في انتظار الجواب عن السؤال التالي ثم أعقب على ما كتبت لي من جواب !
ألافاشهدوا ايها الإخوة و الأخوات أن هذا الدعي ديوث !
بالله عليكم أنا أسأله عن أمه و زوجته و يقول لا باس إذا أحبها فاي بهيمية هذه بل إن من البهائم ما يغار على أنثاه !
و عندما قلت له قدم الدليل العلمي على الموةت قال إننا نتحلل و نحترق [ ابتسامة ] فمن يحرقنا يا هذا ؟
والله إنك غريب جدا .
و سأضع قلمي معلنا انتهاء الحوار بيني و بينك و أقصد المباشر لانني لا أتشرف بمحاورة ديوث يرضى بالخنى الفاحشة في أهله .
أما المرأة المسلمة فهي اشرف من أن تنالها بسوء لأنها كريمة مكرمة عزيزة معززة أما أمثالك فالذل يكاد يجعل رؤوسهم تلمس الارض .
نسيت أن اشير إلى مسألة مهمة جدا و هي أن الإلحاد ما هو إلا ابن غير شرعي للكنيسة
و أنا الآن أتابع رتشارد دكسون يناظر مسيحيا فإلحاده به و تعجبه من خصائص هذا الإله هو الذي جعله يظن أن الإسلام مثل المسيحية و لكن للاسف الإلحاد يؤسس ما يريد قوله على ما ثبت في دين غير الغسلام و يسقطه على الإسلام و يا للعار
رمضان مبارك
و الحمد لله على عز الإسلام و نعمة العقل
تذكير بما جاء الملحد ليدافع عنه !
فهو يتهم المسلمين بعجزهم عن الدفاع عن شبهة و ليس عن حقيقة دامغة و هذه فائدة بسبب تسمية الشبهة بالشبهة كما ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله يقول :
والشبهة وارد يرد على القلب يحول بينه وبين انكشاف الحق له فمتى باشر القلب حقيقة العلم لم تؤثر تلك الشبهة فيه بل يقوى علمه ويقينه بردها ومعرفة بطلانها ومتى لم يباشر حقيقة العلم بالحق قلبه قدحت فيه الشك بأول وهلة فان تداركها والا تتابعت على قلبه امثالها حتى يصير شاكا مرتابا والقلب يتوارده جيشان من الباطل جيش شهوات الغي وجيش شبهات الباطل فأيما قلب صغا اليها وركن اليها تشربها وامتلأ بها فينضح لسانه وجوارحه بموجبها فإن اشرب شبهات الباطل تفجرت على لسانه الشكوك والشبهات والايرادات فيظن الجاهل ان ذلك لسعة علمه وإنما ذلك من عدم علمه ويقينه وقال لي شيخ الاسلام رضى الله عنه وقد جعلت اورد عليه غيرادا بعد إيراد لات جعل قلبك للايرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح الا بها ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته وإلا فاذا اشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات او كما قال فما اعلم اني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك وإنما سميت الشبهة شبهة لاشتباه الحق بالباطل فيها فانها تلبس ثوب الحق على جسم الباطل وأكثر الناس اصحاب حسن ظاهر فينظر الناظر فيما البسته من اللباس فيعتقد صحتها واما صاحب العلم واليقين فانه لا يغتر بذلك بل يجاوز نظره الى باطنها وماتحت لباسها فينكشف له حقيقتها ومثال هذا الدرهم الزائف فإنه يغتر به الجاهل بالنقد نظرا الى ما عليه من لباس الفضة والناقد البصير يجاوز نظره الى ما وراء ذلك فيطلع على زيفه فاللفظ الحسن الفصيح هو للشبهة بمنزلة اللباس من الفضة على الدرهم الزائف والمعنى كالنحاس الذي تحته وكم قد قتل هذا الاعتذار من خلق لا يحصيهم الا الله وإذا تأمل العاقل الفطن هذا القدر وتدبره رأى اكثر الناس يقبل المذهب والمقالة بلفظ ويردها بعينها بلفظ آخر . انتهى بنصه من كتابه مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة .
جزاكم الله خير اخي الكريم الصارم الصقيل
وبارك الله في كل الاخوة الذين حاولوا مساعدة هذا الملحد
المنتدى قائم على اساس الحوار الهادف والمحترم بين اصحاب الديانات ، فلم يكون هذا الملحد لا صاحب عقيدة ولا اخلاق لذا فمكانه في سلة المحذوفات
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
وجود امثال هذا الملحد
والذي يفخر بما هو فيه من ضلال
هو من اجل بث الشك في النفوس الضعيفه
وليس لاجل الحوار الهادف والراقي
فأقول له ولا مثاله
لقد دخلت قلعة حصينه من قلاع الاسلام والعلم
فسوف تجد هنا انت واشباهك من وهبوا وقتهم وجهدهم وعلمهم لخدمة الاسلام فقط لاغير
الاسلام ايها الملحد الفخور بالحاده: دين منيع لا توجد به ثغره لتتسلل منها انت ومن تبعك من الغاوون
........
بارك الله في جهودكم اخوتي الافاضل
ونفع بكم الاسلام والمسلمين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات