-
08-08-2007, 01:19 PM
#291
اقتباس
لك ذلك أخي الحبيب الدكتور عبد الله
أعانك الله ..
أشكر أخى الحبيب أسد على تحويل المريض ..... و سوف أرد عليك بطريقة الرد على بطاقات التحويل للمرض أو ( Consultation Request) كما نفعل فى المُستشفى....
فالمرض يُعانى من نزلة يسوعية عقلية حادة ..... إختلط فيها الناسوت باللاهوت .... فأصبح يهذى و لا يعى ما يقول ...... أو أصبح كما يقول كتابه ..... كجحش الفراء ، فارغ و عديم الفهم ..... إلى جانب أنه أعمى و أطرش ...... و إن كان كثير الكلام بطريقة مُبالغ فيها ...... و هى سمة ُميزة لسمات هذا المرض العقلى الناسوتى اللاهوتى !
و أجد أنه لا سبيل للعلاج ...... بعد أن إستنفذنا معه كل الطُرق العلاجية الغير تداخلية (التى لا تتطلب تدخلات جراحية أو تحتاج إلى تدخلات طبية مُعقدة) ..... أجد أنه لا سبيل إلا التدخل معه بطرق علاجية أكثر صرامة و مُحددة بطريقة أكثر علّه يشفى و يُفارق اللاهوت الناسوت و يتركه فى حاله ليعيش حياته بما تبقى من عقله الذى لحسه له اللاهوت ..... أو يتكل على الله و يُفارق كلاً من اللاهوت و كذلك روح الناسوت ، ذلك الجسد ...... كما حدث فى يسوعه و تم قبره فى مغارة حتى لا يُنجس الأرض التى يُدفن فيها .... كما يقول كتابه فى سفر التثنية فى الآية الواردة فى توقيعى !
و طريقة العلاج تتمثل فى الآتى:
1- تركيب ذيل هزاز فى الناسوت ...... و هذا قمت به قبل عدة مُداخلات ...... لتحقيق النبوءة الواردة فى كل من متى و مُرقس .... أن الأمميين ما هم إلا كلاب وثنيين ...... و هذه حقيقة واقعة نبهنى إليها هذا المريض (زور العالم) .... فهم وثنين قبل إعتناقهم العقيدة اليسوعية ...... و أيضاً وثنيين بعد إعتناقهم لها ..... فالنجاسة و الكلبنة (صفة أن يكون المرء مثل الكلب!) مُلازمة لهم فى الحالتين !
2- الطواف به فى أنحاء الإنترنت بموكب يُشابه موكب يسوعه و هو يسير على طريق الآلام ...... مع زفـّه زفة مُحترمة تليق باللاهوت المُتلبس فى الناسوت ....... و النداء عليه : من ده دلوقتى ببلاش .... عسى أن تحدث له صدمة لاهوتية و يفيق و يبدأ فى الفهم ....... أو يفتح عينيه و لا يصير أعمى ...... أو يسمع بأذنيه و لا يظل أصم ...... و هذا ما أقوم به فى الوقت الحالى ...... و أعتقد أننى سوف أنجح فى ذلك ، فأنا صانع المُعجزات ...... و سبق أن أخبرت به تلميذىّ الأخ العزيز الذى بعث يسألنى عن مُعجزاتى ...... مع أن مُعجزاتى واضحة للجميع ! .... و لست بحاجة للتنطيط بها ...... فأنا لست صغير النفس و لا وضيع الروح مثل بعضهم لا مؤاخذة .... الذى يتنطط بمُعجزاته ! ....و لكن بما أن المريض أطلق على شخصى المُتواضع هذا الإسم، فأنا أقبله شاكراً
3- الطريقة الأخيرة ...... و هى اللعبة الكُبرى .... فسوف تنهى كل شيئ ...... إما بالشفاء و مُفارقة الروح النجس للناسوت و تركه فى حاله ...... أو بالموت ....... و إنتهاء كل من الناسوت و النجسوت فى وقت واحد ...... كما حدث مع اليسوع !!!! .... و أعنى بذلك الصلب ...... و طريقة الصلب ستكون طريقة مُعقدة جداً .... إذ أننى لا أمتلك خبرة ذلك الجُندى الرومانى الرائعة ، التى تجعله يدك مسمار فى حجم المسامير التى تُثبت بها فلنكات القطارات ، فى يدى شخص .... و لا يكسر منه عظماً !!!! ...... و لأن الأناجيل ، بمذاقاتها المُختلفة لم تذكر لنا كيف حدث هذا ....... فسوف أتحايل على هذا النقطة بإستعمال لاصق ، و أتخلى عن الإلتزام الحرفى بالكتاب إياه ...... و قد أستعمل لاصق الإيبوكسى أو لاصق الأمير ..... (أعتقد أن العلكة لن تكون كافية للتثبيت بما فيه الكفاية !) ...... و هذا ربما يُثبته على الصليب ...... إلى حين أن يتم إما الشفاء أو الفناء !
4- أعتقد أننا قد نحتاج لبعض التدخلات الإضافية مثل إجراء بعض العمليات الجراحية ..... لتقريب المريض من ملكوت إلهه .... مثل تلك العملية التعقيمية الأوريجانوسية ....... هذا إذا كان المريض لم يكن قد اجراها بعد ....... أو لم تكن العملية قد اجريت بفعل اللاهوت قبل ولادته ... كما جاء فى كتابه فى متى 19 : 12
لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم. ويوجد خصيان خصاهم الناس. ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات. من استطاع ان يقبل فليقبل
فلو كان اللاهوت قد فعلها فى بطن أمه ..... فقد إنتهى الأمر ...... و أنا جاهز للخدمة فى الحالتين الأخريين ..... و ستكون بمُعجزة جبارة منـّى ...... و أسهل من شكة دبوس الإبرة أو قرصة الناموسة !
أرجو ترك المريض فى قسم المُعجزات ...... و سنبدأ العلاج فى التوّ و الهوّ ( و هذه كلمة توّ ..... و لكن باللغة الهوهوية الأممية اليسوعية!)
فاصل و نعود!
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 08-08-2007 الساعة 01:23 PM
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
-
08-08-2007, 02:52 PM
#292
-
08-08-2007, 03:01 PM
#293
-
08-08-2007, 03:03 PM
#294
-
08-08-2007, 06:31 PM
#295
طريق الندامة للكافر المُشرك الأممى ..... زور العالم (1)
الكافر المُشرك الأممى .... زور العالم
من ده دلوقتى ...... ببلاش !
نبدأ أولى الخطوات فى طريق الندامة الخاص بالكافر المُشرك الأممى زور العالم
و الطريق طويل و صعب ...... لكن عليه أن يمشى فيه ...... زى يسوعه ما مشى هذا الطريق و هو يُزف ..... الأتباع الضالين يقولون إنه إتزف إلى السماء !...... و كأن السماء تشترط أن الذى يُزف إليها يُقال له : العبيط أهه! .... المُجدف على الله أهه! ...... الذى يدّعى أنه إبن الله أهه! ..... إبن الزنا يوشع بن باندرا أهه !
و إحنا مش ها نقول كده على الكافر المُشرك الأممى زور العالم ...... بل سنكرمه آخر إكرام كما ستُلاحظون فى الحلقات القادمة من مُسلسل العلاج الناسوتى النجسوتى الخاص بنور العالم .....
و بما أننى صانع المُعجزات .... فسوف أقوم ... بعون الله القدير .... بإخراج كل النجاسة التى تُعشش فى غياهب عقله المُظلم ...... و لن أحتاج لأن يركع و لا أن يسجد أهله لى كما فعلت تلك الأممية الغلبانة مع يسوعه بخصوص إبنتها ..... و فى الآخر أكرمها و قال لها : يا كلبة ! .....
و كما أوضحنا سابقاً .... أن الكلبنة و النجاسة هى صفة مُلازمة للأمميين .... قبل و بعد إعتناقهم للمسيحية اليسوعية .... فهم فى كلتا الحالتين وثنيين و فى كلتا الحالتين مُشركين .... حتى و لو أنكروا ذلك ، كما سيتضح!
و صاحب العقل المُظلم ... فعل مثلما فعل يسوعه ...... و لم يعجبه الكلام بالحُسنى ..... مثلما كان يفعل الأخوة خوليو (و ليس خاليلو !) ..... و المُجاهد و الأخ أسد الدين ...... و أحب أن يضع يده النجسة فى فم الأسد و يجر الشكل معى ( كما أحب الله العالم فأرسل نفسه ، أو لاهوته (اللمبى !) لتيقمص ناسوته (رياض المنفلوطى !) ليتم تعليقه كالفرخة الدايخة على الصليب ...... طبعاً أنا أتكلم عن اللى بالى بالك .... هه؟!!! ) ...... تماماً مثلما فعل يسوعه فى حادثة قلب الموائد إياها فى الهيكل ..... و كانت مُقدمة لطريق الآلام ..... و من ده بكرة بقرشين .... ثم التعليق المُخزى على الصليب عرياناً ..... و قد تلوث الصليب ببوله و برازه (المُقدسين !) .... و إنتصب عضوه الذكرى (الأكثر قداسة!) بفعل الصلب (المُقدس!).
و هكذا ..... أحب الأممى الكافر المُشرك زور العالم ..... أن يضع بعض البهارات فى طبق الشوربة الماسخة التى يُحاول أن يصنعها ...... و يُزيد عليها الماء و يُحاول أن يحمى النار على أمل أن تتسبك هذه الشوربة ...... و لكن بما أن الشوربة تفتقد أهم عناصرها و هو اللحم ..... و بما أنه حاول جر شكلى .... فأعدكم أن الشوربة من الآن فصاعداً ستكون مليئة باللحم .... أىّ نعم هو لحم أممى زفر و نجس ..... لأنه شارب توكسافين يسوعى و إنجيلى حتى الثمالة ...... أى أنه لحم وقيع و ربما يكون سام ...... تماماً مثل يسوعه المضروب على قفاه و كل جسمه.... حتى أنه لم يبق فى جسمه مكان بدون علامة من علامات التكريم الرومانى ...... و كذلك الدم كان يُغطى عينيه بفعل تاج الشوك ...... أى أنه ذبيحة وقيع هو الآخر ..... ( أو ذبيحة (قومسيون !) مثلما كان يقول المُمثل الراحل : علاء ولىّ الدين فى فيلم : عبود على الحدود على أنه جُندى قومسيون ..... ما كان له دخول للجيش من الأصل!) ...... إلى درجة أنه لم يقو على حمل صليبه ...... و هو الذى كان يعظ الآخرين بحمل صليبهم :
متى 10 : 38 ومن لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني.
متى 16 : 24. حينئذ قال يسوع لتلاميذه ان اراد احد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني.
مرقس 8 : 34 ودعا الجمع من تلاميذه وقال لهم من اراد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني.
مرقس 10 : 21 فنظر اليه يسوع واحبه وقال له يعوزك شيء واحد.اذهب بع كل مالك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب.
لوقا 9 : 23 وقال للجميع ان اراد احد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني.
لوقا 14 : 27 ومن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.
و الظاهر إن النجسوت وقت أن قال هذا .... لم يكن يعرف أنه لن يقوى على حمل صليبه ..... فنجده يعظ الناس بما لا يفعله !
و لكن النجسوت .... و الشهادة للحق ...... وعظ الناس بما كان يفعله ..... علشان نُعطى كل ذى حق حقه و لا نكذب و لا نُدلس كما يتهمنا المُدلس الصغير فى مُداخلة مُضحكة سنرد عليها فيما بعد ...... المُدلس الصغير بتاع الإنسيكلبوبيديا و بتاع السيرة الحلبية و بتاع تفسير النسفى ، يتهمنى أنا بالتدليس ..... الله يرحمك يا شكوكو : عجبت لك يا زمن!!!! ..... لأ ..... و الأممى شديد قوى ....... يقول لك الإنسيكلوبيديا بريتانيكا ...... الجزء التسعة عشر ..... الصفحة 345 ..... شايفين الدقة فى التدليس ! ..... و السيرة الحليبة ..... الجزء الثانى ، الصفحة 256 ...... لأ ، شديد قوى الولد ( ولد إيه ..... نقول الخصىّ أحسن! ) ..... ده ناقص يقول لنا رقم السطر كمان لزيادة الدقة (التدليسية )
تعالوا نشوف النجسوت وعظ الناس بإيه و حققه فعلاً و عمل بيه حرفياً :
لوقا 14 : 26 ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.
هل بغض اليسوع أمه ..... نعم لقد بغضها و كلمها قائلاً بالبلدى ..... مالك و مالى يا ست إنتى ! .... و نعم الأدب فى التعامل مع الآباء:
يوحنا 2 : 4 قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة. لم تأت ساعتي بعد.
و هذا هو فحوى الرسالة المسيحية اليسوعية .... البغض ....و لا شيئ غيره ...... إبغضوا ، تكونوا مُقربين من الملكوت اليسوعى ...... إبغضوا كل شيئ حتى أنفسكم ...... و من أبغض نفسه ، ها يحب مين تانى ؟ ...... نحن نحب أولادنا لأنهم جزء من أنفسنا ..... فإذا كرهت نفسى ...... فهل سأحب أولادى ؟!!!! .....
المشكة أنهم طُرش و عُمى و عديمى الفهم كما سماهم العهد القديم .... أو جحوش فراء ...... لكن ميزتهم الوحيدة هى التلاعب بالألفاظ ..... فبالرغم من أن يسوعهم يحضهم على البغض ، صراحة و علانية ..... إلا أنهم ما زالوا يُطنطنون بأن رسالة يسوعهم هى الحُب ......و لا شيئ غير الحُب .... بالضبط زى أى حرامى أو سارق ....كبير أو صغير ...... يُطنطن بالأمانة ...... أو زانية تُطنطن بالشرف ..... و أهه كله كلام !!! .... و طبعاً الكلام موجه للخرفان بالأساس ..... و طالما الخرفان مُنقادة ...... فأى كلام ها يمشى معاها !
و هكذا .... نجد أن النجسوت يقول كلاماً لا يفعله ...... و فى المُقابل ، يقول كلاماً يفعله ! .....
و هذا الكلام لأصحاب العقول و الألباب فقط ..... و ليس لجحوش الفراء أو فارغى الفهم أو كلاب الأمميين !
و بالنسبة للحم الأممى الكافر المُشرك ، زور العالم ...... و الذى سنضعه فى الشوربة .... بالرغم من نجاسته و زفارته و ربما سُميّته ...... إلا أنه لحم على كل حال ..... و سنبدأ من الآن و لعدة أيام التسلية عليه ..... و صفعه على قفاه العريض و مؤخرته الأعرض ...... و الطواف به فى أنحاء الإنترنت مُنادين مُهللين : من ده دلوقتى ببلاش ..... و هكذا .... إلى أن نصل به إلى موضع الجمجمة (جلجثة) لنبدأ مرحلة تعريته و تعليقه على الصليب ...... و أنا مُتنازل عن الإقتراع على ملابسه ..... فلا أمتلك كلاباً فى المنزل لألبسهم إياها ...... و مُتبرع بملابسه لأى أحد من الأخوة يمتلك كلباً للحراسة فى حديقته !
الكافر المُشرك الأممى .....زور العالم يتهمنى بالتعصب ...... شديدة قوى ! ....... و لكن عُذرك أنك لا تعرفنى !
أنا ، أيها الأممى ...... مُتسامح لأقصى الحدود ..... و لا أوزع الإتهامات عمّال على بطال كما تظن ......و لى أصدقاء كثيرين ..... بل و أحباء من الأقباط المسيحيين ..... و لى أساتذة منهم تعلمت الطب على يديهم و أدين لهم بكل المحبة و العرفان ......و لى أيضاً تلاميذ منهم تعلموا منـّى و لم أبخل على واحد منهم بأى معلومة أو أى شيئ مُفيد ...... و لقد دافعت عن الكثير منهم ...... و إشتبكت بالعراك مع الكثيرين دفاعاً عن زملاء لى من الأطباء الأقباط المسيحيين عندما يُحاول أحد ما ..... من المرضى أو أهلهم ..... الإعتداء عليهم ..... لأن كرامتنا كلنا كأطباء واحدة ..... و لا نسمح بتجزأتها !
و أنا لست من أهل النفاق و التقيـّة ...... و أتحداك أن تعرف معنى كلمة تقيـّة أصلاً ! ..... فأنا أواجه الناس بما فيهم لو أثارونى أو جَرّوا الشكل معى ..... أما فيما عدا ذلك ..... فأنا مُتسامح ولأقصى الحدود !
مثلاً ..... أنا لا أتعامل مع القبطى المسيحى المصرى .... أياً كان .... على أنه أممى و كلب و نجس .... إلا إذا فرض علىّ هو هذا الأسلوب .... أما فيما عدا ذلك فهو جارى و زميلى و صديقى و شريكى فى الوطن ! ...... و لا أبدأ فى النقاش الدينى أبداً .... إلا إذا ما طُلب منـّى ذلك و إلى الجميع مثال ....
جاءنى زميل عزيز يشكو إلىّ من أن المُسلمين يقولون أن المسحيين كفـّرة و مُشركين .... و قال لى : إنك مُتنور و مُتعقل ..... و أراك بعيد عن التعصب و التطرف ..... هل ترانا نحن كذلك؟ .... فبادرته بالسؤال : و إذا كانت الإجابة لن تُرضيك ، هل سيؤثر ذلك على علاقة الزمالة و الصداقة و المحبة التى بيننا ؟ ...... أجاب بالنفى و عاهدنى على ذلك ، لأنه يثق فى رأيى .....و يُريد رأى واحد من المُتسامحين المتنورين مثلى !
سألته ...... ما رأيك فى رسول الله صلى الله عليه و سلـّم ...... فإمتنع عن الإجابة و تلعثم ..... و سهلت الموضوع عليه قليلاً و قلت : ماذا ترى فيه ؟ ...... هل هو نبى من الله و صاحب رسالة سماوية؟ ...... أم أنه مُصلح إجتماعى عظيم كان السبب فى بعث أمة من الحضيض و رفعها إلى مصاف القوى العُظمى؟ ..... أم أنه كاذب و مُدّعى؟ ....... قال : أنا أحترم رسول الإسلام ...... و أختار الإجابة الثانية على أنه مُصلح إجتماعى عظيم ! ......
قلت له : مرحى! ...... و أنا مؤمن بهذا الرسول و أنه نبى و صاحب رسالة ..... بينما أنت لا تؤمن به كذلك ، على الرغم من إحترامك له ..... إذن فأنت تكفر بما أؤمن أنا به ...... إذن فأنت بالنسبة لى كافر ...... و أنا فى المُقابل .... لا أؤمن بيسوعك كإله ...... و لا بالناسوت أو اللاهوت ...... و أنت تؤمن بذلك ..... و أؤمن أنه مُجرد نبى و رسول سبق مُحمد عليه الصلاة و السلام ..... و أنت لا تؤمن بذلك ..... إذن أنا بالنسبة لك كافر ...... و أنا غير مُستاء من أن تنعتنى بالكفر بما تؤمن أنت به ...... إذن لما تستاء من أن أنعتك بالكفر بما أؤمن أنا به ؟!!!! ...... طأطأ راسه مُفكراً ..... ثم قال : معك حق ! ......
و أردفت : أما بالنسبة لموضوع الشرك و الوثنية ..... فنحن تعريفنا فى الإسلام ..... بغض النظر عما يستقر فى قرارة نفسك ! ....... أن كل من يتشفع بغير الله فهو كافر مُشرك وثنى ..... كل من يُصلى لغير الله هو كافر مُشرك وثنى ....... كل من يستعين بغير الله فهو كافر مُشرك وثنى ...... و أنت ألست تتشفع بأم النور ...و بأجساد القديسين ...... و بيسوعك ....و بالروح القُدس و تُصلى لهم ...... إذن فأنت كافر و مُشرك و وثنى ....... مهما قلت أنك لا تعبدهم ..... فأنت فى نظرنا و فى عُرف ديننا و ما أوصى به ذلك الدين، تعبدهم .....و كذلك المُسلم الذى يتمسح بقبور الأولياء و يبتغى شفاعتهم هو أيضاً كافر و مُشرك و لديه بقايا وثنية ...... حتى و لو إعتبر نفسه غير ذلك ...... فهذا هو تعريف الكُفر و الشرك و الوثنية فى ديننا و فى قرآننا و فى سـُنّة نبينا ...... و بما أنك تُمارس تلك الشعائر و تفرح بها و لا تجد فيها ضير ....فما يُضيرك أن يعتبرك المُسلمون (الذين هُم كُفار بعقيدتك !) أنك كافر و مُشرك و وثنى ! ...... إقتنع صديقى بوجهة نظرى ...... و لم يزل مسيحياً صليبياً كما هو ...... و ما زال صديقى حتى اليوم ..... و يعتبرنى من المُتسامحين المُتنورين بين المُسلمين و يقول : يا ليت كل المُسلمين مثلك !
و لكى أبرهن على عدم تعصُبى .... فأنا لا يُهمنى أخبار إسلام فلان أو علان ..... أو تنصُر زيد أو عبيد أو نطاط الحيط ...... فهذا كله لا يُهمنى ......و مشاكل وطننا و أمتنا العربية و الإسلامية لن يحلها إسلام كل النصارى ..... فحتى لو حدث ذلك ..... فستبقى مشاكل أمتنا كما هى لأن سببها ليس النصارى ....و لن نمشى فى الشارع نُعانق بعضنا و نحب بعضنا البعض و يخدم بعضنا البعض لوجه الله، لمجرد أن النصارى قد إنتهوا من بلادنا ...... و لن يتبقى مُجرمون أو قتلة أو لصوص أو مُرتشون ..... أو ..... أو .... لمجرد ان النصارى حدثت لهم شوطة أخذتهم .... فهذا تسطيح للأمور يصل إلى حد الإستهبال .... لا يصح قوله إلا إلى خرفان مُنقادين ......
فلا مشاكلنا سببها النصارى ......و لا سببها الإسلام ..... بل سببها الإبتعاد عن العلم و المعرفة و التفكير العقلانى العلمى المُتنور ...... و العيب موجود على الناحيتين بصورة مُتساوية ...... فلا الخلاص من الإسلام سيحل مشاكل مصر ..... و لا الخلاص من المسيحية سيحل مشاكلها أيضاً .... فليُسلم من يُسلم و ليتنصر من يتنصر و لنلتفت إلى بناء أوطاننا بالعلم و المعرفة !
عرفت بقى يا زور العالم أننى غير مُتعصب و لا أنقل من أحد ..... و لا أنقل لأحد !!!
أما إذا وضعت يدك فى فم الأسد فسينهش ..... ليس اليد ...... و لكن جسمك كله .....و هذا ما أفعله معك الآن فى طريق ندامتك يا أيها الأممى المُشرك الكافر ..... يا زور العالم !
فاصل و نعود !
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 09-08-2007 الساعة 01:14 AM
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
-
08-08-2007, 06:46 PM
#296
-
09-08-2007, 12:30 PM
#297
طريق الندامة للكافر المُشرك الأممى ..... زور العالم (2)
الكافر المُشرك الأممى .... زور العالم
من ده دلوقتى ...... ببلاش !
أخوتى الأعزاء :
عرفنا من خلال دراستنا لعلم النفس و الطب النفسى فى كلية الطب أن هناك نوعين من المُجرمين ....... مُجرم عديم الأخلاق أو الضمير ...... يقتل بدم بارد و لا يُعانى من أى إحساس بالذنب ...... و توجد كلمة فى الإنجليزية تُعبر عن هذا كله هى كلمة ديسبرادو Desperado ...... و هى إسم لعصابات من أصول إسبانية كانت تقتل بدم بارد و تنتشر فى ولاياتى تكساس و نيومكسيكو الأمريكيتين ..... إذ أنهما مُستقطعتان من الأراضى المكسيكية ..... و أيضاً فى المكسيك التى هى منشأ تلك العصابات!
و النوع الآخر من المُجرمين مُبتلى بالضمير ...... فضميره ينغزه بإستمرار كلما إرتكب جريمة ..... أو حتى فكر فى إرتكاب جريمة ...... و لأن الضمير و الجريمة لا يتوافقان ..... لجأ هؤلاء المُجرمون لوسيلة تكبح جماح ضمائرهم التى تُنغص عليهم حياتهم ..... أو لنقـُل ، وسيلة لتخدير هذه الضمائر و إسكاتها بحيث لا تنغزهم و تُثير فى أنفسهم الحزن و الهم ! ....... و هذه الطريقة العبقرية هى ما يُمكن تسميته (بالمُبرر الأخلاقى) ..... أى أن على المُجرم إيجاد مُبرر أخلاقى ما ، يُقدمه لضميره من أجل إسكاته ..... و المُبرر الأخلاقى لا بد و أن يكون من نوعية المُثل العُليا التى تُرضى الضمير و تُعادل من الإحساس بالذنب الناتج عن الجريمة .....
مثال ...... لص سارق ...... فهو إما أن يكون ديسبرادو ...... فليست هناك أية مُشكلة فى حياته ..... و يعيش حياته كما يحلو له ، و ليس هناك مشاكل ...... و نجد أن الكثير من اللصوص ...... و خاصة أولئك الذين يسرقون بالإكراه يتناولون الأقراص المُنشطة كالأمفيتامين و غيرها بحيث تُعطيهم شجاعة زائفة و تجعله لا يُبالى بالمخاطر ...... و بالتالى فهذا النوع خطر جداً ....و هو ديسبرادو حقيقى و لن يتورع عن إرتكاب أفظع الجرائم فى سبيل تحقيق هدفه ..... و النوع الثانى .... المُبتلى بالضمير ...... يُحاول أن يجد مُبرراً أخلاقياً لسرقاته ..... فنجده مثلاً يُبرر لنفسه سرقاته ..... إذ نجد حواراً بينه و بين ضميره كالتالى :
أنا لا أسرق الفقراء ..... بل أسرق الأغنياء .... و الأغنياء هؤلاء لصوص و طماعين إذ يسكنون القصور الفارهة و يتركون إخوتهم فى الإنسانية فى العراء أو فى العشش !..... فلا عيب أن يسرق اللص من اللصوص !..... على بابا سرق اللصوص و مع ذلك هو بطل و لم يعتبره أحد أنه لص أثيم ! ....... ثم أننى أتصدق ببعض أموال الصدقات على الفقراء !.......و الكثير من الأسر الفقيرة تتعيش و تفرح بما أعطيه له ! ....... لو كانت هناك عدالة إجتماعية لما سرقت ! ...... لو وجدت فرصة عمل شريفة لما سرقت !....... إننى لا أسرق الغلابة و الموظفين المطحونين ! ..... إننى عندما سرقت مرة شخصاً و لم أجد فى محفظته نقود أرجعتها له و فيها رسالة إعتذار و بداخلها بعض النقود ! ....... و هكذا !
هكذا ..... فى هذا الحوار الداخلى ..... يُحاول اللص إسكات أو تخدير ضميره ...... و ينجح فى ذلك .... بدليل إستمراره فى السرقة
و نجد القاتل المُحترف و هو يُبرر قتله للبشر يقول فى نفسه :
أنا لا أقتل إلا الأشرار فقط ! ...... و قبل أن أقوم بعمل، أستعلم عن من أريد أن أقتله و أعرف أنه شرير ! ...... لو تركته لأفسد فى الأرض ! ....... أنا عدالة السماء التى سلـّطها الله على هذا الرجل ! ...... لو كان له عُمر لكان قد نجى من قتلى إياه! ..... إنه مصيره الذى كتبه له الله فى جعل قتله على يدىّ ! ...... أنا مُجرد أداة فى يد القدر ! ..... و هكذا !
و الزانية تتحدث مع ضميرها لتخديره :
المُجتمع و الظروف هى التى دفعتنى لذلك ! .... لم أجد وسيلة للرزق سوى هذا ! ..... لو وجدت عملاً شريفاً ما فعلت ذلك ! ...... إننى أنفق على أسرتى و أخوتى الذين أريد أن أنقذهم من هذا المصير المُظلم ! ....... أنا شهيدة و أضحى بنفسى فى سبيل أخوتى لأقدمهم للمجتمع كمواطنين صالحين ! ..... و هكذا !
و مثل ذلك نجده فى النصارى ....... فالكثير منهم هم خراف مُنقادة ..... لا تعرف فى دينها أبسط مبادءه ...... و البعض منهم ...... و أعنى بهم الرؤوس الكبيرة ...... مثل البابوات و الكهنة و مُعظم السلك الأكليريكى ...... أو من يُسمون أنفسهم برعاة الخراف أو الخنازير! ....... هم من نوعية المُجرمين الديسبرادو ..... الذين لا يجدوا فى الكذب و التدليس و إنكار الحقيقة أى غضاضة ..... بل و يعتبرونها من أركان الدين و منصوص عليها بنص (إلهى!) فى الكتاب المُقدس
رومان 3 : 7
فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ.
إذن فالكذب و التدليس هو فرض دينى مُقدس فى الأساس ...... و قد أثبتنا من قبل .... أن البُغض أو الكراهية هو فرض دينى مُقدس أيضاً ......و بالجمع بينهما ......
فالمطلوب من أى مسيحى أن يبغض كل شيئ لينضم إلى ركب الرب ..... الذى يفرح بالكذب من أجل إزدياد مجده !
و لهذا نجد ...... أن حرّيفة التلاعب بالألفاظ من المُشركين الوثنيين الصليبيين الذى يُسمون أنفسهم بالمسيحيين ، صلاتهم هى كالآتى :
بإسم الآب .....و الإبن ..... و الروح القُدس ..... إله واحد .....آمين
و طبعاً لتمرير تلك الثُلاثية العجيبة و جمعها فى شخص واحد ..... إبتدعوا تلك الأقنومية الأعجب ....... و أنا أجد تفسيراً أكثر أنتكة لهذه المُعضلة العددية و العقلية ..... فالأديب الراحل نجيب محفوظ له مؤلف إسمه الثُلاثية ...... و هى بين القصرين ، و قصر الشوق و السُكرية ....... هى ثلاثة أجزاء ......و بها نفس الأشخاص ...... و يُمكن الجمع بينها فى لفظ واحد هو (الثلاثية = الإله الواحد) ...... و مع ذلك فهى ثلاثة أجزاء مُنفصلة و كل جزء هو وحدة واحدة قائمة بذاتها ..... و يُمكن قراءته كقصة مُكتملة الأركان بذاتها ! ...... و هكذا نجد أن الثلاثية ...... هى خليط بين ثلاثة قصص ...... و فى نفس الوقت هى يُمكن إعتبارها ثلاثة أجزاء لقصة واحدة ...... ما رأيكم فى هذا التفسير الأنتيكة ..... أظن موضوع الأقنومية بقى مفهوم دلوقتى ! ...... الظاهر إن نجيب محفوظ كان مملوء بالروح القُدس !
و نعود إلى صلاة المُشركين الوثنيين الصليبيين الذى يُسمون أنفسهم بالمسيحيين ...... فهم كما قُلنا أخصائيين بالتلاعب بالألفاظ ......و التلاعب بالمشاعر أيضاً كما سنُبرهن فيما بعد ..... و لهذا لو رجعنا إلى معانى تلك الألفاظ الحقيقية ...... و جردناها من الأقنعة الكاذبة التى ترتديها لوجدنا حقيقتها هى :
بإسم الكذب (الآب ...و أبو كل الشرور!) .....و الخداع (الإبن الشرعى للكذب) ......و إنكار الحقيقة ( الأقنوم الثالث أوالصورة الثالثة للكذب) ...... تدليس واحد ( و هو الغرض النهائى من الكذب) ..... و يختمونها بهذا التأمين للدعاء ...... آمين
و تعالوا نرى ماذا يعنى التدليس ، أو الكذب أو إنكار الحقيقة ...... و ما الغرض المسيحى من هذا كله .... لقد لخصها يسوعهم فى حادثة واحد مُعبرة :
متى 4 : 18 – 19
18. واذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل ابصر اخوين سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين.
19 فقال لهما هلم ورائي فاجعلكما صيادي الناس.
ما معنى الإصطياد ...... أليس هو الوقوع فريسة للصياد؟!!! ...... و هل الصياد يُريد بالفريسة خيراً أم شراً ؟!!! ...... هل يوجد صياد يُريد بالفريسة خيراً ؟ ...... أترك الحكم لقلوبكم و عقولكم و ضمائركم !..... (هذا الكلام بالطبع مُوجه لغير الديسبرادوس ..... أعنى لمن هم ليسوا رعاة للخراف أو الخنازير) ......
أعرف أن التفسير التدليسى المسيحى الصليبى سيقول أن المقصود هو إصطياد النفوس الجريحة المُعذبة لعلاجها و إرشادها لملكوت الرب ! ...... كبدى يا إبنى ! ..... و لا تستغربوا ...... فأنا قد أصبحت خبيراً فى أساليب التدليس اليسوعى الصليبى ..... و أعرف رد كل كلمة أقولها قبل أن أقولها ..... كما أننى درست علم النفس و معرفتى به جيّدة ...... و أيضاً أنا صانع المُعجزات ...... أم تـُراكم نسيتم ؟ ......
المُهم ...... هل الإمساك بطير أو حيوان جريح يُعتبر صيداً ....و هل حُراس الحدائق أو الذين يُطلق عليهم إسم Rangers صيادين ؟ .......و هل الحيوان أو الطير الجريح الذى يُمسك به لعلاجه يُعتبر فريسة أو صيداً ؟ ..... أو يُمكن تسميته بذلك ؟ ...... و هل يملك الحيوان أو الطير الجريح الهرب فى الأصل لكى يُمكن أن نُطلق عليه صيداً ..... إن كان يستطيع الهرب ..... فهو ليس بالجريح أو أن جُرحه لا يستلزم العلاج !
أعتقد أن النقطة قد وضحت ......
فالغرض هو إيقاع الناس فى شباك الإيمان بالإله المسخ ..... و إله الكذب و التدليس و هو اليسوع ...... لماذا ؟ ...... لأن هؤلاء هم ملح الأرض بالنسبة لليسوع و أتباعه ..... هم الطاقة المُحركة و مصدر الطعام و الشراب و الكساء لهؤلاء الصيّع المقاطيع ..... الذى جعلهم اليسوع يتركون أعمالهم و أشغالهم من أجل أن ينضموا لعصابته الجديدة و يصطادوا غيرهم من بنى البشر ...... بالضبط كما تصطاد عصابات المافيا ضحاياها ...... إما للإستيلاء على أموالهم ..... أو قتلهم ! ...... كما حدث من بُطرس لحنانيا و سفيرة فى سفر أعمال الرسل ، الإصحاح الخامس.
هل يُمكن لأحد أن يقول لى ..... ماذا كانت شُغلة هذا اليسوع الذى كان يسترزق منها و يأكل منها ناسوته ؟!!!! ....... هل كان يرزق نفسه أم كان يستطعم الناس ؟ ....... و حادثة قفف الخبز و السمك لم تحدث سوى مرة واحدة ..... و مرة ثانية فى أكلة الفصح إياها (العشاء الأخير!) ...... و باقى الثلاث سنوات ..... كان بياكل منين و يشرب منين و يلبس منين هو و أتباعه ؟ ...... الإجابة : من فرائس الصيد ؟ ...... من ذلك الغنى فى مُرقس 10 : 21 .... الذى أمره بإعطاء كل ماله للفقراء ......
مرقس 10 : 21
فنظر اليه يسوع واحبه وقال له يعوزك شيء واحد.اذهب بع كل مالك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب.
طيب مين الفقراء .... أليس هو اليسوع و عصابته ...... أم أنهم كانوا راقدين على صُرر الذهب و هم لا يدرون ؟ ...... يعنى بصريح العبارة : إتبرع ...تنال الملكوت .....
نفس الكلمة و التوجيه الذى يُطبقه يومياً و حرفياً كل آباء الكنيسة المُقدسين ...... من أيام يسوع ..... مروراً بالعصور الوسطى و صكوك الغفران ( التى ضحك عليهم اليهود فيها و إشتروا الجحيم ، و قالوا للمسيحيين إننا قد إشترينا الجحيم و لن نسمح لكم بدخولها ! ..... و هكذا فإن أى مسيحى ....و قد وجد نفسه لن يدخل الجحيم ..... فما الذى يدفعه للتبرع للكنيسة ذلك التبرع الذى يقصم الظهر ......و إضطر البابا إلى إعادة شراء الجحيم من اليهود أضعافاً مُضاعفة و إنقصم ظهره هو! ) ...... إلى يومنا هذا .... إذ تجد أن الكنائس أغنى من الحكومات ...... و تجد الكنيسة القبطية الشنودية ..... ميزانيتها و أموالها تُعادل ميزانية مصر لعشرات السنين .....و لكن تصرفها للأسف على الكيد للمُسلمين و تنغيص ما يُسمى بالوحدة الوطنية ! ...... و تجد كنيسة الفاتيكان من أغنى المؤسسات على وجه الأرض ...... و تجد إحدى فروعها فى أمريكا تستطيع ان تدفع ما يُقارب المليار دولار كتعويضات عن جرائم جنسية إرتكبها كرادلتها و باباواتها على مدى عشرين عاماً بحق أطفال صغار قُصّر! ..... هذا هو المعنى الحقيقة للصيد و أن يكون المرء صيداً !
و طبعاً الصياد لازم يستنضف ..... مش ها يصطاد صيد عجران و عديم القيمة ..... لازم يكون صيد تقيل يملأ العين ...... فلا يُمكن لليسوع و عصابة المافيا التى يُديرها أن ينظر إلى تلك الكنعانية (الكلبة!) التى إستجارت به .... فهى صيد لا قيمة له ....... و لكن قائد المئة الرومانى ..... عابد جوبيتر و أفروديت .... فهو صيد ثمين ...... و لا مانع من أن يذهب معه بنفسه ..... فى زيارة منزلية ! .... لكى يشفى فتى هذا القائد الرومانى و مُلبّى رغباته الجنسية ...... أهو برضه كأنه أليعازر أو يوحنا فتيان اليسوع ! ...... و برضه إصحاب الرغبات المُتشابهة يتلاقون ......و إيه المانع أن يزور الفتى المريض ..... يمكن يصطاده هو الآخر و يضمه إلى قائمة فتيانه ......و لعل هذا ما فطن إليه قائد المئة الرومانى ...... و تحجج لليسوع بحجة واهية .... وقال له بالبلدى : هو إنت مش إله؟ .... إعمل الشويتين بتوعك من بعيد لبعيد!!! ...... و ربما إنكسف ....و هو قائد المئة ....من أن يجعل هذا اليهودى الحقير أن يدخل إلى بيته أمام مرؤوسيه .... بالضبط كما يلجأ أستاذ للجامعة إلى أحد المُشعوذين فى السر !
و اليسوع البطّال (أى العاطل) هو و شلـّة المقاطيع من حوله ...... يتهمهم نفس الكتاب المُقدس ، الذى يعظون به بالغباء و عدم الفهم ...... أنظروا :
أمثال 12 : 11
من يشتغل بحقله يشبع خبزا.اما تابع البطّالين فهو عديم الفهم
و طبعاً ..... سوف يُقال أن هذا مُجرد مثل ..... ده السفر نفسه إسمه سفر الأمثال !...... و لا يعنى اليسوع من قريب أو من بعيد ..... ثم هذا فى العهد القديم ..... و مالناش دعوة بالعهد القديم ...... أو إن ده ناسخ و منسوخ فى الكتاب المُقدس ! ..... علشان ما يبقاش حد أحسن من حدّ ...... يعنى مقصدهم إن صحيح اليسوع و شلة الصيّع الذين امرهم بترك كل شيئ لإصطياد الناس .... صحيح هم بطالين ! ..... لكن بيفهموا !
لو كانت الخرفان بتفهم ..... لو كانت جحوش الفراء بتفهم ..... يبقى يسوع و المافيا بتاعته بتفهم ..... بنص الكتاب المُقدس !
نعود لموضوع الإجرام ......و معذرة للإستطراد يا أخوة ...... فأنا لا أريد أن أترك نقطة دون تفصيص و تمحيص !
النوع الثانى من المُجرمين ...... هو النوع صاحب الضمير الحىّ (نوعاً ما ! ) و الذى يُحاول أن يجد تفسيراً أو تبريراً أخلاقياً لما يفعله .......
و هذا النوع مثل زميلى الذى حكيت عنه فى المُداخلة السابقة ......و الذى يؤنبه ضميره على شركيته و وثنيته ......و يتأفف من إستنكار المُسلمين لذلك ! ..... فجاء ليسألنى ....و أجبته بالحق.... و لكن ضميره إرتاح ..... لماذا؟ ..... لأنه وجد المُبرر الأخلاقى لبقاءه على الشرك و الوثنية المسيحية الصليبية ! ...... فقد أصبح مُقتنعاً بأن رأى المُسلمين هذا نابع من تصورات دينهم عن الأمر ..... فدينهم يمنع وجود أى شيئ إلا لله ...... فالأكل لله ... و الشُرب لله ...... و هم يذكرون الله فى كل شيئ تقريباً ...... بينما بالنسبة للمسيحيين فما لقيصر لقيصر .....و ما لله لله ...... فالمُسلمون يستنكرون أن يكون هناك أى شيئ سوى لله ...... أما المسيحيون فهناك قيصر و هناك الله ...... و الله فى الاصل أقنومى أيضاً ..... فبالتالى فالأقنومية و التجزئة تشمل كل شيئ فى حياة المسيحى ...... و بما أن المُسلمون يُعتبرون كُفار بالنسبة للمسيحيين ..... فلِم الأخذ بكلام الكُفار .....و لِم هم لا يهتمون بإتهام المسيحيون لهم بالكفر باليسوع و إله المسيحية الأقنومى ؟ ..... بل يسعدون به ..... و يقولون : ألا من مزيد ! ...... و لماذا لا يهتم المُسلمون الهنود مثلاً بإتهامات الهندوس لهم بأنهم كُفار لأنهم يذبحون و يأكلون آلهة الخصوبة (البقرة! ) ...... فلماذا أهتم أنا المسيحى برأيهم ؟!!! .... و هكذا ..... وجد زميلى التبرير الأخلاقى الذى أراح ضميره ! ...... و أراح و إستراح ....و أعطى ضميره أجازة مفتوحة ...... أو أعطاه تخدير مُستمر مدى الحياة ! .....و بقى على شركه و وثنيته !
و هذا هو فحوى الموضوع الذى إستمر على مدى ثلاثين حلقة من الكذب و الخداع و إنكار الحقيقة و التدليس اليسوعى المسيحى الذى أنشأه زور العالم ...... فالغرض من الموضوع و فى الصفحات الأولى يقول : أنه يُريد إثبات أن المسيحيون ليسوا كفّرة أو مُشركين كما يتهمهم المُسلمون ........ و بالتالى فلا مُبرر لقتلهم ( معذرة عن عدم وضع إقتباسات ...... فبعد أن ظهر أن زور العالم هذا ليس إلا مُجرد جحش فراء ....... سوف أتوقف عن وضع إقتباسات له ...... فأنا (صانع المُعجزات) لا أقلل من قدرى بوضع إقتباسات لجحش فراء ..... و من يُريد التأكد عليه مُراجعة الموضوع من أوله ..... و ربنا معاه و أشوفه السنـّة اللى جاية! ) ...... و كأن المُسلمين لا هم لهم إلا قتل أتباع الصليب أينما كانوا و أينما حلـّوا ......
طيب كان فين المُسلمين فى أوروبا قبل الحرب العالمية الأولى ...... و لا مُسلم واحد (مُوحد بالله) فى أوروبا كلها .... إلا فى ألبانيا و البوسنة و بعض البلغار التى كانت مُستعمرات عثمانية وقتها ...... أين ذهب مُسلمى الأندلس ....و مُسلمى جنوب فرنسا ...... و هجرات المُسلمين إلى أوروبا ...... كما هاجروا و إرتحلوا إلى إندونيسيا و ماليزيا و الصين ؟!!! .... لا وجود لهم لأنهم أبيدوا عن آخرهم .....
ثم بدأت إرهاصات المُسلمين فى أوروبا بعد الحرب العالمية الأولى عندما إحتاجت أوروبا الجريحة أن تُضمد جراحها ....و لم تجد زهرة شبابها الذى فنى فى الحرب ......و إلتفتت أوروبا حولها لتجد من يُنجدها فلم تجد إلا القوة البشرية العاملة فى المُستعمرات الأوروبية فيما وراء البحار .....و إضطرت الدول الأوروبية إلى الإستعانة بشباب المُستعمرات .... فإستوردوا الزنوج و الهنود و غيرهم من البشر ...... و كان منهم المُسلمين ......و السيخ ..... و الهندوس ..... و كان هذا بداية تأسيس تلك الجاليات فى البلاد الأوروبية ....... و الموجة الثانية للهجرة تمت بعد الحرب العالمية الثانية لنفس الظروف و نفس الأسباب ....... و توالت موجات الهجرة الشرعية و غير الشرعية ...... و هكذا تجد أن أوروبا أصبحت خليطاً إثنياً و دينياً ...... و هى التى كانت ، و إلى نهاية الحرب العالمية الأولى ...... عنصر واحد : الجنس الأبيض القوقازى ...... و دين واحد : المسيحية بكافة طوائفها و مذاقاتها ...... إلا بعض الجيوب المُتفرقة من اليهود المُضطهدين ...... و خاصة فى ألمانيا و شرق أوروبا ...... و كان يُنظر إليهم نفس النظرة إلى شيلوك المُرابى فى رواية شكسبير : تاجر البُندقية ! ...... و لم تتحسن أحوال اليهود فى أوروبا و أمريكا إلا بعد الحرب العالمية الأولى أيضاً ...... عندما بدأوا فى السيطرة الإقتصادية على تلك الدول .....و أقرض اللورد روتشيلد حكومة جلالة الملك البريطانى من بنوكه ما تمكنت به من تسديد أعباء الحرب العالمية الأولى ...... و هكذا كانت ولادة وعد بالفور عقب إنتهاء الحرب مُباشرة (1917) .
المُهم ..... المسيحيين المُشركين الوثنيين موجودين بيننا مُنذ قديم الأزل ...... و لم نستأصل شأفتهم من بلادنا لأن ديننا يمنعنا عن ذلك ..... فهم أهل ذمة و عهد ...... و قال عنهم رسولنا و هو يوصينا بهم : من آذى ذمياً ..... فقد آذانى !!! ...... و منّ من المُسلمين المؤمنين حقاً يُريد أن يؤذى رسول الله ؟!!!! ..... و بالرغم من تآمرهم علينا و قتلهم لنا ...... و لنُراجع التاريخ الأسود للصليبيين الأقباط المصريين فى أثناء الحملة الفرنسية (المعلم يعقوب و فرط الرُمان) ...... و تآمر المسيحيين اللُبنانيين و الكتائب على المُسلمين فى لبنان أثناء الحرب الأهلية اللبنانية كمثال ! ..... لكن كله يهون إمتثالاً لأمر رسول الله (صلى الله عليه و سلم! ) ...... و مُستعدين للمعيشة مع الخنازير حتى ! ..... لو أمرنا رسول الله بذلك !
و لكن نعمل إيه فى الأمميين المُشركين الوثنيين الكفرة و فى كذبهم و تدليسهم و خداعهم ...... نقول : لا حول و لا قوة إلا بالله ........ و صحيح : ليس بعد الكُفر ذنب ! ..... فالكذب و الخداع و إنكار الحقيقة ...... و مُحصلتهم : التدليس ...... ليست بالجرائم أو الذنوب بالمُقارنة مع الذنب الأعظم و الأكبر : الكُفر !
ثم إنتقل زور العالم من مُحاولة إثبات أن الصليبيين المسيحيين الوثنيين الكفـّرة ما هُم إلا موحدين .... بعد أن فشل فى ذلك فشلاً ذريعاً ..... إلى إثبات أن إله الإسلام لم يعرف و لم يُحدد من هو إله المسيحية أو النصرانية ..... إشمعنى إله الإسلام ذكر ود و يغوث و سواع ......و إشمعنى ذكر اللات و العُزى و مناة ...... و لم يأت على ذكر الروح القُدس !!!! ..... لماذا لم يذكرها صراحة !!! ......و لَم ذكرها متغطية أو بالإشارة مع إنه ذكر معبودات النصارى الوثنيين الكفرة بالإسم و حددها واحد واحد !
صحيح ليه ؟!!!! .... هه؟!!!! ....هه؟!!!!
الإجابة بعد الفاصل
إوعى إيدك و الريموت !
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 09-08-2007 الساعة 01:13 PM
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
-
10-08-2007, 07:14 AM
#298
طريق الندامة للكافر المُشرك الوثنى الأممى ..... زور العالم (3) !
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 10-08-2007 الساعة 03:57 PM
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
-
10-08-2007, 11:01 PM
#299
طريق الندامة للكافر المُشرك الوثنى الأممى ..... زور العالم (4) !
الكافر المُشرك الوثنى الأممى .... زور العالم
من ده دلوقتى ...... ببلاش !
نستكمل حلقات طريق الندامة للكافر الوثنى المُشرك ... زور العالم ....... و أيضاً لن أتطرق هذه المرة إلى موضوع الروح القـُدس الذى سيموت عليه هذا الوثنى المُشرك الكافر ...... ليس لأننى لا أملك رداً .... حاشا لله ..... فأنا صانع المُعجزات و نهر مُعجزاتى لا ينضب بعون الله ..... و لكن لا أجد أهمية للرد السريع على جحش فراء ..... أو أممى من الجراء ينهق أو يعوى بما لا يفهمه فى الأصل .... لكن المُهم هو الجدل ..... و لا شيئ إلا الجدل ...... و قد قال الله تعالى فى أمثاله فى سورة الكهف :
الكهف:
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً{54} وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن)قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (الأنعام:164) يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً{55} وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُواً{56} وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً{57} وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلاً{58} وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً{59}
فجحوش الفراء ...... و الأمميين الجراء ...... و أحفاد القردة و الخنازير الناطقين بالهُراء ..... هم الذين على قلوبهم أكنة أن يفقهوه و فى آذانهم وقراً و لن يهتدوا أبداً.
و أريد أن أوجه كلمة إلى الزملاء النصارى الذين قد يقرأوا هذا الكلام ...... أنا شخصياً لا أعتبركم جحوش فراء أو أمميين جراء ...... كما وصفكم كتابكم ...... إلا إذا اثبتم أنتم أنكم كذلك بالفعل ....... كما فعل زور العالم هذا .... فهو قد كشف عن أنه فارغ و عديم الفهم ..... عندما نضح بما فى جوفه على تلك الصفحات الماسخة و المُشاركات الزفرة التى يكتبها ! ...... كلها لتّ و عجن ........و قعقعة بلا طحين ...... و غباء أو إستغباء ...... و سنوضح ذلك فيما بعد ......
عموماً ..... الزملاء النصارى ...... لكم كل إحترام كما أحترم صديقى المسيحيى الصليبى الذى ذكرته آنفاً ...... و كما أحترم أساتذتى من الصليبيين المسيحيين .......و كما يحترمنى تلامذتى منهم أيضاً ....... و نحن كمسلمين نلتزم بالقرآن ....نلتزم كذلك بالمثل القرآنى ..... الذى ينسف أكذوبة الصلب و الفداء ....و التكفير عن خطايا البشر .....و الخطية الأولى ...... من جذورها:
لا تزر وازرة وزر أخرى
(قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (الأنعام:164)
(مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) (الاسراء:15)
(وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) (فاطر:18)
(إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (الزمر:7)
(أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) (لنجم:38)
فأنتم لا تؤاخذون عن عدم فهم واحد من جحوش الفراء أو الأمميين الجراء الذين ينتسبون إليكم ! ...... هذا للعلم و لأثبت لكم أننى غير مُتعصب على الإطلاق كما يتهمنى المُدلس الجرو الصغير : زور العالم ...... فهو الذى أخرج العفريت من القمقم ......و فتح على نفسه أبواب الجحيم ...... و قلب الموائد فى الهيكل ......و طبعاً نهاية من فعل مثل ذلك كانت معروفة ! ...... و هذا بالضبط هو ما سيحدث مع زور العالم لنجعل منه عظة و عبرة لغيره من جحوش الفراء الناهقة ....... و الأميين الجراء النابحة ....... و القردة الصارخة .......و الخنازير المُخنفرة !
نتناول فى هذه الحلقة سؤال هام جداً ..... كيف إنتشر الإيمان المسيحى الصليبى ! ...... أو ما هى الأسباب التى أدت على إنتشار الإيمان المسيحى الصليبى إلى درجة أن نصف الكرة الأرضية الغربى يتبع ، و لو إسماً ، ذلك الإيمان !
لقد تم صلب اليسوع و تشتت شمل أتباعه مؤقتاً إلى أن جمعتهم مرة ثانية مريم المجدلية ..... و أخبرتهم رؤيتها لليسوع و قيامته المزعومة ....... تلك الحادثة التى كافأها عليها التلاميذ أو الأتباع أو ما أسميهم بالمافيا الدينية الإسترزاقية اليسوعية ...... فنسبوا إليها أنها زانية ...... و هى ربما ليست كذلك ....... و طردوها من وسطهم ........ و أنكروا عليها أن يكون لها أنجيل خاص بها و أن يعتمدوه ضمن سلسلة الأناجيل القانونية ........ بالرغم من أنها كانت من أقرب الأشخاص لليسوع منذ أن تعرفت به إلى حين صلبه ...... و كانت شُجاعة و أرجل منهم و أخلص لزعيم العصابة منهم جميعاً ..... أولئك الذين إفتقدوا إلى الشجاعة و الرجولة فى الوقوف إلى جانب زعيم العصابة فى محنته !
المهم ...... تمت إعادة ترتيب البيت من جديد ...... و تولى بطرس زعامة العصابة ....... و تم تعيين متياس بديلاً ليهوذا ليتم عدد مجلس المافيا الإثنى عشرى ..... و بدأ بطرس فى إبتزاز الآخرين من أتباع العقيدة الجديدة ...... و هددهم بأساليب السحر الأسود ..... مثلما حدث مع حنانيا و سفيرة زوجته (أعمال 5 ) ....... و الغريبة ...... أو لعله من أوجه الكذب فى هذا الكتاب الذى يُسمونه بالمُقدس ! ....... أن تلك العصابة ، و التى توقف نشاطها مؤقتاً بمقتل زعيمها ...... عادت لتُمارس نشاطها من نفس المقر الذى يستقر فيه المُتهمون بالتآمر على زعيم العصابة ...... و أعنى به الهيكل اليهودى ...... نفس الهيكل الذى تآمر رؤساءه على قتل زعيم العصابة (اليسوع! ) ...... و مع ذلك ، فإن أتباعه يُصلـّون فى نفس الهيكل (أعمال 3 : 1) ......بل و وصلت بهم البجاحة إلى التبشير باليسوع فى نفس الهيكل الذى قلب فيه الموائد ....... و هذا مُماثل (مع الفارق بالطبع !) فى أن يذهب رجل مُسلم فى وسط الكاتدرائية المُرقسية ..... و فى البهو الرئيسى ..... و أمام المذبح ..... ثم يؤذن و يقول : أشهد أن لا إله إلا الله و أن مُحمداً رسول الله ...... شوفوا الأمميين و أحفاد القردة و الخنازير ها يعملوا فيه إيه !!!! ..... أتباع رب السلام !!!! ......
بينما اليهود ...... و قد سمحوا لهم بدخول الهيكل بمنتهى التسامح بالرغم من أنهم أعضاء فى عصابة إجرامية ...... إلا أنهم ببجاحتهم المُعتادة (و هذا ليس مُستغرباً على المُجرمين القراريين معدومى الضمير و الأخلاق أو من يُسموّن بالديسبرادوس) أخذوا يُبشرون بزعيم العصابة ...... و أن رؤساء هذا الهيكل قد قتلوه ظلماً و عدواناً ...... و اليهود لم يُقطعوهم أجزاء ..... و لم يصلبوهم ( و إن كان الرومان قد قاموا بهذا الواجب فيما بعد ......و بدون أى تدخل يهودى ! ) ....و بمُنتهى التسامح .... وضعوهم اليهود فى السجن و أطلقوهم فى آخر النهار ! ....... و لنتذكر كيف كافأ الصليبيون اليسوعيون اليهود على كرم أخلاقهم معهم و السماح لهم بالصلاة فى هيكلهم ...... و عدم القتل أو التنكيل بباقى أفراد العصابة الإجرامية اليسوعية ...... بعدما إستتب لهم الأمر و صارت الصليبية اليسوعية هى الديانة الرسمية للأمبراطورية الرومانية فى القرن الرابع و ما تلاه !
و نُلاحظ أن مُنتهى أمل بطرس و باقى أفراد التنظيم العصابى القديم ...... هو التبشير باليسوع فى أوساط اليهود فقط ..... أى فى وسط الأولاد أو أبناء الله كما سماهم اليسوع ......
و لكن التغيير الجذرى حدث مع إنضمام شاول الطرسوسى ..... ذلك الذى تم تلقيبه فيما بعد ببولس ..... إلى التشكيل العصابى اليسوعى ....... و ليس لدينا خلفيات عن طريقة إنضمام شاول هذا إلى التشكيل العصابى ...... و لكنه على كل حال كان شخصية غامضة و لا توجد لدينا اى مُعطيات تاريخية عن كيفية إنضمام شاول الطرسوسى إلى العصابة سوى ما ذكره سفر الأعمال و ما تلاه من الأسفار البولسية فى ذكر كيفية إنقلاب شاول اليهودى المُتطرف إلى بولس اليسوعى الأكثر تطرفاً ...... و هى روايات مشكوك تماماً فى صحتها و مُتضاربة لكل من له عينان يرى بهما و أذنان يسمع بهما ...... و سوف يكتشف ذلك بنفسه لو حتى كان أعمى و يقرأ تلك الكتابات المُلفقة بطريقة برايل ! .......
المُهم ...... أن بولس حاول الإنضمام إلى العصابة ...... و إدعى أنه مُكلف من زعيم العصابة شخصياً (الرب!) بتولى الزعامة ....... بما معناه : إتكل على الله إنت يا بُطرس ...... عملت اللى عليك ...... و سيبنى أنا أشتغل بقى ! ........ و هذا يتضح بجلاء فى سفر أعمال الرسل .... و كيف أن الأتباع تلقوا خبر إنضمام بولس إليهم بتوجس و ريبة ...... و لم يُزكى الوافد الجديد لديهم إلا برنابا ...... ذلك الذى يُشككون فى إنجيله و كلامه الآن و إعتبروه من الأبوكريفا المُغلظـّة ...... لأن فيه أبوكريفا نص نص ..... مثل إنجيل نيقوديموس مثلاً الذى تم إعتباره من ضمن الأبوكريفا فى إلمانيا حوالى القرن السادس عشر ...... و قد كان مُنتشراً على ذلك الوقت إلى أن إعتبرته الكنيسة اللوثرية من ضمن كتب الأبوكريفا ...... و كذلك سفر أخنوخ المُعترف به لدى الكنيسة القبطية فى الحبشة دوناً عن باقى كنائس العالم و التى تعتبره من ضمن الأبوكريفا !
المُهم ..... كانت وجهة نظر الزعيم الجديد للعصابة أنه لا فائدة من التبشير فى أوساط اليهود ..... و يجب إستكشاف بقاع جديدة و أمم جديدة للتبشير فى أوساطها و الإستعاضة عن اليهود الذين لا أمل منهم ..... و التخلى عن التبشير فى أوساط أبناء الله ..... و تركيز الجهود فى التبشير فى أوساط الأمميين أو الجنتيل ! ....... و هذا الأمر الذى توجس منه باقى أفراد العصابة و إمتنعوا عن تنفيذه وقتياً ..... إلى أن شاهدوا نجاحات بولس فى التبشير ...... فحاولوا ركوب القطار و لو حتى من آخر عربة !
و هكذا إتجه بولس للتبشير فى أوساط الأمميين ..... أولئك الذين وصفهم ربه بالكلاب و إمتنع عن أداء أى خدمات علاجية لهم ...... فيما عدا تلك المرأة الكنعانية المسكينة .... التى أدى الخدمة العلاجية لها بعد أن أهانها و مرمط بكرامتها و كرامة شعبها التراب ..... و لكن كل ذلك كان يهون من أجل إبنتها المريضة ...... و عملت بالمثل القائل : إذا كان لك عند الكلب حاجة .... فقل له يا سيدى ! ...... و ذلك الأممى قائد المائة الذى لم يكن اليسوع فى الأصل يملك أن يرفض له طلباً .... و إلا...... فالعصا لمن عصى !!!!
و أبطل بولس عادة الختان ...... و أحل شرب الخمر و أكل لحم الخنزير ......و لا ننسى نصيحته الغالية لتيموثاوس ... المُصاب بالإستسقاء ..... بشرب الخمر ...... و التى بالتأكيد جابت أجله و عجلت بفناءه :
تيموثاوس 5 : 23 :
لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك واسقامك الكثيرة
لأ ....و النصاحة بيقول له ما تشربش الماء ..... إديها خمرة إديها ...... إديها دم اليسوع إديها !
المهم .... إنتشرت العقيدة الجديدة فى أوساط الأمميين (الكلاب !) و أسس بولس العديد من الكنائس فى اليونان و تركيا الحالية و فى سوريا ...... و هو فى طريقه إلى روما حيث سينال مصيره هو و بُطرس .....كأى نبى كاذب ..... كما بشر بذلك زعيم عصابتهم نفسه و الذى لاقى نفس المصير ...... الموت صلباً ..... أى ليس قتلاً فقط ...... و لكن القتل مع الفضيحة و التجريس !
لماذا إنتشرت العقيدة اليسوعية الصليبية بين الأمميين الكلاب ......و إستمرت على أن أصبحت الديانة الرسمية للأمبراطورية الرومانية والتى كانت تحكم العالم القديم ؟!!!
الأسباب نُعددها فى الآتى :
1 – أساليب السحر الأسود ..... تلك التى يُسميها المُغرر بهم من الأمميين الجراء بالمُعجزات ..... فلقد برع أولئك التلاميذ و من تبعوهم فى تلك الأساليب ...... و نجد أن تلك الأساليب ما تزال مُنتشرة فى الكنائس و خاصة الشرقية منها ...... مثل الكنيسة القبطية المصرية و اليونانية الأرثوذوكسية ..... و التى يتم إتهامها الآن فى الولايات المُتحدة بمُمارسة أساليب السحر الأسود داخل سراديب و أقبية تلك الكنائس ...... و للأخ البتار بحث قيـّم فى هذا الموضوع
احذروا سحر الكنائس الأسود
كما يُمكن الإطلاع على هذه المواضيع أيضاً :
أكذوبة زيت الميرون وفضائح الكنائس علنية
الثالوث : الشيطان السحر النصرانية
محاكمة الانبا كيرلس بسبب السحر الاسود
مُعجزة ضوء أورشليم (القدس) "المُقدس"
فأعمال السحر و الشعوذة هى أول أركان العقيدة الصليبية اليسوعية ....... و هى التى يُحاولون تمريرها على أنها مُعجزات ..... بالرغم من أن المُعجزات أو الكرامات يعرف أهلها جيداً أنه لا يجوز التباهى بها أو المنظرة او التنطيط بها ...... و لدى المُتصوفة ..... عُرف مُتبع .... أن أهل الكرامات لا تظهر كراماتهم إلا للخاصة ......و إذا إنتشرت الكرامات أو أصبحت عامة و تنطط بها اصحابها ..... فهى تدخل إما فى أطار السحر أو الشعوذة أو الخداع البصرى ...... و هى ليست كرامة على الإطلاق و لا يُعتبر من يقوم بذلك ولياً من أولياء الله !
و طبعاً نحن نعرف .... إن كل مُعجزات اليسوع و المُنجسين من أتباعه كانت علنية و كانت كلها لزوم المنظرة و التنطيط ..... مثل حكاية قفف الخبز ... التى أصر اليسوع أن يتم جمعها و إحصاءها على مرأى و مسمع من الجميع ..... و المنظرة امام تلاميذ يوحنا الذين جاءوا ليسألوه !
و الأحاديث النبوية تُنبهنا على أن فتنة الدجال ستكون على نفس هذا المثال ..... إستخدام أساليب السحر و الشعوذة للتأثير على جموع القطعان الخرافية و الخنزيرية المُنقادة بلا وعى ! ....... و أن وقتها سيكون القابض على دينه و الذى ما زال مُحتفظاً ببقايا عقل ..... أولئك فقط هم من كتب الله لهم النجاة ..... جعلنا الله منهم ...... و وقانا شر فتنة الدجال لعنه الله!
و هكذا نجد أن الرب الحقيقى لليسوعية الصليبية هو الشيطان ...... و هو الذى يُسمونه بالروح القُدس ...... و نجد من الأناجيل ذاتها ....... أن اليسوع قد تم الإسراء به لمُلاقاة ربه (إبليس Satan) ...... و ليأخذ الوصايا منه و ليس ليختبره ....... و بعدها توالت المُعجزات على يد اليسوع الإبليسى !
2- الكذب و التزوير و الخداع ...... و إبنهم الشرعى ...... و هو التدليس ...... فلا يوجد نصاب فى العالم و له قُدرة على تحوير الكلام و لى عُنق معانى الكلمات ...... و حرّيف إجرام تدليسى .... بمثل المُبشر اليسوعى ......
و لا أجد أجمل من كلمات القس الجنوب أفريقى و الحائز على جائزة نوبل للسلام فى وصف ذلك :
عندما وطأ المُبشرون المسيحيون أرض بلادنا ...... جاءوا يحملون الصليب و الكتاب المُقدس و لا يملكون غيرهما ..... بينما كنا نحن نمتلك أرضنا ...... ثم بشروا فينا و قالوا : تعالوا لنُغمض أعيننا و نُصلى للرب ...... و أغمضنا أعيننا و صلينا ...... و عندما فتحنا أعيننا وجدنا أنفسنا نحمل الصليب و الكتاب المُقدس بينما إمتلكوا هم الأرض !
هذا هو الهدف الرئيسى للعصابة الأجرامية اليسوعية المسيحية .... لتلك المافيا الإسترزاقية الدينية ...... السُلطة ..... المال ...... السيطرة ..... فنجد الكنائس أقوى من الحكومات ..... كانت كذلك فى ايطاليا إلى وقت قريب ...... حتى قيام الحرب العالمية الثانية ....... و هنا فى مصر ..... نجد الحكومة لقمة سائغة فى فم كنيسة لا تحكم إلا أقلية تقل عن 5٪ من مجموع الشعب ! ..... و الكنائس أقوى من الحكومات ...... و الكنائس تملك السيطرة على من تُطلق عليهم بكل بجاحة : الشعب !
و رعاة الخراف و الخنازير .... الديسبرادوس ....... يتحكمون فى مصائر الملايين من البشر بحجة تقريبهم إلى : ملكوت السماء !
و هكذا نجد أن الكذب و التزوير و الخداع و التدليس اليسوعى لا يقف عند حد ....... فجعلوا من مُجرم مُدان بعقوبة الصلب ...... نجس و ملعون بحكم كتاب يتعبدون هم به ..... جعلوه شهيد و فداء ...لا بل رفعوه إلى مرتبة الألوهية ! ...... هل يوجد بعد هذا تدليس و ضحك على العقول المُغيبة ...... عقول جحوش الفراء و الأمميين الجراء ! ..... كتابهم يقول أن الكاذب يُدان و تكون عقوبته الموت .....و كانت هذه هى نهاية زعيم العصابة (اليسوع) و مُعظم (إن لم يكن كل .... حيث أن التاريخ لم يذكر نهاية البعض من الإثنى عشر عضو فى العصابة !) .... كانت نهايتهم على الصليب ...... من فوق ... كاليسوع ...... و من تحت .... كبُطرس ...... و مع ذلك فاليسوع إله ...... و هم أنبياء و قديسين !!!! ......
3- تشابه العقيدة اليسوعية فى المبادئ و العناصر مع غيرها من الديانات الوثنية القديمة و التى كان يدين بها الأمميون ....... فنجد اليسوع و هو يصرخ و يولول من على الصليب و يقول : إيلى ..... إيلى .... لم شبقتنى ...... كان يُنادى على الإله الكنعانى الوثنى و إسمه إيل ...... و كأنه قد كفر بأباه و هو على الصليب ...... و تنكر فجأة لأسطورة الصلب و الفداء و أكذوبة أنه قد تقبُل ذلك برضا النفس و عن طيب خاطر !
و نجد تشابه عقيدة التثليث مع ما كان يؤمن به المصريون على سبيل المثال من تثليث فى أوزوريس و إيزيس و حورس ...... و كذلك الصليب الذى كان يُقدسه المصريون و يُسمونه عنخ أو كا ...... و هو مُفتاح الحياة لتشابه مع العضو الذكرى ! ....... و موت الإله مثل موت أوزرويس (الأب) .... ثم إعادة بعثه فى صورة حورس (الأبن ..... و هو يُمثل القيامة) ..... و أن من ضحى بنفسه (أوزرويس) هو الذى سيُحاسب الناس فى يوم القيامة بناء على إيمانهم به ! ..... و الإله الكبش أو الخروف (آمون ! ) و غيرها الكثير و الكثير فى كافة الديانات الوثنية التى كانت منتشرة فى كل المناطق المُبتلاة بتلك العقيدة الشاذة ! ..... فاليونان على سبيل المثال لديهم زيوس (أبو عين زايغة!) و الذى ما أن تعجبه بنت من بنات البشر .... لا يلبث إلا أن يتنكر فى صورة زوجها و يتغشاها و هى نائمة و مُستمتعة ..... و لنُراجع ذلك مع قصة الولادة البتولية لليسوع لنكتشف مدى التطابق بين تلك القصة و ولادة هرقل اليونانى الأسطورى ..... و مُعجزات اليسوع مع المُعجزات الهرقلية الجبارة ...... و لذلك نجد أنه لا عجب أن يتسمى أباطرة الإمبراطورية المسيحية البيزنطية (البائدة! ) بأسم هرقل و يتخذونه علماً لهم كإسم قيصر فى الإمبراطورية الغربية !
4- الدراما و حب المأساة المُتأصل فى البشر منذ أن خلقهم الله ...... فنجد أن القصص الخالدة و الأساطير الخالدة على مر العصور التى مرت بها البشرية هى قصص ملحمية تراجيدية مليئة بالدراما و الشجن ...... و نجد أن قصص الحب الخالدة لا تنتهى أبداً بزواج الحبيبين .... بل أن عناصر الصراع تُحتم التفريق بين الحبيبين ، إما بالموت مثل روميو و جلولييت أو أنطونيو و كليوباترا ...... أو بزواج كل منهم بآخر ، غير الذى يُحبه مثل قيس و ليلى ! ....... و نجد أن قصص شكسبير الخالدة هى كلها قصص درامية ملحمية مليئة بالتراجيديا و الشجن ...... و منّ من النقاد أو من البشر العاديين يتذكر العملين الكوميديين الوحيدين لهذا الكاتب العظيم .... من يتذكر (كما تُحب ! .... أو زى ما تحب !) ..... أو (حلم ليلة صيف ! ) ...... من يتذكر روائع موليير الكوميدية ...... إلا فيما ندر ...... أما القصص التراجيدية المليئة بالحزن و الشجن ..... تلك التى تدفع الجمهور إلى الحزن و البكاء الشديد ..... مثل قصة بين الأطلال و قصة إنى راحلة ليوسف السباعى على سبيل المثال ..... هذه هى القصص التى تضرب مع الناس و تحفر لنفسها مكان فى سجل الخلود ..... و ما هو أكثر تراجيديا و إستدراراً للدموع و العواطف و كل مشاعر الحزن و الأسى سوى هذه القصة التراجيدية اليسوعية ......و بالرغم من حبكتها الدرامية الركيكة ...... و التى لو نقدها أى ناقد فنى لجعلها فى حضيض المستوى بالنسبة للسرد الدرامى ...... و لكن نحن لا نتكلم عن نقاد يفهمون فى الأساليب الفنية المُختلفة و كيفية التسلسل الدرامى للأحداث و الحبكة القصصية ..... نحن نتكلم عن خراف أو جمهور ساذج واقع تحت تأثير السحر الأسود و يتفرج على مسرحية ساذجة لرب سقط من السماء ليفتدى من خلقهم من بنى البشر ..... و يسمح (لعباده !) من بنى البشر أولئك بتهزيئه و الحط من كرامته إلى أقصى الحدود .... هذا قبل أن يصعد مرة أخرى إلى السماء و قد إرتاح ضميره الذى كان ينقح عليه و يؤنبه على أنه لا يجد وسيلة لغفران الخطايا لبنى البشر ! ..... و هكذا وجد الرب هذا الحل المثالى العبقرى ..... و الذى لا يصدر إلا من تفكير مريض بالماسوشية الحادة و يحتاج للحجز فى عنبر الخطرين بمصحة الأمراض العقلية الخاصة بملكوت السماء !
و هكذا ... أجد أجدادى المصريين القدماء ..... و قد جاء المُبشرون اليسوعيون يحملون إليهم تلك القصة الدرامية الفجة ...... و أجد واحدة من جداتى و هى تبكى لمنظر المُبشر اليسوعى و هو يبكى مُتأثراً و هو يحكى لهم قصة ذلك اليسوع الذى ضحى بنفسه من أجل خلاص البشرية بهذه الطريقة المأسوية الشنيعة ...... فتصرخ جدتى تلك و تقول : كبدى يا يسوع ! ...... و تُمرمغ نفسها فى التراب حزناً على اليسوع ...... و تُجبر زوجها على إعتناق الصليبية اليسوعية و كذلك أبناءها لأن قصة اليسوع قد أثرت فيها و هزتها نفسياً ( و لا ننسى أن الديانة اليسوعية هى ديانة أنثوية بالأساس ...... و قد بدأت بحادثة إكتشاف مريم المجدلية للقبر فارغاً ...... و إستمرت تنتقل عن طريق الإناث ...... لحين إعتناق الإمبراطور الرومانى قنسطنطين لتلك الديانة فى أواسط القرن الرابع ..... برضه تحت تأثير زوجته المسيحية اليسوعية ....... و نجد أيضاً أن تيطس الحاكم الرومانى و الذى أصدر الأوامر بصلب اليسوع مُكرهاً تحت تأثير غضب اليهود و كراهيتهم لليسوع ...... تيطس هذا كان يود إطلاق سراح اليسوع بتأثير من زوجته التى يُقال أنها آمنت باليسوع ! ..... بس الظاهر إن تأثيرها عليه كان تأثير ضعيف شوية أو أنها لم تكن مؤمنة باليسوع و لا حاجة ..... بل هى كذبة من ضمن أكاذيب الكتاب المُقدس !) .....
و للتدليل على ذلك .... نجد أن المصريين على سبيل المثال مُغرمين بالدراما ..... و إستمر الحال إلى يومنا هذا ...... و نجد أن هيرودوت كتب فى وصفه للمصريين أنه لم يجد شعب حزين و مُغرم بالتراجيديا قدر المصريين ..... و قال أنه كان ينظر للمصرى من بعيد فيظن من تعبيرات وجهه و كأنه يبكى .... بينما هو فى الحقيقة يضحك ! ..... و المصريون هم أصحاب كتاب الموتى ...... والأسطورة الملحمية الدرامية الخاصة بإيزيس و أوزوريس على سبيل المثال ...... و لا ننسى أن مصر هى التى حملت لواء الصليبية اليسوعية المسيحية لمدة تزيد عن القرن من الزمان مُنذ إنعقاد مؤتمر المافيا الصليبية اليسوعية الأول فى نيقية عام 325 و حتى إنفصالها رسمياً فى مجمع خلقدونية فى عام 451 .... أى لمدة تزيد عن القرن من الزمان ...... كانت مصر هى الرائدة فى تحديد المبادئ الحاكمة لتلك العقيدة ...... و نجد أن خطبة الفصح لأحد آباء تلك الكنيسة (أثناسيوس) تـُتخذ كمرجع حاكم للكتب المُنضمة بين دفتى الكتاب المُقدس الخاص بعصابة المافيا الصليبية ..... أو دستور المافيا الصليبية !!! ..... إلى أن أخذ المصريون الخازوق فى مجمع خلقدونية و إنفصلوا عن باقى العالم من وقتها ...... و هم إلى هذا الوقت يتوهمون أنهم الوحيدون على الحق و باقى العالم كله على الباطل ! ..... بما فيها الكاثوليك (الضالين ! ) و البروتستانت (المُجدفين ! ) و بالطبع المُسلمين و غيرهم من الأديان !
5- الإستسهال ..... يعنى الطريق لملكوت السماء مفتوح للجميع ..... بشرط أن يرضى عنك راعى الخراف الذى يتحكم بمصيرك ..... أو البابا ..... أى أن تعترف للبابا أو تتبرع بأموالك للكنيسة ...... و ليس شرطاً أن تحمل صليبك ...... فقد حمله اليسوع عنك !!!!! ......
طبعاً ..... واحد شديد ها يقول ..... إن فيه صيام قد يطول مُعظم العام ...... و صلوات كل ساعة .... إشى للآب...... و إشى للإبن ...... و إشى للأم (أم النور !) ...... و إشى للروح القُدس ...... و إشى لأرواح القديسين ! ( و يقولوا نحن لسنا وثنيين أو مُشركين .... الله يرحمك يا شكوكو مرة كمان : عجبت لك يا زمن !) ....... فأين الإستسهال فى هذا ؟
و أرد عليه .... كم منكم يلتزم بكل الصوم و الصلوات ؟ ....... لم أجد من يلتزم بها إلا أقل القليل ..... و الكثير يأخذون من تلك الأصوام و الصلوات ما يحلو لهم و يتركون ما يحلو لهم أيضاً ! ..... و طالما باب السماوات مفتوح بمُباركة نجاسة البابا ...... فما معنى التعب فى الصوم و الصلاة ...... كفاية إعتراف و تبرع مُحترم (أو حتى غير مُحترم!) للكنيسة و ذنوبك مغفورة ببركة دم اليسوع ! .....
فسهولة الغفران ...... هى تسهيل لإرتكاب الجريمة ..... فلا حدود و لا يحزنون ..... إسرق ! ، فلن تُقطع يدك ! ...... إزنى ! ، فلن تُرجم ! ..... عيث فى الأرض الفساد فلن يُقام عليك حد الحرابة و لن تُقتل أو تُصلب ! .... كلها إعتراف و شوية فلوس ..... و الجنة مضمونة مضمونة ..... و زيت الميرون سيخدع اليسوع الذى سيتشمم البشر الذين سيُعرضون عليه كأى كلب بوليسى ..... فإذا شم زيت الميرون ...... يبقى جنـّة ...... و لو ما فيش ميرون .... يبقى على النار حدف .......
فالوصية ايها الأمميون الجراء و جحوش الفراء هى المزيد من زيت الميرون ..... للمزيد من الروح القُدس ..... و المزيد من المغفرة ...... و ضمان الفداء !
الميرون ... الميرون
على الجنة مصيرك ها يكون
من غيره
ها تبقى ملعون
و النار ها تقول لك باردون
جوايا ها تشرّف مسجون !
فاصل و نعود !
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
-
12-08-2007, 12:24 PM
#300
طريق الندامة للكافر المُشرك الوثنى الأممى ..... زور العالم (5) !
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 12-08-2007 الساعة 12:30 PM
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة سامح رضا في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 02-04-2008, 10:56 PM
-
بواسطة youssef_tito في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-11-2007, 08:51 AM
-
بواسطة متأمله في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 24-11-2006, 04:39 AM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 39
آخر مشاركة: 18-08-2006, 03:40 AM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-08-2005, 10:56 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات