وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،
نبارك للأخ الكريم دخوله في الإسلام ونسأل الله العظيم لنا وله الثبات
نذكره وأنفسنا أننا في أيام يكون فيها القابض على دينه كالقابض على الجمر
فالنتحرز من الشبهات ولنبتعد عن الرذائل بعد الإستعانة بالله عزوجل على ذلك .
أما عن السؤال : ماذا تفعل لو زارك محمد ؟
أرى أن هذا محال ،وديننا ليس قائم على الخيال بل هو قائم على الحجة والبرهان
أنا أقـــــــول للأخ "المسلم الجديد " :
ماذا تفعل لو قلت لك ، أن أمك وأباك، أو أختك، وأخاك ،وجارلك أو، صديق، أو حاكم
كاملك المملكة العربية السعودية ،أو رئيس جمهورية "ولـ الله المثل لأعلى تعال الله "، ينظر لك وأنت قائم بالمعصية تفعلها ،تغش وتكذب ترابي وتسرق وتتحايل تحتسي خمراً وتزني ،
ماذا سيكون ردت فعلك حينها إذا رئاك أحد هؤلاء؟
ماذا ستفعل ؟
أسأل نفسك ألف مرة ماذا ستفعل والله ملك الملوك "وله المثل الأعلى " ينظر لك ليل نهار وأنت تعصيه وأنت تبتغي سنة غير سنة نبيه ؟
وهذه حقيقة مبرهنة ليست بخيال !
"إذا ماقال لي ربي أم ستحييت تعصيني وتخفي الذنب عن خلقي وفي العصيان تأتيني
فماذا أجُيب يا ويحي ومن ذا سوف ينجيني ؟ أمل النفس بالأمال من حيناً إلى حينِ "
قبل أن تهم بامعصية تذكر أن الله عزوجل يراك ،،،
الله يراك ليل نهار ولكن محمد قد مات ولن يزورك ،فأيهما أحق بالمراقبة ؟
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يثبتنا ويمسك على قلوبنا ،،،
المفضلات