جامع للرد على شبهات حول حفظ وجمع القران الكريم وحول نسخ التلاوة و الاحرف السبعة و علاقتها بالقراءات الشاذة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

جامع للرد على شبهات حول حفظ وجمع القران الكريم وحول نسخ التلاوة و الاحرف السبعة و علاقتها بالقراءات الشاذة

صفحة 15 من 19 الأولىالأولى ... 5 14 15 16 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 141 إلى 150 من 186

الموضوع: جامع للرد على شبهات حول حفظ وجمع القران الكريم وحول نسخ التلاوة و الاحرف السبعة و علاقتها بالقراءات الشاذة

  1. #141
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    29-05-2024
    على الساعة
    05:13 AM

    افتراضي

    الرد على القراءة الشاذة (ان ناشئة الليل هي اشد وطئا واصوب قيلا)


    الرواية
    تفسير الطبري رحمه الله
    حدثني يحيى بن داود الواسطي ، قال : ثنا أبو أسامة ، عن الأعمش ، قال : قرأ أنس هذه الآية "إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأصوب قيلا" فقال له بعض القوم : يا أبا حمزة إنما هي ( وأقوم قيلا ) قال : أقوم وأصوب وأهيأ واحد .
    حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي ، قال : ثنا عبد الحميد الحماني ، عن الأعمش قال : قرأ أنس ( وأقوم قيلا ) وأصوب قيلا; قيل له : يا أبا حمزة إنما هي ( وأقوم ) قال أنس : أصوب وأقوم وأهيأ واحد


    الرد :


    #سندا


    الرواية #ضعيفة
    و العلة :
    الارسال من الاعمش فهو و ان كان راى انس رضي الله عنه الا انه لم يحمل عنه
    نقرا في تهذيب الكمال للمزي رحمه الله في ترجمة الاعمش :
    ((قال عَبْد اللَّهِ بْن علي بْن المديني ، عَنْ أَبِيهِ الأعمش لم يحمل عَنْ أنس ، إنما رآه يخضب ، ورآه يصلي ، وإنما سمعها من يزيد الرقاشي ، وأبان عَنْ أنس .
    وقال يحيى بْن معين كل ما روى الأعمش ، عَنْ أنس فهو مرسل .))


    #متنا :


    1. القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بلغت حد التواتر و كلهم قرؤو الاية كما نعرفها اليوم في المصحف ((اقوم قيلا ))


    اما من اسانيد القران :


    مثال قراءة عاصم و روايتيه :
    حفص و شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي عبد الرحمن السلمي، وعن زر بن حبيش، وأبو عبد الرحمن السلمي أخذه عن عثمان وعلي وأبي وزيد وابن مسعود، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة نافع و روايتيه :
    ورش وقالون عن نافع عن مسلم بن جندب، وشيبة بن نصاح، وعبد الرحمن بن هرمز، ويزيد بن القعقاع، وهؤلاء أخذوا القرآن عن ابن عباس وأبي هريرة، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب #وعلي #بن أبي طالب وعثمان بن عفان، وأبو هريرة أخذه عن #علي وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة عبد الله بن عامر و روايييه :
    هشام بن عمار عن عراك بن خالد و ايوب بن تميم و سويد بن عبد العزيز و صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث الذماري
    و عبد الله بن ذكوان عن ايوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري
    عن عبد الله بن عامر عن المغيرة بن ابي شهاب عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل
    و عن عبد الله بن عامر عن وائلة بن الاسقع و ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل


    مثال قراءة ابي عمرو بن العلاء وراوييه :
    حفص الدوري و السوسي عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء عن ابن كثير، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، ونصر بن عاصم، وعكرمة، ونصر بن عاصم أخذه عن عمرو بن شرحبيل، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعبدالله بن السائب، وعكرمة أخذه عن أبي هريرة #وابن #عباس وعطاء عن أبي هريرة، وعمرو بن شرحبيل أخذه عن عمر #وعلي #وابن #مسعود.


    مثال قراءة عبد الله بن كثير :
    عبدالله بن كثيرأخذ القرآن عن درباس وعن مجاهد، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعن عبدالله بن السائب، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب وعثمان ابن عفان، وابن السائب أخذه عن أبي بن كعب #وعلي بن أبي طالب، ودرباس أخذه عن #ابن #عباس.


    مثال قراءة حمزة الزيات :
    حمزة الزيات أخذه عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان #وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.


    مثال قراءة الكسائي:
    الكسائي اخذ عن حمزة الزيات عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.
    و طرق حمزة هي طرق الكسائي ايضا


    2. هذه قراءة شاذة كما ذكرنا و هي تخالف المتواتر المعلوم في مصاحفنا و لذلك فهي قراءة ضعيفة لشذوذها و عدم تواترها


    و شروط صحة قبول القراءة
    1. صحة السند
    2. تواترالسند
    3. موافقة العربية و لو بوجه
    4. موافقة المصاحف العثمانية و لو احتمالا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحةالتي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))


    3. قام الصحابة بتقويم و مراجعة المصاحف بعد ان نسخها عثمان رضي الله عنه فلم لم يكتب اي احد منهم الاية كما قالت الرواية الضعيفة
    تاريخ المدينة لابن شبة النميري :
    (كتابة القرآن وجمعه) (كتابة عثان رضي الله عنه المصاحف وجمعه القرآن (3) * حدثنا الحسن بن عثمان قال، حدثنا الربيع بن بدر، عن سوار بن شبيب قال: دخلت على ابن الزبير رضي الله عنه في نفر فسألته عن عثمان، لم شقق المصاحف، ولم حمى الحمى ؟ فقال: قوموا فإنكم حرورية (1)، قلنا: لا والله ما نحن حرورية.
    قال: قام إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه رجل فيه كذب وولع، فقال: يا أمير المؤمنين إن الناس قد اختلفوا في القراءة، فكان عمر رضي الله عنه قد هم أن يجمع المصاحف فيجعلها على قراءة واحدة، فطعن طعنته التي مات فيها.
    فلما كان في خلافة عثمان رضي الله عنه قام ذلك الرجل فذكر له، فجمع عثمان رضي الله عنه المصاحف، ثم بعثني إلى عائشة رضي الله عنها فجئت بالصحف التي كتب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فعرضناها عليها حتى قومناها، ثم أمر بسائرها فشققت.
    تاريخ المدينة (3/991)


    4. الثابت عن الصحابة زمن عثمان رضي الله عنه انهم اقرو بالمصحف الموجود و اجمعو عليه وقد صرح علي رضي الله عنه بذلك
    في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني رحمه الله :
    (( وفي رواية سويد بن غفلة عن علي قال : " لا تقولوا لعثمان في إحراق المصاحف إلا خيرا " وفي رواية بكير بن الأشج " فأمر بجمع المصاحف فأحرقها ، ثم بث في الأجناد التي كتب " ومن طريق مصعب بن سعد قال : " أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف ، فأعجبهم ذلك - أو قال : - لم ينكر ذلك منهم أحد "))


    5. قراءة مصاحفنا اليوم هي القراءة على العرضة الاخيرة و هي التي عليها القراءات العشر و المصحف الذي كتبه زيد بن ثابت رضي الله عنه لابي بكر رضي الله عنه ثم نسخه الى عدة نسخ لعثمان رضي الله عنه فان كانت فيه هذه القراءة الشاذة لوضعها زيد رضي الله عنه


    في مستدرك الحاكم
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : « عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة


    قال السيوطي رحمه الله في الاتقان الجزء الاول
    ((" أَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي فَضَائِلِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : الْقِرَاءَةُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا النَّاسُ الْيَوْمَ .
    وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ .
    وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ، وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ "))


    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    دثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا هشام ، عن محمد ، قال: " كان الرجل يقرأ حتى يقول الرجل لصاحبه: كفرت بما تقول، فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان فتعاظم ذلك في نفسه، فجمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأرسل إلى الربعة التي كانت في بيت عمر فيها القرآن، فكان يتعاهدهم "
    . قال محمد: فحدثني كثير بن أفلح، أنه كان يكتب لهم فربما اختلفوا في الشيء فأخروه، فسألت: لم تؤخرونه ؟ قال: لا أدري، قال محمد: فظننت فيه ظنا، فلا تجعلوه أنتم يقينا، ظننت أنهم كانوا إذا اختلفوا في الشيء أخروه حتى #ينظروا #آخرهم #عهدا #بالعرضة #الآخرة #فيكتبوه #على #قوله ))


    6. هذه القراءة الشاذة قد تكون احدى الاحرف الستة المنسوخة في العرضة الاخرية خاصة ان بعض القراءات الشاذة عن بن مسعود و ابي بن كعب رضي الله عنهما هي من ذلك الصنف ان افترضنا صحة السند
    نقرا في النشر في القراءات العشر لابن الجزري رحمه الله :
    (( وقال بعضهم : إن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولا ، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيرا عليهم ، وهو أوفق لهم أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الأخيرة ، وبعضهم يقول إنه نسخ ما سوى ذلك ; ولذلك نص كثير من العلماء على أن الحروف التي وردت عن أبي وابن مسعود وغيرهما مما يخالف هذه المصاحف منسوخة))


    7. الرواية ضعفها اهل العلم و القراءة حكمو عليها بالشذوذ و الرواية لا تعني القراءة على المعنى اطلاقا
    نقرا في تفسير القرطبي رحمه الله :
    ((قال أبو بكر الأنباري : وقد ترامى ببعض هؤلاء الزائغين إلى أن قال : من قرأ بحرف يوافق معنى حرف من القرآن فهو مصيب ، إذا لم يخالف معنى ولم يأت بغير ما أراد الله وقصد له ، واحتجوا بقول أنس هذا . وهو قول لا يعرج عليه ولا يلتفت إلى قائله ; لأنه لو قرأ بألفاظ تخالف ألفاظ القرآن إذا قاربت معانيها واشتملت على عامتها ، لجاز أن يقرأ في موضع الحمد لله رب العالمين : الشكر للباري ملك المخلوقين ، ويتسع الأمر في هذا حتى يبطل لفظ جميع القرآن ، ويكون التالي له مفتريا على الله - عز وجل - ، كاذبا على رسوله - صلى الله عليه وسلم - ولا حجة لهم في قول ابن مسعود : نزل القرآن على سبعة أحرف ، إنما هو كقول أحدكم : هلم وتعال وأقبل ; لأن هذا الحديث يوجب أن القراءات المأثورة المنقولة بالأسانيد الصحاح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا اختلفت ألفاظها ، واتفقت معانيها ، كان ذلك فيها بمنزلة الخلاف في هلم ، وتعال ، وأقبل ، فأما ما لم يقرأ به النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وتابعوهم - رضي الله عنهم - ، فإنه من أورد حرفا منه في القرآن بهت ومال وخرج من مذهب الصواب . قال أبو بكر : والحديث الذي جعلوه قاعدتهم في هذه الضلالة حديث لا يصح عن أحد من أهل العلم ; لأنه مبني على روايةالأعمش عن أنس ، فهو مقطوع ليس بمتصل فيؤخذ به من قبل أن الأعمش رأى أنسا ولم يسمع منه .))


    #الخلاصة :
    الرواية ضعيفة سندا و لا تصح عن انس بن مالك رضي الله عنه
    و اذا افترضنا الصحة فهي شاذة مخالفة لما علمهالصحابة لتلامذتهم و ما اجمع عليه الصحابة و ما تواتر عنهم عن النبي عليه الصلاة و السلام في قراءة العرضة الاخيرة
    و عموما هي لا تعدو ان تكون احدى الاحرف الستة التي نسخت تلاوتها في العرضة الاخيرة


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #142
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    29-05-2024
    على الساعة
    05:13 AM

    افتراضي

    الرد على القراءة الشاذة (كان الناس أمة واحدة فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين)


    الرواية
    تفسير ابن ابي حاتم رحمهما الله
    [1984] حدثنا عصام بن رواد ، ثنا آدم، ثنا أبو جعفر ، عن الربيع ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب ، أنه كان يقرؤها: (كان الناس أمة واحدة فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين) . وإن الله إنما بعث الرسل وأنزل الكتاب بعد الاختلاف ".


    الرد :
    الرواية #ضعيفة سندا
    و العلة : ضعف ابو جعفر الرازي من جهة حفظه و هو في نفسه صدوق
    نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
    ((وقال أحمد بن حنبل والنسائي وغيرهما : ليس بالقوي .
    وقال أبو زرعة : يهم كثيرا . وقال ابن المديني : هو عيسى بن أبي عيسى ، ثقة ، كان يخلط . وقال مرة : يكتب حديثه ، إلا أنه يخطئ .
    وقال حنبل ، عن أحمد : صالح الحديث .
    وروى عبد الله بن علي بن المديني ، عن أبيه ، قال : هو نحو موسى بن عبيدة .
    وقال عمرو بن علي : فيه ضعف .
    وقال الساجي : صدوق ، ليس بمتقن .
    قال عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي : سمعت أبا جعفر يقول : لم أكتب عن الزهري ; لأنه كان يخضب بالسواد . ثم قال الدشتكي : زامل أبو جعفر الرازي المهدي ، ولبس السواد قلت : زامل المهدي إلى مكة . [ ص: 348 ] ومما تفرد به حديث : " القنوت " .
    قال ابن حبان : أصله من مرو ، انتقل إلى الري ، كان ممن يتفرد بالمناكير عن المشاهير))


    #متنا


    1. القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بلغت حد التواتر و منهم ابي بن كعب رضي الله عنه نفسه و كلهم قرؤو الاية كما نعرفها اليوم في المصحف (ان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين)


    مثال قراءة عاصم و روايتيه :
    حفص و شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي عبد الرحمن السلمي، وعن زر بن حبيش، وأبو عبد الرحمن السلمي أخذه عن عثمان وعلي وأبي وزيد وابن مسعود، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة نافع و روايتيه :
    ورش وقالون عن نافع عن مسلم بن جندب، وشيبة بن نصاح، وعبد الرحمن بن هرمز، ويزيد بن القعقاع، وهؤلاء أخذوا القرآن عن ابن عباس وأبي هريرة، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب #وعلي #بن أبي طالب وعثمان بن عفان، وأبو هريرة أخذه عن #علي وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة عبد الله بن عامر و روايييه :
    هشام بن عمار عن عراك بن خالد و ايوب بن تميم و سويد بن عبد العزيز و صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث الذماري
    و عبد الله بن ذكوان عن ايوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري
    عن عبد الله بن عامر عن المغيرة بن ابي شهاب عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل
    و عن عبد الله بن عامر عن وائلة بن الاسقع و ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل


    مثال قراءة ابي عمرو بن العلاء وراوييه :
    حفص الدوري و السوسي عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء عن ابن كثير، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، ونصر بن عاصم، وعكرمة، ونصر بن عاصم أخذه عن عمرو بن شرحبيل، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعبدالله بن السائب، وعكرمة أخذه عن أبي هريرة #وابن #عباس وعطاء عن أبي هريرة، وعمرو بن شرحبيل أخذه عن عمر #وعلي #وابن #مسعود.


    مثال قراءة عبد الله بن كثير :
    عبدالله بن كثيرأخذ القرآن عن درباس وعن مجاهد، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعن عبدالله بن السائب، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب وعثمان ابن عفان، وابن السائب أخذه عن أبي بن كعب #وعلي بن أبي طالب، ودرباس أخذه عن #ابن #عباس.


    مثال قراءة حمزة الزيات :
    حمزة الزيات أخذه عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان #وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.


    مثال قراءة الكسائي:
    الكسائي اخذ عن حمزة الزيات عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.
    و طرق حمزة هي طرق الكسائي ايضا


    2. هذه قراءة شاذة كما ذكرنا و هي تخالف المتواتر المعلوم في مصاحفنا و لذلك فهي قراءة ضعيفة لشذوذها و عدم تواترها
    و شروط صحة قبول القراءة


    1. صحة السند
    2. تواترالسند
    3. موافقة العربية و لو بوجه
    4. موافقة المصاحف العثمانية و لو احتمالا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحةالتي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))


    3. الثابت ان ابي بن كعب رضي الله عنه كان من جملة من راجعه عثمان رضي الله عنه في نسخ المصحف و كتابتها فلم لم يكتبها كما وردت في القراءة الشاذة ؟؟؟


    نقرا في تفسير الطبري رحمه الله :
    ((5919 - حدثت عن القاسم وحدثنا محمد بن محمد العطار ، عن القاسم ، وحدثنا أحمد والعطار جميعا ، عن القاسم قال : حدثنا ابن مهدي ، عن ابن المبارك قال : حدثني أبو وائل شيخ من أهل اليمن عن هانئ البربري قال : كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف ، فأرسلني بكتف شاة إلى أبي بن كعب فيها : " لم يتسن " " وفأمهل الكافرين " [ الطارق : 17 ] " ولا تبديل للخلق " [ الروم : 30 ] . [ ص: 464 ] قال : فدعا بالدواة ، فمحا إحدى اللامين وكتب ( لا تبديل لخلق الله ) ومحا " فأمهل " وكتب ( فمهل الكافرين ) وكتب : ( لم يتسنه ) ألحق فيها الهاء))


    و ايضا كان ابي بن كعب رضي الله عنه من تلك اللجنة التي كلفها عثمان رضي الله عنه


    كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    ((حدثنا عبد الله، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد ، قال: حدثنا أبو بكر ، قال: حدثنا هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن كثير بن أفلح ، قال: " لما أراد عثمان أن يكتب المصاحف، جمع له اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت قال فبعثوا إلى الربعة التي في بيت عمر، فجيء بها، قال: وكان عثمان يتعاهدهم، فكانوا إذا تدارءوا في شيء أخروه
    ، قال محمد: فقلت لكثير، وكان فيهم فيمن يكتب: هل تدرون: لم كانوا يؤخرونه ؟ قال: لا، قال محمد: فظننت ظنا، إنما كانوا يؤخرونها لينظروا أحدثهم عهدا بالعرضة الآخرة، فيكتبونها على قوله ))
    و صحح ابن كثير رحمه الله اسناد هذه الرواية في مقدمة تفسيره


    4. ثبت في السنة الصحيحة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قراها كما نعرفها في المصاحف العثمانية بدون كلمة (فاختلفوا)
    تفسير ابن ابي حاتم رحمه الله
    [1983] حدثنا أبو زرعة ، ثنا شيبان بن فروخ ، ثنا همام ، ثنا قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قوله: " كان الناس أمة واحدة قال: كانوا كفارا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين ".


    5. مع ان هذه قراءة شاذة منسوبة لابي بن كعب رضي الله عنه الا انه ثبت عنه كما بينا من اسانيد القران انه قراها و اقراها كما في المصاحف العثمانية و ثبت عنه ايضا انه #صرح بصحة القراءات و ان كلها من النبي عليه الصلاة و السلام و من الاحرف السبعة


    صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين و قصرها
    1356 820 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا إسمعيل بن أبي خالد عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن جده عن أبي بن كعب قال كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرآ فحسن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما فسقط [ ص: 562 ] في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا فقال لي يا أبي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثانية اقرأه على حرفين فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثالثة اقرأه على سبعة أحرف فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها فقلت اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم


    6. قام الصحابة بتقويم و مراجعة المصاحف بعد ان نسخها عثمان رضي الله عنه فلم لم يكتب اي احد منهم الاية كما نسبت الرواية الضعيفة ؟؟؟


    تاريخ المدينة لابن شبة النميري :
    (كتابة القرآن وجمعه) (كتابة عثان رضي الله عنه المصاحف وجمعه القرآن (3) * حدثنا الحسن بن عثمان قال، حدثنا الربيع بن بدر، عن سوار بن شبيب قال: دخلت على ابن الزبير رضي الله عنه في نفر فسألته عن عثمان، لم شقق المصاحف، ولم حمى الحمى ؟ فقال: قوموا فإنكم حرورية (1)، قلنا: لا والله ما نحن حرورية.
    قال: قام إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه رجل فيه كذب وولع، فقال: يا أمير المؤمنين إن الناس قد اختلفوا في القراءة، فكان عمر رضي الله عنه قد هم أن يجمع المصاحف فيجعلها على قراءة واحدة، فطعن طعنته التي مات فيها.
    فلما كان في خلافة عثمان رضي الله عنه قام ذلك الرجل فذكر له، فجمع عثمان رضي الله عنه المصاحف، ثم بعثني إلى عائشة رضي الله عنها فجئت بالصحف التي كتب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فعرضناها عليها حتى قومناها، ثم أمر بسائرها فشققت.
    تاريخ المدينة (3/991)


    7. الثابت عن الصحابة بما فيهم ابي بن كعب و بن ابن عباس رضي الله عنهما انهم اقرو بالمصحف الموجود و اجمعو عليه وقد صرح علي رضي الله عنه بذلك
    في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني رحمه الله :
    (( وفي رواية سويد بن غفلة عن علي قال : " لا تقولوا لعثمان في إحراق المصاحف إلا خيرا " وفي رواية بكير بن الأشج " فأمر بجمع المصاحف فأحرقها ، ثم بث في الأجناد التي كتب " ومن طريق مصعب بن سعد قال : " أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف ، فأعجبهم ذلك - أو قال : - لم ينكر ذلك منهم أحد "))


    8. قراءة مصاحفنا اليوم هي القراءة على العرضة الاخيرة و هي التي عليها القراءات العشر و المصحف الذي كتبه زيد بن ثابت رضي الله عنه لابي بكر رضي الله عنه ثم نسخه الى عدة نسخ لعثمان رضي الله عنه فان كانت فيه هذه القراءة الشاذة لوضعها زيد رضي الله عنه
    في مستدرك الحاكم
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : « عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة


    قال السيوطي رحمه الله في الاتقان الجزء الاول
    ((" أَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي فَضَائِلِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : الْقِرَاءَةُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا النَّاسُ الْيَوْمَ .
    وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ .
    وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ، وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ "))


    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    دثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا هشام ، عن محمد ، قال: " كان الرجل يقرأ حتى يقول الرجل لصاحبه: كفرت بما تقول، فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان فتعاظم ذلك في نفسه، فجمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأرسل إلى الربعة التي كانت في بيت عمر فيها القرآن، فكان يتعاهدهم "
    . قال محمد: فحدثني كثير بن أفلح، أنه كان يكتب لهم فربما اختلفوا في الشيء فأخروه، فسألت: لم تؤخرونه ؟ قال: لا أدري، قال محمد: فظننت فيه ظنا، فلا تجعلوه أنتم يقينا، ظننت أنهم كانوا إذا اختلفوا في الشيء أخروه حتى #ينظروا #آخرهم #عهدا #بالعرضة #الآخرة #فيكتبوه #على #قوله ))


    9. هذه القراءة الشاذة المنسوبة الى ابي بن كعب رضي الله عنه حسب الرواية #الضعيفة قد تكون احدى الاحرف الستة المنسوخة في العرضة الاخرية خاصة ان بعض القراءات الشاذة عن بن مسعود و ابي بن كعب رضي الله عنهما هي من ذلك الصنف ان افترضنا صحة السند
    نقرا في النشر في القراءات العشر لابن الجزري رحمه الله :
    (( وقال بعضهم : إن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولا ، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيرا عليهم ، وهو أوفق لهم أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الأخيرة ، وبعضهم يقول إنه نسخ ما سوى ذلك ; ولذلك نص كثير من العلماء على أن الحروف التي وردت عن أبي وابن مسعود وغيرهما مما يخالف هذه المصاحف منسوخة))


    ويدل على هذا ما قاله عمر رضي الله عنه في صحيح البخاري من ان قراءة ابي بن كعب رضي الله عنه في بعضها تحتوي على المنسوخ تلاوتها


    صحيح البخاري كتاب تفسير القران
    باب قوله ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها
    4211 حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه أقرؤنا أبي وأقضانا علي وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أبيا يقول لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال الله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها


    #الخلاصة :
    الرواية ضعيفة سندا و لا تصح عن ابي بن كعب رضي الله عنه
    و اذا افترضنا الصحة فهي شاذة مخالفة لما علمه ابي رضي الله عنه لتلامذته و ما اجمع عليه الصحابة و ما تواتر عنهم عن النبي عليه الصلاة و السلام في قراءة العرضة الاخيرة
    و عموما هي لا تعدو ان تكون احدى الاحرف الستة التي نسخت تلاوتها في العرضة الاخيرة


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #143
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    29-05-2024
    على الساعة
    05:13 AM

    افتراضي

    الرد على قراءات شاذة منسوبة لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما في مصحفه


    الرواية
    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    رقم الحديث: 202
    (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا شُعَيْبُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَكَانَ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَهُ ، فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ : " أَلا أُخْرِجَ لَكَ مُصْحَفَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ؟ فَأَخْرَجَ حُرُوفًا تُخَالِفُ حُرُوفَنَا ، فَقَالَ : وَأَخْرَجَ رَايَةً سَوْدَاءَ مِنْ ثَوْبٍ خَشِنٍ ، فِيهِ زِرَّانِ وَعُرْوَةٌ ، فَقَالَ : هَذِهِ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي كَانَتْ مَعَ عَمْرٍو " . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَزَادَ أَبِي فِي هَذَا # الْحَدِيثِ # عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : مُصْحَفُ جَدِّهِ الَّذِي كَتَبَهُ هُوَ ، وَمَا هُوَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَلا فِي قِرَاءَةِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ : قَرَأَ قَوْمٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ فَذَهَبُوا ، وَلَمْ أَسْمَعْ قِرَاءَتَهُمْ .


    الرد :


    #سندا


    الرواية #ضعيفة
    و العلة :
    1. الارسال من شُعَيْبُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
    2. جهالة شُعَيْبُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ اذ ليست له ترجمة


    #متنا :


    1. القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بلغت حد التواتر و قراءاتهم حجة و اما غير هذه القراءات العشر المتواترة فشاذ


    مثال قراءة عاصم و روايتيه :
    حفص و شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي عبد الرحمن السلمي، وعن زر بن حبيش، وأبو عبد الرحمن السلمي أخذه عن عثمان وعلي وأبي وزيد وابن مسعود، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة نافع و روايتيه :
    ورش وقالون عن نافع عن مسلم بن جندب، وشيبة بن نصاح، وعبد الرحمن بن هرمز، ويزيد بن القعقاع، وهؤلاء أخذوا القرآن عن ابن عباس وأبي هريرة، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب #وعلي #بن أبي طالب وعثمان بن عفان، وأبو هريرة أخذه عن #علي وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة عبد الله بن عامر و روايييه :
    هشام بن عمار عن عراك بن خالد و ايوب بن تميم و سويد بن عبد العزيز و صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث الذماري
    و عبد الله بن ذكوان عن ايوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري
    عن عبد الله بن عامر عن المغيرة بن ابي شهاب عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل
    و عن عبد الله بن عامر عن وائلة بن الاسقع و ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل


    مثال قراءة ابي عمرو بن العلاء وراوييه :
    حفص الدوري و السوسيعن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء عن ابن كثير، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، ونصر بن عاصم، وعكرمة، ونصر بن عاصم أخذه عن عمرو بن شرحبيل، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعبدالله بن السائب، وعكرمة أخذه عن أبي هريرة #وابن #عباس وعطاء عن أبي هريرة، وعمرو بن شرحبيل أخذه عن عمر #وعلي #وابن #مسعود.


    مثال قراءة عبد الله بن كثير :
    عبدالله بن كثيرأخذ القرآن عن درباس وعن مجاهد، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعن عبدالله بن السائب، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب وعثمان ابن عفان، وابن السائب أخذه عن أبي بن كعب #وعلي بن أبي طالب، ودرباس أخذه عن #ابن #عباس.


    مثال قراءة حمزة الزيات :
    حمزة الزيات أخذه عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان #وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.


    مثال قراءة الكسائي:
    الكسائي اخذ عن حمزة الزيات عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.
    و طرق حمزة هي طرق الكسائي ايضا


    2. هذه قراءة شاذة كما ذكرنا و هي تخالف المتواتر المعلوم في مصاحفنا و لذلك فهي قراءة ضعيفة لشذوذها و عدم تواترها


    و شروط صحة قبول القراءة
    1. صحة السند
    2. تواترالسند
    3. موافقة العربية و لو بوجه
    4. موافقة المصاحف العثمانية و لو احتمالا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحةالتي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))


    3. كيف يقال ان احد احفاد عبدالله بن عمرو رضي الله عنه اخرج لهم مصحفه و الثابت ان عثمان رضي الله عنه احرق جميع المصاحف فيما سوى التي نسخها
    نقرا في صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران
    4702 حدثنا موسى حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة .....وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق


    و نقرا ايضا في المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    حدثنا عبد الله، قال: حدثنا أبو الربيع ، قال: أخبرنا ابن وهب ، أخبرني عمرو ، قال: قال بكير : حدثني بسر بن سعيد ، عن محمد بن أبي : " أن ناسا من أهل العراق قدموا إليه فقالوا: إنما تحملنا إليك من العراق، فأخرج لنا مصحف أبي , قال محمد: " قد قبضه عثمان قالوا: سبحان الله أخرجه لنا قال: قد قبضه عثمان


    و نقرا ايضا في المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    رقم الحديث: 36
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : " أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ ، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ " ، وَقَالَ : " لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ "


    4. قام الصحابة بتقويم و مراجعة المصاحف بعد ان نسخها عثمان رضي الله عنه فلم لم يكتب اي احد منهم الايات كما في ذلك المصحف كما ذكرت الرواية الضعيفة او على الاقل لماذا لم يعترض عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما
    تاريخ المدينة لابن شبة النميري :
    (كتابة القرآن وجمعه) (كتابة عثان رضي الله عنه المصاحف وجمعه القرآن (3) * حدثنا الحسن بن عثمان قال، حدثنا الربيع بن بدر، عن سوار بن شبيب قال: دخلت على ابن الزبير رضي الله عنه في نفر فسألته عن عثمان، لم شقق المصاحف، ولم حمى الحمى ؟ فقال: قوموا فإنكم حرورية (1)، قلنا: لا والله ما نحن حرورية.
    قال: قام إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه رجل فيه كذب وولع، فقال: يا أمير المؤمنين إن الناس قد اختلفوا في القراءة، فكان عمر رضي الله عنه قد هم أن يجمع المصاحف فيجعلها على قراءة واحدة، فطعن طعنته التي مات فيها.
    فلما كان في خلافة عثمان رضي الله عنه قام ذلك الرجل فذكر له، فجمع عثمان رضي الله عنه المصاحف، ثم بعثني إلى عائشة رضي الله عنها فجئت بالصحف التي كتب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فعرضناها عليها حتى قومناها، ثم أمر بسائرها فشققت.
    تاريخ المدينة (3/991)


    5. الثابت عن الصحابة بما فيهم عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما انهم اقرو بالمصحف الموجود و اجمعو عليه وقد صرح علي رضي الله عنه بذلك
    في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني رحمه الله :
    (( وفي رواية سويد بن غفلة عن علي قال : " لا تقولوا لعثمان في إحراق المصاحف إلا خيرا " وفي رواية بكير بن الأشج " فأمر بجمع المصاحف فأحرقها ، ثم بث في الأجناد التي كتب " ومن طريق مصعب بن سعد قال : " أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف ، فأعجبهم ذلك - أو قال : - لم ينكر ذلك منهم أحد "))


    6. قراءة مصاحفنا اليوم هي القراءة على العرضة الاخيرة و هي التي عليها القراءات العشر و المصحف الذي كتبه زيد بن ثابت رضي الله عنه لابي بكر رضي الله عنه ثم نسخه الى عدة نسخ لعثمان رضي الله عنه و اما القراءات على ذلك المصحف فليست على العرضة الاخيرة ان خالفت مصحفنا


    في مستدرك الحاكم
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : « عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة


    قال السيوطي رحمه الله في الاتقان الجزء الاول
    ((" أَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي فَضَائِلِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : الْقِرَاءَةُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا النَّاسُ الْيَوْمَ .
    وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ .
    وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ، وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ "))


    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    دثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا هشام ، عن محمد ، قال: " كان الرجل يقرأ حتى يقول الرجل لصاحبه: كفرت بما تقول، فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان فتعاظم ذلك في نفسه، فجمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأرسل إلى الربعة التي كانت في بيت عمر فيها القرآن، فكان يتعاهدهم "
    . قال محمد: فحدثني كثير بن أفلح، أنه كان يكتب لهم فربما اختلفوا في الشيء فأخروه، فسألت: لم تؤخرونه ؟ قال: لا أدري، قال محمد: فظننت فيه ظنا، فلا تجعلوه أنتم يقينا، ظننت أنهم كانوا إذا اختلفوا في الشيء أخروه حتى #ينظروا #آخرهم #عهدا #بالعرضة #الآخرة #فيكتبوه #على #قوله ))


    7. القراءات الشاذة في هذا المصحف ان افترضنا صحة الرواية قد تكون احدى الاحرف الستة المنسوخة في العرضة الاخرية خاصة ان بعض القراءات الشاذة عن بن مسعود و ابي بن كعب رضي الله عنهما هي من ذلك الصنف
    نقرا في النشر في القراءات العشر لابن الجزري رحمه الله :
    (( وقال بعضهم : إن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولا ، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيرا عليهم ، وهو أوفق لهم أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الأخيرة ، وبعضهم يقول إنه نسخ ما سوى ذلك ; ولذلك نص كثير من العلماء على أن الحروف التي وردت عن أبي وابن مسعود وغيرهما مما يخالف هذه المصاحف منسوخة))


    #الخلاصة :
    الرواية ضعيفة سندا و لا تصح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما
    و اذا افترضنا الصحة فهي شاذة مخالفة لما اجمع عليه الصحابة و ما تواتر عنهم عن النبي عليه الصلاة و السلام في قراءة العرضة الاخيرة و هي مخالفة لكل الروايات المصرحة بحرق المصاحف المخالفة للعرضة الاخيرة
    و عموما ان صحت وثبت ان ذلك المصحف لعبد الله بن عمروفالحروف التي فيه لا تعدو ان تكون احدى الاحرف الستة التي نسخت تلاوتها في العرضة الاخيرة


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #144
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    29-05-2024
    على الساعة
    05:13 AM

    افتراضي

    الرد على القراءات الشاذة للتابعين الجزء الاول


    القراءات الشاذة للتابعين تنقسم الى اربعة اقسام
    1. ما قراه التابعي نسبة الى قراءة شاذة سمعها من صحابي
    2. ما لم يثبت سندا عن التابعي
    3. ما قراه التابعي سهوا و خطا
    4. ما ظنه التابعي قراءة منسوبة لفلان من الصحابة فقراها ظنا منه انها كذلك


    هذا الجزء سنختصر الاجابة فيه لعدم اهميته كثيرا اذ ان هذه القراءات في احسن حال لها هي مراسيل من افراد لا من جماعة بشكل متواتر


    #ملاحظة كل القراءات الشاذة هي من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني


    نبدا


    1. قراء عبيد بن عمير الليثي الشاذة
    " حدثنا عبد الله، حدثنا هارون بن إسحاق ، حدثنا وكيع ، عن شعبة ، عن عمرو بن دينار ، قال: سمعت عبيد بن عمير ، يقول: " أول ما نزل من القرآن: " سبح اسم ربك الذي خلقك "


    الرد :
    لا تصح لانها مرسلة و شاذة من عبيد بن عمير الليثي
    متنها مخالف للمتواتر المعلوم من اسانيد القراءات العشر و ما قرئ في العرضة الاخيرة و ما اجمع عليه الصحابة كما ذكرنا سابقا في سلسلتنا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين
    ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه ))


    وتخالف ايضا الثابت في السنة الصحيحة
    صحيح البخاري كتاب الادب 5755 حدثنا محمد بن عبادة أخبرنا يزيد أخبرنا سليم حدثنا عمرو بن دينار حدثنا جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل رضي الله عنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيصلي بهم الصلاة فقرأ بهم البقرة... فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معاذ أفتان أنت ثلاثا اقرأ والشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى ونحوها


    صحيح مسلم كتاب الصلاة
    398 حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد كلاهما عن أبي عوانة قال سعيد حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر أو العصر فقال أيكم قرأ خلفي بسبح اسم ربك الأعلى فقال رجل أنا ولم أرد بها إلا الخير قال قد علمت أن بعضكم خالجنيها


    سنن النسائي كتاب الجمعة
    1422 أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد عن شعبة قال أخبرني معبد بن خالد عن زيد بن عقبة عن سمرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك حديث الغاشية


    صحيح البخاري كتاب تفسير القران
    4657 حدثنا عبدان قال أخبرني أبي عن شعبة عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال أول من قدم علينا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير... حتى قرأت سبح اسم ربك الأعلى في سور مثلها


    2. قراءة عطاء الشاذة
    حدثنا عبد الله، حدثنا عبد الله بن سعيد ، حدثنا علي بن القاسم الكندي ، عن طلحة ، عن عطاء , أنه قرأ: " يخوفكم أولياءه "
    لا تصح لانها
    1. مرسلة و شاذة من عطاء
    2. فيها طلحة بن مصرف و هو #ضعيف
    متنها مخالف للمتواتر المعلوم من اسانيد القراءات العشر و ما قرئ في العرضة الاخيرة و ما اجمع عليه الصحابة كما ذكرنا سابقا في سلسلتنا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين
    ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه ))


    وقد رويت هذه القراءة الشاذة بسند ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنه وقد تكلمنا عنها
    https://www.facebook.com/permalink.p...00009144010733


    3. قراءة عكرمة الشاذة
    " حدثنا عبد الله، حدثنا شاذان إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا حجاج ، حدثنا حماد ، عن عمران بن حدير ، عن عكرمة , أنه كان يقرؤها: " وعلى الذين يطوقونه "
    حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن إسماعيل ، وعلي بن حرب ، قالا: حدثنا ابن الفضل ، عن عاصم الأحول ، عن عكرمة ، أنه كان يقرأ هذا الحرف: " قتل فيه "


    الرد:
    لا تصح القراءتين للارسال عن عكرمة
    و لكن القراءة الاولى صحت عن ابن عباس رضي الله عنهما
    وقد تمت الاجابة عليها هنا
    https://www.facebook.com/permalink.p...00009144010733


    و اما القراءة الثانية فكما قلنا لا تصح لانها مرسلة وشاذة
    متنها مخالف للمتواتر المعلوم من اسانيد القراءات العشر و ما قرئ في العرضة الاخيرة و ما اجمع عليه الصحابة كما ذكرنا سابقا في سلسلتنا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين
    ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه ))


    و هي مخالفة لما ثبت في السنة الصحيحة
    سنن البيهقي رحمه الله كتاب السير
    17188 ( أخبرنا ) أبو القاسم : عبد العزيز بن محمد العطار ببغداد ، ثنا أبو عمرو : عثمان بن أحمد الدقاق ، ثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي ، ثنا أبي ، ثنا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبي يحدث عن الحضرمي ، عن أبي السوار ، عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه ، قال : بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رهطا ، واستعمل عليهم عبيدة بن الحارث ، قال : فلما انطلق ليتوجه بكى صبابة إلى رسول الله - صلى الله [ ص: 12 ] عليه وسلم - فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكانه رجلا يقال له : عبد الله بن جحش ،.... فقال المشركون : قتلتم في الشهر الحرام ، فنزلت : ( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير ) إلى قوله : ( والفتنة أكبر من القتل ) قال : فقال بعض المسلمين لئن كانوا أصابوا خيرا ما لهم أجر ، فنزلت : ( إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم )


    4. الرد على قراءة مجاهد بن جبر الشاذة
    المصاحف لابن ابي داود
    " حدثنا عبد الله، حدثنا يوسف بن عبد الملك ، حدثنا معمر ، حدثنا عبد الوارث ، عن حميد ، عن مجاهد ، أنه كان يقرأ: " فلا جناح عليه ألا يطوف بهما "


    الرد :
    لا تصح القراءة لانها :
    1. مرسلة و شاذة
    2. يوسف بن عبدالملك #مجهول
    وقد ثبتت القراءة الشاذة عن ابن عباس رضي الله عنه وقد اجبنا عليها سابقا
    https://www.facebook.com/permalink.p...00009144010733


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين
    ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه ))


    5. الرد على قراءة سعيد بن جبير الشاذة
    المصاحف لابن ابي داود
    " حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد ، حدثنا شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، أنه قرأ: " وعلى الذين يطوقونه "
    حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن زكريا ، حدثنا المعلى بن أسد ، حدثنا [ ص: 383 ] عبد الواحد ، حدثنا سفيان بن زياد ، قال: سمعت سعيد بن جبير ، في قوله: " أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب من قبلكم " .
    قال: حدثنا يحيى ، قال: سمعت عكرمة يقول
    حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا الحسن بن أبي جعفر ، حدثنا أبو الصهباء ، قال: سمعت سعيد بن جبير ، يقرؤها: " فإذا هي تلقم ما يأفكون "


    الرد :


    القراءة الاولى لا تصح لانها مرسلة وشاذة
    و القراءة الثانية مرسلة وشاذة ايضا وفي سندها محمد بن زكريا و هو #مجهول
    و القراءة الثالثة مرسلة و شاذة ايضا وفي سندها الحسن بن ابي جعفر و هو #ضعيف
    قال المزي رحمه الله في تهذيب الكمال عنه :
    ((قال عمرو بْن عَلِيّ : صدوق منكر الحديث ، كَانَ يحيى بْن سعيد لا يحدث عنه وكان عَبْد الرحمن يحدث عنه .
    # وقال إسحاق بْن منصور : ضعفه أَحْمَد # وقال الْبُخَارِيّ : منكر الحديث .
    # وقال الترمذي : ضعفه يحيى بْن سعيد ، وغيره .
    # وقال النسائي : ضعيف ، وقال في موضع آخر : متروك الحديث .))


    ومتن الروايات مخالف للمتواتر المعلوم من اسانيد القراءات العشر و ما قرئ في العرضة الاخيرة و ما اجمع عليه الصحابة كما ذكرنا سابقا في سلسلتنا
    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين
    ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه ))


    وقد صحت القراءة الاولى عن ابن عباس رضي الله عنهما وقد تم الرد عليها سابقا


    #يتبع في الجزء الثاني ان شاء الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #145
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    29-05-2024
    على الساعة
    05:13 AM

    افتراضي

    الرد على القراءات الشاذة للتابعين الجزء الثاني


    6. قراءة الاسود و علقمة الشاذة
    المصاحف لابن ابي داود رحمه الله
    " حدثنا عبد الله، حدثنا أبو بكر عبد الله بن أبي داود ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا عبيد الله ، عن شيبان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، قال: كان علقمة والأسود يقرآنها: " صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين "


    الرد :
    قراءة مرسلة و شاذة و لكنها رويت مرفوعة الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    وقد تمت الاجابة سابقا على هذا الموضوع
    https://www.facebook.com/permalink.p...00009144010733


    ومتن الرواية مخالفة للمتواتر المعلوم من اسانيد القراءات العشر و ما قرئ في العرضة الاخيرة و ما اجمع عليه الصحابة كما ذكرنا سابقا في سلسلتنا
    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين
    ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه ))


    7. قراءة محمد بن ابي موسى الشاذة
    المصاحف لابت ابي داود
    حدثنا عبد الله، حدثنا عبد الله بن سعيد ، حدثنا أبو أسامة ، عن الثوري ، عن داود بن أبي هند ، عن محمد بن أبي موسى : " ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يفقهن


    الرد :
    قراءة مرسلة وشاذة #وضعيفة
    محمد بن ابي موسى #مجهول
    وهذه القراءة اقرب ان تكون سهوا


    ومتن الرواية مخالفة للمتواتر المعلوم من اسانيد القراءات العشر و ما قرئ في العرضة الاخيرة و ما اجمع عليه الصحابة كما ذكرنا سابقا في سلسلتنا
    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين
    ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه ))


    8. قراءة حطان بن عبد الله الشاذة
    المصاحف لابن ابي داود
    حدثنا عبد الله، حدثنا عبد الله بن سعيد ، حدثنا ابن علية ، عن أبي هارون الغنوي ، قال: كان حطان بن عبد الله يحلف عليها: " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله رسل "


    الرد :
    قراءة ضعيفة لانها مرسلة و شاذة
    ومتن الرواية مخالفة للمتواتر المعلوم من اسانيد القراءات العشر و ما قرئ في العرضة الاخيرة و ما اجمع عليه الصحابة كما ذكرنا سابقا في سلسلتنا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين
    ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه ))


    و هذ مخالفة لما ثبت في السنة الصحيحة عن ابي بكر رضي الله عنه و عن جميع الصحابة الذين سمعوه عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم


    صحيح البخاري كتاب المغازي
    4187 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني أبو سلمة أن عائشة أخبرته أن أبا بكر رضي الله عنه أقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغشى بثوب حبرة فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله وبكى ثم قال بأبي أنت وأمي والله لا يجمع الله عليك موتتين أما الموتة التي كتبت عليك فقد متها قال الزهري وحدثني أبو سلمة عن عبد الله بن عباس أن أبا بكر خرج وعمر بن الخطاب يكلم الناس فقال اجلس يا عمر فأبى عمر أن يجلس فأقبل الناس إليه وتركوا عمر فقال أبو بكر أما بعد فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت قال الله وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل إلى قوله الشاكرين


    9. قراءة صالح بن كيسان الشاذة
    المصاحف لابن ابي داود
    حدثنا عبد الله، حدثنا أبو عمر بن خلاد ، حدثنا ابن عيينة ، يقول: قرأ صالح بن كيسان : " وجاءهم البينات ، " وجاءتهم البينات "، فقال: جماع المذكر والمؤنث سواء، وقال: " يكاد " و تكاد السماوات "


    الرد :
    قراءة يكاد متواترة فهي في قراءة الكسائي و نافع
    بينما و جاءتهم البينات قراءة #ضعيفة لانها مرسلة وشاذة من صالح بن كيسان
    ومخالفة للمتواتر المعلوم من اسانيد القراءات العشر و ما قرئ في العرضة الاخيرة و ما اجمع عليه الصحابة كما ذكرنا سابقا في سلسلتنا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين
    ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه ))


    #يتبع في الجزء الثالث و الاخير ان شاء الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #146
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    29-05-2024
    على الساعة
    05:13 AM

    افتراضي

    الرد على القراءات الشاذة للتابعين الجزء الثالث


    10. الرد على قراءة الاعمش الشاذة
    المصاحف لابن ابي داود رحمه الله
    ا عبد الله، حدثنا عبد الله بن سعيد ، ومحمد بن الربيع ، قالا: حدثنا أبو نعيم ، قال: سمعت الأعمش قرأ: " الم الله لا إله إلا هو الحي القيام " ،
    ولم يذكر ابن الربيع إلا " القيام " فقط
    حدثنا عبد الله، حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا يحيى ، حدثنا الحسن بن علي ، قال: قرأ سليمان : " فيضاعفه " بالرفع والألف ،ووافقه أبو عمرو بن العلاء عليه "
    حدثنا عبد الله، حدثنا شعيب ، عن يحيى ، عن ابن إدريس ، قال: سمعت الأعمش ، يقرأ: " أنعام وحرث حرج " ، فقال عبد الله بن سعيد القرشي: حرج وحجر سواء "


    الرد :
    القراءة #الاولى لاتصح لانها مرسلة و شاذة وقد صحت سندا الى عمر رضي الله عنه
    وقد سبق ان رددنا عليها هنا
    https://www.facebook.com/permalink.p...00009144010733


    القراءة الثانية #متواترة #وصحيحة عن غيره و موافق للرسم العثماني و لوجوه العربية فقد قراها هكذا ابو عمرو الداني و حمزة و الكسائي و خلف


    القراءة #الثالثة لاتصح نها مرسلة و شاذة وقد صحت سندا الى عبد الله بن الزبير رضي الله عنه وقد سبق ان رددنا عليها هنا
    https://www.facebook.com/permalink.p...00009144010733


    والقراءة الاولى و الثالثة مخالفتان للمتواتر المعلوم من اسانيد القراءات العشر و ما قرئ في العرضة الاخيرة و ما اجمع عليه الصحابة كما ذكرنا سابقا في سلسلتنا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين
    ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه ))


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #147
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    29-05-2024
    على الساعة
    05:13 AM

    افتراضي

    الرد على شبهة حك بن مسعود رضي الله عنه المعوذتين من المصحف

    بسم الله الرحمن الرحيم


    و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على اله و صحبه وسلم


    الشبهة :


    صحيح البخاري كتاب تفسير القران
    حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش ح وحدثنا عاصم عن زرقال سألت أبي بن كعب قلتيا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا فقال أبي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    .


    الرد :
    ناخذ ما قاله ابن مسعود رضي الله عنه من مسند احمد رحمه الله بدون الابهام الموجد في البخاري :


    مسند الامام احمد مسند النصار رضي الله عنهم :


    محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم بن بهدلة عن زر قال سألت أبيا عن المعوذتين فقال إني سألت عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقيل لي فقلت فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن نقول حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمةأخبرنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش قال قلت لأبي بن كعب إن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه فقال أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أن جبريل عليه السلام قال له قل أعوذ برب الفلق فقلتها فقال قل أعوذ برب الناس فقلتها فنحن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم


    و للرد على هذا :






    اولا : شهادة ابي بن كعب رضي الله عنه من نفس الرواية :


    ابي بن كعب رضي الله عنه يصرح من نفس الرواية بان النبي صلى الله عليه وسلم اخبره ان الله عز وجل اوحى له بالمعوذتين عن طريق جبريل عليه الصلاة و السلام


    ((فقال أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أن جبريل عليه السلام قال له قل أعوذ برب الفلق فقلتها فقال قل أعوذ برب الناس فقلتها فنحن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم)) .


    و نقرا الفاظ اخرى للحديث من تفسير ابن كثير رحمه الله و فيها نفس التصريح من ابي بن كعب رضي الله عنه بقرانية المعوذتين :






    ورواه أبو بكر الحميدي في مسنده ، عن سفيان بن عيينة ، حدثنا عبدة بن أبي لبابة وعاصم بن بهدلة ، أنهما سمعا زر بن حبيش قال : سألت أبي بن كعب عن المعوذتين ، فقلت : يا أبا المنذر ، إن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف . فقال : إني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " قيل لي : قل ، فقلت " . فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .


    وقال أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا سفيان ، عن عاصم ، عن زر قال : سألت ابن مسعود عن المعوذتين فقال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عنهما فقال : " قيل لي ، فقلت لكم ، فقولوا " . قال أبي : فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم فنحن نقول .












    . ثانيا : شهادة جابر بن عبد الله الانصاري رضي الله عنه بقرانية المعوذتين و امر النبي عليه الصلاة و السلام له بقراءتهما :


    5441 أخبرنا عمرو بن علي قال حدثني بدل قال حدثنا شداد بن سعيد أبو طلحة قال حدثنا سعيد الجريري قال حدثنا أبو نضرة عن جابر بن عبد الله قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ يا جابر قلت وماذا أقرأ بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال اقرأ قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فقرأتهما فقال اقرأ بهما ولن تقرأ بمثلهما.
    سنن النسائي كتاب الاستعاذة










    ثالثا : شهادة عقبة بن عامر رضي الله عنه بقرانية المعوذتين و فضلهما و سبب نزولهما و كيف انزلا :


    صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين و قصرها
    باب فضل قراءة المعوذتين
    814 وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن بيان عن قيس بن أبي حازم عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس


    مسند احمد مسند الشاميين
    16845 حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا ابن جابر عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة بن عامر قال بينا أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم في نقب من تلك النقاب إذ قال لي يا عقبة ألا تركب قال فأجللت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أركب مركبه ثم قال يا عقيب ألا تركب قال فأشفقت أن تكون معصية قال فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبت هنية ثم ركب ثم قال يا عقيب ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس قال قلت بلى يا رسول الله قال فأقرأني قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثم أقيمت الصلاة فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ بهما ثم مر بي قال كيف رأيت ياعقيب اقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت.


    سنن ابي داود كتاب الصلاة باب في الاستغفار
    1523 حدثنا محمد بن سلمة المرادي حدثنا ابن وهب عن الليث بن سعد أن حنين بن أبي حكيم حدثه عن علي بن رباح اللخمي عن عقبة بن عامر قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة.


    سنن النسائي كتاب الاستعاذة
    3 أخبرني عمرو بن عثمان قال حدثنا بقية قال حدثنا بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر قال أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة شهباء فركبها وأخذ عقبة يقودها به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلملعقبة اقرأ قال وما أقرأ يا رسول الله قال اقرأ قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق فأعادها علي حتى قرأتها فعرف أني لم أفرح بها جدا قال لعلك تهاونت بها فما قمت يعني بمثلها.


    سنن النسائي كتاب الصلاة باب في المعوذتين
    3954 ( أنبأ ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا عبد الله بن محمد النفيلي ، ثنا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه ، عن عقبة بن عامر قال : بينا أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة ، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ بـ ( أعوذ برب الفلق ) و ( أعوذ برب الناس ) [ ص: 395 ] ويقول : " يا عقبة تعوذ بهما ، فما تعوذ متعوذ بمثلهما " . قال : وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة .








    رابعا : اجماع الصحابة على قرانيتهما و انهما وحي من الله عز وجل :


    اجمع الصحابة على قبول كل ما في المصحف العثماني و منها المعوذتين و قرؤو بها و كتبوها في مصاحفهم و اقرؤو الناس بها


    قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره الجزء الثامن :
    (( وهذا مشهور عند كثير من القراء والفقهاء : أن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه ، فلعله لم يسمعهما من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يتواتر عنده ، ثم لعله قد رجع عن قوله ذلك إلى قول الجماعة ، فإن الصحابة ، رضي الله عنهم ، كتبوهما في المصاحف الأئمة ، ونفذوها إلى سائر الآفاق كذلك ، ولله الحمد والمنة . ))




    قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران :


    (( قوله : ( فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ) في رواية يونس بن يزيد " فاستخرج الصحيفة التي كان أبو بكر أمر زيدا بجمعها فنسخ منها مصاحف فبعث بها إلى الآفاق " والفرق بين الصحف والمصحف أن الصحف الأوراق المجردة التي جمع فيها القرآن في عهد أبي بكر ، وكانت سور مفرقة كل سورة مرتبة بآياتها على حدة لكن لم يرتب بعضها إثر بعض ، فلما نسخت ورتب بعضها إثر بعض صارت مصحفا ، وقد جاء عن عثمان أنه إنما فعل ذلك بعد أن استشار الصحابة ، فأخرج ابن أبي داود بإسناد صحيح من طريق سويد بن غفلة قال : " قال علي : لا تقولوا فيعثمان إلا خيرا فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا " قال : ما تقولون في هذه القراءة ؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول إن قراءتي خير من قراءتك وهذا يكاد أن يكون كفرا ، قلنا : فما ترى ؟ قال : أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقة ولا اختلاف . قلنا : فنعم ما رأيت))




    قال ابن الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول في باب جمع القران المجيد :
    (( فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها ثم نردها إليك ، فأرسلتها إليه ، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن ينسخوها في المصاحف ، وقال : إذا اختلفتم أنتم وزيد في شيء فاكتبوه بلسان قريش ، فإنما نزل بلسانهم ، فكتب منها عدة مصاحف ، فوجه بمصحف إلى البصرة ، ومصحف إلى الكوفة ، ومصحف إلى الشام ، وترك مصحفا بالمدينة ، وأمسك لنفسه مصحفا الذي يقال له الإمام ، ووجه بمصحف إلى مكة ، وبمصحف إلى اليمن ، وبمصحف إلى البحرين ، وأجمعت الأمة المعصومة من الخطأ على ما تضمنته هذه المصاحف وترك ما خالفها من زيادة ونقص وإبدال كلمة بأخرى مما كان مأذونا فيه توسعة عليهم ولم يثبت عندهم ثبوتا مستفيضا أنه من القرآن ، وجردت هذه المصاحف جميعها من النقط والشكل ليحتملها ما صح نقله وثبت تلاوته عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، إذ كان الاعتماد على الحفظ لا على مجرد الخط ، وكان من جملة الأحرف التي [ ص: 8 ] أشار إليها النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله : أنزل القرآن على سبعة أحرف فكتبت المصاحف على اللفظ الذي استقر عليه في العرضة الأخيرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما صرح به غير واحد من أئمة السلف : كمحمد بن سيرين وعبيدة السلماني وعامر الشعبي ، قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : لو وليت في المصاحف ما ولي عثمان لفعلت كما فعل ))










    خامسا : تراجع ابن مسعود رضي الله عنه عن مقولته هذه :


    فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب تفسير القران :


    (( وأما قول النووي في شرح المهذب : أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن ، وأن من جحد منهما شيئا كفر ، وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح ، ففيه نظر ، وقد سبقه لنحو ذلك أبو محمد بن حزمفقال في أوائل " المحلى " : ما نقل عن ابن مسعود من إنكار قرآنية المعوذتين فهو كذب باطل . وكذا قال الفخر الرازي في أوائل تفسيره : الأغلب على الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل . والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل ، والإجماع الذي نقله إن أراد شموله لكل عصر فهو مخدوش ، وإن أراد استقراره فهو مقبول . وقد قال ابن [ ص: 616 ] الصباغ في الكلام على مانعي الزكاة : وإنما قاتلهم أبو بكر على منع الزكاة ولم يقل إنهم كفروا بذلك ، وإنما لم يكفروا لأن الإجماع لم يكن يستقر . قال : ونحن الآن نكفر من جحدها . قال : وكذلك ما نقل عن ابن مسعود في المعوذتين ، يعني أنه لم يثبت عنده القطع بذلك ، ثم حصل الاتفاق بعد ذلك ))


    قال ابن كثير رحمه في تفسيره الجزء الثامن :


    (( وهذا مشهور عند كثير من القراء والفقهاء : أن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه ، فلعله لم يسمعهما من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يتواتر عنده ، ثم لعله قد رجع عن قوله ذلك إلى قول الجماعة ، فإن الصحابة ، رضي الله عنهم ، كتبوهما في المصاحف الأئمة ، ونفذوها إلى سائر الآفاق كذلك ، ولله الحمد والمنة . ))




    و كذلك ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه :


    مسند احمد بن حنبل
    3860 حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، وَعَفَّانُ ، المعنى ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، قَالَ عَفَّانُ : أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنِابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَةَ الْأَحْقَافِ ، وَأَقْرَأَهَا رَجُلًا آخَرَ فَخَالَفَنِي فِي آيَةٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : مَنْ أَقْرَأَكَهَا ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي نَفَرٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَمْ تُقْرِئْنِي آيَةَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَقَالَ : " بَلَى " ، قَالَ : قُلْتُ : فَإِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّكَ أَقْرَأْتَهَا إِيَّاهُ كَذَا وَكَذَا ؟ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ الَّذِي عِنْدَهُ : لِيَقْرَأْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ كَمَا سَمِعَ ، " فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالِاخْتِلَافِ " ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ بِذَلِكَ أَمْ هُوَ قَالَهُ ؟

    دليل اخر على تراجع ابن مسعود رضي الله عنه :
    حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ الْقَرَأَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ مُتَقَارِبَيْنِ، فَاقْرَءُوا كَمَا عَلِمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالِاخْتِلَافَ وَالتَّنَطُّعَ، فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ: هَلُمَّ وَتَعَالَ
    المصدر :
    كتاب فضائل القران للقاسم بن سلام المعروف بابي عبيد الجزء الاول ص 361





    بل ان تلاميذ ابن مسعود رضي الله عنه قالو بقرانية المعوذتين


    كتاب المصنف لابن ابي شيبة كتاب فضائل القران
    حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم قال : قلت للأسود : من القرآن هما : قال : نعم يعني المعوذتين .






    اما ما يخص الحفظ و النقل الشفهي :
    فان
    القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة منهم ابن مسعود رضي الله عنه نفسه بلغت حد التواتر
    مثال:
    حفص و شعبة عن عاصم عن ابي عبد الرحمن السلمي عن عثمان و علي
    و ابن مسعود
    و زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال :
    ورش وقالون عن نافع عن عبد الرحمن بن هرمز عن ابن عباس و ابي هريرة و عياش بن ربيعة عن ابي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال :
    هشام بن عمار عن عراك بن خالد و ايوب بن تميم و سويد بن عبد العزيز و صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث الذماري
    و عبد الله بن ذكوان عن ايوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري
    عن عبد الله بن عامر عن المغيرة بن ابي شهاب عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل
    و عن عبد الله بن عامر عن وائلة بن الاسقع و ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل




    و كل هذه القراءات و باقي القراءات العشر اجمعت على قراءة المعوذتين كقران و منها ما انتهى سنده الى ابن مسعود رضي الله عنه دلالة على انه تراجع عن قوله و اقراها كقران




    فعلمنا ان ابن مسعود رضي الله عنه انكرها لانه لم يبلغه انها قران و لم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها في الصلاة فلما تبين له عكس ذلك تراجع






    سادسا :استيفاء المعوذتين و اياتها لشروط القراءة الصحيحة من صحة السند و موافقة العربية و المصاحف العثمانية:


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين
    ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه ))
    .






    الخلاصة :


    دل كل ما سبق على ان المعوذتين سورتان من القران قرا بهما النبي صلى الله عليه وسلم و سمعها الصحابة و اجمعو على قرانيتهما و روو فضل السورتين و سبب نزولها و اجمعو على اثباتها في المصاحف و لم ينكر احد الا ابن مسعود رضي الله عنه وقد رد عليه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كابي بن كعب رضي الله عنه حتى تبين لابن مسعود صحة ما ذهب اليه الجماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتراجع عن كلامه و تواترت قراءة المعوذتين عنه كما نقل في اسانيد القراءات العشر




    و اخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 18-07-2018 الساعة 05:37 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #148
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    29-05-2024
    على الساعة
    05:13 AM

    افتراضي

    الرد على شبهة ان نصر بن عاصم اضاف حرف الالف في موضعين من سورة المؤمنون


    الرواية فضائل القران للقاسم بن سلام
    الرواية
    رقم الحديث: 539
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنْ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ ، قَالَ : كَانَتْ فِي الإِمَامِ مُصْحَفِ عُثْمَانَ الَّذِي كَتَبَهُ لِلنَّاسِ لِلَّهِ لِلَّهِ , كُلُّهُنَّ بِغَيْرِ أَلْفٍ " . قَالَ : وقَالَ عَاصِمٌ : وَأَوَّلُ مَنْ أَلْحَقَ هَاتَيْنِ الْأَلِفَيْنِ فِي الْمُصْحَفِ نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ اللَّيْثِيُّ . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : وَقَرَأْتُ أَنَا فِي مُصْحَفٍ بِالثَّغْرِ قَدِيمٍ ، بُعِثَ بِهِ إِلَيْهِمْ ، فِيمَا أَخْبِرُونِي بِهِ قَبْلَ خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَإِذَا كُلُّهُنَّ لِلَّهِ لِلَّهِ بِغَيْرِ أَلْفٍ "


    فضائل القران للقاسم بن سلام
    الرواية
    رقم الحديث: 538
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنْ هَارُونَ ، قَالَ : وَفِي مُصْحَفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : " قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ لِلَّهِ ، كُلُّهُنَّ بِغَيْرِ أَلْفٍ " .


    كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول
    102 - حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن عرفة ، حدثنا إبراهيم بن الحسن ، حدثنا بشار بن أيوب قال : حدثني أسيد بن يزيد قال : « في مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه : سيقولون لله (1) ، ثلاثتهن بغير ألف »


    الرد :


    #سندا :
    الرواية الاولى #ضعيفة لا تصح فيها :
    1. الحجاج بن ارطاة مدلس و قد عنعن في ترجمته في سير اعلام النبلاء :
    ((ولي قضاء البصرة ، وكان جائز الحديث ، إلا أنه صاحب إرسال ، كان يرسل عن يحيى بن أبي كثير ، ولم يسمع منه شيئا ، ويرسل عن مكحول ، ولم [ ص: 70 ] يسمع منه ، وإنما يعيبون منه التدليس . روى نحوا من ست مائة حديث . قال : ويقال : إن سفيان أتاه يوما ليسمع منه ، فلما قام من عنده ، قال حجاج : يرى بني ثور أنا نحفل به ؟ ! لا نبالي جاءنا أو لم يجئنا .
    وكان حجاج تياها ، وكان قد ولي الشرطة . ويقال عن حماد بن زيد ،
    قال : قدم علينا حماد بن أبي سليمان ، وحجاج بن أرطاة ، فكان الزحام على حجاج أكثر ، وكان حجاج راوية عن عطاء ، سمع منه . وروى أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : كان من الحفاظ ، قيل : فلم ليس هو عند الناس بذاك ؟ قال : لأن في حديثه زيادة على حديث الناس ، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة .
    وقال ابن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين ، قال : هو صدوق ، ليس بالقوي ، يدلس عن محمد بن عبيد الله العرزمي ، عن عمرو بن شعيب - يعني فيسقط العرزمي .
    وروى ابن المديني ، عن يحيى بن سعيد ، قال : الحجاج بن أرطاة ، وابن إسحاق عندي سواء ، تركت الحجاج عمدا ، ولم أكتب عنه حديثا قط .
    وقال أبو زرعة : صدوق مدلس . وقال أبو حاتم : صدوق يدلس عن الضعفاء ، يكتب حديثه ، فإذا قال : حدثنا ، فهو صالح ، لا يرتاب في صدقه وحفظه ، ولا يحتج بحديثه ، لم يسمع من الزهري ، ولا من هشام بن عروة ولا من عكرمة .
    قال هشيم : قال لي حجاج بن أرطاة : صف لي الزهري ، فإني لم أره .
    وقال ابن المبارك : كان الحجاج يدلس ، فكان يحدثنا بالحديث عن عمرو بن شعيب مما يحدثه العرزمي ، والعرزمي متروك
    وقال النسائي : ليس بالقوي . وقال عبد الرحمن بن خراش : كان حافظا للحديث ، وكان مدلسا .
    وقال ابن عدي : إنما عاب الناس عليه تدليسه عن الزهري وغيره ، وربما أخطأ في بعض الروايات ، فأما أن يتعمد الكذب فلا ، وهو ممن يكتب حديثه .
    وقال يعقوب بن شيبة : واهي الحديث ، في حديثه اضطراب كثير ، وهو صدوق ، وكان أحد الفقهاء . ))


    2. عاصم الجحدري و هو و ان كان قرا على نصر بن عاصم فان قراءته شاذة
    نقرا في لسان الميزان للذهبي رحمه الله :
    ((قرأ على: يَحْيَى بْن يَعْمَُرَ ونصر بن عاصم.
    أخذ عنه سلام أبو المنذر قراءته شاذة فيها ما ينكر، انتهى.))


    اذا الرواية #ضعيفة


    الرواية الثانية (رواية ابي بن كعب رضي الله عنه)


    #سندا الرواية ضعيفة


    و العلة :
    1. الارسال من هارون بن ابي رئاب و هو لم يدرك ابي بن كعب رضي الله عنه
    2. الحجاج بن ارطاة مدلس و قد عنعن في ترجمته في سير اعلام النبلاء :
    ((ولي قضاء البصرة ، وكان جائز الحديث ، إلا أنه صاحب إرسال ، كان يرسل عن يحيى بن أبي كثير ، ولم يسمع منه شيئا ، ويرسل عن مكحول ، ولم [ ص: 70 ] يسمع منه ، وإنما يعيبون منه التدليس . روى نحوا من ست مائة حديث . قال : ويقال : إن سفيان أتاه يوما ليسمع منه ، فلما قام من عنده ، قال حجاج : يرى بني ثور أنا نحفل به ؟ ! لا نبالي جاءنا أو لم يجئنا .
    وكان حجاج تياها ، وكان قد ولي الشرطة . ويقال عن حماد بن زيد ،
    قال : قدم علينا حماد بن أبي سليمان ، وحجاج بن أرطاة ، فكان الزحام على حجاج أكثر ، وكان حجاج راوية عن عطاء ، سمع منه . وروى أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : كان من الحفاظ ، قيل : فلم ليس هو عند الناس بذاك ؟ قال : لأن في حديثه زيادة على حديث الناس ، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة .
    وقال ابن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين ، قال : هو صدوق ، ليس بالقوي ، يدلس عن محمد بن عبيد الله العرزمي ، عن عمرو بن شعيب - يعني فيسقط العرزمي .
    وروى ابن المديني ، عن يحيى بن سعيد ، قال : الحجاج بن أرطاة ، وابن إسحاق عندي سواء ، تركت الحجاج عمدا ، ولم أكتب عنه حديثا قط .
    وقال أبو زرعة : صدوق مدلس . وقال أبو حاتم : صدوق يدلس عن الضعفاء ، يكتب حديثه ، فإذا قال : حدثنا ، فهو صالح ، لا يرتاب في صدقه وحفظه ، ولا يحتج بحديثه ، لم يسمع من الزهري ، ولا من هشام بن عروة ولا من عكرمة .
    قال هشيم : قال لي حجاج بن أرطاة : صف لي الزهري ، فإني لم أره .
    وقال ابن المبارك : كان الحجاج يدلس ، فكان يحدثنا بالحديث عن عمرو بن شعيب مما يحدثه العرزمي ، والعرزمي متروك
    وقال النسائي : ليس بالقوي . وقال عبد الرحمن بن خراش : كان حافظا للحديث ، وكان مدلسا .
    وقال ابن عدي : إنما عاب الناس عليه تدليسه عن الزهري وغيره ، وربما أخطأ في بعض الروايات ، فأما أن يتعمد الكذب فلا ، وهو ممن يكتب حديثه .
    وقال يعقوب بن شيبة : واهي الحديث ، في حديثه اضطراب كثير ، وهو صدوق ، وكان أحد الفقهاء . ))


    الرواية الثالثة (رواية المصاحف لابن ابي داود السجستاني) #ضعيفة
    و العلة :
    1. جهالة عبد الله شيخ ابن ابي داود السجستاني
    2. جهالة بشار بن ايوب
    3. جهالة اسيد بن يزيد


    فالروايات الثلاث #ضعيفة


    #متنا :


    1. بالنسبة #للرسم :
    فان مصاحف اهل الكوفة و المدينة و الشام و كذلك المصحف الامام لا يحتوي علي الالف و لكن مصحف البصرة يحتوي على الالف


    و رسم كل هذه المصاحف اعتمد على الرسم الموجود في النسخ التي بعثها عثمان رضي الله عنه الي الامصار و التي كتبها زيد بن ثابت رضي الله عنه


    صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران
    4702 حدثنا موسى حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق


    فزيد رضي الله عنه و غيره من لجنة عثمان رضي الله عنه هم من كتبو مصاحف الشام و المدينة والكوفة و ايضا البصرة


    فاذا قول ابي عبيد بن سلام انه راى المصحف و فيه لله بدون الف ليس فيه نكارة لان المعلوم ان مصاحف البصرة هي فقط التي احتوت على الالف لا بقية المصاحف فلا صير هنا
    و هذا ان افترضنا ان ابا عبيد رحمه الله وصل للمصحف الامام و في هذا شك كبير لانه بزمنه يظهر انه ضاع


    2. قراءتها في مصاحف البصرة بالاف قراءة #متواترة و كذلك قراءتها بالالف قراءة #متواترة


    اذ ان قراءة عاصم و نافع و ابن كثير و خلف و حمزة و ابن عامر و ابي جعفر و الكسائي رحمهم الله كلها بدون الالف


    و اما قراءة يعقوب الحضرمي و قراءة ابي عمرو رحمهما الله كانت بالالف


    وقراءتهما متواترة


    مثال :
    حفص الدوري و السوسي عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء عن ابن كثير، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، ونصر بن عاصم، وعكرمة، ونصر بن عاصم أخذه عن عمرو بن شرحبيل، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعبدالله بن السائب، وعكرمة أخذه عن أبي هريرة #وابن #عباس وعطاء عن أبي هريرة، وعمرو بن شرحبيل أخذه عن عمر #وعلي #وابن #مسعود.


    فقراءة ابي عمرو ويعقوب ترجع الى جمع غفير من الصحابة : عمر و عثمان و علي و ابن مسعود وزيد بن ثابت و ابي بن كعب و ابو موسى الاشعري و غيرهم و كلهم ايضا قرؤوها الله حسب اسناد هذه القراءة الصحيحة المتواترة


    فقد ثبت اذا عن عثمان و عن ابي رضي الله عنهما انهما قرا الحرف مرة الله و مرة لله فكيف يتهم نصر بن عاصم بانه زاد الالفين !!؟؟؟
    و القران ليس منقول بالكتابة فقط بل الاهم انه منقول في الصدور بهذه الاسانيد المتواترة


    3. ان قراءة ابي عمرو و يعقوب قراءتان وفيتا بشروط صحة قبلول القراءة
    و شروط صحة قبول القراءة


    1. صحة السند
    2. تواترالسند
    3. موافقة العربية و لو بوجه
    4. موافقة المصاحف العثمانية و لو احتمالا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحةالتي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))


    4. الثابت ان ابي بن كعب رضي الله عنه كان من جملة من راجعه عثمان رضي الله عنه في نسخ المصحف فلماذا لم ينبه زيد بن ثابت رضي الله عنه علي هذا الخطا المدعوم في مصحف البصرة ان اعتبرناه خطا اصلا !!!


    نقرا في تفسير الطبري رحمه الله :
    ((5919 - حدثت عن القاسم وحدثنا محمد بن محمد العطار ، عن القاسم ، وحدثنا أحمد والعطار جميعا ، عن القاسم قال : حدثنا ابن مهدي ، عن ابن المبارك قال : حدثني أبو وائل شيخ من أهل اليمن عن هانئ البربري قال : كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف ، فأرسلني بكتف شاة إلى أبي بن كعب فيها : " لم يتسن " " وفأمهل الكافرين " [ الطارق : 17 ] " ولا تبديل للخلق " [ الروم : 30 ] . [ ص: 464 ] قال : فدعا بالدواة ، فمحا إحدى اللامين وكتب ( لا تبديل لخلق الله ) ومحا " فأمهل " وكتب ( فمهل الكافرين ) وكتب : ( لم يتسنه ) ألحق فيها الهاء))


    و ايضا كان ابي بن كعب رضي الله عنه من تلك اللجنة التي كلفها عثمان رضي الله عنه


    كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    ((حدثنا عبد الله، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد ، قال: حدثنا أبو بكر ، قال: حدثنا هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن كثير بن أفلح ، قال: " لما أراد عثمان أن يكتب المصاحف، جمع له اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت قال فبعثوا إلى الربعة التي في بيت عمر، فجيء بها، قال: وكان عثمان يتعاهدهم، فكانوا إذا تدارءوا في شيء أخروه
    ، قال محمد: فقلت لكثير، وكان فيهم فيمن يكتب: هل تدرون: لم كانوا يؤخرونه ؟ قال: لا، قال محمد: فظننت ظنا، إنما كانوا يؤخرونها لينظروا أحدثهم عهدا بالعرضة الآخرة، فيكتبونها على قوله ))
    و صحح ابن كثير رحمه الله اسناد هذه الرواية في مقدمة تفسيره


    فالرواية عن ابي في الاعلي و ان كانت ضعيفة من مراسيل هارون الا ان قراءة الحرف ثابت عن ابي بدون الف و ايضا ثبت عنه بالالف كما قدمنا سابقا


    5. الثابت ان عثمان رضي الله عنه تحرى الدقة في النقل و الكتابة فكيف يعاب و يشكك ان الالفين جاءتا خطا في مصحف البصرة خاصة انها قراءة متواترة !!!


    صحيح البخاري كتاب تفسير القران
    باب والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير يعفون يهبن
    4256 حدثني أمية بن بسطام حدثنا يزيد بن زريع عن حبيب عن ابن أبي مليكة قال ابن الزبير قلت لعثمان بن عفان والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا قال قد نسختها الآية الأخرى فلم تكتبها أو تدعها قال يا ابن أخي لا أغير شيئا منه من مكانه


    6. ان عثمان رضي الله عنه كان مامونا علي نسخ المصاحف و كتابتها و ذلك لدقته
    فضائل القران للقاسم بن سلام
    601
    (حديث موقوف) حُدِّثْتُ حُدِّثْتُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مِجْلَزٍ : " أَلا تَعْجَبُ مِنْ حُمْقِهِمْ , كَانَ مِمَّا عَابُوا عَلَى عُثْمَانَ تَمْزِيقِهِ الْمَصَاحِفَ ، ثُمَّ قَبِلُوا مَا نَسْخَ "


    7. قراءة ابي عمرو اثبتت الالفين في ذلك الموضعين بالقراءة هي و قراءة يعقوب
    و نصر بن عاصم الليثي نفسه هو احد اسانيد قراءة ابي عمرو رحمه الله
    و لم ينقل الحرف فقط هو انما نقلها ايضا عطاء و مجاهد و عكرمة و ابن كثير و كلهم قرؤوها الله في ذلك الموضعين


    فكيف يقال زادها نصر بن عاصم من عنده ان كان هو نقل الحرف مسندا و لم ينسبه لنفسه
    و ان كان قراها ايضا هكذا جماعة من القراء غيره !!!؟؟؟


    فهذا يرد مزاعم عاصم الجحدري فيما نسبه الى اما القراءة و استاذ ابي عمرو رحمه الله اه اضاف الالفين


    8. الثابت عن الصحابة بما فيهم ابي بن كعب و رضي الله عنه انهم اقرو بالمصحف الموجود و اجمعو عليه #رسما و #تلاوة وقد صرح علي رضي الله عنه بذلك
    في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني رحمه الله :
    (( وفي رواية سويد بن غفلة عن علي قال : " لا تقولوا لعثمان في إحراق المصاحف إلا خيرا " وفي رواية بكير بن الأشج " فأمر بجمع المصاحف فأحرقها ، ثم بث في الأجناد التي كتب " ومن طريق مصعب بن سعد قال : " أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف ، فأعجبهم ذلك - أو قال : - لم ينكر ذلك منهم أحد "))


    و لذلك فقد اجمع المسلمون قاطبة علي لاخذ بالمصاحف العثمانية تلاوة ورسما
    قال ابو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله في كتابه فضائل القران :
    ((وَقَدْ ذَكَرْنَا هَذَيْنِ الْحَدِثَيْنِ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ . وَالَّذِي أَلَّفَهُ عُثْمَانُ ، هُوَ الَّذِي بَيْنَ ظَهْرِي الْمُسْلِمِينَ الْيَوْمَ ، وَهُوَ الَّذِي يُحْكَمُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ مِنْهُ شَيْئًا مِثْلَ مَا يُحْكَمُ بِهِ عَلَى الْمُرْتَدِّ مِنَ الِاسْتِتَابَةِ ، فَإِنْ أَبَى فَالْقَتْلُ ))


    9. قام الصحابة بتقويم و مراجعة المصاحف بعد ان نسخها عثمان رضي الله عنه فان كان الالفان زائدين في المصحف المرسل الى البصرة فلم لم يحذفوهما ؟؟؟!!


    تاريخ المدينة لابن شبة النميري :
    (كتابة القرآن وجمعه) (كتابة عثان رضي الله عنه المصاحف وجمعه القرآن (3) * حدثنا الحسن بن عثمان قال، حدثنا الربيع بن بدر، عن سوار بن شبيب قال: دخلت على ابن الزبير رضي الله عنه في نفر فسألته عن عثمان، لم شقق المصاحف، ولم حمى الحمى ؟ فقال: قوموا فإنكم حرورية (1)، قلنا: لا والله ما نحن حرورية.
    قال: قام إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه رجل فيه كذب وولع، فقال: يا أمير المؤمنين إن الناس قد اختلفوا في القراءة، فكان عمر رضي الله عنه قد هم أن يجمع المصاحف فيجعلها على قراءة واحدة، فطعن طعنته التي مات فيها.
    فلما كان في خلافة عثمان رضي الله عنه قام ذلك الرجل فذكر له، فجمع عثمان رضي الله عنه المصاحف، ثم بعثني إلى عائشة رضي الله عنها فجئت بالصحف التي كتب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فعرضناها عليها حتى قومناها، ثم أمر بسائرها فشققت.
    تاريخ المدينة (3/991)


    10. تضعيف العلماء لهذه الروايات القائلة بزيادة حرف الالف بل نقول تضعيف #القارئ ابي عمرو الداني تلميذ نصر بن عاصم الليثي لهذا الخبر المنسوب اليه


    نقرا في كتاب المقنع في رسم مصاحف الامصار الجزء الاول :
    ((وفي المؤمنون في مصاحف أهل البصرة " سيقولون الله قل افلا تتقون " و " سيقولون الله قل فأنى تسحرون " بالألف في الاسمين الأخيرين وفي سائر المصاحف " لله " " لله " فيهما قال أبو عبيد وكذلك رأيت ذلك في الإمام، وقال هارون الأعور عن عاصم الجحدري كانت في الإمام " لله " " لله " وأول من الحق هاتين اللالفين نصر بن عاصم الليثي، وقال أبو عمرو كان الحسن يقول: الفاسق عبيد الله بن زياد فيهما ألفا وقال يعقوب
    الحضرمي أمر عبيد بن زياد إن يزاد فيهما ألف. ي أمر عبيد بن زياد إن يزاد فيهما ألف.
    قال أبو عمرو وهذه الأخبار عندنا لا تصح لضعف نقلتها واظطرابها وخروجها عن العادة إذ غير جائز إن يقدم نصر وعبيد الله هذا الإقدام من الزيادة في المصاحف مع علمهما بأن الأمة لا تسوّغ لهما ذلك بل تنكره وترده وتحذر منه ولا تعمل عليه وإذا كان ذلك بطل إضافة زيادة هاتين الألفين أليهما وصحَّ إن إثباتهما من قبل عثمان والجماعة رضوان الله عليهم على حسب ما نزل به من عند الله تعالى وما اقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمعت المصاحف على إن الحرف الأول " سيقولون لله " بغير ألف قبل اللام))


    فهذا تلميذ ابي عمرو رحمه الله ينكر ما نسب الى نصر بن عاصم الليثي استاذه في القراءة


    11. اما المصحف الذي وجده ابو عبيد بدون الالف فلا اشكال ايضا
    لان القراءة بدون الالف ايضا متواترة في غير مصاجف البصرة فلعله احد مصاحف الشام او الكوفة او المدينة او مكة او غيرهم


    #الخلاصة :


    1. قراءة لفظ الجلالة لله بدون الاف قراءة متواترة و قراءة لفظ الجلالة بالالف ايضا متواترة في قراءة ابي عمرو و يعقوب الى رجال من الصحابة منهم ابي و عثمان رضي الله عنهما


    2. تلميذ نصر بن عاصم ضعف الرواية المنسوبة له وفوق هذا رواها عن غيره
    3. اجمع الصحابة و المسلمون على قبول الرسم العثماني و بما فيها مصاحف البصرة
    4. الرواية القائلة بان نصر بن عاصم هو اول من اضاف الاف #ضعيفة و لا تصح
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #149
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    29-05-2024
    على الساعة
    05:13 AM

    افتراضي

    الرد على شبهة ان ابن عباس رضي الله عنه امر سعيد بن جبير رحمه الله بالقراءة ب(عباد الرحمن ) دون (عند الرحمن)


    الرواية
    سنن سعيد بن منصور كتاب التفسير سورة الزخرف الصفحة (288)
    حدثنا سعيد قَالَ نَا هشيم عَن ابي بشر عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس انه قَرَأَ {عباد الرَّحْمَن} قَالَ سعيد فَقلت لِابْنِ عَبَّاس إِن فِي مصحفي عِنْد الرَّحْمَن فَقَالَ امحها واكتبها عباد الرَّحْمَن


    الرد :


    #سندا الاسناد صحيح


    اما #متنا


    فكلا القراءتين ثابتتين و متواترتين


    1.القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بلغت حد التواتر و منهم ابن عباس رضي الله عنه نفسه و كلهم قرؤو الاية كما نعرفها اليوم في المصحف حسب قراءة نافع و ابي جعفر و ابن كثير و ابن عامر ويعقوب الحضرمي ((و جعلو الملائكة الذين هم عند الرحمن اناثا)) و حسب قراءة عاصم و خلف و الكسائي و ابي عمرو الداني و حمزة ((و جعلو الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا))


    مثال قراءة عاصم و روايتيه :
    حفص و شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي عبد الرحمن السلمي، وعن زر بن حبيش، وأبو عبد الرحمن السلمي أخذه عن عثمان وعلي وأبي وزيد وابن مسعود، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة نافع و روايتيه :
    ورش وقالون عن نافع عن مسلم بن جندب، وشيبة بن نصاح، وعبد الرحمن بن هرمز، ويزيد بن القعقاع، وهؤلاء أخذوا القرآن عن ابن عباس وأبي هريرة، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب #وعلي #بن أبي طالب وعثمان بن عفان، وأبو هريرة أخذه عن #علي وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة عبد الله بن عامر و روايييه :
    هشام بن عمار عن عراك بن خالد و ايوب بن تميم و سويد بن عبد العزيز و صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث الذماري
    و عبد الله بن ذكوان عن ايوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري
    عن عبد الله بن عامر عن المغيرة بن ابي شهاب عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل
    و عن عبد الله بن عامر عن وائلة بن الاسقع و ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل


    مثال قراءة ابي عمرو بن العلاء وراوييه :
    حفص الدوري و السوسي عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء عن ابن كثير، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، ونصر بن عاصم، وعكرمة، ونصر بن عاصم أخذه عن عمرو بن شرحبيل، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعبدالله بن السائب، وعكرمة أخذه عن أبي هريرة #وابن #عباس وعطاء عن أبي هريرة، وعمرو بن شرحبيل أخذه عن عمر #وعلي #وابن #مسعود.


    مثال قراءة عبد الله بن كثير :
    عبدالله بن كثيرأخذ القرآن عن درباس وعن مجاهد، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعن عبدالله بن السائب، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب وعثمان ابن عفان، وابن السائب أخذه عن أبي بن كعب #وعلي بن أبي طالب، ودرباس أخذه عن #ابن #عباس.


    مثال قراءة حمزة الزيات :
    حمزة الزيات أخذه عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان #وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.


    مثال قراءة الكسائي:
    الكسائي اخذ عن حمزة الزيات عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.
    و طرق حمزة هي طرق الكسائي ايضا


    2. يتضح من الاعلى ان كلا القراءتين بما فيها قراءة عند الرحمن هي متواترة و مروية حتى عن بن عباس رضي الله عنه


    مثلا :
    قراءة نافع و روايتيه :
    ورش وقالون عن نافع عن مسلم بن جندب، وشيبة بن نصاح، وعبد الرحمن بن هرمز، ويزيد بن القعقاع، وهؤلاء أخذوا القرآن عن ابن عباس وأبي هريرة، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب #وعلي #بن أبي طالب وعثمان بن عفان، .... عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة عبد الله بن كثير :
    عبدالله بن كثيرأخذ القرآن عن درباس وعن مجاهد، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعن عبدالله بن السائب، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب وعثمان ابن عفان، ...، ودرباس أخذه عن #ابن #عباس.


    3. ابن عباس رضي الله عنه ثبت عنه انه صرح ان النبي عليه الصلاة و السلام لم يترك شيئا الا ما بين هاتين الدفتين و هو المصحف الذي اجمع عليه الصحابة زمن عثمان رضي الله عنه .
    صحيح البخاري كتاب فضائل القران
    ((4731 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع قال دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس رضي الله عنهما فقال له شداد بن معقل أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء قال ما ترك إلا ما بين الدفتين قال ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال ما ترك إلا ما بين الدفتين))


    قال بن حجر في فتح الباري :
    ((قوله : ( باب من قال : لم يترك النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا ما بين الدفتين ) أي ما في المصحف ، وليس المراد أنه ترك القرآن مجموعا بين الدفتين لأن ذلك يخالف ما تقدم من جمع أبي بكر ثم عثمان . وهذه الترجمة للرد على من زعم أن كثيرا من القرآن ذهب لذهاب حملته))


    فتصريحه هذا فيه دلالة ان ما امره لسعيد بن جبير رحمه الله لا يعني ابدا ان لفظ عند الرحمن غير صحيحة او فيها خطا


    بل الثابت انها قراءة متواترة في نفس المصحف العثماني الذي تكلم عنه ابن عباس رضي الله عنه
    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحةالتي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))


    4. الظاهر ان قول بن عباس رضي الله عنه هذا هو من باب ان اكثر القارئين من الصحابة يقرؤونها عباد او انها تاويل معين من ابن عباس رضي الله عنه وسواءا هذا او ذاك فكلا القراءتين متواترتين و ثابتتين عن بن عباس رضي الله عنه


    نقرا في المحكم في نقط المصاحف للامام القارئ ابي عمرو الداني (احد القراء العشرة) الجزء الاول الصفحة 60 :
    (( مَا حدّثنَاهُ خلف بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد قَالَ نَا احْمَد بن مُحَمَّد قَالَ نَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز قَالَ نَا الْقَاسِم بن سَلام قَالَ نَا هشيم عَن ابي بشر عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس انه قَرَأَ {عباد الرَّحْمَن} قَالَ سعيد فَقلت لِابْنِ عَبَّاس إِن فِي مصحفي عِنْد الرَّحْمَن فَقَالَ امحها واكتبها عباد الرَّحْمَن أَلا ترى ابْن عَبَّاس رَحمَه الله قد آمُر سعيد بن جُبَير بمحو إِحْدَى الْقِرَاءَتَيْن وَإِثْبَات الثَّانِيَة مَعَ علمه بِصِحَّة الْقِرَاءَتَيْن فِي ذَلِك وأنهما منزلتان من عِنْد الله تَعَالَى وَأَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ بهما جَمِيعًا وأقرأ بهما أَصْحَابه غير أَن الَّتِي أمره بإثباتها مِنْهُمَا كَانَت اخْتِيَاره إِمَّا لِكَثْرَة القارئين بهَا من الصَّحَابَة وَإِمَّا لشَيْء صَحَّ عِنْده عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو أَمر شَاهده من عَلَيْهِ الصَّحَابَة))


    و ظاهر ان ابن عباس رضي الله عنه اقرا العراقيين كسعيد بن جبير رحمه الله (عباد الرحمن)
    و اقرا ابن عباس رضي الله عنه المدنيين و غيرهم كمولاه درباس و عبد الرحمن بن هرمز يزيد بن قعقاع وشيبة بن نصاح و غيرهم


    5. قراءة مصاحفنا اليوم هي القراءة على العرضة الاخيرة و هي التي عليها القراءات العشر و المصحف الذي كتبه زيد بن ثابت رضي الله عنه لابي بكر رضي الله عنه ثم نسخه الى عدة نسخ لعثمان رضي الله عنه فكل هذه القراءات العشر قرئت في العرضة الاخيرة بما فيها (عند الرحمن) و (عباد الرحمن)


    في مستدرك الحاكم
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : « عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة


    قال السيوطي رحمه الله في الاتقان الجزء الاول
    ((" أَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي فَضَائِلِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : الْقِرَاءَةُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا النَّاسُ الْيَوْمَ .
    وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ .
    وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ، وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ "))


    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    دثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا هشام ، عن محمد ، قال: " كان الرجل يقرأ حتى يقول الرجل لصاحبه: كفرت بما تقول، فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان فتعاظم ذلك في نفسه، فجمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأرسل إلى الربعة التي كانت في بيت عمر فيها القرآن، فكان يتعاهدهم "
    . قال محمد: فحدثني كثير بن أفلح، أنه كان يكتب لهم فربما اختلفوا في الشيء فأخروه، فسألت: لم تؤخرونه ؟ قال: لا أدري، قال محمد: فظننت فيه ظنا، فلا تجعلوه أنتم يقينا، ظننت أنهم كانوا إذا اختلفوا في الشيء أخروه حتى #ينظروا #آخرهم #عهدا #بالعرضة #الآخرة #فيكتبوه #على #قوله ))


    6. جزم العلماء بصحة القراءتين
    نقرا في تفسير الطبري رحمه الله :
    ((اختلفت القراء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء المدينة " الذين هم عند الرحمن " بالنون ، فكأنهم تأولوا في ذلك قول الله - جل ثناؤه - : ( إن الذين عند ربك لا يستكبرون ) فتأويل الكلام على هذه القراءة : وجعلوا ملائكة الله الذين هم عنده يسبحونه ويقدسونه إناثا ، فقالوا : هم بنات الله جهلا منهم بحق الله ، وجرأة منهم على قيل الكذب والباطل . وقرأ ذلك عامة قراء الكوفة والبصرة [ ص: 582 ] ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا ) بمعنى : جمع عبد . فمعنى الكلام على قراءة هؤلاء : وجعلوا ملائكة الله الذين هم خلقه وعباده بنات الله ، فأنثوهم بوصفهم إياهم بأنهم إناث .


    والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان معروفتان في قراءة الأمصار صحيحتا المعنى ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب ، وذلك أن الملائكة عباد الله وعنده . ))


    #الخلاصة :
    كلتا القراءتين ثابتتين متواترتين عن النبي صلى الله عليه وسلم و عن ابن عباس رضي الله عنه وقول ابن عباس لسعيد ان يمحوها عن مصحفه لا يدل على انه يظن ان تلك القراءة خطا فهو اما فعلها بناءا على تفسير او اجتهاد معين او بناءا على سماعه من الصحابة قراءة عباد اكثر من قراءة عند
    و قد روى قراءة عند عن ابن عباس مجموعة من تلامذته منهم مولاه درباس و شيبة بن النصح و عبد الرحمن بن هرمز و مجاهد




    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #150
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    29-05-2024
    على الساعة
    05:13 AM

    افتراضي

    الرد على شبهة تضعيف حفص و عاصم

    بسم الله الرحمن الرحيم


    و الصلاة و السلام على الرسول الكريم محمد و على اله و صحبه وسلم


    اما بعد فان من جمل الشبهات (ان سميناها شبهات والاحرى ان تسمى تخرصات) التي طرحت على الاسلام و العظيم و على القران الكريم ان من رواة اسانيد القران هم من المجروحين


    و استندو على ما ذكر في حق حفص بن سليمان القارئ رحمه الله و عاصم بن ابي النجود القارئ في كتب الجرح و التعديل .


    و الحقيقة و باختصار ان اصحاب الشبهة اذا بحثو قليلا او كلفو انفسم دقيقة لقراءة ما ذكر من ائمة الجرح و التعديل كاملا لوجدو ان هذا الضعف متعلق برواية الحديث لا بالقراءات بل على العكس فان نفس ائمة الجرح و التعديل هم من وثقو حفص و عاصم في القراءات حيث وصفوهما بالائمة في القراءة .


    و انما جاء هذا الخلط في الفهم من اصحاب الشبهة نتيجة جهلهم في التفرقة بين حال القارئان حفص و عاصم في رواية الحديث و بين حالهما في قراءة القران و ضبط حروفه و نقله


    و للتوضيح فان ردي هنا سينقسم الى ثلاثة اجزاء :
    1. اثبات وثاقة و حجية حفص و عاصم في القراءات و ان الضعف الذي تكلم عنه اهل الجرح و التعديل انما هو في الحديث لا في القراءة
    2. ذكر امثلة على رجال من اهل العلم ممن تفننو في موضع من مواضع الدين دون بقية المواضع






    اولا : وثاقة حفص و عاصم في القراءة و ضعفهما في الحديث


    1. عاصم بن ابي النجود .


    وثاقته في القراءة و ضبط حروف القران :


    يقول الامام الذهبي في ترجمة عاصم بن ابي النجود في سير اعلام النبلاء :


    قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن عاصم بن بهدلة ، فقال : رجل صالح خير ثقة ، قلت : أي القراءات أحب إليك ؟ قال : قراءة أهل المدينة ، فإن لم يكن ، فقراءة عاصم . [ ص: 258 ]


    أبو كريب : حدثنا أبو بكر ، قال لي عاصم : مرضت سنتين ، فلما قمت قرأت القرآن فما أخطأت حرفا .


    منجاب بن الحارث ; حدثنا شريك ، قال : كان عاصم صاحب همز ومد وقراءة شديدة .


    أبو بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق ، عن شمر بن عطية ، قال : قام فينا رجلان أحدهما أقرأ القرآن لقراءة زيد وهو عاصم ، والآخر أقرأ الناس لقراءة عبد الله وهو الأعمش .


    قال أحمد العجلي : عاصم صاحب سنة وقراءة ، كان رأسا في القرآن قدم البصرة فأقرأهم ، قرأ عليه سلام أبو المنذر ، وكان عثمانيا . قرأ عليه الأعمش في حداثته ، ثم قرأ بعده على يحيى بن وثاب .


    قال أبو بكر بن عياش : كان عاصم نحويا فصيحا إذا تكلم ، مشهور الكلام ، وكان هو والأعمش وأبو حصين الأسدي لا يبصرون . جاء رجل يوما يقود عاصما فوقع وقعة شديدة فما نهره ، ولا قال له شيئا .


    حماد بن زيد ، عن عاصم ، قال : كنا نأتي أبا عبد الرحمن السلمي ، ونحن غلمة أيفاع .


    قلت : هذا يوضح أنه قرأ القرآن على السلمي في صغره .


    قال أبو بكر : قال عاصم : من لم يحسن من العربية إلا وجها واحدا لم يحسن شيئا ، ثم قال : ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن ، وكان قد قرأ على علي -رضي الله عنه- وكنت أرجع من عنده فأعرض على زر بن حبيش ، وكان زر قد قرأ على ابن مسعود ، فقلت لعاصم :لقد استوثقت . رواها يحيى بن آدم عن أبي بكر ، ثم قال : ما أحصي ما سمعت أبا بكر يذكر هذا عنعاصم .


    وروى جماعة عن عمرو بن الصباح ، عن حفص الغاضري ، عن [ ص: 259 ]عاصم ، عن أبي عبد الرحمن ، عن علي بالقراءة ، وذكر عاصم أنه لم يخالف أبا عبد الرحمن في شيء من قراءته ، وأن أبا عبد الرحمن لم يخالف عليا -رضي الله عنه- في شيء من قراءته . وروى أحمد بن يونس ، عن أبي بكر ، قال : كل قراءة عاصم قراءة أبي عبد الرحمن إلا حرفا .


    المصدر : سير اعلام النبلاء للذهبي الجزء الخامس الطبقة الثالثة ، عاصم بن ابي النجود




    و اما عن ضعفه في الحديث دون القراءة و الاحرف :


    يقول الذهبي في سير اعلام النبلاء :
    قلت : كان عاصم ثبتا في القراءة ، صدوقا في الحديث ، وقد وثقه أبو زرعة وجماعة ، وقال أبو حاتم : محله الصدق ، وقالالدارقطني :في حفظه شيء يعني : للحديث لا للحروف ، وما زال في كل وقت يكون العالم إماما في فن مقصرا في فنون . وكذلك كان صاحبه حفص بن سليمان ثبتا في القراءة ، واهيا في الحديث ، وكان الأعمش بخلافه كان ثبتا في الحديث ، لينا في الحروف ، فإن للأعمش قراءة منقولة في كتاب " المنهج " وغيره لا ترتقي إلى رتبة القراءات السبع ، ولا إلى قراءة يعقوبوأبي جعفر . والله أعلم .


    قال النسائي : عاصم ليس بحافظ .


    المصدر : نفس المصدر السابق


    فعلمنا من هنا حال عاصم بن ابي النجود رحمه الله في القراءة و اجماع اهل العلم على وثاقته في القراءة و ضبط الحروف في القران و ان ضعفه هو في رواية الحديث لا من جهة الكذب و العياذ بالله (و حاشا الامام عاصم رحمه الله ان يكون كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ) و لكن من جهة سوء حفظه للحديث فانه رحمه الله لم يكن متقنا لهذا الفن كما كان متقنا لفن القراءة و حفظ ايات كتاب الله الحكيم و ضبط حروفه . فكونه عالما في القراءة ثبتا فيه لا يعني بضرورة الحال ثباته في رواية الحديث .


    و نذكر بقول ابن الجوزي رحمه الله : وكان ثبتا في القراءة واهيا في الحديث لأنه كان لا يتقن الحديث ويتقن القرآن ويجوده وإلا فهو في نفسه صادق .




    2. حفص بن سليمان الاسدي الكوفي :


    ضعف حفص في رواية الحديث يقول المزي في تهذييب الكمال :


    وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن عَبْد اللَّهِ بن أَحْمَد فيما كتب اليه ، عن أبيه : متروك الحديث.


    وقال أَبُو قدامة السرخسي ، وعثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ليس بثقة.


    # وقال علي ابن المديني : ضعيف الحديث ، وتركته على عمد.


    # وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : قد فرغ منه من دهر.


    # وقال الْبُخَارِيّ : تركوه.


    # وقال مسلم : متروك.


    # وقال النسائي : ليس بثقة ولا يكتب حديثه.


    وقال في موضع آخر : متروك # وقال صالح بن مُحَمَّد البغدادي : لا يكتب حديثه.


    وأحاديثه كلها مناكير.


    تهذيب الكمال للمزي




    هذا بالنسبة لضعفه في الحديث


    اما ثباته في القراءة :


    قال ابن المنادي: قرأ على عاصم مرارا وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر شعبة بن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأها على عاصم وأقرأ الناس بها دهرا طويلا
    غاية المريد في علم التجويد


    قال يحيى بن معين : الرواية الصحيحة التي وريت عن عاصم هي رواية ابي عمر حفص بن سليمان .
    غاية المريد في علم التجويد


    يقول الامام الذهبي : قلت : أما في القراءةِ ، فثقة ثبت ضابط ، بخلاف حاله في الحديث
    معرفة القراء الكبار ، للذهبي الجزء الاول ص 140.


    يقول الامام ابن حجر العسقلاني : متروك الحديث مع إمامته في القراءة تقريب التهذيب ، لابن حجر العسقلاني .


    يقول الامام المناوي : حفص بن سليمان إبن إمرأة عاصم ثبت في القراءة لا في الحديث.
    فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء الثالث


    يقول المزي في كتابه تهذيب الكمال نقلا عن ابن معين :
    وقال علي بن الحسين بن حبان فيما قرأه بخط أبيه ، عن يحيى بن معين ، زعم أيوب بن متوكل ، قال : أَبُو عمر البزاز أصح قراءة من أبي بكر بن عياش ، وأَبُو بكر أوثق من أبي عمر.


    قال يحيى : وكان أيوب بن متوكل بصريا من القراء ، سمعته يقول هذا.
    تهذيب الكمال للمزي


    وقال أَبُو أَحْمَد بن عدي , عن الساجي ، عن أَحْمَد بن مُحَمَّد البغدادي ، عن يحيى بن معين ، كان حفص بن سليمان ، وأَبُو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم ، وكان حفص أقرأ من أبي بكر ، وكان كذابا ، وكان أَبُو بكر صدوقا ، قال أَبُو أَحْمَد : ولحفص غير ما ذكرت من الحديث ، وعامة حديثه عمن روى عنهم غير محفوظة
    تهذيب الكمال للمزي






    فثبت اذا وثاقة حفص بن سليمان في القراءة و الحروف و انه كان ثبتا اماما في القراءة


    و اما اتهامه بالكذب في الحديث :


    اتهام ابن خراش له
    اتهمه ابن خراش كما نقل المزي في تهذيب الكمال :قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : كذاب متروك يضع الحديث.


    نقول ان هذه التهمة مردودة و ساقطة اذ ان صاحب الدعوى ابن خراش نفسه ليس بثقة اصلا


    قال الذهبي في السير (13/510 ) عنه : هذا معثر مخذول , كان علمه وبالا , وسعيه ضلالا , نعوذ بالله من الخذلان .
    وقال في الميزان عنه ( 4/330) : هذا والله الشيخ المعثر الذي ضل سعيه .
    قال الذهبي " إن ضعف الراوي ولم يكن الطاعن من أهل النقد ، وقليل الخبرة بحديث من تكلم فيه ، فلا يعتد به ولا يعتبر ولا يعتد بجرحه مثال ذلك : أبان بن يزيد العطار أبي يزيد البصري الحافظ ، فقد روى الكديمي تضعيفه ، والكديمي واهِ ليس بمعتمد " . ( ميزان الاعتدال 1/16) " .




    اتهام ابن معين :
    قال أَبُو أَحْمَد بن عدي , عن الساجي ، عن أَحْمَد بن مُحَمَّد البغدادي ، عن يحيى بن معين ، كان حفص بن سليمان ، وأَبُو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم ، وكان حفص أقرأ من أبي بكر ، وكان كذابا ، وكان أَبُو بكر صدوقا


    نقول ان هذا الاتهام لا يصح ايضا لانه غير ثابت عن يحيى بن معين رحمه الله اذ ان احمد بن محمد البغدادي مجهول لا ترجمة له


    وقد ثبت ان ابن معين ضعفه في الحديث بقوله ليس ثقة عن طريق تلميذه عثمان بن سعيد الدارمي:


    وقال أَبُو قدامة السرخسي ، وعثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ليس بثقة.


    و قد اثبتنا ايضا توثيق ابن معين له في القراءة و انه امام في القراءة :
    وقال علي بن الحسين بن حبان فيما قرأه بخط أبيه ، عن يحيى بن معين ، زعم أيوب بن متوكل ، قال : أَبُو عمر البزاز أصح قراءة من أبي بكر بن عياش ، وأَبُو بكر أوثق من أبي عمر.


    قال يحيى : وكان أيوب بن متوكل بصريا من القراء ، سمعته يقول هذا.


    تهذيب الكمال للمزي


    ملاحظة : ابو عمر البزاز هو حفص بن سليمان رحمه الله


    فعلمنا من هذا انه رحمه الله لم يتعمد الكذب و محله الصدق الا انه لم يكن متخصصا و حافظا للحديث فكان ياخذ كتب غيره و ينسخها دون التثبت منها على سبيل التساهل فوقع في اخطاء كثيرة روى احاديث منكرة
    و في هذا يقول اهل العلم :


    ، أما أولهما : فهو حفص بن سليمان الكوفي القاري ، ضعفه جماعة ، وقال بعضهم : متروك ، وبالغ فيه بعضهم فنسبه إلى الكذب، وقد أجاب على هذه المبالغة تقى الدين السبكى (ر) فقال : وعندي أن هذا القولى سرف ، فإن هذا الرجل إمام قراءة وكيف يعتقد أنه يقدم علي وضع الحديث والكذب ويتفق الناس على الأخذ بقراءته ، وإنما غايته أنه ليس من أهل الحديث ، فلذلك وقعت المنكرات والغلط الكثير في روايته.
    محمد سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 278 ).




    حفص بن سليمان [ ت ، ق ] ، وهو حفص بن أبى داود ، أبو عمر الأسدي ، مولاهم الكوفي الغاضري صاحب القراءة ، وإبن إمرأة عاصم ، ويقال له : حفيص ، روى ، عن شيخه في القراءة عاصم ، وعن قيس بن مسلم ، وعلقمة بن مرثد ، ومحارب بن دثار ، وعدة ، وأقرا الناس مدة ، وكان ثبتاً في القراءة واهياً في الحديث ، لأنه كان لا يتقن الحديث ويتقن القرآن ويجوده ، وإلاّ فهو في نفسه صادق.
    ميزان الاعتدال للذهبي الجزء الاول






    و نذكر ايضا بقول الذهبي رحمه الله ايضا فيما سبق :


    قلت : كان عاصم ثبتا في القراءة ، صدوقا في الحديث ، وقد وثقه أبو زرعة وجماعة ، وقال أبو حاتم : محله الصدق ، وقالالدارقطني : في حفظه شيء يعني : للحديث لا للحروف ، وما زال في كل وقت يكون العالم إماما في فن مقصرا في فنون . وكذلك كان صاحبه حفص بن سليمان ثبتا في القراءة ، واهيا في الحديث ، وكان الأعمش بخلافه كان ثبتا في الحديث ، لينا في الحروف ، فإن للأعمش قراءة منقولة في كتاب " المنهج " وغيره لا ترتقي إلى رتبة القراءات السبع ، ولا إلى قراءة يعقوبوأبي جعفر . والله أعلم .








    ثانيا : امثلة على من تفنن من اهل العلم بموضع من الدين دون المواضع الاخرى:


    1. الاعمش ثبت في الحديث ضعيف في القراءة :
    قال الذهبي " - وكان الأعمش بخلافه- أي حفص - كان ثبتاً في الحديث ، ليناً في الحروف ، فإن للأعمش قراءة منقولة في كتاب " المنهج " وغيره لا ترتقي إلى رتبة القراءات السبع ، ولا إلى قراءة يعقوب وأبي جعفر والله أعلم


    2. الضحاك بن مزاحم صاحب تفسير ضعيف في الحديث
    يقول الامام الذهبي في ترجمته : صاحب التفسير كان من أوعية العلم ، وليس بالمجود لحديثه ، وهو صدوق في نفسه ، وكان له أخوان : محمد ومسلم ، وكان يكون ببلخ وبسمرقند .


    3. ابو حنيفة رحمه الله ثبت في الفقه ضعيف في الحديث :
    قال الذهبي :" الإمامة في الفقه ودقائقه مسلمة إلى هذا الإمام ، وهذا أمر لا شك فيه " ( السير 6/403) .
    و ضعفه في الحديث قال النسائي :" ليس بالقوي في الحديث " ( الضعفاء والمتروكون 237 ) .


    4. الخصيب بن جحدر ثبت في الفقه ضعيف الحديث
    قال الذهبي :" وكان من الفقهاء لكنه متروك الحديث
    تاريخ الإسلام وفيات سنة 150


    5. سعيد بن عثمان التجيبي ثبت في الحديث ضعيف في الفقه
    قال الذهبي :وكان ورعاً زاهداً حافظاً ، بصيراً بعلل الحديث ورجاله ، لا علم له بالفقه
    تاريخ الإسلام وفيات سنة 301


    6. عمر بن حسن بن دحية ثبت في اللغة ضعيف في الحديث
    قال الذهبي :كان الرجل صاحب فنون وتوسع ويد في اللغة ، وفي الحديث على ضعف فيه ( سير أعلام النبلاء 22/391 )


    7. ابراهيم بن يزيد النخعيضعيف في اللغة ثبت في الحديث
    قال الذهبي : لا يحكم العربية ، وربما لحن ( ميزان الاعتدال 1/75) .


    8.إمام الحرمين الشافعي الجويني ثبت في الفقه ضعيف في الحديث
    يقول الذهبي : كان هذا الإمام مع فرط ذكائه وإمامته في الفروع والأصول وقوة مناظرته لا يدري الحديث كما يليق به ، لا متناً ولا إسناداً " ( سير أعلام النبلاء 18/471)




    بعضا من البحث استقته من الاخوة الذين في منتدى اهل الحديث هنا للامانة
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=307934




    هذا و الحمد لله رب العالمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 15 من 19 الأولىالأولى ... 5 14 15 16 ... الأخيرةالأخيرة

جامع للرد على شبهات حول حفظ وجمع القران الكريم وحول نسخ التلاوة و الاحرف السبعة و علاقتها بالقراءات الشاذة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-01-2017, 04:45 AM
  2. مناظرة بين الاخ مناصر الاسلام والعضو عيسى عن الاحرف السبعة
    بواسطة عيسى؟ في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 07-06-2013, 12:24 AM
  3. حوار حوار الاحرف السبعة والدور البشرى (بزعمهم) فى تكوين نص القران
    بواسطة رفيق أحمد في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 05-09-2012, 07:31 PM
  4. للرد علي جيروزاليم بوست" الإسرائيلية .اين موقع الوادي المقدس في القران الكريم !
    بواسطة الباحث فتحي عثمان في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-07-2010, 07:02 AM
  5. الرد الفهيم على شبهات القران الكريم
    بواسطة فارس الحق في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-07-2009, 03:13 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جامع للرد على شبهات حول حفظ وجمع القران الكريم وحول نسخ التلاوة و الاحرف السبعة و علاقتها بالقراءات الشاذة

جامع للرد على شبهات حول حفظ  وجمع القران الكريم وحول نسخ التلاوة و الاحرف السبعة و علاقتها بالقراءات الشاذة