درس الأحد طراطيش كــــلام
درس الأحد ( 95 )
طراطيش كلام
الواعظ الأب أبو الليف
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
أبو الليف
مين أعطاكم وعظة الاسبوع إللي فات
تريزا
أبونا أبو طرحة
أبو الليف
ياااه أبونا أبو طرحة مرة واحدة
وكانت الوعظة عن إيه ؟
تريزا
عن القيامة
أبو الليف
أكيد كانت وعظة عظيمة
واستفدتم من ابونا أكيد
ميرى
كيرو سئله بعض الأسئلة
بس أبونا دماغه لفت فجأة ولم يجاوب
أبو الليف
مين كيرو ده ؟
ميرى
قصدى كيرلس
أبو الليف
ياااه هو كيرلس جامد للدرجادى
تريزا
انت حتشوف بنفسك لما يجي يسئلك
أبو الليف
طيب هو فين كيرلس ده ؟
تريزا
هو إللي قاعد فى آخر الصف إللي هناك ده
أبو الليف
إللي اسمه كيرلس يقوم يوقف
كيرلس
نعم
أبو الليف
وانت ياسيدى إيه حكايتك بالظبط ؟
كيرلس
خير يابونا
هو أنا قلت حاجة ؟
أبو الليف
ماانا عاوزك تقول حاجة
كيرلس
حاجة زى إيه بالظبط ؟
أبوالليف
إيه إللي سئلته لأبونا أبو طرحة وخلاه داخ ودماغه لفت
كيرلس
أنا سئلته أسئلة عادية فى مستوى الطالب العادى
أبو الليف
يااااسلام ياواد ياجهبز
وبعدين مش جايز أبونا أبو طرحة ماكنش مستعد ساعتها
ميرى
بيقول لحضرتك أسئلة فى مستوى الطالب العادى
مش فى مستوى أساتذة اللاهوت
أبو الليف
سمعته ياغلباوية بطلى كلام
كيرلس
ياريت حضرتك ماتخدش الموضوع بنرفزة
أبو الليف
انت حتعلمنى إزاى اتكلم
كيرلس
الموضوع بسيط يابونا وأنا شايفك متحامل عليا
ناصح
أه . حضرتك شكلك متحامل على كيرو
أبو الليف
اخرس انت
أنا قلتلك إيه هو إللي سئلته لأبونا أبو طرحة ؟
كيرلس
أنا سئلته
ما فائدة زحزحة الحجر
أبو الليف
حجر إيه ؟
كيرلس
الحجر إللي كان على باب القبر
أبو الليف
وهو ده إللي خلاه داخ ودماغه لفت
ماقالش علشان الرب يخرج من القبر
كان لابد من دحرجة الحجر
فصيح
أنا شايف يابونا ان حضرتك ماتستعجلش خالص فى الرد
فكر الأول وبعدين جاوب
عشان أبونا أبو طرحة عمل زى حضرتك كدة والآخر اتزنق ودماغه لفت
أبو الليف
إنت شغال سنيد لزميلك ؟
فصيح
أصل المريمتين لما جاءتا إلى القبر كان الحجر موضوع وبعدين الملاك نزل قدامهم وراح مدحرج الحجر ولم يكن الرب بالداخل
يعنى الرب خرج والحجر زى ماهو فى مكانه
بدون دحرجة ولآ يحزنون زى ما جه فى متى
28: 2 و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه
أبو الليف
وإيه كمان ياسيدى ؟
كيرلس
أيوه زى ما قال فصيح
وسئلته ليه التلاميذ تعجبوا من قيامته مع إنه أخبرهم قبل ذلك بأنه ينبغى ان يسلم ويتألم ويموت ثم يقوم فى اليوم الثالث
أبو الليف
ومين بقا ياسيدى إللي قالك انهم كانوا متعجّبين من قيامته
ميرى
ماقلنالك يابونا ماتتسرعش فى الاجابة
ذنبك على جنبك بقا
إحنا نبهناك وعملنا إللي علينا
لو دماغك لفت إنت حر
كيرلس
يابونا علشان بطرس المقرب إليه تعجب من قيامته
والمجدلية معندهاش علم وكانت واخده معاها حنوط تدهن بيه جسده يعنى مش فى بالها خالص حكاية القيامة دى
24: 12 فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان ( لوقا)
أبو الليف
هما دول بقا المسئلتين إللي خلوا أبونا أبو طرحة يلف حوالين نفسه
تريزا
لأ . لسه
عيبك يابونا انك مستعجل
كيروا لسه عنده كلام كتير
أبو الليف
يا سلام !!
كيرلس
جاء فى متى الاصحاح الثامن والعشرون
28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
لماذا ذهبت مريم فى الفجر إلى القبر مع علمها بوجود الحجر الضخم الذى يسد بابه ولن تستطيع تحريكه ولآ حتى بمساعدة مريم الأخرى لأنها كانت موجودة عند وضعه فى القبر وسد القبر بالحجر ؟
مع إن متى لم يذكر إن معهم حنوط كما ذكر لوقا
وكيف تذهب إلى القبر وهى تعلم ان الجنود يقومون بحراسته حتى لا يقترب منه أحد كما قال متى ؟
ناصح
وكمان لوقا لم يذكر وجود أى جنود لحراسة القبر
كيرلس
وزى ما قال ناصح
متى قال كان فيه جنود بيضبطوا القبر ولوقا قال لأ ماكنش فيه جنود ولآ حاجة
متى قال ان مريم ومريم الأخرى جاءتا لتنظرا القبر
ولوقا قال لأ . ده كان معاها نساء كتير
متى قال ان الملاك نزل ودحرج الحجر قدامهم
ولوقا قال لأ لقد وجدوا الحجر بعيد عن فتحة القبر
ومع ان الروايات مضطربة
والكتبه منهم المساق من الروح
ومنهم إللى قال إنه كتب بتدقيق
لم يقول أحد منهم بأن هناك من رأى الرب وهو يخرج من القبر
بيشوى
ده بابا وماما إتخانقوا بسبب موضوع الحجر ده بالذات
ميرى
يا حرااام
إزاى يابيشوى
بيشوى
بابا يقول الحجر لم يمنع خروج الرب
وماما تقوله طيب ليه الملاك دحرجه عن باب القبر
بابا يقولها أنا ماباستريحش لمتى علشان هوال
وماما تقوله أهو إنت كدة تموت فى الجدال
بابا يقوللها طبعآ ماالأمور عندكم سبهلله
وماما تقوله إسكت بدل البهدلة
وكلمة من بابا وكلمة من ماما بقا البيت حريقة
وماما قامت خنقت بابا وزنقته فى الحيطة لغاية ما روحه كانت خلاص حتطلع
واختى سوزى بقت تصرخ وتقوللهم حرام عليكم مش كدة الجيران سمعانا
أبو الليف
و بعدين إيه إللي حصل ؟
كيرلس
إيه يابونا إنت عاوز تتوّه علشان متجاوبش على الأسئلة ؟
أبو الليف
إستنى الأول لما نشوف الحكاية رسيت على إيه
كملى يا حبيبتى وبعدين
بيشوى
اختى راحت الكنيسة وجابت أبونا
أبونا أخد بابا الأول ودخلوا الأوضه وقفلوا على نفسهم لمدة خمس دقايق علشان يفهم منه الحكاية وبعدين بابا فتح الباب وخرج من الأوضه
أبو الليف
عال . عال
ميرى
اصبر يابونا لما يكمل بيشو
بيشوى
وبعد كدة دخلت ماما
أبونا قعد معاها ساعة جوه
أصل ماما راسها ناشفة جدآ
وفضل بابا رايح جاى قدام الباب وهو ماسك الصليب وبيدعى لأبونا إنه يتوفق ويقدر يهّدي من ثورة ماما
ولما جه أخويا الصغير يبص من الفتحة بتاعة المفتاح
بابا زعقله وقاله عيب كدة ياحبيبى كدة غلط
وبعدين ماما خرجت وبصت ناحية بابا وابتسمت
بابا طار من السعادة وراح بايس الصليب
وبعدين أبونا خرج من الأوضه ومد إيده لبابا علشان يبوسها وقاله خلاص ياخلّو كله بقى فى التمام ببركة العدرا
التلاميـــذ
أبو الليف
هو بابا إسمه خلّو
ميرى
باباه إسمه خليل بس أبونا بيناديه بخلّو
أبو الليف
تدخل أباء الكنيسة ضرورى فى الوقت المناسب لأنه يمنع إستفحال المشاكل وتراكمها ويرضى جميع الأطراف
كمان الخدمات إللي بتقدمها الكنيسة بتخلى الأب إللي بيقوم بالخدمة راضى عن نفسه وإنه بيعمل الواجب إللي عليه ويؤديه بكل فرح وسرور وهمة
شنودة
عم قرنى إللي ساكن فوقنا ماتت مراته وكانت ست حنونة بتعطف على الجميع
فتزوج ببنت صغيرة إسمها حنة حتى تقوم بخدمته لأن أولاده هاجروا إلى إستراليا ويعيش بمفرده بعد وفاة زوجته ، بس على طول حنة بتتخانق معاه
والقسيس كل يومين طالع نازل من عندهم علشان يصالحهم على بعض وبعد يومين بالظبط ترجع تتخانق معاه تانى
يعنى يومين وتتخانق . يومين وتتخانق
حتى ماما قالت عن حنة انها مظبوطة زى الساعة
التلاميــذ
تريزا
بس كتير الكنيسة بتفسد أكتر ما بتصلح لما الأسر تبقى معتمدة عليها فى حل مشاكلها
والدليل على ذلك الشقة إللي جنبنا خناقتهم مستمرة وأصواتهم بتوصل لحد عندنا مع إن الزوج طيب وفى حاله بس الزوجة صعبة جدآ وبنسمعه وهو قاعد يتحايل عليها ويقولها الرب يهديٍكٍي يارولآ
طيب الصباح رباح
وهى تقوله مليش دعوة هاتلى أبونا دلوقت أنا عاوزة أبوناعلشان يشوف حكايتك إيه
وهو ياعينى يقوللها الوقت متأخر يارولآ دلوقت وزمان أبونا نايم متقدريش تستحملى لحد الصبح وهى مفيش فايدة وإللي طالع عليها مليش دعوة عاوزة أبونا دلوقت
التلاميــذ
كيرلس
مع ان المفروض العلاقات الزوجية علاقات خاصة جدآ بين الزوج والزوجة ولا يجب أن يطلع على أسرارهم أحد حتى ولو كان أقرب الأقربين إليهم والمفروض انهم صاروا جسد واحد يعنى سرهم واحد
ولكن الحاصل ان القسيس بيبقى عارف أدق الأسرار بين الزوج والزوجة وممكن يكون عارف حاجات من الزوجة الزوج نفسه ما يعرفهاش ولو هوانسان سيىء ساعات بيستغل معرفته بالأسرار دى للضغط على أى واحد فيهم وخصوصآ الزوجة
أبو الليف
قصدك إيه ؟
كيرلس
قصدى ان الزوجة بتخاف من التشهير والتهديد
وبتنفذ المطلوب منها بالتحديد
أبو الليف
قصدك زى أبونا برسوم المحروقى
كيرلس
مش هو بس ده هو وغيره وغيره وغيره
أبو الليف
ملناش دعوة بالكلام ده
حد تانى عنده حدوتة وحابب يحكيها
كيرلس
إيه الحكاية يابونا إحنا حنقعد نحّكى حواديت وبلاش نتناقش
أبو الليف
نتناقش فى إيه ؟
كيرلس
فى حكاية الحنوط
أبو الليف
ماله الحنوط ؟
كيرلس
إحنا عارفين إن الحنوط هو من الطقوس الفرعونية لأنهم كانوا يقوموا بحفظ جثث موتاهم عن طريق التحنيط
واليهود عندما كانوا متواجدين فى مصر قبل الخروج منها مع موسى أخذوا عن المصرين القدماء بعض أسرار التحنيط والمواد المستخدمة فيه كما أخذوا عنهم معتقداتهم فى التثليث وعبادة الخروف قصدى العجل ونلاقى فى الانجيل
إن مريم أخذت معها حنوط لتحفظ جسد الرب من التحلل وتبعد عنه الديدان
وسوف نفترض إنها لا تعرف إن الجسد قد بدأ فى التحلل وظنت ان الجسد سيكون على حاله كما هو عند الدفن
كدة يبقى قدامنا نقطتين
ميرى
طرطق ودانك يابونا على الأخر وخد بالك كويس
لأنى حاسة إنك حتتزنق
أبو الليف
إيه هما بقى النقطتين ؟
كيرلس
أول نقطة هل كانت مريم ستقوم فعلآ بعمل تحنيط للرب لحفظ جسده من التلف علماً بإنه جاء فى يوحنا
بأن يوسف الذى من الرامة ومعه نيقوديموس سبقا وإن قاما بتحنيط الرب بالحنوط بكمية كبيرة جدآ من المر والعود تكفى لتحنيط فيل من الحجم الكبير
أو تحنيط 200 شخص
وجاء أيضاً نيقوديموس الذي آتى أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة مناً."
والنقطة الثانية
هل مسموح للمرأة بدهان جسد الرجل بالحنوط بما فيه عورته بعد موته
مع إننا نجد فى الناموس حكم المراة التى تمسك بعورة رجل أخر غير زوجها
إذا تخاصم رجلان بعضهما بعضاً . . وتقدمت امرأة أحدهما لكي تخلص رجلها من يد ضاربه ومدت يدها وأمسكت بعورته ، فاقطع يدها ولا تشفق عليها )) ( تثنية 25 : 11 _ 12)
ومع إن المرأة فعلت ذلك مضطرة لتخليص رجلها
إلآ ان الحكم هو قطع يدها
فما بالك إن مريم المجدلية ليست مضطرة وكان فى نيتها أن تفعل ذلك برغبتها ومع شخص ميت لاحياة فيه وليس فى قدرته أن يمتنع عنها
وكيف يكون فى عقيدتنا ماهو موجود عند قدماء المصرين من الوثنية سواء من تشبيه المسيح بالشمس التى هى مرسومة ولها معابد عند الفراعنة أو عبادة الخروف كما عندهم عبادة العجل أبيس وكذلك تحنيط موتاهم
مايكل
بس خلى بالك ياكيرو إن مريم دلكت جسده قبل كدة بالطيب
بيشوى
دى مسحت رجليه بس
مايكل
إيه يابنى هو إنت ما بتركزش فى إللي بتقراه ؟
بيشوى
مكتوب فى متى
12: 3 فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن و دهنت قدمي يسوع و مسحت قدميه بشعرها فامتلا البيت من رائحة الطيب
مايكل
ومكتوب فى متى
14: 3 و فيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص و هو متكئ جاءت امراة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن فكسرت القارورة و سكبته على راسه
14: 6 اما يسوع فقال اتركوها لماذا تزعجونها قد عملت بي عملا حسنا
14: 8 عملت ما عندها قد سبقت و دهنت بالطيب جسدي للتكفين
وده يبين إنها سبقت ودلكت جسده
يعنى دلكته مرتين مرة من فوق وهى الرأس ومرة تانية من تحت أى الجسد وكان مستمتع لأنه قال لتلاميذه عندما تعجبوا إتركوها ليه بتزعجوها
خلوها تدلك جسدى
تريزا
أبونا تادرس يعقوب بيقول
واضح من الأناجيل أن سكب الطيب تكرر أكثر من مرة، وقد اختلفت الآراء في تحديد شخصيات هؤلاء النسوة اللواتي سكبن الطيب، غير أن الرأي السائد هو
أولاً: المرأة المذكورة في إنجيل يوحنا هي مريم أخت لعازر.
ثانيًا: المرأة المذكورة في إنجيل لوقا هي خاطئة قامت بهذا العمل إثناء خدمة السيد.
ثالثًا: المرأة المذكورة في إنجيلي متى ومرقس سكبت الطيب في أيام البصخة، يرى البعض أنها غير الخاطئة، ويرى آخرون أنها هي بعينها الخاطئة سكبته وهي خاطئة تطلب بدموع المغفرة وأخرى تقدمه طيب حب وشكر أثناء البصخة، بل ويرى آخرون أنها مريم أخت لعازر ومرثا إنتهى كلامه
مايكل
ياااه كل دول كانوا بيدلكوا ؟
ميرى
بيدلكوا وكمان بيصرفوا عليه من فلوسهم
كيرلس
إيه رأيك يابونا فى الكلام إللي قلته ؟
أبو الليف
طيب ياكيرو إنت شايف ان الوقت بتاع الدرس إنتهى
وأنا مستعجل وورايا شوية مصالح عاوز أعملها
ممكن نأجل الكلام ده للوعظة الجاية
كيرلس
إمتى يابونا ؟
أبو الليف
وقت ماتكون
باى ياولاد
التلاميذ
باى يابونا
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـٰذَا غَافِلِينَ ﴿١٧٢﴾ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ﴿١٧٣﴾ وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿١٧٤﴾ الأعراف
رد مع اقتباس
المفضلات