تفنيد ألوهية المسيح

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

تفنيد ألوهية المسيح

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 30

الموضوع: تفنيد ألوهية المسيح

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    05:36 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    دليل لاهوت آخر و الرد عليه

    الدليل هو أن الوحيد الذي صعد إلى السماء هو يسوع الذي نزل من السماء

    13 وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء ( يوحنا 3 : 13)

    و أما الرد فهو إيليا الذي سبقه بذكل

    11 وفيما هما يسيران ويتكلمان اذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة الى السماء (سفر الملوك الثاني 2 : 11 )

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    05:36 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل معجزات المسيح عليه السلام دليل ألوهية


    يوحنا 14

    12 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا

    يوحنا 14
    10 أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ.

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    05:36 PM

    افتراضي

    هل إحياء الموتى دليل ألوهية

    إيليا يحى إبن المرأة



    ملوك اول 17: 18 – 23 ( فقالت لايليا ما لي ولك يا رجل الله.هل جئت اليّ لتذكير اثمي واماتة ابني. 19 فقال لها اعطيني ابنك.واخذه من حضنها وصعد به الى العلية التي كان مقيما بها واضجعه على سريره 20 وصرخ الى الرب وقال ايها الرب الهي أايضا الى الارملة التي انا نازل عندها قد اسأت باماتتك ابنها. 21 فتمدد على الولد ثلاث مرات وصرخ الى الرب وقال يا رب الهي لترجع نفس هذا الولد الى جوفه. 22 فسمع الرب لصوت ايليا فرجعت نفس الولد الى جوفه فعاش. 23 فاخذ ايليا الولد ونزل به من العلية الى البيت ودفعه لامه.وقال ايليا انظري.ابنك حيّ. )



    أليشع يحى الولد



    ملوك ثانى 4: 32- 37 ( ودخل اليشع البيت واذا بالصبي ميت ومضطجع على سريره. 33 فدخل واغلق الباب على نفسيهما كليهما وصلّى الى الرب. 34 ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدّد عليه فسخن جسد الولد. 35 ثم عاد وتمشى في البيت تارة الى هنا وتارة الى هناك وصعد وتمدّد عليه فعطس الصبي سبع مرّات ثم فتح الصبي عينيه. 36 فدعا جيحزي وقال ادع هذه الشونمية.فدعاها ولما دخلت اليه قال احملي ابنك. 37 فاتت وسقطت على رجليه وسجدت الى الارض ثم حملت ابنها وخرجت )





    أليشع يحى ميت بعد موته




    ملوك ثانى 13: 20 – 21 (ومات اليشع فدفنوه.وكان غزاة موآب تدخل على الارض عند دخول السنة. 21 وفيما كانوا يدفنون رجلا اذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل ومس عظام اليشع عاش وقام على رجليه )

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    05:36 PM

    افتراضي

    كثير من الأنبياء و القديسيين و الرسل فعلوا العجائب ب الروح القدس
    فبماذا تميز المسيح عليه السلام


  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    2
    آخر نشاط
    04-06-2010
    على الساعة
    07:00 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يعني إحنا عنا كنوز عظيمة مش مستغلينها مزبوط ..
    بينما هم إذا عندهم دليل صغير حتى ما وصل لمرحلة اليقين بيضخموه وبجمعوا اللي عندهم بطريقة منظمة وبسوقوا إلها بطريقة مرتبة ..
    حابب نعمل مع بعض تقرير أو كتاب مرتب شامل بعض الشيء يمكن الإعتماد عليه بعد ما أخلص إمتحانات في 29/5 إن شاء الله.بدل بعض المقالات المتفرقة اللي على عظم أمرها بقرأها مسلمين قليلين (وبعدين تنسى).
    بدي أورجيكي هالرابط حتى تشوفي مظهر من مظاهر جهدهم للدين عشان نفكر تنقن اللي عنا زي ما هم بتقنوا اللي عندهم عشان تشوفي الفرق.
    إبدئي من الدقيقة 7
    والله ولي التوفيق وبه نستعين

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    05:36 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيك أخي الفاضل خالد

    و جزاك الله خيراً على الاقتراح المفيد

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    05:36 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الايمان المسيحي يعتمد في ألوهية المسيح على الايمان بالمشية الواحدة و الارادة الواحدة و الطبيعة الواحدة بين اللاهوت و الناسوت و بين الآب و الابن






    إذا وجود اختلاف في المشيئة و الارادة يبطل ألوهية المسيح و يبطل الفداء الذي يشترط كونه بدون خطية



    و لكن نصوص الكتاب المقدس توضح لنا أن الابن كان له مشيئة مستقلة و لكنه كان يطيع الآب كأي نبي يطيع ربه


    العدد " ( Lk-22-42)(ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك.)
    انجيل يوحنا (Jn-5-30)(انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني).

    "(Mt-26-39)( ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت)
    (انجيل لوقا)(Lk-22-44)(واذ كان في جهاد كان يصلّي باشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض.)

    Mt-26-39)(ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت.)
    (Mt-26-42)(فمضى ايضا ثانية وصلّى قائلا يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذه الكاس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك.)
    (Mt-26-44)(فتركهم ومضى ايضا وصلّى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه.)

    نلاحظ أن يسوع مما سبق له إرادة و مشيئة و لكنه لا يريد معصية الآب فيصلي للآب لعل الآب يعبر عنه هذا الكأس و لكن بعد أن اجتهد في صلاته رضي بقضاء الآب فقال ( ان لم يمكن ان تعبر عني هذه الكاس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك)

    أي واضح كل هذا الترجي للآب أنه كان له مشيئة آخرى داخليه مختلفة عن مشيئة الآب و لكنه لا يرغب في معصية الآب

    أي أن مشيئة الناسوت ليست هي مشيئة اللاهوت
    و نلاحظ أن الابن يعتب على الآب لتركه
    )(انجيل مرقص)(Mk-15-34)(وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني.)
    فهل لو كان له نفس مشيئة الآب أي نفس المشيئة اللاهوتية السماوية كان سيصرخ هكذا

    و لكن هل يجوز أن تكون له إرادة و مشيئة مختلفة


    نترك الموضوع للعقول المفكرة

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    23
    آخر نشاط
    01-07-2010
    على الساعة
    02:45 PM

    افتراضي الرد المفحم على محبت الرحمن

    أزلية المسيح

    الفصل الثالث



    نتابع في هذا الفصل ما بدأناه في الفصلين الولين عن أزلية السيد المسيح ومضامينها. وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل على كثرة الأدلة الكتابية في العهدين القديم والجديد عليها. فأزلية المسيح ولاهوته أمران لا يردان في موضع أو موضعين عابرين بطريقة يمكن لأحد الالتفاف حولهما. لكنهما يواجهاننا في الغالبية العظمى من صفحات الكتاب المقدس. ولا يترك هذا مجالاً لأحد للادعاء بالجهل. وإن كان في قلب أحد ما شك صادقٌ مخْلص، فليطلبْ إلى الله الهادي أن يفتح عينيه وقلبه على ما هو حق. ولنتذكرْ أن الإنسان لا يستطيع أن يعبد من لا يعرف.



    موجود في علاقة مع الله الآب منذ الأزل

    نبدأ حجتنا على أزلية المسيح بقول من فمه. خاطب السيد المسيح الله الذي أشار إليه بصفته "أبي" قائلاً: "أحببتني قبل إنشاء العالم."يوحنا 17: 24 تتحدث هذه الكلمات عن علاقة حب متبادلة مشْبعة بين الله الآب وبين السيد المسيح. وسنعود إلى هذه المسألة لدى حديثنا عن العلاقة بين أعضاء اللاهوت الواحد. لكن ما يهمنا الآن هو أن هذه العلاقة كانت موجودةً قبل تأسيس العالم. وتأسيس العالم هو خلْقه بكل ما يتضمنه من مخلوقات ومادة مخلوقة وقوى وقوانين وحركة ومكان وزمان. وماذا يمكن أن يقول العقل الموضوعي المستنير عن المسيح إنْ كان موجوداً قبل هذا كله؟ أيمكن أن يكون كائناً غير متمتع بلاهوت كامل؟



    قبل الزمن وبعده

    ومن أقوال المسيح الخارقة التي لا بد أن تستوقف كل إنسان: "أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية – يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي، القادر على كل شيء."رؤيا 1: 8 ويقول في موضع آخر، "أنا الألف والياء، البداية والنهاية، الأول والآخر."رؤيا13:22 إننا أمام كائن فوق الزمن. إنه قبل كل زمن وبعد كل زمن. إنه الأول الذي لم يسبقْ وجوده وجودٌ آخر. وهو الآخر الذي لن يحل محله أو يخْلفه كائنٌ آخر. نحن أمام كائن أبعد من كل ماض أو مستقبل يمكن أن نتصوره. إنه يحيط بالحياة والتاريخ. فهو قبل الماضي وبعد المستقبل. إنه كائنٌ أزلي أبدي. إنه كائنٌ يمتد الماضي والحاضر والمستقبل أمامه كنقطة واحدة. ليس عنده ماض ومستقبل. فكل شيء حاضرٌ عنده. الماضي بخرج من عنده, والمستقبل ينتهي إليه.إنه الأول، أي بادئ البدايات، وهو الآخر لأن وجوده لا يتوقف أبداً. فالتاريخ ينتهي عنده، ومصائر البشر تؤول إليه. فإن كان السيد المسيح هو الذي يحد الحياة من أولها إلى آخرها، فلا يستحق منا أن نربط حياتنا به؟



    شهادة إشعياء

    إن من الجدير بالذكر أنه يوجد نصٌ مشابهٌ في العهد القديم. إذْ يقول الله في سفْر النبي إشعياء عن نفسه: "هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر."إشعياء 6:44 ويعني هذا القول في ما يعنيه الوجود الذاتي الأزلي الأبدي. فهل كان السيد المسيح قبل تجسده هو القائل؟ فإن لم يكن الأمر كذلك، فمعنى هذا أن ما ينطبق على الله المتكلم هنا ينطبق على المسيح. فكلاهما هو الأول والآخر. ويتضمن هذا أن كل منهما كاملٌ في ذاته، وأنه غير قابل في كينونته للتطور. وسنعود إلى الصفات المشتركة بين الله الآب وبين السيد المسيح في حلْقات لاحقة.



    كان ابن الله قبل أن يرسل إلى العالم

    يتحدث الكتاب المقدس كثيراً حول إرسال الله للمسيح إلى هذا العالم. لكنه لا يذكر في أي موضع أنه خلق المسيح. فهذا أمرٌ يرفضه الكتاب المقدس جملةً وتفصيلاً. قال المسيح مثلاً، "لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم."يوحنا 17:3 ويقول بولس رسول المسيح: "ولما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة."كولوسي 17:1 إن من الواضح هنا أن ابن الله، أي المسيح، كان موجوداً بالفعل قبل وقت طويل من ولادته من امرأة. فليست الولادة إل قناةً لإظهار ابن الله الذي تجسد في أحشاء أمه القديسة المباركة. فكان إرسال الله له هو عن طريق الولادة. وإنه لأمرٌ ملاحظٌ على نحو واضح أن كل ما يقوله الكتاب المقدس حول هذه المسألة متوافقٌ في كل موضع ترد فيه. فلا يوجد صوتٌ نشازٌ في هذه السيمفونية الرائعة. يقول الرسول بولس في موضع آخر عن المسيح، "الذي هو قبْل كل شيء وفيه يقوم الكل." هو قبل كل شيء في الوجود، لأنه بدأ كل شيء. وهو قبل كل شيء لأن لاهوته ودوره في الخلق يعطيانه أوليةً على كل مخلوق. ويجب على كل بشر أن يتعامل معه على هذا الأساس. وإل فلن يكون أي منطلق آخر في التعامل معه سليماً. إذ يجب أن ينعكس مركزه في الكون على مركزه في حياتنا. لهذا يجب أن يكون الأول والأخير في حياتنا. وهو أيضاً قبل كل شيء لأن الكل يقوم فيه. ويعني هذا أنه يحفظ الكون.



    شهادة ميخا

    نعود الآن إلى مقطع سبق أن تناولناه لكي نلقي مزيداً من الضوء عليه. سبق أن هن النبي ميخا مدينة بيت لحم متنبئاً بأنها ستكون مسقط رأس المسيح الموعود. قال، "أما أنت يا بيت لحم فراتة، وأنت صغيرةٌ أن تكوني بين لوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل."ميخا 2:5 يتحدث ميخا عن صغر قيمة مدينة بيت لحم بالمقارنة مع غيرها. لكن مولد المسيح الذي سيكون ملك إسرائيل سيعطيها أهميةً خاصة. وبالمناسبة، فإن المسيح يعطي قيمةْ كبيرةً لكل من يؤمن به، مهما كان هذا الشخص صغيراً في عيون الآخرين. فهو يجعله ابناً لله بالإيمان. تقول هذه الآية إن أصول المسيح ليست من هذه الأرض وفي زمن الناس. فأصوله هي منذ القديم، منذ أيام الأزل، أي السابقة لكل زمن. ويستثني هذا بصورة طبيعية أن يكون مولود بيت لحم مخلوقاً. وإن من المثير للاهتمام أن النبي حبقوق في العهد القديم أيضاً يستخدم نفس تعبير "منذ الأزل "للإشارة إلى الله. يقول، "ألست أنت منذ الأزل يا رب إلهي قدوسي؟"حبقوق 12:1 وهكذا فإن أزلية الله الآب هي نفس أزلية السيد المسيح. ويمكن أن تشير "مخارجه" إلى انطلاقه من الأزل للمباشرة في الخلْق وحفظ الكون. وقد تتضمن أيضاً ظهوراته في العهد القديم بصفته ملاك الرب. ويؤكد هذا لا وجوده قبل مولده في بيت لحم فحسب، بل أزليته أيضاً.



    المسيح هو أبو الأبدية

    وننتقل الآن إلى شهادة النبي إشعياء من العهد القديم. ويتضمن السفْر المسمى باسمه نبوءات عن المسيح أكثر من أي سفر آخر. تحدث إشعياء مثلاً بلسان الله عن ابن أزلي سيولد لله في الزمن. يقول: "لأنه يولد لنا ولدٌ ونعطى ابناً. وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيباً، مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام، لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته، ليبنيها ويعضدها بالحق والبر، من الآن إلى الأبد."إشعياء 9 : 6-7 يهمنا الآن أمران في هذا المقطع الذي سنتناوله لاحقاً بتفصيل أكبر. أولاً، تطلق هذه الآية على المسيح قبل قرون كثيرة من مولده ألقاباً مقصورةً على الله. فهو عجيبٌ ومشيرٌ، وهو الله القدير، وهو آبٌ أبدي. ويمكن ترجمة التعبير المستخدم "أباً أبدياً" إلى "أبي الأبدية". ويعني هذا أنه "مالك الأبدية". ويأتي هذا الاستخدام وفق العادة المتبعة في اللغتين العبرية والعربية حيث يدعى صاحب الشيء أباه. فصاحب الفهم يدعى أبا الفهم، وصاحب المعرفة أبا المعرفة، وصاحب الخير أبا الخير. ويدعم الترجوم اليهودي الذي يتضمن إعادة صياغة مبسطة لنصوص العهد القديم هذا الأمر. فهو يحول تعبير "أبا الأبدية" إلى "ذاك الذي يحيا إلى الأبد." ولعل هذا من أحد الأسباب التي دعت اليهود إلى رفض قول السيد المسيح إنه سيموت ويقوم ويصعد إلى السماء. قالوا له: "نحن سمعْنا من الناموس أن المسيح يبقى إلى الأبد. فكيف تقول أنت إنه ينبغي أن يرتفع ابن الإنسان؟"يوحنا 34:12 لكن ما لم يفهمْه اليهود هو أن موت جسد المسيح وصعوده لم يؤثرْ قط في ديمومة وجود المسيح الأزلي الأبدي. ويشهد بولس, رسول المسيح أن المسيح هو "ملك الدهور"1 تيموثاوس 1: 8.



    موجود منذ وجود الله

    ويحسم النبي إشعياء المسالة برمتها حين يقول بوحي الله في الإصحاح الثامن والأربعين48:16 على لسان المسيح :" منذ وجوده أنا هناك." فالآية هذه تقول صراحةً إن السيد المسيح هو صنْو الله في الأزلية. وإذا أردنا أن نعرف هوية المتكلم هنا, ينبغي أن ننظر إلى السياقين السابق واللاحق. فقبل هذا يقول المتكلم," أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر. ويدي أسست الأرض, ويميني نشرت السماوات."12-13 أما بعد هذا الكلام فيقول كاشفاً هويته أيضاً," هكذا يقول الرب فاديك, قدوس إسرائيل."17 فالمتكلم إذاً, هو الرب الذي خلق السماوات والأرض. وهو يقول في نفس الوقت إنه كان موجوداً منذ أن كان الله. ولا شك أنه يشير هنا إلى الله الآب. فلم يتقدمْ وجود الله على وجوده, بل تلازم وتزامن وجودهما. ويبين هذا أن لاهوت المسيح كان تصوراً موجوداً بقوة حتى في العهد القديم.



    أسئلة الفصل الثالث

    1. ما هما الحقيقتان اللتان يكشفهما قول المسيح لله الآب، "أحببتني قبل إنشاء العالم"؟

    2. كيف تدل نبوة ميخا عن المسيح، "مخارجة منذ القديم، منذ أيام الأزل" على لاهوت المسيح؟

    3. ماذا عنى المسيح بقوله عن الله، "منذ وجوده، أنا هناك؟"



    --------------------------------------------------------------------------------

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    05:36 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أولاً أرحب بك ضيفنا الفاضل و اعتذر اني ما رأيت ردك إلا اليوم وانشغلت لظروف خاصة


    اقتباس
    وجود في علاقة مع الله الآب منذ الأزل

    نبدأ حجتنا على أزلية المسيح بقول من فمه. خاطب السيد المسيح الله الذي أشار إليه بصفته "أبي" قائلاً: "أحببتني قبل إنشاء العالم."يوحنا 17: 24 تتحدث هذه الكلمات عن علاقة حب متبادلة مشْبعة بين الله الآب وبين السيد المسيح. وسنعود إلى هذه المسألة لدى حديثنا عن العلاقة بين أعضاء اللاهوت الواحد. لكن ما يهمنا الآن هو أن هذه العلاقة كانت موجودةً قبل تأسيس العالم. وتأسيس العالم هو خلْقه بكل ما يتضمنه من مخلوقات ومادة مخلوقة وقوى وقوانين وحركة ومكان وزمان. وماذا يمكن أن يقول العقل الموضوعي المستنير عن المسيح إنْ كان موجوداً قبل هذا كله؟ أيمكن أن يكون كائناً غير متمتع بلاهوت كامل؟

    مليكي صادق أزلي و بلا آب و بلا أم و بلا بداءة و بلا نهاية


    بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ “. [ الرسالة إلى العبرانيين 7 : 1_ 3 ]

    فهل بقي مليكي صادق كاهناً إلى الأبد ( هل هو لا بداية ولا نهاية ) و الذي يفترض أن يبقى أزلياً حسب النص

    أين نجده الآن اتمنى منك التوضيح


    اقتباس
    قبل الزمن وبعده

    ومن أقوال المسيح الخارقة التي لا بد أن تستوقف كل إنسان: "أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية – يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي، القادر على كل شيء."رؤيا 1: 8 ويقول في موضع آخر، "أنا الألف والياء، البداية والنهاية، الأول والآخر."رؤيا13:22 إننا أمام كائن فوق الزمن. إنه قبل كل زمن وبعد كل زمن. إنه الأول الذي لم يسبقْ وجوده وجودٌ آخر. وهو الآخر الذي لن يحل محله أو يخْلفه كائنٌ آخر. نحن أمام كائن أبعد من كل ماض أو مستقبل يمكن أن نتصوره. إنه يحيط بالحياة والتاريخ. فهو قبل الماضي وبعد المستقبل. إنه كائنٌ أزلي أبدي. إنه كائنٌ يمتد الماضي والحاضر والمستقبل أمامه كنقطة واحدة. ليس عنده ماض ومستقبل. فكل شيء حاضرٌ عنده. الماضي بخرج من عنده, والمستقبل ينتهي إليه.إنه الأول، أي بادئ البدايات، وهو الآخر لأن وجوده لا يتوقف أبداً. فالتاريخ ينتهي عنده، ومصائر البشر تؤول إليه. فإن كان السيد المسيح هو الذي يحد الحياة من أولها إلى آخرها، فلا يستحق منا أن نربط حياتنا به؟
    اقرأ قول سيدنا سليمان و سترى أنه كان قبل الزمن :

    «اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ مُنْذُ الْقِدَمِ. مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ مُنْذُ الْبَدْءِ مُنْذُ أَوَائِلِ الأَرْضِ. إِذْ لَمْ يَكُنْ قَدْ صَنَعَ الأَرْضَ بَعْدُ وَلاَ الْبَرَارِيَّ وَلاَ أَوَّلَ أَعْفَارِ الْمَسْكُونَةِ. لَمَّا ثَبَّتَ السَّمَاوَاتِ كُنْتُ هُنَاكَ أَنَا. لَمَّا رَسَمَ دَائِرَةً عَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ. لَمَّا أَثْبَتَ السُّحُبَ مِنْ فَوْقُ. لَمَّا تَشَدَّدَتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ. لَمَّا وَضَعَ لِلْبَحْرِ حَدَّهُ فَلاَ تَتَعَدَّى الْمِيَاهُ تُخْمَهُ لَمَّا رَسَمَ أُسُسَ الأَرْضِ كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعاً وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ فَرِحَةً دَائِماً قُدَّامَهُ. فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمٍَ. (أمثال 8: 22 – 31)

    إن سيدنا سليمان موجود مع الله منذ الأزل، فهل هو إله أو هو الله أيضًا؟


    و بولس يقول عن نفسه أن الله اختاره قبل تأسيس العالم

    "كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ." (أفسس 1: 4)
    التعديل الأخير تم بواسطة محبة الرحمن ; 22-06-2010 الساعة 03:37 AM

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    05:36 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس
    ا

    نعود الآن إلى مقطع سبق أن تناولناه لكي نلقي مزيداً من الضوء عليه. سبق أن هن النبي ميخا مدينة بيت لحم متنبئاً بأنها ستكون مسقط رأس المسيح الموعود. قال، "أما أنت يا بيت لحم فراتة، وأنت صغيرةٌ أن تكوني بين لوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل."ميخا 2:5 يتحدث ميخا عن صغر قيمة مدينة بيت لحم بالمقارنة مع غيرها. لكن مولد المسيح الذي سيكون ملك إسرائيل سيعطيها أهميةً خاصة. وبالمناسبة، فإن المسيح يعطي قيمةْ كبيرةً لكل من يؤمن به، مهما كان هذا الشخص صغيراً في عيون الآخرين. فهو يجعله ابناً لله بالإيمان. تقول هذه الآية إن أصول المسيح ليست من هذه الأرض وفي زمن الناس. فأصوله هي منذ القديم، منذ أيام الأزل، أي السابقة لكل زمن. ويستثني هذا بصورة طبيعية أن يكون مولود بيت لحم مخلوقاً. وإن من المثير للاهتمام أن النبي حبقوق في العهد القديم أيضاً يستخدم نفس تعبير "منذ الأزل "للإشارة إلى الله. يقول، "ألست أنت منذ الأزل يا رب إلهي قدوسي؟"حبقوق 12:1 وهكذا فإن أزلية الله الآب هي نفس أزلية السيد المسيح. ويمكن أن تشير "مخارجه" إلى انطلاقه من الأزل للمباشرة في الخلْق وحفظ الكون. وقد تتضمن أيضاً ظهوراته في العهد القديم بصفته ملاك الرب. ويؤكد هذا لا وجوده قبل مولده في بيت لحم فحسب، بل أزليته أيضا
    عجبت كثيراً من هذا الكلام و اظنك ما قرأته

    فهل لاحظت أنه لا يوجد أي دليل على ألوهية المسيح مما كتبته

    بل انظر ضيفنا الفاضل
    فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل

    لماذا على اسرائيل و ليس العالم
    أليس لله سلطة على العالم ؟؟؟؟


    و ها هو المسيح عليه الصلاةو السلام يقول للمرأة الكنعانية أنه لم يرسل إلا لخراف بيت اسرائيل الضالة

    " 21 ثم خرج يسوع من هناك وانصرف الى نواحي صور وصيدا. 22 واذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود.ابنتي مجنونة جدا.23 فلم يجبها بكلمة.فتقدم تلاميذه وطلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا.24 فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة.25 فأتت وسجدت له قائلة يا سيد أعنّي.26 فاجاب وقال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكــلاب.27 فقالت نعم يا سيد.والكــلاب ايضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها.28 حينئذ اجاب يسوع وقال لها يا امرأة عظيم ايمانك.ليكن لك كما تريدين.فشفيت ابنتها من تلك الساعة"
    (متى 15 : 21 – 28) وراجع ايضا (مرقس 7 : 24 – 30)

    و ركز الضالة ....الضالة.... أي كان هناك صالحين فمن كان إلههم و من كانوا يعبدون
    و هل يأتي الله لقوم اسرائيل وحدهم و يترك العالم بأسره

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

تفنيد ألوهية المسيح

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. موسوعة الرد على ألوهية المسيح-كتاب عبودية أم ألوهية المسيح
    بواسطة challengerforever في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-07-2010, 03:00 PM
  2. حول ألوهية المسيح
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 21-07-2008, 08:11 PM
  3. ألوهية المسيح
    بواسطة البريق في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2007, 09:36 PM
  4. فضيحة القمص عبد المسيح بسيط فى محاولته إثبات ألوهية المسيح
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-11-2006, 12:16 PM
  5. أدلة تفنيد ألوهية المسيح عليه السلام من الإنجيل
    بواسطة I_MOKHABARAT_I في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-10-2005, 11:47 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تفنيد ألوهية المسيح

تفنيد ألوهية المسيح