الكارت الأخير One for the Game!!!
ما هو الروح القُدس؟ ...... أو ما هو التعريف القرآنى للروح القُدس؟ :
نجد أن القرآن تكلم عن الروح القُدس فى أربعة مواضع ...ثلاث منها خاصة بعبد الله و رسوله عيسى بن مريم :
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ }البقرة87
{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ }البقرة253
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة110
و مرة واحدة خاصة بالرسول مُحمد (صلى الله عليه و سلم):
{قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل102
و الروح القُدس فى القرآن تعنى كبير الملائكة ، سيدنا جبريل عليه السلام ..... فهو رفيق الأنبياء فى كل زمان و كل مكان ...... و فى حالة عبد الله و رسوله عيسى بن مريم ، نظراً لطبيعة رسالته و طبيعة مُعجزاته، فإنه كان مُلازماً للمسيح عيسى بن مريم ..... و هذا ما يعنيه الله بالتأييد..... أى التعضيد .......و لا ننسى أن مُعجزات عبد الله و رسوله عيسى بن مريم ، فى قوم كان هو بمثابة الإنذار الأخير إليهم بأنهم لم يعودوا شعب الله المُختار بعد الآن و أن العهد بينهم و بين الله قد أوشك على الإنتهاء ....و أن الرسالة سوف تخرج من بينهم إلى مكان آخر (الفرع الإسماعيلى فى أسرة إبراهيم (عليه السلام).... هذه الرسالة و هذا البلاغ الذى حمله عبد الله و رسوله عيسى بن مريم كانت تتطلب تدخل قوة أعظم من القوة البشرية (و ليس الناسوت ) ...لذلك فقد أيده الله بملاك ، هو عظيم بين الملائكة ، و هو جبريل عليه السلام، ليكون مُلازماً له و مُنفذاً للمُعجزات الخارجة عن إطار البشر ......و لكن جبريل لم يكن ليقوم بتلك المُعجزات التى تُنسب للمسيح دون إذن من الله .... لأنه كملاك مُسير و مأمور و ليس له الخيار فى فعل الشيئ كما البشر .....و لهذا كانت كلمة بإذن الله مُرادفة دائماً لمُعجزات المسيح عيسى بن مريم !!!
و لا ننسى أن الملائكة لديهم قوى خفية لا نعلم عنها شيئاً ...بل أن التراب الذى داست عليه أقدام الرُسل إلى موسى جعلت عجل بنى إسرائيل الذهبى يخور ، و كأن به حياة :
طه : 87 - 96
{87} فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ{88} أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً{89} وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي{90} قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى{91} قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا{92} أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي{93} قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي{94} قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ{95} قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي{96}
فما بالكم بالمعجزات التى تتم على يد الملاك بذاته ؟!!!!
و جبريل مذكور فى القرآن بإسمه .....جبريل ......و بإسم الروح القُدس و بالإسم المُجرد ....الروح
جبريل :
{قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }البقرة97
{مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ }البقرة98
{إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }التحريم4
الروح:
{نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ }الشعراء193
{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }المعارج4
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً }النبأ38
{تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ }القدر4
و الله عندما لام المشركين على عبادتهم الأصنام لم يُعدد كل آلهتهم ....بل إكتفى ببعض منها .....فنجده يذكر اللات و العُزى و مناة .....و لم يذكر مثلاً هُبل أو إساف أو نائلة ..... لأن التعدد يُفيد الشرك و ليس هناك من داع لذكر كل الآلهة لكل المُشركين .....و إلا مش ها نخلص !!! ..... و ها يبقى القرآن كله تفصيل لكل شيئ يذكره .....و كل واحد عايز حتة لازم القرآن يذكرها علشان يؤمن (و برضه مش ها يؤمن!!) .... و فى النهاية مش ها نخلص زى سلامات إلهك بولس فى رسالته إلى رومية (16)
النجم : 19 - 20
أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى{19} وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى{20}
و المُدلس الصغير يدّعى أنهم لا يعبدون آلهة مُتعددة .....فالثلاثى لديهم إله واحد ..... و أنهم لا يعبدون مريم بل يتشفعون لها و للقديسين و للآباء المُباركين (نيافتهم و نياحتهم ) ..... هكذا كان قول المُشركين أيضاً ....فهم أيضاً كانوا يعبدون الله ، أما هذه الآلهة أو الأصنام فلتقريبهم من الله و للشفاعة لدى الله .....
بالضبط كما تدّعون ايها المُدلسون ، كباراً و صغاراً !!!
{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3
و هذه الآية نزلت فى كُفار مكة الذين أنكروا أنهم مُشركون ، بل الأصنام للشفاعة و التقرب من الله .....و هم كُفار بالضبط مثلكم أيها النصارى الصليبيون اليسوعيون
و نعود لموضوع الروح القُدس ..... فجبريل ملاك ....و عبادة الروح القُدس هى عبادة لهذا الملاك ..... تعالوا لنرى ماذا قال القرآن عمن يعبدون الملائكة :
{وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران80
الله أكبر
إخسأ و دارى وجهك فى التراب أيها المُدلس !!
من هم الملائكة ..... أليس منهم جبريل أو الروح القُدس؟!!!
و من هم النبيين ..... أليس منهم المسيح عيسى بن مريم؟!!!
أى :
لا يأمركم الله أن تتخذوا من الروح القُدس و المسيح عيسى بن مريم أرباباً..... أفهل يرضى الله لكم الكفر بعد أن أسلمتم ؟!!!
المفضلات