضل الصلاه والسلام

    اقتباس
    ( والغاية من المعمودية هو تطهير طالب الدخول في المسيحية، أو الطفل المولود لأبوين مسيحيين، من خطيئة الإنسان الأصلية، التي هي خطيئة آدم، بحيث يصبح المعمَّد جاهزاً لقبول النعمة الإلهية، والخلاص من خلال المسيح ) المسيحية في العالم العربي: 48


    المعموديه الغايه الحقيقيه منها هى تعميد الاطفال الحديثى الولاده
    لانهم ولدوا على الفطره وهى الاسلام وليس التطهير من خطيئه ادم
    فيما عدا ذلك هم هم يطبعون الكهنه والقساوسه طاعه عمياء لا تفكير لهم ولاعقل
    بدليل ان من يفكر برويه وتعقل يفيق الى نفسه ويرجع الى رشده والى الفطره السليمه وهى الاسلام
    وجزاء ربى كل خير على ما قدمت واوضحت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    1,028
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-04-2013
    على الساعة
    05:06 PM

    افتراضي

    مازلت عند رأيى أنه من يستخدم منهم عقله خمس دقائق لن يبقى دقيقه واحده فى المسيحيه
    يقول الله تعالى:
    " مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿75﴾"/المائدة.

    ............................................................ ........................
    ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾أل عمران 59
    ............................................................ ...........................

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوليا حنا مشاهدة المشاركة
    طبعا انا تعلمت من ديننا ان احترم الاخرين
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوليا حنا مشاهدة المشاركة
    لكن قبل اي شيء لماذا تتحدثون عن السيد المسيح بهذه السخرية في مواضيع لكم هنا!!!!!!!!

    الاخت الفاضله جوليا
    السيد المسيح عليه وعلى نبينا افضل الصلاه والسلام ليس هو المقصود بالكلام
    وانما المقصود هنا هو يسوع ( يهوه)المعبود لكم
    كما نكم زعمتم ان المسيح خروف ورب الارباب وتجسد على مؤخره كلب وغيره كثير
    ليس نحن من يتكلم عن النبى عيسى بكلام غير لائق
    نحن نحترمه ونجله ونؤمن به نبى ورسول من الله
    اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
    وعيسى رسول الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    5,607
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-04-2024
    على الساعة
    02:12 PM

    افتراضي

    للنفع ...

الكنيسة والأسرار

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الكنيسة توافق على مشاهد إيحائية للمضاجعة في الكنيسة ــ فيلم "تنورة ماكسي"
    بواسطة إبراهيم قندلفت(يحيى أبو صبيح الإلياسي) في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-08-2012, 02:10 AM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-04-2010, 03:27 PM
  3. الصراع بين الكنيسة والعلمانية وشعب الكنيسة اللوثرية يحتجون عليها
    بواسطة قيدار في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2007, 03:49 AM
  4. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 22-08-2007, 09:00 PM
  5. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-08-2006, 05:53 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الكنيسة والأسرار

الكنيسة والأسرار