الحملا ت التبشرية والطرق الدنيئة التي تنتهجها ليزداد مجد الرب
أصبحت المسيحية أمام سرعة إنتشار الإسلام الواسع لا تنموا ولا تزدهر إلا فى الفوضى وفي الظلام وعلى الأنقاض وتقتات على الجثث المتحللة وتتخذ من قصف المدافع والطائرات أروع السنفونيات
ومن رائحة الموت ودخان البارود أجمل العطور
لهذا تجدهم العالم المسيحي حريص على إقامة الحروب وإشعال فتيلها وتغذية الفتنة الطائفية فى كل مكان
بل يبذل كل الجهود حتى لا تهدأ هذه النقاط الساخنة من العالم وخاصة فى الدول التي تُذكر فيها عبارة التوحيد لا إله إلا الله .
عودتنا هذه الحملات التبشرية أنها تهاجر كأسراب من الخفافيش والبوم والغربان إلى أماكن الخراب والدمار والحروب تحت عدة
معرفات ,سواء كان ذلك بإسم حملة للإغاثة عالمية أو الصليب الأحمر, محبي البيئة وغيرها من العناوين الكاذبة التي جعلتها ستار براق لأعمالها الدنيئة
فتقايض مساعداتها الإنسانية مقابل الإيمان بالمسيح كمخلص لبشرية.
فى هذه الأماكن التي تئين تحت وطأة الظلم والقهر والحرب والصراعات الداخلية ,التي تكون بيئة خصبة لهذه الحملات التبشرية للإزدياد وإنتشار كجراثيم فتاكة تنخر جسد الأمة
فيتم إصطياد أصحاب النفوس الضعيفة والطبقات الهشة من المجتمع والتي تكون بحاجة ماسة لبعض المساعدات الإنسانية من مأكل ومشرب ودواء وغيرها فى ظروف أشبه بالجحيم
وفى هذه الأجواءالرائعة والممتازة بنسبة لهؤلاء المبشرون ,لاتتحول الفطيرة والنبيذ إلى جسد المسيح ودمه , ولكن
يتحول إسم المسيح إلى لقمة تسد الرمق وشربة ماء تروى ظمأ العطشان , وعلبة دواء تخفف أوجاع وتأشيرة سفر لشباب الذي يرى الجنة وراء البحر
أو عقد عمل فى إحدى الدول هروبا من البطالة والظلم وقهر السلطان
ولقد صدق فاروق الأمة
حين قال :(لا تظلموا الناس فتكفروهم )
إذا كان إله النصارى فى هذه الأماكن يحقق المطالب الضرورية للعيش من ملأ البطون والجيوب فهو عاجزا أن يقنع عقول هؤلاء ولا أن يملأ قلوبهم ,لأنهم يعلمون فى قرارة أنفسهم
أنه (إله النصارى) ليس أفضل منهم حال بل لحقه من الأذى ما لحق بهم واكثر ,فتعرض لأبشع الإهانات من ضرب ,بصق ,شتم ولعن وظل يستغيث ويتوسل حتى أسلم روحه,وستظل صورة هذا الإله الضعيف عالقة فى الأذهانهم ولن تمحوها أي إجتهدات أوتفسيرات لا معقولة من القساوسة أو من المسيحين .
كما تعلق بأذهان أطفالنا عند مشاهدتهم للأفلام الكارتون صور الأبطال ومايمثله هؤلاء بنسبة لهم من قوة وقدرة وشجاعة فيتسابقون لتلقيب أنفسهم بأسماء هؤلاء الأبطال
لان النفس البشرية بحاجة أن تلجأ لإله يرمز للقوة المطلقة وليس
لضعف والشفقة
هؤلا الذين يتنصرون رضوخا لبعض الإبتزاز هم لا يهربون من الإسلام ولا من اله الإسلام ولا من نبي الإسلام هم يفرون من ظروفهم الصعبة (نحن لا نجد العذر لأحد)التي أُستغلت بدناءة أمام صمت الملايين من المسلمين عبر العالم
والله لا يغرينا اليوم عدد المسيحين ونحن نعلم أساليبهم الدنيئة
لجذب الناس لدينهم الهش, بل نشعر بالإزدراء من دين يقايض به من أجل رغيف الخبز
وما يحصل اليوم في أي دولة مسلمة هويحصل في عديد من النقاط الساخنة في الدول العربية للآسف
إعترفات خطيرة لقس أسلم
التعديل الأخير تم بواسطة صحوةصالحة ; 24-02-2013 الساعة 08:18 PM
تجار المسلمين واصحاب الاموال والسلطه وحكامهم مسئلون امام الله عم يحدث في البلدان المنكوبه لايهتمون بارال مساعدات طبيه ومستشفيات مجهزه باحدثالاجهزه ولا يوفرون فرص عمل للقادر عليه ولا مدارس تاركينهم للمبشرين النصارى يعطونهم مايحتاجونه من طعام وسكن وعلاج اا رايت فم وثائقي لقريه افريقيه مسلمه امسجد مهجور مغلق والقريه منتشره فيها الامراض اين وصية الرسول عليه الصلاة والسلام انما المؤمنون اخوه غفلة المسلمين وحبهم لدنيا فرصة للنصارى لنشر دينهم
اختي في الله صحوة صالحة جزاكِ الله خيرا على هذا الموضوع المفيد جداً وما يحدث فيه في عالمنا هذا حالياً، والحمد لله لا يزال الاسلام بخيراً. ويكفينا ما ذكره ربنا سبحانه وتعالى حيث يقول لنا:
تجار المسلمين واصحاب الاموال والسلطه وحكامهم مسئلون امام الله عم يحدث في البلدان المنكوبه لايهتمون بارال مساعدات طبيه ومستشفيات مجهزه باحدثالاجهزه ولا يوفرون فرص عمل للقادر عليه ولا مدارس تاركينهم للمبشرين النصارى يعطونهم مايحتاجونه من طعام وسكن وعلاج اا رايت فم وثائقي لقريه افريقيه مسلمه امسجد مهجور مغلق والقريه منتشره فيها الامراض اين وصية الرسول عليه الصلاة والسلام انما المؤمنون اخوه غفلة المسلمين وحبهم لدنيا فرصة للنصارى لنشر دينهم
صدقتِ أختاه
رغم هذا أختي الغالية _ روح الريحان _
نحن على يقين أن المستقبل سيكون
للإسلام
وسيرد كيد الأعداء لنحورهم
وسينقلب سحرهم عليهم .
أسعدني تفاعلك أخية
وبارك الله لنا فيكِ
التعديل الأخير تم بواسطة صحوةصالحة ; 25-02-2013 الساعة 06:05 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن
اختي في الله صحوة صالحة جزاكِ الله خيرا على هذا الموضوع المفيد جداً وما يحدث فيه في عالمنا هذا حالياً، والحمد لله لا يزال الاسلام بخيراً. ويكفينا ما ذكره ربنا سبحانه وتعالى حيث يقول لنا:
سورة العنكبوت - سورة 29 - عدد آياتها 69 بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل _عبد الرحمن احمد عبد الرحمن _
جزاك الله الخير كله وكفاك الشر كله
هي إبتلاءات لهذه الأمة ليمحص الله
بها الطيب من الخبيث
ولكن أخي الكريم هذا لا ينفي
أن صمت الحكومات وغضهم الطرف
على الهموم الشعوب وتكفل بحاجياتها
قد أطلق العنان
لهذه الثلة أن تسرح وتمرح
كيف تشاء
وتبث سمومها يمينا وشمالاً
وهذا لا ينفي مسؤلياتنا
كأفراد
المفضلات