اقتباس
حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏وأبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏أبي معاوية ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏جرير ‏ ‏وعيسى بن يونس ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أسباط ‏ ‏وأبو معاوية ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏قال ‏
‏سألنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏عن هذه الآية ‏

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون


‏قال أما إنا قد سألنا عن ذلك فقال ‏ ‏أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال هل تشتهون شيئا قالوا أي شيء ‏ ‏نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا
الــــــــــــــرد

العجيب أن المصدر الذي جاء بالشبهة يقدم لنا دليل ضعف الحديث ولكنه يتغابى .

قوله : ( حدثني يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة - وذكر إسناده إلى مسروق - قال : سألنا عبد الله عن هذه الآية : { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون } , أما إنا قد سألنا عن ذلك , فقال : أرواحهم في جوف طير خضر )

‏قال المازري : كذا جاء عبد الله غير منسوب , قال أبو علي الغساني : ومن الناس من ينسبه فيقول : عبد الله بن عمر , وذكره أبو مسعود الدمشقي في مسند ابن مسعود , قال القاضي عياض : ووقع في بعض النسخ من صحيح مسلم ( عبد الله ابن مسعود ) قلت : وكذا وقع في بعض نسخ بلادنا المعتمدة , ولكن لم يقع منسوبا في معظمها , وذكره خلف الواسطي والحميدي وغيرهما في مسند ابن مسعود , وهو الصواب . وهذا الحديث مرفوع لقوله : إنا قد سألنا عن ذلك فقال : يعني : النبي صلى الله عليه وسلم .