الوحده الوطنيه

[ابوالسعودمحمود]

طنية الفاشلة التي ينادي بها العلمانيون

الوحدة الوطنية الفاشلة التي ينادي بها العلمانيون

الوحدة الوطنية الفاشلة التي ينادي

هي

أن يخرس المسلم ولا ينطق إذا ما قامت الكنيسة بخطف أخته المسلمة الجديدة التي أسلمت حتى لا يثير الفتنة

أن يسلم المسلم قفاه لكل نصراني يتطاول على عرضه ولا ينطق حتى لا يثير الفتنة

أن يتيح المسلم الحريات لكل متبجح نصراني أو علماني أو ملحد كي يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم ويسبه ولا ينطق حتى لا يثير الفتنة

أن يطلق المسلم العنان لكل من يريد عمل مسرحية ساخرة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويقف يشاهدها ويصفق ولا ينطق حتى لا يثير الفتنة

أن يفتح المسلم شدقيه مبتسماً عندما يرى أصحاب العهر يسبون المسلمات المنتقبات ويستهزأون بلباسهن ولا ينطق حتى لا يثير الفتنة

أن يقوم المسلم بنزع النقاب والحجاب عن أخته وزوجته وابنته وأمه حتى لا يجرح مشاعر السافرات والعاهرات و لا يثير الفتنة

أن يمنع المسلمين الأذان في المساجد لأنه يؤذي مشاعر النصارى " ماعرفش ليه " ولا يثير الفتنة

أن لا يقوم المسلم بفرش الحصائر في الشارع أثناء صلاة الجمعة بجوار المساجد التي لا تكفي المصلين ويروح يرَوح يصلي في بيتهم حتى لا يضيق على الناس في الشارع وحتى لا يثير الفتنة

أن يحلق المسلم لحيته حتى لا يتشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يترك القسيس لحيته وشاربه هو حر

أن يقبل المسلم بشرب الخمر ولا يعترض على السكرية والخامورجية وإلا فهو رجعي إرهابي متشدد ويثير الفتنة

أن تذيع القنوات الدينية فقرات منفصلة لنانسي عجرم وهيفا بين فواصل الحلقات كدليل على التعايش مع الآخر ودليل على عدم إثارة الفتنة

أن تظهر على شاشات القنوات الدينية مذيعات عاريات من فوق أو من تحت مش مهم وتخاطب الشيوخ وتهاجمهم في دينهم وتضحك وتتغنج وتتكسر وتتمسخر على الدين ولا ينطق الشيخ ولا يفتح فمه بكلمة عن دينه حتى لا يثير الفتنة

أن يضع المسلمون على مآذن المساجد صلبان كدليل على الوحدة الوطنية وأن يحرق النصارى القرآن ويستهزأون به على مواقعهم ولا ينطق المسلم ولا يغضب حتى لا يثير الفتنة

أن يفطر المسلم في رمضان حتى لا يؤذي مشاعر زميله النصراني ويبقى يصوم في أي وقت بينه وبين نفسه حتى لا يثير الفتنة

أن لا يرشح المسلمون حاكم مسلم يحكمهم ويرشحون حاكم نصراني عشان عيون أماميرنا الكتاكيت الخنازير مايكل منير ونجيب جبرائيل وياريت مايكل يجي يشيل البلد ويرؤسها ولا ينطق مسلم ولا يبدي اعتراضه حتى ولو كانوا أغلبية حتى لا يثيروا الفتنة

أن يغلق المسلمون دور تحفيظ القرآن وأن تفتح الكنائس على مصراعيها ليل نهار للمواعدات والرشم والتعميد والخمر والتناول ويغلق المسلمين المساجد حتى لا يثيروا الفتنة

أن تُمحَى آيات القرآن الكريم من المناهج الدراسية ونستبدلها بنصوص نصرانية إنجيلية من أجل المزيد من الوحدة الوطنية ولعدم إثارة الفتنة

أن نستبدل المدرس المسلم الملتزم بقسيس أو كاهن حتى لا يُخرب المسلم عقول الطلبة بالأفكار الإسلامية الرجعية ويملأها بالأفكار البرسومية المودرن

أن يتبرع المسلمون بأرض مصر للبهائيين يقيمون عليها معابدهم ولعبدة الأصنام أيضاً ومفيش مانع لما نتبرع بأرض لعبدة الشيطان ليقيموا معابد " من نفسهم " ماهي وحدة وطنية بقى

بلا خيبة على دي وحدة وبلا خيبتين على اللي بينادي بيها

لا يوجد أجمل من الوحدة الإسلامية يا مساكين التي تفرض على المسلم أن يضع النصراني واليهودي بل والكافر المحترم في عينيه دون أن يهدر حقه أو حق غيره

: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الممتحنة : 8]


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ له شيئا بغير حقه فأنا حجيجه يوم القيامة وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى صدره ألا ومن قتل رجلا له ذمة الله ورسوله حرم الله عليه الجنة, وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا

فهل يوجد أجمل من قول الله ورسوله كي نعيش في سلام يا مدعوا الوحدة الوطنية على رقاب المسلمين ؟