الرد على : قرآن واحد ام اكثر

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على : قرآن واحد ام اكثر

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرد على : قرآن واحد ام اكثر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : قرآن واحد ام اكثر




    اقتباس
    هذا المقال مبني على كتاب أسلامي أسمه معجم القراءات القرآنية. كتب هذا الكتاب علماء مسلمون ونشرته جامعة الكويت في 6 أجزاء. الطبعة الأولى 1982

    المؤلفون:

    د. عبد العال سالم مكرم

    د. أحمد مختار عمر

    الناشر: ذات السلاسل – الكويت



    عدد كبير من المصاحف كتبت حتى وقت عثمان بن عفان الذي أمر بأحراق كل المصاحف المخالفة لمصحفه الرسمي. مثل:

    مصحف علي بن أبي طالب

    مصحف أبن مسعود

    مصحف أبي بن كعب

    لا يعني تنوع هذه المصاحف بأن كتبته هم الذين كتبوا القرآن ولكن هذا يعني كيف يجب أن يقرأ القرآن.



    طرق قرأة القرآن:

    1. سبع طرق تسمى بالسبع المثاني بناء على سورة الحجر 15 الآية 87 {ولقد أتيناك سبع من المثاني والقرآن العظيم}

    2. ثلاثة طرق أخرى تسمى بالمكتملة.

    3. أربع أخر تسمى بالشاذة.



    قراء الطرق السبع وأتباعهم:

    1. نافع: قالون، ورش.

    2. أبن كثير: البيزي، قنبل

    3. أبو عمرو: الدوري، السوسي

    4. أبن عمر: أبن أبان، أبن ثكوان

    5. عاصم: أبو بكر، حفص

    6. الكسائي: الليث، الدوري

    7. حمزة : البزاز، أبو عيسى الصيرفي



    قراء الطرق الثلاث وأتباعهم:

    1. أبو جعفر: أبن وردان، أبن جماز

    2. يعقوب: رويس، روح

    3. خليف: المروزي، أدريس



    قراء الطرق الأربعة وأتباعهم:

    1. أبن محسن: البيزي، أبن شنبوز

    2. اليزيدي: سليمان بن الحكم، أحمد بن فرح

    3. الحسن البصري: أبو نعيم البلخي، الدوري

    4. الأعمش: أمتودي، الشنبيزي الشتاوي



    تختلف القرآت فيما بينها في ما يلي:

    1. الأملاء.

    2. الحركات.

    3. الأعراب.

    4. الأستبدال بكلمات مشابهة.

    5. تغيير مواضع الكلمات.

    6. أضافة او حذف كلمة.



    المصحف الذي نستعمله الأن هو مصحف أبي بن كعب.



    أمثلة:

    المثال الأول: سورة مريم 19 الآية 19

    قرأة حفص

    {قال أنما أنا رسول ربك إليك لأهب لك غلاماً زكياً}

    واضح منها بأن جبريل (رسول ربك) سيهب مريم غلاماً زكياً.

    قرأة نافع، أبو عمرو، قالون، ورش

    {قال أنما أنا رسول ربك إليك ليهب لك غلاماً زكياً}

    الأختلاف هنا يرينا بأن الهبة ليست من جبريل بل من الله.

    البحر المحيط، الكشاف

    {قال أنما أنا رسول ربك إليك أمرني أن أهب لك غلاماً زكياً}

    في هذه القرأة جبريل يوضح بأن الله أمره بأن يهب مريم غلام.



    المثال الثاني: سورة مريم 19 الآية 25

    قرأة حفص

    {وهزي إليك بجزع النخلة تُساقط عليك رطباً جنيا}

    قرأة حمزة، الأعمش

    {وهزي إليك بجزع النخلة تَسَاقط عليك رطباً جنيا}

    قرأة عاصم، الكسائي، الأعمش

    {وهزي إليك بجزع النخلة يسّاقط عليك رطباً جنيا}

    قرأة أبو ناهيك، أبو حي

    {وهزي إليك بجزع النخلة تسقط عليك رطباً جنيا}

    كتاب الأعراب للنحاس

    {وهزي إليك بجزع النخلة نٌساقِط عليك رطباً جنيا}

    قرأة مسروق

    {وهزي إليك بجزع النخلة يُساقِط عليك رطباً جنيا}

    قرأة أبو حي

    {وهزي إليك بجزع النخلة تَسقُط عليك رطباً جنيا}

    قرأة أبو حي

    {وهزي إليك بجزع النخلة يَسقُط عليك رطباً جنيا}

    قرأة أبو حي

    {وهزي إليك بجزع النخلة تتساقط عليك رطباً جنيا}

    قرأة أبو الأسمال

    {وهزي إليك بجزع النخلة يُسقط عليك رطباً جنيا}



    المثال الثالث: سورة مريم 19 الآية 26

    قرأة حفص

    {فكلي وأشربي وقري عينا فما ترين من البشر أحد فقولي أني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم أنسياً}

    قرأة زيد بن علي

    {فكلي وأشربي وقري عينا فما ترين من البشر أحد فقولي أني نذرت للرحمن صياماً فلن أكلم اليوم أنسياً}

    قرأة عبد الله بن مسعود، أنس بن مالك

    {فكلي وأشربي وقري عينا فما ترين من البشر أحد فقولي أني نذرت للرحمن صمتاً فلن أكلم اليوم أنسياً}

    قرأة أبي بن كعب، أنس بن مالك

    {فكلي وأشربي وقري عينا فما ترين من البشر أحد فقولي أني نذرت للرحمن صوماً صمتاً فلن أكلم اليوم أنسياً}

    قرأة أنس بن مالك

    {فكلي وأشربي وقري عينا فما ترين من البشر أحد فقولي أني نذرت للرحمن صوماً وصمتاً فلن أكلم اليوم أنسياً}

    الرد:-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    183
    آخر نشاط
    07-08-2012
    على الساعة
    09:08 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي



    القرآن كلام الله تعالى ليس بمخلوق

    إن القرآن كلام الله منه بدأ بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله وَحْيًا، وصَدَّقَه المؤمنون على ذلك حقًّا، وأيقنوا على أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ليس بمخلوق ككلام البرية فمَن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر، وقد ذمه الله وعابه وأوعده بسقر حيث قال تعالى: "سَأُصْلِيهِ سَقَرَ" . فلما أوعد الله بسقر لمن قال إن هذا إلا قول البشر علمنا وأيقنا أنه قول خالق البشر ولا يشبه قول البشر.

    القرآن كلام الله، صفة من صفاته ، تكلم به وأنزله على نبيه وحيا، وليس بمخلوق كما يقول أعداء الدين ، وليس معنى قائم بالنفس بل هو كلام الله تكلم به بحرف وصوت يسمع سمعه جبرائيل، وكلم الله محمدًا -صلى الله عليه وسلم- ليلة المعراج، وسمع موسى كلام الله.

    فنقرأ من يقول أن هناك كتاب أسلامي أسمه معجم القراءات القرآنية. كتبه علماء مسلمون ونشرته جامعة الكويت في 6 أجزاء. الطبعة الأولى 1982 .... المؤلفون: د. عبد العال سالم مكرم ، ود. أحمد مختار عمر .... الناشر: ذات السلاسل – الكويت ، فليكتب من يكتب وحرية الرأي للجميع ولكنها ليست حجه إلا للأغبياء والمتسولين لقول الحق سبحانه :
    فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
    (النساء59)

    ومن الأشياء التي وجدت كأنها لغز عند بعض الناس هي مسألة مصاحف الصحابة حيث وجدنا البعض يحسب أن مصاحف الصحابة هي القرآن وهذه المصاحف تختلف عن القرآن الذي نسخه عثمان بن عفان رضى الله عنه من نسخة أبو بكر الصديق رضى الله عنه .

    ولا يسعني إلا أن أقول أن هذه المسألة هي حلقة أخرى من سلسلة الهجوم الصليبي القذر على الإسلام وبهتان آخر يضاف إلى سلسلة ما يرتكبه أهل الصليب اتباع اليهود بسبب حقدهم على أسيادهم المسلمين .

    ولعل الغريب عن اللغة العربية عندما يُسمع كلمة مصحف يظن أن معناها قرآن ، فعندما يُسمع كلمة مصاحف الصحابة يظن أن معناها تعدد القرآن ومضمونه ، فيتوهم أعداء الإسلام أنهم مسكوا النجوم بأيديهم ونالوا من الإسلام ما لم يناله احد علماً بأن شياطينهم زينوا لهم سوء عملهم ليكون مُسخة أو أضحوكة بين اهل العلم والمثقفين ، فلو بحثوا بهدوء وعين الحق ومراجعة كتب اللغة يتضح لهم بطلان هذا التوهم حيث ذكر اللغويون في معنى كلمة مصحف : في المعنى مأخوذ من أصحف :

    جمعت فيه الصحف ( راجع اصلاح المنطق لابن السكيت ص 354 والصحاح للجوهري ج 4 ص 1384 ) ويقول في الفروق اللغوية : في الفرق بين الكتاب والمصحف : الكتاب يكون ورقة واحدة ويكون جملة اوراق ، والمُصحف بضم الميم الجامع للصحف المكتوبة بين الدفّتين والدفّة هي العظمة العريضة التي في بدن الإنسان أو الحيوان لأنه كان يُكتب عليها كأنه أُصحِف. المُصحف بضم الميم هو الأصل والمِصحف بكسر الميم جائز. اللفظ الأصل الذي يتناسب مع أصحِف كلمة مُصحف. والقرآن لم يستعمل هذه الكلمة لكن وردت كلمة الصحف ، والصحيفة إستخدمت منذ الجاهلية لأن العرب ما كان عندهم كتاب ( راجع الفروق اللغوية ص 447 ) .

    وفي رواية: سالم مولى أبي حذيفة((الاتقان 1: 205))- وكان مفرّقاً في الأكتاف والرقاع. فقال لأصحابه: التمسوا له اسماً. فقال بعضهم: سمّوه إنجيلاً، فكرهوه. وقال بعضهم: سمّوه السفر، فكرهوه من يهود. فقال عبد الله بن مسعود: رأيتُ للحبشة كتاباً يدعونه المصحف، فسمّوه به" ((مستدرك الحاكم 3: 656، تهذيب تاريخ دمشق 4: 69، محاضرات الادباء مجلد 2 ج4 ص 433، فتح الباري 9: 13، تاريخ الخلفاء: 77، مآثر الانافة 1: 85، البرهان للزركشي 1: 281، التمهيد في علوم القرآن 1: 246، المصاحف: 11 - 14.)).


    ورغم أن غالبية المسلمين ما زالت لا تفرق مع الأسف الشديد بين القرآن الكريم وبين المصحف بدليل ما نسمعه في وسائل أهل الصليب أتباع اليهود دعوى تحريف القرآن , وتجهل أن كلمة مصحف تجمع على مصاحف في حين أن كلمة قرآن لا تجمع على قراءين لأن المصاحف متعددة والقرآن واحد .

    وهناك الكثير من النصوص التاريخية التي يستفاد منها أن اسم المصحف بقي لفترات طويلة يطلق على معناه اللغوي ويفهم منه معناه اللغوي ولا يختص بالقرآن الكريم ، وأذكر لك على سبيل المثال بعض العبارات :

    في صحيح البخاري ج6 ص 99 ، عندما كان يذكر مسألة جمع عثمان للقرآن الكريم قال : فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك ، … فنسخوها في المصاحف … حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة فأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق …

    إذن : فمن الواضح أنه حتى في زمان عثمان كان لا زال المصحف يستعمل في معناه اللغوي ولا يختص بالقرآن الكريم ، لاحظ عبارته الواضحة في ذلك خصوصاً الجملة الأخيرة منها .

    وهناك أيضاً كلام شبيه به في السنن الكبرى ج 2 ص 42 .

    * في كنز العمال ج 2 ص 579 : 4768 – … إن الأنصار جاؤوا إلى عمر بن الخطاب ، فقالوا : يا أمير المؤمنين نجمع القرآن في مصحف واحد ؟ فقال : إنكم أقوام في ألسنتكم لحن وأنا أكره أن تحدثوا في القرآن لحناً ، وأبى عليهم .
    فهذه ا لرواية واضحة أيضاً في استعمال المصحف بمعناه اللغوي في زمن عمر .

    * كنز العمال ج 13 ص 127 : 36403 - … لما توفي النبي (صلى الله عليه وسلم) أقسم علي أن لا يرتدي برداء إلا الجمعة حتى يجمع القرآن في مصحف . فهذا أيضاً واضح في استعمال المصحف في معناه اللغوي ، بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم) .

    * في البداية والنهاية ج 2 ص 48 : عن أبي العالية قال : لما افتتحنا تستر وجدنا في مال بيت الهرمزان سريراً عليه رجل ميت عند رأسه مصحف ، فأخذنا المصحف فحملناه إلى عمر بن الخطاب فدعا له كعباً فنسخه بالعربية ، فأنا أول رجل من العرب قرأه ، قرأته مثلما أقرأ القرآن هذا ، فقلت (ابن دينار) لأبي العالية : ما كان فيه ؟ قال : سيركم وأموركم ولحون كلامكم وما هو كائن بعد .

    * في البداية والنهاية ج 6 ص 51 : عن سهل مولى عتيبة ، أنه كان نصرانياً من أهل مريس وأنه كان في حجر عمه وأنه قال : قرأت يوماً في مصحف لعمي ، فإذا فيه ورقة بغير الخط وإذا فيها نعت محمد (صلى الله عليه وسلم) … قال : فلما جاء عمي ورآني قد قرأتها ضربني وقال : ما لك وفتح هذه ، فقلت : إن فيها نعت أحمد ، فقال : إنه لم يأت بعد .

    فكما ترى فإن كلمة مصحف هنا لم يرد منها القرآن الكريم ، وإنما أريد منها أحد كتب عمه .

    * وفي البداية والنهاية ج 9 ص 330 : قال وهب : كان في مصحف إبراهيم عليه السلام أيها الملك المبتلى إني لم أبعثك لتجمع الدنيا …

    فمن الواضح إذن أن كلمة مصحف لم تكن مختصة بالقرآن الكريم بل كانت تستعمل في معناه اللغوي . فلا إشكال إذن من جهة التسمية

    فالقرآن الذي بين أيدينا منزه من أي نقص أو زيادة أو تحريف، وأن ضوابط شديدة أحيطت بجمعه ونسخه، كما أنه وصل إلى هذه المرحلة مكتوبا من عهد النبي، موضحا ان كُتاب الوحي كانوا يكتبونه فورا بمجرد النزول على الرسول فكان عندما تنزل الآية، يستدعي النبي كُتاب الوحي ويكتبون ما يمليه عليهم بعد أن يرتفع الوحي مباشرة، فكان يتعجل صلى الله عليه وسلم في كتابته أثناء تلقيه الوحي من سيدنا جبريل، لدرجة أن الله عاتبه في القرآن على ذلك وقال "ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيك" وطمأنه "إن علينا جمعه وقرآنه فاذا قرآناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه"، وكذلك الآية "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". ، وجبريل كان يراجع القرآن مع الرسول في شهر رمضان سنويا وهو ما يسمى "العارضة"، وفي رمضان الأخير قبل وفاته راجعه معه مرتين وهو القرآن الذي بين أيدينا حاليا، وقد حضر هذه العارضة زيد بن ثابت – احد كتاب الوحي وكان شابا وأثنى عليه الرسول كثيرا، وعند جمع المصحف انتدبه أبو بكر الصديق ثم انتدبه عثمان بن عفان في كتابة القرآن على الورق.


    ولكن الأقاويل الكاذبة لا تحمل دليل مادي واحد تثبت به أكذوبة تحريف القرآن ، فتخيل معي عندما أراد أبو بكر الصديق جمع القرآن داخل مصحف واحد [بدلاً من العسب، واللخاف، والكرانيف، والرقاع، والأقتاب، وقطع الأديم، والأكتاف والتي لم تكن هي الأدوات التي قد تحافظ على أصل القرآن من الجمع الأول إلى نهاية الزمان والمدونة بأيدي كتبة الوحي الأجلاء الصحابة. كعلي، ومعاوية، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت ، فقال الزركشي: " لم يكتب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مصحف لئلا يفضي إلى تغييره في كل وقت بسبب الوحي ، فلهذا تأخرت كتابته إلى أن أكمل نزول القرآن بموته صلى الله عليه وسلم "] ، وقع الأختيار على زيد بن ثابت لجمع القرآن فوجدناه اتبع منهج رائع في جمع القرآن حيث أنه كان يسمع من الرجال ثم يعرض ما سمعه على ما كان مجموعاً في العُسُب والأكتاف، فكان رضي الله عنه لا يكتفي بالسماع فقط دون الرجوع إلى الكتابة ، وكان يجلس هو والصحابي عمر بن الخطاب امام المساجد ولا يقبل من أحد شيئاً (حرف أو كلمة من آية أو سورة) حتى يشهد عليه شاهدان ثم يعرض ما سمعه مرة أخرى على ما كان مجموعاً في العُسُب والأكتاف واللخاف ، وهذا لزيادة في التحفظ، مع أن زيداً كان من حفظة القرآن . وبهذا التثبت والتحفظ تم جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق في مصحف واحد مرتب الآيات والسور ، وبهذا ثبت أن الأمة الإسلامية أشتركت جمعاء على جمع القرآن كله داخل مصحف واحد وأحتفظت به السيدة حفصة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنها وعنه .



    أما في عهد عثمان رضي الله عنه أنه لما كانت غزوة "أرمينية " وغزوة "أذربيجان " من أهل العراق، كان فيمن غزاها حذيفة بن اليمان فرأى اختلافا كثيرا في وجوه القراءة (قال : القراءة ولم يقل : نسخ قرآن مُحرفه) ، وبعض ذلك مشوب باللحن، مع إلف كل لقراءته، ووقوفه عندها، ومماراته مخالفة لغيره، وتكفير بعضهم الآخر، حينئذ فزع إلى عثمان رضي الله عنه وأخبره بما رأى، وكان عثمان قد نمى إليه أن شيئا من ذلك الخلاف يحدث لمن يقرئون الصبية، فينشأ هؤلاء وبينهم من الاختلاف ما بينهم، علماً بأن المسلمين ليس لديهم نسخ للقرآن لإنعدام صناعة الطباعة ولم يكن هناك إلا إجتهادات بعض الصحابة بتدوين بعض سورة قرآنية واحاديث نبوية وقدسية وتفسيرات لآيات قرآنية ، فالرسول لم ينزل عليه من السماء القرآن فقط ، بل الذكر المبين له والذي كان يشرحه ويفسر به الأيات وعرف بالسنة والأحاديث القدسية لأن الصحابة كانوا يكتبون تفسير بعض الكلمات من فم الرسول صلى الله عليه وسلم بجانب الكلمة القرآنية نفسها للإيضاح بمصاحفهم فلم يترك صحابي حرف إلا وتم تدوينه داخل دفتين يطلق عليها مصحفه كمصحف علي بن أبي طالب ومصحف ابن مسعود ومصحف أبي بن كعب .... وكلها مصاحف مكتوبة بأيدي أصحابها ولا تحتوي علي القرآن بأكمله وسوره ليست مرتبة أو منسوخة من نسخة أبو بكر الصديق وبها ما بها كما ذكرت سابقاً ، وها هو ابن مسعود رضي الله عنه يقول : والله لقد أخذت من في رسول الله بضعا وسبعين سورة .... كما جاء بصحيح البخاري .. كتاب فضائل القرآن (مصاحف الصحابة... للمزيد) ، فأكبر الصحابة هذا الأمر مخافة أن ينجم عنه التحريف والتبديل والزيادة والنقصان ، فأجمعوا أمرهم أن ينسخوا الصحف الأولى التي كانت عند أبي بكر فأرسل عثمان ابن عفان إلى حفصة: أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف، ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فانتدب أربعة صحابة من حفظة القرآن، ثلاثة من قريش وواحد من المدينة وهو زيد بن ثابت، وأتى بالمكتوبات التي تمت في حياة الرسول التي ارسلتها السيدة حفصة وبعد نسخها أعادها إليها من يأمر أو يوصي بحرقها .

    فتخيل معي المجهود الذي بُذل لنسخ القرآن يدوياً لعدة مصاحف في زمن إنعدمت فيه الصناعة والكتابة والطباعة علماً بأن أول مصحف بمعناه اللغوي ظهر في الجزيرة العربية كان المصحف القرآني في عهد أبو بكر الصديق رضى الله عنه ، فنسخوا الصحف في المصاحف ورد عثمان الصحف إلى حفصة ولم يأمر أو يوصي بحرقها ، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بسواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق بأيديهم لا بأيدي عثمان بن عفان رضى الله عنه ، ولقول الله سبحانه : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ... أطاع الجميع لعثمان بن عفان فأحرقوهم بأيديهم لما وجدوه من الحق .

    فعن سويد بن غفلة قال: قال علي: "لا تقولوا في عثمان إلا خيرا. فوالله ما فعل الذي فعل في المصحف إلا عن ملأ منا . قال: ما تقولون في هذه القراءة؟ قـد بلغني أن بعضهم يقول: إن قراءتي خير من قراءتك، وهذا يكاد يكون كفرا، قلنا: فما ترى؟ قال: أرى أن يجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقة ولا اختلاف ، قلنا : فَنِعم ما رأيت ".


    لذلك أطالب الجميع بل أتحدى الجميع ولكل من له حياة على الكرة الأرضية أن ينطلقوا إلى كل بقاع الأرض، ليبحثوا عن مصحف واحد مخالف لآخر يزيد فيه حرف واحد عن المصحف الذي هو بين أيدي المسلمين المنسوخ من الجمع الأول العسب، واللخاف، والكرانيف، والرقاع، والأقتاب، وقطع الأديم، والأكتاف من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم للجمع الثاني لمصحف أبو بكر الصديق ثم إلى الجمع الثالث لمصحف عثمان بن عفان وليأتوا به حاملين حجتهم إن استطاعوا .
    قال تعالى :
    وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ، فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (البقرة23-24)


    نزيد إيضاحاً أن الآية القرآنية يقال عليها قرآن كما جاء في قول الحق سبحانه :
    {إن قرآن الفجر كان مشهوداً "78"}
    (سورة الإسراء)

    ونحن في الفجر لا نقرأ كل القرآن، بل بعضاً منه، ولكن ما نقرؤه يسمى قرآناً، وكذلك يقول الحق سبحانه:

    {وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً "45"}
    (سورة الإسراء)

    ونحن في هذه اللحظة لا نقرأ كل القرآن بل بعضه ، إذن: فكل آية من القرآن قرآن .

    فتعددت المصاحف والقرآن واحد ولو كره أهل الصليب أتباع اليهود .. فصدق أصدق القائلين سبحانه جل شأنه : فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون .... (سورة الأنعام 33)

    ---------------

    قال الكاذب :

    طرق قرأة القرآن:

    اقتباس

    1. سبع طرق تسمى بالسبع المثاني بناء على سورة الحجر 15 الآية 87 {ولقد أتيناك سبع من المثاني والقرآن العظيم}

    2. ثلاثة طرق أخرى تسمى بالمكتملة.

    3. أربع أخر تسمى بالشاذة.

    وللرد على هذا الكلام : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ‏الحمد لله ‏ ‏رب العالمين ‏ ‏هي ‏ ‏السبع المثاني ‏ ‏والقرآن العظيم ‏ ‏الذي أوتيته "
    http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE


    فكنت أتمنى من الجاهل ناقل الكلام أن يتحرى أولاً بدلاً من أن يشوه اسمه ودينه بأقوال قد تسيء له ولدينه لأن الكاذب وناقل الكذب دون التحري أو البحث فهو كالحمار يحمل أسفاراً وإيمانه وعقيدته تحسه على الكذب وعدم التحري والسير على نهج الأغنام التي تسير وراء الراعي حامل البرسيم ولا تعي إن كانت ذاهبة إلى المرعى أو إلى المذبح .

    ------------------

    أما ما جاء عن القراءات السبعة فهي كالآتي :

    ولد أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمي، المعروف بابن مجاهد في بغداد سنة 245هـ، وأقبل على حفظ القرآن وطلب العلوم بفضل ذكائه المتوقد وحافظته الواعية، ثم انكب على قراءات القرآن ورواياته وتفسيره، حتى برع في تعلمها .

    وعلم ان وحدة الكلام المنطوقة هي الأصوات phonems وليس الحروف وتحتوي اللغة العربية على أصوات لا توجد في غيرها كما أن أصوات التجويد وخاصة المدود ولفظ النون الساكنة والميم الساكنة والإدغام والإمالة والتخفيف تنطق بشكل معين . وجمع رموز هذه البيانات يجعلها مفيدة للاستعمال في دراسات وأبحاث عن اللغة العربية .

    وإن نطق بعض الحروف أو الأصوات يخضع في القراءات القرآنية لكثير من القواعد غير الظاهرة في المصاحف. فهناك أصوات مختلفة لبعض الحروف مثل الراء المخففة والمفخمة والنون والنون مع الغنة المخففة والنون مع الغنة المدغمة والواو والواو الإختكاكية والواو الصائتة والياء والياء الإحتكاكية والياء الصائتة وصوت الإمالة وصوت التفخيم واللام المرققة واللام المفخمة. هذا بالإضافة إلى الحركات الثلاثة الفتحة والضمة والكسرة .


    فكلما اتسع الفتح الإسلامي تعددت القراءات فاتجه بعض القراء إلى قراءة القرآن بقراءات شاذة ، تخالف مصحف عثمان بن عفان الذي اجتمعت عليه الأمة .. وللتقريب بالشرح :

    لو جئنا بكلمة من القرآن وهي : (الصراط) ... وجئنا برجال لهم ملكة النطق بالعربية ومنهم إنجليزي وآخر ألماني وآخر إيطالي وفرنسي واسباني وهولندي ولبناني ومصري ومغربي .. إلخ ، وطلبنا من كل شخص منهم أن ينطق بهذه الكلمة ، سنجد أن كلاً منهم ينطقها بطريقة مختلفة عن الآخر وقد يصل بذلك خروجها عن معناها الأصلي لأنه من الممكن ان نجد منهم من ينطق الطاء دال أو الراء غين أو الصاد سين .. وهذا بإضافة ما ذكرناه عالية ، لذلك فالقُراء مهمتهم تصحيح النطق بالكلمة وبالطريقة الصحيحة التي لا تخالف معناها اللغوي الأصلي .

    وقد دفعت هذه الملابسات ابن مجاهد ليقوم بعمله العظيم في أن يختار طائفة من القراء يكتفى بهم عمن سواهم، فاجتهد في ذلك واختار سبعة من أئمة القراءة في أمصار خمسة هي أهم الأمصار التي حُملت عنها القراءات في العالم الإسلامي والتي لم تخالف مصحف عثمان بن عفان رضى الله عنه ، وهي المدينة ومكة والكوفة والبصرة والشام، وهؤلاء القراء السبعة تواترت عنهم القراءة الصحيحة، ونقلها العلماء عنهم نقلا متواترا على نحو لا يمكن تواطؤهم على الكذب ، فهناك نسخ من مصاحف قرآنية موحدة لا يمكن الإنحراف عن مضمونها والكثير سيتعلم منهم القراءة مع مراجعة المصاحف القرآنية التي بين أيديهم .

    لذلك قد عرفت هذه القراءات بأسماء أهم من عرف القراءة بها، وأصحاب هذه القراءات هم: نافع المدني (وراوياه هما : قالون وورش)، وابن كثير المكي (وراوياه هما : البزي و قنبل)، وأبو عمرو بن العلاء البصري (وراوياه هما : أبو عمر الدوري و السوسي) ، وابن عامر الشامي (وراوياه هما : هشام بن عمار بن نصير و ابن ذكوان) ، وعاصم الكوفي (وراوياه هما : شعبة و حفص)، وحمزة الكوفي (وراوياه هما : خلف بن هشام البزار و خلاد بن خالد) ،والكسائي الكوفي (وراوياه هما : أبو عمر الدوري و الليث بن خالد البغدادي) ، وقد قوبل هذا العمل من ابن مجاهد بكل تقدير ، وقد سجل عمله الكبير في مؤلفه "كتاب السبعة في القراءات" نسبةً للقاراء السبعة ويبقى القرآن واحد لا خلاف ولا تبديل ولا تحريف .

    أما ما قيل لتعدد قراءات مثال : (لأهب أو ليهب أو أمرني أن أهب) ، (صمتاً أو صوماً وصمتاً) ، (تُساقط أو تسقط أو تتساقط) ... إلخ

    فهذا ليس لنا شأن به ولا نعرف عنه شيء بل نعرف ما هو مدون داخل المصحف القرآني .

    فقد نجد شخص ينظر إلى القرآن ويقرأ كلماته بالخطأ أو يقرأ على هواه ، فهل ما يخرج على لسانه يُأخذ على إنه قرآن أم أن القرآن يُأخذ على ما هو مكتوب بالمصحف القرآني ؟ .

    نسأل الله عز وجل أن يشفي القلوب قبل العقول .

    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

الرد على : قرآن واحد ام اكثر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مناظرة الله واحد فى ثالوث أم الله واحد أحد في الكتاب المقدس بيني وanswer me muslims
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 02-04-2013, 09:46 PM
  2. الرد على اخرستوس انستي :نحن نؤمن بإله واحد احد صمد لم يلد ولم يولد !!!!!
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 22-04-2008, 10:21 PM
  3. الرد على : شبهة الإتيان بفاعلين لفعل واحد
    بواسطة عطاء الله الأزهري في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-09-2007, 11:29 PM
  4. يسوع يعترف: الله واحد والابن ثاني وليس هما واحد.
    بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 08-03-2007, 11:10 AM
  5. الرد على كتاب الله واحد فى ثالوث 1
    بواسطة وليد في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-11-2005, 06:16 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على : قرآن واحد ام اكثر

الرد على : قرآن واحد ام اكثر