الفصل الثاني عشر -4 :- رسالة الى فيلبى موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات
المقدمة :-
هذه الرسالة هي احدى الرسائل التي يطلقون عليها رسائل الأسر ويعتقدوا أن بولس كتبها فى فترة سجنه الأول فى روما عام 62 م
وان كنت أختلف معهم حيث أنها منسوبة اليه لتحكى عن فترة سجنه فى أورشليم قبل ترحيله الى روما
أما مدينة فيلبى فاسمها القديم كرينيدس وهى مدينة فى مقاطعة مكدونية تقع شمال بلاد اليونان ، وكان بها يهود فى القرون الميلادية الأولى حيث نقرأ عنهم فى تلك المدينة فى سفر أعمال الرسل وكانوا يصلون عند نهر
(أعمال 16 :12 الى 16 :14 )

ويحاول علماء المسيحية الزعم بأن تلك الرسالة كانت موجهة الى وثنيين فى تلك المدينة قد أمنوا
ولكن من قراءة سفر أعمال الرسل وكذلك قراءة تلك الرسالة جيدا نجد أن من آمن فى تلك المدينة كانوا من اليهود وليس الوثنيين
فهذه الرسالة موجهة الى اليهود بالشتات الذى تشتتوا فكريا وعقائديا و كان أغلبهم متشبهين باليونانيين فكان منهم من عبد الأوثان ومزج المعتقدات الوثنية بالمعتقدات اليهودية وكان منهم من زعم تمسكه بالشريعة ولكنه أخذ منه أجزاء وترك أجزاء

للمزيد عن حال بنى اسرائيل فى ذلك الزمان راجع هذا الرابط :-


و يحتوى هذا الموضوع على :-

المبحث الأول (1-10-4) :- ما هو الزمان المنسوب اليه كتابة رسالة الى فيلبى

المبحث الثاني (2-10-4) :- كاتب الرسالة يعطى لمن يوجه اليهم الرسالة تشبيه مجازي بما كان يفعله كهنة اليهود

المبحث الثالث (3-10-4) :- من يدرك مكانة سبط بنيامين ونوع مذاهب اليهود هم بنى اسرائيل وليس الأمم

المبحث الرابع (4-10-4) :- سفر أعمال الرسل يخبرنا أن الكرازة فى فيلبى كانت بين اليهود وليس الوثنيين