والآن الى الباب الثاني ......
ماذا يمثل الباب الثاني ؟
والآن الى الباب الثاني ......
ماذا يمثل الباب الثاني ؟
الباب الثاني :
2 - ظاهره الدعوة بكلمة تبشيرية هي استهلال تباشيرهم : ان الله يحبك .
هو رب واحد بأقانيم ثلاثة ....
ومن الأقانيم .... أقنوم واحد هو الرب المتجسد .....
به لاهوت وناسوت .....
وبينما تعريف الله عند ذلك الباب هو أن الله له ثلاثة اقانيم .....
نجد أن الرب المتجسد هو الله ولكن بأقنوم واحد !!!!!!!!!!!!!!!!
ونجد حراس ذلك الباب الذي يبشرون فيه .....
يدعون الناس اليه دون التفكير بمنطقيته .....
بحجة ان ذات الله فوق فهم الانسان ....
فاذا كان هذا صحيحا .... فلماذا أعلن الرب هذا اللامنطق للبشر بعد ان حجبه طيلة سنين مضت ؟
فوالله أن الحقيقة هي في التناقض الذي نتج عن التحريف حيث اضطر حراس ذلك الباب اعلانه للناس .....
ذلك الباب الذي يبشر حراسه به .....
أخذوا يطلقون شعارات المحبة ..... : الله يحبك !
وعندما تاتي الى الدليل الذي يمكن أن يرشدك الى الخطوات الى ذلك الباب .....
تجد أن الله الملىء بالمحبة للناس .....
قد تم دق المسامير بيد قد مسكت الكرباج أمام الناس .....
وقد كتموا لسانا بالخل كان هو نفس اللسان الذي قد تكلم به ليلعن شجرة تين لم تثمر بوقت اثمارها !
أمور متناقضة .....
فاذا كان عنوان الدعوة الى الباب الثاني هي أن الله يحبك تجد متناقضاتها .....
فلن تجد بعنوان الدعوة الى لا اله الا الله متناقضات أبدا ......
واذا كانت رحمة الله قد سبقت ووسعت كل شىء عند الباب الاول .....
فان الدم كان سابقا لرحمة الله حتى تتم عند الباب الثاني .....
فالله كان عليه عملا مجبرا عليه حتى تتحرر رحمته من القيد الذي يمنع تنفيذها .....
فهل الله عليه شرط أو قيد حتى يرحم .....
الرب عند ذلك الباب مطلوب منه العمل كالانسان !!!!!!!
فبالله عليكم يا نصارى ؟ هل الله يتوجب عليه أى عمل حتى يتمتع بأمر هو ملك مشيئته ؟؟؟!!!!!!!!
وقد وقفت أنا شخصيا أمام ذلك الباب الذي عنوانه : الله يحبك .
فما غاب عن عين مخيلتي مذبحة عاى ( العهد القديم ) وما غاب عني التخويف بالكرباج ولعن شجرة تين !
وما غاب عن عقلي أنهم عرفوا الله الحق أن له ثلاثة أقانيم بينما يعترفون لأقنوم واحد انه الله !
وما غاب عن عقلي أن الرب الذي يدعون له تتوجب عليه أعمال وواجبات ليعملها !
باب فيه حراس مزركشون مزينون بعصي مرصعة وثياب ملونة .... فهم الممثلون للرب في الأرض ....
يباركون باسم الرب .... ويغفرون باسم الرب ..... بينما يخرج منهم برسوم المحروقي .....
نتيجة خلل في تقسيمة بشرية غير واقعية للسيطرة على عقول الناس .....
باب حراسه يحكمون ..... فلا يوجد كلمة للرب الى الناس .... لأن الناس لهم رؤية في تبليغ كلمة الرب ..... مدعين انهم مدعومين بالروح القدس ....!
باب تبقى منه آثار نصوص الخير في التعاملات بين الناس .....
بينما كان حق الله غير مراعيا كما تمت مراعاة الناس .....
لذا فقد اعتبرت ذلك الدين هو دين تقديس الانسان .....
فالانسان حجب كلمة الله بحجة أن له رؤية .... فتجد مثلا الانجيل حسب لوقا !
والانسان هو الله المتجسد ..... لأن الله لولا الجسد البشري ما حقق ذروة الأمور !
والرب لأجل الانسان كان عليه واجب وعمل .... فأى دين قدس الانسان وأهان الله مثل هذا الدين ؟
وأى دين فيه أصبح الرب يقوم بواجب وعمل حتى يتحرر من عجزه عن الغفران وقبولهم كلية ....
بعيدا عن الهاوية ...... التي تم القاء روح يوحنا المعمدان بها بينما عاش المعمدان بارا .....
ومات مقطوعا رأسه لأنه دافع عن كلمة الله وشريعته ..... فأى عدل من رب ما استطاع أن يحول بين القاء تلك الروح الى الهاوية لأن عليه عمل يجب ان يعمله .....
يا أصحاب العقول .... أيها النصارى الافاضل .... ألا تدركون فداحة ايمانكم الذي تظنونه الخلاص ؟!
أتقبلون اهانة الله وسحقه من أجل الانسان .... أتقبل اهانة وسحق الهك من أجلك أنت ؟!
كيف قبلت ذلك على الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أمة خلاصها بسحق الهها ! رباه ! غفرانك .... اهدهم فانهم مخدوعين ....
أيها النصارى .....
هذا ما يقوله لكم حراس انتم اتجهتم لهم حتى تقبلوا اختيار باب أبديتكم .....
من ثمارهم تعرفونهم ..... ماذا بكم ؟؟؟؟؟؟؟؟
الانسان ؟ أم الله ؟
دينكم دين تقديس للانسان ..... صدقوني .....
عبدتم المسيح بينما هو انسان تكلم بالحق .... فجعلتموه الله .... بينما هو انسان مثلنا !
سحق الله من أجل الانسان .....
بجسد الانسان وجد الرب خلاصه من عجزه عن قبول الناس !
من أجل الانسان رضيتم على الله لأول مرة بتاريخ الوجود أن يكون مكلفا لنفسه وعليه واجب وعمل ليقوم به .... الرب عليه عمل !!!!!!!!! الله !!!!! من أجل من ؟؟!!!! من أجل الانسان !
استغفروا الله .....
هذا الباب باب الندامة ....
من معنى تباشيره ..... من ثماره ......
باب فيه الانسان أهم من الله بينما الله غنى عن الانسان !
الله غني عن كل الكون الذي خلقه .
انفضوا غبار موروث ورثتموه من تلقين حراس يبشرونكم باب الندامة .....
وارجعوا عن الباطل والضلال .....
سارعوا الى مغفرة من الله وجنة عرضها السماوات والأرض اعدت للمتقين .....
سارعوا الى أن تكونوا الاكرم عند الله بتقواكم .....
سارعوا أن تسبقوا مسلمين تلهوا عن ذكر الله بحب الدنيا والملذات .....
لتدعوا لهم بالعودة الى الله .....
وتدعون لأهلكم واحبابكم .....
وتدعون للحراس الذين بشرونكم باب الندامة فتوهمتم بكل مشاعركم أنه الحق والسلامة .....
جربوها ولو مرة .....
بأن تتطهروا بقول لا اله الا الله ..... محمدا رسول الله .
من كل قلوبكم وعقولكم وخشوعكم ......
جربوا ولو مرة ان تسجدوا لرب واحد خالق ودود لا يضيع عنده الحق ويمهل ولا يهمل بالانتقام للمظلومين ومسلوبي الحقوق والمستضعفين ......
من كل قلبي أدعوا لكم .....
أدعوا لأهلكم وقساوستكم .....
اللهم ادخلهم مدخل صدق ......
باختيارهم باب الحق .....
باب الأبدية الحقيقية الذي يؤدي الى الخلود في الفردوس .
باب رضى الله ومحبته ورحمته الحقيقية .....
حيث التوحيد الخالص الحقيقي .....
حيث المحبة الحقيقية ....
حيث العدل الحقيقي .....
واهم من كل شىء .....
أنكم ستعترفون لله بحق مستحق قد أجحفتم به عن جهل .....
حين قدستم الانسان على حسابه .....
وقدستم جسد الانسان على حسابه .....
ورهنتم كلمته المقدسة في الانجيل الحقيقي باختلاف رؤية الانسان الذين أعلنوا لكم ما سمي البشارة ......
هيا ارجعوا .....
فحيث أنه لا رجوع في لغزنا عن الباب الذي يتم اختياره .....
فان باب الحق .....
يتيح لك طريق الرجوع الى الحق أينما كنت وكائنا من تكون .....
لأنك عند الله معنيا بدعوة الله التي أوصلها رسوله الخاتم .... النبي محمد لكل الناس .
بأن أكرم الناس عند الله أتقاهم .
أطيب الأمنيات لجميع النصارى بحسن التفكير وخير الهداية لهم ولأسرهم الكريمة ولقساوستهم .
اقرأوا ايها النصارى بتمعن ..... عسى ان يكون ما تقرأوه خيرا لكم لتختاروا أعظم اختيار ....
باب طريق الحق والفوز الأبدي .....
باب الاعتراف لله بحق مستحق غفلتم عنه بينما تظنون انكم تقدسونه وتحبونه .
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 27-06-2008 الساعة 10:34 PM
والآن .....
مزيدا من الاثباتات .....
على طريقة اللغز .....
بترجيج احتمال تبعية النصارى لحراس أشارت لهم الى باب الندامة على انه باب السلامة .
كيف يمكن ترجيح ذلك الاحتمال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعالوا ننظر الى الامر بالمنطقية والواقعية .....
حيث لا عقل سليم يمكن أن ينكر ما سنعرضه باذن الله وعونه .
الى الاثباتات على طريقة لغزنا الاستهلالي .
جزاكم الله خيراً أخي الفاضل وجعله في ميزان حسناتكم
بارك الله فيكم وهدى بكم
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
اللهم ارحم أمي وأبي وأخواتي جوليانا وسمية وأموات المسلمين واغفر لهم أجمعين
يا حامل القرآن
وقبل أن نكمل نبدأ بهذا السؤال :
هل يضمن النصارى أنهم ليسو مخدوعين بحراس يبشرون بباب الندامة وكأنه باب السلامة .
رغم كل الدلائل العقلية التي توضح تقديسهم للانسان وجسد الانسان على حساب حق الله المستحق؟
هل قبول أن الرب أصبح لعنة هو طريق باب السلامة ؟؟؟؟؟
كيف صدقها النصارى ؟؟؟؟؟
هل قبول فكرة سحق الرب من أجل نول الخلاص هو طريق السلامة ؟؟؟؟؟؟
ما الذي جعل النصارى يرون تلك الفداحة .... على انها ارتياحه !!!!!!
وذلك الذي رضوه اضطرار الله من ذاته الانتقاص ..... على انه السبيل الوحيد لهم للخلاص !!!!!!!!
لماذا استبعد النصارى أن يكونوا ضحية حراس أشاروا لهم على باب الندامة على انه باب الخلاص والابدية ؟
رغم كل ما سنعرضه عليهم من منطق يجب ان يسترعي انتباه عقولهم .....
تعالوا نتحاور .....
لربما رأى النصارى الدلائل على رجوح احتمالية كبرى بأنهم مخدوعين بأبدية ليست أبدية السلامة .....
فالامر يستحق ..... لأنه يخص مصير الانسان النهائي .....
فأستحلفكم بالله الواحد الذي تقولون بأنه واحد .... أن تقرأوا الآتي بموضوعية و بتمعن .....
ثم لكم القرار .....
اللهم أني قد بلغت .... اللهم فاشهد .....
عنوان الموضوع هو : فضيحة الاناجيل الكبرى .....
والآتي هي الدلائل والاثباتات على هشاشة الاناجيل بشكل خاص والعهد الجديد عامة .
الاثباتات بأن اختيار النصارني لايمانه وكتبه مبني على ارشادات وتباشير .....
يظنونها السلامة والخلاص .... بينما هي الندامة والهلاك .
قريبا نستكمل باذن الله .....
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 27-06-2008 الساعة 11:05 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات