الفاتيكان ينشر وثيقة «احتكار روح المسيح» علي موقعه بـ٧ لغات في تحدٍ لبقية الكنائس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الفاتيكان ينشر وثيقة «احتكار روح المسيح» علي موقعه بـ٧ لغات في تحدٍ لبقية الكنائس

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الفاتيكان ينشر وثيقة «احتكار روح المسيح» علي موقعه بـ٧ لغات في تحدٍ لبقية الكنائس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-02-2014
    على الساعة
    12:13 AM

    الفاتيكان ينشر وثيقة «احتكار روح المسيح» علي موقعه بـ٧ لغات في تحدٍ لبقية الكنائس

    الفاتيكان ينشر وثيقة «احتكار روح المسيح» علي موقعه الرسمي بـ٧ لغات في تحدٍ لبقية الكنائس

    كتب محمد فودة وعمرو بيومي ١٢/٧/٢٠٠٧

    نشر الفاتيكان وثيقته المثيرة للجدل، والتي تؤكد أن الكنيسة الكاثوليكية هي كنيسة المسيح الوحيدة علي موقعه الرسمي بـ٧ لغات.. وتضمنت ١٢٠٠ كلمة قوية حول استئثار «الفاتيكان بالخلاص وأسرار المسيح»، وأحدثت الوثيقة ردود فعل عنيفة لدي الكنائس الأخري التي هاجمتها وأطلقت ألفاظا ساخنة علي البابا بنديكت واعتبرت الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية أن وثيقة الفاتيكان تعكس رغبة البابا بنديكت السادس عشر في العودة إلي الطقوس والممارسات الكاثوليكية الرومانية في عصور الظلام حتي لو كان ذلك يسبب ألما وإهانة لآخرين.

    وقال القس ولفانج هيوبر راعي الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا لصحيفة الجارديان البريطانية إن إعلان الفاتيكان يعد انسحابا وارتدادا عن الفكر المنفتح الذي تبناه المجمع الفاتيكاني الثاني في الستينيات وقضي علي الأمل في تحريك المياه الراكدة بين الكنائس، وأشار إلي أن الوثيقة تكرر الإهانات التي سبق إصدارها ضمن إعلان «دومينوس يزوس» عام ٢٠٠٠ تحت مسؤولية البابا الحالي حينما كان رئيسا لمجمع العقيدة والأديان وحمل اسم الكاردينال جوزيف راتسينجر.

    وقال القمص مرقس عزيز كاهن الكنيسة المعلقة في مصر القديمة إن ما ذكره بابا الفاتيكان شيء محزن وكنت أتمني أن يكون علي مستوي راق يليق باسم بابا روما ولا ينحدر إلي هذا المستوي المتدني ويسيء إلي كنيسة مثل الكنيسة الأرثوذكسية بعراقتها وأصالتها وتاريخها الذي يشهد به الجميع.

    وأكد عزيز أن موقف البابا بنديكت السادس عشر يؤكد أنه إما شخص لا يفهم ما يقول أو أنه شخص سلطوي يذكرنا بمن سبقوه قديما في عصور الظلام.

    وأضاف عزيز: نحن نحب إخواننا الكاثوليك ونراعي مشاعرهم لكن لا نقبل أي مساس بعقيدتنا حتي لو كان بطريقة مهذبة ولكن مبطنة بالخبث.

    وتابع: أرفض بشدة سخافات بابا الفاتيكان وكنت أتصور أنه مخلص للمسيح ويعمل حسب وصاياه لكن مواقفه وتصريحاته اثبتت عكس ذلك، ولفت عزيز إلي أنه سيبادر بإعلان الحقائق والرد من خلال كتاب يفند فيه كل الادعاءات الباطلة التي وردت في إعلان الفاتيكان.

    ومن جانبه أوضح القس إكرام لمعي رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة البروتستانتية أنه لم يتوقع صدور الوثيقة بعد الضجة التي أثيرت بشأنها في الأيام التي سبقت الإعلان عنها.

    وقال: لو درسنا ما يحدث في الكنيسة الكاثوليكية حاليا سندرك أن ما يفعله بابا الفاتيكان منطقي لأن هناك هجرة جماعية من الكاثوليكية إلي البروتستانتية.

    وحول الفارق بين الأسلوب الناعم في الحديث عن الكنيسة الأرثوذكسية مقابل الإهانة والتقليل الواضح من شأن البروتستانت في وثيقة الفاتيكان قال لمعي: إن كلا من الكاثوليكية والأرثوذكسية كنيستان تقليديتان وكانت البروتستانتية بمثابة ثورة إصلاح لهم لذا فإن بابا الفاتيكان لا يهتم بالكنيسة الأرثوذكسية لأنها لا تسبب له مشاكل في أوروبا في حين يتحول آلاف من كنيسته إلي البروتستانتية.

    واستنكر الأنبا موسي أسقف الشباب في الكنيسة الأرثوذكسية إعلان الفاتيكان مشددا أن الكنيسة القبطية سيكون لها موقف قوي بالتضامن مع كنائس الشرق الأوسط.

    وأكد رئيس اتحاد الكنائس الإنجيلية في إيطاليا باستور دومينيكو ماسيني أن الفاتيكان اتخذ خطوة واسعة إلي الوراء وزاد من اتساع الفجوة التي تفصل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والمجتمعات المسيحية الأخري وحذر الاتحاد الفرنسي البروتستانتي من عواقب الإعلان الكاثوليكي.

    ومن اللافت للنظر أنه في حين أبدت وثيقة الفاتيكان عدم اعترافها بالكنيسة البروتستانتية واعتبرتها مجرد جماعات كنسية، لم توجه الوثيقة إهانات مباشرة للكنيسة الأرثوذكسية واكتفت فقط بالقول إنها تعاني من عيوب بسبب عدم اعترافها ببابا الكاثوليك.

    وحسب موقع كاثوليك «أون لاين» فإن الوثيقة التي صيغت بسبع لغات في ١٢٠٠ كلمة تؤكد أن الكنائس والجماعات الكنسية الأخري محرومة من أسرار الخلاص لأن روح المسيح أحجمت عن استخدامها كأدوات للخلاص وخصت الكنيسة الكاثوليكية فقط بهذه النعمة الإلهية.

    وقال مجمع العقيدة والأديان التابع للفاتيكان إنه من الصعب قبول استخدام كلمة كنيسة لوصف الجماعات غير الكاثوليكية والتي اعتبرها الكنيسة الوحيدة للمسيح.

    ومن جانبه، أكد الأب أوجستين دي نويا أحد المسؤولين البارزين في الفاتيكان أن الكنيسة الكاثوليكية لم تتراجع عن رغبتها في الحوار مع الكنائس الأخري لكن كان من المهم للغاية أن يوضح كل طرف من المشاركين في هذا الحوار موقفه.

    وأوضحت التايمز أن ثمة خيبة أمل كبيرة تسيطر علي البروتستانت والأرثوذكس ونقلت عن القس دافيد فيليبس السكرتير العام للمجتمع الكنسي أنه لا شيء جديدا في الوثيقة وهي توضح الطريقة التي يتبعها الفاتيكان لتمزيق المسيحية وأضاف فيليبس أن هذه المزاعم لا يمكن قبولها توراتيا أو تاريخيا ولا تهدف فقط إلي تفريق المسيحيين ولكن إلي قتلهم وإبادتهم.

    وفي إطار ردود الأفعال أصدر الاتحاد العالمي للكنائس الإصلاحية بيانا مساء أمس الأول يقول فيه: إن وثيقة الفاتيكان تجعلنا نشك في إذا كنا جميعا نصلي من أجل وحدة المسيحية أم لا.


    http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=68311

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-02-2014
    على الساعة
    12:13 AM

    افتراضي

    ردوا باعتبار الكاثوليكية منحرفة عن الايمان ومنشقة عليهم
    أقباط مصر غاضبون من وثيقة الفاتيكان التي اعتبرت ايمانهم ناقصا

    القاهرة- السيد زايد

    أثارت وثيقة الفاتيكان التي صدرت أمس الثلاثاء بخصوص كنيسة المسيح، موجة غضب عارمة لدى القيادات القبطية المصرية من مختلف الطوائف، جعلت البعض منهم يطالب برد فعل شديد يتمثل في عدم الاعتراف بالكنيسة الكاثوليكية.

    وبلهجة غير مسبوقة اعتبر رجل دين ارثوذكسي كبير الكنيسة الكاثوليكية منحرفة عن الايمان لانشقاقها عن الارثوذكسية. وكان البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان أقر وثيقة تقول بأفضلية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية على غيرها من الكنائس، وتعتبرها "كنيسة المسيح الحقيقية" و"الطريق الحقيقي الوحيد للخلاص"، في حين تعتبر باقي الكنائس إما "معيبة" أو "غير حقيقية".

    وذكرت الوثيقة التي أصدرها مجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان "إن الإيمان المسيحي خارج الكنيسة الكاثوليكية ليس كاملا". وأن الكنائس المسيحية الأرثوذكسية كنائس حقيقية، لكنها تعاني جرحا، لأنها لا تعترف بالبابا رأسا لها، وأن الجرح أعمق بالنسبة للكنائس البروتستانتية".

    وشددت على أن "العقائد المسيحية الأخرى تفتقد إلى عناصر تعد ضرورية بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، فهي ليست كنائس بمعنى الكلمة، ولكنها تجمعات إكليريكية".

    وأثارت هذه الوثيقة ردات فعل غاضبة من قادة الطائفة البروتستانتية حول العالم، بحسب صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية الأربعاء 11-7-2007.

    جدير بالذكر أن بنديكت السادس عشر تولى رئاسة مجمع العقيدة والإيمان قبل أن يصبح بابا للفاتيكان عام 2005.

    ورفض قساوسة مصريون وثيقة البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان حول أفضلية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية على غيرها من الكنائس وتعتبرها "كنيسة المسيح الحقيقية والطريق الحقيقي الوحيد للخلاص".

    وقال د.أندرية زكي لـ"العربية.نت" رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر إنه إذا كانت الكنيسة الكاثوليكية لا تعترف بالكنائس الأخرى فمن حق الكنائس الأخرى ألا تعترف بالكنيسة الكاثوليكية مؤكداً إن ما صدر عن الفاتيكان في هذا الشأن وجهة نظر ضيقة.

    في حين رفض القمص "صليب متى" عضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس في حديثه لـ"العربية.نت" ما صدر عن الفاتيكان مؤكداً أن الكنيسة الأرثوذكسية في الشرق هي الأصل ولم تحد عن العقيدة المسيحية الأصلية، وأن الكاثوليكية هي التي انشقت عن الأرثوذكسية المستقيمة وانحرفت عن الإيمان.
    عودة للأعلى

    عودة الصراعات القديمة

    وطالب د."أندريه زكي" رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، الكنيسة الكاثوليكية في المصرية بإيضاح موقفها مما صدر عن الفاتيكان، وأكد أنه يكن احتراما للأقباط والكنيسة الكاثوليكية في مصر قائلاً: إنني أدعوهم لإيضاح موقفهم من هذه القضية، وأدعوهم إلى الحوار وإعادة النظر فيما صدر عن الفاتيكان.

    وأكد زكي أن ما جاء بأن الكنيسة الكاثوليكية في العالم هي كنيسة المسيح الوحيدة وأن الكنائس الأرثوذكسية والشرقية والكنائس البروتستانتية غير كاملة، لأن أسقف روما لا يرأسها، هذا الكلام غير دقيق ويعيدنا إلى صراعات قديمة لا معنى لها لأنه إذا كانت الكنيسة الكاثوليكية لا تعترف بالكنائس الأخرى فمن حق الكنائس الأخرى ألا تعترف بالكنيسة الكاثوليكية وأعتقد أن ما صدر عن الفاتيكان في هذا الشأن وجهة نظر ضيقة.

    وعن فكرة الخلاص في المسيحية التي طرحها الفاتيكان بأن كنيسة المسيح هي الطريق الوحيد للخلاص قال أندريه زكي "إن كل كنيسة تختلف في تفسيرها لمفهوم الخلاص، فالخلاص في الكنائس الإنجيلية مبنى على أساس اعتراف الشخص بخطيئته والتوبة عنها والإيمان بشخص المسيح المخلص في حين أن الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية ترى أن هناك وسائط للخلاص كالمعمودية مثلاً.

    وأوضح: ولكن البابا يرى من وجهة نظره أن الكنيسة الكاثوليكية هي كنيسة المسيح أي هي الكنيسة الحقيقية، ونحن البروتستانت نقول إن الكنيسة هي تعبير الإيمان وهي جماعة المؤمنين فهي ليست مجرد مبنى أو شكل وبالتالي فإن باعتقادنا أن كل من يدعو باسم المسيح فهو مسيحي ولا أحد يملك أن ينتقص من إيمانه.
    عودة للأعلى

    الأرثوذكسية هي الأصل

    من جانبه رفض القمص "صليب متى" عضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس في تصريح لـ"العربية.نت" ما صدر عن الفاتيكان رفضا تاماً شكلا وموضوعا، لأنه حسب ما قال فإن الكنيسة الأرثوذكسية في الشرق هي الأصل وسميت أرثوذكسية لأنها مستقيمة لم تحد عن العقيدة المسيحية الأصلية، مؤكداً أن الكاثوليكية هي التي انشقت عن الأرثوذكسية المستقيمة وانحرفت عن الإيمان الحقيقي الذي تمثله الأرثوذكسية، وانشقاق الكنيسة الكاثوليكية كان انشقاقا سياسياً منذ نشأته.

    واستطرد "متى": في التاريخ القديم كانت روما تمتلك الزعامة السياسية للعالم في حين كانت مصر تمتلك الزعامة الروحية نظرا لأنها مكان كنيستها الأرثوذكسية الأصلية، فحاولت روما الاستيلاء على هذه الزعامة الروحية وأن تصبح مركز الثقل الديني والسياسي في ذات الوقت فتآمروا ضد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية البابا "ديسقورس" البطريرك رقم 25 في مصر، وتم نفيه بحكم وجود مصر تحت سيطرة روما في ذلك الوقت. فحاولت روما أن تحيد الكنيسة الأرثوذكسية عن طريقها.

    ويقول: ولكن رغم كل ذلك ظلت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية على طريقتها المستقيمة باتباع أقوى الآباء والرسل الأول وظلت محافظة على إيمانها الحقيقي، ونحن في الكنيسة الأرثوذكسية الذين نكتب رسالة عيد القيامة التي تتلى في كنائس العالم الأرثوذكسية كل عام ونحدد أيضا موعد هذه العيد.
    عودة للأعلى

    كاثوليك مصر يتحدثون

    من ناحيته قال الأنبا "يوحنا قلته" نائب بطريرك الكنيسة الكاثوليكية في مصر وهي كنيسة تتبع الفاتيكان، إنه لم تصدر إطلاقا وثيقة تقول بأفضلية الكنيسة الكاثوليكية عن غيرها من الكنائس وأكد أن كل ما صدر هو ردود على أسئلة أجيب عنها في مجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان.

    وأضاف "قلته" إنه مما جاء في هذه الأسئلة والأجوبة يقال في كل دين وفي كل ملة وهو إنني مؤمن إيماناً حقيقياً أن كل إنسان يعتقد أنه يؤمن أيمانا حقيقيا دون تجريح في أي دين آخر، أو طائفة أخرى فإذا جاءت الإجابة بأن الكنيسة الكاثوليكية تمتلك الحقيقة فهذا ليس معناه أن الآخرين على باطل ولا يمتلكون بعض الحقيقة، مؤكداً أنه ليست هناك وثيقة رسمية أو ليس لها صفة الرسمية تشير إلى ما قيل ولكن الإعلام صنع من هذه الإجابة على الأسئلة وثيقة وللأسف الشديد دخل في معمعة الإعلام بعض رجال الدين وهاجموا الكنيسة الكاثوليكية وهي الفاتيكان دون أن يبذلوا جهدا حقيقيا في اللجوء إلى المصادر الصحيحة.

    وحول ما تردد عن الاتجاه المعاكس الذي يتبناه البابا بندكت وحسبما نشرته صحيفة "آل جورنالي" الايطالية فإن هذه الوثيقة أو هذا الإعلان يهدف إلى محاربة ما يعرف بـ "النسبة" التي تعتبر أن جميع الكنائس المسيحية تمتلك نفس القدر من الحقيقة وأن بابا الفاتيكان يدين هذه النظرية يقول الأنبا يوحنا قلته: لا يوجد في علم اللاهوت المسيحي شيء اسمه النسبة الإيمانية أو اللاهوتية وهناك إيمان أو لا إيمان فالذي يتعبد بالبقر والذي يتعبد للنار يظن انه يمتلك الحقيقة وليس هناك إيمان مجزأ.


    http://www.alarabiya.net/articles/2007/07/11/36471.html

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    99
    آخر نشاط
    24-09-2007
    على الساعة
    05:27 AM

    افتراضي

    الحقيقة ان الموضوع له ابعاد سياسية خطيرة جدا

    فالبابا الحالي منذ البداية يريد العودة باوروبا الى الكاثوليكية التقليدية, متحديا منذ توليه الباباوية العلمانية التي اجتاحت اوروبا بالفعل, و ايضا الاسلام الذي ينتشر مثل النار في الهشيم الان بين الاوروبين بفضل الله

    و الان اعلن الحرب على الطوائف المسيحية الاخرى

    البابا الحالي يحارب على جبهات كثيرة جدا فهل تكون هذه هي النهاية الفعلية لنفوذ كنيسة روما, ام ان ذلك سيشهد صحوة كاثوليكية؟؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-02-2014
    على الساعة
    12:13 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم.

    عندما حكمت الكنيسة أوروبا تأخرت القارة و عادت قرونا إلى الوراء, لم تتقدم أوروبا إلا عندما طرحت النصرانية جانبا و تحولت إلى العلمانية. فاضطر القساوسة إلى تحريف دينهم ثانيا ليجذبوا الناس إليها و حتى تتماشى مع العصر و قواعد العلمانية (على سبيل المثال لا الحصر منعوا تعدد الزوجات بينما لا يوجد نص إنجيلى واحد يؤيد ذلك بل العكس و سمحوا بالطلاق و هو مخالف تماما لنصوص الكتلب المقدس).

    فى رأيى ما يفعله البابا من محاولات لإعادة النصرانية إلى تحريفها الأول سيؤدى إلى مزيد من الصدام مع مبادىء العلمانية حتى تضيع الأرضية المشتركة بينهما و سيجعل مزيد من النصارى يتحولون إلى العلمانية.

    و هنا يأتى دورنا فى إستغلال ضعف النصرانية لكسب الناس إلى دين الله تعالى, و لكنى كما أرى أننا لا نؤدى ما يجب أن نؤديه.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    48
    آخر نشاط
    19-10-2011
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    اووووووووووووووووووب اعلان حرب؟؟؟

    خاص للأستاذ احمد

    ...استاذ احمد ان ممنون لك ومتابع انت استاذ بمعن الكلامه وموظيعك التي تنشرها ترقى بك


    المتابع سامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-02-2014
    على الساعة
    12:13 AM

    افتراضي

    وثيقة الفاتيكان الأخيرة

    جمال سلطان : بتاريخ 16 - 7 - 2007

    كان مثيرا للدهشة والغرابة ذلك البيان أو الوثيقة التي أصدرتها الفاتيكان مؤخرا والتي تؤكد فيها على أن العقيدة الكاثوليكية هي وحدها التي تمثل الحقيقة المسيحية ، أو أنها "كنيسة المسيح" الوحيدة ، وأن بقية الكنائس مثل الأرثوذكسية والبروتستانتية غير مؤهلة عقديا لتمثيل هذه الحقيقة ، التفاصيل المنشورة بعد ذلك والتصريحات كلها محاولات لتلطيف الأجواء والتخفيف من قسوة الوثيقة ، ولكنها في النهاية لم تخف المعنى المباشر لدلالتها وهي الطعن الصريح في الكنائس الأخرى والمنتسبين إليها ، وهذا ما فهمه مباشرة الأنبا شنودة في مصر واعتبره عنفا غير مبرر من بابا الفاتيكان الذي وقع على الوثيقة ، أما أغرب التعليقات فكان تعليق الكنيسة الكاثوليكية في مصر بأن هذه الوثيقة تخص الكنائس الغربية وحدها ، وهذا تأويل عجيب ، ومحاولة لتلطيف وقع الوثيقة على علاقات الكنائس في مصر ، كما في غيرها ، لأن الوثيقة تتحدث عن قواعد وأصول عقدية لا معنى للاستفاضة في بيانها ، كما أن الجدل الديني العقائدي المسيحي لا يعنيني في هذا المقال لاعتبارات مفهومة ، ولكن الذي دعاني للوقوف عند هذا الحدث هو مستويات العنف الفكري التي بدأت تظهر في الفاتيكان مؤخرا ، وخاصة بعد وصول البابا بندكيت إلى الكرسي البابوي ، وقد استهل عهده بالهجوم العنيف على الدين الإسلامي والإشارات غير اللائقة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم تحول الآن إلى الهجوم على الكنائس الأخرى ، هذه النوعية من الخطابات الدينية لم تكن مألوفة منذ عقود طويلة ، وخاصة في أوربا ، وهناك حساسية كبيرة في التعامل مع مثل هذه القضايا ، وحرص على أن "تغلف" بنوع من التسامح والتعايش ، ولكن يبدو أننا مقبلون على مرحلة جديدة من إحياء خطابات العنف الديني في الغرب ، وهو أمر ـ لو صح ـ من شأنه أن ينعكس سلبيا ، وبشكل خطير على التعايش الديني في العالم كله ، كما أنه سوف يسقط كافة الدعاوى الغربية التي تعطينا ـ في المشرق ـ الدروس الطويلة عن أهمية التسامح الديني وتنتقد التشدد الإسلامي ، فضلا عن أن هذه المستويات غير المسبوقة من العنف في الخطاب الديني من شأنها أن تدعونا إلى تأمل معنى وجدوى تلك التحركات التي تنشط تحت عباءة "حوار الأديان" وخاصة أن هناك قيادات فكرية إسلامية تنشط في هذه اللقاءات المشبوهة ، كما أن هناك قيادات دينية رسمية أزهرية تروج لمثل هذه اللقاءات رغم التساؤلات العديدة عن إدارة هذه اللقاءات وتمويلها وتوجهاتها ، والحقيقة أن هذه التوجهات العنيفة للكنيسة الكاثوليكية تأتي في سياق آخر يتعلق بتورط كنائس غربية في تمويل وتسليح حركات تمرد مسلحة في بعض البلاد العربية الإسلامية ، مثلما حدث ويحدث في السودان وفي اندونيسيا وفي وسط أفريقيا ، لدرجة تورط رجال دين مسيحيين في أعمال إبادة جماعية وحشية في رواندا وتمت محاكمة بعضهم وإدانتهم قضائيا في بلجيكا على تلك الخلفية ، أعرف أن هناك قلقا من فشل خطط سبق الإعلان عنها لتنصير أفريقيا بحلول عام ألفين وهناك قلق من انحسار النفوذ الكنسي في العالم والتحول إلى ديانات أخرى ، ولكن هذا كله لا يبرر أن يكون رد الفعل عصبيا ومتشنجا ومؤسسا للعنف في الخطاب الديني على النحو الذي بدا في تطورات الخطاب الديني للفاتيكان مؤخرا .


    http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=36101&Page=1&Part=8

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,687
    آخر نشاط
    24-04-2013
    على الساعة
    04:30 PM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-02-2014
    على الساعة
    12:13 AM

    افتراضي

    لبابا بنديكت السادس عشر ??

    الكاتب والباحث : علاء عريبى

    بدأ معاركه بالمسلمين وانتهى بالأرثوذكسي والبروتستانت

    بنديكت السادس عشر يعود بالمسيحية إلى سنوات الهرطقة

    اضطهدوا كنيسة الإسكندرية بسبب طبيعة المسيح وأخذوا لقب البابا عن الأقباط

    علامات استفهام كثيرة تثار حول شخص وفكر ونية بابا الفاتيكان الحالي بنديكت السادس عشر ، هل جاء موجها لإيقاع العالم في فتنة مذهبية ودينية ؟ ، هل جاء لتهميش الديانات والمذاهب غير المتوافقة مع السياسات العالمية ؟ ، هل يقصد الفتنة الدينية والعرقية أم أن كلاماته عشوائية ؟ ، لما يهاجم ويجرح ويكفر بابا الفاتيكان أصحاب الديانات والمذاهب الأخرى ؟

    منذ عدة شهور ألقى محاضرة في ألمانيا" قال فيها أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم جاء بالشر وأن الإسلام انتشر بحد السيف ، وثار المسلمون وخرجت المظهرات فى جميع الدول الإسلامية ، مطالبة باعتذار سريع من البابا لإهانته الإسلام والرسول الكريم وسائر المسلمين ، وأخذت كلمات وأقواله على أنها بداية لفتح جبهة عداء مع المسلمين ، الشهر الماضي فوجىء العالم اجمع بنفس الرجل يهاجم المذاهب المسيحية الأخرى ، حيث صدرت وثيقة كنسية عن مجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان ‏,‏ أكدت أن الكنائس الأرثوذكسية معيبة‏,‏ وأن الكنائس البروتستانتية ليست كنائس حقيقية‏ ,‏ حيث أنها لا تعترف بالخلافة الرسولية ولا بالرسامة الكهنوتية‏,‏ مشيرة إلي أن الحقيقة الإيمانية الوحيدة موجودة في الكنيسة الكاثوليكية‏ ،‏ كما أكدت الوثيقة من جديد التفرد اللاهوتي لكنيسة روما واولوياتها بالنسبة للمسيحيين حول العالم‏.‏

    وقد جاءت الوثيقة تحت عنوان إجابة تساؤلات حول بعض جوانب العقيدة الكاثوليكية‏,‏ وهي موقعة من قبل رئيس مجمع العقيدة والإيمان الكاردينال ويليام ليفادا ، والسكرتير المونسينيو أنجلو أماتو‏,‏ بتاريخ‏29‏ يونيو الماضي‏,‏ الذي يوافق ذكري الاحتفال بعيد القديسين بطرس وبولس ‏,‏ كما أشارت الوثيقة إلي أن بابا الفاتيكان بنيديكت السادس عشر قد صادق عليها‏,‏ وأمر بنشرها لتوضيح بعض جوانب النقاشات اللاهوتية التي وردت تأكيدا لدستور نور الأمم المنبثق عن المجمع الفاتيكاني الثاني‏1962‏ ـ‏1965,‏ الذي أكد أن كنيسة المسيح تقوم في الكنسية الكاثوليكية‏.‏

    وجاء في الوثيقة أيضا‏,‏ أن الكنائس البروتستانية ليست كنائس حقيقية ، ولا تتعدي كونها مجتمعات كنسية‏ ,‏ ولذلك فهي لا تحوي سبل الخلاص ‏,‏ علي حد تعبير البيان‏ ، وأكد الوثيقة أنّ المسيح أسس »كنيسة واحدة« على الأرض يمكن اعتبارها كنيسته »بالكامل«، وهي الكنيسة الكاثوليكية وحدها، لا الكنيستين الأرثوذكسية أو البروتستانتية، مشدداً على أنّ الكنيسة الكاثوليكية في روما تمثل وحدها »استمرارية تاريخية« و»ديمومة العناصر التي أرساها المسيح«، بينما لا تعترف الكنائس الأخرى »بأولية القديس بطرس« في رئاسة الكنيسة التي استمرت في روما ، في حين اعتبر الفاتيكان أن الكنائس الأرثوذكسية كنائس لأنها تعترف بالخلافة الرسولية والرسامة الكهنوتية ‏,‏ مشيرا إلي أنها تتمتع بالعديد من عناصر الحقيقة والخلاص ‏,‏ إلا أنها تفتقر إلي الاعتراف بأولوية البابا المطلقة وسمت ذلك بأنه جرح يؤذي طائفة الأرثوذكس .

    وهذه الوثيقة بالطبع أثارت حفيظة أصحاب المذاهب المسيحية الأخرى ، وأعلنت

    الطائفة الإنجيلية فى مصر والشرق الأوسط برئاسة القس الدكتور صفوت البياضى ، رفضها لوثيقة الفاتيكان التي أصدرها البابا بينيدكت السادس عشر، وقال القس البياضى في بيان للكنيسة الإنجيلية "إن الكنيسة هي جسد المسيح الولد الكثير الأعضاء الذي يتميز بالتعددية والاحترام المتبادل ، وقبول الآخر، وأن الخلاص هو عطية الله للإنسان ولا تستطيع كنيسة ما أن تمنحه أو تمنعه وأن المحبة هي الطريق الأفضل الذي يجمع ويوحد ويبتعد عن التفتت والشقاق".

    وفى حوار أجرى مع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في جريدة الأهرام ، قال عن الوثيقة :

    أنا عرفت بهذه الوثيقة ‏,‏ وأنا في نيويورك في طريق عودتي للقاهرة‏,‏ وقالوا لي إنه نشر في الاسوشيتدبرس مقال عن هذا الموضوع‏ ,‏ وقرأت نسخة منه وعرفت ما فيها‏,‏ وعرفت أن بابا الفاتيكان بندكت اعتمدها في‏29‏ يونيو الماضي‏,‏ وشعرت بأن الرجل يكسب أعداء في كل مرة‏ ,‏ ففي تصريحاته الأولي قبل أشهر خسر المسلمين جميعا‏,‏ وعندما سافر إلي تركيا بعد هذه التصريحات لم يكن مرحبا به‏ ,‏ بل رفض كثيرون مقابلته وفرضت علي تحركاته حراسة مشددة جدا‏ ,‏ ثم في هذه المرة خسر كثيرا من الطوائف المسيحية لأنه بدأ يخطئ في المسيحيين أنفسهم ‏,‏ فعندما يقول إن البروتستانت والانجليكانيين ليسوا كنائس وإنما مجرد‏Comunities))‏ أي جماعات فهذا يجعل الانجليكان لا يحبونه ، وهم تحت رئاسة كنيسة كانتربري ولهم فروع في أمريكا وأوروبا وإفريقيا ومناطق أخري كثيرة ‏,‏ والبروتستانت أيضا‏,‏ غالبية أمريكا بروتستانت‏,‏ فلماذا يخسر كل هؤلاء وأنا متعجب لهذه التصريحات التي تسبب خسائر في مشاعر الناس‏ .

    وأضاف البابا شنودة قائلا : ونحن لسنا ضد اعتزاز الكاثوليك بكنيستهم‏,‏ لكن ليس معني ذلك أن كل كنيسة لا تنضم إليهم هي ليست كنيسة‏,‏ فقد قالوا في هذه الوثيقة إن الارثوذكس كنائس حقيقية لكنها‏Defeetive))‏ معيبة أو تعاني من نقصان لأنها لا تؤمن برئاسة البابا يقصدون بابا الفاتيكان ‏,‏ ورئاسة بابا الفاتيكان لكل كنائس العالم لاتتفق مع تعاليم المسيح نفسه‏,‏ لأن تلاميذ المسيح تصارعوا بينهم وبين أنفسهم بسبب من يكون فيهم الأول‏,‏ فالمسيح قال لهم من أراد فيكم أن يكون أولا فليكن آخر الكل ,‏ ومن أراد أن يكون سيدا فليكن عبدا وخادما للكل ، ففكرة أن يكون واحدا مسيطرا علي الكل فكره المسيح نفسه لم يوافق عليها‏,‏ لكن الكاثوليك يريدون أن يقولوا إن بطرس الرسول أحد تلاميذ المسيح هو رئيس الرسل ‏,‏ وان بطرس أسس كنيسة روما‏,‏ وبذلك تصبح روما رئيسة الكنائس ‏,‏ والكتاب المقدس لا يقول إطلاقا أن بطرس أسس كنيسة روما إطلاقا‏ ,‏ الواضح في الكتاب المقدس أن الذي أسس كنيسة روما هو بولس الرسول ‏,‏ وآخر سفر أعمال الرسل يقال فيها أن بولس أسس كنيسة روما‏,‏ وبولس في رسالته لكنيسة روما قال أنا وضعت مبدأ لنفسي أنني لا اكرز‏(‏ أبشر‏)‏ حيث يعرف اسم المسيح ، فإذن عندما ذهب إلي روما لم يكن يعرف اسم المسيح‏ ,‏ وبالتالي هو الذي أسس كنيسة روما ، لأنه أول من بدأ الكرازة أو التبشير باسم المسيح هناك‏.‏

    مريم أم المسيح أم هي أم الله

    كلمات البابا هذه ووثيقته التي تجرح في إيمان المذاهب الأخرى يعيدنا إلى الجذور التاريخية للخلافات بين المسيحيين ، وانقسامهم إلى عدة كنائس ، ففى عام 431 بعد الميلاد كان مجمع أفسس الأول ، وبحث هذا المجمع مقولة نسطور بطريرك القسطنطينية ، الذي قال فيها : إن العذراء مريم هي أم المسيح وليست أم الله ، وكان يعنى من مقولته ان المسيح لم يكن هو الله حال الحبل به ، وأنه كان إنسانا أو إلها بالتبادل حسب صياغة الدكتور سليم نجيب فى الأقباط عبر العصور ، وفى المجمع المسكونى الرابع ، مجمع أفسس الثانى عام 449 م ، الذى دا إليه امبراطور بيزنطة تيودور الثانى ، وترأسه ديسقوروس البطريرك الخامس والعشرون للإسكندرية ، تم مناقشة مقولة " أوطاخى " التى قال فيها : أن لا هوت المسيح امتص ناسوته كما يمتص المحيط قطرة من الخل ، بعدها انعقد المجمع المسكونى الخامس فى خلقيدونية عام 451 م ، وقد دعا إليه بابا روما ليون الأول ، وكانت مهمة ذلك المجمع تتمثل في إعادة النظر فيما وقع فى مجمع أفسس ، وكذلك فحص مسألة تقدم أسقف روما على غيره من الأساقفة ، وفيه تم استبعاد بطريرك كنيسة الإسكندرية ديسقورس ، واتهمته روما بمساندة هرطقة اوطاخى ، وفى المجمع عرفوا المسيح بأنه شخص له طبيعتان ، إحداهما إلهية والأخرى إنسانية ، ورفض بطريرك الإسكندرية هذا التعريف ، وأكد وحدة المسيح معرفا إياه بأن له طبيعة واحدة تتألف من أقنومين الواحد لاهوت والأخر ناسوت ، وكلاهما متحدان بغير اختلاط ولا امتزاج او تغيير ، وتم نفى ديسقوروس إلى جزيرة فى آسيا الصغرى ، وأيامها كانت مصر تحت السيادة البيزنطية ، فسعى الحكام إلى فرض بطاركة بيزنطيين على مصر ، سموا بالمالكانيين ، نسبة إلى انهم من قبل الملك وهو الذى فرضهم على الكنيسة المصرية ، إضافة إلى ذلك إن بعض البطاركة كانوا أيضا حكاما للإسكندرية ، وكان هذا سببا إضافيا لعدم قبول الكنيسة المصرية لهم ، ومنذ يومها حدث انفصال الكنيسة المصرية عن كنيستي بيزنطة وروما .

    وقد ترتب على هذا الخلاف السياسي واللاهوتي اللفظي سلسلة من الإضطهادات للمسيحيين المصريين ، نحن في غنى عن ذكرها في هذا الصدد ، لكن نشير إلى ان الكنيسة المصرية نجحت بعد انفصالها عن كنيسة روما في إن تحافظ على مكانتها فى وتنقل بأمانة تعاليم المسيح التي تسلمتها عبر قرون .

    والذي لا يعرفه الكثير من المسيحيين والمسلمين في بلدان العالم ، ان لقب البابا، الذي يخلع على أساقفة الإكليروس ، في الأصل مصريا ن ويرجع اللقب إلى البطريرك القبطى الثالث عشر هيراكليس ( القرن الثالث الميلادى ) ، ويرجع اللفظ إلى اللغة القبطية ، وكان يطلق بصفة منتظمة على أساقفة الإسكندرية ، وظل يطلق عليهم حتى اليوم ، وكان استخدامه في البداية قاصرا على تسمية أسقف الإسكندرية ، وبعد ثلاثة قرون من استخدامه فى مصر ، وحوالي في القرن السادس من الميلاد ، بدأ استخدام هذا اللقب فى روما ، وتحدد بصفة نهائية فى القرن الثامن ، حيث صادق جريجورى السابع على استخدامه كلقب لرئيس الكنيسة بروما .

    وبعد نزاع دام خمسة عشر قرنا بين روما والإسكندرية ، أعترف قداسة بابا روما بولس السادس ، وقداسة بابا الإسكندرية شنودة الثالث ، بتماثل إيمانهما فى سر تجسد الكلمة ، وقد أعلن عن هذا الاتفاق فى الفاتيكان بمجمع نيقية فى 10 مايو 1973 .

    والغريب بعد هذا الإعلان يأتي بنديكت السادس عشر ، ويصدق على الوثيقة التى تجرح فى الكنائس الأخرى ، وتؤكد ان إيمانها معيب ، وهو ما يعيد بنا لعلامات الاستفهام التي بدأنا بها المقال : لماذا ؟ ، وهل يقصد بنديكت إثارة فتنة دينية ومذهبية ؟ ، هل ينفذ أجندة سياسية ؟ ، هل يرد العودة بالمسيحيين إلى سنوات الهرطقات والاضطهاد والقتل ؟


    http://ok.hedayah.net/print.asp?EgyxpID=46420

الفاتيكان ينشر وثيقة «احتكار روح المسيح» علي موقعه بـ٧ لغات في تحدٍ لبقية الكنائس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. وثيقة تبرئة اليهود من دم المسيح !!
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-07-2010, 10:59 PM
  2. الأستاذه زينب عبدالعزيز وحقيقة وثيقة الفاتيكان
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-02-2008, 05:43 PM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 02:46 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 03:27 AM
  5. نقل مباريات كاس العالم مجانا من غير احتكار Art
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 11-05-2006, 09:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الفاتيكان ينشر وثيقة «احتكار روح المسيح» علي موقعه بـ٧ لغات في تحدٍ لبقية الكنائس

الفاتيكان ينشر وثيقة «احتكار روح المسيح» علي موقعه بـ٧ لغات في تحدٍ لبقية الكنائس