كلام رائع ومقنع يكتب بماء الذهب
ورحم الله الشعراوي فقد كان من افضل من فسروا القران في العصر الحديث .
كلام رائع ومقنع يكتب بماء الذهب
ورحم الله الشعراوي فقد كان من افضل من فسروا القران في العصر الحديث .
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
الله يكرمك استاذ السيف البتار والله قادر ان يفعل بسيدنا عيسى ما يشىء وجزاك الله خير الجزاء
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله بكاته
أخي السيف البتار جزاك الله خيرا على الرد و رحم الله شيخك الشعراوي الذي أفاد و أجاد و كلامه درر مرصعة .
عندي إضافة :
قال أبو جعفر الطبري في تفسيره:
ومعلوم أنه لو كان قد أماته الله عز وجل، لم يكن بالذي يميته مِيتةً أخرى، فيجمع عليه ميتتين، لأن الله عز وجل إنما أخبر عباده أنه يخلقهم ثم يُميتهم ثم يُحييهم.ا هـ قول الطبري بنصه.
قال القرطبي رحمه الله:
والصحيح أن الله تعالى رفعه إلى السماء من غير وفاة ولا نوم كما قال الحسن وابن زيد، وهو اختيار الطبري، وهو الصحيح عن ابن عباس. انتهى بالحرف من الجامع لأحكام القرآن.
وقال فخر الدين الرازي رحمه الله :
واختلف أهل التأويل في هاتين الآيتين على طريقين أحدهما : إجراء الآية على ظاهرها من غير تقديم ، ولا تأخير فيها والثاني : فرض التقديم والتأخير فيها ، أما الطريق الأول فبيانه من وجوه الأول : معنى قوله {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} أي متمم عمرك ، فحينئذ أتوفاك ، فلا أتركهم حتى يقتلوك ، بل أنا رافعك إلى سمائي ، ومقربك بملائكتي ، وأصونك عن أن يتمكنوا من قتلك وهذا تأويل حسن.
اهـ قوله بنصه فالله يرحمه و يجزل مثوبته.
قال ابن عطية رحمه الله في تفسيره:
وأجمعت الأمة على ما تضمنه الحديث المتواتر من أن عيسى عليه السلام في السماء حي وأنه ينزل في آخر الزمان فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويقتل الدجال ويفيض العدل ويظهر هذه الملة ملة محمد ويحج البيت ويعتمر ويبقى في الأرض أربعا وعشرين سنة وقيل أربعين سنة ثم يميته الله تعالى.
في روح المعاني للألوسي رحمه الله بعد سرده للآراء الثمانية في معنى الوفاة قال :
وثامنها أن المراد مستقبل عملك ولا يخلوا أكثر هذه الأوجه عن بعد لا سيما الأخير.ثم اختار قول القرطبي المتقدم فكتب بالحرف يقول:
والصحيح كما قاله القرطبي أن الله تعالى رفعه من غير وفاة ولا نوم وهو اختيار الطبري والرواية الصحيحة عن ابن عباس.
قال صالح الفوزان :
عيسى عليه السلام حي، وقد ثبت في الصحيح عن النبي أنه قال : ( ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا وإماما مقسطا؛ فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية ) . وثبت في الصحيح عنه : ( أنه ينزل على المنارة البيضاء شرق دمشق ويقتل الدجال ) . ومن فارقت روحه جسده؛ لم ينزل جسده من السماء، وإذا أحيي؛ فإنه يقوم من قبره .
الصارم الصقيل عفا الله عنه.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات