رد شبهة البقرة 111

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

رد شبهة البقرة 111

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رد شبهة البقرة 111

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    660
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-02-2020
    على الساعة
    05:03 PM

    افتراضي رد شبهة البقرة 111

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ********************

    كتب السيف البتار


    سورة البقرة 111
    وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين .
    السؤال : ما برهانه هو على صحة كلامه ؟




    هذا النوع هو نوع من تخليط أهل الكتاب وإلقاء الشبه في قلوب المسلمين، ولنعلم أن اليهود لا تقول في النصارى: إنها تدخل الجنة، ولا النصارى في اليهود، فلا بد من تفصيل في الكلام فكأنه قال: وقالت اليهود: لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً، وقالت النصارى: لن يدخل الجنة إلا من كان نصارى، ولا يصح في الكلام سواه
    بقول الله تعالى: "وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء".

    مع علمنا بأن كل واحد من الفريقين يكفر الآخر، ونظيره:
    { قَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَـارَى }
    [البقرة: 135]

    والهود: جمع هائد، كعائذ وعوذ وبازل وبزل، فإن قيل: كيف قيل: كان هوداً، على توحيد الاسم، وجمع الخبر؟ قلنا: حمل الاسم على لفظ (من) والخبر على معناه كقراءة الحسن:
    { إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ }
    [الصافات: 163]

    وقرأ أبي بن كعب: { إِلاَّ مَن كَانَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا }

    أما قوله تعالى: { تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ } فالمراد أن ذلك متمنياتهم، ثم إنهم لشدة تمنيهم لذلك قدروه حقاً في نفسه

    فإن قيل: لم قال: { تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ } وقولهم: { لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ } أمنية واحدة؟

    قلنا: أشير بها إلى الأماني المذكورة، وهي أمنيتهم أن لا ينزل على المؤمنين خير من ربهم، وأمنيتهم أن يردوهم كفاراً، وأمنيتهم أن لا يدخل الجنة غيرهم، أي: تلك الأماني الباطلة أمانيهم، وقوله تعالى: { قُلْ هَاتُواْ بُرْهَـنَكُمْ } متصل بقوله: { لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَـارَى } و { تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ } اعتراض، قال عليه الصلاة والسلام " الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني " وقال علي رضي الله عنه: « لا تتكل على المنى فإنها بضائع التولي ».

    أما قوله تعالى: { قُلْ هَاتُواْ بُرْهَـانَكُمْ } ففيه مسائل:

    المسألة الأولى: هات: صوت بمنزلة هاء في معنى أحضر.

    المسألة الثانية: دلت الآية على أن المدعي سواء ادعى نفياً، أو إثباتاً، فلا بد له من الدليل والبرهان، وذلك من أصدق الدلائل على بطلان القول بالتقليد قال الشاعر: من ادعى شيئاً بلا شاهد لا بد أن تبطل دعواه

    أما قوله تعالى: { بَلَى } ففيه وجوه.

    الأول: أنه إثبات لما نفوه من دخول غيرهم الجنة.
    الثاني: أنه تعالى لما نفى أن يكون لهم برهان أثبت أن لمن أسلم وجهه لله برهاناً.
    الثالث: كأنه قيل لهم: أنتم على ما أنتم عليه لا تفوزون بالجنة، بلى إن غيرتم طريقتكم وأسلمتم وجهكم لله وأحسنتم فلكم الجنة، فيكون ذلك ترغيباً لهم في الإسلام، وبياناً لمفارقة حالهم لحال من يدخل الجنة لكي يقلعوا عما هم عليه ويعدلوا إلى هذه الطريقة

    فأما معنى: { مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ } فهو إسلام النفس لطاعة الله، وإنما خص الوجه بالذكر لوجوه.

    أحدها: لأنه أشرف الأعضاء من حيث أنه معدن الحواس والفكر والتخيل، فإذا تواضع الأشرف كان غيره أولى.

    وثانيها: أن الوجه قد يكنى به عن النفس ، قال الله تعالى:
    { كُلُّ شَىْء هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ }
    [القصص: 88]

    { إِلاَّ إبْتِغَاء وَجْهِ رَبّهِ الأَعْلَى }
    [الليل: 20].

    وثالثها: أن اعظم العبادات السجدة وهي إنما تحصل بالوجه فلا جرم خص الوجه بالذكر، ولهذا قال زيد بن عمرو بن نفيل.


    سفر خروج
    34: 8 فاسرع موسى و خر الى الارض و سجد

    إنجيل مرقص
    14: 35 ثم تقدم قليلا و خر على الارض و كان يصلي لكي تعبر عنه الساعة ان امكن

    وأسلمت وجهي لمن أسلمت ------ له الأرض تحمل صخراً ثقالا
    وأسلمت وجهي لمن أسلمت ------ له المزن تحمل عذباً زلالا

    فيكون المرء واهباً نفسه لهذا الأمر باذلالها، وذكر الوجه وأراد به نفس الشيء، وذلك لا يكون إلا بالانقياد والخضوع وإذلال النفس في طاعته وتجنب معاصيه، ومعنى (لله) أي: خالصاً لله لا يشوبه شرك، فلا يكون عابداً مع الله غيره، أو معلقاً رجاءه بغيره، وفي ذلك دلالة على أن المرء لا ينتفع بعمله إلا إذا فعله على وجه العبادة في الإخلاص والقربة.
    اقتباس:




    فالإنجيل يقول على لسان المسيح . من آمن بي وإن مات فسيحيا




    آمن به ..... بماذا ؟ نبي أم بإله ؟ وما الدليل ؟

    علماً بأن على حد قول إنجيل متى :

    متى
    15: 9 و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس




    اقتباس
    والقرآن يشهد على صحة إيمان أهل الكتاب بأن الله سيجعل الذين اتبعوا المسيح فوق الذين كفروا الى يوم القيامة .
    ففي نفس السورة عدد121 ( الذين أتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون )




    القرآن لا يشهد على صحة إيمان أهل الكتاب لأن القرآن ذكر :
    فقال تعالى: {قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم}ا لمائدة: 68.

    وقول الحق : ( الذين أتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون )

    ومعنى: { الذين آتيناهم } أي أعطيناهم الكتاب

    قوله تعالى: { الَذِينَ آتَيْنَـهُمُ الْكِتَـبَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ } ، يعني مؤمني أهل الكتاب يصفونه في كتبهم حق صفته لمن سألهم. قال مجاهد: يتبعونه حق اتباعه. وقال قتادة: ذكر لنا أن ابن مسعود قال: والله إن حق تلاوته أن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويقرأ حق قراءته كما أنزل الله تعالى، ولا يحرَّف عن مواضعه. ويقال: يقرؤونه حق قراءته. { أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ } ، أي بمحمد صلى الله عليه وسلم ويصدقونه.

    { وَمن يَكْفُرْ بِهِ } ، أي بمحمد صلى الله عليه وسلم ويقال: بالقرآن، { فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَـسِرُونَ } ، وهو كعب بن الأشرف وأصحابه. ويقال: نزلت هذه الآية في مؤمني أهل الكتاب، وهم اثنان وثلاثون رجلاً قدموا مع جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة، وكانوا يتبعون القرآن حق اتباعه.





    اقتباس
    ما الداعي لإنزال كتاب آخر مثل القرآن , كثير من تعاليمه تناقض الأول ؟؟؟


    أين هي التوراة والإنجيل لكي يظهر لنا التناقض مع القرآن ؟

    42قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ. مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا؟ 43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. 44وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ».






    اقتباس
    ما الداعي لإنزال كتاب آخر مثل القرآن , كثير من تعاليمه تناقض الأول ؟؟؟ والنتيجة هنا أن الذين سيؤمنون به لن يدخلوا الجنة

    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا {18/107} خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا {18/108} قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا {18/109} قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا {18/110} الكهف

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    10
    آخر نشاط
    02-10-2009
    على الساعة
    09:59 PM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

رد شبهة البقرة 111

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رد شبهة البقرة 113
    بواسطة الريحانة في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-01-2006, 03:31 AM
  2. رد شبهة البقرة 125-127
    بواسطة الريحانة في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-01-2006, 02:35 AM
  3. رد شبهة البقرة 158
    بواسطة الريحانة في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-01-2006, 02:32 AM
  4. رد شبهة البقرة 225
    بواسطة الريحانة في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-01-2006, 10:03 PM
  5. رد شبهة البقرة 173
    بواسطة الريحانة في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-01-2006, 09:58 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رد شبهة البقرة 111

رد شبهة البقرة 111