(شبه لهم) بين تأكيد القرآن ولغز الأناجيل /تقديم الاخوة: سعد ومجاهد في الله ونجم ثاقب.

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

(شبه لهم) بين تأكيد القرآن ولغز الأناجيل /تقديم الاخوة: سعد ومجاهد في الله ونجم ثاقب.

صفحة 9 من 52 الأولىالأولى ... 8 9 10 19 24 39 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 513

الموضوع: (شبه لهم) بين تأكيد القرآن ولغز الأناجيل /تقديم الاخوة: سعد ومجاهد في الله ونجم ثاقب.

  1. #81
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    يا اخوة سنة الله في خلقه الابتلاء والامتحان

    كل اتباع الانبياء امتحنوا ... بني اسرائيل ايام سيدنا موسى امتحنوا وقال موسى لهم "استعينوا بالله واصبروا" .. وبعدما صبروا وعبروا البحر عبدوا العجل
    يعني لم يستفيدوا شيئا من المعجزات التي رأوها بأم اعينهم

    قولوا لي متى امتحن الحواريين ؟!
    وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ * إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ * قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ * قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِّنَ الْعَالَمِينَ (المائدة : 115 )

    بني اسرائيل امتحنوا بالعجل الذهبي بعد عبور البحر ... وكذلك الحواريين امتحنوا بحادثة الصلب بعد كل هذه المعجزات

    نتيجة هذا الابتلاء لم تصلنا ... فليس مما يعارض القرآن ان يفشل بعض من الحواريين في الاختبار ويعتقد بصلب المسيح رغم حتى قوله لهم بالعكس

    إذا لماذا كنا خير امة يا اخوة ؟! لأن اتباع نبينا ثبتوا بكل ابتلاء وابتلاء وزلزلوا زلزالا شديدا ولم يهنوا ولم يضعفوا بل كانوا كالجبال !
    لهذا كنا خير امة !
    التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد في الله ; 09-12-2008 الساعة 10:40 PM
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #82
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    للفائدة في التدليل على نقطة ضعف الفهم عند التلاميذ
    إقتباس من كتاب "هل بشر الكتاب المقدس بمحمد؟" د\منقذ السقار عدم فهم التلاميذ للمسيح :

    لقد عانى المسيح طويلاً من سوء فهم التلاميذ لكلامه، وإبان حياته صحح لهم مراراً الكثير من أخطائهم في فهم النبوءات، بل وسائر الكلام.
    لقد عجزوا عن فهم البسيط من كلامه، فأنى لهم أن يفهموا النبوءات؟

    فذات مرة " أوصاهم قائلاً: انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين وخمير هيرودس، ففكروا قائلين بعضهم لبعض: ليس عندنا خبز.

    فعلم يسوع، وقال لهم: لماذا تفكرون أن ليس عندكم خبز؟ ألا تشعرون بعد ولا تفهمون؟ أحتى الآن قلوبكم غليظة؟ ألكم أعين ولا تبصرون؟ ولكم آذان ولا تسمعون ولا تذكرون؟" (مرقس 8/15-18)، كيف لا تفهمون أني ما عنيت الخبز الحقيقي بكلامي؟

    وفي مرة أخرى كلمهم، فلم يفهموه " فقال كثيرون من تلاميذه إذ سمعوا أن هذا الكلام صعب: من يقدر أن يسمعه" (يوحنا 6/60).

    لقد كانوا يسيئون فهم البسيط من كلامه ، ثم يستنكفون عن سؤاله عما أعجم عليهم، من ذلك ما زعمه مرقس حين قال: "كان يعلّم تلاميذه ويقول لهم: إن ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الناس، فيقتلونه، وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث، وأما هم فلم يفهموا القول، وخافوا أن يسألوه" (مرقس 9/31-32).

    ويمتد سوء الفهم وغلظة الذهن في فهم كلام الناموس حتى إلى أولئك المتعلمين والصفوة من بني إسرائيل، فها هو نيقوديموس يسيء فهم كلام المسيح حين قال له: " الحق الحق أقول لك، إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله. قال له نيقوديموس: كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد؟.. أجاب يسوع وقال له: أنت معلّم إسرائيل ولست تعلم هذا!" (يوحنا 3/3-10)، فلئن كان هذا حال معلم إسرائيل فماذا عساه يكون حال متى العشار أو يوحنا صياد السمك وبطرس، وهما تلميذان عاميان عديما العلم، كما شهد بذلك سفر أعمال الرسل " فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا، ووجدوا أنهما إنسانان عديما العلم وعاميان تعجبوا " ( أعمال 4/13 ).إنتهى من كتاب هل بشر الكتاب المقدس بمحمد ؟

    المشكلة انهم دائما لا يفهمون ومشكلتهم الاكبر انهم لا يسألون لكي يتعلموا ويستوضحوا الامور اكثر !

    فلماذا تستغربون ان يضل بعضهم في مسألة الصلب ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد في الله ; 09-12-2008 الساعة 10:58 PM
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #83
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d مشاهدة المشاركة
    كيف شبه للحواريين أن المصلوب هو المسيح , وأنت تقول أنهم هربوا ؟؟
    أي لم يشاهدوا محاكمته و لا تعذيبه ولا صلبه ؟؟
    أنت محق أخى سعد
    لكن طبقا للرواية الإنجيلية هم شاهدوا لحظة القبض عليه و هربوا فيها
    ربما و الله أعلم يكون قد قبض على الشبيه و ظن هؤلاء أنه قبض عليه
    كما أن الرواية الإنجيلية تقول أن النساء المؤمنات به شاهدن حادثة الصلب بما فيهم
    السيدة مريم رضي الله عنها و أيضا يوسف الذى قام بدفن المصلوب
    و كما يقول الأخ الكريم طارق الضمير فى شبه لهم من سياق الآية الكريمة يعود على اليهود
    قال تعالى
    و قولهم على مريم بهتانا عظيما و قولهم أنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم
    أى شبه لمن قالوا على مريم بهتانا عظيما و لمن قالوا إنهم قتلوه
    و هؤلاء هم اليهود قطعا
    و بلا خلاف شبه للرومان أيضا
    و ما أظنه أن كل من شاهد حادثة الصلب كان يظن أن المسيح هو المصلوب بما فيهم النساء المؤمنات به و حتى الحواريين و لو لم يشاهدوا حادثة الصلب و لكنهم ظنوا أنه قتل
    و لا نشك أن هناك من المؤمنين بالسيد المسيح من علم الحقيقة
    و لكن كما يقول الأخ مجاهد ليس هناك ما يمنع أن يكون بعض المؤمنين به قد التبس عليهم الأمر و ظنوا أنه صلب و قام خاصة و قد أخطأوا فهم بعض كلامه طبقا للإنجيل كما كتب أ منفذ السقار
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #84
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد في الله مشاهدة المشاركة
    القرآن ايضا يقول انهم طلبوا مائدة من السماء وانذروا انذارا شديدا انهم لو كفروا بعد ذلك فلهم عذاب شديد !!
    هذا مع كم المعجزات التي رأوها

    تخيل الامر ... !!
    أخى الكريم
    إنما طلبوا تلك المعجزة كما طلب الخليل إبراهيم من ربه أن يريه كيف يحي الموتى
    طلبوا المائدة و هم مؤمنون ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم و لتطمئن قلوبهم كما طلب سيدنا إبراهيم أن يرى إحياء الموتى و هو راسخ الإيمان ليطمئن قلبه
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #85
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد في الله مشاهدة المشاركة
    لكن عن غباوتهم فحدث ولا حرج عشرات المواقف التي لم يفهموا فيها اشياء بسيطة جدا من كلام المسيح
    أخى الكريم مجاهد فى الله أكرمك الله

    كيف نصف بالغباوة من قال الله تعالى فيهم:

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ
    الصف 14

    فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
    آل عمران 52

    أخى فى الله
    هؤلاء سادتنا
    أمرنا أن نكون أنصار الله مثلهم
    فكيف نصفهم بالغباء؟
    غفر الله لنا و لك أخى الكريم

    أما كونهم أخطأوا فى فهم كلام السيد المسيح فى بعض المواقف...
    فهم بشر...
    و كل إنسان من الممكن أن يخطئ الفهم...
    و ليس هناك ما يعيبهم أو يدل على أنهم أغبياء

    و هؤلاء أمهاتنا الطاهرات الكرام رضى الله عنهن يخطئن فهم كلام الحبيب
    و ليس هناك ما يعيبهن بالطبع

    119616 - أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن للنبي صلى الله عليه وسلم : أينا أسرع بك لحوقا ؟ قال : أطولكن يدا . فأخذوا قصبة يذرعونها ، فكانت سودة أطولهن يدا ، فعلمنا بعد : أنما كانت طول يدها الصدقة ، وكانت أسرعنا لحوقا به ، وكانت تحب الصدقة .
    الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1420
    خلاصة الدرجة: [صحيح]
    فهن رضي الله عنهن فهمن فى أول الأمر أن النبي يقصد طول اليد بالمتر ثم فهمن فيما بعد أن النبي أراد بطول اليد الصدقة
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  6. #86
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    220
    آخر نشاط
    15-03-2010
    على الساعة
    06:35 AM

    افتراضي



    بارك الله فيكم اخوتي الأحباء

  7. #87
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,057
    آخر نشاط
    01-03-2014
    على الساعة
    12:51 AM

    افتراضي

    و المسيح في أتناء حياته البشرية على الأرض ,رفع أدعية و تضرعات مقترنة بصراخ شديد و دموع , إلى القادر أن يخلصه من الموت ,و قد لبى الله طلبه إكراما لتقواه } العبرانيين 7/

    و من نفس السفر
    انظر

    عبرانيين 2\ 9 : 10 ( 9ولكنَ ذاكَ الذي جعَلَهُ الله حينًا دونَ المَلائِكَةِ، أَعني يَسوعَ، نَراهُ مُكَلَّلاً بِالمَجدِ والكرامَةِ لأنَّهُ اَحتَمَلَ ألَمَ المَوتِ، وكانَ علَيهِ أنْ يَذوقَ المَوتَ بنِعمَةِ الله لِخَيرِ كُلِّ إنسانٍ )

    12 / 2 ( 12: 2 ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله )
    ===================


    هذَا مما يدل على التناقض الفضيع في الكتاب المقدس في نفس الكتاب٠
    و هناك شرح آخر: لنرى الفرق بين الشخصين:
    الأول الذي لبى اَلله ندائه هو المسيح و الذي صلب هو يسوع غالبا هو مترا أو كريشنا الإله الوثني للرومان٠
    لماذا هذا الشرح؟: هنا استطاع الإمبراطور الروماني قسطنطين التوفيق بني الطائفتين المسيحيتين و دينه الوثني و بالتالي حافض على استقرار امبراطوريته٠
    و كما نعلم بعد مجمع نيقية عاش قسطنطين موحدا نافيا لصلب المسيح و لؤلوهيته٠


    بولس الكذاب بشهادته، هو الذي هيأ كل شيء للإمبراطور الروماني قسطنطين: خلط بين اليسوع الإله الوثني للرومان و المسيح عليه السلام٠
    و الغريب في الأمر بولس بنفسه ينفي ألوهية المسيح:

    كورنثوس 8 : لنا اله واحد الآب

    6 لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له

    .ExternalClass .EC_hmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.EC_hmmessage{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}
    حوار على خشبات الصليب

    ان رواية الأناجيل لحادثة الصلب فيها الكثير من النقاط التي تزعج اطمئنان المرء في قبول هذا الحدث والتسليم به . . فمن ذلك :
    تتفق الأناجيل الأربعة على أن المسيح صلب بين لصين ، واحد على يمينه والآخر على يساره !
    ولكن تختلف بينها فيما دار بين المسيح واللصين جميعاً على الصليب!
    ففي متى ومرقس أنهما كانا يعيرانه . .
    ( وأما لوقا 23: 39 ) فهو يصور مشهداً روائياً مثيراً تدور فيه الأحاديث في منطق هادىء وفي حوار متـئد بين اللصين ، وبين المسيح ، وقد اختلف أمرهما في شأن المسيح . . على هذا الوجه :
    - أحد اللصين ( مستهزئاً ) : إن كنت أنت المسيح فخلص نفسك وإيانا !!
    - اللص الآخر( ينتهر صاحبه ) : أحتى أنت لا تخاف الله ، وأنت تعاني العقوبة نفسها ؟ أما نحنفعقوبتنا عادلة لأننا ننال الجزاء العادل لقاء ما فعلنا . وأما هذا الانسان فلم يفعل شيئاً في غير محله . ثم يلتفت إلي السيد المسيح في وداعة ولطف قائلاً : اذكرني يارب ، متى جئت في ملكوتك !

    -السيد المسيح :الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس !!


    ونحن نسأل : أين كان هذا الحوار والحديث ؟
    وتجيب الأناجيل : بأن مسرح هذا الحوار كان على خشبات الصليب المعلق عليها كل من المسيح واللصي!!


    ونحن نسأل العقلاء من النصارى :

    هل حالة المصلوب تسمح له بأن يلتفت يمينا وشمالاً أم لا ؟
    الذي نعرفه أن المعلق على الصليب والذي دقت يداه ورجلاه بالمسامير على الصليب ، لا يمكن أن يعي شيئاً مما حوله ، فضلاً على أن يحاور ويجادل !
    انه لا يعقل أبداً أن يكون عند المصلوب بقية عقل أو فضلة قوة يمكن أن ينفقها في لفته يلتفتها أو كلمة ينطق بها . . وأنه إن يكن شىء فليس غير الأنين أو الصراخ ، والوجع المستمر ، لا الفلسفة ولا السفسطة ولا التنكيت والتبكيت !

    ========================================

    من الذي مات على الصليب الانسان أم الاله ؟

    يعتقد المسيحيون أن المسيح مات مصلوباً فداءاً للبشرية وكفارة لخطايهم . ونحن نسأل :
    من الذي مات على الصليب فداءاً للبشرية ، أهو الانسان ( الناسوت ) أم الإلـه ( اللاهوت ) ؟!
    لو كان الذي مات على الصليب هو الاله فهذا باطل بالضرورة لأن الإله لا يموت بداهةً : ' الذي وحده له عدم الموت ' ( 1تيموثاوس الأولى 6 : 16 ) وأيضاً في سفر التثنية 32 : 40 : ' حي أنا إلى الأبــد ' وإن كان الذي مات على الصليب وحمل خطايا البشر هو المسيح كإنسان فقط وليس الاله ، فهذا أيضاً باطل للأسباب التالية :

    أولاً:لأن فكرة الفداء والتكفير تقضى ان الله نزل وتجسد ليصلب وانه ليس سوى الله قادراً على حمل خطايا البشر على الصليب . ولأن الانسان لا يمكنه ان يحمل على كتفه خطايا البشر كله فلو كان المسيح مات على الصليب كإنسان فقط لصارت المسيحية ديانة جوفاء .
    ثانياً :ان القول بأن الذي مات على الصليب وحمل خطايا البشر هو إنسان فقط هو قول مرفوض ومردود لأن هذا الانسان الذي علق على الخشبة ملعون لأنه مكتوب في الشريعة : (( كل من علق على خشبة ملعون)) [ سفر التثنية ] واللعنة نقص وطرد من رحمة الله فكيف يكون هذا الانسان الذي اصابته اللعنة والنقص كفئاً لحمل خطايا البشر ؟
    ثالثًا :ان القول بأن الذي مات على الصليب هو إنسان فقط هو مناقض لنص قانون الايمان الذي يؤمن به النصارى والذي جاء فيه : ان المسيح إله حق من إله حق . . . نزل وتجسد من روح القدس ، وتأنس وصلب .
    فبناء على نص قانون الايمان يكون الإله الحق المساو للأب صلب وقتل أي ان اللاهوت هو الذي صلب وقتل ، وهذا هو مقتضى نص القانون وهذا يبطل العقيدة من اساسها لأن الله لا يموت .
    رابعا : ان القول بأن المسيح مات كفارة كإنسان هو قول باطل لأن الكتاب يعلمنا أن الانسان لا يحمل خطيئة أي انسان بل كل انسان بخطيئته يقتل : (( لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ.كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ.)) سفر التثنية [ 24 : 16 ] فلو كان المسيح مات كإنسان فان الإنسان لا يحمل خطيئة آخر !
    والخلاصة ان المسيحيون على أي جهة يذهبون فمذهبهم باطل فإن كان الذي مات على الصليب هو الله فهذا باطل وان كان الذي مات على الصليب هو الانسان فهذا أيضاً باطل . وما بني على باطل فهو باطل .



    ========================================
    الإسلام مع محمد ص لم يأتي بجديد فيما يخص عدم ألوهية المسيح و صلبه، بل جاء ليحسم بين الطائفتين المسيحيتين الرئيسيتين: الثالوثيـين المقربين للإمبراطورية الرومانية الوثنية بقيادة قسطنطين الذين كانوا يعتقدون بعقيدة الصلب و الفداء في شخص الإله الوثني مترا قبل المسيح، و الموحدون بقيادة آريوس الذي لا يؤمن بؤلوهية المسيح و لا بصلبه٠
    فلماذا يتهم الثالوثيون الوثنوين الإسلام لوحده؟
    و لا داعية لأسرد لكم ماحصل لطائفة موحدة إسمها الكتار في أروبا: لقد أُُعدموا من طرف الثالوثيون٠

    ========================================

    كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
    قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا

  8. #88
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,057
    آخر نشاط
    01-03-2014
    على الساعة
    12:51 AM

    افتراضي

    صلب المسيح عند المسلمين
    وأما الرأي الإسلامي فيتلخص في أن المسيح عليه السلام لم يصلب كما يدعي اليهود والنصارى.
    وقد استند علماؤنا - في هذا الرأي المخالف لما أجمعت عليه الأناجيل - إلى آيات القرآن الكريم وهي تقرر ذلك.
    فقد أشارت الآيات إلى المؤامرة التي جرت للمسيح، وقررت أموراً يلحظها قارئ الآيات، فقد أشارت الآيات لنجاته في قوله:{ ويكلم الناس في المهد وكهلاً } (آل عمران : 46) والمعلوم أن المسيح رفع وهو في الثلاثينيات من عمره، والكهولة في اللغة مقترنة بالمشيب، ولما يدركه المسيح حال وجوده الأول، فدل على أنه سيعيش ويبلغ الكهولة، ويكلم الناس حينذاك، ولو صرفت عن هذا المعنى لما بقي لذكر الكهولة - وكلامه فيها - وجه، إذ ذكرت بين معجزات المسيح، والكلام في الكهولة كل أحد يطيقه، ولا معجزة في ذلك.
    وقد أشارت آية أخرى لنزوله في آخر الزمان وهي قوله { وإنه لَعِلْم للساعة فلا تمترن بها} (الزخرف: 61).
    ومثله قوله تعالى { وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً } (النساء : 159).
    وتتحدث الآيات أيضاً عن نجاة المسيح من مؤامرة أعدائه، فقد قال تعالى - في معرض تعداده لنعم الله على المسيح:{ وإذ كففت بني إسرائيل عنك } (المائدة: 110).
    { ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين }
    (آل عمران: 54 )
    . فقد أنجى الله نبيه -المسيح- من مؤامرتهم وكيدهم.
    وتخبر الآيات عن بعض ملامح هذه المؤامرة التي حاكها اليهود { وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً
    بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً}
    . (النساء: 157-158).

    وثمة آية أخرى تشير إلى رفعه ونجاته، وهي قوله تعالى: { إني متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة } (آل عمران: 55).
    إذاً القرآن ناطق بنجاة المسيح من مكر الماكرين، ورفعه إلى السماء، وأن أعداءه الذين أرادوا صلبه وقعوا في الشك، فرفع المسيح، ثم يعود قبيل الساعة، فيكون علامة على قرب انقضاء الدنيا.
    ولا تذكر النصوص القرآنية ولا النبوية أي تفصيل عن كيفية نجاة المسيح، لذا فقد حاول علماؤنا تلمس الحقيقة التي أخبر عنها القرآن في النقول التي نقلها إلينا مسلمة أهل الكتاب أو نقبوا بحثاً عن الحقيقة في طيات أسفار أهل الكتاب بحثاً عن هذه الكيفية التي نجى بها المسيح،
    قوله تعالى { وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً }

    فالشك في الآية منصرف إلى شخصية المصلوب



    الشك في شخص المصلوب:

    ذكرنا أن القرآن الكريم لم يكذب حصول حادثة الصلب، والذي ذكره القرآن يفهم منه حصول حادثة الصلب، لكن لغير المسيح عليه السلام، ولم يحدد القرآن شخص المصلوب، لكنه أفاد بوقوع شبه المسيح عليه، فصلب بدلاً عن المسيح عليه السلام.
    وقد أخبر القرآن الكريم أن الذين يدعون صلب المسيح ليس لهم به علم يقيني، بل هم يشكون في شخص المصلوب على رغم شبهه بالمسيح، لكنه يقيناً ليس بالمسيح عليه السلام. قال الله تعالى: { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } (النساء: 157).

    وهذا الذي ذكره القرآن تصدقه النصوص الإنجيلية التي ذكرت شك الجنود واليهود في شخص المصلوب، وقد وقعت يومذاك عدة صور للشك:

    أولها: أن من جاءوا للقبض عليه أنكروا وجهه وصوته، ولم يعرفوه حيث خرج إليهم وقال: من تطلبون ؟ فأجابوه: يسوع الناصري، فأخبرهم بأنه هو، بيد أنهم لم يسارعوا للقبض عليه فأعاد عليهم السؤال، فأعادوا الجواب. ( انظر يوحنا 18/3 - 8 ) فهذا يدل على شكهم في شخصه، والسؤال المثير للاستغراب: كيف وقعوا بهذا الشك والمسيح قد عاش بين أظهرهم وهو أشهر من علم ؟

    ثانيها: شك رئيس الكهنة في شخصية المأخوذ، وهو أمر جِد مستغرب، إذ المسيح كان يجلس في الهيكل، ويتحدث مع الكهنة ورؤسائهم، ورأوه وهو يقلب موائد الصيارفة في الهيكل ( انظر متى 21/12 - 15، 23 - 46 ).
    وقد قال لهم حين جاءوا لأخذه: ' كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصيٍ لتأخذوني، كل يوم كنت أجلس معكم أعلم في الهيكل، ولم تمسكوني ' ( متى 26/55 ).

    ويظهر الشك جلياً في قول رئيس الكهنة له أثناء المحاكمة: ' أستحلفك بالله الحي، أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله ؟ ' ( متى 26/62 – 64 ).
    ويجلي لوقا ذلك فيقول ' ولما كان النهار، اجتمعت مشيخة الشعب، ورؤساء الكهنة والكتبة، وأصعدوه إلى مجمعهم قائلين: إن كنت المسيح فقل لنا فقال لهم: إن قلت لا تصدقون، وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني، منذ الآن يكون ابن الإنسان جالساً عن يمين قوة الله، فقال الجميع: أفأنت ابن الله ؟فقال لهم: أنتم تقولون إني أنا هو ' ( لوقا 22/66 - 70 ).


    فنلاحظ أن الجميع كان منشغلاً بتحقيق شخص المأخوذ، حتى في محاكمته.
    ونلحظ أيضاً أن إجابة المأخوذ كانت:' أنت قلت ' وقال لبيلاطس: ' أنت تقول '، بمعنى أنه لم يصدق كلامهم ولم يكذبه، لكنه قال لهم: هذا ما تقولونه أنتم.


    ثم ما هي الإجابة التي لن يصدقها رؤساء الكهنة ؟ ولو صدقوها لأطلقوه ؟ هي بلا شك: أنه ليس المسيح، بل يهوذا، وأما عيسى فقد أخبرهم يهوذا عن مكانه ' جالساً عن يمين قوة الله ' أو كما قال متى: ' جالساً عن يمين القوة، وآتياً على سحاب السماء ' ( متى 26/64 ).

    وقد يسأل سائل: كيف عرف يهوذا مكان المسيح ؟ والجواب بسيط، لقد رأى يهوذا المسيح وهو ينجو ويصعد به إلى السماء، يوم أن اُلقي القبض عليه، بعد وقوع الجند.

    وهنا قد يتساءل البعض لماذا شك الجند ورئيس الكهنة والكهنة في شخصية المأخوذ؟

    وفي الإجابة نقول: لقد كانوا يعهدون في المسيح معالم معنوية، في كلامه، وذكائه وشجاعته، وعلمه، بل وصوته، وهم اليوم لا يرون شيئاً من ذلك، وهو ما حصل مع هيردوس: ' وأما هيردوس فلما رأى يسوع فرح جداً، لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيرة، وترجى أن يرى آية تصنع منه، وسأله بكلام كثير، فلم يجبه بشيء … فاحتقره هيرودس مع عسكره، واستهزأ به ' ( لوقا 23/8 - 11 )، لقد رآه دون الرجل العظيم الذي كان يسمع عنه، بل لم يجد لديه أياً من معالم العظمة التي كان يسمع عنها.

    وهذا الشك في المصلوب، هو ما تؤكده وثيقة إبراء اليهود من دم المسيح والصادرة عن الفاتيكان 1965 م فقد جاء فيها إن صحت النسبة إليها: ' اليهود لم يصلبوا السيد المسيح إطلاقاً، وإنما صلبوا شخصاً لم يعرفوه، ولو عرفوا أنه المسيح: لم يفعلوا ذلك... أقرب الناس إلى المسيح لم يعرفه، فكيف يعرفه اليهود؟ '.
    و في ذلك كله تصديق لما أخبر عنه القرآن الكريم، قبل قرون طويلة من الشك في شخصية المصلوب. فقد قال الله تعالى موضحاً حالهم مع المصلوب وحيرتهم في شخصه: { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } (النساء: 157).






    إختلط الأمر على المسيحين الثَالوثيون: فالذي أدى الثمن هو اَلذي خدع المسيح يهودا حتى يكفر عن ذنبه و خطيئته فصلب لكي يعاقب في الدنيا فاختلط عليهم الأمر مع الديانة الوثنية الرومانية في شخص مترا و تكونت بذلك الديانة الوثنية الثالوثية المسيحية

    كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
    قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا

  9. #89
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    38
    آخر نشاط
    10-04-2009
    على الساعة
    04:48 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله اخي أمادو ....
    واضح ان أسلوبك هو أسلوب المحاورين العقلانيين بحجة المنطق ....
    زادك الله من علمه .... شكرا على ردك الجميل والقيم ....
    ولكن ....
    أحب أن تشاركنا في سؤال أخونا سعد .....
    على من يعود الضمير في (شبه لهم ) .؟

    أعتز بك يا أخي .... وابقى معنى ....


    كل عام وأنتم بخير .


    أطيب الامنيات لك من أخيك نجم ثاقب .

    السلام عليكم ،،
    أخي الحبيب طارق
    أراك تجرني واحدة واحدة بأسلوبكم الرائع و كلماتكم الفياضة ،، لأتشرف - و إنه لمن دواعي سروري - أن أكون بينكم دائما ،، و على الرغم من أنني عضو قديم في هذا المنتدى الطيب ، إلا أن جل مشاركاتي كانت بمنتديات الفرقان و حراس العقيدة .
    و ها أنا إن شاء الله مستمر معكم لأتشرف بصحبتكم الكريمة دائما .

    أما من جهة مشاركتي في سؤال أخونا سعد (شبه لهم) ، و على من يعود الضمير في "لهم" ، أقول :
    حسب علمي المتواضع ، من خلال التفاسير لآيات الله الباقية الخالدة:

    1- انه شبه لهم عائد على اليهود ، حيث سياق الآيات يخاطب اليهود في قوله سبحانه : "و بكفرهم و قولهم على مريم بهتانا عظيما ، و قولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم ، و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم ..."

    2- أن الضمير عائد على اليهود و الرومان ، فاليهود هم الذين وشوا به حقدا و حسدا و هذا دأبهم مع الأنبياء ،، و الرومان كانوا الأداة المنفذة لرغبة اليهود لاعتبارات سياسية ،، و كلاهما كانا شهود الواقع من إلقاء القبض و المحاكمة و الصلب ، و مسألة إلقاء الشبه تمت أثناء مشاهد هذه التمثيلية .

    3- أن الضمير عائد على اليهود و الرومان و النصارى ،، و إضافة النصارى هنا أنهم اعتقدوا لإلقاء الشبه أن المصلوب هو المسيح فاحتاروا في أمره حتى أن بعضهم كذب رسالته بدعوى أنه قال لهم انه سوف يبقى معهم و أنه لن يموت إلى انقضاء العالم لأنه سيأخذ في هذا الوقت من العالم .

    و الرأي عندي أن مسألة الشبه يعود الضمير في "لهم" على المذكورين سابقا جميعهم و حتى الآن كل من يعتقد من النصارى بصلب المسيح و موته و قيامته من الأموات ينطبق عليه و يقع تحت مظلة الذين شبه لهم قتل المسيح و صلبه ،،، و ذلك دليله بقية الآية المذكورة آنفاً
    "و إن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا"

    فالذين اختلفوا فيه سواء من حضره أو من جاءوا من بعدهم و ظنوا كما ظن من اعتقد بصلبه ، الله يقول له أنه قد شبه لكم بآخر و لم يقتل و لم يصلب على الحقيقة "و ما قتلوه يقينا"


    ....أمادو
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #90
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    عامة طالما خرجنا من سياق النص القرآني وبدأنا بالاجتهاد واستشراق الحقيقة من كتب القوم المتناقضة فلابد سيكون هناك اختلاف وجهات نظر !


    استدلال في مكانه
    اقمت علي الحجة
    التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد في الله ; 10-12-2008 الساعة 08:38 AM
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 9 من 52 الأولىالأولى ... 8 9 10 19 24 39 ... الأخيرةالأخيرة

(شبه لهم) بين تأكيد القرآن ولغز الأناجيل /تقديم الاخوة: سعد ومجاهد في الله ونجم ثاقب.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 01-08-2015, 02:34 PM
  2. مقارنة بين جنة المسيحي و جنة المسلم - تحليل و تقديم أخيكم نجم ثاقب
    بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 21-03-2012, 11:40 AM
  3. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 31-12-2011, 12:56 AM
  4. مشاركات: 190
    آخر مشاركة: 13-06-2009, 12:38 AM
  5. تأكيد القرآن والسنة على اشتمالهما على الإعجاز العلمي.. لإخراس المجادلين
    بواسطة shadib في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 13-08-2008, 05:35 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

(شبه لهم) بين تأكيد القرآن ولغز الأناجيل /تقديم الاخوة: سعد ومجاهد في الله ونجم ثاقب.

(شبه لهم) بين تأكيد القرآن ولغز الأناجيل /تقديم الاخوة: سعد ومجاهد في الله ونجم ثاقب.