السلام عليكم
ظهر فى هذا القرن "من وجهة نظر الكنيسة عدد من الانشقاقات كونوا 7"سبعة"
1-اختلاف فى ماهية جسد المسيح:
غلبت بين انصار الطبيعة الواحدة للمسيح فى هذا القرن خلافات عظيمة حول ماهية جسد المسيح فيوليان الهيليكارنسوسى نادى بان الطبيعة الالهية اتحدت بجسد المسيح منذ حبل به حتى تغير الجسد فى طبيعته و اصبح غير فاسد فوافق على ذلك قيانوس و لذلك سمى المؤمنين بنفس المعتقد قيانيين و بدورهم انقسموا الى ثلاثة اقسام او احزاب ونشا بينهم الاختلاف فى جسد المسيح بين ان يكون مخلوقا ام غير مخلوق فانقسموا الى قسمين "اول قسمين او حزبين"سمى الواحد بعبدة المخلوق و خرج منهم الحزب الثالث و نادى ان جسد المسيح قابل للفساد و لكن بقوة اللاهوت لم يصر فاسدا
الا ان الغيانيون لم يصمدوا كثيرا امام الكنيسة فى عهد الاكسندروس الثانى الذى اضطهدهم بعد ان استمروا على معتقدهم 170 سنة
وتزامن ذلك مع وجود راى معارض ليوليان علمت به طائفة اخرى و نادت بان جسد المسيح كان نظير جسدنا قابل للفناء و الفساد فالذين يسمون بالكربتيكوليين استنتجوا من هذا التعليم ان المسيح يجهل بناسوته امورا كثيرة و لانهم يؤمنون بوحدة المسيح الطبيعية استنتجوا اشتراك الطبيعة الالهية فى الجهل ولهذا سموا غنيتين
الا ان هذا الراى لم يدم طويلا و عدل عنه اصحابه"كما تقول الكنيسة"
2-اختلاف فى ماهية الاقانيم الالهية و فى لاهوت المخلص و ناسوته:
كان دميان البطريرك ال35 ينادى او ذهب فكريا بان لكل الاقانيم الثلاثة وجودا خاصا ة ان للثلاثة معا وجودا رابعا عاما و هكذا قامت شيعة مربعى اللاهوت و سموا اربعيين او دميانين و عنها انشقت شيعة قاومت تعاليمها باتباعها مذهب سابليوس القديم ثم قام واحدا من معلمى الفلسفة فى الاسكندرية اسمه استفانوس النيوبى ذهب انه لافرق بين اللاهوت و الناسوت فى المسيح
الا ان كل هذه الاختلافات التى قامت بين شيعة الطبيعة الواحدة تلاشت على يد يعقوب البرادعى و مؤلفاته"حسب راى الكنيسة"
3-بدعة بقية حزب ميليتس:
وظهر معتقد اخر بين الذين بقوا من حزب ميليتس الذى انشق عن الكنيسة فى عهد البابا بطرس فكانوا اذا قصدوا ان يقدموا الاسرار الالهية يقضون الليل كله يترنحون بشرب الخمور و حجتهم فى ذلك ان المسيح نفسه قبل ان يسلم لتلاميذه السر المقدس شرب معهم خمرا فقاوم البابا دميان هذه الفئة و لما لم يذعنوا امر بنفيهم من بين الرهبان خوفا من امتداد هذا المعتقد بينهم
يتبع:
المفضلات