بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

ما أن مرض الشيخ ديدات ــ رحمه الله ــ وجلس طريح الفراش..حتى خرجت الفئران المذعورة من جحورها وتقمصت دور الأسود .. بعد أن ظلت تسكن جحورها وتدفن رؤوسها فى الرمال .. طيلة حياة الشيخ الذى تحدى نصارى العالم أجمع فى مناظرات مباشرة أمام العالم ليتبين الجميع الحق من الباطل..

والفئران المذعورة كثيرة .. منهم آباء الكنيسة المصرية .. والقمص المشلوح زكريا بطرس والذى ادعى أن الشيخ ديدات ناظر رجال الكنيسة البروتستانتية والكاثوليكية وهم ضعاف فى العقيدة فى نظره ..وأنه لو كان ناظر واحد من رجال الكنيسة المصرية لاختلف الوضع ..وكأنه لا يعرف أن الشيخ ديدات جاء خصيصا الى مصر ليتحدى رجال الكنيسة المصرية..ولكن الرجال أصبحوا فئران وقابلوا طلبه بالتجاهل ..وزيارته بالتعتيم !!!!

ــ واليوم يظهر علينا أحد هذه الفئران ولكنه من النوع البروتستانتى إسمه جون جلكراست ليعطينا درسا متواصلا فى فنون (الردح والشردحة والجهل المطبق) ويظن المسكين ويوهم نفسه المريضة أنه رد على حجج الشيخ ... بل والأدهى أنه ينشر فى كتابه مايسىء إلى العقيدة الأرثوذكسية والكاثوليكية معا بل ويهدمهما فى كتابه ..ومع ذلك فلا يتورع موقعا مثل موقع الكلمة (الأرثوذكسى) على أن يضع كتب جون جلكراست فى مقدمة الموقع برغم من أنه يسىء لعقيدتهم الأرثوذكسية ... لا لشىء سوى لأن هناك شخصا ما قال أنا سأرد على ديدات !!!

ــ هذه سقطة بكل المقاييس لموقع الكلمة المسيحى الأرثوذكسى ..بأن يستعينوا بشخص مخالف لهم فى العقيدة للرد على حجج الشيخ فى كتاب ..بالرغم من أن هذا الشخص يهدم عقيدتهم وفى نفس الكتاب!!


ــ أين رجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ..ألم يخرجوا من جحورهم بعد؟؟؟!!!

ــ وكتقديم للكتاب والكاتب يعلق ناشروا الكتاب باللغة العربية قائلين:
اقتباس
هذا الكتاب:

طالعنا السيد أحمد ديدان من جنوب إفريقيا بكتيب عنوانه: Is The Bible God's Word? تُرجم إلى العربية بعنوان: "هل الكتاب المقدس كلام الله؟"


وهم يسخرون من إسم الشيخ رحمه الله ..فيكتبون (ديدان) بدلا من (ديدان).. وحقيقة إذا كان هؤلاء هم رجال المسيحية وهذه هى أخلاقهم فلنحمد الله على نعمة الإسلام ..حقيقة كل إناء ينضح بما فيه ..
ــ نعم نحمد الله على نعمة الاسلام الذى علمنا ألا نتنابز بألقاب الآخرين ..

ــ ونفس المرض يتكرر فى الفصل الأخير من الكتاب حيث جاء بالنص:
وبينما يحاول ديدان أن يحافظ على زعمه بوجود تناقضٍ بين كُتَّاب الكتاب المقدس ..

والآن لنلقن هؤلاء الفئران درسا لن ينسوه ..ولنبرهن من هو الدودة حقا ..بالدليل والبرهان ..وهذا لن يكون كلامنا ..بل هو كلام الشيخ رحمه الله فى إحدى مناظراته المفحمه

نعلم أن النصارى تعتقد أن الله تجسد وصار إنسانا هو يسوع المسيح ..وكان لقبه فى الانجيل (ابن الانسان) أو (ابن آدم) حيث لقب به أكثر من 80 مرة .

ــ والآن تعالوا لنرى ماذا يقول الكتاب المقدس نفسه عن الانسان وعن ابن آدم : ــ

( فكم بالحرى الإنسان الرمَّة وابن آدم الدود ) أيوب 25: 8
حسنا كان هذا الدرس الأول ... لا تعيبوا على أحد فأنتم تعتقدون أن الرب تجسد فى صورة إنسان والإنسان فى واقع الأمر ما هو إلا دودة كما يخبرنا الكتاب المقدس فى سفر أيوب..

ويتابع الناشرون قائلين: ــ

اقتباس
وننشر هنا ترجمة لكتاب المحامي جون جلكرايست من جنوب إفريقيا, وهو الذي اشترك في مناظرات كثيرة مع السيد ديدات ودحض مزاعمه

- ( ولم تنشر بالعربية أو الإنكليزية من قبل مركز احمد ديدات لكونها شهادة ضده في مناظراته) وهو هنا يردّ على مزاعم ديدات.

الناشرون


وكم سيسرنا أن تنشروا لنا وقائع هذه المناظرة .. ولكننا لم نجد ذلك أبدا فى مواقعكم ...على حد علمى أنه إذا كان حقا أخفى الشيخ ديدات هذه المناظرة ..فلماذا لا تنشروها أنتم ..ليرى الجمهور ويحكم أى الفريقين على حق وأيهم على باطل ...


ــ ولا أدرى بعد أن قرأت كلام الناشرين فقط ..تذكرت على الفور كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ((إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ))


ــ شكر خاص للأخوة : ــ

1ـ دكتور / هشام عزمى .

2ــ الأخ / السيف البتار .

3 ــ الأخ / سعد

وذلك لاستعانتى بأجزاء من أبحاثهم القيمة فى الرد على هذا الكتاب ...


والله ولى التوفيق ,,,,

أخوكم / عبدالله الأندلسى .