في مناقشة مع احد الملحدين أشار إلى وجود خطأ علمي في القرآن الكريم
فاكتشفت أن هناك سبق علمي لأحد مفسري ( الجلالين )
قال تعالى : ( حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة )
يقول المفسر
حتى إذا بلغ مغرب الشمس موضع غروبها وجدها تغرب في عين حمئة ذات حمأة وهي الطين الأسود وغروبها في العين في رأي العين وإلا ( فهي أعظم من الدنيا ) ووجد عندها أي العين قوماً كافرين قلنا يا ذا القرنين بإلهام إما أن تعذب القوم بالقتل وإما أن تتخذ فيهم حسناً بالأسر
المفسر يشير إلى أنها أعظم من الدنيا ( فهي أعظم من الدنيا ) وهو يقصد هنا الشمس , ولذلك فالمفسر وضع تصور للشمس والأرض وقارن بينهما , مع أن المفسر كان على سطح الارض , والناظر للشمس من على الأرض يرى أنها صغيرة , ولا علم له بحجم الأرض حتى يقارن بينهما
فكيف عرف الفسر أنها أكبر من الأرض وهو أصلا لم يغادر الأرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا يعد هذا سبق علمي
بالنسبة لتوضيح التفسير فقط
الله جل في علاه لم يقل بأن الشمس تغرب في عين حمئة وانما ذو القرنين كان يراها هو تغرب في عين حمئة . إذا لا يوجد هناك أي خطأ علمي
وعندما ذكرها المولى جل في علاه صراحة قال ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ) صدق الله العظيم , إذا فالجميع له فلك يسبح فيه وبالتالي فإن الشمس لها فلك تسير فيه يختلف عن فلك الأرض وبالتالي فإن الشمس لن تغرب في عين حمئة على الأرض.
هذا فقط للتوضيح
الحمد لله على نعمة الاسلام
المفضلات