الفصل السادس - 6 :- نصوص الأناجيل تشهد بأن المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل الى بنى اسرائيل فقط
المقدمة :-
فى فترة من تاريخ بنى اسرائيل انقسموا الى مملكتين هما مملكة اسرائيل الشمالية ومملكة يهوذا ، وكان فى فترات فساد أي مملكة من الاثنان يرسل الله عز وجل لهم الأنبياء
فكان بعض من هؤلاء الأنبياء مرسل الى مملكة واحدة فقط أي لمجموعة معينة من الأسباط وليس كل بنى اسرائيل
حتى كانت الفترة الهلينستية التي قام فيها اليونانيين بنشر ثقافتهم الوثنية بين الأمم وكان منهم بنى اسرائيل سواء كانوا فى الشتات أو فى فلسطين ، وكان الموجودون من بنى اسرائيل فى فلسطين فى ذلك الزمان هم جزء من اليهود
واليهود هم سكان مملكة يهوذا قبل السبي البابلي أي سبط يهوذا وسبط بنيامين وجزء من اللاويين
وبعد فساد بنى اسرائيل أرسل الله عز وجل لهم سيدنا زكريا وسيدنا يحيى ثم المسيح عليهم صلوات الله وسلامه

فكان المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل الى جميع بنى اسرائيل سواء كانوا يهود أو متشبهين باليونانيين ، سواء كانوا مشتتيين فى العالم أو يسكنون فلسطين ، سواء كانوا من ذرية الأسباط العشرة الذين كونوا فى السابق مملكة اسرائيل الشمالية قبل الشتات أو كانوا من ذرية الأسباط سكان مملكة يهوذا الجنوبية قبل الشتات ولم يكن أبدا مرسل الى جميع أمم الأرض
هذا هو ما تشهد به جميع الأناجيل قبل التحريف بوضع تلك الجمل المزيفة فى نهايات الأناجيل على لسان المسيح عليه الصلاة والسلام والتي ناقضها سفر أعمال الرسل

للمزيد راجع هذا الرابط :-




و يحتوى هذا الموضوع على :-
المبحث الأول (1-6-6) :-النبوءات عن المسيح عليه الصلاة والسلام أنه ملك اليهود وليس ملك الأمم ولا العالم

المبحث الثاني (2-6-6) اعتقاد كتبة الأناجيل أنه ستظل رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام بين بنى اسرائيل حتى المجئ الثاني

المبحث الثالث (3-6-6) :- التلاميذ سيدينون بنى اسرائيل وليس الأمم

المبحث الرابع (4-6-6) :- المسيح عليه الصلاة والسلام حدد رسالته فلن تكون الا بين بنى اسرائيل فقط

المبحث الخامس (5-6-6) :- من انجيل لوقا فان شعب المسيح عليه الصلاة والسلام سيكون من بنى اسرائيل