ان كلمة امرأة ليست شتيمة ولا يقصد بها التقليل او الازدراءاقتباسوهل العذراء معتبرة أصلا في الكتاب المقدساقتباسوجاء دورك
اخرج لى من الكتاب المقدس ما يدعو لعبادة العذراء
من هي مريم عليها السلام؟
1- ينبغي أن يدرك القارئ النصراني أن القرآن يذكر مريم عليها السلام وقصتها وكراماتها رغم إنها ليست اساسية فى عقيدتنا بعكس الكتاب المقدس فهو لا يذكر أي شئ عنها اللهم إلا عندما بشرها الملاك وعندما كان يكلمها أبنها بقوله الفظ "ما لي ولك يا امرأة" ( يو 2 : 4)
وكان المسيح يقول للزانية "يا أمرأة" تماما كما كان يخاطب أمه
وانما كلمة امرأة تدل على اصل الاثنى التى خلقت من الذكر
فلقد سماها ادم امرأة لانها من امرء اخذت
فقال ادم هذه الان عظم من عظامي و لحم من لحمي هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت. ( تك 2 : 23 )
اذن فكلمة امرأة تدل على اصلها الذى هو الرجل وان كانت كلمة معيبة فهى معيبة للرجل وليست للانثى
ولكنها هى فخر للأنثى ان تدعى امرأة لانها من الرجل اخذت ولكن الرجل اخذ من التراب
وحينما قال السيد المسيح لامه يا امرأة كان يعظمها وليس يقلل من شأنها
اقتباس2- مريم حسب الكتاب المسمى مقدس زورا وظلما
متى 1: 25 "ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ودعا اسمه يسوع"
الترجمة Contemporary English Version
ولم يناما معا حتى وضعت ابنها
But they did not sleep together before her baby was born.
الترجمة New American Standard Bible تركها عذراء حتى وضعت ابناBut kept her a virgin until she gave birth to a Son
الترجمة Worldwide English New Testamentولم يجامعها جنسيا حتى ولدت ابنها الأول.. But he did not make love with her untilher first son had been born.
الترجمة New Life Version لم يأخذها كما يأخذ الرجل زوجته حتى ولدت ولدا
But he did not have her, as a husband has a wife, until she gave birth to a Son.
لمراجعة تلك الترجمات ل Matthew 1:25 http://www.biblegateway.com
ومعنى ان يعرف الرجل زوجته في الكتاب المقدس معروف جدا ففي سفر التكوين 4: 1 "وعرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين " و سفر التكوين 24: 16 "وكانت الفتاة حسنة المنظر جدا وعذراء لم يعرفها رجل فنزلت الى العين وملأت جرتها وطلعت" و (تكوين 4: 17) و (التكوين 4 : 25 ) و (التكوين 19: 8)
البروتستانت يقرون بأنها تزوجت يوسف وأنجبت منه أخوة للمسيح مثل يعقوب (غلاطية (1 :19 ) أما الكاثوليك والأرثوذوكس فمصرون على أنها لم تتزوج فإن كانت لم تتزوج يوسف النجار فكيف "يعرفها" دون زواج ؟ وإن كان زواج فكيف تتزوج من تنادونها بأم الإله ؟
عبارة حتى او ( الى ان ( until تنسحب على ما قبلها
ولا تعنى ضدها فيما بعد
ومثال ذلك قول الكتاب عن ميكال ابنة شاول الملك
ولم يكن لها ولد حتى ماتت ( 2صم 6 : 23 (
وبالطبع لم يكن لها ولد قبل ولا بعد ان ماتت
بالمثل فأن يوسف لم يعرف العذراء قبل ولا بعد ان ولدت السيد المسيح
ومكتوب
و لما ابتدا يسوع كان له نحو ثلاثين سنة و هو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي
(لو 3 : 23)
وظن الناس هو ان يوسف ومريم مرتبطين بعلاقة زاوج شرعية طبيعية
اقول بعلاقة جنسية شرعية طبيعية بما تحتوية من العلاقة الجنسية ولكنه كان زواج على الورق فقط ( حسب تعبيرنا فى هذه الايام ) امام الناس فقط بدون علاقة جنسية لا قبل ولادة السيد المسيح ولا بعد ولادته
ولوعاشرها يوسف بعد ولادة السيد المسيح( وهو لم يحدث ) لا يكون هذا زنا لانهم امام كل الناس زوجين واساس الزواج _ كما فى الاسلام _ الاشهار
ولقد سمح الله ان الناس تظن هذا الظن للحفاظ على العذراء مريم والسيد المسيح الذى فى بطنها من الموت لان اليهود لو علموا ان الذى فى بطن مريم بغير اب فربما لا يصدقوا ان الحبل به هو من بالروح القدس وربما يتهمونها بالزنا وما يستتبع ذلك من اقامة الحد عليها بالرجم الذى لو تم لما ولد السيد المسيح
ولكن هذا ظن الناس اما يوسف ومريم فكانا امام الله بتولاً وعذراء قبل وبعد ولادة السيد المسيح
اقتباسمقدمة قانون الايمان
نعظمك يا ام النور الحقيقى ونمجدك ايتها العذراء والدة الاله لانك ولدت لنا مخلص العالم اتى وخلص نفوسنا المجدلك يا سيدنا وملكنا المسيح فخر الريل اكليل الشهداء ثبات الكنائس غفران الخطايا نبشر بالثالةث القدوس لاهوت واحد نسجد له ونمجده يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب بارك امين .
تلك المقدمة قررها مجمع أفسس المسكوني المقدس الذي إنعقد سنة 431م بحضور 200 من أساقفة الوثنية المسيحية دون الموحدين الذين وسموا بالهراطقة... ووضع مقدمة قانون الإيمان التي ورد فيها :" نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله لأنك ولدت لنا مخلص العالم أتي وخلص نفوسنا "
اولاً تم وضع هذة المقدمة بسبب هرطقة نسطور بطريرك القسطنطينية . الذي كان يعتقد أن القديسة مريم ، لم تلد إلها متجسدا ، بل ولدت إنسانا فقط . ثم حل فيه بعد ذلك ابن الله ، لا حلول الاتحاد بل حلول المشيئة والإرادة . وأن للمسيح لهذا السبب طبيعتين وإقنومين ، فأجتمع هؤلاء الآباء وباحثوه في ذلك ، وأثبتوا له أن المولود من العذراء اله متأنس بدليل قول الملاك "الرب معك والمولود منك قدوس وابن العلي يدعى" ( لو 1 : 28 - 32) وقول إشعياء "ان العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعى اسمه عمانوئيل" (أش 7:14 ) . وقوله "يدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا" (أش9:6)
ثانيا سؤال هل كان اريوس ونسطور ومقدونيوس واوطاخى موحدون ام هراطقة ؟؟؟
قال اريوس
الله الآب إلهاً عظيماً سامياً وبعيداً عن البشر وكل المخلوقات، وكان هذا الإله السامي يريد الاقتراب من هذه الخليقة. • فخلق الكلمة أو المسيح الذي هو أول كل الخليقة والذي أصبح عن طريق النعمة الممنوحة له من الله ثم عن طريق مثابرته وسعيه نحو الكمال حاصلاً على درجة اللاهوت بالتبني.
وقد دار بين القديس اثناسيوس واريوس محاورة فى مجمع نقية ندرجها لما فيها من الفوائد الغزيره
قال اريوس/ ان سليمان الحكيم تكلم بلسان المسيح قائلا خلقنى اول طرقه ( ام 8 : 22 )
قال اثتاسيوس/ معنى ذلك هو ان الرب ولدنى لان النص العبرانى يذكر عوض خلقنى ( قنانى ) اى ولدنى كما يقال قنى بالله ولدا اى ولد ويؤيد هذا التفسير وا ورد فى نفس الفصل اذ يقول : منذ الازل مسحت منذ البدء كنت معه قبل ان يخلق الجبال وقبل ان يصنع الارض لما ثبت السموات كنت هناك :وما يتلوه من الاقوال التى تدل على ولادة الابن الازليه كما نص دواد النبى ( انت ابنى وانا اليوم ولدتك ومن البطن قبل كوكب الصبح ولدتك ) ( مز 2 : 7 , 110 : 3 )
قال اريوس / ان الابن قال ابى اعظم منى ( يو 14 : 28 ) فعى هذا يكون الابن اقل من الاب ولا يساويه بالجوهر
قال اثناسيوس / ان الابن دون الآب لكونه تجسد كما يتضح ذلك من نفس الايه ( لو كنتم تحبوننى لكنتم تفرحون لانى قلت انى ماض الي الآب لان ابى اعظم منى ) اى انه بناسوته يمضى الي الآب الذى هو اعظم من ناسوت الابن والا كيف يتكلم بلاهوته انه يمضى الي الآب حال كونه فى حضن الآب ( يو1 : 18 ) ويؤيد ذلك انه فى نفس الفصل يتكلم بلاهوت ويبين مساوته لابيه بالجوهر بقوله ( من رآنى فقد رأى الآب وانا فى الآب والآب فى وكل ما للآب فهو لى وكل ما لى فهو له لان انا والاب واحد )
قال اريوس/ ان المسيح قال ( اعطيت كل سلطان فى السماء وعلى الارض ) ( مت 28 : 18 )
فذكر هنا انه نال السلطان من ابيه لانه اعظم منه وغير مساو له
قال اثناسيوس/ يعنى ان الابن بولادته الازليه من الآب قد ملك كل السلطان او انه قال ذلك بحسب كونه متأنسا لانه فى اثر هذا القول ساوى نفسه بأبيه بقوله لتلاميذه عمدوهم بأسم الآب والابن الروح القدس
قال اريوس/ ان المسيح نسب لذاته عدم معرفة ساعة الدينونه بقوله لتلاميذه ( واما ذلك اليوم وتلك الساعه فلا يعرفهما احد ولا ملائكة السموات الا الآب وحده ) فاذا كان الابن لا يعرف وقت الدينونه فكيف يكون الها ؟
قال اثناسيوس/ ان المسيح قال ذلك لتلاميذه لئلا يسألوه عن هذا السر الذى لا يجوز لهم ان يتطلعوا عليه كما يقول صاحب السر انى لا اعلم هذه المسأله اى لااعلمها علم يباح به لان بطرس قال له يا رب انت تعرف كل شىء
قال اريوس/ ان المسيح قال انا لا اقدر ان اصنع مشيئتى بل مشيئة من ارسلنى ( يو 5 : 30 ) فاذ هو عبد للآب ودونه
قال اثناسيوس/ ان المسيح تكلم فى مواضع كثيرة بحسب كونه الهاً صار انسانا كقوله ( ان شئت فلتعبر عنى هذه الكأس ) ( الهى الهى لماذا تركتنى )( انى صاعد آلي ابى وابيكم والهى والهكم ) ومثل ذلك صلاته آلي ابيه مرارا كثيرة . وبصفة كونه الها قال ( من رآنى فقد رأى الآب )( انا فى الاب والاب فى )( انا والآب واحد ) وفى نفس الفصل الواردة فيه اية الاعتراض قال تعالى ( كما ان الآب يقيم الموتى ويحيهم كذلك الابن ايضا يحيى من يشاء ليكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب ) . وغير ذلك كثير من اقوال المسيح
التى تصرح بمساواة لاهوته للاهوت ابيه فى الازليه والعظمه والقدرة
قال اريوس/ ان يوحنا قال فى بشارته عن الابن ( كل شىء به كان وبغيره لم يكن شىء مماكان ) ( يو 1 : 3 ) فهذا القول يدل على ان الابن الة استخدمها الآب لصنع الخلائق فالابن اذ ليس الها خالقا
قال اثناسيوس/ ان الآب خلق يالابن اى بواسطة الابن الخالق كما يقال بنى الملك المدينه بابنه فالملك وابنه يعدان بانيى المدينه . ولا سيما ان يوحنا صرح بلاهوت الابن وازليته ومساواته لابيه فى الجوهر والقدره والابداع فى بشارته وفى رسائله حيث قال ( الذى كان منذ البدء الذى سمعناه الذىرأيناه الذى لمسته ايدينا )( 1 يو 1 : 1 ) وايضا ( الشهود فى السماء ثلاثه الاب والكلمه والروح وهؤلاء الثلاثه هم واحد )( 1يو 5 : 7 ) وفى الرؤيا ( انا هو الالف والياء البدايه والنهايه الكائن والذى كان والذى يأتى القادر على كل شىء )( رؤ 1 : 8 ) وقوله ( للجلس على العرش وللحمل البركه والكرامه والمجد والسلطان الي ابد الابدين ) ( رؤ 5 : 13 ) فى اول الفصل الوارده فيه اية الاعتراض نص البشير بجلاء عن لاهوت الابن بقوله ( فى البدء كان الكلمه والكلمه كان عند الله وكان الكلمه الله ) فكيف يكون معنى قوله بعد هذا التصريح ان الابن ليس بأله خالق لكنه اله لصنع الخلائق . وقد اعترف داود النبى بان الابن خالق كما قال ( انت يا رب فى البدء اسست الارض والسموات صنع يديك ) ولا ريب ان هذا القول يخاطب به النبى ابن الله كما فهم ذلك الرسول ( عب 1: 1 ) فقد اتضح ان ابن الله خالق نظير ابيه واله مساو له فى الجوهر والعظمة والمجد .
فهل ما قاله اريوس فى شخص السيد المسيح توحيد فى نظر الاسلام ؟؟؟!!!!
ممكن يعتبر توحيد لان محمد اخذ كل اراء اريوس ووضعها فى الاسلام !!!
قال نسطور
أن القديسة مريم ، لم تلد إلها متجسدا ، بل ولدت إنسانا فقط . ثم حل فيه بعد ذلك ابن الله ، لا حلول الاتحاد بل حلول المشيئة والإرادة . وأن للمسيح لهذا السبب طبيعتين وإقنومين ، فأجتمع هؤلاء الآباء وباحثوه في ذلك ، وأثبتوا له أن المولود من العذراء اله متأنس بدليل قول الملاك "الرب معك والمولود منك قدوس وابن العلي يدعى" ( لو 1 : 28 - 32) وقول إشعياء "ان العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعى اسمه عمانوئيل" (أش 7:14 ) . وقوله "يدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا" (أش9:6)
اى ان نسطور قال ان الاله حل فى جسد السيد المسيح بعد ولادته من العذراء ولكن الايمان الصحيح ان الاله اتحد بالجسد البشرى للسيد المسيح منذ اللحظة الاولى للحمل
فهل رأى نسطور حسب الاسلام فى شخص السيد المسيح هو التوحيد ؟؟؟!!!
قال مقدونيوس
إن الروح القدس مخلوق كسائر المخلوقات . فقال الأنبا تيموثاؤس إن الروح القدس هو روح الله . فإذا قلنا كزعمك إن روح الله مخلوق فنكون قد قلنا إن حياته مخلوقة ، فهو إذن عديم الحياة بدونها
واخذ محمد هذه البدعة وجعلها فى الاسلام وقال ان الروح القدس مخلوق وهو جبريل !!!
اوطاخى تطرف في الدفـاع عن اللاهـوت فأنكر ألناسوت. وكان غيوراً على ألإيمان المسيحى وكان يقاوم النسطورية فسقط فى بدعة , فأنكر أن المسيح له جسداً وبلغة أهل اللاهوت المسيح ليس له ناسوتاً , وأن شكل المسيح الجسدى ليس مثل إنسانيتنا ولا من ذات جوهرها وقال " بأن السيد المسيح له المجد لم يتخذ من الحشا البتول جسدا مماثلا لجسدنا ولكنه مر به مرورا خياليا", فنادى بوجود طبيعتين قبل حلول اللاهوت فى الجسد أى قبل الاتحاد وصارت الطبيعتين واحدة بعده , لأن الطبيعة اللاهوتية أبتلعت الطبية الجسدية , وضاع الناسوت تماماً , وذاب جسده فى ألوهيته .
فهل رأى اوطاخى حسب الاسلام فى شخص السيد المسيح هو التوحيد ؟؟؟!!!
عزيزى من الافضل ان لا تقل ما لا تعلم
فأنه مكتوب
رب ساكت يعد حكيما و رب متكلم يكره لطول حديثه (سيراخ 20 : 5)
اقتباسوفي الإسلام الإستغاثة بغير الله وطلب المعونة والدعاء عبادة !!
فمن دعى غير الله قائلا إشفيني يا فلان وإرزقني ويسري لي أموري فهو مشرك كافر ولو كان يطلب من النبي محمد !!
فالإسلام هو التوحيد الكامل فالدعاء لله وحده لا شريك له
فالله هو الذي يضر وينفع وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين !!
اولاً الصلوات الى العذراء هنا تعنى اتصال مثل الاتصال الهاتفى بين شخصين على الارض ولكن الصلاة للعذراء وللقديسين هو اتصال من الارض الى السماء فالصلاة هنا (الاتصال) هو محادثة وحوار وليس عبادة
ثانيا ان الطلب من العذراء والقديسين هو طلب الوساطة لدى الله بشفاعتهم حيث ان شفاعة العذراء والقديسين تجعل الطلبة مقبولة ومستجابة من الله لان الله يكرم قديسية ويقبل شفاعتهم
ثالثا الله يعطى القديسين القدرة على ادراك من يقوم بالصلاة اليهم(الاتصال بهم) هذه الادراك من الله وليست منهم فأن الله يقوم بما يعمله السنترال ـ مع الفارق فى التشبيه ـ حيث يربط الطرفين المتحدثين
فيدرك القديس ان هناك من يستشفع به ويقوم بالطلب الى الله من اجلة فيستجيب الله حسب مشيئته الصالحة
ملحوظه كل ذلك بحسب المسيحية
المفضلات