خلق الله عز وجل الإنسان في أحسن تقويم ووهبه نعم لاتعد ولا تحصى أهمها العقلل فبواسطة يفكر الإنسان ويتأمل في حدود مداركه وأيضا فهم ما يحيط به من سنن كونية وجعلها تعالى آيات دالة على قدرته تعالى في الخلق والابداع وتشكل في مجملها مواضيع للعلم لذلك كان العلم :
برهانا للإيمان
رافعا للإيمان إلى درجة اليقين
العلم حييا للمشاعر الإيمانية
والعلم الذي يدعوا إليه الاسلام ليس علما خاصا بل كل العلوم التي تتكامل فيما بينها لاتفارض لأن الصدق منها معرفة الله عز وجل وعبادته منها العلوم البعثة كعلم الحياة ... والعلوم الانسانية كعلم النفس وعلوم الفلك والفضاء .
فبذلك يضل القرآن بإعجازه العلمي يوافق أدقها اكتشفه العلم الحديث في كل المجالات ليقف العلم خاشعا أمام عز وج



منقول من منتديات الطريق إلى الله - جزاهم الله خيرا