أرجو المعذرة أيها النصارى ....
لا أقصد التجريح ....
فالعنوان صريح من صميم ايمانكم ....
فأنتم تؤمنون أن يسوع له جانب ناسوتي كانسان كامل يأكل ويشرب ويقضي حاجته !

والعنوان ....
هو اشارة بأن في أحد اللحظات قد يكون به الرب يسوع يقضي حاجته ....
فهل هناك عيب أن يقضي الانسان حاجته ؟!
بالطبع لا ....

ولكني أراهنكم أن الضمير الايماني الصحيح الذي يمثل الايمان الحق قد تحرك بداخلكم .....
لأن الرب قدوس ..... وصعب أن تقبلوا الها يقضي حاجته لطالما الناسوت أصبح جزءا من الاله المتجسد !

قد يحدث أن تكون البقرة تأكل .....
تمضغ بفمها الكبير ....
فيصادفها هندوسي مار بالطريق فيسجد لها فورا ....
بينما هي تواصل المضغ والأكل !
و لا شك أن المنظر سيكون مستهجنا في عيون النصارى بل يميل بهم الى الضحك ....
بقرة تأكل ولا تأبه بما يحدث .....
ورجل بالغ عاقل يخر ساجدا وخاشعا وربما يتصبب عرقه !

ولا شك أن النصراني ينظر الى موضوع وقت تناول ربه المتجسد يسوع للأكل ....
كأمر عادي .... لأنهم ألفوه فيما بينهم .... وقد يكونون طرفا في حفل تتضمنه وليمة لكبار الشخصيات وعلماء أجلاء .....
لذا فالانسان المتحضر قد يأكل باتيكيت ولباقة ....
بفم لا يفتحه صاحبه بتاتا .... وبهدوء ....
وينظر الى من حوله مبتسما .....

ولكن .....
لحظة .....
محظور الدخول على واحد من كبار الشخصيات وهو جالس لقضاء حاجته .....
لأنه غير لائق أن يدخل انسان على آخر في تلك الوضعية التي هي جزء من البشرية ....
لأن الأمر بلا شك سيخلو من الاتيكيت ....
وسيكون الهم الشاغل هو التخلص مما في داخل الانسان بأكبر سرعة ممكنة ....
عداك أن الموضوع بحد ذاته هو نجاسة يجب التطهر منها فور الانتهاء .....

وأنا هنا ألفت نظر كل نصراني .....
أنه لو وقف أحدهم في زمان وجود يسوع على الأرض .....
يطلب ربه المتجسد .....
ثم يقولون له مهلا ....
فالرب بالداخل يقضي حاجته !!!!!
والسؤال ....
اذا عرف النصراني أن الرب جالس خلف ذلك الباب المغلق يقضي حاجته ....
هل سيمجد الرب ويسبحه وهو ينظر الى الناحية التي بها الرب المتجسد ؟!

ان ( الله القدوس ) يا سادة يا كرام .....
لا يمكن أن يكون في أى وقت أو أى وضع ما يجعلنا نشعر انه في وضعية لا تناسب وحقه كقدوس .

أليس كذلك يا أصحاب العقول ؟؟؟؟؟

نسأل الله لجميع النصارى الهداية من كل قلوبنا .....



أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .