ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح

    كنا فى المرحلة الثانوية و الموضوع كان عن النحل…. و الحقيقة أن النحل معجزة حقيقية فى كل شيئ و يستحق من الخالق العظيم أن يفرد له سورة كاملة فى القرآن… و سيكون هذا موضوع بحث قادم بإذن الله….
    المهم…. ملكة النحل تضع نوعين من البيض….
    1- بيض مخصب…يحتوى على 32 كروموسوم و هو لإنتاج الإناث من النحل….. أى الملكات و الشغالات… و يتوقف التطور إلى أى منهما على نوعية التغذية فى المرحلة المتقدمة من الطور اليرقى…. و لعل هنا حكمة الأخوة بالرضاع التى شرعها الخالق
    2- بيض غير مخصب... و يحتوى على 16 كروموسوم... و هو لإنتاج الذكور فقط

    و قد كان مدرس الأحياء نصرانياً.... و قال لنا أن هذا قد يفسر ميلاد السيد المسيح من العذراء.... إذ أن البويضة قد إنقسمت إنقسام كلى (ميتوزى) إلى قسمين ثم تم إعادة التلقيح و إندماج القسمين معاً مرة أخرى على شكل زيجوت أو خلية مندمجة و بتكاثر خلية الزيجوت إلى عدة خلايا تم تكوين الجنين الذى سيكون السيد المسيح..... و إستدرك قائلاً.... إن البعض سيقول أن هذه مسائل دينية لا ينبغى للعلم الخوض فيها.... و لكن أقول لكم إن العلم يجب أن يفسر كل شيء فى حياتنا و لا يجب أن يكون هناك مكان للغيبيات.....
    كان هذا الوقت قبل إكتشاف الإستنساخ بوقت طويل... و لكن الفكرة المطروحة سليمة من حيث المنظور العلمى البحت....
    من المعروف أن كل الكائنات الحية التى تتكاثر جنسياً.... يتم تكوين الخلية المندمجة عن طريق إختراق الحيوان المنوى الذكرى الذى يحوى نصف عدد الكروموسومات المحددة لهذا الكائن للبويضة و التى تحتوى على النصف الآخر.... بحيث يصبح الكائن الحى مكتمل العدد من الكروموسومات... يرث نصفها من أبيه و النصف الآخر من الأم...

    و لنأخذ مثال... الإنسان مثلاً... فالخلية البشرية تحتوى على 46 كروموسوم.... 44 منها هى كروموسومات جسمية... أى لا علاقة لها بتحديد الجنس و توجد فى كل من الذكر و الأنثى.... يرث الفرد منّا نصف هذه الكروموسومات من الأم و النصف الآخر من الأب... هذا إلى جانب كروموسومين يحددان الجنس و هما فى الذكر (XY) و يرث الذكر الكروموسوم (Y) من الأب و الكروموسوم (X) من الأم.... أما فى الأنثى فالكروموسومات الجنسية لها هى (XX).... أى عبارة عن كروموسوم (X) مكرر... ترث واحد من الأب و الآخر من الأم....

    و لتكوين الخلايا الجسمية (مثل تكاثر الخلايا فى حالات النمو مثلاً) تنقسم الخلية ما يسمى بالإنقسام الميتوزى... و هو يعنى إنقسام الخلية إلى جزئين متطابقين... كل منهما يحوى 46 كروموسوم كاملة.... أما فى حالة تكوين الخلايا الجنسية (الحيوانات المنوية فى الذكر و البويضات فى الأنثى) يحدث نوع آخر من الإنقسام فى خلايا الخصية فى الذكر و المبيض فى الأنثى , و هو الإنقسام الميوزى.... و هو نوع من الإنقسام يتم بمقتضاه تقسيم الكروموسومات الموجودة فى خلية واحدة على خليتين... تحتوى كل منهما على 23 كروموسوم.....(22 كروموسوم جسمى + كروموسوم جنسى يكون (X) أو (Y) فى الحيوانات المنوية الذكرية..... و يكون (X) فقط فى البويضات الأنثوية)....
    و عند إختراق الحيوان المنوى الذكرى للبويضة الأنثوية يتم إستكمال عدد الكروموسومات إلى 46 كاملة و أيضاً تحديد جنس المولود ... إن كان ذكراً (XY) أو أنثى (XX).

    و المشكلة فى تطبيق هذا الفهم على ولادة المسيح... إن كان إستنساخاً لخلايا السيدة العذراء.... فأنه يجب أن يكون أنثى... إذ من المفترض أن تكون خلايا السيدة العذراء لا تحتوى إلا على الكروموسوم (X) المكرر كمحدد للجنس... و لكن يلزم لولادة مولود ذكر أن يكون هناك كروموسوم (Y) كبديل لأحد كروموسومى (X) الموجودين فى خلايا السيدة العذراء.....
    و بغض النظر عن المعجزة الإلهية و القادرة على فعل كل شيء و بالنظر إلى الموضوع كموضوع علمى بحت... و إن كان فى الحقيقة لا يخلو من المعجزات.... يمكن تفسير الموضوع علمياً كالتالى:
    ماذا لو كانت الكروموسومات المكونة للعذراء مريم ليست كروموسومات أنثوية بحتة..... بمعنى ... لنفترض أن السيدة العذراء كان تركيب خلاياها الجينى كالتالى:
    (22 كروموسوم جسمى +XY) بدلاً من التركيب المتوقع و هو (22 كروموسوم جسمى +XX)
    و بالتالى حدث تكوين المسيح الرجل كنوع من الإستنساخ الداخلى كما يحدث فى النحل مثلاً....
    و لكن هل يعقل هذا؟.... هل يمكن لإمرأة أن يكون تركيبها الجينى مثل الرجل بينما تكون إمرأة....
    الطب يقدم الحل.....
    هناك صفتين لكل منّا..... صفات الشكل الخارجى و هو ما يسمى بالإنجليزية (Phenotype).... و هى الصفات الخارجية المميزة لكل منّا بما فيها الجنس.... و هناك صفات مميزة للخلايا التى تتكون منها أجسامنا و هو ما يسمى بالتركيب الجينى أو بالإنجليزية (Genotype) و بناء على التركيب الجينى للخلايا تتحدد الصفات الخارجية المميز لكل منا....
    و لكن يحدث فى بعض الأحيان أن يختلف التركيب الجينى عن الشكل الخارجى... أى أن يختلف الفينوتايب عن الجينوتايب....
    و هذا ما نفترضه... نفترض أن الجينوتايب المميز للعذراء مريم كان (XY) و هو الجينوتايب المميز للرجال فى العادة... بينما كان الفينوتايب المميز لها هو الفينوتايب الأنثوى.... و هى حالات موجودة فى الطب تحت مسمى (Testicular Feminization Syndrome) أو حالات الخصية المؤنثة....

    و معنى الخصية المؤنثة.... هو أن يكون التركيب الجينى لإمرأة ما هو تركيب ذكورى... أى (XY)... بل و لها خصية و لكنها مختفية داخل تجويف البطن.... بينما شكلها الخارجى هو لأنثى كاملة التكوين....و تسمى تلك الحالات بحالات (عدم الإستجابة للهرمونات الذكرية).... أى أن الخصية المختفية فى أولئك النساء تفرز هرموناً ذكرياً و لكن نظراً لوجود عيب خلقى فى خلايا أولئك النساء... فأن مستقبلات تلك الهرمونات الذكرية غير موجودة فى الخلايا... و بالتالى لا تستجيب الخلايا لتأثير تلك الهرمونات... و بالتالى لا تحدث التغيرات الجسمية فى الفترة الجنينية و التى يتم عن طريقها تكوين الأعضاء الجنسية للمولود.... و هى بالمناسبة تسير فى مسار واحد بالنسبة للأنثى و الذكر إلى قرب نهاية الشهر الثالث من الحمل حين يحدث الإنفصال بين الطريقين... و تتكون الأجزاء الجنسية الداخلية و الخارجية المميزة للذكر و الأنثى..... و نظراً لغياب الهرمونات الذكرية فأن المولود يصبح تحت رحمة الهرمونات الأنثوية من الأم إلى جانب الهرمونات الأنثوية من الغدة الجاركلوية (الكظرية).... و نتيجة لتأثير تلك الهرمونات... يحدث التطور الخارجى و بعض التطور الداخلى فى إتجاه الأنثى.....

    و الغدة الجاركلوية تفز هرموناتها المعروفة كالكورتيزون و الأدرنالين... و تفرز أيضاً بعض الهرمونات الجنسية الذكرية و الأنثوية معاً فى كل من الجنسين و لكن بكميات صغيرة.... و الهرمونات الأنثوية فى الذكر قد تكون عديمة القيمة نظراً لتغلب الهرمونات الذكرية عليها.... و لكنها قد تكون مسئولة مثلاً عن كبر حجم الثدى فى بعض الرجال.... كما أنها المسئولة عن الصفات الأنثوية الخارجية فى حالات الخصية المؤنثة التى نتحدث عنها فى ظل غياب تأثير الهرمونات الذكرية.... و الهرمونات الذكرية التى تفرزها الغدة الجاركلوية فى الإناث تكون مسئولة عن نمو الشعر فى الجسم (فيما عدا شعر فروة الرأس بالطبع).... و تزيد غزارة الشعر الجسمى و تقل طبقاً لقوة و جرعة تلك الهرمونات فى جسم المرأة....

    المهم... وصلنا إلى مرحلة أن المولود هو عبارة عن أنثى من الخارج و لكنه فى الحقيقة... و على مستوى الخلية....ذكر

    و يتم التشخيص عادة عند بلوغ تلك الفتاة سن البلوغ و لكن الطمث لا يأتيها نظراً لإنعدام التغيرات الدورية فى الهرمونات و التى تتسبب فى حدوث ذلك الطمث.... كما أن الأعضاء الأنثوية الداخلية من مبيض و رحم و قنوات فالوب غير موجودة أصلاً.....
    و علاج تلك الحالات يشمل العلاج النفسى التأهيلى.... و إستئصال الخصيتين عديمى الفاعلية مع العلاج الهرمونى بالهرمونات الأنثوية.....

    و كما سبق أن قلت أن تلك الحالات ... عادة لا يكون لديها أعضاء مؤنثة داخلية من رحم و أنابيب و مبيض... و بالتالى فحدوث الحمل فيها مستحيل....

    و لكن هناك بعض الحالات التى وجد لديها رحم طفولى صغير مثل تلك احالة المذكورة فى هذا العنوان:
    http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/q...&dopt=Abstract

    أى أن وجود الرحم فى مثل تلك الحالات أمر ليس مستبعداً.... و مادام هناك رحم... فاحتمال حدوث الحمل وارد.... و لكن ليس أى حمل.... الأمر يستلزم معجزة ربانية لحدوث ذلك الحمل نظراً لعدم وجود مبيض لإفراز البويضات اللازمة لحدوث الحمل الطبيعى......

    تعالوا لنراجع القرآن الكريم لنستدل منه على صحة هذه النظرية:
    سورة آل عمران:
    إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)

    هنا تناجى إمرأة عمران ربها و تقول أنها وضعت أنثى مما يتضح من صفاتها الخارجية..... ثم يقول القرآن.... (و الله أعلم بما وضعت).... يمكن تأويل هذه الكلمة على منحيين:
    1- أن الله لم يكن يحتاج إلى إخبار إمرأة عمران له بأنها وضعت أنثى لأنه يعلم ذلك
    2- أو.... أن الله يعلم أنها خارجياً أنثى..... و لكن علمه بها و بحالتها يفوق علم أمها بذلك

    والإستدراك الإلهى فى القرآن (و ليس الذكر كالأنثى) أيضاً يمكن تفسيره على منحيين:
    1- أنه على لسان إمرأة عمران التى كانت تتوقع أن تضع ذكراً و نذرته للدعوة إلى الله.... و لكنها أنثى و بالتالى هو نوع من الإعتذار لله... أن الأنثى لن تستطيع أن تقوم على الدعوة إلى الله مثل الذكر...
    2- أو أنه تكملة للجملة السابقة....أى أن الله أعلم بما وضعت و ليس الذكر كالأنثى..... أى أن الله يعلم أنها خارجياً أنثى... و لكنه يعلم مالا تعلمه إمرأة عمران.... و ينبغى هنا أن نراعى تقديم الذكر على الأنثى.....بالرغم أن المولود أنثى فيمكن القول أن الأنثى ليست كالذكر.... فهل هناك غرض إلهى من هذا التقديم.... بالرغم من أن الحديث عن أنثى؟

    فى نفس السورة:
    َإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)
    ألا تعنى كلمة طهرك... أنه لا يأتيها الطمث أبداً؟..... يمكن ملاحظة أن السيدة عندما يرفع عنها الطمث تقول (لقد تطهرت من الطمث).... ألا يعنى التطهير الإلهى أن الطمث لا يأتيها أبداً.... و هنا نأخذ المعنى الحرفى و المادى لكلمة (طهرك) و لا نأخذ المعنى الروحى أو الغير محسوس

    عموماً.... قدمت الفرشة العلمية للموضوع و نأتى للمعجزة.....
    فلقد أمر الخالق سبحانه و تعالى... الذى أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.... إحدى الخلايا من السيدة العذراء بالتكاثر على شكل خلية مندمجة و الإستقرار بالرحم للبدء فى عملية الحمل... و الله أعلم.... و قد يحتج قائل بعدم ملائمة الوضع الهرمونى للسيدة العذراء للحمل بهذه الطريقة نظراً لإنعدام الهرمونات الأنثوية الكافية لحدوث الحمل... مثل تكاثر خلايا الغشاء المخاطى للرحم.... و لكن يمكن الرد بأن الأمر لا يخلو من معجزة بالطبع.... و لكن بمجرد إختراق الخلايا الجنينية للغشاء المبطن للرحم حتى تبدأ فى إفراز الهرمونات الخاصة بها و اللازم لاستمرار الحمل دون الحاجة لهرمونات مبيض الأم.....

    و بالتالى ينتج لدينا طفل معجزة.... ذكر كامل التكوين خارجياً و خلوياً.... مع ملاحظة أن ذلك الذكر... نتيجة لطبيعة خلقه يكون عقيماً... لأنه ناتج عن إستنساخ و ليس عن طريق التكاثر الطبيعى بالطريقة التى حددها الخالق سبحانه....

    و أرجو أن تلاحظوا معى وجود الطفرات الجينية فى عائلة مريم... إذ أن خالتها... زوجة زكريا و أم يحيى... تحمل على كبر و يكون إبنها حصوراً....

    آل عمران:

    فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40)


    و الحصور كما قال ابن الأَعرابي: هو الذي لا يشتهي النساء ولا يقربهنّ.و قال الأَزهري: رجل حَصُورٌ إِذا حُصِرَ عن النساء فلا يستطيعهنّ والحَصُورُ: الذي لا يأْتي النساء.

    و معنى ذلك أن كلاً من المسيح و يحيى.... طفلين معجزتين... و كلاً منهما لم يكن له علاقة بالنساء نظراً لطبيعة تكوينه و خلقه... و ليس كما يدعى النصارى بالتعفف و الألوهية....

    و من العجب العجاب أن تجد من يدعى أن السيدة مريم قد تزوجت من يوسف النجار هذا و أنجبت منه أخوة للمسيح عليه السلام:
    http://www.bible.ca/cath-mary-had-many-children.htm

    http://en.wikipedia.org/wiki/Mary,_the_mother_of_Jesus


    http://www.bible.org/qa.asp?topic_id=52&qa_id=114

    يدّعون هنا أن للمسيح أخوة من الأم هما و أبوهم هو يوسف النجار... بينما تعارض ذلك الكنيسة الكاثوليكية و التى تصر على بكارة العذراء.... و تدعى أن هؤلاء الأخوة المذكورين فى متى 13 – (55-56):


    أَلَيْسَ هَذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟
    أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ جَمِيعُهُنَّ عِنْدَنَا؟ فَمِنْ أَيْنَ لِهَذَا هَذِهِ كُلُّهَا؟»

    و مرقس 6-3:
    أَلَيْسَ هَذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأَخَا يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ هَهُنَا عِنْدَنَا؟» فَكَانُوا يَعْثُرُونَ بِهِ.

    و متى 12-(46- 47):
    فيمَا هُوَ يُكَلِّمُ الْجُمُوعَ إِذَا أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ قَدْ وَقَفُوا خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوهُ.
    فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ».

    مرقس 3-31:
    فَجَاءَتْ حِينَئِذٍ إِخْوَتُهُ وَأُمُّهُ وَوَقَفُوا خَارِجاً وَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ يَدْعُونَهُ.

    لوقا 8-19:
    وَجَاءَ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَصِلُوا إِلَيْهِ لِسَبَبِ الْجَمْعِ.

    و طبعاً هذا كذب و تلفيق.... لأن لو كان للمسيح أخوة لكانوا الأولى بحمل رساتله و لتمسح بقية التلاميذ بهم حتى ينالوا بركة من نصف الروح القدس... حيث أنهم أخوته من الأم...و الجدل دائر بين الكنيسة الكاثوليكية لنفى هذا و تفسير تلك النصوص بطريقة مختلفة عن ما يفسره مؤيدى التفسير الحرفى لتلك النصوص.... و لعل هذا من أمثلة التلفيق فى هذه الكتب.

    المهم... لقد تناولت الموضوع من وجهة نظر علمية بحتة و أرجو أن أكون قد وفيت و شرحت وجهة نظرى بصورة واضحة... و أتمنى على الله أن يكون لى ثواب المجتهدين إن أصابوا أو أخطأوا.
    و للمزيد عن موضوع الخصية المؤنثة..... يمكن الرجوع إلى بعض المراجع:


    http://www.medterms.com/script/main/...ticlekey=14430

    http://en.wikipedia.org/wiki/Androge...ivity_syndrome

    http://www.emedicine.com/ped/topic2222.htm

    http://www.ccspublishing.com/journal...n_syndrome.htm

    http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/e...cle/001180.htm


    http://www.shands.org/health/informa...cle/001180.htm

    http://adam.about.com/encyclopedia/001180sym.htm

    http://www.healthyplace.com/Communit...uality_faq.htm

    و السلام عليكم....
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 14-04-2006 الساعة 05:48 AM

ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 20-04-2008, 10:42 AM
  2. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-02-2008, 01:23 AM
  3. الخلاف والاختلاف حول زمن ميلاد السيد المسيح
    بواسطة قيدار في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-12-2007, 10:44 PM
  4. القس عبد المسيح بسيط أبو الخير في ميزان العلم !
    بواسطة أبو عبيده في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13-06-2007, 10:54 PM
  5. الدين من الأنجيل لم يؤله المسيح
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح

ميلاد المسيح بين العلم و الدين....دراسة فى التركيب الجينى للسيد المسيح