ردّي عليه
اقتباس
الذييضمنه هو أعلان الله السابقوالذي هو الحكم على كل ما يأتي بعده
لا أرى أنك أضفت أي جديد في هذه المشاركة وبما أنك أعد صياغة نفس الفكرة سأفعل مثلك ...
كيف تصدق أن كتبا مجهولة الكاتب هي من عند الله ...
و من قال لك أن ما بين يديك هو إعلان الله وليس كتب عادية مزورة لأناس مجهولين تثق أنت في مصداقيتهم بكل سذاجة؟
اقتباس
أولا: عندما نتحدث عن أعلان الله فنحن نتحدث عن سلطةمطلقة. ويستحيل منطقيا اللجوؤ إلى أي شيءخارج السلطة المطلقةلكييثبتها. لأنها بذلك تفقد صفة كونها سلطةمطلقةونهائية. الله عندما يعلن كلمته فهو يثبتها بكلمته.
نحن هنا لا نتحدث عن إعلان لإله و إنما نتحدث
عن كتاب مجهول الهوية مجهول الكاتب وجده أصحابه فقدّسوه لا لشيئ إلا من باب
صدق و لا بد أن تصدّق ... و أول مثال على ذلك هو أنت ... وجدت كتابا سمّاه قومك بالمقدّس فقدّسته دون أن تبحث في مدى أمانة من نقل لك - ما تحاول جاهدا ان تفرضه في الحوار - و ما تسميه أنت
" إعلان الله "
اقتباس
ثاناي: ليس كل أعلان يخبرنا أنه كلمة الله يقبللمجردالزعم بل, فبالرغم أن أهميه أن يعلن النص ذلك إلا أنه قد أعلن أمر أخر معه. هو أنه هذا الأعلان هو أساس المعرفة البشرية. أي بإنكار هذا الأعلان تتحول المعرفة البشرية كلها إلى عبث ولا يمكن من الناحية المبدئية معرفة شيء مطلقا. سواء إذا كان الأعلا صحيح أو غيره أو أي أمر أخر.
كلام أنشائي مليئ بالسفسطة ...
هل تحاول أن تفرض و بشدّة كتابا مجهولا ... مؤلّفه نكرة ... أرأيت الآن من منطقه أعوج؟
اقتباس
ثالثا: هذا الأعلان نفسه تؤخذ منهجيته كمسلمةسواء ممن يدرسونه أو ينقضونه.. بالتالي يصبح الأعلانومنهجيته نفسه ضرورة منطقية ولا يمكن إقرار نظريةمعرفية دونه.
لا يمكن أن نقبل كتابا مجهول الكاتب كمسلّمة و نقدّسه
اقتباس
رابعا: نفس السؤال يرد عليك خصوصا أنك كمسلمتؤمن بتدخل الشيطان في الوحي ما الذي أدراك أن نصوصالقرآن كلها ليست مما "ألقى الشيطان في أمنيته" بما فيها تلك الآية.
معذرة لا أرى لك جوابا على سؤالي ... أجب أنت أوّلا
اقتباس
رائع أنك تعلم عدم أتفاقنا في مفهوم الوحي, لكن هذا يثير سؤال هام.إذا كنت تقر بإختلاف مفهومنا في ما هو الوحي فكيف يمكن أن تطرح أسئلة هي في الأصل مرتبطة بفكرة الوحي إسلاميا؟
ليس تماما ... طالما أنكم تؤمنون أن الوحي هو إلهام إلهي بتعبير بشري فعلينا أن نعرف من هم هؤلاء البشر الذين عبروا عن الوحي الإلهي و مدى صدقهم و هل حقّا كانو يعبّرون عن كلام الله ... أم أنّكم قدّستم أقوالهم
في حين أنّهم يعترفون أنّها من تأليفهم و لا تمت للوحي أو لإعلان الله بأي صلة
اقتباس
فكتابيا وحسب مفهوم الوحي الكتابي لا يوجد أدنى لزوم لمعرفة من هو كاتب أي نص لأن في أصل الأعلان هو أن الموحي هو الله لبشر غير معصومين وأن الله هو القيم عليه وليس البشر. لكننا تعودنا من المسلم أزدواجية المعايير فهو يسأل سؤال وفينفس الوقت ودون أدنى تبرير يرفض أن يجيب على سؤاله بنفس المنهج.
...
اقتباس
عذرك غير مقبول لأسباب. لأنه لوكان دينك لا يسمح أصلا بفكرة العصمة لأي وحي أو يجعلها مجرد عبث لا طائل منه.فسؤالك عن أي وحي قبل أو بعد الإسلام معصوما أو لا هو ليس سوى ضرب من الجنون. فأنت كمن يقولنحن نريد أن نعرف إذا كان وحي الكتب معصوما ـم لا لكن سواء كان معصوم أو غيره فهذا أمر عبثي.
فعليك أن تثبت أولا أن ديانتك تجعل من فكرة العصمة أمر ذا معنى أم مجرد تراهات وتخريص.
ولا أعتبر معذرتك سوى ما تعودناه من المسلم الذي يشعر بالعبء الفكري الذي يضعه الإسلام عليه ويريد التخلص من الحيث فيه بأي وسيلة. أليس هذا أمرا عجيبا؟ لماذا التتهرب من أن تحدثنا عن ديانتك التي تملي عليك أي فكرة تأتي بها؟ هل لأنك لو أخضعت الإسلام لنفس المقاييس سينهار من أصولة؟
ولم تخبرنا من هم كتبة كل آية من آيات القرآن وما مدى صدقهم, ونريد كل آية على حدى.
إذن أنت لم تفهم سؤالي أصلا ... من قال لك أن كتابكم مقدّس وأنه وحي إلهي بتعبير بشري ... خصوصا و أنا لا نعرف هؤلاء البشر و لا مدى صدقهم أو أمانتهم
ثم نحن نتحدث عن الكتاب المقدّس فلا تحاول الهروب الى القرآن ... هل بعد أن عجزت عن برهنة إيمانكم الساذج بكتاب مجهول - يحتمل أن كاتبه شيطان يلعب بعقولكم - تهرب الى الإسلام
الآن لنصور لك الموقف أيها القارئ المنصف ... المسيحيون وجدوا مجموعة من الأسفار ... اعتبروها بإلهام إلهي و بتأليف بشري ... سألنا من هم هؤلاء البشر الذين قدستم كتاباتهم بسذاجة ... فهربوا الى الهجوم على الإسلام ...
المفضلات