حوار مع الضيف كيمووو

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حوار مع الضيف كيمووو

صفحة 2 من 10 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 97

الموضوع: حوار مع الضيف كيمووو

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    141
    آخر نشاط
    18-09-2017
    على الساعة
    04:41 AM

    افتراضي

    سلام المسيح للجميع

    اهلا اخواني عبد الرحمن وسيف

    ارجو ان تسمحوا لي ب يومين او ثلاث ايام بالكتير لاعداد الرد

    وارجو من الادارة الكريمة ان ترفع المراقبة وتعاملني كباقي الاعضاء

    وايضا لعدم حدوث اخطاء في ترتيب المشاركات عند اعتمادها كما حدث من قبل

    وايضا لاني ممكن احتاج اعدل في المشاركات

    دومتم بود

    تحياتي واحترامي للجميع

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    141
    آخر نشاط
    18-09-2017
    على الساعة
    04:41 AM

    افتراضي

    بسم الله القوي فادي البشرية

    اهلا صديقي عبد الرحمن


    اقتباس
    أولا :
    وأمر الإسلام بالإحسان في معاملة أهل الذمة أبين من الشمس في رابعة النهار، وتاريخ المسلمين مليء بالنماذج الحية في تطبيق هذا النهج، فلا يجوز في الإسلام ظلم أحد من أهل الذمة، أو الاعتداء عليه في نفسه أو ماله أو عرضه بغير وجه حق.

    قال تعالى :
    ﴿لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين﴾ [الممتحنة:8]
    يقول الإمام شهاب الدين القرافي وهو يشرح كلمة "البر" الواردة في الآية السابقة: الرفق بضعيفهم، وسد خُلّة فقيرهم، وإطعام جائعهم، وكساء عاريهم، ولين القول لهم ـ على سبيل اللطف لهم والرحمة لا على سبيل الخوف والذلة ـ واحتمال إذايتهم في الجوار ـ مع القدرة على إزالته ـ لطفا منا بهم، لا خوفا ولا طمعا، والدعاء لهم بالهداية، وأن يُجعلوا من أهل السعادة، ونصيحتهم في جميع أمورهم، في دينهم ودنياهم، وحفظ غيبتهم، إذا تعرض أحد لأذيتهم، وصون أموالهم وعيالهم وأعراضهم، وجميع حقوقهم ومصالحهم، وأن يعانوا على دفع الظلم عنهم، وإيصالهم إلى جميع حقوقهم…الخ . (الفروق/ القرافي / ج3 ص 15 دار المعرفة بيروت)

    لنقرأ الأحاديث
    - من قتل مُعاهَدًا لم يَرَحْ رائحةَ الجنَّةِ ، وإنَّ ريحَها توجدُ من مسيرةِ أربعين عامًا الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3166
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    - ألا مَن ظلَم معاهَدًا أو انتقصَهُ حقَّهُ أو كلَّفهُ فوق طاقتِهِ أو أخذ له شيئًا بغير حقِّهِ فأنا حجيجُهُ يومَ القيامَةِ وأشارَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بيدِهِ إلى صدرِهِ ألا ومَن قتلَ رجلًا له ذمَّةُ اللهِ ورسولِهِ حرَّمَ اللهُ عليهِ الجنَّةَ, وإنَّ ريحها ليوجَدُ من مسيرَةِ سبعينَ خريفًا الراوي: آباء عدة من أبناء أصحاب النبي المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 2/184
    خلاصة حكم المحدث: حسن



    هل تعلم يا كيمو أن فى الإسلام أن من يظلمك لأنك مسيحى سيكون النبي صلى الله عليه و سلم هو حجيجه يوم القيامة ؟ هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا الرجل الذى تكفر أنت به و ترفض الاعتراف بنبوته سيكون حجيجا لمن يظلمك يوم القيامة من المسلمين ؟

    و لنأت إلى هديه صلى الله عليه و سلم فى التعامل مع أهل الكتاب
    1- زيارتهم إذا مرضوا ودعوتهم للدخول في الدِّين: قال الإمام البخاري رحمه الله في «صحيحه» في كتاب المرضى: «باب: عيادة المشرك»، وأورد من طريق أنس رضي الله عنه: «أَنَّ غُلاَمًا لِيَهُودَ كَانَ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَمَرِضَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ، فَقَالَ: «أَسْلِمْ»، فَأَسْلَمَ. «صحيح البخاري» (6757)

    وأورده في كتاب الجنائز بلفظ: «كَانَ غلامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَمَرِضَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عند رَأسِهِ فَقَالَ لَهُ: «أَسْلِمْ»، فنَظرَ إلى أبيه وهو عندَهُ، فقال له: أطِعْ أبا القَاسِم صلى الله عليه وسلم ، فأَسْلَمَ، فخرج النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «الحمدُ لله الَّذي أَنْقَذَهُ مِن النَّارِ». «صحيح البخاري» (1356)

    2-ـ الدعاء لهم بالهداية والصلاح:
    قال البخاري في كتاب «الأدب المفرد»: «باب إذا عطس اليهودي»، ثم أورد بإسناده عن أبي موسى رضي الله عنه قال: «كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم: يرحمكم الله، فكان يقول: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ»«الأدب المفرد» (940)

    3- الوقوف عند مرور جنائزهم :
    - أنَّ قيسَ بنَ سعدٍ وسهلَ بنَ حنيفٍ كانا بالقادسيَّةِ . فمرَّت بهما جنازةٌ . فقاما . فقيل لهما : إنها من أهلِ الأرضِ . فقالا : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرت به جنازةٌ فقام . فقيل : إنه يهوديٌّ . فقال " أليستْ نفْسًا " . وفي روايةٍ : كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فمرَّت علينا جنازةٌ

    الراوي: سهل بن حنيف و قيس بن سعد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 961
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    4- حق الجار :
    فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الوصيَّةُ بالجار، وحُسن معاملته، والأمر في ذلك عام، سواء كان مسلمًا أو يهوديًّا أو نصرانيًّا، روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا زَالَ جبريلُ يُوصِيني بالجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّه سَيُورِّثُه».
    وقد فهم الصحابيُّ الجليل عبد الله بن عَمرو رضي الله عنها ـ وهو من رواة هذا الحديث أيضًا ـ العموم في هذا الخبر، وأنَّ ذلك لا يختص بالمسلم فقط، بل يتعدَّاه إلى غيره من أهل الكتاب؛ روى أبو داود والبخاري في «الأدب المفرد» وغيرهما عن مجاهد قال: «كنتُ عند عبد الله بن عمرو ـ وغلامُه يَسلَخ شاةً ـ فقال: يا غلام! إذا فرغتَ فابْدَأ بجارِنا اليهوديِّ، فقال رجلٌ من القوم: آليهوديَّ أصلحك الله؟! قال: سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يُوصي بالجار، حتى خَشِينا أو رُؤينا أنَّه سيوَرِّثه«سنن أبي داود» (5152)

    قال الحافظ ابن حجر: «وَاسْمُ الجَار يَشْمَل المسْلِمَ وَالْكَافِرَ، وَالعَابِدَ وَالْفَاسِقَ، وَالصَّدِيقَ وَالْعَدُوَّ، وَالْغَرِيب وَالْبَلَدِيَّ، وَالنَّافِع وَالضَّارَّ، وَالْقَرِيبَ وَالأَجْنَبِيَّ، وَالْأَقْرَب دَارًا وَالْأَبْعَدَ، وَلَهُ مَرَاتِب بَعْضهَا أعلى من بعض، فَأَعْلَاهَا مَنْ اجتَمعَتْ فِيهِ الصِّفَات الْأُوَل كُلّهَا ثُمَّ أَكْثَرهَا وَهَلُمَّ جَرًّا إِلى الوَاحِد، وَعَكْسه مَن اجْتَمَعَتْ فيه الصِّفَات الأخْرَى كَذَلِكَ، فَيُعْطى كُلٌّ حَقه بِحَسَبِ حَاله، وَقَدْ تَتَعَارَض صفتان فأكثر فَيُرَجِّح أو يُسَاوِي، وقد حَمَلَه عبد الله بن عَمْرو ـ أحد من روى الحديث ـ على العموم، فَأَمَرَ لَـمَّا ذُبِحَتْ له شاة أَنْ يُهدَى منهَا لجاره اليهودِيّ، أخرجه البخاريّ في «الأدب المفرد» والتِّرمذيّ وحَسَّنَه، وقد ورَدتْ الإشَارة إلى ما ذَكَرْتُه في حديث مرفوع أخرجه الطَّبرانِيُّ مِن حَديث جابر رفَعَهُ: «الجِيرَانُ ثَلاثَةٌ: جَارٌ لَهُ حَقٌّ وهو المشْرِكُ لَهُ حَقُّ الجِوَار، وجَارٌ لهُ حَقَّانِ وهو المسلِمُ له حَقُّ الجِوَار وَحَقُّ الإسلام، وجارٌ له ثلاثَةُ حُقُوقٍ: مُسْلِم له رَحِم لَهُ حَقُّ الجِوَار والإسلام والرَّحِم»«فتح الباري» (10/456).

    5- الرد على إساءتهم برفق و بلا تفحش
    - دخَل رهطٌ مِن اليهودِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا : السَّامُ عليكم فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( عليكم ) قالت عائشةُ : ففهِمْتُها فقُلْتُ : عليكم السَّامُ واللَّعنةُ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( مَهلًا يا عائشةُ إنَّ اللهَ يُحِبُّ الرِّفقَ في الأمرِ كلِّه ) قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ ألم تسمَعْ ما قالوا ؟ قال : ( قد قُلْتُ : عليكم )

    الراوي: أم سلمة المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 7041
    خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه

    كل الكلام دة كلام رائع ويظهر الوجه المضيئ في الاسلام في موضوع الاحسان للاخر

    طيب وماذا عن هذا الكلام يا صديقي :

    1 :

    عن ابي هريرة . ان رسول الله قال " لا تبدؤا اليهود ولا النصاري بالسلام .فاذا لقيتم

    احدهم في الطريق فاضطروه الي
    اضيقه "

    ازاي يا صديقي هتحسن لناس وانت لا تبدء بالسلام عليهم ؟

    ازاي يا صديقي تحسن لناس وانت بتضيق الطريق عليهم ؟

    2 :


    فلقد جاء في الحديث الصحيح (المتواتر) :

    "أُمِرتُ أن أُقاتل النّاس حتّى يقولوا : لا إله إلاّ الله. فإذا قالوها عصموا منّي دماءَهم وأموالهم إلاّ بحقّها، وحسابهم على الله". (رواه البخاري ومسلم). تفسير ابن كثير (1/329) .

    ازاي يا صديقي هيبقي في احسان ورسول الاسلام قال

    انه امر ان يقاتل الناس حتي يسلموا ولو اسلموا يبقي اتنقذوا من الموت ؟!!

    3 :

    مسند الإمام أحمد قال النبي: " بُعِثتُ بين يدَي السّاعة بالسّيف، حتّى يُعبَد الله وحده لا شريك له. وجُعِل رزقي تحت ظِلّ رُمحِي، وجُعِلت الذِّلّة والصَّغار على مَن خالف أمري.." تفسير ابن كثير (1/213)- مصدر سابق.


    ازاي هيبقي في احسان ورسول الاسلام ماسك السيف حتي يعبد إله الاسلام وحده ؟؟

    ازاي هيبقي في احسان وفي ذل لمن يخالف امره ؟

    4 :

    وفي تفسير الآية (110) من سورة آل عمران: "كنتم خير أمة أُخرِجَت للناس تأمرون بالمعروف وتَنهَون عن المُنكَر وتؤمنون بالله". روى البخاري عن
    أبي هريرة قال: "خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتّى يدخلوا الإسلام". تفسير ابن كثير (2/77)- مصدر سابق.

    ازاي هيبقي في احسان وانت مأمور بالنهي عن المنكر

    وطبعا الكفر اشد انواع المنكر

    ازاي هيبقي في احسان وانت لازم تغير المنكر ( الكفر ) باليد لو معرفتش باللسان ؟!!

    ازاي هيبقي في احسان وانت بتجيب الناس والسلاسل في اعناقهم لتجبرهم علي الاسلام ؟!!


    5 :

    وجاء عن النبي قوله: "لا تسبّوا أصحاب محمد، فإنهم أسلموا من خوف الله، وأسلم الناس من خوف أسيافهم". الخلافة الإسلامية للعشماوي- ص89 (هوامش)- دار سينا للنشر- لطبعة الأولى 1990- رقم الإيداع: 1945/1990.

    ازاي هيبقي في احسان والناس اسلمت خوفا من اسياف اصحاب رسول الاسلام ؟



    اقتباس
    - رفض إكراههم على الدخول فى الإسلام
    - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ : كانَتِ المرأةُ تَكونُ مِقلاتًا فتَجعَلُ علَى نفسِها إن عاشَ لَها ولَدٌ أنَّ تَهوُّدَه فلَمَّا أُجلِيَت بنو النَّضيرِ كانَ فيهِم مِن أبناءِ الأنصارِ فَقالوا لا نَدَعُ أبناءنا فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2682
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    اقتباس
    نفصل الكلام :
    1- ضمان حرية اختيار الدين للناس و القدرة على إبلاغ الناس بالدين الإسلامى و ضمان عدم وقوع الاضطهاد على المؤمنين :

    لا شك أن المسلمين كانوا يرغبون فى عرض الدين على الناس و إبلاغهم به و ترك الاختيار لهم ليدخلوا فى الدين أو لا يدخلوا
    قال تعالى :
    ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) البقرة 256
    و لا شك أن المسلمين لو كانوا قد أرسلوا رسلا يبشرون فى بلاد الروم و الفرس لربما قتلوا و لربما اضطهد من يؤمن بالإسلام فى هذه البلاد و لربما كان الروم و الفرس فعلوا بهم كما فعل الروم بالمسيحيين الأوائل عندما كانوا يصلبونهم أو يطعمونهم للأسود طوال 3 قرون
    و لذلك كان يجب أن تكون هناك قوة تؤمن المسلمين ليعلموا الناس الدين و تؤمن من يرغب فى الإسلام فى هذه البلاد
    لذلك كانت الفتوحات الإسلامية ضرورة
    و لم تكن الفتوحات الإسلامية لإكراه الناس على الدخول فى الإسلام بدليل أن المسلمين كانوا دائما ما يكتفون بأخذ الجزية فحسب و ترك الناس يدينون بما يشاءون
    يقول الدكتور يوسف القرضاوى:


    هذه الفتوح كان لها أهداف عدة:
    1- أنها أرادت كسر شوكة السلطات الطاغية والمتجبرة، التي كانت تحكم تلك البلاد، وتحول بين شعوبها وبين الاستماع إلى كلمة الإسلام، دعوة القرآن، التي جاء بها محمد عليه الصلاة والسلام، وتريد أن يبقى الناس على دينها ومذهبها، ولا يفكر أحد في اعتناق دين آخر، ما لم يأذن له كسرى أو قيصر، أو الملك أو الأمير. وهو ما عبر عنه القرآن على لسان فرعون قديما حينما أسلم سحرته، وأمنوا برب موسى وهارون (قال: آمنتم له قبل أن آذن لكم... فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف لأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى) (طه). هذا كان حكم الأكاسرة والقياصرة والملوك في ذلك الزمن: حاجزا حصينا دون وصول الدعوة العالمية إليهم. ولهذا حينما بعث رسول الإسلام برسائله إلى هؤلاء الأباطرة والملوك، يدعوهم إلى الإسلام: حملهم – إذا لم يستجيبوا للدعوة - إثم رعيتهم معهم. فقال لكسرى: "فإن لم تسلم فعليك إثم المجوس" وقال لقيصر: "فعليك إثم الإريسيين" وقال للمقوقس في مصر "فعليك إثم القبط".

    الناس على دين ملوكهم
    وهذا يؤكد المثل السائر في تلك الأزمان: الناس على دين ملوكهم. فأراد الإسلام أن يرد الأمور إلى نصابها، ويعيد للشعوب اعتبارها واختيارها، فلا يختارون هم بأنفسهم لأنفسهم. ولا سيما في هذه القضية الأساسية المصيرية، التي هي أعظم قضايا الوجود على الإطلاق: قضية دين الإنسان، الذي يحدد هويته، ويحدد غايته، ويحدد مصيره.ومن هنا كانت الحرب الموجهة إلى هؤلاء الملوك والأباطرة، لهدف واضح، هو (إزالة الحواجز) أمام الدعوة الجديدة، حتى تصل إلى الشعوب وصولا مباشرة، وتتعامل معها بحرية واختيار، لمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، وليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيا عن بينة. دون خوف من جبار يقتلهم أو يصلبهم في جذوع النخل.


    بتقول ان الاسلام لا يكره الاخر علي اعتناقه !!

    طيب تعالي نشوف :

    1 :

    لا يقبل منهم سوي الاسلام


    الدر المنثور - السيوطي ـ جزء4 الصفحة99
    وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر والنحاس في ناسخه وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله: وإن جنحوا للسلم" أي الصلح فاجنح لها قال : كانت قبل براءة وكان النبي يوادع الناس إلى أجل فإما أن يسلموا وإما أن يقاتلهم ثم نسخ ذلك في براءة، فقال: "اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم التوبة" الآية 5 وقال : "قاتلوا المشركين كافة" التوبة الآية 36 نبذ إلى كل ذي عهد عهده وأمره أن يقاتلهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ويسلموا وأن لا يقبلوا منهم إلا ذلك وكل عهد كان في هذه السورة وغيرها وكل صلح يصالح به المسلمون المشركين يتواعدون به فإن براءة جاءت بنسخ ذلك فأمر بقتالهم قبلها على كل حال حتى يقولوا لا إله إلا الله

    http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/500.html?zoom_highlightsub=%22%DE%C7%CA%E1%E6%C7+%C7%E1%E3%D 4%D1%DF%ED%E4+%DF%C7%DD%C9


    تفسير الطبري: جزء14 الصفحة 41
    كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يوادع القوم إلى أجل، فإما أن يسلموا، وإما أن يقاتلهم، ثم نسخ ذلك بعد في "براءة" فقال:( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )، وقال:(قاتلوا المشركين كافة)، [سورة التوبة: 36]، ونبذ إلى كل ذي عهد عهده، وأمره بقتالهم حتى يقولوا "لا إله إلا الله" ويسلموا، وأن لا يقبل منهم إلا ذلك. وكل عهد كان في هذه السورة وفي غيرها، وكل صلح يصالح به المسلمون المشركين يتوادعون به، فإن "براءة" جاءت بنسخ ذلك، فأمر بقتالهم على كل حال حتى يقولوا: "لا إله إلا الله".
    16247- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يحيى بن واضح، عن الحسين، عن يزيد، عن عكرمة والحسن البصري قالا(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها)، نسختها الآية التي في "براءة" قوله:( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر )، إلى قوله:( وهم صاغرون ) [سورة التوبة: 29]

    http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2252.html?zoom_highlightsub=%22%DD%C5%E4+%C8%D1%C7%C1%C9+%CC %C7%C1%CA+%C8%E4%D3%CE+%D0%E1%DF%22


    الكتاب : تفسير اللباب ـ ابن عادل جزء8 الصفحة 158
    فصل الكفار فريقان ، منهم عبدة الأوثان وعبدة ما استحسنوا ، فهؤلاء لا يقرون على دينهم بأخذ الجزية؛ ويجب قتالهم حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، ويصيروا مؤمنين .
    والثاني : أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى؛ فهؤلاء يقرون بالجزية



    2 :

    إله الاسلام امر رسوله ان يضع السيف علي رقاب الناس ان لم يسلموا



    الكتاب : الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلامجزء1 الصفحة314
    وأمره إذا انسلخ (3) الأشهر الحرم أن يضع السيف ، فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام

    http://islamport.com/d/1/ajz/1/219/7...C5%D3%E1%C7%E3

    الكتاب : مشكل الآثار للطحاوي ـ جزء11 الصفحو34
    فإذا انسلخ الأشهر الحرم ، أمره أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام ، ونقض ما سمى لهم من العهد والميثاق

    http://islamport.com/d/1/mtn/1/112/4...C5%D3%E1%C7%E3

    الدر المنثور - السيوطي ـ جزء4 الصفحة 126
    فإذا انسلخ الأشهر الحرم أمره أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام ونقض ما سمى لهم من العهد والميثاق

    http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/50...C5%D3%E1%C7%E3

    فتح القدير – الشوكاني ـ جزء2 الصفحة 484
    أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام ونقض ما سمي لهم من العهد والميثاق

    http://islamport.com/d/1/tfs/1/60/33...C5%D3%E1%C7%E3

    فهم القرآن - المحاسبي ـ الصفحة 462
    إذا انسلخ الأشهر الحرم أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام ونقض ما سمى لهم من العهد والميثاق

    http://islamport.com/d/1/qur/1/87/54...C5%D3%E1%C7%E3

    ابن كثير ـ جزء4 الصفحة112
    وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في هذه الآية، قال: أمره الله تعالى أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام، ونقض ما كان سمي لهم من العقد والميثاق،

    http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/11...C5%D3%E1%C7%E3

    الكتاب : تفسير ابن أبي حاتم ـ جزء24 الصفحة 234
    قوله ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم أمره أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام ونقض ما سمي لهم من العهد والميثاق

    http://islamport.com/d/1/tfs/1/24/10...C5%D3%E1%C7%E3



    3 :

    اكره العرب علي الدخول في الاسلام


    الطبري :
    - { لا إِكْرَاهَ فِى ٱلدّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيّ } قال: أكره علـيه هذا الـحيّ من العرب، لأنهم كانوا أمة أمية، لـيس لهم كتاب يعرفونه، فلـم يقبل منهم غير الإسلام
    - الـحيّ من العرب أكرهوا علـى الدين، لـم يقبل منهم إلا القتل أو الإسلام
    - أُمِرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقاتل جزيرة العرب من أهل الأوثان، فلـم يقبل منهم إلا «لا إلٰه إلاّ الله»، أو السيف.
    - { لا إِكْرَاهَ فِى ٱلدّينِ } قال: كانت العرب لـيس لها دين، فأكرهوا علـى الدين بـالسيف
    - الـمسلـمون جميعاً قد نقلوا عن نبـيهم صلى الله عليه وسلم أنه أكره علـى الإسلام قوماً، فأبى أن يقبل منهم إلا الإسلام، وحكم بقتلهم إن امتنعوا منه، وذلك كعبدة الأوثان من مشركي العرب، وكالـمرتدّ عن دينه دين الـحقّ إلـى الكفر ومن أشبههم

    القرطبي :
    - النبيّ صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام وقاتلهم ولم يرض منهم إلا بالإسلام؛ قاله سليمان بن موسى، قال: نسختها { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ } [التوبة: 73]. وروي هذا عن ابن مسعود وكثير من المفسرين. - الذين يُكرهون أهلُ الأوثان فلا يقبل منهم إلا الإسلام

    الشوكاني :
    - رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام، وقاتلهم، ولم يرض منهم إلا بالإسلام، والناسخ لها قوله تعالى: ٱ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ [التوبة: 73، التحريم: 9] وقال تعالى: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُمْ مّنَ ٱلْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَٱعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ [التوبة: 123] وقال: سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَـٰتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ [الفتح: 16]، وقد ذهب إلى هذا كثير من المفسرين.

    الخازن :
    - أن العرب كانت أمة أمية ولم يكن لهم كتاب يرجعون إليه فلم يقبل منهم إلاّ الإسلام أو القتل

    أبو حيان :
    - أمر بقتال أهل الأوثان لا يقبل منهم إلاَّ الإسلام أو السيف

    السيوطي :
    - كانت العرب ليس لها دين، فاكرهوا على الدين بالسيف

    مقاتل بن سيمان :
    - أسلمت العرب طوعاً وكرهاً

    الخزومي :
    - أن الناس لما دخلوا في الإسلام طوعاً أو كرها ولم يبق من عدو نبيّ الله من مشركي العرب أحد إلاّ دخلوا في الإسلام طوعاً أو كرها وأكمل الدين

    الثعلبي :
    - العرب كانت أمّة أميّة لم يكن لهم دين ولا كتاب فلم يقبل عنهم إلاّ الإسلام أو السيف وأكرهوا على الإسلام فلم يقبل منهم الجزية
    - لم يبق أحد من العرب إلاّ دخل في الإسلام طوعاً أو كرهاً
    - أسلمت العرب طوعاً أو كرهاً
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 21-01-2014 الساعة 07:12 AM سبب آخر: حذف الصلبان

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    141
    آخر نشاط
    18-09-2017
    على الساعة
    04:41 AM

    افتراضي

    4 :

    رسول الاسلام يقول اسلم ولو كنت كارها


    ابن كثير :
    - قال الله تعالى { سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَـٰتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ } [الفتح: 16] وقال تعالى: { يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ } [التوبة: 73] وقال تعالى: { يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِّنَ ٱلْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ } [التوبة: 123] وفي الصحيح: ” عجب ربك من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل ” يعني: الأسارى الذين يقدم بهم بلاد الإسلام في الوثائق والأغلال والقيود والأكبال، ثم بعد ذلك يسلمون، وتصلح أعمالهم وسرائرهم، فيكونون من أهل الجنة. فأما الحديث الذي رواه الإمام أحمد: حدثنا يحيى عن حميد عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: ” أسلم ” ، قال: إني أجدني كارهاً، قال: ” وإن كنت كارهاً ” فإنه ثلاثي صحيح، ولكن ليس من هذا القبيل، فإنه لم يكرهه النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام، بل دعاه إليه، فأخبره أن نفسه ليست قابلة له، بل هي كارهة، فقال له: أسلم وإن كنت كارهاً، فإن الله سيرزقك حسن النية والإخلاص.



    223757 - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل أسلم تسلم قال إني أجدني كارها قال وإن كنت كارها
    الراوي: أنس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/308
    خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح



    246289 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل : أسلم . قال إني أجدني كارها قال وإن كنت كارها
    الراوي: أنس المحدث: السفاريني الحنبلي - المصدر: شرح ثلاثيات المسند - الصفحة أو الرقم: 2/329
    خلاصة الدرجة: هو على شرط الصحيح




    192586 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل : أسلم . قال : إني أجدني كارها . قال : وإن كنت كارها
    الراوي: أنس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/314
    خلاصة الدرجة: إسناده صحيح



    192587 - أسلم ، وإن كنت كارها ، فإن الله سيرزقك حسن النية والإخلاص
    الراوي: - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/314
    خلاصة الدرجة: إسناده صحيح



    121673 - أسلم و إن كنت كارها
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1454
    خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط الشيخين



    82717 - أسلم و إن كنت كارها
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 974
    خلاصة الدرجة: صحيح



    5 :

    تهديد ووعيد لكل من لا يقبل الاسلام



    فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ
    الطبري :
    - ولـيس هذا بإطلاق من الله الكفر لـمن شاء، والإيـمان لـمن أراد، وإنـما هو تهديد ووعيد

    الرازي :
    - عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال هذه الصيغة تهديد ووعيد وليست بتخيير

    القرطبي :
    - ليس هذا بترخيص وتخيير بين الإيمان والكفر، وإنما هو وعيد وتهديد.

    الثعلبي :
    - { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ليس بترخيص وتخيير، إنما هو وعيد وتهديد

    ابن عادل :
    - قال عليٌّ - رضي الله عنه -: هذه الصيغة تهديدٌ ووعيدٌ، وليست تخييراً.
    - { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } وهذا على طريق التهديد والوعيد


    ابن كثير :
    - { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا من باب التهديد والوعيد الشديد

    الجلالين :
    - { ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآء فَلْيَكْفُرْ } تهديد لهم

    الشوكاني :
    - فيه تهديد شديد

    الفيروز آبادي :
    - { مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا وعيد من الله

    البغوي :
    -{ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، هذا على طريق التهديد والوعيد

    ابن عطية :
    - وقوله { فمن شاء فليؤمن } الآية توعد وتهديد

    ابن الجوزي :
    - هذا إِظهار للغنى، لا إِطلاق في الكفر. + أنه وعيد وإِنذار
    ابن عبد السلام : + تهديد ووعيد
    الخازن :
    - { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } هذا على طريق التهديد والوعيد
    ابو حيان :
    - لفظ الأمر معناه التهديد والوعيد
    الثعالبي :
    - { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن… } الآية: توعُّد وتهديد
    - { ٱعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ } [فصلت:40] بمعنى الوعيد

    السيوطي :
    - هذا تهديد ووعيد
    مقاتل بن سليمان : - { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، هذا وعيد


    6 :

    ابو سفيان يجبر علي اعتناق الاسلام

    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أذهب به إلى رحلك فإذا أصبحت فأتنا به قال فلما أصبحت غدوت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تشهد أن لا إله إلا الله قال بأبي أنت وأمي فما أحلمك وأكرمك وأوصلك أما والله لقد كاد يقع في نفسي أن لو كان مع الله غيره لقد أغنى شيئا بعد وقال ويلك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تشهد أني رسول الله قال بأبي أنت وأمي ما أحلمك وأكرمك وأوصلك أما والله هذه فإن في النفس منها حتى الآن شيئا قال العباس رضي الله عنه قلت ويلك أسلم وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قبل أن يضرب عنقك قال فشهد شهادة الحق وأسلم قال العباس رضي الله عنه فقلت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر فاجعل له شيئا قال نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه بابه فهو آمن فلما ذهبت لأنصرف قال يا عباس احبسه بمضيق الوادي عند حطيم الجند حتى يمر به جنود الله فيراها قال فحبسته حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ومرت به القبائل على راياتها بها فكلما مرت قبيلة قال من هذه قلت بنو سليم قال يقول مالي ولبني سليم ثم تمر به قبيلة فيقول من هذه فأقول مزينة فقال مالي ولمزينة حتى نفدت القبائل لا تمر به قبيلة إلا سألني عنها فأخبره إلا قال مالي ولبني فلان حتى مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخضراء كتيبة فيها المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم لا يرى منهم إلا الحدق في الحديد فقال سبحان الله من هؤلاء يا عباس قلت هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم فقال ما لأحد بهؤلاء قبل والله يا أبا الفضل لقد أصبح ملك ابن أخيك الغداة عظيما قال قلت ويلك يا أبا سفيان إنها النبوة قال فنعم قال قلت التجأ إلى قومك اخرج إليهم حتى إذا جاءهم صرخ بأعلى صوته يا معشر قريش هذا محمد قد جاءكم فيما لا قبل لكم به فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن فقامت إليه هند بنت عتبة بن ربيعة فأخذت شاربه فقالت اقتلوا الحميت الدسم فبئس طليعة قوم قال ويلكم لا تغرنكم هذه من أنفسكم وإنه قد جاء ما لا قبل لكم به من دخل دار أبي سفيان فهو آمن قالوا قاتلك الله وما يغني غناء دارك قال ومن أغلق عليه بابه فهو آمن
    الراوي: عبد الله بن عباس: خلاصة الدرجة: صحيح
    المحدث: الطحاوي : المصدر: شرح معاني الآثار : الصفحة أو الرقم: 3/320


    فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تشهد أن لا إله إلا الله قال بأبي أنت وأمي ما أكرمك وأحلمك وأوصلك لقد ظننت أن لو كان مع الله غير لقد أغنى عني شيئا قال ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله قال بأبي أنت وأمي ما أحلمك وأكرمك وأوصلك هذه والله كان في النفس منها شيء حتى الآن , قال العباس ويحك يا أبا سفيان أسلم واشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قبل أن يضرب عنقك قال فشهد شهادة الحق وأسلم قلت يا رسول الله إن أبا سفيان يحب هذا الفخر فاجعل له شيئا قال نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن فلما ذهب لينصرف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عباس احبسه بالوادي عند حطم الجبل حتى تمر به جنود الله فيراها قال فخرجت به حتى حبسته بمضيق الوادي حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أحبسه قال ومرت به القبائل على راياتها فكلما مرت قبيلة قال من هؤلاء يا عباس فيقول بني سليم فيقول ما لي ولسليم قال ثم تمر القبيلة فيقول من هؤلاء فأقول مزينة فيقول ما لي ولمزينة حتى نفدت القبائل يعني جاوزت لا تمر قبيلة إلا قال من هؤلاء فأقول بنو فلان فيقول ما لي ولبني فلان حتى مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخضراء فيها المهاجرون والأنصار لا يرى منهم سوى الحدق قال سبحان الله من هؤلاء يا عباس قلت هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهاجرين والأنصار قال ما لأحد بهؤلاء قبل ولا طاقة والله يا أبا الفضل لقد أصبح ملك ابن أخيك الغداة عظيما قلت يا أبا سفيان إنها النبوة قال فنعم إذا قلت التجئ إلى قومك قال فخرج حتى جاءهم صرخ بأعلى صوته يا قريش هذا محمد قد جاءكم بما لا قبل لكم به فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن فقامت إليه امرأته هند بنت عتبة فأخذت بشاربه فقالت اقتلوا الدسم الأحمش فبئس طليعة قوم قال ويحكم لا تغرنكم هذه من أنفسكم فإنه قد جاء بما لا قبل لكم به من دخل دار أبي سفيان فهو آمن قالوا ويحك وما تغني عنا دارك قال ومن أغلق بابه فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد
    الراوي: عب دالله بن عباس: خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح
    المحدث: الهيثمي : المصدر: مجمع الزوائد : الصفحة أو الرقم: 6/167


    ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا أبا سفيان ، ويحك ألم يأن لك أن تعلم أن لا إله إلا الله ؟ فقال : بأبي أنت وأمي ما أحلمك ، وما أكرمك وأوصلك ، وأعظم عفوك ، لقد كاد أن يقع في نفسي أن لو كان إله غيره لقد أغني شيئا بعد ، فقال صلى الله عليه وسلم : ويحك يا أبا سفيان ، ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله ؟ فقال : ما أحلمك ، وما أكرمك وأوصلك ، وأعظم عفوك ، أما هذه فإن في النفس منها حتى الآن شيء ، قال العباس رضي الله عنه : فقلت : ويلك أسلم ، واشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قبل أن تضرب عنقك فشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، قال العباس رضي الله عنه : قلت يا رسول الله ، إن أبا سفيان رجل يحب الفخر ، فاجعل له شيئا ، فقال صلى الله عليه وسلم : نعم ، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن أغلق بابه فهو آمن ، فلما انصرف رضي الله عنه إلى مكة يخبرهم قال رسول الله : احبسه بمضيق من الوادي عند حطم الخيل حتى تمر به جنود الله – تعالى – فحبسه العباس رضي الله عنه حيث أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمرت القبائل على ركبانها ، فكلما مرت قبيلة قال : من هذه ؟ فأقول : بنو سليم ، فيقول : مالي ولبني سليم ، ثم تمر أخرى فيقول : من هؤلاء ؟ فأقول : مزينة ، فيقول : مالي ولمزينة ، فلم يزل يقول ذلك حتى مرت كتيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضراء فيها المهاجرون والأنصار ، لا يرى منهم إلا الحدق فقال : من هذا ؟ فقلت : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهاجرين والأنصار ، فقال : ما لأحد بهولاء قبل ، والله لقد أصبح ملك ابن أخيك اليوم لعظيم ، فقلت : ويحك يا أبا سفيان ، إنها النبوة ، قال : فنعم إذا ، قلت : النجاء إلى قومك ، فخرج حتى أتاهم بمكة فجعل يصيح بأعلى صوته : يا معشر قريش ، هذا محمد قد أتاكم بما لا قبل لكم به ، فقامت امرأته هند بنت عتبة فأخذت بشاربه فقالت : اقتلوا ( الحميت ) الدسم ، ( حمش البعير ) من طليعة قوم ، فقال أبو سفيان : لا تغرنكم هذه من أنفسكم ، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، فقالوا : قاتلك الله ، وما تغني عنا دارك قال : ومن أغلق بابه فهو آمن
    الراوي: عبد الله بن عباس: خلاصة الدرجة: صحيح
    المحدث: ابن حجر العسقلاني : المصدر: المطالب العالية :الصفحة أو الرقم: 4/418

    فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ويحك يا أبا سفيان ! ألم يأن لك أن تعلم ان لا إله إلا الله ؟ ! . قال : بأبي أنت وأمي ؛ ما أكرمك [ وأحلمك ] وأوصلك ! والله لقد ظننت أن لو كان مع الله غيره ؛ لقد أغنى عني شيئا [ بعد ] ، قال : ويحك يا أبا سفيان ! ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله ؟ ! . قال : بأبي أنت وأمي ؛ ما أحلمك وأكرمك وأوصلك ! هذه – والله – كان في نفسي منها شيء حتى الآن ، قال العباس : ويحك يا أبا سفيان ! أسلم واشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله قبل أن يضرب عنقك ، قال : فشهد بشهادة الحق وأسلم . قلت : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر ، فاجعل له شيئا . قال : نعم ، من دخل دار أبي سفيان ؛ فهو آمن ، ومن أغلق بابه ؛ فهو آمن ، ومن دخل المسجد ؛ فهو آمن . فلما ذهب لينصرف ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عباس ! حبسه بمضيق الوادي عند خطم الجبل ، حتى تمر به جنود الله فيراها . قال : فخرجت به حتى حبسته حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أحبسه . قال : ومرت به القبائل على راياتها ، كلما مرت قبيلة قال : من هؤلاء ؟ فأقول : ( سليم ) ، فيقول : ما لي ول ( سليم ) ؟ قال : ثم تمر القبيلة ، قال : من هؤلاء ؟ فأقول : ( مزينة ) ، فيقول : ما لي ول ( مزينة ) ؟ حتى نفذت القبائل ؛ لا تمر قبيلة إلا قال : من هؤلاء ؟ فأقول : بنو فلان ، فيقول : ما لي ولبني فلان ؟ حتى مر رسول الله في كتيبته الخضراء فيها المهاجرون والأنصار ، لا يرى منهم إلا الحدق [ من الحديد ] ، قال : سبحان الله ! من هؤلاء يا عباس ؟ ! قلت : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهاجرين والأنصار ، قال : ما لأحد بهؤلاء قبل ولا طاقة ، والله يا أبا الفضل ! لقد أصبح ملك ابن أخيك الغداة عظيما ! قلت : يا أبا سفيان ! إنها النبوة ، قال : فنعم إذا ، قلت : النجاء إلى قومك . قال : فخرج حتى إذا جاءهم ؛ صرخ بأعلى صوته : يا معشر قريش ! هذا محمد قد جاءكم بما لا قبل لكم به ، فمن دخل دار أبي سفيان ؛ فهو آمن ، فقامت إليه امرأته هند بنت عتبة ، فأخذت بشاربه فقالت : اقتلوا الدسم الأحمش قبح من طليعة قوم ! قال : ويحكم لا تغرنكم هذه من أنفسكم ؛ فإنه قد جاء ما لا قبل لكم به ، من دخل دار أبي سفيان ؛ فهو آمن ، قالوا : ويلك وما تغني دارك ؟ ! قال : ومن أغلق بابه ؛ فهو آمن ، ومن دخل المسجد ؛ فهو آمن . فتفرق الناس إلى دورهم ، وإلى المسجد

    الراوي: عبد الله بن عباس : خلاصة الدرجة: صحيح بمجموع طرقه : المحدث: الألباني
    المصدر: السلسلة الصحيحة : الصفحة أو الرقم: 3341


    http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%...8%A7%D9%86+/+p


    7 :

    الناس دخلوا الاسلام من خوف السيوف


    ‏أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون،
    سورة آل عمران : الآية رقم ‏(‏83)
    القرطبي: أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ
    مَصْدَرَانِ فِي مَوْضِع الْحَال
    أَيْ طَائِعِينَ وَمُكْرَهِينَ . وَرَوَى أَنَس بْن مَالِك قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْله عَزَّ وَجَلَّ : " وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض طَوْعًا وَكَرْهًا " قَالَ : ( الْمَلَائِكَة أَطَاعُوهُ فِي السَّمَاء وَالْأَنْصَار وَعَبْد الْقَيْس فِي الْأَرْض ) . وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام : ( لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَإِنَّ أَصْحَابِي أَسْلَمُوا مِنْ خَوْف اللَّه وَأَسْلَمَ النَّاس مِنْ خَوْف السَّيْف ).

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=3&nAya=83&taf =KORTOBY&tashkeel=0

    الجامع لأحكام القرآن
    وروى أنس بن مالك قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل‏{‏وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها‏{‏ قال‏:‏ ‏(‏الملائكة أطاعوه في السماء والأنصار وعبدا لقيس في الأرض‏)‏‏.‏ وقال عليه السلام‏:‏ ‏(‏لا تسبوا أصحابي فإن أصحابي أسلموا من خوف الله وأسلم الناس من خوف السيف‏

    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=136&CID=45&SW=|خوف%20السيف|#SR1


    إحياء علوم الدين
    وأما القلب فخارج عن ولاية الفقيه لعزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أرباب السيوف والسلطنة عنه حيث قال ‏"‏ هلا شققت عن قلبه ‏"‏ للذي قتل من تكلم بكلمة الإسلام معتذراً بأنه قال ذلك من خوف السيف بل يحكم الفقيه بصحة الإسلام تحت ظلال السيوف مع أنه يعلم أن السيف لم يكشف له عن نيته ولم يدفع عن قلبه غشاوة الجهل والحيرة ولكنه مثير على صاحب السيف فإن السيف ممتد إلى رقبته واليد ممتدة إلى ماله وهذه الكلمة باللسان تعصم رقبته وماله ما دام له رقبة ومال وذلك في الدنيا ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم ‏"‏ وجعل أثر ذلك في الدم والمال‏.‏

    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...D=383&CID=2&SW=|خوف%20السيف|#SR1



    8 :

    اسلموا تسلموا

    صحيح البخاري: رقم الحديث : 2931
    ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏سعيد المقبري ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال : ‏بينما نحن في المسجد خرج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏انطلقوا إلى ‏ ‏يهود ‏ ‏فخرجنا حتى جئنا ‏ ‏بيت المدراس ‏ ‏فقال أسلموا تسلموا واعلموا أن الأرض لله ورسوله وإني أريد أن أجليكم من هذه الأرض فمن يجد منكم بماله شيئا فليبعه وإلا فاعلموا أن الأرض لله ورسوله ‏

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=4970

    كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
    304اسلم تسلم‏.‏
    305 اسلم تسلم قيل وما الإسلام‏؟‏ قال تسلم قلبك لله ويسلم المسلمون من لسانك ويدك قال فاي الاسلام افضل‏؟‏ قال‏:‏ الايمان قال‏:‏ فما الايمان‏؟‏ قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث بعد الموت قال فاي الايمان افضل‏؟‏ قال الهجرة قال وما الهجرة‏؟‏ قال ان تهجر السوء قال فاي الهجرة أفضل‏؟‏ قال الجهاد قال وما الجهاد‏؟‏ قال أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم ولا تغل ولا تجبن ثم عملان هما من أفضل الأعمال إلا من عمل عملا بمثلها‏:‏ حجة مبرورة أو عمرة مبرورة‏.‏
    306اسلموا تسلموا واعلموا إن الأرض لله ورسوله واني أريد أن اجليكم من هذه الأرض فمن يجد منكم بماله شيئا فليبعه إلا فاعلموا أن الأرض لله ورسوله‏.‏

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=7&SW

    كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
    10923يا معشر اليهود اسلموا تسلموا، اعلموا أن الأرض لله ولرسوله، واني أريد أن اجليكم من هذه الأرض، فمن وجد منكم بماله شيئا فليبعه، وإلا فاعلموا إنما الأرض لله ولرسوله‏.‏

    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...137&CID=182&SW

    صحيح مسلم: باب إجلاء اليهود من الحجاز
    61‏ (‏1765‏)‏ حدثنا قتيبة بن سعيد‏.‏ حدثنا ليث عن سعيد بن ابي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ انه قال‏:‏ بينا نحن في المسجد، إذ خرج ألينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ‏(‏انطلقوا إلى يهود‏)‏ فخرجنا معه‏.‏ حتى جئناهم‏.‏ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداهم‏.‏ فقال ‏(‏يا معشر يهود‏!‏ اسلموا تسلموا‏)‏‏.‏ فقالوا‏:‏ قد بلغت‏.‏ يا أبا القاسم‏!‏ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏ذلك أريد‏.‏ اسلموا تسلموا‏)‏ فقالوا‏:‏ قد بلغت يا أبا القاسم‏!‏ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏ذلك أريد‏)‏ فقال لهم الثالثة‏.‏ فقال ‏اعلموا إنما الأرض لله ورسوله‏.‏ واني أريد أن اجليكم من هذه الأرض فمن وجد منكم بماله شيئا فليبعه‏.‏ وإلا فاعلموا أن الأرض لله ورسوله
    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=138&CID=99&SW


    9 :

    امرت ان اقاتل الناس


    صحيح البخاري: رقم الحديث : 24
    حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد المسندي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو روح الحرمي بن عمارة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏واقد بن محمد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏ابن عمر ‏: ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى ‏ ‏يشهدوا ‏ ‏أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك ‏ ‏عصموا ‏ ‏مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله ‏

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=44


    صحيح مسلم: باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا اله الا الله محمد رسول الله........الخ
    33 ‏(‏21‏)‏ وحدثنا ابو الطاهر وحرملة بن يحيى واحمد بن عيسى قال‏:‏ احمد، حدثنا‏.‏ وقال الاخران‏:‏ اخبرنا ابن وهب‏.‏ قال‏:‏ اخبرني يونس، عن ابن شهاب‏.‏ قال‏:‏ حدثني سعيد بن المسيب؛ ان ابا هريرة اخبره؛ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏امرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا‏:‏ لا اله إلا الله‏.‏ فمن قال‏:‏ لا اله إلا الله عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه‏.‏ وحسابه على الله‏"‏‏.‏
    34 (‏21‏)‏ حدثنا احمد بن عبدة الضبي‏........عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏امرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله‏.‏ ويؤمنوا بي وبما جئت به‏.‏ فاذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها‏.‏ وحسابهم على الله‏"‏‏
    35‏(‏21‏)‏ وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة‏.‏ حدثنا حفص بن غياث، عن الاعمش، عن ابي سفيان، عن جابر‏.‏ وعن ابي صالح، عن ابي هريرة‏.‏ قالا‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
    ‏"‏امرت أن أقاتل الناس‏"‏ بمثل حديث ابن المسيب عن ابي هريرة‏.‏ ح وحدثني ابو بكر بن ابي شيبة‏.‏ حدثنا وكيع‏.‏ ح وحدثني محمد بن المثنى‏.‏ حدثنا عبدالرحمن ‏(‏يعني ابن مهدي‏)‏ قالا جميعا‏:‏ حدثنا سفيان عن ابي الزبير، عن جابر؛ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏امرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا‏:‏ لا اله الا الله‏.‏ فاذا قالوا‏:‏ لا اله الا الله عصموا منى دماءهم واموالهم الا بحقها‏.‏ وحسابهم على الله‏"‏‏.‏ ثم قرا‏:‏ ‏{‏انما انت مذكر‏.‏ لست عليهم بمسيطر‏}‏ ‏[‏88 / الغاشية / اية 21، 22‏]‏‏.‏
    ‏‏ش ‏(‏انما انت مذكر‏.‏ لست عليهم بمسيطر‏)‏ معناه إنما أنت واعظ‏.‏ والمسيطر‏:‏ المسلط‏.‏ وقيل‏:‏ الجبار‏.‏ وقيل‏:‏ الرب‏‏
    36 ‏(‏22‏)‏ حدثنا ابو غسان المسمعي، مالك بن عبد الواحد‏.‏ حدثنا عبد الملك بن الصباح، عن شعبة، عن واقد بن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر، عن ابيه، عن عبدالله بن عمر؛ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
    ‏"‏امرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله‏.‏ ويقيموا الصلاة‏.‏ ويؤتوا الزكاة‏.‏ فاذا فعلوا عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها‏.‏ وحسابهم على الله‏"‏‏.‏
    37 ‏(‏23‏)‏ وحدثنا سويد بن سعيد وابن ابي عمر‏.‏ قالا‏:‏ حدثنا مروان ‏(‏يعنيان الفزاري‏)‏، عن ابي مالك، عن ابيه؛ قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏
    ‏"‏من قال‏:‏ لا اله الا الله، وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه‏.‏ وحسابه على الله‏"‏‏.‏
    38 ‏(‏23‏)‏ وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة‏.‏ حدثنا ابو خالد الاحمر‏.‏ ح وحدثنيه زهير بن حرب‏.‏ حدثنا يزيد بن هارون‏.‏ كلاهما عن ابي مالك عن ابيه؛ انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏
    ‏"‏من وحد الله‏"‏ ثم ذكر بمثله‏
    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...D=138&CID=7&SW

    كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس:
    - 586 اُمِرْتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله‏ ـ رواه مسلم عن أبي هريرة، زاد‏:‏ فمن قال لا اله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وفي لفظ عند الشيخين وأبي داود والترمذي امرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله إلا الله واني رسول الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله، قال الحافظ السيوطي في الجامع الصغير وهو متواتر‏.‏
    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=143&CID=17&SW
    لإتقان في علوم القرآن:
    فصل من خاص القران ما كان مخصصًا لعموم السنة وهو عزيز‏.‏ ومن أمثلته قوله تعالى حتى يعطوا الجزية خص عموم قوله صلى الله عليه وسلم امرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله‏.
    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=156&CID=17&SW
    تاريخ أصفهان:
    حدثنا محمد بن ابراهيم بن علي حدثنا احمد بن بشر بن الفاخر الاصبهاني حدثنا ابو مسعود انا ابو عاصم عن ابن عجلان عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله‏.‏
    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=178&CID=15&SW



    10 :

    تاتون بهم والسلاسل في اعناقهم


    صحيح البخاري ـ رقم الحديث : 4191
    ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ( خير امة أخرجت للناس ) ‏قال ‏ ‏خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام
    http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=6577


    حديث رقم: 4281
    صحيح البخاري > كتاب التفسير > باب كنتم خير أمة أخرجت للناس

    حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه : (كنتم خير أمة أخرجت للناس قال خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام).
    رواه البخاري

    http://www.islamweb.net/ver2/archive...Book&StartNo=1


    11 :

    بعثت بالسيف حتي يعبد الله تعالي


    بعثت بين يدي الساعة بالسيف ، حتى يعبد الله تعالى وحده لا شريك له ، و جعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعل الذل و الصغار على من خالف أمري ، و من تشبه بقوم فهو منهم
    الراوي: عبدالله بن عمر:خلاصة الدرجة: صحيح:المحدث: الألباني:المصدر: صحيح الجامع:الصفحة أو الرقم: 2831


    بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده ، لا شريك له ، وجعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ، ومن تشبه بقوم فهو منهم
    الراوي: عبدالله بن عمر:خلاصة الدرجة: إسناده صحيح:المحدث: الذهبي:المصدر: سير أعلام النبلاء:الصفحة أو الرقم: 15/509


    بعثت بين يدي الساعة بالسيف ، حتى يعبد الله وحده لا شريك له . وجعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري ، ومن تشبه بقوم فهو منهم
    الراوي: عبدالله بن عمر:خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة إلى صحته]:المحدث: أحمد شاكر:المصدر: عمدة التفسير:الصفحة أو الرقم: 1/152


    بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم
    الراوي: عبدالله بن عمر:خلاصة الدرجة: إسناده صحيح:المحدث: أحمد شاكر:المصدر: مسند أحمد:الصفحة أو الرقم: 7/122


    بعثت بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم
    الراوي: عبدالله بن عمر:خلاصة الدرجة: إسناده صحيح:المحدث: أحمد شاكر:المصدر: مسند أحمد:الصفحة أو الرقم: 7/121


    بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم
    الراوي: عبدالله بن عمر:خلاصة الدرجة: إسناده حسن:المحدث: الألباني:المصدر: إرواء الغليل:الصفحة أو الرقم: 5/109


    بعثت بين يدي الساعة بالسيف ، حتى يعبد الله وحده لا شريك له ، وجعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ، ومن تشبه بقوم فهو منهم .
    الراوي: عبدالله بن عمر:خلاصة الدرجة: إسناده حسن:المحدث: الألباني:المصدر: جلباب المرأة:الصفحة أو الرقم: 204


    جعل رزقي تحت ظل رمحي
    خلاصة الدرجة: صحيح: المحدث: الألباني: المصدر: مشكلة الفقر: الصفحة أو الرقم: 24:


    إن الله جعل رزقي تحت ظل رمحي
    الراوي: عبدالله بن عمر: خلاصة الدرجة: إسناده صحيح: المحدث: العراقي: المصدر: تخريج الإحياء: الصفحة أو الرقم: 2/81


    http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D8%AA+%D8%A8%D9%8A%D9%86+%D9%8A%D8%AF%D9% 8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9+/+p
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 21-01-2014 الساعة 07:16 AM سبب آخر: حذف الصلبان

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    141
    آخر نشاط
    18-09-2017
    على الساعة
    04:41 AM

    افتراضي

    12 :

    اذا لقيت عدوك فادعهم للاسلام فان رفضوا قاتلهم


    عن نبي الإسلام انه قال: إذا لقيت عدوك من المشركين , فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال , فأيتهن أجابوك إليها فاقبل منهم , وكف عنهم ; ادعهم إلى الإسلام , فإن أجابوك فاقبل منهم , وكف عنهم , فإن هم أبوا, فادعهم إلى إعطاء الجزية , فإن أجابوك فاقبل منهم , وكف عنهم , فإن أبوا , فاستعن بالله عليهم وقاتلهم " رواه أبو داود ومسلم .
    157814 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على سرية أو جيش أوصاه بتقوى الله في خاصة نفسه وبمن معه من المسلمين خيرا وقال إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال فأيتها أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأعلمهم أنهم إن فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين فإن أبوا واختاروا دارهم فأعلمهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجرى عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الفيء والغنيمة نصيب إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية فإن أجابوا فاقبل منهم وكف عنهم فإن أبوا فاستعن بالله تعالى وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله تعالى فلا تنزلهم فإنكم لا تدرون ما يحكم الله فيهم ولكن أنزلوهم على حكمكم ثم اقضوا فيهم بعد ما شئتم
    الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2612
    خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]


    214430 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على سرية أو جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال اغزوا بسم الله وفي سبيل الله تقاتلون من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال فأيها أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأعلمهم أنهم إن فعلوا فإن لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن أبوا واختاروا دارهم فأعلمهم أنهم كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله كما يجري على المؤمنين ولا يكون لهم الفيء والغنيمة نصيب إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية فإن أجابوا فلقبل منهم وكف عنهم فإن أبو فاستعن بالله وقاتلهم
    الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 2/217 خلاصة الدرجة: هذا من أحسن حديث يروى في معناه



    36493 - عن بريدة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على سرية أو جيش أوصاه بتقوى الله في خاصة نفسه وبمن معه من المسلمين خيرا وقال إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال فأيتها أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأعلمهم أنهم إن فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين فإن أبوا واختاروا دارهم فأعلمهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجرى عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الفيء والغنيمة نصيب إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية فإن أجابوا فاقبل منهم وكف عنهم فإن أبوا فاستعن بالله تعالى وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله تعالى فلا تنزلهم فإنكم لا تدرون ما يحكم الله فيهم ولكن أنزلوهم على حكمكم ثم اقضوا فيهم بعد ما شئتم
    الراوي: بريدة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2612 خلاصة الدرجة: صحيح



    38966 - كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بعث أميرا على جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسملين خيرا وقال اغزوا بسم الله وفي سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا ، فإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال – أو خلال – أيتها أجابوك فأقبل منهم وكف عنهم : ادعهم إلى الإسلام والتحول من دارهم إلى دار المهاجرين ، وأخبرهم أنهم إن فعلوا فإن لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين ، وإن أبوا أن يتحولوا فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم ما يجري على الأعراب ، ليس لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا ، فإن أبوا فاستعن بالله عليهم وقاتلهم . وإذا حاصرت حصنا فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ، واجعل لهم ذمتك وذمم أصحابك ، فإنكم إن تخفروا ذممكم ، وذمم أصحابكم خير لكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله ، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلوهم على حكم الله فلا تنزلوهم ، ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا . أم تحوذوا
    الراوي: بريدة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1617 خلاصة الدرجة: صحيح

    http://www.dorar.net/enc/hadith/فادعهم%20إلى%20إحدى%20ثلاث%20خصال/pt


    وقد جاء في سورة الأنفال والآية 39 : (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله - إي الإسلام - فإن انتهوا - أي امتنعوا عن الشرك أمنوا بمحمد - فلا عدوان إلا على الظالمين )- الأنفال 39 البقرة 193.



    13 :

    قاتلوا من كفر بالله


    157815 - اغزوا باسم الله وفي سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا
    الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2613
    خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]



    214638 - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصة نفسه ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال اغزوا بسم الله وفي سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تعتدوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا
    الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 24/232
    خلاصة الدرجة: صحيح



    41490 - اغزوا باسم الله وفي سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا
    الراوي: بريدة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2613
    خلاصة الدرجة: صحيح


    http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D9%88%D8%A7+%D9%85%D9%86+%D9% 83%D9%81%D8%B1+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87/+d1+p


    14 :

    فتوي نشر الاسلام بالسيف

    كيف انتشر الإسلام ؟
    السؤال: هل انتشر الإسلام بالسيف ؟
    الشيخ : محمد صالح المنجد
    http://www.islamqa.com/index.php?ref=43087&ln=ara
    الجواب: الحمد لله
    سبق في السؤال رقم (34830) أن الجهاد نوعان : جهاد طلب ، وجهاد دفع .
    ولا شك أن جهاد الطلب كان له أثر كبير في نشر الإسلام ، ودخول الناس في دين الله أفواجا .
    ولذلك ملئت قلوب أعداء الإسلام رعباً من الجهاد .
    جاء في مجلة العالم الإسلامي الإنجليزية : إن شيئاً من الخوف يجب أن يسيطر على العالم الغربي ، ولهذا الخوف أسباب منها أن الإسلام منذ ظهر بمكة لم يضعف عددياً بل دائما في ازدياد واتساع . ثم إن الإسلام ليس ديناً فحسب ، بل إن من أركانه الجهاد اهـ .
    وقال روبرت بين: إن المسلمين قد غزوا الدنيا كلها من قبل وقد يفعلونها مرة ثانية اهـ .
    وقد أراد المستشرقون الطعن في الإسلام بأنه انتشر بالسيف . وألف المستشرق توماس أرنولد كتابه (الدعوة إلى الإسلام) يهدف منه إلى إماتة الروح الجهادية عند المسلمين ، وبرهن بزعمه على أن الإسلام لم ينتشر بالسيف ، وإنما انتشر بالدعوة السلمية المتبرئة من كل قوة .
    وقد وقع المسلمون في الفخ الذي نُصِبَ لهم ، فإذا سمعوا من يتهجم على الإسلام بأنه انتشر بالسيف من المستشرقين ، قالوا : أخطأتم واسمعوا الرد عليكم من بني جلدتكم ، فهذا توماس يقول كذا وكذا .
    وخرج الانهزاميون من المسلمين يدافعون عن الإسلام ، وأرادوا تبرئة الإسلام من هذه الفرية على زعمهم ، فنفوا أن يكون الإسلام انتشر بالسيف ، ونفوا مشروعية الجهاد في الإسلام إلا على سبيل الدفاع فقط ، وأما جهاد الطلب فلا وجود له عندهم . وهذا خلاف ما قرره أئمة الهدى علماء المسلمين ، فضلا عن مخالفته للقرآن والسنة .

    قال شيخ الإسلام في “مجموع الفتاوى” (28/263) :
    “فالمقصود أن يكون الدين كله لله ، وأن تكون كلمة الله هي العليا ، وكلمة الله اسم جامع لكلماته التي تضمنها كتابه ، وهكذا قال الله تعالى : ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) فالمقصود من إرسال الرسل وإنزال الكتب أن يقوم الناس بالقسط في حقوق الله وحقوق خلقه ثم قال تعالى : ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ) فمن عدل عن الكتاب قوم بالحديد، ولهذا كان قوام الدين بالمصحف والسيف. وقد روى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضرب بهذا يعنى السيف من عدل عن هذا يعنى المصحف اهـ .
    مجموع الفتاوى - ابن تيمية جزء28 الصفحة263 من سطر 5
    http://islamport.com/d/3/tym/1/40/37...1%E5+%E1%E1%E5

    وقال ابن القيم رحمه الله في “الفروسية” (ص 18) :
    ( وبعثه الله تعالى – يعني النبي صلى الله عليه وسلم - بالكتاب الهادي ، والسيف الناصر ، بين يدي الساعة حتى يعبد سبحانه وحده لا شريك له، وجعل رزقه تحت ظل سيفه ورمحه . . . فإن الله سبحانه أقام دين الإسلام بالحجة والبرهان ، والسيف والسنان ، كلاهما في نصره أخوان شقيقان اهـ .
    وهذه بعض أدلة الكتاب والسنة والتي تدل دلالة بينة واضحة على أن السيف كان من أهم الأسباب التي أدت إلى انتشار الإسلام :

    1- قال الله تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) الحج /40 . وقال :
    ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ) البقرة /251 .
    2- وأمر الله تعالى بإعداد العدة لمجاهدة الكفار وإرهابهم ، قال تعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ) الأنفال /60 .
    فلو كان الإسلام لا ينتشر إلا بالدعوة السلمية فقط ، فمم يخاف الكفار ؟ أمن كلام يقال باللسان فقط ؟ وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نصرت بالرعب مسيرة شهر ) وهل يرعب الكفار أن يقال لهم أسلموا ، فإن لم تسلموا فأنتم أحرار فيما تعتقدون وتفعلون . أم كان يرعبهم الجهاد وضرب الجزية والصغار . مما يحملهم على الدخول في الإسلام لرفع ذلك الصغار عنهم .
    3- وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى الإسلام دعوة مقرونة بالسيف ، ويأمر بذلك قواده، لعل الناس إذا رأوا القوة وجد المسلمين في الدعوة إلى دينهم تزول عنهم الغشاوة .
    روى البخاري (3009) ومسلم (2406) عن سَهْل بْنَ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ : لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلا يُفْتَحُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَبَاتَ النَّاسُ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَى فَغَدَوْا كُلُّهُمْ يَرْجُوهُ فَقَالَ أَيْنَ عَلِيٌّ فَقِيلَ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَعَا لَهُ فَبَرَأَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ فَأَعْطَاهُ الراية . فَقَالَ : أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا ؟ فَقَالَ : انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ ، فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ .
    فهذه دعوة إلى الله سبحانه مقرونة بقوة السلاح .
    وروى مسلم (3261) عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا ، ثُمَّ قَالَ : اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، اغْزُوا ، وَلا تَغُلُّوا ، وَلا تَغْدِرُوا ، وَلا تَمْثُلُوا ، وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ، وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ . . . فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ ، فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ . . . الحديث .
    فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أمراءه أن يدعو الكفار إلى الإسلام وهم يرفعون السيوف فوق رؤوسهم ، فإن أبوا الإسلام دفعوا الجزية وهم أذلة صاغرون ، فإن أبوا فما لهم إلا السيف ( فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ ) .
    4- وقال صلى الله عليه وسلم : ( بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) أحمد (4869) . صحيح الجامع (2831) .
    وكون السيف والقوة من أسباب انتشار الإسلام ، هذا لا يعيب الإسلام ، بل هو من مزاياه ومحاسنه أنه يلزم الناس بما فيه نفعهم في الدنيا والآخرة ، وكثير من الناس يغلب عليهم السفه وقلة الحكمة والعلم، فلو تُرِك وشأنه لعمي عن الحق ، ولانغمس في الشهوات ، فشرع الله الجهاد لرد هؤلاء إلى الحق ، وإلى ما فيه نفعهم ، ولا شك أن الحكمة تقتضي منع السفيه مما يضره ، وحمله على ما فيه نفعه .
    وروى البخاري (4557) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ) قَالَ : خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ [أي كنتم أنفع الناس للناس] تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَّلَاسِلِ فِي أَعْنَاقِهِمْ ، حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ. وهل يؤتى بالناس في السلاسل من غير جهاد ؟‍!
    وهذا مما يُمدح عليه الإسلام ولا يذم ، فعلى الانهزاميين ( أن يتقوا الله في مسخ هذا الدين ، وإصابته بالهزال بحجة أنه دين السلم والسلام . نعم ، إنه دين السلم والسلام ، ولكن على أساس إنقاذ البشرية كلها من عبادة غير الله ، وإخضاع البشرية كافة لحكم الله ، إنه منهج الله وليس منهج عبد من العبيد ولا مذهب مفكر من البشر حتى يخجل الداعون إليه من إعلان أن هدفهم الأخير هو أن يكون الدين كله لله . إنه حين تكون المذاهب التي يتبعها الناس مذاهب بشرية من صنع العبيد وحين تكون الأنظمة والشرائع التي تصرف حياتهم من وضع العبيد أيضاً فإنه في هذه الحالة يصبح لكل مذهب ولكل نظام الحق في أن يعيش داخل حدوده آمنا ما دام أنه لا يعتدي على حدود الآخرين ويصبح من حق هذه المذاهب والأنظمة والأوضاع المختلفة أن تتعايش وألا يحاول أحدها إزالة الآخر . فأما حين يكون هناك منهج إلهي وشريعة ربانية وإلى جانبه مناهج ومذاهب من صنع البشر فإن الأمر يختلف من أساسه ، ويصبح من حق المنهج الإلهي أن يجتاز الحواجز البشرية ويحرر البشر من العبودية للعباد . . . ) فقه الدعوة لسيد قطب (217-222) . بتصرف يسير .
    وجاء في “فتاوى اللجنة الدائمة” (12/14) : “الإسلام انتشر بالحجة والبيان بالنسبة لمن استمع البلاغ واستجاب له ، وانتشر بالقوة والسيف لمن عاند وكابر حتى غُلِب على أمره ، فذهب عناده فأسلم لذلك الواقع” اهـ .


    عرفت يا عزيزي معني الاكراه ؟!!



    اقتباس
    (الأنبياء:105)
    و أما فى الكتاب المقدس ففى المزمور 37 :

    8لا تَنزَعِجْ وَلا تَغْضَبْ!
    وَلا تَغْتَظْ فَتَنْدَفِعَ إلَى الشَّرِّ.
    9
    لِأنَّ الأشْرارَ سَيَهلِكُونَ،
    أمّا الَّذِينَ يَنتَظِرُونَ اللهَ، فَسَيَمْتَلِكُونَ الأرْضَ.
    10
    بَعْدَ وَقْتٍ قَلِيلٍ، يَمضِي الشِّرِّيرُ.
    تُفَتِّشُ عَنْهُ طَوِيلا، فَلا تَجِدُهُ!
    11
    أمّا الوُدَعاءُ فَسَيَمْتَلِكُونَ الأرْضَ،
    وَيَتَمَتَّعُونَ بِسَلامٍ وَخَيرٍ.
    ....

    22لِأنَّ مَنْ يُبارِكهُمُ اللهُ يَمْتَلِكُونَ الأرْضَ،
    وَمَنْ يَلعَنُهُمْ يَهلِكُونَ.

    و فكرة أن الذل على من يكفر بالله موجودة أيضا فى الكتاب المقدس الذى تؤمن به و لكنك لا تستنكرها و تسلم بها
    نقرأ من سفر التثنية إصحاح 9

    "اسمع يا إسرائيل أنت اليوم عابر الأردن لكي تدخل وتمتلك شعوبًا أكثر وأعظم منك،
    ومدنًا عظيمة ومحصنة إلى السماء،
    قومًا عظامًا وطُوالًا بني عناق الذين عرفتهم وسمعت من يقف في وجه بني عناق.
    فاعلم اليوم أن الرب إلهك هو العابر أمامك، نارًا آكلة.
    هو يبيدهم، ويذلهم أمامك، فتطردهم وتهلكهم سريعًا كما كلمك الرب" [1-3]

    نقرأ من المزمور 55
    (16-19): "أما أنا فإلى الله اصرخ والرب يخلصني. مساءً وصباحًا وظهرًا أشكو وأنوح فيسمع صوتي. فدى بسلام نفسي من قتال عليّ لأنهم بكثرة كانوا حولي. يسمع الله فيذلهم والجالس منذ القدم. سلاه. الذين ليس لهم تغير ولا يخافون الله."

    يقول القس أنطونيوس فكرى فى تفسيره لهذا المزمور :
    نرى الله ينقذ داود من أعدائه= فدى بسلام نفسي. وفدى الآب جنس البشر بموت ابنه، وأنقذ بعد الموت نفس ابنه منه بأن أقامه ليقيم معه كنيسته. وأما أعداؤه فيذلهم الجالس منذ القدم هو جالس على عرشه كديان. وقد أذلَّ اليهود بعد صلبهم للمسيح. الذين ليس لهم تغير= أي الذين ظلوا مصرين على رفض المسيح، ولم يعتمدوا، ولم يحل عليهم الروح القدس.

    و هكذا نرى أن اليهود بعد أن حاولوا صلب المسيح و أصروا على رفضه أصابهم الذل
    و هذا ما نقوله ...
    من يكفر بأنبياء الله تعالى و كتبه و يشرك به يستحق الذل و الصغار ...

    نقرأ من المزمور 81


    14
    سَرِيعًا كُنْتُ
    أُخْضِعُ أَعْدَاءَهُمْ

    ، وَعَلَى مُضَايِقِيهِمْ كُنْتُ أَرُدُّ يَدِي.
    15 مُبْغِضُو الرَّبِّ


    يَتَذَلَّلُونَ لَهُ
    ، وَيَكُونُ وَقْتُهُمْ إِلَى الدَّهْرِ.

    يقول القس أنطونيوس فكرى :

    الآيات (13، 14):
    "لو سمع لي شعبي وسلك إسرائيل في طرقي. سريعًا كنت اخضع أعداءهم وعلى مضايقيهم كنت أرد يدي."
    هنا عتاب من الله لشعبه المتألم من أعدائه ، فهم لو سمعوا لوصاياه ما كانوا قد تألموا. ويسمى المرنم أعداءهم
    مبغضو الرب فهم كلهم وثنيين . ولو سمع شعب الله لوصاياه لكان الله قد أخضعهم لهم
    ،ولكانوا يتذللون أمامهم، ويظلوا هكذا إلى أن يذهبوا إلى مصيرهم النهائي = إلى الدهر . ولكن الله لم يفعل لأن شعبه لم يسمع لوصيته.
    آية (15): "مبغضو الرب يتذللون له. ويكون وقتهم إلى الدهر."
    لقد عاني إسرائيل كثيرًا من أعدائه الذين هم مبغضو الرب ومبغضو شعبه و
    لكن الله قادر أن يذللهم أمامه وأمام شعبه ويظلوا هكذا إلى أن يذهبوا إلى مصيرهم النهائي ولكن الله لم يفعل لأن شعبه لم يسمع لوصيته.

    القس تادرس مالطى

    مُبْغِضُو الرَّبِّ يَتَذَلَّلُونَ لَهُ،
    وَيَكُونُ وَقْتُهُمْ إِلَى الدَّهْرِ [15].
    يظن مبغضو الرب أنهم قادرون على إبادة شعبه،
    لكن يسقط هؤلاء الأشرارفي ذلٍ أبديٍ،ويبقى أولاد الله في المجد أبديًا


    سفر التثنية 20.....

    لا تستبق منهم نسمة ....

    سفر العدد 33...

    سفر الخروج 23....

    اسأل نفسك لماذا يأمر كتابكم المقدس بطرد الشعوب من أوطانها ؟ لماذا تم طرد الكنعانيين و الحويين و الحثيين ؟ أليس هذا ظلم لهم ؟

    توضيح مهم لكل جوانب الحروب في العهد القديم


    1 :

    انتهاء عهد الحروب في العهد الجديد


    أولاً : قبل أن نتكلم عن الحروب في العهد القديم والفرق بينها وبين الحروب في الإسلام ينبغي أولاً أن نوضح نقطة جوهرية وهى انتهاء عهد الحروب في العهد الجديد (أي بعد مجيء السيد المسيح)

    (أولاً) ولكي نوضح هذا الأمر نعطى مثالاً لذلك وهو:
    لو هناك مثلاً عالم رياضيات هل يستطيع أحد أن يقول له، أنت لا تعرف واحد + واحد يساوى كام، والدليل على ذلك ما ورد في سجل حياتك الشخصية أنك كنت تدرس في السنين الأولى لدراستك هذا الأمر، وقال المدرس الفلاني انه كان يعلمك هذا الأمر،
    بالتأكيد أن من يعاير عالم الرياضيات بهذا الأمر راجع لقلة في الفهم وضعف فى التفكير؟
    ولكن لماذا؟!
    لأن عالم الرياضيات من الوضع الطبيعي له أن يضطر لدراسة هذه المناهج لكي يصل إلى ما هو فيه من العلم، ولكنه بعد تخرجه من الدراسات العليا أصبحت معرفته أكمل، وأشمل، و فوق مستوى هذه المعرفة البسيطة، ولا يستطيع أحد أن يعيره بعدم المعرفة، لأنه اضطر يوماً لدراسة واحد + واحد يساوى 2
    تطبيق المثل : في العهد القديم كان هناك حروب فعلاً، أما الآن في عهد النعمة عهد الكمال (العهد الجديد) انتهت مسألة الحروب هذه، وأصبحنا غير مطالبين بإقامة حرب مع أي أحد، و قد أعطانا الله المحب روح المحبة التي بها نحب كل الناس، حتي أعدائنا، وطبعاً إن كنت تحب أعدائك فأنك لم ولن تحاربهم
    " وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ " (مت 5 : 44)
    «لَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ " (لو 6 : 27)
    " بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئاً فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيماً و َتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ " (لو 6 : 35)
    (مت 5: 38) "سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بالشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا"
    (مت 5: 21و22) "قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم. وأما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم"
    (لقد كان السامرين واليهود أعداء، وكان أقصى حد للتحقير بإنسان أن يوصف بأنه سامري، لذلك قال اليهود للمسيح له المجد : " «أَلَسْنَا نَقُولُ حَسَناً إِنَّكَ سَامِرِيٌّ وَبِكَ شَيْطَانٌ؟» (يو 8 : 48))
    وقد أعطى السيد المسيح مثلاً رائعاً عن كيفية معاملة الأعداء، قائلاً في مثل السامري الصالح

    30- فَأَجَابَ يَسُوعُ: «إِنْسَانٌ كَانَ نَازِلاً مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَرِيحَا (يهودي) فَوَقَعَ بَيْنَ لُصُوصٍ فَعَرَّوْهُ وَجَرَّحُوهُ وَمَضَوْا وَتَرَكُوهُ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيْتٍ.
    31- فَعَرَضَ أَنَّ كَاهِناً نَزَلَ فِي تِلْكَ الطَّرِيقِ فَرَآهُ وَجَازَ مُقَابِلَهُ.
    32- وَكَذَلِكَ لاَوِيٌّ أَيْضاً إِذْ صَارَ عِنْدَ الْمَكَانِ جَاءَ وَنَظَرَ وَجَازَ مُقَابِلَهُ.
    33- وَلَكِنَّ سَامِرِيّاً (عدواً له) مُسَافِراً جَاءَ إِلَيْهِ وَلَمَّا رَآهُ تَحَنَّنَ.
    34- فَتَقَدَّمَ وَضَمَدَ جِرَاحَاتِهِ وَصَبَّ عَلَيْهَا زَيْتاً وَخَمْراً وَأَرْكَبَهُ عَلَى دَابَّتِهِ وَأَتَى بِهِ إِلَى فُنْدُقٍ وَاعْتَنَى بِهِ.
    35- وَفِي الْغَدِ لَمَّا مَضَى أَخْرَجَ دِينَارَيْنِ وَأَعْطَاهُمَا لِصَاحِبِ الْفُنْدُقِ وَقَالَ لَهُ: اعْتَنِ بِهِ وَمَهْمَا أَنْفَقْتَ أَكْثَرَ فَعِنْدَ رُجُوعِي أُوفِيكَ.
    36- فَأَيُّ هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ تَرَى صَارَ قَرِيباً لِلَّذِي وَقَعَ بَيْنَ اللُّصُوصِ؟».
    37- فَقَالَ: «?لَّذِي صَنَعَ مَعَهُ الرَّحْمَةَ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «?ذْهَبْ أَنْتَ أَيْضاً وَاصْنَعْ هَكَذَا». لو10

    (ثانياً) العهد الجديد فهو عهد النعمة
    عهد عمل الله مع هذه الشعوب، إذ فتح الله باب الإيمان والتوبة أمام هذه الشعوب، بدل هلاكهم، وذلك كما قال بولس الرسول للأمم : " وَأَمَّا الآنَ إِذْ عَرَفْتُمُ اللهَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ عُرِفْتُمْ مِنَ اللهِ " (غل 4 : 9)
    فجعل الله شعب اليهود وشعوب الأمم شعباً واحداً له، حسب قول السيد المسيح : " لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا " أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي " (يو 17 : 21)
    " أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي "(يو 17 : 23)
    " وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هَذِهِ الْحَظِيرَةِ يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضاً فَتَسْمَعُ صَوْتِي وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ " (يو 10 : 16)

    (ثالثاُ) والسيد المسيح قد نهى عن استخدام السيف
    حتى لو عن طريق الدفاع عن النفس، فالسيد المسيح حينما جاء اليهود ليقبضوا عليه وأراد بطرس الرسول أن يدافع عنه خاطبه قائلً «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ! (مت 26 : 52)
    وقيل في سفر الرؤيا :: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَجْمَعُ سَبْياً فَإِلَى السَّبْيِ يَذْهَبُ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَقْتُلُ بِالسَّيْفِ فَيَنْبَغِي أَنْ يُقْتَلَ بِالسَّيْفِ. هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ وَإِيمَانُهُمْ (رؤ 13 : 10)

    (رابعاً) في العهد الجديد تحولت الحرب من حرب مادية إلى حرب روحية
    ، قال عنها بولس الرسول : " فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، (يعني ليست حرباً مادية) بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ، عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ " (اف 6 : 12)



    2 :

    لماذا سمح الله بالحروب في العهد القديم ؟


    العهد القديم كان يعلن عدل الله، وبغضته للخطية، ومعاقبة الله للأشرار، وتنفذ حكمه على الخاطئ موتاً تموت، فكانت سياسة الله مع الشعوب الشريرة بصفة عامة في العهد القديم، هي إبادتها عن وجه الأرض ومن أمثلة ذلك :

    الطوفان :

    قيل عنه : " وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ. فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ...... وَفَسَدَتِ الأَرْضُ أَمَامَ اللهِ وَامْتَلَأَتِ الأَرْضُ ظُلْماً.....وَرَأَى اللهُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ قَدْ فَسَدَتْ إِذْ كَانَ كُلُّ بَشَرٍ قَدْ أَفْسَدَ طَرِيقَهُ عَلَى الأَرْضِ " (تك 6 : 5 و6 و 11 و 12 )
    وكان حكم الله هو : " فَقَالَ الرَّبُّ: "أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ: الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ"....نِهَايَةُ كُلِّ بَشَرٍ قَدْ أَتَتْ أَمَامِي لأَنَّ الأَرْضَ امْتَلَأَتْ ظُلْماً مِنْهُمْ. فَهَا أَنَا مُهْلِكُهُمْ مَعَ الأَرْضِ." ع7و13
    ولكن الله قد استثني نوح وبنيه من الهلاك لأجل برهم، فقيل : " وَقَالَ الرَّبُّ لِنُوحٍ: "ادْخُلْ أَنْتَ وَجَمِيعُ بَيْتِكَ إِلَى الْفُلْكِ لأَنِّي إِيَّاكَ رَأَيْتُ بَارّاً لَدَيَّ فِي هَذَا الْجِيلِ " (تك 7 : 1)،
    وقد أكد الكتاب على صلاح نوح مرة آخري قائلاً : " كَانَ نُوحٌ رَجُلاً بَارّا ًكَامِلاً فِي أَجْيَالِهِ. وَسَارَ نُوحٌ مَعَ اللهِ " (تك 6 : 9)

    إذاً إذا كان الله عاقب هؤلاء الناس بالهلاك، فلم يكن هناك دافعاً سوى شرهم، وإن كان قد نجي نوح وبنيه، فلأجل برهم فقط،

    سدوم وعمورة :

    قيل عن أهل سدوم وعموره : " وَكَانَ أَهْلُ سَدُومَ أَشْرَاراً وَخُطَاةً لَدَى الرَّبِّ جِدّا " ً(تك 13 : 13)،
    وقال الله عنهم الله لإبراهيم : " إِنَّ صُرَاخَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ صعد إليّ قَدْ كَثُرَ وعملهم قَدْ عَظُمَ جِدّاً." ( تك 16 : 20 )،
    وقد علق على هذا الأمر القديس بطرس قائلاً : " وَإِذْ رَمَّدَ مَدِينَتَيْ سَدُومَ وَعَمُورَةَ حَكَمَ عَلَيْهِمَا بِالاِنْقِلاَبِ، وَاضِعاً عِبْرَةً لِلْعَتِيدِينَ أَنْ يَفْجُرُوا " (2بط 2 : 6)
    وقد استثني الله من الهلاك لوط وبنيه فقط لأجل بره ويوضح بطرس الرسول هذا الأمر قائلاً : " وَأَنْقَذَ لُوط اًالْبَارَّ مَغْلُوباً مِنْ سِيرَةِ الأَرْدِيَاءِ فِي الدَّعَارَةِ. إِذْ كَانَ الْبَارُّ بِالنَّظَرِ وَالسَّمْعِ وَهُوَ سَاكِنٌ بَيْنَهُمْ يُعَذِّبُ يَوْماً فَيَوْما ًنَفْسَهُ الْبَارَّةَ بِالأَفْعَالِ الأَثِيمَةِ." ( 2بط 2 : 6 و7 )

    نينوي :

    لقد حكم الله على مدينة نينوى بالهلاك إذ قال ليونان النبي : " «قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ وَنَادِ عَلَيْهَا لأَنَّهُ قَدْ صَعِدَ شَرُّهُمْ أَمَامِي». (يو 1 : 2)
    ولكن بالنسبة لمدينة نينوى فالله لم يستثنى أحد منها من الهلاك فقط، بل قد صفح عنها كلها ولم يهلكها والسبب في ذلك يقول الكتاب : " فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ أَنَّهُمْ رَجَعُوا عَنْ طَرِيقِهِمِ الرَّدِيئَةِ نَدِمَ اللَّهُ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي تَكَلَّمَ أَنْ يَصْنَعَهُ بِهِمْ فَلَمْ يَصْنَعْهُ " (يو 3 : 10)

    كنعان :

    بالنسبة للشعوب الكنعانية فقد أستخدم الله السيف لإبادتها لأجل شرورها، والدليل على ذلك فقد قال الله لأبينا إبراهيم حينما وعده أن يعطى أرضهم لنسله : " اعْلَمْ يَقِيناً أَنَّ نَسْلَكَ سَيَكُونُ غَرِيباً فِي أَرْضٍ لَيْسَتْ لَهُمْ وَيُسْتَعْبَدُونَ لَهُمْ فَيُذِلُّونَهُمْ أَرْبَعَ مِئَةِ سَنَةٍ.....وَفِي الْجِيلِ الرَّابِعِ يَرْجِعُونَ إِلَى هَهُنَا لأَنَّ ذَنْبَ الأَمُورِيِّينَ لَيْسَ إِلَى الآنَ كَامِلاً"." ( تك 16 : 13 و 16)
    وقال الله عن هذا الشعب محذراً شعبه إسرائيل بعد أن عدد مجموعة من خطايا هذه الشعوب :
    " 24- «بِكُلِّ هَذِهِ لاَ تَتَنَجَّسُوا لأَنَّهُ بِكُلِّ هَذِهِ قَدْ تَنَجَّسَ الشُّعُوبُ الَّذِينَ أَنَا طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ.
    25- فَتَنَجَّسَتِ الأَرْضُ. فَأَجْتَزِي ذَنْبَهَا مِنْهَا فَتَقْذِفُ الأَرْضُ سُكَّانَهَا.
    26- لَكِنْ تَحْفَظُونَ أَنْتُمْ فَرَائِضِي وَأَحْكَامِي وَلاَ تَعْمَلُونَ شَيْئا مِنْ جَمِيعِ هَذِهِ الرَّجَاسَاتِ لاَ الْوَطَنِيُّ وَلاَ الْغَرِيبُ النَّازِلُ فِي وَسَطِكُمْ.
    27- لأَنَّ جَمِيعَ هَذِهِ الرَّجَاسَاتِ قَدْ عَمِلَهَا أَهْلُ الأَرْضِ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ فَتَنَجَّسَتِ الأَرْضُ.
    28- فَلاَ تَقْذِفُكُمُ الأَرْضُ بِتَنْجِيسِكُمْ إِيَّاهَا كَمَا قَذَفَتِ الشُّعُوبَ الَّتِي قَبْلَكُمْ.
    29- بَلْ كُلُّ مَنْ عَمِلَ شَيْئا مِنْ جَمِيعِ هَذِهِ الرَّجَاسَاتِ تُقْطَعُ الأَنْفُسُ الَّتِي تَعْمَلُهَا مِنْ شَعْبِهَا.
    30- فَتَحْفَظُونَ شَعَائِرِي لِكَيْ لاَ تَعْمَلُوا شَيْئاً مِنَ الرُّسُومِ الرَّجِسَةِ الَّتِي عُمِلَتْ قَبْلَكُمْ وَلاَ تَتَنَجَّسُوا بِهَا. أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ» (لا 18 : 24 ـ 30)
    " 22- «فَتَحْفَظُونَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَجَمِيعَ أَحْكَامِي وَتَعْمَلُونَهَا لِكَيْ لاَ تَقْذِفَكُمُ الأَرْضُ الَّتِي أَنَا آتٍ بِكُمْ إِلَيْهَا لِتَسْكُنُوا فِيهَا.
    23- وَلاَ تَسْلُكُونَ فِي رُسُومِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ أَنَا طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ. لأَنَّهُمْ قَدْ فَعَلُوا كُلَّ هَذِهِ فَكَرِهْتُهُمْ.
    24- وَقُلْتُ لَكُمْ: تَرِثُونَ أَنْتُمْ أَرْضَهُمْ وَأَنَا أُعْطِيكُمْ إِيَّاهَا لِتَرِثُوهَا أَرْضاً تَفِيضُ لَبَناً وَعَسَلاً. أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمُ الَّذِي مَيَّزَكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ." (لا 20 : 22 ـ 24)

    *ويتضح من هذه الآية أن الله :
    (أ) قد أعطى فرصة آخري للاموريين للتوبة بلغت حوالي 400 سنة ولم يتوبوا
    (ب) وإن السبب في حكم الهلاك الصادر ضدهم هو أثمهم الذي اكتمل أمام الله
    فالعهد القديم هو عهد الناموس (أفعل ولا تفعل)، فالشعب الذي يفجر وراء الخطية كان الله يحكم عليه بالهلاك، بل إن عهد الله مع شعبه كان عهداً مشروطاً بحفظ وصاياه، وفي حالة عدم العمل بوصايا الرب، كان الله يعاقبهم


    (أ) إن الشعوب التي تفجر في الخطية كان يحكم عليها بالهلاك، وأما البار فينجيه الله لأجل بره، فلا يميز الناجي من الهلاك عن غيره سوى بره فقط
    (ب) إن طريقة الله في هلاك هذه الشعوب اختلفت ولم تكن واحده، فمره كان الهلاك عن طريق الطوفان، ومرة عن طريق نزول نار من السماء، ومرة بالسيف، ولم نعلم كيف كان الله سيبيد مدينة نينوى التي تابت

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    141
    آخر نشاط
    18-09-2017
    على الساعة
    04:41 AM

    افتراضي

    3 :

    معاملة الله لشعب اسرائيل بالمثل


    بالنسبة لشعب إسرائيل الذي استخدمه الله للقضاء على هذه الشعوب بالسيف، فقد كانت معاملة الله لهم بالمثل أيضاً، إذ قال لهم الله بكل صراحة بأنهم إن أخطئوا لديه مثل هذه الشعوب، فإن قضائه على هذه الشعوب سوف يشملهم هم أيضاً إن أخطئوا مثلهم إذ قال لهم : " فَيَحْمَى غَضَبِي وَأَقْتُلُكُمْ بِالسَّيْفِفَتَصِيرُ نِسَاؤُكُمْ أَرَامِلَ وَأَوْلاَدُكُمْ يَتَامَى " (خر 22 : 24)
    " وَأُذَرِّيكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ وَأُجَرِّدُ وَرَاءَكُمُ السَّيْفَ فَتَصِيرُ أَرْضُكُمْ مُوحِشَةً وَمُدُنُكُمْ تَصِيرُ خَرِبَةً(لا 26 : 33)

    وفعلاً قد حكم الله على شعب إسرائيل أكثر من مرة بالهلاك لأجل شرورهم

    (1) فبعد عبادتهم للعجل الذهبي حكم الله عليهم بالهلاك

    لولا شفاعة موسي النبي، فأقتصر الأمر على هلاك ثلاثة آلاف رجل فقط راجع (خر 32 26 : 28)

    (2) معاقبتهم عند طلبهم لحم عوض المن :

    و قال الكتاب في ذلك : " وَإِذْ كَانَ اللحْمُ بَعْدُ بَيْنَ أَسْنَانِهِمْ قَبْل أَنْ يَنْقَطِعَ حَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلى الشَّعْبِ وَضَرَبَ الرَّبُّ الشَّعْبَ ضَرْبَةً عَظِيمَةً جِدّاً. فَدُعِيَ اسْمُ ذَلِكَ المَوْضِعِ «قَبَرُوتَ هَتَّأَوَةَ»لأَنَّهُمْ هُنَاكَ دَفَنُوا القَوْمَ الذِينَ اشْتَهُوا" (عدد 11 : 33 و 34)

    (3) معاقبة الله لهم بالموت بالوباء حينما عبدوا إلهة مؤاب

    فقتل منهم 24 ألفاً ، وقتل مرة أخرى 14 إلف بالوباء : " فَكَانَ الذِينَ مَاتُوا بِالوَبَإِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلفاً وَسَبْعَ مِئَةٍ عَدَا الذِينَ مَاتُوا بِسَبَبِ قُورَحَ." (عدد 14 : 49)

    (4) وقتل الرب من شعب إسرائيل الخارج من مصر كل ما هو فوق العشرين عاماً

    27- «حَتَّى مَتَى أَغْفِرُ لِهَذِهِ الجَمَاعَةِ الشِّرِّيرَةِ المُتَذَمِّرَةِ عَليَّ؟ قَدْ سَمِعْتُ تَذَمُّرَ بَنِي إِسْرَائِيل الذِي يَتَذَمَّرُونَهُ عَليَّ.

    28- قُل لهُمْ: حَيٌّ أَنَا يَقُولُ الرَّبُّ لأَفْعَلنَّ بِكُمْ كَمَا تَكَلمْتُمْ فِي أُذُنَيَّ.

    29- فِي هَذَا القَفْرِ تَسْقُطُ جُثَثُكُمْ جَمِيعُ المَعْدُودِينَ مِنْكُمْ حَسَبَ عَدَدِكُمْ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً الذِينَ تَذَمَّرُوا عَليَّ.

    30- لنْ تَدْخُلُوا الأَرْضَ التِي رَفَعْتُ يَدِي لآسْكِنَنَّكُمْ فِيهَا مَا عَدَا كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ وَيَشُوعَ بْنَ نُونٍ.

    32- فَجُثَثُكُمْ أَنْتُمْ تَسْقُطُ فِي هَذَا القَفْرِ............ فَمَاتَ الرِّجَالُ الذِينَ أَشَاعُوا المَذَمَّةَ الرَّدِيئَةَ عَلى الأَرْضِ بِالوَبَإِ أَمَامَ الرَّبِّ. (عدد 14)

    (5) معاقبة الله لهم حينما شكوا في قدرته على أعطائهم أرض كنعان،

    وكانت هذه اكبر معاقبه لهم، إذ أفنا الرب كل جيل شعب إسرائيل الخارج من مصر فوق العشرين عاماً، وقال الله في ذلك : " لنْ يَرَى النَّاسُ الذِينَ صَعِدُوا مِنْ مِصْرَ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً الأَرْضَ التِي أَقْسَمْتُ لآبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ لأَنَّهُمْ لمْ يَتَّبِعُونِي تَمَاماً.....فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلى إِسْرَائِيل وَأَتَاهَهُمْ فِي البَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً حَتَّى فَنِيَ كُلُّ الجِيلِ الذِي فَعَل الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ " (عدد 32 : 11 ـ 13)

    وحينما كان الله مزمعاً أن يسلم شعبه للسيف، وللسبي قال عن سبب ذلك :

    24- لِذَلِكَ كَمَا يَأْكُلُ لَهِيبُ النَّارِ الْقَشَّ وَيَهْبِطُ الْحَشِيشُ الْمُلْتَهِبُ يَكُونُ أَصْلُهُمْ كَالْعُفُونَةِ وَيَصْعَدُ زَهْرُهُمْ كَالْغُبَارِلأَنَّهُمْ رَذَلُوا شَرِيعَةَ رَبِّ الْجُنُودِ وَاسْتَهَانُوا بِكَلاَمِ قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ.

    25- مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى شَعْبِهِ وَمَدَّ يَدَهُ عَلَيْهِ وَضَرَبَهُ حَتَّى ارْتَعَدَتِ الْجِبَالُ وَصَارَتْ جُثَثُهُمْ كَالزِّبْلِ فِي الأَزِقَّةِ. مَعَ كُلِّ هَذَا لَمْ يَرْتَدَّ غَضَبُهُ بَلْ يَدُهُ مَمْدُودَةٌ بَعْدُ.

    (6) وقد عاقبهم الله أيضاً بالسبي والجلاء عن أرضهم عدة مرات،

    وكان أخرها سنة 70 م حسب نبوءة السيد المسيح،



    4 :

    تحديد الله لشعوب الارض التي امر بمعاقبتها واخذ ارضها


    بالرغم من كون هذه الحرب تأديب لله لهذه الشعوب وعقاباً لهم، فلم تكن الحرب في العهد القديم حرباً مفتوحة، يصنعها بني إسرائيل مع أي شعب، وفي أي مكان، بل لقد حدد الله الشعب الذي أراد أن يعاقبه
    ،وحدد أرضه وقد استخدّم الله شعب إسرائيل لإبادة هذه الشعوب بالسيف،

    واليك هذه الشعوب كما حددها الله لأبينا إبراهيم قبل أن يعطيه نسل:

    " الْقِينِيِّينَ وَالْقَنِزِّيِّينَ وَالْقَدْمُونِيِّينَ. وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالرَّفَائِيِّينَ. وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ. وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّين َ" (تك 20 : 19 ـ 20)

    وقد حدد الله حدودها قائلاً : " مِنْ نَهْرِ مِصْرَ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ نَهْرِ " (تك 20 : 18)

    فهذه القبائل قد تكلم عنها الله لأبينا إبراهيم بأنه سيعطيها فرصة للتوبة400 سنة، وذلك أما أن يتوبوا، أو أن يحكم عليهم بالهلاك، ويعطى أرضهم لأبناء إبراهيم، قال الله لإبراهيم :: " وَأَمَّا أَنْتَ فَتَمْضِي إِلَى آبَائِكَ بِسَلاَمٍ وَتُدْفَنُ بِشَيْبَةٍ صَالِحَةٍ. وَفِي الْجِيلِ الرَّابِعِ يَرْجِعُونَ إِلَى هَهُنَا لأَنَّ ذَنْبَ الأَمُورِيِّينَ لَيْسَ إِلَى الآنَ كَامِلاً"." (تك 15 : 15 و 16)

    فكانت أرض محدده فقط ، فلم تكن أي أرض يعجب بها شعب إسرائيل يغزوها،
    وهذه الأرض هي مدن وقبائل أرض كنعان،


    ولنرجع لدائرة المعارف، وقاموس الكتاب المقدس لنعرف أين كانت تقع هذه الشعوب

    (1) القينيون

    كان القينيون إحدى القبائل التي كانت تعيش في كنعان أيام إبراهيم (تك 19:15)

    (2) القنزيون

    قبيلة في كنعان أيام إبراهيم

    (3) القدمونيون

    استوطنوا بلاد أدوم شرقي الأردن

    (4) الحثيين

    قد عاش بنو حث في كنعان في أيام الآباء الأولين وإلى ما بعد الغزو الإسرائيلي لأرض كنعان

    (5) الفرزيين

    كان الفرزيون من أوائل الشعوب التي استوطنت أرض كنعان منذ عصور سابقة لعصر إبراهيم (تك 13: 7، 15: 20، انظر أيضاً34: 30، نح 9: 8).

    (6) الرفائيون - وادي الرفائيين

    وهو واد خصيب بالقرب من أورشليم في اتجاه بيت لحم ( يش 15 : 8 ، 18 : 16 ، 2 صم 5 : 18 و 22 ، 23 : 13 ، 1 أخ 11 : 15 )

    (7) الأموريين

    وهو المنطقة الجبلية من بلاد الامورين، ( تث 1 : 7 و 20 و 24، مع العدد 13 : 29، يش 10 : 6.. الخ
    التقليدي أصبحت تعرف فيما بعد بجبل يهوذا وافرايم. ولكن كثيرا ما كان اسم الاموريين يطلق على كل سكان كنعان ( تك 15 : 16، يش 24 : 8 و 18.. الخ ).

    (8) الكنعانيين

    يطلق اسم كنعان علي فلسطين (أرض الموعد) الواقعة غربي نهر الأردن، والتي استوطنها بنو إسرائيل بعد عبورهم نهر الأردن بقيادة يشوع

    (9) جرجاشي ـ جرجاشيون

    يذكر الجرجاشي بين قبائل الكنعانيين في جدول الأمم ( تك 10 : 16 ).

    (10) اليبوسيين

    اسم ينسب إلى أورشليم
    إذاً الشعوب التي أمر الله شعب إسرائيل بمحاربتها هي قبائل أرض كنعان فقط وليس غيرها، وهذا الأمر يثبته شئآ أخر وهو : منع الله لشعب إسرائيل بمحاربة الشعوب والقبائل التي لم تدخل تحت القائمة التي ذكرها الله لإبراهيم،
    ومن أمثلة هذه الشعوب :

    (أ) بني عيسو:

    فقد قال الله عنهم لشعب إسرائيل "لا تَهْجِمُوا عَليْهِمْ. لأَنِّي لا أُعْطِيكُمْ مِنْ أَرْضِهِمْ وَلا وَطْأَةَ قَدَمٍ لأَنِّي لِعِيسُو قَدْ أَعْطَيْتُ جَبَل سَعِيرَ مِيرَاثاً " (تث 2 : 5)

    (ب) شعب مؤاب :

    «فَقَال لِي الرَّبُّ: لا تُعَادِ مُوآبَ وَلا تُثِرْ عَليْهِمْ حَرْباً لأَنِّي لا أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِهِمْ مِيرَاثاً. لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍَ قَدْ أَعْطَيْتُ «عَارَ» مِيرَاثاً "(تث 2 : 9)

    فَمَتَى قَرُبْتَ إِلى تُجَاهِ بَنِي عَمُّونَ لا تُعَادِهِمْ وَلا تَهْجِمُوا عَليْهِمْ لأَنِّي لا أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِ بَنِي عَمُّونَ مِيرَاثاً- لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍ قَدْ أَعْطَيْتُهَا مِيرَاثاً " (تث 2 : 19)

    (ج) استثناء شعب الاموريين، وشعب باشان بإقامة حرب معهم

    لقد حارب شعب إسرائيل شعب الاموريين، وشعب باشان بالرغم من عدم ورود أسمائهم في القائمة، ويشرح الكتاب المقدس بأن السبب في ذلك، هو أن هذه الشعوب خرجت لمحاربة شعب إسرائيل، فكان على شعب إسرائيل أن تدافع عن نفسها أمامهم : (راجع عدد 21 : 21 و 22 و 33 إلخ)

    (د) عدم احتلال شعب إسرائيل لأي أرض بخلاف التي ذكرها الله لهم :

    هذا الأمر يوضح لنا أيضاً التذام شعب إسرائيل بالسكني بأرض الموعد فقط ، وعدم محاربتهم لأي دولة أو شعب لاحتلال أرضهم



    5 :

    ارتباط الحرب بوقت معين



    كما ارتبطت الحرب بشعب معين، ارتبطت أيضاً بزمن معين فقط ، وهو زمن خروج شعب إسرائيل من مصر لامتلاك أرض كنعان (زمن موسى ويشوع)، لأن من بقي من هذه الشعوب لم يتم القضاء عليه فيما بعد، والدليل على ذلك قول الكتاب عن سليمان في معاملته مع أبناء هذه الشعوب : " جَمِيعُ الشَّعْبِ الْبَاقِينَ مِنَ الأَمُورِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ الَّذِينَ لَيْسُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، أَبْنَاؤُهُمُ الَّذِينَ بَقُوا بَعْدَهُمْ فِي الأَرْضِ، الَّذِينَ لَمْ يَقْدِرْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنْ يُحَرِّمُوهُمْ، (أثناء حربهم معهم)، جَعَلَ عَلَيْهِمْ سُلَيْمَانُ تَسْخِيرَ عَبِيدٍ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ " (1مل 9 : 20 و 21)،

    سؤال :

    الم تكن هناك حروب في زمان القضاة وداود؟!!

    بالنسبة للحروب التي قامت في عصر القضاة وعصر داود، وهو الزمن الذي تلي زمن موسي ويشوع، فقد كانت حرباً مع شعب كنعان، أي القبائل الذين التي أمر الله قبلاً بإبادتهم، ولكن بني إسرائيل لم يسمعوا لكلام الله وتركوهم في الأرض، فكانوا يصعدون عليهم للمحاربة، فكانت حرباً لتأديب شعب إسرائيل نفسه على عدم سماعهم لكلام الله ، وعلى شرورهم، وقد أوضح الله هذا الأمر إذ قيل عن شعب إسرائيل بعد موت يشوع
    " وَعِنْدَ مَوْتِ الْقَاضِي كَانُوا يَرْجِعُونَ وَيَفْسُدُونَ أَكْثَرَ مِنْ آبَائِهِمْ بِالذَّهَابِ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لِيَعْبُدُوهَا وَيَسْجُدُوا لَهَا. لَمْ يَكُفُّوا عَنْ أَفْعَالِهِمْ وَطَرِيقِهِمِ الْقَاسِيَةِ. فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ هَذَا الشَّعْبَ قَدْ تَعَدُّوا عَهْدِيَ الَّذِي أَوْصَيْتُ بِهِ آبَاءَهُمْ وَلَمْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِي.فَأَنَا أَيْضاً لاَ أَعُودُ أَطْرُدُ إِنْسَاناً مِنْ أَمَامِهِمْ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ تَرَكَهُمْ يَشُوعُ عِنْدَ مَوْتِهِ. لأَمْتَحِنَ بِهِمْ إِسْرَائِيلَ: أَيَحْفَظُونَ طَرِيقَ الرَّبِّ لِيَسْلُكُوا بِهَا كَمَا حَفِظَهَا آبَاؤُهُمْ, أَمْ لاَ». فَتَرَكَ الرَّبُّ أُولَئِكَ الأُمَمَ وَلَمْ يَطْرُدْهُمْ سَرِيعاً وَلَمْ يَدْفَعْهُمْ بِيَدِ يَشُوعَ " (قض 2 19 ـ 23)


    الخلاصة :

    بأن الحرب في العهد القديم أختلف عن الحروب في الإسلام بالآتي:

    (1) كانت حرباً لتأديب ومعاقبة الشعوب التي تمادت في الخطية (سواء كانت هذه الشعوب شعوب أممية، أو شعب الله نفسه )،فأنها سياسة واحدة أتبعها الله مع الجميع

    (2) كانت حرباً التزمت بشعوب معينة، وليست حرباً مع كل من يكفر بالله أو نبي من الأنبياء

    (3) حرباً التزمت بزمن معين فقط .

    (4)لم تكن حرباً دينية لنشر الإيمان .


    عكس ما تم في الاسلام

    طرد سكان الارض الاصليين برغم انهم لم يكونوا اشرار , زناة ....

    حروب الاسلام كانت للغزو واحتلال الاراضي والشعوب لنشر الدين والجهاد الي يوم الدين



    اقتباس
    فالقتال هكذا :
    1- ندعوهم للإسلام فإن استجابوا فيكفى
    2- فإن رفضوا نصالحهم على الجزية
    3- فإن رفضوا نقاتلهم و لا يقتل سوى الرجال و لا تقتل امرأة و لا طفل و لا شيخ
    اه يعني تغزو دولة

    وتقولهم انا هحتلكم ولو مش عايزين تدخلوا الاسلام يبقي تدفعوا الجزية

    ولو رفضوا يبقي تحاربهم !!!

    عزيزي انا مستغرب ازاي مقتنع بالبتقوله

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    141
    آخر نشاط
    18-09-2017
    على الساعة
    04:41 AM

    افتراضي

    اقتباس
    3 - الجزية و هل هى ظلم لأهل الكتاب ؟
    و علينا للرد على هذا السؤال أن نتناول النقاط التالية بمشيئة الله تعالى
    - لماذا تفرض الجزية ؟
    - على من تفرض الجزية ؟
    - هل كانت الجزية مبالغ باهظة ؟
    - هل كانت هناك نقود تحصل من المسلمين كما تحصل الجزية من أهل الكتاب ؟ و ما جزاء المسلمين إن لم يسددوا ما عليهم من أموال للدولة ؟
    - متى تسقط الجزية عن أهل الكتاب ؟
    - إذا كان مصطلح الجزية يثير نوع من الحساسية ... فهل يمكن تغيير هذا الاسم باسم آخر كالضريبة مثلا ؟
    ......

    بخصوص الجزية :

    اولا :

    الحديث عن ان الجزية مبلغ زهيد مليئ بالمغالطات


    الجزية يبيعون فيها من أبنائهم من أحبوا بيعه
    فتوح البلدان للبلاذري
    فتح برقة و زويلة
    حدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن شرحبيل بن أبي عون، عن عبد الله بن هبيرة قال: لما فتح عمرو بن العاص الإسكندرية سار في جنده يريد المغرب، حتى قدم برقة، وهي مدينة أنطابلس. فصالح أهلها على الجزية وهي ثلاثة عشر ألف دينار يبيعون فيها من أبنائهم من أحبوا بيعه.
    حدثني بكر بن الهيثم قال: حدثنا عبد الله بن صالح عن سهيل بن عقيل، عن عبد الله بن هبيرة قال: صالح عمرو بن العاص أهل أنطابلس ومدينتها برقة، وهي بين مصر وإفريقية، بعد أن حاصرهم وقاتلهم على الجزية، على أن يبيعوا من أبنائهم من أرادوا في جزيتهم. وكتب لهم بذلك كتابا.

    حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام قال: حدثنا عب الله بن صالح عن الليث ابن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب أن عمرو بن العاص كتب في شرطه على أهل لواتة من البربر من أهل برقة: إن عليكم أن تبيعوا أبناءكم ونساءكم فيما عليكم من الجزية. قال الليث:فلو كانوا عبيداً ما حل ذلك منهم.


    الكامل في التاريخ لابن الأثير
    إحداث سنة 22 ـ ذكر فتح طرابلس الغرب و برقة
    في هذه السنة سار عمرو بن العاص من مصر إلى برقة فصالحه أهلها على الجزية وأن يبيعوا من أبنائهم من أرادوا بيعه


    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=36

    ثانيا :

    الجزية مبلغ محدد لا اساس له من الصحة

    كتاب الأحكام السلطانية للماوردي و هو من أهم كتب المذهب الشافعي ما يلي
    لقاضي القضاة الماوردي (أبي الحسن علي بن محمد بن حبيب البصر البغدادي الماوردي) المتوفي سنة 450هجري طبعة دار الفكر بيروت لبنان ص 144

    <<<واختلف الفقهاء في قدر الجزية، فذهب أبو حنيفة إلى تصنيفهم ثلاثة أصناف أغنياء يؤخذ منهم ثمانية وأربعون درهماً، وأوساط يؤخذ منهم أربعة وعشرون درهماً وفقراء يؤخذ منهم اثنا عشر درهماً. فجعلها مقدرة الأقل والأكثر ومنع من اجتهاد الولاة فيها. وقال مالك لا يقدر أقلها ولا أكثرها وهي موكولة لاجتهاد الولاة في الطرفين)
    (((((هل لاحظتم ؟ الجزية تأخذ حسب اجتهاد الوالي و ليست مقدرة و ثابتة)))))
    ) وذهب الشافعي إلى أنها مقدرة الأقل بدينار لا يجوز الاقتصار على أقل منه وعنده غير مقدرة الأكثر يرجع فيه إلى اجتهاد الولاة ويجتهد الولاة ويجتهد رأيه في التسوية بين جميعهم أو التفضيل بحسب أحوالهم)،
    ((((( أي تقدر قيمتها الصغرة لكن لا تقدر قيمتها العليا)))))
    )فإذا اجتهد رأيه في عقد الجزية معها على مرضاة أولى الأمر منهم صارت لازمة لجميعهم ولأعقابهم قرناً بعد قرن، ولا يجوز لوال بعده أن يغيره إلى نقصان منه أو زيادة عليه، فإن صولحوا على مضاعفة الصدقة عليهم ضوعفت كما ضاعف عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع تنوخ وبهراء وبني تغلب بالشام)،
    (((((كف عن حربهم و غزوهم و قتلهم و ضاعف عليهم الجزية)))))
    [IMG]file:///C:\DOCUME~1\kemoo\LOCALS~1\Temp\msohtml1\05\clip_image002.gi f[/IMG] ) ولا تؤخذ من النساء والصبيان (
    http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=40&ID=1&idfrom=1&idto=264&bookid=40&s tartno=17

    ثالثا :

    لماذا لا تؤخذ الجزية من النساء والاطفال


    في كتب أحكام أهل ذمة لابن قيم الجوزية,جزء1 الصفحة6
    هل أصل الجزية لعصمة الدم أو هل هي إذلال وعقوبة
    والمسألة مبنية على حرف: وهو أن الجزية هل وضعت عاصمة للدم، أو مظهراً لصغار الكفر وإذلال أهله: فهي عقوبة.
    فمن راعى فيها المعنى الأول قال: لا يلزم من عصمها لدم من خف كفره بالنسبة، غيره- وهم أهل الكتاب- أن تكون عاصمة لدم من يغلظ كفره.

    ومن راعى فيها المعنى الثاني قال: المقصود إظهار صَغار الكفر
    ((((( صغار من تصغير و تعني إذلال الشخص و جعله صاغر ذليل)))))
    ) وأهله وقهرهم؛ وهذا أمر لا يختصِ أهل الكتاب بلِ يعمِ كل كافر. قالوا: وقد أشار النص إلى هنا المعنى بعينه في قوله: (حتّى يُعْطُوا الْجِزْيةَ عنْ يد وَهُمْ صَاغِرُونَ) فالجزية صغار وإذلال. ولهذا كانت بمنزلة ضرب الرق. قالوا: وإذا جاز إقرارهم بالرق على كفرهم جاز إقرارهم عليه بالجزية بالأولى، لأن عقوبة الجزية أعظم من عقوبة الرق؛ ولهذا يسترق من لا تجب عليه الجزية من النساء والصبيان وغيرهم >>.

    (((((إذاً فالنساء و الأطفال لا يدفعون الجزية لأنهم يسترقون (أي يصبحون رقيقا) و بعبارة أوضح يأخذون سبايا و عبيد))))


    http://islamport.com/d/2/fqh/2/2/2.html?zoom_highlightsub=%22%E5%E1+%E6%D6%DA%CA+%DA%C7%D5%E3 %C9+%E1%E1%CF%E3%22


    كتاب السير الكبير
    الجزء الخامس: باب ما يباع من السبي من أهل الذمة: جزء الصفحة
    <<وإذا سبى المسلمون السبي فاقتسموه وأخرجوه إلى دار الإسلام فلا بأس بيع الرقيق من أهل الذمة؛ لأنهم مشركون وإن صاروا من أهل دارنا بالإحراز فكانوا بمنزلة أهل الذمة، فلا بأس ببيع العبد الذمي من أهل الذمة، إلا في فصل واحد، وهو إن سبي صغيراً ليس معه واحد من أبويه فهذا لا ينبغي أن يباع من أهل الذمة؛ لأنه صار مسلماً بالإخراج إلى دار الإسلام أو القسمة في دار الحرب باعتبار أن الإحراز فيه يتم بالقسمة ، كما يتم بالإخراج، ولهذا لو مات يصلى عليه، ولو كانت كتابية فاشتراها من وقعت في سهمه كان له أن يطأها، وإذا ظهر أنها محكومة بإسلامها، قلنا: لا يحل للمسلم أن يبيعها من أهل الذمة، وإن كان لو باعها نفذ البيع فإن كان سبي معها أحد أبويها فلا بأس ببيعها من أهل الذمة؛ لأنه لم يحكم بإسلامها هاهنا

    [IMG]file:///C:\DOCUME~1\kemoo\LOCALS~1\Temp\msohtml1\05\clip_image002.gi f[/IMG]
    http://islamport.com/d/2/sys/1/17/248.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%D1%DE%ED%DE+%E3%E4+%C3% E5%E1+%C7%E1%D0%E3%C9%22

    رابعا :

    هل الجزية تشبه في ايامنا هذه الضريبة ؟



    أما الكلام عن أن الجزية تشبه الخراج أو الزكاة أو في أيامنا هذه الضريبة , فهو أيضا كلام مليء بالمغالطات , فمشكلتنا ليست فقط في قيمة الجزية أنما في طريقة دفعها ,
    حيث على الذمي أن يدفعها صاغر ذليل محتقر
    , في الآية 29 من سورة التوبة
    قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ
    عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
    " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّه وَرَسُوله وَلَا يَدِينُونَ دِين الْحَقّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب " وَهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة أَوَّل الْأَمْر بِقِتَالِ أَهْل الْكِتَاب بَعْد مَا تَمَهَّدَتْ أُمُور الْمُشْرِكِينَ وَدَخَلَ النَّاس فِي دِين اللَّه أَفْوَاجًا وَاسْتَقَامَتْ جَزِيرَة الْعَرَب أَمَرَ اللَّه رَسُوله بِقِتَالِ أَهْل الْكِتَابَيْنِ الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَكَانَ ذَلِكَ فِي سَنَة تِسْع وَلِهَذَا تَجَهَّزَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقِتَالِ الرُّوم وَدَعَا النَّاس إِلَى ذَلِكَ وَأَظْهَرَهُ لَهُمْ وَبَعَثَ إِلَى أَحْيَاء الْعَرَب حَوْل الْمَدِينَة فَنَدَبَهُمْ فَأَوْعَبُوا مَعَهُ وَاجْتَمَعَ مِنْ الْمُقَاتِلَة نَحْو مِنْ ثَلَاثِينَ أَلْفًا وَتَخَلَّفَ بَعْض النَّاس مِنْ أَهْل الْمَدِينَة وَمَنْ حَوْلهَا مِنْ الْمُنَافِقِينَ وَغَيْرهمْ...............حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة " أَيْ إِنْ لَمْ يُسَلِّمُوا " عَنْ يَد " أَيْ عَنْ قَهْر لَهُمْ وَغَلَبَة " وَهُمْ صَاغِرُونَ " أَيْ ذَلِيلُونَ حَقِيرُونَ مُهَانُونَ فَلِهَذَا لَا يَجُوز إِعْزَاز أَهْل الذِّمَّة وَلَا رَفْعهمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بَلْ هُمْ أَذِلَّاء صَغَرَة أَشْقِيَاء كَمَا جَاءَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا تَبْدَءُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدهمْ فِي طَرِيق فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقه " وَلِهَذَا اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ

    وَذَلِكَ مِمَّا رَوَاهُ الْأَئِمَّة الْحُفَّاظ مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِيّ قَالَ : كَتَبْت لِعُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين صَالَحَ نَصَارَى مِنْ أَهْل الشَّام بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا كِتَاب لِعَبْدِ اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَة كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمْ الْأَمَان لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِيّنَا وَأَمْوَالنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسنَا
    (1) أَنْ لَا نُحْدِث فِي مَدِينَتنَا وَلَا فِيمَا حَوْلهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَة وَلَا قلاية وَلَا صَوْمَعَة رَاهِب وَلَا نُجَدِّد مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلَا نُحْيِي مِنْهَا مَا كَانَ خُطَطًا لِلْمُسْلِمِينَ
    (2) وَأَنْ لَا نَمْنَع كَنَائِسنَا أَنْ يَنْزِلهَا أَحَد مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي لَيْل وَلَا نَهَار وَأَنْ نُوَسِّع أَبْوَابهَا لِلْمَارَّةِ وَابْن السَّبِيل
    (3) وَأَنْ نُنْزِل مِنْ رَأَيْنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَة أَيَّام نُطْعِمهُمْ
    (4) وَلَا نَأْوِي فِي كَنَائِسنَا وَلَا مَنَازِلنَا جَاسُوسًا
    (5) وَلَا نَكْتُم غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ
    (6) وَلَا نُعَلِّم أَوْلَادنَا الْقُرْآن و
    (7) َلَا نُظْهِر شِرْكًا وَلَا نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا
    (8) وَلَا نَمْنَع أَحَدًا مِنْ ذَوِي قَرَابَتنَا الدُّخُول فِي الْإِسْلَام إِنْ أَرَادُوهُ
    (9) وَأَنْ نُوَقِّر الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُوم لَهُمْ مِنْ مَجَالِسنَا إِنْ أَرَادُوا الْجُلُوس
    (10) وَلَا نَتَشَبَّه بِهِمْ فِي شَيْء مِنْ مُلَابِسهمْ فِي قَلَنْسُوَة وَلَا عِمَامَة وَلَا نَعْلَيْنِ وَلَا فَرْق شَعْر وَلَا نَتَكَلَّم بِكَلَامِهِمْ وَلَا نَكَتْنِي بِكُنَاهُمْ وَلَا نَرْكَب السُّرُوج وَلَا نَتَقَلَّد السُّيُوف وَلَا نَتَّخِذ شَيْئًا مِنْ السِّلَاح وَلَا نَحْمِلهُ مَعَنَا وَلَا نَنْقُش خَوَاتِيمنَا بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَا نَبِيع الْخُمُور وَأَنْ نَجُزّ مَقَادِيم رُءُوسنَا وَأَنْ نَلْزَم زَيِّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدّ الزَّنَانِير عَلَى أَوْسَاطنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر الصَّلِيب عَلَى كَنَائِسنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر صُلُبنَا وَلَا كُتُبنَا فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نَضْرِب نَوَاقِيسنَا فِي كَنَائِسنَا إِلَّا ضَرْبًا خَفِيفًا وَأَنْ لَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسنَا فِي شَيْء فِي حَضْرَة الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَخْرُج شَعَّانِينَ وَلَا بُعُوثًا وَلَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا مَعَ مَوْتَانَا وَلَا نُظْهِر النِّيرَان مَعَهُمْ فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نُجَاوِرهُمْ بِمَوْتَانَا وَلَا نَتَّخِذ مِنْ الرَّقِيق مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَام الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نُرْشِد الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَطْلُع عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلهمْ . قَالَ فَلَمَّا أَتَيْت عُمَر بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ وَلَا نَضْرِب أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا لَكُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَقَبِلْنَا عَلَيْهِ الْأَمَان فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا فِي شَيْء مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ وَوَظَّفْنَا عَلَى أَنْفُسنَا فَلَا ذِمَّة لَنَا وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مِنَّا مَا يَحِلّ مِنْ أَهْل الْمُعَانَدَة وَالشِّقَاق .
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=9&nAya=29

    الكتاب : تفسير اللباب ـ ابن عادل جزء8 الصفحة 157
    الأول : حتى يعطوا الجزية عن يد قاهرة مستولية للمسلمين عليهم ، كما تقول : اليد في هذا لفلان .
    وثانيها : أن المراد : عن إنعام عليهم؛ لأن قبول الجزية منهم ، وترك أرواحهم لهم نعمة عظيمة عليهم » .
    قوله { وهم صاغرون } أي : تؤخذ الجزية منهم على الصغار والذل والهوان ، يأتي بها بنفسه ماشيا إلا راكبا ، ويسلمها وهو قائم والمتسلم جالس ، ويؤخذ بلحيته ويقال له أد الجزية .
    وقال الكلبي : « إذا أعطى يصفع في قفاه » . وقيل : يكتب ويجر إلى موضع الإعطاء .
    وقيل : إعطاؤه إياها هو الصغار؛ وقال الشافعي « الصغار : جريان أحكام الإسلام عليهم


    http://islamport.com/d/1/tfs/1/47/2697.html?zoom_highlightsub=%22%DD%ED+%DE%DD%C7%E5%22

    تفسير البغوي ـ جزء 4 الصفحة 33
    { من الذين أوتوا الكتاب } يعني: اليهود والنصارى.
    { حتى يعطوا الجزية } وهي الخراج المضروب على رقابهم،
    { عن يد } عن قهر وذل.
    قال أبو عبيدة: يقال لكل من أعطى شيئا كرها من غير طيب نفس: أعطاه عن يد. وقال ابن عباس: يعطونها بأيديهم ولا يرسلون بها على يد غيرهم. وقيل: عن يد أي: عن نقد لا نسيئة. وقيل: عن إقرار بإنعام المسلمين عليهم بقبول الجزية منهم، { وهم صاغرون } أذلاء مقهورون. قال عكرمة: يعطون الجزية عن قيام، والقابض جالس. وعن ابن عباس قال: تؤخذ منه ويوطأ عنقه. وقال الكلبي: إذا أعطى صفع في قفاه. وقيل: يؤخذ بلحيته ويضرب في لهزمتيه. وقيل: يلبب ويجر إلى موضع الإعطاء بعنف. وقيل: إعطاؤه إياها هو الصغار. وقال الشافعي رحمه الله: الصغار هو جريان أحكام الإسلام عليهم. واتفقت الأمة على جواز أخذ الجزية من أهل الكتابين، وهم اليهود والنصارى إذا لم يكونوا عربا.

    http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1624.html?zoom_highlightsub=%22%DD%ED+%DE%DD%C7%E5%22


    الكتب » http://www.islamweb.net/newlibrary/d...&lang=Aالمصباح المنير في غريب الشرح الكبير » كتاب الصاد » الصاد مع الغين وما يثلثهما
    والصغار الضيم والذل والهوان سمي بذلك لأنه يصغر إلى الإنسان نفسه...... وهم صاغرون قيل معناه عن قهر يصيبهم وذل وقيل يعطونها بأيديهم ولا يتولى غيرهم دفعها فإن ذلك أبلغ في إذلالهم وتصاغرت إليه نفسه إذا صارت صغيرة الشأن ذلا ومهانة وصغر في عيون الناس بالضم ذهبت مهابته فهو صغير ومنه يقال جاء الناس صغيرهم وكبيرهم أي من لا قدر له

    http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=45&ID=2192


    الكتب » http://www.islamweb.net/newlibrary/d...&lang=Aالتفسير الكبير أو مفاتيح الغيب » سورة التوبة » قوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر
    وأما قوله :( وهم صاغرون ) فالمعنى أن الجزية تؤخذ منهم على الصغار والذل والهوان بأن يأتي بها بنفسه ماشيا غير راكب ، ويسلمها وهو قائم والمتسلم جالس ، ويؤخذ بلحيته ، فيقال له : أد الجزية وإن كان يؤديها ويزج في قفاه ، فهذا معنى الصغار ، وقيل : معنى الصغار ههنا هو نفس إعطاء الجزية ، وللفقهاء أحكام كثيرة من توابع الذل والصغار مذكورة في كتب الفقه .

    http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=132&ID=2748


    و يقول ابن قيم الجوزية في أحكام أهل الذمة ص 34
    وأما قوله: (عن يد) فهو في موضع النصب على الحالي: أي يعطوها أذلاء مقهورين: هذا هو الصحيح في الآية
    وقالت طائفة: المعنى: من يد إلى يد نقداً غير نسيئة: وقالت فرقة: من يده إلى يد الآخذ، لا باعثاً بها ولا موكلاً في دفعها. وقالت طائفة: معناه عن إنعام منكم عليهم بإقراركم لهم، وبالقبول منهم. والصحيح القول الأول، وعليه الناس.
    وأبعد كل البعد ولم يصب مراد الله من قال: المعنى: عن يد منهم، أي عن قدرة على أدائها، فلا تؤخذ من عاجز عنها. وهذا الحكم صحيح، وحمل الآية عليه باطل، ولم يفسر به أحد من الصحابة ولا التابعين ولا سلف الأمة، وإنما هو من حذاقة بعض المتأخرين.وقوله تعالى: (وَهُمْ صَاغرونَ ) حال أخرى، فالأول حال المسلمين في أخذ الجزية منهم، أن يأخذوها بقهر وعن يَد، والثاني حال الدافع لها أن يدفعها وهو صاغر ذليل.



    الكتب » http://www.islamweb.net/newlibrary/d...&lang=Aالنهاية في غريب الحديث والأثر » حرف الياء » باب الياء مع الدال
    ........ ومنه حديث سلمان " وأعطوا الجزية عن يد " إن أريد باليد يد المعطي ، فالمعنى : عن يد ص: مواتية مطيعة غير ممتنعة ; لأن من أبى وامتنع لم يعط يده . وإن أريد بها يد الآخذ ، فالمعنى : عن يد قاهرة مستولية ، أو عن إنعام عليهم ، لأن قبول الجزية منهم وترك أرواحهم لهم نعمة عليهم .
    http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=121&ID=4308


    تفسير جامع البيان في تفسير القران/ الطبري:
    وأما قوله: { وَهُمْ صَاغِرُونَ } فإن معناه: وهم أذلاء مقهورون، يقال للذليل الحقير: صاغر

    واختلف أهل التأويل في معنى الصغار الذي عناه الله في هذا الموضع، فقال بعضهم: أن يعطيها وهو قائم والآخذ جالس. ذكر من قال ذلك:
    حدثني عبد الرحمن بن بشر النيسابوري، قال: ثنا سفيان، عن ابن سعد، عن عكرمة: { حتى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } قال: أي تأخذها وأنت جالس وهو قائم.
    وقال آخرون: معنى قوله: { حتى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } عن أنفسهم بأيديهم يمشون بها وهم كارهون، وذلك قول رُوي عن ابن عباس من وجه فيه نظر.
    وقال آخرون: إعطاؤهم إياها هو الصغار.



    تفسير الكشاف/ الزمخشري :
    عَن يَدٍ: إما أن يراد يد المعطي أو الآخذ فمعناه على إرادة يد المعطي حتى يعطوها عن يد: أي عن يد مؤاتية غير ممتنعة لأنّ من أبى وامتنع لم يعط يده، بخلاف المطيع المنقاد........، أو حتى يعطوها عن يد إلى يد نقداً غير نسيئة، لا مبعوثاً على يد أحد. ولكن عن يد المعطي إلى يد الأخذ، وأما على إرادة يد الآخذ فمعناه حتى يعطوها عن يد قاهرة مستولية، أو عن إنعام عليهم. لأنّ قبول الجزية منهم وترك أرواحهم لهم نعمة عظيمة عليهم

    ))))) يا سلام على هذه النعمة!!كتر الله خيرهم تركوا أهل الذمة أحياء (((((
    وَهُمْ صَـٰغِرُونَ أي تؤخذ منهم على الصغار والذل. وهو أن يأتي بها بنفسه ماشياً غير راكب، ويسلمها وهو قائم - والمتسلم جالس، وأن يتلتل تلتلة ويؤخذ بتلبيبه، ويقال له: أدّ الجزية، وإن كان يؤدّيها ويزخ في قفاه، وتسقط بالإسلام عند أبي حنيفة ولا يسقط به خراج الأرض


    تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي:
    عَن يَدٍ } حال أي منقادين أو بأيديهم لا يوكلون بها { وَهُمْ صَٰغِرُونَ } أذلاء منقادون لحكم الإِسلام



    تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي :
    وأخرج النحاس في ناسخه والبيهقي في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر } قال: نسخ بهذا العفو عن المشركين.(متعلق بالناسخ و المنسوخ في القرآن
    وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في الآية قال: لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتال من يليه من العرب أمره بجهاد أهل الكتاب


    .(((((ثم يقولون لك حروب دفاعية و كأن أهل الكتاب في بلاد الشام ومصر و شمال إفريقيا والأندلس هم من اعتدوا على العرب في جزيرة العرب)))))

    وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله } يعني الذين لا يصدقون بتوحيد الله { ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله } يعني الخمر والخنزير { ولا يدينون دين الحق } يعني دين الإِسلام { من الذين أوتوا الكتاب } يعني من اليهود وال***** أوتوا الكتاب من قبل المسلمين أمة محمد صلى الله عليه وسلم { حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون } يعني يذلون.


    تفسير معالم التنزيل/ البغوي
    ( مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ لْكِتَـٰبَ) ، يعني: اليهود والنصاري. { حَتَّىٰ يُعْطُواْ لْجِزْيَةَ } ، وهي: الخراج المضروب على رقابهم، { عَن يَدٍ } ، عن قهر وذلّ. قال أبو عبيدة: يقال لكل من أعطى شيئاً كرهاً من غير طيب نفس: أعطاه عن يدٍ. وقال ابن عباس: يعطونها بأيديهم ولا يرسلون بها على يد غيرهم. وقيل: عن يدٍ أي: عن نقد لا نسيئة. وقيل: عن إقرار بإنعام المسلمين عليهم بقبول الجزية منهم، { وَهُمْ صَـٰغِرُونَ } ، أذلاّء مقهورون. قال عكرمة: يعطون الجزية عن قيام، والقابض جالس. وعن ابن عباس قال: تُؤخذ منه ويُوطأ عنقه.

    : إذا أعطى صفع في قفاه
    وقيل: يؤخذ بلحيته ويضرب في لهزمتيه.
    وقيل: يُلبّب ويُجر إلى موضع الإِعطاء بعنف..



    تفسير القرآن/ ابن عباس
    حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ} عن قيام من يد في يد وَهُمْ صَاغِرُونَ ذليلون

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    141
    آخر نشاط
    18-09-2017
    على الساعة
    04:41 AM

    افتراضي

    خامسا :

    اذلال اهل الذمة بشكل دااااائم


    (1) قال ابن كثير في تفسير الآية حيث قال: لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين بل هم أذلاء صغرة أشقياء .

    جاء مثلا في :الكامل في التاريخ لابن الأثير ـ أحداث سنة73 , ذكر مقتل عبدالله بن الزبير
    <<فلما فرغ الحجاج من أمر ابن الزبير دخل مكة فبايعه أهلها لعبد الملك ابن مروان، وأمر بكنس المسجد الحرام من الحجارة والدم، وسار إلى المدينة، وكان عبد الملك قد استعمله على مكة والمدينة، فلما قدم المدينة أقام بها شهراً أو شهرين فأساء إلى أهلها واستخف بهم وقال: أنتم قتلة أمير المؤمنين عثمان، وختم أيدي جماعة من الصحابة بالرصاص استخفافاً بهم كما يفعل بأهل الذمة، منهم جابر بن عبد الله وأنس بن مالك وسهل بن سعد، ثم عاد إلى مكة .
    لاحظتم جيدا ما هو مكتوب بالأزرق :ختم الحجاج أيدي الصحابة و استخف بهم كما كان يفعل بأهل الذمة (و طبعا كله تطبيقا لتعاليم الإسلام تجاه الذميين و خصوصا الاستخفاف بهم و اذلالهم ).

    هل في أيامنا هذه هنالك من يدفع الضريبة و هو صاغر ذليل ؟



    (2) لا تبدءوا اليهود والنصاري بالسلام

    *سنن الترمذي
    1528‏حَدَّثَنَا ‏ ‏قُتَيْبَةُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏
    ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَا تَبْدَءُوا ‏ ‏الْيَهُودَ ‏ ‏وَالنَّصَارَى ‏ ‏بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقِهِ ‏‏قَالَ ‏ ‏وَفِي ‏ ‏الْبَاب ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عُمَرَ ‏ ‏وَأَنَسٍ ‏ ‏وَأَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ
    صَاحِبِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏ ‏وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ لَا تَبْدَءُوا ‏ ‏الْيَهُودَ ‏ ‏وَالنَّصَارَى ‏ ‏قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّمَا مَعْنَى الْكَرَاهِيَةِ لِأَنَّهُ يَكُونُ تَعْظِيمًا لَهُمْ وَإِنَّمَا أُمِرَ الْمُسْلِمُونَ بِتَذْلِيلِهِمْ وَكَذَلِكَ إِذَا لَقِيَ أَحَدَهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَلَا يَتْرُكْ الطَّرِيقَ عَلَيْهِ لِأَنَّ فِيهِ تَعْظِيمًا لَهُمْ ‏
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=11&ID=24170


    2918 - حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم
    في الطريق فاضطروهم إلى أضيقه ». قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.

    http://islamport.com/d/1/mtn/1/53/1974.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%ED%E5%E6%CF+%E6%C7%E1% E4%D5%C7%D1%EC+%C8%C7%E1%D3%E1%C7%E3%22


    2700 - حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة
    : أن قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقه ـ قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال الشيخ
    الألباني : صحيح


    http://islamport.com/d/1/mtn/1/54/2005.html?zoom_highlightsub=%22%E1%C7+%CA%C8%CF%C1%E6%C7+%C7 %E1%ED%E5%E6%CF


    صحيح مسلم رقم الحديث :5789-
    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، - يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ - عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بِالسَّلاَمِ فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ ‏"‏
    ‏ http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=118&SW=|لا%20تبدءوا%20اليهود|#SR1


    تفسير ابن كثير ـ جزء 43 الصفحة 133
    عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه" (1)ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم، وذلك مما رواه الأئمة الحفاظ، من رواية (2) عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: كتبت لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه، حين صالح نصارى من أهل الشام:بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا، إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا (3) وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة،

    http://islamport.com/d/1/tfs/1/27/1195.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%ED%E5%E6%CF+%E6%C7%E1% E4%D5%C7%D1%EC+%C8%C7%E1%D3%E1%C7%E3%22


    الكتاب : مسند الصحابة في الكتب التسعة ـ جزء 2 الصفحة 262
    600 قتيبة محمد عن سهيل بن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقه قال وفي الباب عن ابن عمر وأنس وأبي بصرة الغفاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ومعنى هذا الحديث لا تبدءوا اليهود والنصارى قال بعض أهل العلم إنما معنى الكراهية لأنه يكون تعظيما لهم وإنما أمر المسلمون بتذليلهم وكذلك إذا لقي أحدهم في الطريق فلا يترك الطريق عليه لأن فيه تعظيما لهم وصحيح سنن
    الترمذي: 1602
    http://islamport.com/d/1/mtn/1/106/3736.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%ED%E5%E6%CF+%E6%C7%E1% E4%D5%C7%D1%EC+%C8%C7%E1%D3%E1%C7%E3%22


    اسم الكتاب : جامع الأحاديث ـ جلال الدين السيوطي ـ جزء 16 الصفحة 18
    16096- لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى ضيقه (أحمد ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي عن أبى هريرة)

    http://islamport.com/d/1/mtn/1/37/1011.html?zoom_highlightsub=%22%E1%C7+%CA%C8%CF%C1%E6%C7+%C7 %E1%ED%E5%E6%CF



    الكتاب : جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي
    161ـ لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم فى طريق فاضطروه إلى ضيقه (أحمد ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي عن أبى هريرة)

    http://islamport.com/d/1/mtn/1/41/1321.html?zoom_highlightsub=%22%E1%C7+%CA%C8%CF%C1%E6%C7+%C7 %E1%ED%E5%E6%CF


    2776ـ إذا لقيتم المشركين في الطريق فلا تبدءوهم بالسلام واضطروهم إلى أضيقها (البخارى فى الأدب المفرد ، وابن السنى عن أبى هريرة)

    http://islamport.com/d/1/mtn/1/41/1260.html?zoom_highlightsub=%22%E1%C7+%CA%C8%CF%C1%E6%C7+%C7 %E1%ED%E5%E6%CF


    (3) لا ولاية لذمي على المسلم

    لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين. ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم اللهُ نفسَه وإلى الله المصير آل عمران 28 ا
    يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين. أتريدون أن تجعلوا للَّه عليكم سلطاناً مبيناً النساء 144ا
    يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق .. الممتحنة 1ا
    يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بِطانةً من دونكم لا يأتونكم خَبالاً. ودّوا ما عنِتُّم. قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر. قد بيّنا لكم الآيات إن كنتم تعقلون. ها أنتم أولاءِ تحبونهم ولا يحبونكم (آل عمران 118 , 119ا



    (4) يا مسلم لا تكرم ولا تعز نصراني

    أن أبا موسى رضي الله عنه وفد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ومعه كاتب نصراني فأعجب عمر رضي الله عنه ما رأى من حفظه فقال قل لكاتبك يقرأ لنا كتابا قال إنه نصراني لا يدخل المسجد فانتهره عمر رضي الله عنه وهم به وقال لا تكرموهم إذ أهانهم الله ولا تدنوهم إذ أقصاهم الله ولا تأتمنوهم إذ خونهم الله عز وجل
    الراوي: عياض الأشعري:خلاصة الدرجة: إسناده صحيح:المحدث: الألباني:المصدر: إرواء الغليل:الصفحة أو الرقم: 8/255


    http://www.dorar.net/enc/hadith/%20لا%20تكرموهم%20إذ%20أهانهم%20الله/pt

    قال عمر : لا تؤمنوهم و قد خونهم الله و لا تقربوهم و قد أبعدهم الله و لا تعزوهم و قد أذلهم الله
    الراوي: عياض بن غنم الأشعري (صحابي):خلاصة الدرجة: صحيح:المحدث: الألباني:المصدر: إرواء الغليل:الصفحة أو الرقم: 2630


    عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قلت لعمر رضي الله عنه : إن لي كاتبا نصرانيا ، قال : مالك ؟ قاتلك الله أما سمعت الله يقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض } ألا اتخذت حنيفا ؟ قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، لي كتابته وله دينه ، قال : لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله
    الراوي: أبو موسى الأشعري:خلاصة الدرجة: إسناده صحيح:المحدث: ابن تيمية:المصدر: اقتضاء الصراط المستقيم:الصفحة أو الرقم: 1/184


    عن أبي موسى قال : قلت لعمر : إن لي كاتبا نصرانيا قال : ما لك قاتلك الله ، أما سمعت الله تعالى يقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض } ألا اتخذت حنيفيا ؟ قال : قلت : يا أمير المؤمنين لي كتابته وله دينه ، قال : لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله
    خلاصة الدرجة: إسناده صحيح:المحدث: ابن تيمية::المصدر: مجموع الفتاوى::الصفحة أو الرقم: 25/326


    أن عمر رضي الله عنه أمره أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى في أديم واحد وكان لأبي موسى كاتب نصراني يرفع إليه ذلك فعجب عمر رضي الله عنه وقال إن هذا لحافظ وقال إن لنا كتابا في المسجد وكان جاء من الشام فادعه فليقرأ قال أبو موسى إنه لا يستطيع أن يدخل المسجد فقال عمر رضي الله عنه أجنب هو قال لا بل نصراني قال فانتهرني وضرب فخذي وقال أخرجه وقرأ { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } قال أبو موسى والله ما توليته إنما كان يكتب قال أما وجدت في أهل الإسلام من يكتب لك لا تدنهم إذ أقصاهم الله ولا تأمنهم إذ خانهم الله ولا تعزهم بعد إذ أذلهم الله فأخرجه
    الراوي: عياض الأشعري:خلاصة الدرجة: إسناده حسن::المحدث: الألباني::المصدر: إرواء الغليل::الصفحة أو الرقم: 8/256



    اقتباس
    - الجزية فى الكتاب المقدس

    داود النبي عليه السلام في اعتقاد النصارى قد أخذ الجزية وفرضها ففي سفر صموئيل الثاني 8 / 1-2 يقول :
    (وبعد ذلك تغلب داود على الفلسطيين وأذلهم، وأخذ السلطة من أيديهم , تغلب على الموآبيين ومدد أسراهم على الأرض وقاسهم بالحبل. فقتل منهم ثلثين وأبقى على الثلث، وصار الموآبيون عبيدا له يؤدون الجزية. ) الترجمة العربية المشتركة.
    وهذا الذي يمدحه الرب فيقول :
    (لأن داود عمل ما هو مستقيم في عيني الرب ولم يحد عن شيء مما أوصاه به كل أيام حياته إلا في قضية اوريا الحثّي .. ) سفر الملوك الأول 15/ 5

    و إذا قلنا هذا الكلام للزملاء النصارى سمعنا منهم العجب
    فتارة يقولون أن النبي يشوع حين أخذ الجزية كان بهذا مخالفا لوصايا الرب لأن الله أوصى بنى إسرائيل بقتل الشعوب و طردهم و عدم مخالطتهم و ليس أخذ الجزية منهم !!!!!
    و تارة يقولون أن الجزية حينما أخذها أنبياء العهد القديم أخذوها طبقا للعرف السائد كما تفعل الأمم التغلبة مع الأمم المهزومة و لكن ليس هناك تشريع إلهى بهذا ...
    و للرد عليهم نقول لو كانت الجزية عيبا أو حراما لنهاهم الله عنها و لكن الله لم ينههم مما يدل على أن أخذها ليس عيبا و لا باطلا ...
    بل العهد القديم صريح فى أن داود عليه السلام لم يخالف وصايا الرب إلا فى قضية أوريا الحثى التى زعمتم فيها - هداكم الله - أن داود عليه السلام زنى و قتل
    و بالتالى فالجزية ليست مخالفة لوصايا الرب ....
    و تارة يقولون أن أنبياء العهد القديم أخذوها من الوثنيين أما المسلمون فيأخذونها من اليهود و النصارى المؤمنين بالله ...
    و للرد نقول أنتم عندنا فى ديننا كفار فاليهود كفار لأنهم كفروا بالسيد المسيح و بالنبي محمد عليهما أفضل الصلاة و السلام و النصارى فى ديننا كفار لأنهم يعبدون السيد المسيح عليه السلام مع الله ...
    و تارة يقولون أن الجزية فى العهد القديم و هو قد نسخ و هم لا يطالبون الناس حاليا بدفع الجزية ... و للرد نقول فإن يسوع هو بالنسبة لكم إله العهد القديم و هو فى معتقدكم من لم ينه أنبيائه عن أخذ الجزية مما يعنى أنه أقرهم على هذا على الرغم من أنه فى معتقدكم إله المحبة
    و تارة يقولون أن الجزية فى الكتاب المقدس أخذت من شعوب محددة فقط فى مواقف خاصة أما فى الإسلام فهى تشريع عام .... و للرد نقول و لو كانت قد أخذت مرة واحدة فقط فى العهد القديم فهذا يعنى أن إلهكم قد رضى بها و لو كانت جريمة شنيعة أو عنصرية كما تزعمون لمنعها
    و فعلا لم أجد شئ يستحق النظر فيما يقوله النصارى للدفاع عن عدم اعتراضهم على وجود الجزية فى كتبهم و اعتراضهم عليها فى الإسلام ...

    الجزية والجباية

    اولا الاخوه المسلمين الذين يلجئون للانجيل ردا علي ما يشوب فكرهم من ازلال للاخر " وهم صاغرون " لايفهمون الموقف التي ذكرت فيها هذه الاعداد ولا معاني الكلمات بدقه فهذه ليست احكام عامه وبمعونة ربنا ساقدم شرح لكل عدد وايضا الاحكام العامه لفهم هذا الامر

    اولا معني كلمة جزيه في اللغه العبريه
    H4522
    מס מס
    mas mis
    mas, mees
    From H4549; properly a burden (as causing to faint), that is, a tax in the form of forced labor: - discomfited, levy, task [-master], tribute (-tary).
    مسؤليه وهي الضريبه بشكل عمل باجبار عمل بدون راحه وعشور ومهمة
    ولايوجد فيها معني صغار او زل او اهانة
    فهي انسان مسؤل عن دفع الضريبه اجباريه مثل العشور او في شكل عمل يؤديه

    والشاهد الاول الذي استشهد به المشكك

    سفر يشوع

    16: 10 فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم و كانوا عبيدا تحت الجزية
    القصه انه اخطا سبط افرايم بتنفيذ هذا الامر لان الله وعد ابراهيم في تكوين 15 وتكويين 17 باعطاء ارض القينيين والقنزيين والقدمونيين والحثيين والفرزيين والرفائيين والاموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين نصيب لنسل ابراهيم وشعب الكنعانيين بخاصه كانوا مرفوضين من امام الله لاجل خطاياهم وخطايا ابائهم وهذا سبب بغضة عيسو لانه خالف وصية الله وتزوج من بنات كنعان
    فكان يجب علي الاسباط تحريم هذه الشعوب الخاطئه بالكامل بعد اكتمال زمن خطيتها كما اوضحت في ملف حروب العهد القديم *************
    والدليل ايضا كما قال الرب لابراهيم

    سفر التكوين 15: 16


    [TR]


    [/TR]

    وَفِي الْجِيلِ الرَّابعِ يَرْجِعُونَ إِلَى ههُنَا، لأَنَّ ذَنْبَ الأَمُورِيِّينَ لَيْسَ إِلَى الآنَ كَامِلاً».

    فالله اعطي هذه الشعوب ارعة اجيال فرصه للتوبه ولم تتب بل ذاد شرها وبدات مثل السرطان تنشر الخطيه في كل الشعوب فاصبحة الخطيه ( من زنا بانواعه وعبادات وثنيه ) هي السائده ومعرفه الرب قليله جدا
    وهي ايضا وعد الله لموسي انه يعطي الشعب ارض هذه العشائر ( الكنعانيين والجرجاشيين والحثيين والاموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين ) ( خروج 3: 8 و خروج 3: 17 وخروج 6: 4 ) والاتفاق هو ابادة هذه الشعوب الخاطئه ( خروج 23: 23 و خروج 23: 28 و خروج 33: 2 وخروج 34: 11 ) ورفض الله ان يقطعوا عهد معهم اي الكنعانيين وباقي الشعوب الستة لانهم لو قطعوا عهدا معهم سيصيروا فخا وهذه هي الوصيه بالتفصيل
    خروج 34
    10 فَقَالَ: «هَا أَنَا قَاطِعٌ عَهْدًا. قُدَّامَ جَمِيعِ شَعْبِكَ أَفْعَلُ عَجَائِبَ لَمْ تُخْلَقْ فِي كُلِّ الأَرْضِ وَفِي جَمِيعِ الأُمَمِ، فَيَرَى جَمِيعُ الشَّعْبِ الَّذِي أَنْتَ فِي وَسَطِهِ فِعْلَ الرَّبِّ. إِنَّ الَّذِي أَنَا فَاعِلُهُ مَعَكَ رَهِيبٌ.
    11 «
    اِحْفَظْ مَا أَنَا مُوصِيكَ الْيَوْمَ. هَا أَنَا طَارِدٌ مِنْ قُدَّامِكَ الأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ.
    12
    اِحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تَقْطَعَ عَهْدًا مَعَ سُكَّانِ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ آتٍ إِلَيْهَا لِئَلاَّ يَصِيرُوا فَخًّا فِي وَسَطِكَ،
    13 بَلْ تَهْدِمُونَ مَذَابِحَهُمْ، وَتُكَسِّرُونَ أَنْصَابَهُمْ، وَتَقْطَعُونَ سَوَارِيَهُمْ.
    14
    فَإِنَّكَ لاَ تَسْجُدُ لإِلهٍ آخَرَ، لأَنَّ الرَّبَّ اسْمُهُ غَيُورٌ. إِلهٌ غَيُورٌ هُوَ.
    15
    اِحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تَقْطَعَ عَهْدًا مَعَ سُكَّانِ الأَرْضِ، فَيَزْنُونَ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ وَيَذْبَحُونَ لآلِهَتِهِمْ، فَتُدْعَى وَتَأْكُلُ مِنْ ذَبِيحَتِهِمْ،
    16 وَتَأْخُذُ مِنْ بَنَاتِهِمْ لِبَنِيكَ، فَتَزْنِي بَنَاتُهُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِنَّ، وَيَجْعَلْنَ بَنِيكَ يَزْنُونَ وَرَاءَ آلِهَتِهِنَّ.

    وايضا تكرار للوصيه في
    سفر التثنية 20
    16 وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا،
    17
    بَلْ تُحَرِّمُهَا تَحْرِيمًا: الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ، كَمَا أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ،
    18
    لِكَيْ لاَ يُعَلِّمُوكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا حَسَبَ جَمِيعِ أَرْجَاسِهِمِ الَّتِي عَمِلُوا لآلِهَتِهِمْ، فَتُخْطِئُوا إِلَى الرَّبِّ إِلهِكُمْ.

    وكان يشوع يعلم ايضا هذه الوصيه جيدا

    سفر يشوع 3: 10


    [TR]


    [/TR]

    ثُمَّ قَالَ يَشُوعُ: «بِهذَا تَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ الْحَيَّ فِي وَسَطِكُمْ، وَطَرْدًا يَطْرُدُ مِنْ أَمَامِكُمُ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ.

    فالتصرف الذي تصرفه سبط افرايم كان خطا فلم يطرد الكنعانييون بل ابقاهم وهم تسببوا في سقوطهم فيما بعد وكانو شوكه في جسدهم
    وايضا

    سفر يشوع 17: 13


    [TR]


    [/TR]

    وَكَانَ لَمَّا تَشَدَّدَ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنَّهُمْ جَعَلُوا الْكَنْعَانِيِّينَ تَحْتَ الْجِزْيَةِ، وَلَمْ يَطْرُدُوهُمْ طَرْدًا.


    وهنا نري ان تطبيق الجزيه عليهم ليست وصيه الهية ولكن هي بالحقيقه مخالفه للوصيه التي هي تطهير الارض من الخطيه لان زمن خطيتهم قد اكتمل ( كما اوضحت في ملف حروب العهد القديم )

    الشاهد الثاني

    سفر القضاه

    1: 1 و كان بعد موت يشوع ان بني اسرائيل سالوا الرب قائلين من منا يصعد الى الكنعانيين اولا لمحاربتهم
    1: 30 زبولون لم يطرد سكان قطرون و لا سكان نهلول فسكن الكنعانيون في وسطه و كانوا تحت الجزية
    1: 31 و لم يطرد اشير سكان عكو و لا سكان صيدون و احلب و اكزيب و حلبة و افيق و رحوب
    1: 32 فسكن الاشيريون في وسط الكنعانيين سكان الارض لانهم لم يطردوهم
    1: 33 و نفتالي لم يطرد سكان بيت شمس و لا سكان بيت عناة بل سكن في وسط الكنعانيين سكان الارض فكان سكان بيت شمس و بيت عناة تحت الجزية لهم

    وكما اوضحت سابقا كان يجب علي الاسباط في زمن يشوع ان يطردوا كل الكنعانيين بالكامل ولكن الاسباط لم يفعلوا ذلك وابقوهم تحت الجزيه فهذه الجزيه ليست وصيه الاهية ولكن مخالفه من الاسباط
    وكما يقول ابونا انطونيوس فكري في تفسيره تهاون الاسباط مع الوثنييون والكنعانيين وتركهم من اجل الجزيه يشير الي محبتهم للمال وهذا انحراف قلبي ونلاحظ في الاية 34
    1: 34 و حصر الاموريون بني دان في الجبل لانهم لم يدعوهم ينزلون الى الوادي
    فهاجر الدانيين الي لشم في الشمال قضاه 18
    وهذا تاكيد مره ثانيه انها ليست وصية الاهية باخذ جزيه

    والشاهد الثالث

    سفر ملوك الاول 4

    4: 21 و كان سليمان متسلطا على جميع الممالك من النهر الى ارض فلسطين و الى تخوم مصر كانوا يقدمون الهدايا و يخدمون سليمان كل ايام حياته
    والمشكك استشهد بترجمة الحياه
    21 وامتد سلطان سليمان على جميع الممالك الواقعة ما بين نهر الفرات إلى أرض الفلسطينيين وحتى تخوم مصر. فكانت هذه الممالك تقدم له الجزية وتخضع له كل أيام حياته.
    والفيصل هو العدد العبري
    (HOT+) (5:1) ושׁלמהH8010 היהH1961 מושׁלH4910 בכלH3605 הממלכותH4467 מןH4480 הנהרH5104 ארץH776 פלשׁתיםH6430 ועדH5704 גבולH1366 מצריםH4714 מגשׁיםH5066 מנחהH4503 ועבדיםH5647 אתH853 שׁלמהH8010 כלH3605 ימיH3117 חייו׃H2416
    ونجد كلمة مختلفه عن ماس التي تعني ضريبه كما ذكرت قبلا
    قاموس سترونج
    H4503
    מנחה
    minchâh
    min-khaw'
    From an unused root meaning to apportion, that is, bestow; a donation; euphemistically tribute; specifically a sacrificial offering (usually bloodless and voluntary): - gift, oblation, (meat) offering, present, sacrifice.

    وتعني تقدمه , هدية , عطيه, هديه, تضحيه.
    وقاموس برون


    H4503
    מנחה
    minchâh
    BDB Definition:
    1) gift, tribute, offering, present, oblation, sacrifice, meat offering
    1a) gift, present
    1b) tribute
    1c) offering (to God)
    1d) grain offering
    وهي اتت 211 مره في العهد القديم بمعني هدية او تقدمه ولم تستخدم ولا مره واحده بمعني جزيه

    فهي ليست اجبارية ولا ضريبه ولكن وسيله للتقرب ودلالة ود فهي تختلف تماما عن يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون
    لذلك التراجم الانجليزيه الكثيره ترجمتها هدية ومن اهمهم الترجمه اليهودية للعدد العبري


    (JPS) (5:1) And Solomon ruled over all the kingdoms from the River unto the land of the Philistines, and unto the border of Egypt; they brought presents, and served Solomon all the days of his life.
    وهنا ايضا ليست وصيه الاهية

    الشاهد الرابع

    سفر التثنية 20

    20: 10 حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح
    20: 11 فان اجابتك الى الصلح و فتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير و يستعبد لك

    وهنا لا بد ان اقدم شرح مبسط لفكره لما اراده الرب منهم ان يفعلوه مع الامم التي حولهم وبعيده عنهم وليست من السبعة ممالك الشريره هو انهم يعلموا اسم الرب ويفهموا بعض الذبائح فيشتركوا في التقديم لها فيطلب منهم امرين رفض عبادة الاوثان وتقديم التقدمه السنوية

    ولاثبات ذلك ندرس المعني العبري
    (HOT+) והיהH1961 אםH518 שׁלוםH7965 תענךH6030 ופתחהH6605 לך והיהH1961 כלH3605 העםH5971 הנמצאH4672 בה יהיוH1961 לך למסH4522 ועבדוך׃H5647
    ونلاحظ الكلمتين التي ترجمتان تسخير ويستعبد هي
    تسخير
    وقد شرحتها سابقا واعيدها مره اخري
    H4522
    מס מס
    mas mis
    mas, mees
    From H4549; properly a burden (as causing to faint), that is, a tax in the form of forced labor: - discomfited, levy, task [-master], tribute (-tary).
    مسؤليه وهي الضريبه بشكل عمل باجبار عمل بدون راحه وعشور ومهمة
    ولايوجد فيها معني صغار او زل او اهانة
    فهي انسان مسؤل عن دفع الضريبه اجباريه مثل العشور او في شكل عمل يؤديه
    والكلمه الثانية
    H5647
    עבד
    âbad
    aw-bad'
    A primitive root; to work (in any sense); by implication to serve, till, (causatively) enslave, etc.: - X be, keep in bondage, be bondmen, bond-service, compel, do, dress, ear, execute, + husbandman, keep, labour (-ing man), bring to pass, (cause to, make to) serve (-ing, self), (be, become) servant (-s), do (use) service, till (-er), transgress [from margin], (set a) work, be wrought, worshipper.
    H5647
    עבד
    âbad
    BDB Definition:
    1) to work, serve
    1a) (Qal)
    1a1) to labour, work, do work
    1a2) to work for another, serve another by labour
    1a3) to serve as subjects
    1a4) to serve (God)
    1a5) to serve (with Levitical service)
    1b) (Niphal)
    1b1) to be worked, be tilled (of land)
    1b2) to make oneself a servant
    1c) (Pual) to be worked
    1d) (Hiphil)
    1d1) to compel to labour or work, cause to labour, cause to serve
    1d2) to cause to serve as subjects
    1e) (Hophal) to be led or enticed to serve
    Part of Speech: verb

    وتعني يعمل ( اي موظف ) يخدم . ياسر , زوج, فاعل , يخدم , يعمل , يعبد ( للاله ).
    لذلك ترجمت في الترجمه الانجليزيه للنص العبري التي تمت بواسطة المؤسسه اليهودية

    (JPS) And it shall be, if it make thee answer of peace, and open unto thee, then it shall be, that all the people that are found therein shall become tributary unto thee, and shall serve thee.
    وكلمة
    Tributary
    Tribute تقدمة
    Tribute جزية
    Tribute التقدير

    فهي تقدمه اي فريضه تقديريه ولا يوجد فيها زل والكلمه الثانية هي خدمه

    فكما فرض علي شعب بني اسرائل التقدمات فرض علي بعض الشعوب المجاوره بعض التقدمات
    فلا يوجد فيها زل او قهر او اصغار بل الكل مساواه
    وللتوضيح من قاموس الكتاب المقدس
    جِزْيَة

    (1) مال أو بضاعة أو خدمة تقدم من أمة أو من فرد لأمة أو الملك علامة الخضوع وقياماً بالنفقة (تكوين 49: 15 و قضاة 1: 28 و عزرا 4: 13 و اشعياء 31: 8 و متى 17: 25) ولما أراد الفريسيون أن يصطادوا المسيح ليجربوه فسألوه عن جواز دفع الجزية لقيصر فأجابهم بقوله المشهور " أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" مبيناً بهذه الإجابة التمييز بين واجبين في دائرتين مختلفتين.
    (2) جزية حسب الشريعة الموسوية عبارة عن درهمين كانت تفرض على كل نفس فوق سن العشرين ومقدارها نصف شاقل ينفق في سبيل خدمة خيمة الاجتماع (خروج 30: 13) ثم في أيام نحميا كان كل اسرائيلي يدفع جزية اختيارياً هو (ثلث) شاقل لنفقة الخدمة في الهيكل (نحميا 10: 32 و 33) ثم صار فيما بعد نصف شاقل كضريبة سنوية تجمع من كل يهودي جاوز العشرين من عمره في كل أنحاء العالم، وأما محاورة المسيح وبطرس في أمر الجزية التي دفعها المسيح في كفرناحوم فكان المقحوم فكان المقصود بها أن يوضح المسيح لبطرس أنه كان ممكناً أن يعفي (المسيح) من دفع الجزية لو شاء، لأنه ابن الله الذي كانت تدفع تلك الضرائب لخدمة بيته لكنه دفع الاستار لكي لا يعثر الشعب (متى 17: 24-27) وقد جعل الملك سليمان على الشعب جزية ثقيلة (1 ملو 12: 4) ويقول يوسيفوس المؤرخ أنه بعد خراب أورشليم ألزم الامبراطور فاسيسيان جميع اليهود في أنحاء الامبراطورية أن يدفعوا لهيكل جوبيتر في رومية، الدرهمين اللذين كانوا يدفعونهما سابقاً للهيكل.

    وسنفهم اكثر من تطبيقها لان التطبيق هو يؤكد ما قدمت من معني لفظي

    في يشوع 11: 19-20

    11: 19 لم تكن مدينة صالحت بني اسرائيل الا الحويين سكان جبعون بل اخذوا الجميع بالحرب
    11: 20 لانه كان من قبل الرب ان يشدد قلوبهم حتى يلاقوا اسرائيل للمحاربة فيحرموا فلا تكون عليهم رافة بل يبادوا كما امر الرب موسى

    ملوك الاول 9: 13- 15

    9: 11 و كان حيرام ملك صور قد ساعف سليمان بخشب ارز و خشب سرو و ذهب حسب كل مسرته اعطى حينئذ الملك سليمان حيرام عشرين مدينة في ارض الجليل
    9: 12 فخرج حيرام من صور ليرى المدن التي اعطاه اياها سليمان فلم تحسن في عينيه
    9: 13 فقال ما هذه المدن التي اعطيتني يا اخي و دعاها ارض كابول الى هذا اليوم
    9: 14 و ارسل حيرام للملك مئة و عشرين وزنة ذهب
    9: 15 و هذا هو سبب التسخير الذي جعله الملك سليمان لبناء بيت الرب و بيته و القلعة و سور اورشليم و حاصور و مجدو و جازر
    فهل عامل سليمان حيرام وشعب صور كاذلاء صاغرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وايضا ملوك الثاني 3: 4

    3: 4 و كان ميشع ملك مواب صاحب مواش فادى لملك اسرائيل مئة الف خروف و مئة الف كبش بصوفها

    وايضا سفر الاخبار الايام الثاني 17

    17: 10 و كانت هيبة الرب على جميع ممالك الاراضي التي حول يهوذا فلم يحاربوا يهوشافاط
    17: 11 و بعض الفلسطينيين اتوا يهوشافاط بهدايا و حمل فضة و العربان ايضا اتوه بغنم من الكباش سبعة الاف و سبع مئة و من التيوس سبعة الاف و سبع مئة


    فهو قدم له خراف وكباش للمحرقه كما شرحت في الجزء اللفظي

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    141
    آخر نشاط
    18-09-2017
    على الساعة
    04:41 AM

    افتراضي

    الشاهد الخامس

    سفر
    صموئيل الثاني 8


    8: 1 و بعد ذلك ضرب داود الفلسطينيين و ذللهم و اخذ داود زمام القصبة من يد الفلسطينيين
    8: 2 و ضرب الموابيين و قاسهم بالحبل اضجعهم على الارض فقاس بحبلين للقتل و بحبل للاستحياء و صار الموابيون عبيدا لداود يقدمون هدايا
    اولا يوجد عدة تفسيرات لهذا العدد وفي البدايه انا لا اقصد اعترض علي احد من قال انه قتل ثلثين ولكن يوجد رائ اخر
    علي سبيل المثال ذكر كلارك وغيره من المفسرين وهذا الرائ هو الذي اقتنعت به
    انه معني القياس ان داود بعدما انتصر علي مواب قاس ارضهم بالحبل وقسمها ثم اعلن لهم انه يستطيع ان يقتل ثلثين ويستبقي ثلث ولكنه لم يفعل ولم يقل العدد انه فعل ذلك فغير مكتوب انه قتلهم ولكنه قاس بحبلين للقتل وبحبل للاستحياء ولما فعل ذلك اصبحوا مديونين لهم بعدم قتلهم رغم انهم قتلوا اباه وامه الذان تركهما امانه عندهم فيقول التقليد اليهودي انه رغم صداقة داود لمؤاب في ذلك الزمان انهم ذبحوا اباه وامه ولهذا قرر يحاربهم
    سفر صموئيل الأول 22: 3

    [TR]


    [/TR]

    وَذَهَبَ دَاوُدُ مِنْ هُنَاكَ إِلَى مِصْفَاةِ مُوآبَ، وَقَالَ لِمَلِكِ مُوآبَ: «لِيَخْرُجْ أَبِي وَأُمِّي إِلَيْكُمْ حَتَّى أَعْلَمَ مَاذَا يَصْنَعُ لِيَ اللهُ».


    فبدؤا يقدمون هدايا له شعورا بالامتنان لعدم قتلهم وبهذا ينطبق ما قيل في
    سفر العدد 24: 17

    [TR]


    [/TR]

    أَرَاهُ وَلكِنْ لَيْسَ الآنَ. أُبْصِرُهُ وَلكِنْ لَيْسَ قَرِيبًا. يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ، فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُلَّ بَنِي الْوَغَى.

    فهو حطم طرففي مدينتهم ولكنه لم يقتلهم ولهذا استمروا يقدموا له هدايا ليس عن زل ولكن عن شكر وهذا يؤكده ما كتب في
    سفر اخبار الايام الاول 18
    2 وَضَرَبَ مُوآبَ، فَصَارَ الْمُوآبِيُّونَ عَبِيدًا لِدَاوُدَ يُقَدِّمُونَ هَدَايَا.
    فايضا لم يقل انه قتل ثلثان ولكنه فقط ضربهم وايضا لايوجد فرض جزيه عن زل فهو عوضهم خيرا عن شرهم
    سفر المزامير 35: 12


    [TR]


    [/TR]

    يُجَازُونَنِي عَنِ الْخَيْرِ شَرًّا، ثَكَلاً لِنَفْسِي.

    ففعلا هم ثكلوا نفسه ولكنه لم يقتلهم
    وايضا كما جاء في
    سفر المزامير 60: 6

    [TR]


    [/TR]

    اَللهُ قَدْ تَكَلَّمَ بِقُدْسِهِ: «أَبْتَهِجُ، أَقْسِمُ شَكِيمَ، وَأَقِيسُ وَادِيَ سُكُّوتَ.

    وبهذا تحقيق للنبوه في ناحية القياس الارض فقط
    فهو بالفعل حطم طرفي مواب واراهم انه قادر علي قتلهم ولم يفعل فاستمر مواب يعطي داود هدايا سنوية حتي زمن اخاب
    ومؤاب وعمون هم من سل بنات لوط وهم لفترات لم يفعلوا خطايا كثيره ولكنهم هم الذين اعثروا شعب اسرائيل في خطية الزنا وايضا صنعوا لانفسهم الهة مواب وهو كموش واعثروا اسرائيل ( قضاه 10 ) انقلبوا علي اسرائل عدة مرات ولهذا فعل بهم داود هذا فهم لم يهجم علي بعض الناس المسالمبن ولكنه حارب الذين حاربوه ولما انتصر عليهم لم يقتلهم مع انه اوضح لهم انه يستطيع فاستمروا مديونين له يقدمون هدايا

    وقبل ان اترك هذه النقطه وانتقل الي العهد الجديد اريد ان اوضح ان الله اراد من شعب اسرائيل ان يعزلهم عن بقية الشعوب كمثال خروف الفصح فبعض الشعوب التي كانت خطاياها كثرة وتعاظمت واعطاهم زمان توبه ولم يتوبوا ابادهم الرب بالحريق مثل سدوم وعموره او بسيف اسرائيل لتطهير الخطيه ولكي لا تنتشر الخطيه في شعب اسرائيل مثل الخروف الذي يعزل عن باقي الخراف لكي لا ينطحه خروف اخر فينكسر عظم منه فلا يصلح خروف فصح او ينتقل اليه مرض من خروف اخر فلهذا استخدم الرب اسرائيل في تاديب باقي الشعوب المحيطه وتطهير الخطيه اذا لزم الامر وحبنما كان اسرائيل يخطي كان ايضا يعاقبهم الرب بسيف الشعوب المحيطه بهم لكي يعودوا ويتوبوا عن خطيتهم فقد يري البعض هذه قسوه بسبب حروب العهد القديم ولكنها لم تكن حروب هدفها نشر فكر ديني بالقوه او للمغانم والجزيه بازلال الاخرين او لاجل بنات الاصفر ولكنها شعوب محددة بسبب الخطيه في اوقات محدده
    ولكن بعد تتميم الفداء وتقديم خروف فصحنا علي عود الصليب الذي جاء من اسرائيل لاحاجه الي شريعة العزل وتبدا شريعة المحبه والكمال في المسيح

    والشاهد
    الاول في العهد الجديد

    إنجيل متى 22: 21


    [TR]


    [/TR]

    قَالُوا لَهُ: «لِقَيْصَرَ». فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ».

    والشرح من تفسير ابونا تادرس يعقوب
    بخصوص الجزْيَة
    إن كان السيِّد قد فضح القادة الدينيّين لليهود بأمثاله لأجل توبتهم، فإنهم عِوض إصلاح موقفهم ورجوعهم عن العناد ازدادوا قسوة، فتكاتفوا معًا على مقاومته بكل طريقة.
    " حينئذ ذهب الفرّيسيّون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة.
    فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيّين، قائلين:
    يا معلّم نعلم أنك صادق وتُعلم طريق الله بالحق ولا تبالي بأحد،
    لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس.
    فقل لنا ماذا تظن،
    أيجوز أن تُعطي جزية لقيصر أم لا؟" [15-17]
    يمكننا أن نتوقَّع من الهيرودسيّين مثل هذا السؤال، إذ يهتمّون بجمع الجزية فيقدّمون منها نصيبًا لقيصر ويغتصبون الباقي لحسابهم الخاص، أمّا ما هو عجيب فإن الذين يثيرونه هم الفرّيسيّون الذين كانوا يطلبون التحرّر من الاستعمار الروماني، ويحسبون هذه الجزية علامة عبوديّة ومذلّة، ويتطلّعون إلى الهيروديسيّين كخونة ضدّ أمّتهم وناموسهم. لكن من أجل الخلاص من المسيح ومقاومة عمله كانوا يعملون مع الهيروديسيّين متجاهلين أفكارهم نحوهم التي نشأوا عليها زمانًا.
    " فعلم يسوع خبثهم، وقال: لماذا تجرِّبونني يا مراءون؟" [18]. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لقد دعاهم مُرائين حتى متى عرفوا أنه قارئ قلوب البشر لا يتجاسروا بعد أن يتمّموا خططهم[789].]
    يكمّل السيِّد حديثه، قائلاً: " أرُوني معاملة الجزية، فقدّموا له دينارًا. فقال لهم: لمن هذه الصورة والكتابة؟. قالوا له: لقيصر. فقال لهم: أعطوا إذًا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله. فلما سمعوا تعجّبوا وتركوه ومضوا" [19-22].
    كان ذلك الموقف فرصة يُعلن فيها السيِّد مبدأً روحيًا يلتزم به تلاميذه، ألا وهو " أعطوا إذًا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله" ، والعجيب أنه قدّم إعطاء قيصر حقّه قبل إعطاء الله حقّه. التزام المسيحي بالطاعة لقيصر أو للرؤساء وتقديم حقوق الوطن عليه من ضرائب والتزامات أخرى أدبيّة وماديّة فيه شهادة حق لحساب الله نفسه. يقول القدّيس بولس: " لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة، لأنه ليس سلطان إلا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتَّبة من الله، حتى أن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة... لذلك يلزم أن يُخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل أيضًا بسبب الضمير، فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضًا... فاعطوا الجميع حقوقهم، الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، والخوف لمن له الخوف، والإكرام لمن له الإكرام" (رو 13: 1-7).
    يقول القدّيس أمبروسيوس: [يلزم الخضوع له كما للرب، وعلامة الخضوع هو دفع الجزية]، وأيضًا يقول: [يركّز الرسول على أن نرُد له ليس فقط المال، بل الكرامة والمهابة[790].]
    إذن ليست هنا ثنائيّة بين عطاء قيصر حقّه وعطاء الله حقّه، فإن كليهما ينبعان عن قلبٍ واحدٍ يؤمن بالشهادة لله خلال الأمانة في التزامه نحو الآخرين ونحو الله.
    في هذا المبدأ أيضًا احترام الكنيسة لقيصر، تعطيه حقّه في تدبير أموره، فلا تتدخل في السياسة، وإنما تلتزم بعملها الروحي. فالكنيسة ليست دولة داخل دولة، ولا هي منعزلة عن قيصر، إنّما تحبّه وتكرمه وتعطيه حقّه. هكذا تقدّم له حقّه، لكن ليس على حساب حق الله وشهادتها له.
    ويرى بعض الآباء في هذه العبارة الإلهيّة معنى رمزيًا، فإن كان قيصر يمثّل الجسد فإن الله يمثّل النفس، وكما يقول العلاّمة أوريجينوس: [لنعطِ الجسد بعض الأشياء أي الضروريّات كجزية لقيصر، أمّا الأمور الخاصة بطبيعة نفوسنا والتي تقودنا للفضيلة فيجب أن نقدّمها لله[791].] أمّا القدّيس هيلاري أسقف بواتييه فيقول: [لنرد لله ما هو لله أي نقدّم له الجسد والنفس والإرادة، عملة قيصر هي من الذهب وعليها ختم صورته، وعملة الله عليها صورته. لنعطِ المال لقيصر ولنحتفظ بالضمير الذي بلا عيب لله[792].]
    ما أحوجنا أن نفتح القلب بالروح القدس للسيِّد المسيح، فيصير بكامله له، عندئذ لا نحتاج إلى مجهود في تقديم كل حياتنا له، مقدّمين ما للمسيح للمسيح. فإن تقدَّست كل الحواس وانفتحت أبوابها لتتقبّل ما هو للمسيح تقدّم كل الحياة للمسيح. أمّا إن انفتحت أبواب الحواس لمشتهيات العالم وشهواته فلا يكون فينا ما هو للمسيح لنقدّمه له، بل نقدّم ما للعالم للعالم. في هذا يقول القدّيس هيلاري: [إن كان ليس لقيصر شيء لدينا فلا نلتزم أن نرد له شيئًا، ولكن إن كنّا نعتمد عليه وننعم بمميزات حكمه نلتزم أن نرد ماله.] ليتنا إذن لا نكون مدينين لأحد بشيء، ولا للشيطان أو الخطيّة حتى لا نلتزم له برد الضعف، إنّما نكون مدينين لله بكل عطاياه المجّانيّة ومحبّته فنقدّم له حياتنا وحبّنا.
    في أسلوب آخر يقول القدّيس أغسطينوس: [كما يطلب قيصر صورته على العملة هكذا يطلب الله صورته فينا[793].] بمعنى أن من يجد صورته فينا يمتلكنا ويستعبدنا، فإن رأى الله صورته فينا لا نقدر أن نهرب منه، وإنما من حقّه أن يمتلكنا ويستعبدنا، وإن رأى العالم فينا صورته يستعبدنا ويذلِّنا تحت قدميه.
    نستطيع أن نقول بأن هذا الدينار الذي أمسك به السيِّد وقد حمل ختم قيصر وكتابته ليس إلا النفس البشريّة التي حملت صورة الله ومثاله، حتى بعد سقوطها عاد الروح القدس فختمها من جديد، لتحمل صورة الملك وسجل فيها كلمته، لنلتزم أن نقدّم للملك السماوي عُملته الروحيّة تحمل صورته وكتابته. وكما أن العُملة إن أُهملت زمانًا تحتاج إلى تنظيفها لتظهر الصورة والكتابة من جديد، هكذا بالتوبة المستمرّة تظهر صورة خالقنا متجليّة في حياتنا.
    ويقدّم لنا العلاّمة أوريجينوس تفسيرًا رمزيًا آخر لكلمات السيِّد هنا، إذ يقول: [يحمل الإنسان صورتين؛ الأولى استلمها من الله عند الخلقة كما يقول سفر التكوين: " على صورة الله خلقه" (تك 1: 27)، والأخرى صورة الإنسان الترابي (1 كو 15: 49) التي أخذها بسبب عصيانه وخطيَّته عند طرده من الفردوس وقد أغراه " رئيس هذا العالم" (يو 12: 31). كما أن العُملة أو الفلس بها صورة لسلطان هذا العالم، هكذا من يتمّم أعمال رئيس الظلمة (أف 6: 12) يحمل صورته. لذلك يأمر يسوع بإرجاع هذه الصورة ونزعها عنّا حتى نتقبّل الأصل الذي عليه خلقنا مشابهيّن لله. بهذا نرد ما لقيصر لقيصر وما لله لله... بنفس المعنى يقول بولس: " كما لبسنا صورة الترابي سنلبس أيضًا صورة السماوي" (1 كو 15: 49). فالقول " اِعطوا ما لقيصر لقيصر" إنّما يعني: [اتركوا صورة الترابي، اِلقوا عنكم الصورة الأرضيّة لتنعموا بصورة الإنسان السماوي، عندئذ تعطوا ما لله لله[794].]

    الشاهد الثاني

    انجيل متي 17

    24 وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى كَفْرَنَاحُومَ تَقَدَّمَ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ الدِّرْهَمَيْنِ إِلَى بُطْرُسَ وَقَالُوا: «أَمَا يُوفِي مُعَلِّمُكُمُ الدِّرْهَمَيْنِ؟»
    25
    قَالَ: «بَلَى». فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ سَبَقَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «مَاذَا تَظُنُّ يَا سِمْعَانُ؟ مِمَّنْ يَأْخُذُ مُلُوكُ الأَرْضِ الْجِبَايَةَ أَوِ الْجِزْيَةَ، أَمِنْ بَنِيهِمْ أَمْ مِنَ الأَجَانِبِ؟» قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «مِنَ الأَجَانِبِ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «فَإِذًا الْبَنُونَ أَحْرَارٌ.
    27
    وَلكِنْ لِئَلاَّ نُعْثِرَهُمُ، اذْهَبْ إِلَى الْبَحْرِ وَأَلْقِ صِنَّارَةً، وَالسَّمَكَةُ الَّتِي تَطْلُعُ أَوَّلاً خُذْهَا، وَمَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَارًا، فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ».

    اولا معني كلمة جباية
    قاموس سترونج
    G5056
    τέλος
    telos
    tel'-os
    From a primary word τέλλω tellō (to set out for a definite point or goal); properly the point aimed at as a limit, that is, (by implication) the conclusion of an act or state (termination [literally, figuratively or indefinitely], result [immediate, ultimate or prophetic], purpose); specifically an impost or levy (as paid): - + continual, custom, end (-ing), finally, uttermost. Compare G5411.

    قاموس ثيور
    G5056
    τέλος
    telos
    Thayer Definition:
    1) end
    1a) termination, the limit at which a thing ceases to be (always of the end of some act or state, but not of the end of a period of time)
    1b) the end
    1b1) the last in any succession or series
    1b2) eternal
    1c) that by which a thing is finished, its close, issue
    1d) the end to which all things relate, the aim, purpose
    2) toll, custom (i.e. indirect tax on goods)
    فالكلمه تعني ( النهاية )بمعني الجمارك او ضرائب نهاية شئ مثل بيع ارض
    جماركcustoms ولذلك هي ترجمت في النسخ الانجليزي الي

    معني كلمة جزيه
    من قاموس سترونج
    G2778
    κῆνσος
    kēnsos
    kane'-sos
    Of Latin origin; properly an enrolment (“census”), that is, (by implication) a tax: - tribute.
    قاموس ثيور
    G2778
    κῆνσος
    kēnsos
    Thayer Definition:
    1) census (among the Romans, denoting a register and valuation of property in accordance with which taxes were paid), in the NT the tax or tribute levied on individuals and to be paid yearly. (our capitation or poll tax)
    2) the coin with which the tax is paid, tribute money
    وتعني ضريبه ورسوم تسجيل او ضريبه سنويه
    ثانيا معني العدد من تفسير ابونا انطونيوس فكري
    الدرهمين=هى ضريبة تدفع لقيصر، وهذه هى الجزية التى تدفعها الشعوب المستعمرة لقيصر. وكان رئيس الكهنة والكهنة معافين من دفع هذه الجزية. وكان قد فات، أو قد حان ميعاد دفع الجزية فتساءل الناس هل يدفع المعلم الجزية أم لا. وكان السؤال حرجاً للمسيح، فقد عُرِفَ أن المعلم هو المسيا المنتظر، وكان بعض الناس يرددون هذا الكلام ولكن رسمياً فهو ليس بكاهن، والنظام السائد يلزمه بالدفع، فهل يدفع وهو المسيا أم لا ؟ وبطرس لهذا تحرج أن يسأله، ولكن العارف بما فى القلوب بادره بالسؤال، وسؤال المسيح يشير لأن النظام جائر فقيصر لا حق له أن يطالب أصحاب الأرض بدفع جزية. ولكن المسيح أظهر طاعة للنظام مهما كان جائراً.
    وهذه المعجزة لها معنى فللرب الأرض وملؤها، والرب اراد أن يقول لبطرس إدفع الجزية مهما كانت جائرة والله الذى له كل الأرض يعوضك من غناه. ولاحظ أن الرب لم يقل لبطرس إذهب إصطاد سمكاً وبعه وأوفى الدرهمين. ولكن طلب منه أن يصطاد سمكة واحدة، وهنا نرى مثالاً جديداً للجهاد والنعمة. فيا بطرس لأنك صياد إذهب وصِدْ (الصيد = جهاد) ولأنك خادم الله فستجد أعوازك مسددة بطريقة معجزية (نقود فى بطن السمكة = نعمة). وحين يرعانا الله فلا يعوزنا شىء.
    ولاحظ أن حرج موقف المسيح أيضاً فى ان الوطنيين كانوا يعارضون دفع الجزية للأجانب أى الرومان. ولكن المسيح فضل أن يخضع للنظام الموجود ولا يعثر أحد. ولكن لاحظ فقر المسيح وتلاميذه، إذ لا يملكون مقدار هذه الجزية. فالدرهمين = ½ شاقل يهودى = تقريباً 6 قروش، ولكن الرب إفتقر ليغنينا (2كو 9:8) والأستار= شاقل يهودى. والسيد أعطى لبطرس من بطن السمكة ما يكفى تماماً لدفع الجزية عنه وعن بطرس، فقد كان النظام الرومانى يقضى بأن يدفع كل يهودى ½ شاقل = ½ أستار والأستار هو عملة.

    الشاهد الثالث

    رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 13: 7


    [TR]


    [/TR]

    فَأَعْطُوا الْجَمِيعَ حُقُوقَهُمُ: الْجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِزْيَةُ. الْجِبَايَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِبَايَةُ. وَالْخَوْفَ لِمَنْ لَهُ الْخَوْفُ. وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ.

    آية (7): " فأعطوا الجميع حقوقهم الجزية لمن له الجزية الجباية لمن له الجباية والخوف لمن له الخوف والإكرام لمن له الإكرام."
    هذه مثل إعط ما لقيصر لقيصر. علينا أن نعطي لهؤلاء الذين في يدهم السلطان حقوقهم وهذا واجب علينا. الجزية= ضريبة الأرض وما يدفع من ضريبة علي الأملاك، وهذا النوع من الضرائب دائمة منتظمة. الجباية= هذه تدفع بين الحين والآخر حسبما تقتضي الظروف فهي ضريبة خاصة بالتجارة.
    الخوف= من الحاكم لأنه ينفذ مشيئة الله. الإكرام= لكل من كانوا فوقنا من رؤساء وللأب وللأم حسب الوصية.

    الختام

    ونلاحظ معا ان اليهوديه لم تنشر الارهاب بين الشعوب طمعا في المال او الغنائم او بنات الاصفر او نشر الدين بالاكراه ولكن كما شرحت سابقا هو فقط لعزل شعب الله عن باقي الشعوب الشريره التي تنشر الفكر الوثني وخطية الزنا فيما حواليها فلحماية شعبه طلب منهم ان يحاربوا هذه الشعوب ولا يختلطوا بهم ولا يعبدوا الهتهم ولا يخطئوا مثلهم ولو حاربوهم يحرموهم ولو استسلموا لليهود يطلبوا منهم ان يتنازلوا عن عبادة الاوثان ويمتنعوا عن الزني وان يقدموا عطايا وتقدمات لخدمة المذبح
    واتعجب من الذين يستشهدون بكلام المسيح ان نعطي ما لقيصر وبدون ان يدركوا يؤكدون ان المسيحيه عقيدة التسامح والسمائيات xxxx قيصر الذي لم يامر ان من يدفع الجزيه يدفعها عن يد وهم صاغرون. xxxxxxxx.
    والسيد المسيح اكمل شريعة الكمال في المسيحيه التي لم تطالب الاخرين بدفع الجزيه عن يد وهم صاغرون ولكن لاظهار محبه للكل فالضرائب التي علينا ندفعها بالكامل ولا نتهرب منها وايضا الجزيه المفروضه ندفعها عن ثقه ان رب المجد يبارك ولهذا نتعجب كيف يقولون ان الهنا والههم واحد ونجد الهنا الحبيب يطلب مننا ان نخضع للسلاطين ونحترم الكل وفي المقابل الههم يطلب منهم ان يزلوا الاخرين وان يجبروهم ان يدفعوا الجزيه ليس بطريقه محترمه ومنظمه ولكن عن يد وهم صاغرون فهو اله يحب ازلال الاخرين ولايوجد اصلا مجال للمقارنه بين الهنا الحبيب وما يعبدون فشكرا لله الذي اعطانه الغلبه بالمحبه

    وبكدة عرفنا الفرق بين الجزية في الاسلام والجزية في الكتاب المقدس


    اقتباس
    قتال أهل الكتاب :

    أمرنا الله فى القرآن الكريم بقتال أهل الكتاب دفعا لعدوانهم
    فالنبي صلى الله عليه و سلم حين هاجر إلى المدينة عقد معاهدات مع اليهود تضمن للمسلمين و اليهود حقوقهم و لكن قبائل اليهود خانت العهد فتارة يعتدون على امرأة مسلمة و تارة يحاولون قتل النبي صلى الله عليه و سلم و تارة يخونون المسلمين و يتحالفون مع قبائل اليهود و العرب لاستئصال المسلمين
    و النصارى قتلوا رسول رسول الله صلى الله عليه و سلم إليهم فقاتلهم المسلمون فى غزوة مؤتة ثم جمعوا مرة أخرى لغزو المسلمين فى تبوك
    أما الفتوحات الإسلامية فهى لإزالة حكم الطواغيت الذين قد يمنعون الناس من اعتناق الإسلام كما فعل الرومان بالمسيحيين من قبل و ضمان القدرة على دعوة الناس للدين ثم ترك حرية الاختيار لهم و أيضا لأن الأرض ميراث لعباد الله الصالحين الذين يقيمون شرع الله فى أرضه و هذا الكلام موجود فى كل من القرآن الكريم و الكتاب المقدس و أيضا لتأمين حدود الدولة الإسلامية و لرفع الظلم عن الناس

    ووضحت اعلاه ان مفيش مشكلة في الدفاع عن النفس

    لاكن الاسلام كان هدفه الغزو وشرحت دة كتير واثبت ان الاسلام كان هدفه الوحيد احتلال الارض والشعوب ونشر الدين بالقوة

    اقتباس
    2- الجزية :
    الجزية مثلها مثل أى ضريبة تدفع مقابل الخدمات التى توفرها الدولة للناس
    و أهل الكتاب يدفعونها نظير منحهم الأمان و حرية العقيدة و قيام الدولة الإسلامية بالدفاع عنهم و توفير الأمن و الخدمات لهم
    و هى مبلغ زهيد من المال و يتم إعفاء غير القادر منها بل و ربما يتم الإنفاق على غير القادرين من أهل الكتاب من بيت مال المسلمين
    و فى مقابلها يدفع المسلم الزكاة التى تمثل 2 و نصف بالمائة من مدخراته المالية سنويا و بالتالى فالغالب أن تكون قيمتها أكثر من الجزية و لو قامت جماعة من المسلمين بالامتناع عن أداء الزكاة فإنهم يقاتلون تماما مثل أهل الكتاب لو امتنعوا عن أداء الجزية
    فى مقابل الجزية يتم إعفاء أهل الكتاب من الاشتراك فى الجيش ( بينما المسلم يدفع الزكاة و يشترك فى الجيش ) و يمكن إسقاط الجزية عن أهل الكتاب إذا اشتركوا فى القتال مع المسلمين
    من الممكن تغيير اسم الجزية كما روى عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه فعل ذلك
    الصغار المشار إليه فى الآية الكريمة هو جريان الحكم الإسلامى على أهل الكتاب و أداؤهم الجزية فالجزية مهما قلت قيمتها هى ضريبة يؤديها المغلوب لمن يغلبه
    أما ما قيل من أن الصغار يعنى ضرب الذمى فلا دليل عليه من القرآن الكريم و السنة و الإجماع بل هو يناقض أمر القرآن الكريم و السنة النبوية ببر أهل الذمة و عدم ظلمهم كما أنه لا يوجد سند لهذا الكلام
    و سبب الصغار هو إيذاء أهل الكتاب للمسلمين و عدوانهم عليهم و أيضا الشرك بالله و هو أعظم الذنوب
    فضلا عن أن أنبياء العهد القديم أخذوا الجزية و لم ينههم الله عز و جل عن هذا كما أن الكتاب المقدس يشير فى أكثر من نص إلى إذلال الكفار و الأعداء
    وايضا شرحت الفرق بين الجزية في الاسلام والجزية في الكتاب المقدس

    اقتباس
    3- إخراج أهل الكتاب من جزيرة العرب

    هذا شئ خاص بجزيرة العرب فقط و لأهل الكتاب أن يعيشوا حيث شاءوا فى بلاد المسلمين فى مشارق الأرض و مغاربهم و على المسلمين أن يبروهم و يقسطوا إليهم ما لم يقاتلهم أهل الكتاب فى الدين أو يؤذوهم فمثلا النبي صلي الله عليه و سلم أوصانا بقبط مصر خيرا
    و قد يكون الأمر خاص بالحجاز فقط و ليس جزيرة العرب كلها
    و هذا لأن جزيرة العرب هى مهد الإسلام لا يجتمع فيها دينان و لا ينبغى أن يكون فى هذه الأرض المباركة أى مظاهر شركية و الأرض جميعا لله يحكم ما يشاء
    و ليس فى هذا ظلم لأهل الكتاب لأنه على الدولة الإسلامية إذا أرادت إخراجهم أن تخرجهم دون أن تظلمهم أو تعتدى عليهم بل و تعوضهم و توفر لهم المعيشة الكريمة فى مكان آخر من باب بر أهل الكتاب و الإقساط إليهم
    وايضا وضحت الفرق بين طرد اهل الكتاب وطرد شعوب كنعان الاشرار

    اقتباس
    4- معاملة أهل الكتاب فى الإسلام


    أهل الذمة لهم ذمة الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم
    و من ظلمهم فرسول الله صلى الله عليه و سلم حجيجه يوم القيامة
    و علينا أن نبرهم و نقسط إليهم
    و على الدولة الإسلامية أن ترعاهم و تدفع عنهم بل و على المسلمين إن أراد أحد أن يعتدى على أهل الذمة أن يخرجوا ليحاربوه بجيوشهم و يبذلوا دماءهم فى سبيل ذلك وفاء بعقد الذمة إلا لو أنهم أرادوا ألا يخرجوا إلا بالقتال فلهم ما أرادوا
    واثبت ان معاملة الاسلام للاخر كانت قاسية وفيها ذل واهانة طلاما لم يعتنقوا الاسلام


    ملحوظة :

    انا رديت بإختصار بقدر الامكان لاني لو كنت رديت بإستفاضة كنت هحتاج مشاركات كتير وطبعا يهمني الكلام يكون مختصر بقدر الامكان ليستطيع القارئ التركيز


    دومتم بود

    تحياتي واحترامي للجميع
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 22-01-2014 الساعة 04:12 PM سبب آخر: عندما تقوم بالنقل من بعض مواقعكم تأكد من ان ما تنقله خالى من الإساءة للإسلام ... و أظن أنك لا تقصد بالفعل لأنك تقوم بنسخ مقالات دون أن تقرأها جيدا ... لكن انتبه جيدا فيما بعد

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    الزميل كيمو
    قرأت ردك و هو ليس فيه شئ جديد بل فيه أشياء أنا رددت عليها من قبل و جارى إعداد الرد على ما أتيت به
    و لكن ينبغى أن تنتبه لأمرين :
    الأول أنك قبل ما تقوم بنسخ المقالات من مواقعكم عليك أن تقرأها جيدا و تقوم بحذف ما فيه إساءة للدين الإسلامى
    و ما وقع فى الرد فى هذه المقالة الطويلة التى قمت بنسخها من المدعو هولى بايبل فأنا أعلم أنك لم تنتبه له لأنك تقوم بالنسخ دون أن تقرأ ما تنسخه جيدا فانتبه لهذا جيدا فيما بعد
    ثانيا
    يا ريت فى مشاركاتك القادمة تحاول تقلل كمية النسخ و اللصق و تحاورنى كإنسان لإنسان فأنا أحاور إنسان و لست أحاور جهاز و أريدك أن تقرأ كلامى جيدا و تعلق عليه و تبين لنا ما الذى اقتنعت به و ما الذى لم تقتنع به بحيث يكون الحوار مجديا
    لكن كل ما تفعله أنت هو النسخ و اللصق من مواقعكم دون أن تقرأ ما تنسخه جيدا و كأنى أحاور جهاز للنسخ و اللصق و هو ما سيجعل الحوار غير مجدى
    عموما جارى إعداد الرد على كلامك بمشيئة الله تعالى
    التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 21-01-2014 الساعة 09:05 AM
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي

    تدخل اشرافي


    يبدو أن كتابات المدعو هولي بايل قد سيطرت على فكركم ، ولذلك تنقلون منه بلا مراجعة أو توثيق .. ما علينا

    اولاً : بالرجوع للبند السادس من قوانين المناظرات والحوارات نجد الآتي :-

    اقتباس
    6- يجب أن يبتعد طرفا الحوار عن القص واللصق من منتديات ومواقع أخرى ... فالحوار يجب أن يكون قائما على النقاش العقلانى بأسلوب الكاتب الشخصى ... ويتوجب على كل طرف أن يراعى ما ينقله - إذا اضطر للنقل - من ناحية التصحيح والصياغة ... وليتجنب كل طرف التطويل الممل أو الإيجاز المخل.

    يعني ممنوع النقل الذي لا يستند إلى التصحيح وإعادة الصياغة بأسلوب حضرتك ، وأن يبتعد الرد عن الإطالة المملة أي أن يكون بإيجار ... أعتقد القانون واضح .

    وأنت قد خالفت هذا القانون بالقص واللصق من مواقع أخرى ، وعدم مراعاة الإيجاز ... كما أنه ملاحظ انك تكرر نفس النقطة في اكثر من موضع ، يعني مثلاً تكرار حديث رسول الله : لا تبدؤا اليهود ولا النصاري بالسلام... ، وحديث : تأتون بهم والسلاسل في أعناقهم.... إلخ.


    ثانياً : وبالرجوع للبند الحادي عشر الذي ينص على الآتي :-
    اقتباس
    هـ - ليختر ألفاظه وأسلوبه بمنتهى العناية والتدقيق عند طرح الشبهات حول الإسلام ويحذف منها الإساءات قبل عرضها.

    وأنت قد وضعت أو بالأحرى (نسخت) ما يحمل الإساءات ، ويجب قبل وضع المشاركة أن تحذف منها تلك البذاءات .

    كلامي هذه المرة مجرد تنبيه ، ولو سمحت راجع قوانين المناظرات جيداً ..
    انقــــ هنا ـــر
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 22-01-2014 الساعة 04:28 PM

صفحة 2 من 10 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

حوار مع الضيف كيمووو

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار مفتوح مع الضيف (مسيحي جريء)
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 07-09-2013, 11:36 AM
  2. حوار مفتوح مع الضيف (الرب الصالح)
    بواسطة الرب صالح في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-06-2012, 09:24 PM
  3. حوار مع الضيف (أريد المعرفة)
    بواسطة اريد المعرفه في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 06-07-2011, 12:31 PM
  4. حوار مع الضيف المحترم (beethoven77 )
    بواسطة لطفي مهدي في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-09-2008, 11:42 AM
  5. حوار مع الضيف ( معجزة )
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 15-04-2008, 01:37 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار مع الضيف كيمووو

حوار مع الضيف كيمووو