بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مهما كان اخوانى الأفاضل فهم اخواننا فى الدين والمؤمن يحب لاخيه ما يحب لنفسه وحقهم علينا الا نسبهم او نلعنهم بل حقهم علينا ان ندعى لهم بالهدايا فمن يعلم يوم القيامة من سيكون فى النار ومن سيكون فى الجنة الله وحده هو الذى يعلم ولسنا نحن ولكن ان وجدنا معصية فيجب ان ننكرها وندعى لفاعلها بالهداية ولكن لا نسبه . جزاكم الله خيرا اخوانى على تعصبكم للدين وغيرتكم على الدين ثبتكم الله ولكن لا ننسى دائما أن
من ذا الذى يتألى على الله ؟!!!
تقبلوا مرورى
قال النووي - رحمه الله - :
قوله صلى الله عليه وسلم « أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان وأن الله تعالى قال من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك » معنى يتألى : يحلف، والألية: اليمين، وفيه دلالة لمذهب أهل السنة في غفران الذنوب بلا توبة إذا شاء الله غفرانها) أ.هـ
[شرح مسلم (16/174)].
وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا، وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار » قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته) [صحيح الجامع (4455)].
فمن منا يعلم خاتمته؟!!!!
قد يحسن الله للذى نسبه هذا خاتمته ونكون نحن الذى اخذنا وزر سبه
فعمرو دياب وغيره يحتاج منا للدعاء له بالهداية ومن منا لا يحتاج للهدايا ؟!!!
فجميعنا خطائين
فكل بنى أدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
كما اعتقد انه واجب علينا الستر فلا يجب ابدا ان ننشر شىء يسىء له او لغيره حتى وان كان قد اخطأ فيه فان لم نستطيع ان نرده او ننصحه فلا يجب علينا نشره هذا راى والله تعالى اعلى واعلم
اللهم تب عليه وعلينا وعلى جميع المسلمين يا ارحم الراحمين
اللهم تب عليه وعلينا وعلى جميع المسلمين يا ارحم الراحمين
المفضلات