علاقة مصر بالأديان:
الأسلام:
قول بولس يثبت بأن هاجر وهى مصرية من سيناء ولغتها العربية 25لأَنَّ هَاجَرَ جَبَلُ سِينَاءَ فِي الْعَرَبِيَّةِ
وقد كان ابراهيم متزوجا من ساراى التى لم تنجب بأمر الله ولغتها العبرية
ومن نسل هاجر اتى أمرها الله أن تسكن هى وإبنها فى صحراء مكة ويحتمل بأنها كانت داخل حدود مصر فى هذه الأيام ومما هو جدير بالذكر هو بأن لغة كنعان أيضا كانت العربية التى كانت منتشرة فى هذه المنطقة من مصر وقد أرسل الله رسوله محمدا عليه الصلاة والسلام من هذا المكان المقدس وهذا معناه بأن الرسول يرجع أصله من مصر إذن الأسلام من هاجر أى من مصر
من رسالة بولس غلاطية:
21قُولُوا لِي، أَنْتُمُ الَّذِينَ تُرِيدُونَ أَنْ تَكُونُوا تَحْتَ النَّامُوسِ، أَلَسْتُمْ تَسْمَعُونَ النَّامُوسَ؟ 22فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ أَنَّهُ كَانَ لِإِبْرَاهِيمَ ابْنَانِ، وَاحِدٌ مِنَ الْجَارِيَةِ وَالآخَرُ مِنَ الْحُرَّةِ. 23لَكِنَّ الَّذِي مِنَ الْجَارِيَةِ وُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِ، وَأَمَّا الَّذِي مِنَ الْحُرَّةِ فَبِالْمَوْعِدِ. 24وَكُلُّ ذَلِكَ رَمْزٌ، لأَنَّ هَاتَيْنِ هُمَا الْعَهْدَانِ، أَحَدُهُمَا مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ الْوَالِدُ لِلْعُبُودِيَّةِ، الَّذِي هُوَ هَاجَرُ. 25لأَنَّ هَاجَرَ جَبَلُ سِينَاءَ فِي الْعَرَبِيَّةِ. وَلَكِنَّهُ يُقَابِلُ أُورُشَلِيمَ الْحَاضِرَةَ، فَإِنَّهَا مُسْتَعْبَدَةٌ مَعَ بَنِيهَا. 26وَأَمَّا أُورُشَلِيمُ الْعُلْيَا، الَّتِي هِيَ أُمُّنَا جَمِيعاً، فَهِيَ حُرَّةٌ. 27لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «افْرَحِي أَيَّتُهَا الْعَاقِرُ الَّتِي لَمْ تَلِدْ. اهْتِفِي وَاصْرُخِي أَيَّتُهَا الَّتِي لَمْ تَتَمَخَّضْ، فَإِنَّ أَوْلاَدَ الْمُوحِشَةِ أَكْثَرُ مِنَ الَّتِي لَهَا زَوْجٌ». 28وَأَمَّا نَحْنُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَنَظِيرُ إِسْحَاقَ، أَوْلاَدُ الْمَوْعِدِ. 29وَلَكِنْ كَمَا كَانَ حِينَئِذٍ الَّذِي وُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِ يَضْطَهِدُ الَّذِي حَسَبَ الرُّوحِ، هَكَذَا الآنَ أَيْضاً. 30لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «اطْرُدِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّهُ لاَ يَرِثُ ابْنُ الْجَارِيَةِ مَعَ ابْنِ الْحُرَّةِ». 31إِذاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَسْنَا أَوْلاَدَ جَارِيَةٍ بَلْ أَوْلاَدُ الْحُرَّةِ.

اليهودية:
"أن موطنها من مدينة "أور" وهى تقع بين العراق وإيران ولغتها العبرية
ومن المعروف كما جاء فى كتبهم بأن يعقوب الذى غير اسمه الى اسرائيل ويرجع أصله الى مدينة "أور" التى تقع بين العراق وأيران وإن يعقوب ذهب الى مدينة "أور" واقام فيها جزءا كبيرا من عمره تزوج فيها ليا وراحيل بنات خاله وأقام عند خاله يخدمه فى كل واحده سبع سنوات بينما أخيه عيسوا تزوج ابنه اسماعيل وأقام فى فلسطين واختلط بالكنعانيين أهل فلسطين وبعد أن ترك يعقوب خاله ذهب لأخيه فى فلسطين ولم يستقر بها لأن أولاده ألقوا بيوسف غيرة منه فى البئر وبيع عبدا فى مصر وأنه استدعى والده واخوته ليقيموا معه باقى عمره فى مصر
وبالرغم من أن مصر استضافتهم الا أنهم عملوا بها الخراب والكوارث تحول مياه النيل الى دماء غير صالحة للشرب من هجوم بالضفادع والذباب على مصر وتركوها بعد أن قتلوا أولاد المصريين وسرقوا ذهبهم وكل ذلكموضح فى كتبهم ويتباهون بذلك فكانوا مصدر نكد وخراب لمصر والمصريين

المسيحية:
"ليس لها أى علاقة بمصر وذكرانجيل متى فقط بأن يوسف النجار قد هرب الى مصر هو ومريم وابنها المسيح
وكان عمر المسيح عامين ومكثا الى أن أصبح عمره ستة سنوات وعادوا الى فلسطين" ومما هو جدير بالذكر بأن الأسرة وقت حضورها كانت يهودية ولاتمت للمسيحية بصله فالمسيح كان طفلا ويوسف يهودى ومريم يهودية وقد تزوجها بمصر وأنجبت إخوته وهم اصغر من المسيح سنا وليس معنى سفر طفل الى بلد شىء يعول عليه لآن الرسول محمد سافر فى صغره عندما عمل بالتجارة مرات الى الشام والى اليمن
ومما هو جدير بالذكر بأن واقعة سفر مريم والمسيح الى مصر لم يذكرها الا متى ويشك فيها نظرا لآنها لم تذكر بغيره ولو بحثنا فى تواريخ موت هيرودس وتولى خلفه يمكن وعرفة الحقيقة حيث ادعى متى بأنه الملاك كلم يوسف ليعودوا
أما موطن المسيحية:
فلها عدة أوجه حسب ما يتبعون فهناك النصارى من اتباع المسيح وهؤلاء موطنهم الأصلى هو فلسطين
وهناك الرومان الذين دخلوا المسيحية وموطنهم الأصلى من روما أى أوربا وهم كانوا وثنيين وقد دخلوا فى المسيحية بعد أن دعاهم بولس الذى قال بأنه رومانى يهودى